المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل السابع عشر .


قراءه ممتعة.🌼

Chapter Song: 2! 3! - BTS

𝑰𝒕'𝒔 𝒐𝒌𝒂𝒚 𝒄𝒐𝒎𝒆 𝒐𝒏 𝒘𝒉𝒆𝒏 𝑰 𝒔𝒂𝒚 𝒐𝒏𝒆 𝒕𝒘𝒐 𝒕𝒉𝒓𝒆𝒆 𝒇𝒐𝒓𝒈𝒆𝒕 𝒊𝒕

𝑬𝒓𝒂𝒔𝒆 𝒂𝒍𝒍 𝒔𝒂𝒅 𝒎𝒆𝒎𝒐𝒓𝒊𝒆𝒔 𝒉𝒐𝒍𝒅 𝒎𝒚 𝒉𝒂𝒏𝒅 𝒂𝒏𝒅 𝑺𝒎𝒊𝒍𝒆 𝒉𝒐𝒍𝒅𝒊𝒏𝒈 𝒐𝒏𝒕𝒐 𝒆𝒂𝒄𝒉 𝒐𝒕𝒉𝒆𝒓'𝒔 𝒉𝒂𝒏𝒅𝒔.

.

.

.

"يا إلهي اشعر بألم يمزق ظهري."

صاح هو بمجرد ان دلف لداخل المنزل ليومئ الاخر يؤيده بتعب بيما يغلق الباب خلفه "نعم إنني اشعر بذلك مثلك."

ليقهقه هو يخلع حذائه يتجه نحو الأريكة يرمي بجسده فوقها بفوضوية بعدما رمى مفاتيحه فوق الطاولة بينما الاكبر توجه نحو المطبخ ليفتح الثلاجة منتشلاً زجاجة مياه ليرتشفها بالكامل بعطش.

شَعِر المستلقي فوق الأريكة بهدوء المنزل خلوها من اي روح لينهض مُنادياً بأسمها "تيا عزيزتي! " بينما يصعد للأعلى إلى غرفته ليدلف لداخلها يراها خالية و مظلمة لتتسارع نبضات قلبه بخوف يُسرع بفتح الاضواء باحثاً عنها بكل مكان بالغرفة إلى كل ركن بالمنزل ، لكن لا يجد اي أحد.

"هوسوك!! اين الجميع؟! لا استطيع إيجاد آلبيتيا !! " صاح بقلق هابطاً بسرعة فوق الدرج للأسفل ليعقد الاكبر حاجباه بتعجب لذلك و كأنه يحاول تذكر شيئ "لقد أخبرتني ميكال انها خرجت لتستنشق بعض الهواء و رأت بطريقها چيمين يأخذ آلبيتيا لسيارته ربما ذهبوا للتنزه قليلاً." ليعقد الاخر حاجباه بتشوش "تنزه؟! لِمَا لم تخبرني؟"

رفع الاكبر كتفاه للأعلى بمعنى لا يعلم ليسحب هو خصلات شعره بين انامله يُعيده للخلف بغضب "اللعنة لِمَا لم تخبرني!"

سحب هاتفه سريعاً من جيب بنطاله و كان على وشك الإتصال بها و لكن أتاه إتصال من چيمين ليقوم بالرد عليه سريعاً

'واللعنة اين انتم!!؟' صاح بغضب بعدما اجاب سريعاً على الاتصال ليسمع تنهد الأخر بتعب 'هذا ليس وقت غضبك جونجكوك ، آلبيتيا في أَمِس الحاجة إليك الأن!'

ليعقد هو حاجباه بتشوش ليحتل بعدها معالم القلق وجهه تدريجياً مردفاً سريعاً بقلق 'ماذا تقصد؟ ماذا حدث؟؟ هل هي بخير؟! اخبرني!!! '

عقد هوسوك الواقف امامه حاجباه بتشوش يناظره بقلق عندما عَلِم ان صديقه يتحدث عن حبيبته

' لا اعتقد انها بخير كوك ، يونجي يحتجزها بالداخل منذ ساعة يحقق معها بتهمة عدم حيازة بطاقة هوية و تضليل الشرطة.'

قبض على هاتفه بقوة ينفث بغضب ' اللعنة ماذا !! اللعنة عليه بماذا يهذي هو!!! هذة خطيبتي بأي حق له يحتجزها انا آتي فوراً !!'

اغلق سريعاً هاتفه ليركض مرتدياً حذائه و يأخذ مفاتيح سيارته

بينما هوسوك يركض ورائه يحاول معرفة ما الذي يحدث

وقف امامه ليمسكه من كتفاه يحاول تهدئته " اهدئ يا رجل ، خُذ نفس عميق و اخبرني ما الذي يجري؟!"

اغمض هو عيناه يحاول التحكم في اعصابه ليفتح بعدها عيناه صارخاً بغضب

"اللعنة هل تطلب مني الأن أن اهدئ و اللعين يحتجز خطيبتي!!!"

لتتوسع عينان الاكبر يتركه بصدمة "اللعنة هل يمزح؟!! لِمَا يحتجزها؟!!" ليركض الاخر نحو باب المنزل

"سوف تعلم هناك!"

.

.

.

" بربك لقد تجاوزنا منتصف الليل و لا تريدين التفوه بشيئ هيا اخبريني آلبيتيا؟"

تحرك ليجلس امامها يضع يداه فوق الطاولة امامه ناظراً لها مبتسماً بسخرية بينما هي تسدل رأسها للأسفل بهدوء بأعين ممتلئة بالدموع تحاول أن تتماسك و هي ترى الأصفاد تقيد يداها

"لِمَا تفعل ذلك يونجي؟"

تسائلت هي بوهن ترفع رأسها لتنظر له بخذلان ليتنهد هو ناظراً للأعلى حيث يمكث المصباح الوحيد الذي يُضيئ هذة الغرفة الموحشة

"لأنني اكره الكذب آلبيتيا ، و لا اتساهل مع اي حد قد أخطئ حتى و إن كان هذا الشخص هي خطيبة صديقي."

ابتلعت ريقها لتتسائل بتوتر تغمض عيناها

"و بماذا اخطأت انا؟!"

اعتدل في جلسته لينظر لها بحدة "حسناً الكثير من أين ابدأ ، نعم اولاً عندما قمت بإستدعائكِ لكي اقوم بالتحقيق معكِ بشأن اخر اشتباك حدث ما بينكم و بين العصابة لقد اخبرتيني إنكِ قمتِ ببعض حيل السحر و هذا لم يدخل عقلي بتاتاً ، ثانياً عندما كذبتي بشأن اسمكِ و ليس لديكِ بطاقة هوية! إذن كيف لا تريدين مني ان اشك بكِ و احضركِ لهنا!!؟" ابتلعت ريقها مجدداً بتوتر لتفتح عيناها ببطئ ناظرة له

"ماذا تود أن تَعلمه الأن؟"

"حقيقتكِ."

صمت كلاهما ناظرين لأعين بعضهما بصمت

تنظر هي له بهدوء و حزن

بينما هو ينظر لها ببرود يترقب إجابتها

قطع صمتهما الرهيب اقتحام غُرَابِي الخصلات

الغرفة بهمجية

صدره يهبط و يرتفع بسرعة فائقة نتيجةً لركضه و غضبه الشديد

يتبعه صديقيه بينما هي من اللحظة الأولى التي دلف بها للغرفة و رأته امامها

نبضات قلبها تسارعت بجنون ، شعرت بالدفئ و الأمان حولها فجأة

تراه يقف امامها ، ينظر لعيناها بصدمة بعدما رآى الأصفاد

حول بشرة رسغيها الرقيقة بخشونة لينقل بصره سريعاً نحو الأخر الجالس امامها بهدوء ليركض نحوه سريعاً يمسكه من لياقة قميصه بخشونة رافعاً إياه نحو وجهه بغضب "ما الذي تظن نفسك بفاعله مين يونجي!!!؟ كيف لك أن تتجرأ و ترفع اصفادك لتقيدها و تأتي بها لهذا المكان!!؟
كيف تتجرأ !!!؟ "

صاح بصوتاً عالي صدح بجميع انحاء الغرفة بقوة

لتنتفض هي بمكانها بفزع

لنبرة صوته الخشنة التي لم تستمعها من قبل

ترى شخص أخر امامها

ليس أرنبها اللطيف

إنما رَجُلهَا

"بصفتي خطيبها و محقق أول هنا سوف أُخلي سبيلها لأنها لم ترتكب شيئاً !" تركه بعنف ليسقط جسد الأخر بفوضوية فوق المقعد ، تجاهله ليهرع نحوها سريعاً محتضن وجهها بين يداه يتفحصها بقلق "حبيبتي هل انتِ بخير؟ " اومئت هي له مبتسمة بوهن تهمس بخفوت "نعم بخير لم يحدث شيئ لقد كان يتناقش يونجي معي فقط."

ليصمت هو يطالعها ببصره بهدوء يتنفس بقوة ليلتفت بعدها للخلف صارخاً للذين بخارج الغرفة "فليجلب لي أحد مفتاح هذة الأصفاد اللعينة !"

عاد بنظره لها ليطبع قبلة عميقة فوق جبينها يحاوطها بأذرعه يدفنها بين ثنايا أضلعه

لتشعر هي بالقشعريرة زارتها من رأسها حتى اطرافها

لتغمض عيناها تتنهد براحة لشعورها بالدفئ

تخبئ وجهها بصدره يجتاحها رغبة قوية بالبكاء بينما تتمسك بيداها المُكَبلة بثيابه تقبض عليه بأناملها بقوة

ليضمها اكثر إليه هامساً برقة بجانب أذنها "اششش انا هنا حبيبتي ، انا هنا." لتتجمع الدموع بعيناها المرتخيتان بتعب تومئ بخفة تدفن وجهها اكثر بصدره بينما هو يربت بحنو فوق ظهرها و بيده الأخرى يمرر كفه فوق شعرها لكي يهدأها.

بينما الآخرين الذين كانوا بالغرفة يراقبون الوضع بصمت

هوسوك و چيمين اللذان ينظران لهم بحزن

بينما الأكبر مازال جالساً يطالعهم بلا تعابير

عندما هو لم يتلقى رداً ابتعد عنها قليلاً ليلتفت و يرى زميله هنري يقف خلف صديقيه بصمت ناظراً للأسفل ليصرخ بوجهه بغضب متقدماً منه "ألم أخبركم أن تأتوا بالمفتاح اللعين!!!"

انتفض المسكين عندما امسكه بقوة من ثيابه بعنف ليبتلع ريقه بصعوبة هامساً بخفوت " أهدئ جونجكوك ، المفتاح ليس بحوزتي ." ليقطب هو حاجبيه بنفاذ صبر "إذن بحوزة مَن؟!"

"بحوزتي انا جونجكوك."

صدح صوت الأكبر الجالس فوق المقعد ببرود و أخيراً بأنحاء الغرفة ليترك هو زميله ملتفتاً له بغضب مقترباً منه "إذن ماذا تنتظر؟! فلتعطيني المفتاح!!"

رفع الأكبر بصره نحوه لينهض بهدوء واقفاً امامه

ناظراً له بجدية

"لا استطيع جونجكوك ، يجب عليّ ان اقوم بالتحقيق معها لقد وصل الأمر للسلطات العليا بالفعل و الأمر لم يَعد بيدي إنني انفذ ما يُملىَ عليِ فقط."

لينظر هو له بحدة صارخاً "واللعنة فليذهبوا للجحيم السابع لا اهتم لهم!! هي لم ترتكب شيئ خاطئ بحقكم لتحتجزوها هنا!!!"

خرج عن السيطرة ؟ نعم.

هذا ما تراه هي امامها

ترى حبيبها خرج عن السيطرة

يصرخ بهم بشدة لدرجة ان عروق رقبته ظهرت و اصبحت بارزة.

لم تراه من قبل في هذة الحالة

لقد اعتادت على جونجكوك الهادئ ، اللطيف ، الغيور

طفلها المشاكس

حتى عندما كانت ملاكه و تراقبه في الخفاء لم تراه من قبل هكذا.

لم تحتمل ان تراه بهذة الحالة لتنده هي بأسمه بوهن عدة مرات و لكن كيف ينتبه لصوتها وسط هذا الشجار المفتعل بينه و بين صديقه العزيز يونجي؟

"هي هنا لأنها قامت بتضليل الشرطة و تم رصدها بعدم احتيازها لبطاقة هوية ، إذن هي شخص مثير للشك و يجب أن يتم التحقيق معه لأنها اصبحت قضية تشغل حكومتنا الأن لوجود شك حولها بأنها مبعوثة من كوريا الشمالية."

صوت يونجي تخلل مسامعها يجعلها تستفيق من شرودها بهما و تنتبه عما يدور حديثهما الأن

ليضحك هو بشدة يسخر من الأكبر مصفقاً بيداه "يا إلهي يونجي لم أعهدك تمزح كثيراً هكذا بهذة الطريقة ، و الأن هيا اعطيني المفتاح لكي أذهب بخطيبتي بعيداً عن هذا المكان اللعين!!"

لم يتلقى رداً من الذي يواجهه سوى النظرات الباردة منه مكتفاً ذراعيه امامه صدره "يؤسفني القول بذلك و لكن لن تستطيع خطيبتك مغادرة هذا المكان حتى يكون بين يدي بطاقة هوية حقيقية لها."

ابتسم بسخرية عاقداً حاجباه بأستنكار "يونجي هل تَعي بماذا تتفوه؟! هذة خطيبتي التي تحتجزها!!!" رفع سبابته يؤشر عليها حيث تجلس منحنية الرأس تغمض عيناها بتعب من كل الذي يحدث امامها الأن

تقدم يونجي بأتجاه باب الغرفة يتخطى الاثنين المتصنمين من افعاله "هل انتهيت؟ عملي يفرض عليّ ذلك و الأن للخارج من فضلك ، سوف نكمل التحقيق معها غداً لأن الوقت تأخر."

تصنم الاصغر بمكانه ينظر له بعدم تصديق

هل يطلب منه الأن أن يخرج و يترك خطيبته بالحجز بمفردها و تقضي الليلة هنا؟!!

ذهب الأكبر ليتبعه الأخرين يحاولون معه بأقسى جهدهم لكي يطلق سراحها تاركين خلفهم جونجكوك المتصنم بمكانه.

لا يصدق ان هذا صديقه يونجي

نعم انه صارم قليلاً بالعمل و لكن خارجه يكون على طبيعته المرحة

لِمَا يفعل ذلك مع صديقه؟؟

ليخترق هو مسامعه صوتها الخافت تنادي بأسمه ليخرج من صدمته يلتفت نحوها سريعاً مقترباً

يدنو منها يتفحصها بقلق ممسكاً يداها برفق

"ماذا حبيبي؟ هل تريدين اخباري بشيئ؟"

اومئت هي تبتلع ريقها لترفع نظرها نحوه مردفة بهدوء "لا تقلق بشأن تركِ هنا ، سوف أكون بخير حبيبي، فقط اذهب للمنزل لكي تستريح بالتأكيد انت متعب للغاية الأن." ليعقد هو حاجباه سريعاً بعدم رضى يثني ركبته أرضاً ليجلس امامها

يكوب وجنتاها بين يداه هامساً بدفئ "لن أترككِ ابداً آلبيتيا ، هذا النقاش منتهي بالفعل."

لتلتمع عيناها بخفة تنظر له بأبتسامة "انا لا اطلب منك تركِ ، انا اطلب منك فقط ان تذهب و تأخذ قسطاً من الراحة من أجلي." نفى هو برأسه عدة مرات لتتناثر خصلات شعره بفوضوية فوق جبهته لتبتسم هي لذلك

كم اصبح مظهره لطيف

"لن أذهب ، لن استطيع ان اشعر بالراحة و أنتِ هنا سوف أقضي الليلة هنا برفقتكِ."

قشعر جسدها لنبرة صوته هذا و نظراته الدافئة التي يرسلها لها مباشرةً نحو عيناها لتتورد وجنتاها بخفة تنزل بصرها نحو الأسفل هامسة "إذن كيف سوف تنال هذة الراحة هنا؟

لا يوجد حتى سرير فقط هذة الطاولة و المقعدين."

شعرت بيده تغلف خاصتها يجعلها تنهض ليسحبها نحو ركن من اركان الغرفة

يستلقيا بخفة فوق الأرضية ليجعلها تستلقي فوق صدره يحتضنها إليه بشدة

تنهد براحة يضع ذراعه اسفل رأسه ينظر للسقف بشرود و بذراعه الأخر يضم رأسها لصدره اكثر لتغمض هي عيناها تبتسم براحة تدفن وجهها في صدره لتتذكر شيئ و تفتح عيناها رافعة ناظريها نحو وجهه الهادئ نسبياً

"هل أنت بخير؟"

اخفض نظره نحوها يتأمل وجهها بأبتسامة دافئة كعادته

يتعجب داخلياً

هو الذي يجب عليه سؤالها و ليس العكس

حتى و هي في هذة الحالة تسأل عن حاله

"نعم حُلوَتي ، ماذا عنكِ؟ "

تسائل مبتسماً بدفئ يصنع تواصل بصري بينهما لتتورد وجنتاها بشدة لهذا التواصل تفصله و هي تسدل برأسها للأسفل تدفن وجهها بصدره هامسة "طالما أنت بخير سوف اكون بخير أيضاً."

ابتسم هو بأتساع ليبعد ذراعه من اسفل رأسه لتتجه يده الرجولية الممتلئة بالعروق نحو وجنتها المتوردة الناعمة يمرر انامله الطويلة هناك برقة لتغمض هي عيناها بمجرد أن شعرت بأنامله تداعب وجنتها ترفع وجهها نحوه ليعتدل يستلقي على جانبه يجعلها تسند رأسها فوق ذراعه الاخر براحة تنظر له بتمعن يبادلها نظراتها بأبتسامة و هو يقرب وجهه من خاصتها ليسند جبهته ضد خاصتها بخفة يداعب أرنبة انفها بخاصته بلطف لتبتسم هي لذلك

بقيا على هذا الحال ينظران لأعين بعضهما بهيام و هدوء يتبادلان النظرات بأبتسامات جميلة يُظهر فيها غرابي الخصلات ابتسامته الأرنبية لينبض قلبها بعنف بداخل أضلُعها لرؤيتها لأبتسامته التي تعشقها و يجتاحها رغبة قوية بتقبيل اسنانه الأرنبية

انتبه هو لنظراتها العالقة نحو ثغره ليعتقد انها ترغب بقبلة من شفتاه ليبتسم بمكر لذلك يضع يده على الارضية ورائها ليحاصرها "ماذا؟ هل فتاتي ترغب ببعض العسل؟" اومئت هي بتخدر لا تَعي ماذا يقول او ماذا يقصد بالتحديد

فقط بصرها مُثبت على اسنانه الأرنبية و ابتسامته التي سلبتها انفاسها

لا تنسى كرزيتاه التي تناديها بشدة بهذة الحُمرة التي تكتَسحها

و كأنهما تلطخا بنبيذ عاتق

بعدما أخذ هو إشارته منها تقدم بلا مقدمات من شفتاها ليأخذها بين خاصته يقبلها برقة ليبدأ بإلتهامهما تدريجياً لتستفيق هي من شرودها عندما شعرت بكرزيتاه الطرية تأخذ خاصتها في قبلة ملحمية حيث بدأ يقبلها بأشتياق و جوع لم تسطع مجاراته بها ، يمتص شفتها العلوية ليفلتها و ينتقل نحو شفتها السُفلية يتعمق بها

بينما هي تأوهت بخفة عندما سحب شفتها السفلية بين اسنانه لتشعر بعدها بلسانه الكرزي يقتحم ثغرها يتذوقه و يستكشفه بعمق و شوق كبير

ضربت هي بقبضتها الصغيرة كتفه بخفة تحثه على الابتعاد و جعلها تأخذ انفاسها التي انقطعت عنها بسببه ليبتعد ببطئ عنها يفلت شفتاها يُفرج عنهما و أخيراً وهو يلهث بقوة كحالها أيضاً

سانداً جبهته ضد خاصتها ليستنشقان أنفاس بعضهما اللاهثة

تأخذ هي انفاسها بصعوبة مغمضة العينان لتشعر به دفن وجهه بداخل تجويف رقبتها يطبع قبلات رطبة هناك

"أشتقت لكِ يا حُلوَتي." همس بجانب أذنها قبل أن يأخذ شحمة أُذنها بين اسنانه بخفة لتخرج بعض التأوهات الناعمة من ثغرها تغلغل اناملها داخل خصلات شعره الغرابية

"انا أيضاً حبيبي و لكن ليس هنا ، أراهن ان يونجي يراقبنا من خلال هذة الكاميرات." حبست هي ضحكتها و هي تنظر للكاميرات الموجودة في كل زاوية من الغرفة.

اغمض هو عيناه بقوة يحاول ردع نفسه من أن يغضب عليها

"لا تتفوهين بأسم هذا اللعين آلبيتيا ، فليفعل ما يشاء و سوف أفعل ما أشاء رغم عن أنفه ! "

تفاجأت هي من غضبه المفاجئ لتمرر اناملها على مؤخرة عنقه تداعب خصلات شعره هناك بخفة لكي تهدأه "هيي لماذا الغضب الأن؟ لا تغضب منه ، يونجي لم يفعل أي شيئ خاطئ حبيبي ، لقد كان يقوم بعمله فقط." رفع هو رأسه سريعاً يرسل لها نظرات بها شرارات غضب "حقاً لم يفعل شيئ خاطئ بعد كل هذا ؟! إذن ماذا تفعلين هنا؟؟! و لمَِا هذة الأصفاد اللعينة حول رسغيكِ؟!!!"

جفلت هي بعيناها بخوف لنبرة صوته التي عَلت أرجاء الغرفة صوت انفاسه العالية تتسلل لمسامعها

لتُفضل هي الصمت الأن لكي لا تجعله يغضب أكثر

أخذ هو انفاسه بقوة يحاول أن يهدأ ، يغلف وجنتها بيده يطبع قبلة رقيقة هناك لتفتح هي عيناها بخفة تراه مبتسم الثغر امامها "أسف حبيبتي ، لم يَكُن عليّ الغضب هكذا عليكِ."

اومئت هي بـ لا بأس تبادله الأبتسامة يأخذ يدها التي ابتعدت سريعاً عن مؤخرة عنقه كردة فعل طبيعية عندما سمعت صياحه الغاضب

يقبل باطن يدها و هو ينظر لها بعمق ينشأ تواصل بصري بينهما مجدداً

يود بث الطمأنينة بداخلها و احتوائها بداخل أضلعه

"لا بأس إنه بخير ، كل شيئ سوف يكون بخير فقط ثقِ بملاككِ آلبيتيا." همس يحتضنها إليه بشدة يحاوطها بين ذراعيه القويتان لتبتسم تتنهد براحة و هي تُغلق جفونها

بينما تدفن وجهها بمنتصف صدره الصلب الدافئ

"إنني أثق بك اكثر من نفسي كوكو." همست بخجل تعتض على شفتاها بخفة و هي تبتسم تنتظر ردة فعله على لقبه الجديد التي اعطته إياه للتو.

لاحظت سكونه لترفع رأسها نحوه في الأعلى لتراه ينظر بشرود للأمام يرمش عدة مرات بصدمة لتضحك بشدة على حاله "لم أَكُن أعتقد أن لقب سوف يفعل بك هذا جونجكوكي."

رمش عدة مرات ينزل بصره نحوها بعدم تصديق "واااه كوكو و جونجكوكي في يوماً واحد؟!!! هل تودين انا انقض عليكِ الأن سُكرتي؟؟ تعلمين لا مانع لدي بإمكاني فعلها بأي مكان." شهقت هي بخجل تُشيح بوجهها بعيداً تضرب صدره الصلب بقبضة يدها تتذمر "يااا كُف عن انحرافك هذا ، كوكو خاصتي ليس كذلك."

ابتسم هو لسماعه لقب الجديد مجدداً من شفتاها ليمسك فكها بخفة بين أنامله يُديره نحوه ليلتقط كرزيتاها في قبلة لطيفة

"كم أحببت لقبي هذا من كرزيتاكِ حبيبي." همس بصوت أجش بعدما فصل قبلتهما لتتورد هي وجنتاها تضرب صدره بقبضتها بخجل لتدوي صوت ضحكاته الغرفة قبل أن يمسك يدها و يقربها إليه اكثر ليعانقها بشدة

لتهدأ هي يتبعها سكون جسدها لتغفل بداخل أحضانه مثل الأطفال ليبتسم هو لذلك مقبلاً جبينها برقة بينما يمرر أنامله بداخل خصلات شعرها

" كم أحبكِ يا حبيبة قلبي."

.

.

.

.

ها هي الأن تقف بداخل زقاق مظلم بأحد نواحي شوارع المدينة

لا تصدق انها تقف هنا الأن و تنتظره !!

ماذا عن صديقتها المقربة ؟! سوف تقوم بخيانتها بالفعل؟!!

هل سوف تفعلها حقاً؟!

"مرحباً بالجميلة ! "

تسلل لمسامعها صوته يظهر من الظلام كانت لوهلة سوف تصرخ من الخوف و لكنها بأخر لحظة أدركت أن هذا شيطان ماذا سوف تنتظر منه ، الظهور في الضوء؟!

ادارت هي مقلتيها بسخرية و هي تدخل يداها بجيوب بنطالها ببرود "ماذا تريد بيليث بدون مقدمات؟ لمَِا استدعيتني هنا؟؟"

ابتسم هو بخبث يتحسس فكه بخفة ناظراً لها "هل لديكِ أي اخبار عنها غير احتجازها بمقر الشرطة؟" عقدت هي حاجبيها بتشوش "احتجازها بمقر الشرطة؟! ماذا تقصد؟!!"

"لقد تم القبض عليها بفضلي." اردف بغرور لتتوسع عيناها بصدمة "ماذا !!!!؟" ليدير هو مقلتيه بأنزعاج "هيا هذا ليس وقت صدمتك ، ألم نتفق على مساعدة بعضنا البعض لكي نصل لمبتغانا؟!"

نظرت هي له بغضب "لا لم نتفق على ذلك !! "

"هل رأيتِ إنني اقوم بقتلها؟! كم أود فعل هذا لكن لا لم افعل كان هذا مجرد عقاب صغير لها على كسر رقبتي بوحشية." اردف بحقد يُرسل نظرات ثاقبة و مظلمة نحو الواقفة امامه التي تنظر له بلا تعابير على وجهها

"في الواقع أنت تستحقها." اردفت ببرود ليضحك هو بدون فكاهة يقترب منها اكثر ينحني ليهمس بأذنها "بحقكِ ميكال فلننسى الماضي و نبدأ صفحه جديدة ، انا سوف اساعدكِ لكي تصبحين بشرية و انتِ سوف تساعدين لكي أصل لمبتغاي."

اغمضت عيناها بحسرة على موافقتها لتتنهد بقوة تفتح عيناها لتنظر له بحدة "و ما هو مبتغاك؟ ماذا تريد بالمقابل؟؟ بالتأكيد بيليث لن يساعدني و المقابل لا شيئ! بالتأكيد يوجد مقابل. "

ابتسم هو بخبث يومئ لها مؤكداً حديثها "بالتأكيد عزيزتي يوجد مقابل و لكن لن أخبركِ إياه الأن ، و لكن يوجد واحد آخر الأن."

لتعقد هي حاجباها بخفة تتسائل " و ما هو؟ "

"ان لا تذهبين لمساعدة آلبيتيا في الخروج من مركز الشرطة."

توسعت عيناها بصدمة لتتوسع ابتسامته الشريرة اكثر

"إن رفضتِ لن أقوم بمساعدتكِ كما تتذكرين."

شعرت هي بضياع لتدور حول نفسها تضع يداها على فروة رأسها تسحب خصلات شعرها بين اناملها تُفكر

ما العمل الأن؟!!

"هل حقاً تفكرين بالأمر الأن ؟! "

سمعت صوت جعلها تتصنم بمكانها لترى بيليث ينظر خلفها بأبتسامته المعتادة "اوهه لوكاس هنا !! اوه صحيح نسيت انك تُفضل اسم تاي."

شعرت بهالته تتقدم ليصبح خلفها تماماً "مرحباً بيليث ، لقد عُدت من الموت كم سَرني ذلك و لكن لا تفرح كثيراً لأنك سوف تعود له."

قهقه الاخر الواقف امامها "لن أذهب إلا بعد أن انتهي من مهمتي." انتهى من حديث غامزاً للآخرى لتبتلع هي ريقها بصعوبة تغمض عيناها بقوة لتشعر بيد الذي خلفها تسحب ذراعها بقوة نحوه يجعلها تلتفت له ليصرخ بوجهها "هل هذا صحيح ميكال؟! هل عقدتِ اتفاق مع شيطان !!!!!؟ "

جفلت هي بينما أنفاسها تسارعت بجنون "ت-تاي دعني أشرح لك..." ليقاطعها هو صارخاً بغضب "تشرحين لي ماذا؟ إنكِ سوف تخونين آلبيتيا من أجل أنانيتكِ؟!!! يالكِ من أنانية ميكال لم أعهدكِ هكذا مسبقاً من قبل!!" ترك ذراعها بخشونة يدفعها لتقع أرضاً تسدل رأسها للأسفل بخجل من نفسها لترى اقدامه تتباعد عنها تدريجياً بعدما قال بخشونة باصقاً

"اشعر بالخجل منكِ حقاً ، لا احتمل البقاء هنا و رؤية وجهكِ

لهذا سوف أعود حيثما كنت فلتفعلي ما تشائين و سوف أفعل ما أشاء و لن أدعكم تلمسون خُصلة واحدة من شعرها أقسم بربي !! "

اغمضت عيناها بقهر بعدما ذهب

أصبحت في حيرة من أمرها الأن

أصدقائها أم حبيبها ؟؟؟

.

.

.

.

في صباح اليوم التالي

استيقظ هو مبكراً ليراها مازالت نائمة بداخل أحضانه بهدوء ليبتسم بنعاس يسدل برأسه نحوها ليطبع قبلة عميقة فوق شفتاها يهمس بصوت أجش "صباح الخير ملاكي."

ابتسم بأتساع عندما رآها عبست بلطف يسحب ذراعه من اسفل رأسها

ليُريح رأسها برفق فوق الأرضية

يستقيم لينهض خارجاً من الغرفة ليرى هوسوك و چيمين امامه يتناقشان حول امراً ما

"صباح الخير يا رفاق." انتبهوا له ليبتسموا بخفة يبادلوه "صباح الخير جونجكوك."

اقترب منه هوسوك ليضع بداخل يده شيئ خلسةً يهمس بأذنه "لقد قمت بجلب هوية مزورة لها لكي نخرجها من هنا." توسعت عينان الغُرابي ببهجة "يا إلهي هوسوك لقد كنت على وشك الذهاب و جلبها ، أنا حقاً أحبك هيونج." باغته بعناق قوي ليقهقه الأكبر مبتسماً بلطف " انا أيضاً جونجكوكي ، هيا أذهب ليونجي لكي تعطيه إياه و تُخرج فتاتك من الحجز."

اومئ له بحماس مبتسماً بسعادة ليلتفت راكضاً نحو مكتب يونجي بينما الأخران يشاهدونه بأبتسامة

لتسقط فجأة ابتسامة چيمين متقدماً نحو الأخر بهدوء متسائلاً بتوتر "هل تعتقد أن يونجي سوف تنطلي عليه هذة الخدعة و سوف يقوم بإطلاق سراح عزيزتنا آلبيتيا ؟! "

تنهد هوسوك بتعب يتبع جونجكوك الذي يطرق باب مكتب يونجي الأن ببصره " أتمنى ذلك چيمين ، أتمنى ذلك."

.

سمع صوت يونجي بالداخل يسمح له بالدخول ليدلف للغرفة

يتقدم نحو يونجي الجالس امام مكتبه ليضع أمامه بطاقة الهوية مردفاً بثقة " ها امامك الأن بطاقة هويتها فلتطلق سراحها الأن ! "

كان عاقداً انامله امامه بينما يسند مرفقيه فوق سطح مكتبه ينظر له ببرود لينزل بصره نحو البطاقة ليأخذها ناهضاً من فوق مقعده يلتف حول مكتبه لكي يقف امام غُرابي الخصلات

يتفحص بنظره جيداً البطاقة التي بين يداه

بينما هو يراقبه بنفاذ صبر ، يترقب فقط سماحه لأخذها و العودة لمنزلهم.

"هل تعتقدني مزحة جونجكوك؟ هذة الخدعة لن تنطلي عليِ." أردف ببرود ليفتح هو ثغره و كان على وشك التحدث و لكن تصنم بمكانه عندما رآى ما حدث امامه في أقل من ثانية

يونجي مَزق بطاقة الهوية لنصفين أمامه

و كم تمنى أن يقوم بإيقاف الوقت.

-----------

الوقت لم يستَنفزني بتاتًا لقد كنتُ أُحارب الثواني

لكي أُرجعكِ لأحضاني يا فلذة كبدي.

.



كالعادة اية مقطعكم المفضل ؟ 💘

اية رأيكم في الفصل ؟

أحبكم.⁦♥️⁩

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الثامن عشر .
Коментарі