المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل التاسع .


قراءه ممتعة.🖤

𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝐒𝐨𝐧𝐠: 𝐒𝐞𝐫𝐞𝐧𝐝𝐢𝐩𝐢𝐭𝐲 - 𝐉𝐢𝐦𝐢𝐧

𝐓𝐡𝐞 𝐮𝐧𝐢𝐯𝐞𝐫𝐬𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐦𝐨𝐯𝐞𝐝 𝐟𝐨𝐫 𝐮𝐬
𝐖𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐦𝐢𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠 𝐚 𝐬𝐢𝐧𝐠𝐥𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠
𝐎𝐮𝐫 𝐡𝐚𝐩𝐩𝐢𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐰𝐚𝐬 𝐦𝐞𝐚𝐧𝐭 𝐭𝐨 𝐛𝐞
𝐂𝐮𝐳 𝐲𝐨𝐮 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐦𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐈 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐲𝐨𝐮.💘

# 𝐅𝐥𝐚𝐬𝐡 𝐁𝐚𝐜𝐤.

"حسناً بسببكم ايها الحمقى فشلنا مرتان في التخلص من آلبيتيا و هذا المحقق الغبي!!" دوى صوت جهوري بالمجلس لينحني الآخر برأسه للأسفل بخوف "إنني آسف جلالتك سوف أقوم بالتخلص منهما في أقرب وقت"

نهض الأكبر من عرشه المظلم ليقترب من الأخر "بيليث" رفع المعني رأسه ليكمل "تخلص من الثلاثة ملائكة بأي طريقة ممكنة لديك في أقرب وقت هل فهمت؟" توسعت عينان الأخر ليردف سريعاً "و لكن جلالتك من بينهم ملاك مساعد لرئيس الملائكة و ميكال و آلبيتيا لا نستطيع أن نستهين بهما خاصةً هذة الأخيرة لقد أصبحت قواها في تزايد مستمر و--"

قاطعه الأكبر بأبتسامة خبيثة "إذن ابحث عن نقطة ضعفها و اقطع الوصل ما بينهما" عقد الأخر حاجباه بتشوش "ماذا تقصد؟"

عاد ليجلس فوق عرشه الذي بجانبه كائنات مظلمة "اقطع الوصل ما بين آلبيتيا و جونجكوك، بيليث" ابتسامة خبيثة بدأت تدريجياً بالظهور علي وجه الاصغر ليومئ بطاعة "أمرك جلالتك"

.
.

يقف هناك ينتظر ذهابها لدورة المياة لكي يستغل الفرصة و يقوم بعمله، أتت اللحظة المنتظرة ليُسرع بوضع الورقة و ألتفت لكي يذهب و لكنه تفاجئ بوجود لوكاس خلفه تماماً ينظر له بحدة و أجنحته الضخمة اللتان كانا خلفه جعلت بيليث يتراجع للخلف بذعر

"اوه ماذا يفعل بيليث هنا؟" تسائل لوكاس يبتسم ببرود يعقد ذراعاه بخفة استعاد الأخر رباطة جأشه يستقيم بظهره جيداً ليردف بخبث "لِمَا لا نجعلك تعلم بمفردك ايها الصغير؟" اندفع نحوه بقوة لوكاس ليقبض علي رقبته بقوة يرفعه للأعلي بغضب "أقسم بربي بيليث إن فكرت وحسب بفعل شيئ لن أمرر لك فعلتك و سوف أكون اول شخص يقف أمامك لكي يتصدى لك ايها الحقير هل فهمت؟!!" صرخ بصوت جهوري في وجه الأخر الذي ابتسم بأستفزار للغاضب الذي امامه

وضع يده فوق يد الأخر ليبعدها عن رقبته و يدفعه بعيداً "هدئ من روعك لوك هذة ليست إلا البداية عزيزي" اشتعلت عينان الأخر غضباً ليردف مبتسماً ببرود عكس ما بداخله من نيران تتآكل "بل هذة ليست سوى نهاية البداية القذرة التي بدأتموها أنت و سيدك لوسيفر، بيليث " سقطت ابتسامة الأخر لينظر له ببرود "سوف نرى"

اختفى ليتنهد لوكاس بتعب عائداً بنظره لزجاج المطعم حيث يقبع خلفه جونجكوك الجالس يقرأ الورقة الذي وضعها بيليث بالفعل ليمسح بيداه علي وجهه بتعب

"يا إلهي متى سوف أنتهي من هذا"

# 𝐄𝐧𝐝 𝐨𝐟 𝐟𝐥𝐚𝐬𝐡 𝐁𝐚𝐜𝐤

.
.

كانت واقفة امام المرآة في دورة المياه تحرك يداها امام وجهها لكي تهدأ نفسها "حسناً هذا كثير بحق في يوماً واحد" انزلت رأسها للأسفل لكي تغسل وجهها و عندما رفعته و نظرت بالمرآة شهقت بذعر "يا إلهي لقد أخفتيني ميكال!!" قهقهت الأخرى بخفة و بعدها اقتربت لتمسك كتفيها تُديرها إليها تنظر لها بجدية "انتبهي لِمَا سوف أقوله الأن و انصتي بشدة"

اومئت هي لتُكمل الأخرى "لقد بدأ لوسيفر حربه ضدكِ و سوف يستخدم جونجكوك كـ نقطة ضعفكِ لذا لا تفرحين لأرتباطكِ به الأن بل يجب أن تنتبهي و تأخذي كل احتياطاتكِ لأي خطوة سوف يأخذونها، لوكاس بالخارج يقوم بحماية رَجُلكِ و لكنه أرادني أن اخبركِ إنه يجب ان نسبقهم بخطوتين" عقدت الاخرى حاجبيها بتشوش"لِمَا تقولين هذا ميكال هل حدث شيئ؟"

تنهدت ميكال ناظرة لها بدفئ تكوب وجنتاها بيداها "عزيزتي انتِ لم تتأتين هنا لكي تمرحين مع كوك بل لكي تقومين بتنفيذ مهمتكِ و إنقاذه، اخرجي الأن له لكي تعرفين عن ماذا أتحدث و لكن خُذي حذركِ جيداً" اومئت لها ببطئ لتبتعد ميكال عنها و تختفي.

خرجت آلبيتيا ببطئ لترى جونجكوك ينظر بشرود للورقة التي بين أصابعه و أنتهى من قرائتها للتو ، بلعت هي ريقها بصعوبة تتجه نحوه ليرفع هو رأسه ناظراً لها بعدما شعر بقدومها نحوه "اوه لما تأخرتِ هكذا حبيبتي هل أنتِ بخير؟" نهض يقترب منها ليكوب وجنتاها بحنو بين يداه ينظر لها بأهتمام لتبتسم هي له بدفئ تحاول عدم إظهار توترها أثر ما قالته لها ميكال بالداخل

"إنني بخير لا تقلق" همست بأبتسامة صغيرة ليبادلها مقبلاً جبينها بخفة ليأخذها عائدين للطاولة و يجلسوا لكي يتناولوا وجبة العشاء

بدأت تقطع شريحة اللحم بدون شهية تفكر بما قالته ميكال "هيي من الأرض إلي يونا بماذا انتِ شاردة هكذا؟" خرجت من شرودها لترفع رأسها سريعاً ناظرة له بضياع "ها؟" ضحك هو بخفة ليؤشر بشوكته نحو صحنها "لِمَا لا تتناولين طعامكِ؟"

"اوهه سوف أتناوله الأن " اومئت له عندما استوعبت ما يقوله لتعود بنظرها إلي طعامها تتناوله بعدم شهية بينما هو ظل ينظر لها بتمعن يُشبك أصابع يده ببعضها يضعهما اسفل فكه الحاد و كل ما يشغل باله هو هذة الورقة الغامضة

"يونا، أود أن أعلم كل شيئ عنكِ " شعرت هي بلأختناق لتسعل بقوة و يسرع هو بإعطائها كوب ماء كان بجانبه "هل أنتِ بخير؟" أرتشفت بعض الماء من الكوب لتومئ له بعدها بتوتر تبتسم "نعم بخير "

نظر لها بغموض لتحاول هي تفادي نظراته و تعود لتناول طعامها ليقع نظرها بالصدفة علي الزجاج بجانبها حيث ترى الخارج بوضوح لوكاس و ميكال يقفان بجانب بعضهما يؤشران لها بمعنى 'أهدئي' لتأخذ هي انفاسها و تزفره ببطئ تحاول تهدئة ذاتها.

.
.
.

وجهة نظر آلبيتيا.

دلفنا المنزل للتو و كنت اشعر بنظراته عليّ يرمي نظرات غامضة طوال طريق العودة، هل يشك بي الأن؟

نظرت له لأراه ذهب للمطبخ يفتح الثلاجة و اخذ قنينة مياة ليرفعها لشفتاه يرتشف بعض الماء، رؤية انحدار المياة من فمه لرقبته جعلتني أفتح فاهي بخفة لا إرادياً محدقة به بهيام

ألتفت هو ناظراً لي بعدما انتهي من قنينة الماء و شعر بوقوفي متجمدة بمكاني لأشعر بتورد وجنتاي و اركض سريعاً لغرفتي أغلق الباب خلفي

يا إلهي هو لم يقضي علي قنينة الماء بل قضى عليّ

الرحمة من أجل مشاعري يا إلهي!!

.

بدلت ملابسي لأخرى مريحة اترك شعري منفرد كما هو كالعادة استعد للذهاب إلي النوم و لكن توقفت بمنتصف طريقي عندما سمعت طرقات هادئة علي باب غرفتي لأعقد حاجباي بتعجب "هل جونجكوك لم يخلد للنوم بعد؟" تسائلت بهمس و انا في طريقي لفتح الباب

وضعت يدي علي المقبض لأُديره افتح الباب و ياليتني لم أفتحه

كان واقف هناك خلف الباب يرتدي تيشرت لونه اسود بدون اكمام يُظهر عضلات ذراعاه، عروق يداه البارزة، بنطال رياضي نفس اللون و شعره المبعثر هذا كله جعل مشاعري تتبعثر أيضاً و أحبس انفاسي لوهلة من جمال هذا البشري الذي ابدع الخالق في صُنعه.

أبتسم هو ببراءة بوجهي لأخرج من شرودي به "هل أستطيع النوم بجانبكِ الليله ملاكي؟"
ملاكه؟ كيف لكلمة مثل هذة تجعل نبضات قلبي تتزايد هكذا بسرعة جنونية؟!

تلعثمت بشدة احاول أن انظر حولي اتفادى النظر بعيناه الغائرتان "امم اه نعم تستطيع كوك" استطيع ان أراه من طرف عيني يبتسم بأتساع و لكن "مهلاً نحن لم نتفق علي هذا!!" صحت بدهشة عندما اقترب مني سريعاً و حملني بين ذراعاه يدلف الغرفة مغلقاً الباب خلفه بقدمه.

ضحك هو بخفة يدفن وجهه بعنقي لأغمض عيناي لا إرادياً عندما شعرت بشفتاه هناك "ماذا ألا يحق لي بحمل حبيبتي بين ذراعاي هكذا" عجزت عن الحديث بعدما سمعت هذا ، حقاً يستحق التصفيق له الأن لقد جعل فمي يُغلق تماماً.

لم أشعر سوى بالفراش الناعم أسفلي و هو فوقي يستند بيداه علي الفراش يحاصران رأسي و هو يسند ثُقله ينظر إليّ بأبتسامة حالمة لأبادله بخفة اتمعن النظر بعيناه

"مَن أنتِ بحق السماء؟" تسائل هو بهمس ينظر لعيناي بعمق
نعم لقد علمت الأن إنه يَشُك بي
أشعر بالذنب و أريد أن أخبره بحقيقتي و لكن الرفاق حذروني من إخباره، لا اعلم لماذا و لكن ماذا سوف يفعلون عندما يعلمون أن چيمين يعلم بحقيقتي بالفعل!؟

خرجت من شرودي عندما شعرت بقبلاته الدافئة فوق عنقي تنحدر للأسفل لأمسك رأسه بخفة لكي ارفعه للأعلي احاول كتم تأوهاتي "هل تريد أن تعلم من أكون؟" همست بخفة أمام شفتاه بعدما أقترب من وجهي و تلامست أنوفنا

اومئ هو بخفة لتسقط خصلات شعره الامامية فوق عيناه لأبتسم بخفة أبعد شعره عن عيناه ناظرة لهما بصدق "إنني ملاكك حبيبي" سَكن لوهلة ناظراً لعيناي بعمق يبحث عن الحقيقة التي يريدها

إنني بالفعل لقد قُلت له الحقيقة و لكنني أعلم إنه لن يُصدق هذا

شعرت بثقل جسده لأراه أستلقى فوقي يعانقني بشدة يدفن وجهه بعنقي لأغمض عيناي أتنهد و أرفع يدي لأعبث بخصلات شعره الناعمة

"اجمل ملاك رآته عيناي" همس بها بنعاس في عنقي لأشعر بعدها بأنفاسه المنتظمة علي عنقي لأبتسم بدفئ لهذا لقد ذهب إلي أرض الاحلام صغيري،
يوجد الأن طفل كبير بحضني نائماً و ذراعاه تحاوطان جسدي بأحكام تمنعني من الحركة.

تحرك ليضع رأسه علي صدري يداعبه بوجنته الناعمة مثل بشرة الاطفال لأشعر بقشعريرة محببة سَرِت بأنحاء جسدي، أبتسمت لذلك لأضع يداي علي ظهره اعانقه بشدة أدفن أنفي بشعره استنشق رائحته التي تُثملني.

مازالت حتى الأن لا أصدق الفتى الذي انا ملاكه الحارس واقعة بحبه منذ أن رأيته و هو رضيع ، كنت أعتقد أن من المستحيل ان يراني او يتحدث إليّ و الأن هو بحضني يعانقني بشدة و منذ ساعات قليلة لقد أعترف بحبه إليّ.

"سوف أحميك مهما كلفني الأمر جونجكوك"

.
.
.

في الصباح الباكر تركض الاطفال هنا و هناك في الحديقة يلعبون من حوله ليبتسم هو لذلك لقد قرر قبل ذهابه للعمل أن يستنشق بعض الهواء النقي و يسترخي قليلاً

لاحظ طفلة تجلس فوق العشب تبكي بأسم والدتها ليُسرع هو بخطواته نحوها "ما بكِ صغيرتي لِمَا تبكين؟" جلس علي ركبتاه أمامها يرفع رأسها بأنامله لتشهق الصغيرة بخفة "لا أرى ماما هنا"

ابتسم لها بخفة يربت علي رأسها بحنو "حسناً هيا بنا لنبحث عنها" نهض عن العشب ليمسك يدها يبدأون بالبحث عن والدتها

عبروا الشارع ليمروا بجانب زقاق و يرى هو أشخاص يرتدون ملابس سوداء يحاوطون إمرأة تبكي ليختبئ هو وراء الحائط يغطي فم الطفلة "إنها أمي" همست الطفلة بخوف تؤشر بأصبعها الصغير نحو السيدة أنخفض هو للاسفل ينظر لها يبتسم بلطف "هل تستطيعين انتظاري هنا؟ سوف أجلب ماما لهنا و مثلجات لكِ أيضاً إن اصبحت مطيعة حسناً؟" مسحت هي دموعها بظهر يدها لتومئ له مبتسمة ليربت هو علي رأسها بحنو

ألتفت برأسه ينظر لِمَا يحدث و رآهم يقتربون منها تدريجياً ليتقدم نحوهم مخرجاً سلاحه من خلف ظهره "ألقوا كل ما بحوزتكم أرضاً و ارفعوا ايديكم للأعلى " صاح مزمجراً يوجه سلاحه نحوهم ليلتفتوا هم سريعاً له و يلاحظ شيئ جعل عيناه تتوسع بخفة

علامة لوجه بشع لديه قرون توجد علي رقبتهم
هذة علامة العصابة الماسونية الذي يتطاردهم برفقة جونجكوك
إنهم هم!!

استعاد رباطه جأشه سريعاً "ابتعدوا عنها فوراً" ضحكوا هم بأستهزاء "بل أنت الذي سوف يبتعد عنا الأن قبل ان نأخذك معها" شعر هو بغضب عارم يحتله ليصوب سلاحه نحو قدم أحدهم و يطلق النار ليصرخ الأخر بألم و لكن لم يقع و بعدها أبتسم بأستفزار له يبدو و إنه لم يصاب بتاتاً بطلقة نارية للتو، لتتوسع هو عيناه بصدمة و يقتربوا منه ببطئ "يبدو و إنك لا تبالي لحياتك ايها الشجاع"

تراجع هو للخلف و لكن اصتدم بجسد ما خلفه أمسك يده بقوة ليجعله واقف بجانبه "بل أنتم الذين لا تبالون لحياتكم "

"هيورا!!" أبتسمت هي تنظر له "انت حقاً شجاع هوسوك"

كانت العصابة تنظر لميكال بذعر و لكن تذكروا أمر بيليث بالتخلص منها هي و الاثنان الاخرين لينظروا لها بأعين دموية و يركضون نحوها بنية القضاء عليها لتُسرع هي برفع يدها و دفعهم ليحلقوا بعيداً في الهواء و يصتدمون بالحائط

كل هذا حدث أمام أعين هوسوك المُنذهل، السيدة و الطفلة التي ليست ببعيدة عن المكان.

نفضت هي يداها و ملابسها من الأتربة الوهمية بغرور لتقترب من السيدة التي ترتجف برعب و تمسكها من كتفيها لتجعلها تنهض بهدوء "هيا أذهبي لطفلتكِ سيدتي و أنتبهي لنفسكِ جيداً" اومئت لها الأخرى تنحني بخفة شاكرة لها لتومئ هي لها بأبتسامة تنظر لها تركض نحو أبنتها و يذهبون بعيداً بعدما لوحت الطفلة بيدها مودعة الأخر المتصنم بمكانه ليلوح لها بالمقابل.

نظر هوسوك لها بأنذهال "بحق الجحيم ما الذي رأيته للتو هنا؟!"
"بحق السماء" صححت له الأخرى بمزاح تؤشر بأصبعها ليسير هو نحوها سريعاً يمسك كتفاها يتفحصها جيداً "ما أنتِ؟ هل أنتِ ساحرة؟!"
أبتسمت هي تدفعه من صدره بلطف لكي يبتعد عنها "لا أستطيع أخبارك الأن و لكن هل تعلم ماذا هوسوك؟"

عقد هو حاجباه بتشوش "أعلم ماذا؟"

"بدأت تُعجبني"

.
.
.

وجهة نظر آلبيتيا.

أستيقظت من النوم لأشعر بأنفاس دافئة علي اعلي صدري المنكشف من أسفل التيشرت أثر تحركي الكثير أثناء نومي.

أنزلت رأسي لأرى جونجكوك مازال علي وضعيته السابقة لم يتحرك لأبتسم بنعاس و أدفن أناملي بخصلات شعره أعبث به بخفة "كوك هيا استيقظ ألن تذهب للعمل؟" همهم هو بنعاس ليدفن هو وجهه بصدري بعفوية ليطير النعاس فوراً بعيداً عن عيناي اللتان توسعت بخفة و أشعر بوجنتاي توردت بشدة

"ك-كوك ا-ارجوك أبتعد " تلعثمت أحاول دفعه بلطف من كتفه لكي يبتعد و لكن قبضته حولي أصبحت أقوى و يرفض إفلاتي يحرك رأسه لكلا الجهتين بنفي "لا لا أريد أتركيني هكذا فقط لخمس دقائق أخرى أرجوكِ" قال بصوت مكتوم لتتورد وجنتاي أكثر عندما شعرت بتحرك شفتاه ضد بشرة جلدي عندما تحدث

يا إلهي كيف سوف أخلص نفسي من هذا الموقف!!

رنين جرس باب الشقة المستمر الذي دوى فجأة جعلني أتنهد براحة شاكرة الرب علي هذا

ليصدر كوك أصوات متذمرة يرفس بقدماه غطاء السرير مثل الاطفال لأضحك بخفة عليه أراه يبتعد عني يجلس بشعر مبعثر و وجه عابس لا يستطيع فتح عيناه جيداً و لا يزال أثار النعاس علي ملامح وجهه الوسيم لأقترب منه سريعاً لم أستطع أن اقاوم مظهره اللطيف هذا لأقبله بخفة علي شفتاه الوردية و أبتعد سريعاً أراقب ملامح وجهه التي تغيرت

أثار النعاس اختفت فوراً من علي وجهه و ينظر لي بعينان متوسعة مثل عينان الأرنب تحديداً "ما كان هذا؟" همس هو بتفاجئ لأبتسم بخجل اتهرب من النظر بعيناه أنظر بعيداً أتفقد أرجاء الغرفة التي بدت مثيرة للأهتمام الأن "ربما قبلة الصباح"

شعرت بيداه تُغلف وجنتاي بدفئ يدفعني نحوه لأشعر بشفتاه علي خاصتي يقبلني برقة و احتراف أكثر من خاصتي

"هذة هي قبلة الصباح حُلوتي" همس هو بعدما أبتعد قليلاً ناظراً لعيناي بأبتسامة دافئة لتتورد وجنتاي بشدة، نهض هو من فوق السرير تاركني هنا بمنتصف السرير احاول أن اجمع شتات نفسي التي تبعثرت بسببه و ذهب للخارج لكي يرى من الزائر الذي يستمر بالضغط علي زر جرس الباب

"حقاً چيمين!!!"
سمعت صياحه المتذمر بالخارج لأضحك بشدة
يا إلهي و ها هو چيمين أتي!

.
.

"سوف أذهب الأن لعملي چيمين أريد أن اعود و أرى شقتي مثلما هي أتفقنا؟" اومئ له چيمين بأبتسامة بريئة لأضحك انا بخفة "إلي اللقاء حلوتي، أعتني بنفسكِ جيداً" قبلني هو علي شفتاي خلسةً مودعاً إياي لأبادله بأبتسامة "إلي اللقاء كوكي" أبتعد هو مبتسماً لأراه خرج من الشقة مغلقاً الباب خلفه.

"هل مازال لا يعلم إنكِ ملاك؟" تسائل چيمين جالساً بجانبي علي الأريكة ينظر لي بجدية لأتنهد بضيق اومئ له بإيجاب "و لكنه يجب أن يعلم بكل شيئ آلبيتيا قبل هؤلاء الشياطين أن يخبروه"

"أعلم چيمين هم بالفعل بدأوا بأستخدام هذة الورقة الرابحة ضدي و أدخلوا الشك بداخل جونجكوك هل تعتقد أنه سوف يحزن مني عندما يعلم إني قمت بأخفاء الأمر عنه؟" تنهدت بتعب اغطي وجهي بيداي لأشعر بيد چيمين تربت فوق كتفي بحنو "لا أعتقد بل سوف يسعد كثيراً عندما يعلم إنك بالفعل ملاك كما يظن و لكنه من الممكن أن يحزن قليلاً و سوف يشعر إنه كان مغفل و تم التقليل من شأنه خاصةً إنه محقق ناجح"

ابعدت يداي عن وجهي انظر له بحزن "انا لا اريده أن يشعر بهذا الشعور، سوف أخبره عندما يعود لا يمكنني أن اقوم بإخفاء هذا السر خاصةً بعدما أرتبطنا"

اعتدل چيمين في جلسته سريعاً "مهلاً أصبحتوا أحباء الأن رسمياً!!؟" صاح بحماس لأومئ له بأبتسامة ليقفز فوقي يعانقني بشدة لأقهقه بخفة علي تصرفاته الطفولية هذة التي بدأت تروق لي خاصةً من جونجكوك و منه.

ابتعدت سريعاً عندما تذكرت "و الأن نحن حتى الأن لم نعلم كيف رأيت أجنحتي و انت بشري هيا اخبرني " عقد هو حاجباه بتفكير ليبتسم سريعاً ناهضاً من فوق الأريكة "أظنني اعلم من سوف يقوم بإجابتنا"

عقدت حاجباي بتشوش "مَن؟"

"جدتي والدة أبي التي تعيش بالريف" اردف لأنظر متسائلة "لِمَا هي؟"

"لأنها تعلم عن هذة الامور الكثير و مختصه به أظنها سوف تساعدنا لا أظن ان والدتي سوف تساعدني"قال يأخذ مفاتيحه من فوق الطاولة لأنهض "ماذا عن والدك؟" توقف هو بمكانه بدون أن يلتفت لي "لقد توفى منذ خمس اعوام " تصنمت بمكاني لأسير نحوه بعدها أربت علي ظهره بحنو "إنني أسفة حقاً لم أكن أعلم "

ألتفت هو ليبتسم لي بخفة "لا بأس هيا أذهبي بدلي ملابسكِ لكي نذهب للريف"

اومئت له مبتسمة لأذهب لغرفتي لكي أستعد

.
.

"و الأن اخبرني هل أخبرت جونجكوك إننا ذاهبين للريف؟" تحدثت بينما أقوم بربط حزام الأمان جيداً الخاص بمقعدي في سيارة چيمين، نظر هو لي بأبتسامة بريئة يرمش عدة مرات "أوبس لقد نسيت هذا"

نظرت له ببرود لأصفع ذراعه بخفة و يتأوه بينما يقود السيارة علي الطريق لأخرج هاتفي من حقيبتي و ابحث عن جهة اتصال جونجكوك لكي أقوم بلأتصال به

لأضغط بأصبعي علي الشاشة و اقوم بلأتصال به انتظر رده اقضم اظافرى بتوتر

'مرحباً حلوتي هل انتِ بخير؟' اخترق صوته الرجولي الدافئ مسامعي لأتوتر أكثر 'امم اه انني بخير كوك فقط كنت اريد إخبارك بشيئ هام'

همهم هو كأشارة لكي أكمل 'إنني ذهبت للريف برفقة چيمين في زيارة لجدة چيمين'

'ماذاا؟!!' صاح هو بصدمة لأسرع بقولي 'أعدك إنني لن اتأخر لا تقلق أرجوك' سمعته يتنهد بقلة حيلة و يردف 'حسناً و لكن تعودين للمنزل قبل غروب الشمس أتفقنا؟'

'أتفقنا أحبك كثيراً ' هتفت بسعادة لأسمع ضحكته لأبتسم تلقائياً بعد سماعها 'انا أيضاً حبيبتي هيا سوف أغلق الأن لأنهم يريدونني بالعمل'

'إلي اللقاء' تبادلنا الوداع لأغلق المكالمة لألتفت و أرى چيمين الذي ينظر للطريق و يبتسم لأبادله و انظر للنافذة بجانبي أراقب الاشجار الطويلة التي تمر سريعاً بجانبنا أثر سرعة السيارة.

.
.

"اوه عزيزي چيمين هنا لزيارتي" سمعت صوت جدته التي ظهرت من خلف الباب و عانقت چيمين المبتسم بشدة "نعم جدتي و انظري من الذي آتي لزيارتكِ أيضاً برفقتي، إنها صديقتي يونا" أشار إليّ لأنحني مبتسمة لها "أهلا بكِ عزيزتي" عانقتني لأبتسم لذلك ابادلها العناق.

"حسناً جدتي اريد أن اعلم هل كان هناك أحد بالعائلة لديه قدرات برؤية الملائكة؟" تسائل چيمين جالساً على الأريكة لأجلس بجانب أمام الجدة التي عقدت حاجبيها بتعجب أثر سؤال چيمين "لِمَا تسأل هذا السؤال الأن چيمين؟"

"لأنني أكتشفت مؤخراً إن بإستطاعتي رؤية الملائكة" رفع هو كتفاه لتتوسع عيناها بخفة لأعقد حاجباي لذلك "لا يمكن هل ورثت قوى جَدّك؟!"

عقدة حاجبيّ ازدادت لأتسائل "كيف؟" نظرت هي لي بجدية "إنني اعلم انكِ ملاك مثل زوجي بالفعل لقد علمت بكِ منذ أن عانقتكِ و خَطيتِ عتبة منزلي لقد استشعرت طاقتكِ حولي" توسعت عيناي بصدمة لأنظر لچيمين الذي بادلني نفس النظرات

جَدّ چيمين كان بالفعل ملاك؟!

.
.
.

وجهة نظر جونجكوك.

"هوسوك أجلب لي قهوة معك أرجوك!!" صحت بينما أجلس فوق مقعدي بمكتبي أدرس المعلومات التي أرسلها هوسوك علي البريد الإلكتروني خاصتي علي الحاسوب

سمعت تذمر هوسوك بالخارج لأضحك بخفة عليه و اعود للعمل علي الحاسوب خاصتي
و لكن تذكرت فجأة الرسالة الغامضة التي وجدتها فوق الطاولة بالمطعم البارحة لأخرجها من جيب بنطالي و أقوم بقراءتها مرة أخرى بعناية

ماذا يقصد صاحب الرسالة؟ هل يقصد أن يونا تقوم بإخفاء سراً عني؟

خطرت لي فكرة لأدخل علي محرك البحث جوجل و أبحث عن معني أسم آلبيتيا
لتظهر لي نتائج عديدة متشابهة لأختار أحدهم و اقرأها بخفوت

"آلبيتيا معناها الملاك الحارس و هو أحدى رُتَب الملاك الحارس و لكن يُصنف أقواهم كـ قوى" همست انظر لشاشة الحاسوب بصدمة

مهلاً ملاك ؟!

--------

حبي لك تعدي هيام جوليت بمعشوقها، تملكتني كلي..حتي أصبحت أضلعي تتوق شوقاً لاحتوائك.💘

.
.
.

عايزة أوضح كام نقطة بس عشان نتفادى حته أن ناس ممكن تتلخبط

اولاً: آلبيتيا و ميكال و لوكاس دول اسمائهم الملائكية ف مينفعش يستخدموها علي الأرض عشان كدة اختاروا اسماء أرضية فـ آلبيتيا اختارت أسم يونا، ميكال اختارت أسم هيورا و لوكاس أختار أسم تاي.

ثانياً: الرواية كلها من وحي خيالي يبقى إذن معظم المعلومات اللي هقولها هتبقى خيالية غير حقيقية من ضمنها معنى اسم آلبيتيا
الاسم اصلاّ انا اللي مخترعاه من خيالي ف مفيش ملاك أساساً اسمه آلبيتيا تمام يا كتاكيت؟

اية اخبار الشابتر؟ خليته اطول المرداي عشان خاطركم.💘💘

اية مقطعكم المفضل بالشابتر؟


© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل العاشر .
Коментарі