المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل الأول .


.
.
.
.

"مبارك لكِ سيدتي لقد رزقتِ بـ فتى وسيم"
وضعت الممرضة المولود بداخل احضان الأم التي تبكي من السعادة و بجانبها زوجها الذي تتملكه الفرحة بمولوده الاول.

ينحني طابعاً قبلة علي جبينها "بماذا ترغبين ان تُسمينه عزيزتي؟"

ابتسمت تحرك اصبعها علي وجه صغيرها بنعومة "چونجكوك...چيون چونجكوك"

لتبتسم التي تُجاورهم بِخفيَة تميل رأسها للجانب تتقدم ببطئ لتتمعن النظر بوجهه الصغير. فَتح عيناه الصغيرتان ليقع نظره علي فتاة تبتسم له ليحاول و يبتسم بخفة تلقائياً لها، لتصيح والدته بسعادة "واه لقد فَتح عيناه و لكن إلام ينظر و يبتسم هكذا؟" نظرت هي نحو الإتجاه الذي ينظر له صغيرها و يبتسم لتري لا شيئ لتتعجب

ضحك زوجها بخفة يقترب منهم و يحتضن كلاهما "يقولون إن الاطفال يرون الملائكة فلا تتعجبي عندما ترين طفلك يضحك فجأةٍ"

فعلت الفتاة وجوه مضحكة للصغير ليضحك بخفة و تتوسع عينان الوالدان ينظرا لبعضهما بدهشة و صاحا بنفسًا واحد

"أليس من المبكر ان يبتسم و يضحك الآن!!!؟"

.
.
.

بعد مرور عدة أشهر

في منتصف الليل حيث الوالدان ينعمان بنوم هادئ في غرفتهم كان صغيرنا في سريره المتأرجح مستيقظ بمفرده في غرفته الواسعة الذي يطغي عليها إضاءة خافتة يلعب بـ لعبته المفضلة واقفاً علي قدميه الصغيرتان لتقع فجأة لعبته ارضاً من فوق حاجز سريره الصغير ليبدأ بالبكاء تدريجياً يحاول ان يصل لها بيداه الصغيرتان....

"عزيزتي، انهضي جونجكوك يبكي مجدداً يبدو انه جائع" تمتم چيون بتعب لزوجته النائمة بعمق و إرهاق بجانبه

لم تقم بإجابته لينهض هو بنعاس و يرتدي خُفه مغادراً غرفتهم يذهب لغرفة جونجكوك..

يحاول كوك الصغير الوصول للعبته و لكن حاجز سريره يُشكل عائق له و يختل توازنه فجأة و كان علي وشك الارتطام بلأرضية بعنف ليغمض عيناه بخوف يستعد لأستقبال الألم و لكنه شَعر بيدان ناعمتان و دافئة تحمله بخفة و رِقةٍ ليفتح عيناه الصغيرتان ببطئ ليرى فتاة جميلة علي وجهها ابتسامة دافئة

"إلي اين تريد الذهاب ايها المشاكس ها؟" قالت تداعب وجنته الممتلئة بأبتسامة تُلاعبه ليضحك هو بسعادة و يمد يده الصغيرة ليلعب بشعرها الحريري لتبتسم هي بأتساع و تحتضنه بعمق.

دخل الوالد غرفة ابنهُ

"ماذا تريد كوك في منتصف الليل؟"
دلف ليراه واقف في منتصف سريره و بيده لعبته مبتسماً لأبيهِ ليعقد چيون حاجباه بتعجب و يقترب من ابنه يحمله بخفة من فوق السرير

"غريب لقد كنت تبكي و الآن تبتسم ايها المشاغب؟"

_______

مرت الاعوام ليصبح كوك عمره الأن ثمانية اعوام يستعد للخلود إلي النوم بعد يوم متعب بالنسبة له
الذي قضاه بـ اللعب

"تصبح على خير صغيري" قبلت والدته جبينه و عدلت غطاءه فوقه جيداً ليبتسم لها الصغير

"و انتِ أيضاً أمي" ابتسمت والدته عندما غرق في النوم سريعاً لتتركه ينعم بنوم هادئ تغلق باب الغرفة خلفها بهدوء.

"ماذا تفعلين هنا حتى الآن آلبيتيا؟"
اخرجها من شرودها به و هو نائم صديقتها المقربة ميكال الواقفة بجانبها لتلتفت لها الأخري و تبتسم

"اريد الاطمئنان عليه."تمتمت تعود بنظرها إليه لتحرك صديقتها رأسها في كلا الجهتين بقلة حيلة تقهقه "إنه بخير لا تقلقي هيا بنا لأن السلطات العليا تُريدنا في الأعلى"

نظرت لها الأخرى تتنهد بيأس "حسناً"

.
.
.
.

"كوك!! إلي اين سوف تذهب صغيري؟"

يدخل قدماه الصغيرتان بداخل حذاءه بعدها يأخذ كُرَته "سوف اذهب للعب مع چيمينشي أمي، إلي اللقاء!"

ركض خارج المنزل سريعاً يتوجه للحديقة المقابلة لمنزلهم لتصيح والدته حتي يسمعها
"حسناً صغيري انتبه لنفسك و لا تتأخر، أحبك!"

"حسناً أمي و انا أيضاً!"

دخل جونجكوك الحديقة ليبدأ بالبحث عن صديقه ليقع نظره علي قصير القامة اللطيف ليتوجه نحوه صارخاً بحماس
"چيمينشي!! اشتقت لك "

ضحك الاخر بطفولية و هو يحتضنه
و بعدها ابتعد قائلاً بمرح

"اشتقت لك أيضاً كوكي هيا بنا لقد اكتشفت مكان رائع للعب هيا بنا"
اخذ يده الصغيره بخاصته التي تصغره بأضعاف ليبدأوا بالركض حتي وصلوا لمكان يمتلئ بلأشجار الشاهقة ليعقد جونجكوك حاجباه بتشوش قائلاً "ألا تبدو و كأنها غابة چيمين؟"

" لا تكُن جباناً يا فتى انا اعلم طريق العودة هيا بنا لنستمتع" سحبه من يده ليدخلا الغابة بدون علمهم ما ينتظرهم بالداخل.

"هيا چيمين اركل الكُرة! " صاح جونجكوك لصديقه ليركل الأخر الكرة لتدخل بين الاشجار ليزفر كلاهما بأحباط.

تقدم جونجكوك بقرب الاغصان ليبدأ بالبحث "سوف اجلب الكُرة لن اتأخر"

ابعد الاغصان ليغوص بينهما باحثاً عن الكُرة و لم يدرك انه ابتعد كثيراً عن صديقه إلا بعدما وجد الكُرة استدار ليكتشف انه اصبح تائهاً.
بدأ ينظر بكل الاتجاهات باحثاً عن طريق العودة و لكن بدون جدوى لتتجمع الدموع بداخل عيناه متمتماً بخوف

"يا إلهي لقد ضِعتُ ماذا افعل الأن؟!" سمع صوت حفيف الاشجار و تحرك اغصان خلفه لتتوسع عيناه يلتفت للخلف برعب يبلع ريقه بصعوبة

"ما هذا الصوت؟! ليس ذئباً أليس كذلك؟" تمتم لنفسه يحاول تهدئة نفسه يجهل وقوفها بجانبه

حيث كانت هي تقف بحلتها البيضاء بجانبه و جناحيها ذو ريش بيضاء يلتفون حولها، تقف بجانبه بدون ان يشعر بها او يراها لأنها غير مرئية للبشر فقط هي من بإستطاعتها ان تراه...هي فقط لأنها ملاكهُ الحارس.

نظرت له بإبتسامة حنونة لتتحرك امامه ذاهبة لطريق العودة بينما تترك خلفها ريشها ذو الحجم الكبير المميز لكي يتتبعه و يَصل لطريق العودة بأمان.

تقدم بأنذهال "اوه ما هذة الريشه الجميلة؟!" ينحني ليمسك الريشة بين أصابعه يتأمل جمالها و تلتمع عيناه بسعادة ناسياً لوهلة انه ضائعاً و إن هناك حيوان غير أليف معه في المكان.

رفع نظره ليري ريشة اخري ليبتسم بحماس و يبدأ بتتبع الريش و تجميعهم حتي وصل لمكان صديقه دون أن يَعي ذلك، رفع عيناه ليري صديقه كان يبكي خوفاً عليه ظناً منه ان هناك ذئب ألتهمهُ.

ابعد چيمين يداه عن وجهه لينظر مكان ذهاب كوك ليراه واقف هناك و بيده ريش ابيض اللون و كبير الحجم ليركض بهلع إليه يتفقده بقلق "هل انت بخير كوك؟! لقد قلقت عليك لمَ تأخرت هكذا؟ و ما هذا الذي بيدك؟؟"

ابتسم كوك ناظراً لمجموعة الريش الذي قام بتجميعهم "لقد كنت اجمع كنز يا صديقي"

____________

~يقولون إن وجدت ريشة بيضاء اللون فأعلم إن ملاكك الحارس كان موجود هنا.~ 🌼

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الثاني .
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (6)
تـيِـنـَـا .
الفصل الأول .
@KIM YONA حبيبي دا كتير عليا اوي ، مبسوطة اوي انها عجبتك 😭⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩
Відповісти
2020-07-24 23:56:57
Подобається
ᴘʜɪʟᴀᴜᴛɪᴀ
الفصل الأول .
أنا هبلغ عنك على فكرة
Відповісти
2020-07-26 18:11:40
1
ᴘʜɪʟᴀᴜᴛɪᴀ
الفصل الأول .
عشان سرقتي قلبي بأول بارت
Відповісти
2020-07-26 18:11:51
1