الفصل الخامس .
قراءه ممتعة.🌸
𝓒𝓱𝓪𝓹𝓽𝓮𝓻 𝓢𝓸𝓷𝓰: 𝓗𝓸𝓵𝓭 𝓶𝓮 𝓽𝓲𝓰𝓱𝓽 - BTS
𝓗𝓸𝓵𝓭 𝓶𝓮 𝓽𝓲𝓰𝓱𝓽, 𝓱𝓾𝓰 𝓶𝓮
𝓒𝓪𝓷 𝔂𝓸𝓾 𝓽𝓻𝓾𝓼𝓽 𝓶𝓮? 𝓒𝓪𝓷 𝔂𝓸𝓾 𝓽𝓻𝓾𝓼𝓽 𝓶𝓮? 𝓒𝓪𝓷 𝔂𝓸𝓾 𝓽𝓻𝓾𝓼𝓽 𝓶𝓮?
𝓟𝓾𝓵𝓵 𝓶𝓮 𝓲𝓷 𝓽𝓲𝓰𝓱𝓽
𝓗𝓸𝓵𝓭 𝓶𝓮 𝓽𝓲𝓰𝓱𝓽, 𝓱𝓾𝓰 𝓶𝓮
𝓒𝓪𝓷 𝔂𝓸𝓾 𝓽𝓻𝓾𝓼𝓽 𝓶𝓮? 𝓒𝓪𝓷 𝔂𝓸𝓾 𝓽𝓻𝓾𝓼𝓽 𝓶𝓮?
𝓟𝓵𝓮𝓪𝓼𝓮, 𝓹𝓵𝓮𝓪𝓼𝓮, 𝓹𝓵𝓮𝓪𝓼𝓮 𝓹𝓾𝓵𝓵 𝓶𝓮 𝓲𝓷 𝓪𝓷𝓭 𝓱𝓾𝓰 𝓶𝓮
.
.
.
نظرا له بصدمه ليعقد هو حاجباه بتعجب "ماذا؟ لِمَا تنظُران لي هكذا؟"
"ه-هل تراني؟" تلعثمت ميكال بصدمة تؤشر بإصبعها علي نفسها ليومئ لها الأخر بتعجب يضع يده اسفل ذقنه و مرفقه فوق ذراعاه متفحصاً مظهرها الغريب ببصره "و لكن ما هذة الملابس الغريبة؟"
كان يراها ترتدي فستان لونه ابيض و "واه هل انتِ متنكرة في زي ملاك اجنحتكِ رائعة تبدو و كأنها حقيقية!" كاد ان يقترب من ميكال ليلمس أجنحتها بفضول لتبتعد هي للوراء بذعر من الكائن اللطيف الذي امامها و في نظرها مريب أيضاً
صفعت آلبيتيا جبينها بخفة علي منظرهم لتظل ميكال علي وضعها السابق تنظر له بصدمة "ما الذي يحدث بحق السماء؟!"
دوى صوت رنين هاتف چيمين ليخرجه من جيبه سريعاً "اوه اعذروني قليلاً إنه جونجكوك "
ابتعد عنهم قليلاً يعطيهم ظهره لتنظر آلبيتيا سريعاً لميكال بتوتر "هيا اذهبي فوراً قبل أن يآتي مجدداً و يسأل عن هويتكِ"
اومئت لها و لكن قبل أن تختفي قالت لها "اعلمِ ماهيته ؟ هل هو ملاك أم ماذا؟" لتومئ لها الأخرى و تختفي ميكال
عاد چيمين نحو آلبيتيا مجدداً و هو ينظر في هاتفه "لقد كان من المفترض أن اقابل جونجكوك و لكنه يريدنا الآن أن نذهب له عن-- اوه اين صديقتكِ؟" توقف عن التحدث عندما لاحظ اختفاء الفتاة لتبتلع آلبيتيا ريقها بصعوبة "اوه لقد اتاها اتصال من الحفلة و ذهبت"
''اوه انتِ ذكية آلبيتيا ' تحدثت بداخل عقلها بتفاخر لتبتسم هي بخفة بدون أن تدري لترى چيمين يبادلها علي اعتقاد انها تبتسم له و لكنها تبتسم لنفسها مثل المجانين.
"حسناً لنذهب إلي جونجكوك إنه ينتظرنا عند متجر الملابس" قال يسير امامها لتذهب هي ورائه تزفر أنفاسها براحة و أخيراً
كان علي وشك اكتشافهم!
و لكن هنا يأتي السؤال الذي يدور بداخل عقلها
كيف رآى ميكال و هي ملاك و ليست بشرية؟ هل هو أيضاً ملاك ؟ أم ماذا؟
.
.
.
وجهة نظر جونجكوك.
كان من المخطط له بعدما أذهب لدورة المياة أن اقابل چيمين لكي أُعطية رُخصة القيادة خاصته التي سُحبت منه بسبب أفعاله الطائشة و اعود لـ يونا سريعاً و لكنه لم يأتي لأقرر ان أَعُد أدراجي و لكن وقع نظري علي متجر المجوهرات لتقودني قدماي لا إراديا نحو هذا المتجر لأدلف بهدوء متفحصاً المكان لتقع عيناي علي العامل بالمتجر لأبتسم له "صباح الخير!"
ليبادلني هو بأبتسامة "صباح الخير لك أيضاً سيدي كيف اساعدك؟" اومئت له بأبتسامة ناظراً للأسفل للمجوهرات التي اسفل الزجاج
سمعت رنين هاتفي لأخذه من جيبي و ارى اسم جيمين
' اين انت؟ ' سمعت صوته المتذمر عندما فتحت المكالمة لأبتسم بأتساع عندما رأيت عقد فضي في غاية الجمال يوجد به جناحين ملاك و يلمع بخفة امام عيناي لأؤشر عليه بأصبعي "أريد هذا "
"حسناً سيدي"
' أين انت چيمين؟ ' سألته ابتعد عن العامل قليلاً امسك هاتفي جيداً فوق أُذني اسير بأرجاء المتجر بهدوء
'بالتأكيد في المُجَمع اين انت؟' تنهدت لأردف سريعاً ' بمتجر المجوهرات هلا ذهبت ليونا تأخذها و تأتيا معاً؟ لقد تركتها واقفة عند بوابة الدخول' صفعت جبيني عندما ادركت انني تأخرت عليها
'حسناً هل جلبت رُخصتي معك؟' تسائل و اسمع خطواته لأعلم إنه يسير لكي يجلب يونا معه كما طلبت منه
'نعم معي هيا لا تتأخرا سوف انتظركم امام متجر الملابس الذي يُقابل متجر المجوهرات'
' حسناً إلي اللقاء'
"تفضل سيدي عقدك" سمعت صوت العامل لألتفت له اومئ بخفة
'إلي اللقاء' اغلقت المكالمة لأذهب و ادفع ثمن العقد و اخذ عُلبته ادخلها بجيبي
صدقاً لا اعرف لماذا دلفت لهذا المتجر و لِمَا أشتريت هذا العقد الآن!
خرجت من المتجر لأراهم لم يأتوا لأرفع هاتفي و أتصل بچيمين مجدداً
'اين انتم؟'
'اوه لقد قابلتها للتو كانت معها صديقتها سوف نأتي الآن لك'
'حسناً انتظركما'
'حسناً' اغلقت المكالمة انتظرهما بتملل اضع يداي بجيبيّ بنطالي ناظراً للأسفل
لمَا اشعر و كأن شكل يونا مألوف إليّ؟ هل رأيتها من قبل؟ أين؟
تذكرت شيئ لأذهب للمتجر المجاور بجانبي لأدخل و اشتري هاتف جديد
خرجت من المتجر احمل حقيبة الهاتف بيدي لأسمع صوت چيمين الذي لفت انتباهي"هيي كوك نحن هنا"
رفعت بصري عن الحقيبة لأراه يأتي نحوي و خلفه يونا التي تنظر بفضول لكل شيئ حولها بأنذهال
تبدو و كأنها طفلة لم تخرج للعالم من قبل، تبدو و إنها آتت من عالم آخر غير عالمنا
اخذت نظرة فاحصة لها لكي اطمئن انها بخير و لا اعلم حقيقةً لمَا افعل هذا
هل انا معجب بها الآن؟ اشعر بإن مشاعري مضطربة لا استطيع أن احدد شيئ
عندما أدركت إنني اطلت التحديق بها نظرت لچيمين لأراه ينظر لي بأبتسامة خبيثة و كأنه يقول لي 'لقد أمسكتك بالجُرم المشهود' لأضحك بخفة عليه و اؤشر لهم نحو المتجر
"هيا بنا"
.
.
.
وجهة نظر آلبيتيا.
"وااو" خرجت من فمي بأنذهال بعدما دخلنا المتجر المليئ بالملابس المبهرة حقاً لم أري ملابس بهذة الجمال من قبل، علي من أكذب أنا لم ارتدي مثلها من قبل لقد رأيت بعض البشر يرتدونه فقط
"يونا" سمعت صوت جونجكوك لأستدير له و اراه واقف و معه فتاة ترتدي ملابس موحدة يبدو و كأنها تعمل هنا
اقتربت منهم لأقف بجانبه "هذة سوف تساعدكِ في اختيار الملابس المناسبة لكِ" اومئت له ليقع نظري علي چيمين الذي يتجول في المتجر يمسك هذا و هذة بفضول لأبتسم بخفة عليه
شعرت بيد دافئة تحتضن يدي ليقشعر جسدي تلقائياً و انظر ليدي لأرى يد رَجُلِي فوق يدي "هيا بنا لكي نختار لكِ ملابس جميلة مثلكِ" توردت وجنتاي بمجرد أن سمعت نهاية كلامه
هل حقاً يراني جميلة ؟ اود أن ادفنه بداخل أضلُعي الآن هذا الوسيم بجدية!
ظل يتجول بي بداخل المتجر يختار كل ما يقابله عيناه الجميلتان و يعطي للعاملة خلفه التي أصبحت تحمل جبلاً من الملابس لأقترب منها تاركة جونجكوك يتمعن النظر في فستان ما
"دعيني أساعدكِ " أخذت منها بعض الملابس لتبتسم لي بأمتنان
"حقاً السيد محظوظ بأمتلاك إمرأة طيبة القلب مثلكِ"
ابتسمت بخجل انظر لجونجكوك لأراه يقف امامنا يبتسم بأتساع لي مهلاً هل استرق السمع علي حديثنا؟!
حسناً فليدفنني أحد هنا
"هيا هيا لغرفة التبديل" دفعني بلطف نحو غرفة التبديل لتضحك علينا العاملة لأبادلها بخفة ادخل الغرفة و اخذ منها البقية و أغلق الباب خلفي.
نظرت حولي لأعلق الملابس و ابدأ بالفستان الصيفي مكتوب هكذا علي شارته بالخلف لأبدل ملابسي و أرتديه انظر في المرآة اتفحصه
"وااو إنه حقاً رائع " همست ابتسم ناظرة لنفسي في المرآة و كيف يبدو هذا الفستان جميل و يلائمني حقاً لم أكذب عندما قُلت إنه لديه ذوق فريد و رائع.
"يونا هل انتهيتِ؟ دعيني أرى" سمعت صوته من الخارج يطرق الباب بخفة لأتحمحم بحرج افتح قفل الباب ليبتعد هو و يراني يتفحصني بالكامل من رأسي حتي قدماي لأخجل من نظراته المُنذهلة نحوي.
آتى چيمين بجانبه ليُصفر بأعجاب "ما هذا الجمال يا فتاة إنه يلائمكِ حقاً و كأنه صُمم خصيصاً لكِ" لينظر له جونجكوك ببرود يدفعه من كتفه بخفة ليضحك چيمين من ردة فعله و بعدها تقدم بأتجاهي جونجكوك يدفعني بلطف بأتجاة الغرفة مجدداً "لا لم يُعجبني هيا الذي بعده"
ظللنا علي هذا الحال حتى قمت بأختيار الذي أعجبني و بعض ملابس داخلية قالت لي العاملة اني سوف احتاجها همم حسناً بدوت في نظرها و كأنني لست فتاة لأنني سألتها ما هي الملابس الداخلية حسنا عندما أخبرتني ما هي توردت وجنتاي و حمحمت بحرج أُرجع خصلات شعري وراء أُذناي حقاً هذا محرج جدًا.
انتهينا بعدما جلبنا كل الذي سوف احتاجه و حقاً لقد تفاجئت من كمية الاشياء التي تحتاجها الفتيات ، أوقفنا چيمين أمام متجر لا اعلم ما بداخله
"هيا بنا لكي نجلب لكِ بعض مساحيق التجميل" قال غامزاً لي لأتذكر ما قاله لي لوكاس إني لا احتاج هذة مساحيق التجميل
"هي لا تحتاج مساحيق التجميل چيمين " صوت جونجكوك أخرجني من افكاري و بعدها شعرت به يمسك يدي ليسحبني ورائه
ا
وه هذا حقاً فاجئني ابتسمت بخجل لنفسي لألتفت
ناظرة لچيمين الذي سار خلفنا و يبتسم لي لأبادله بخفة و أرجع نظري للأمام أرفع رأسي ناظرة للذي يُغلف يدي بيده بدفئ و كل ما اراه الآن هو ظهره العريض و عضلاته التي تتحرك اسفل القميص الأبيض لأبتلع ريقي بصعوبة و أُدخل اصابع يدي بين خاصته بخفة لأراه نظر لي من طرف عينه و ابتسم بأتساع لي لأُخفض رأسي سريعاً للأسفل بخجل
ذهبنا للمكان الذي يآكل به البشر و قد قال چيمين إنه اسمه مطعم نعم مطعم حسناً أشعر بمعدتي تقرقر بخفة يبدو إنني جائعة الأن.
لا اعلم شعور الجوع و لكن عَلمته بعدما أصبحت بشرية.
.
.
.
دخلوا المطعم ليجلسوا علي طاولة و يذهب جونجكوك لكي يطلب لهم الطعام تاركاً آلبيتيا بمفردها مع چيمين الذي يجلس بجانبها لتنتهز هي هذة الفرصة لتسأله عما يدور بداخل عقلها
ألتفتت هي ناظرة له بفضول لينظر هو لها أيضاً بتعجب من تحديقها المطول به "ماذا؟" تسائل هو يرفع حاجباه
"لقد كنت اتسائل چيمين هل انت ملاك؟ لأنك لا تبدو و كأنك من البشر" مدحته هي تقهقه بخجل ليضحك هو قائلاً "لا اعلم و لكن بما إن لديّ أمي و أبي إذن انا لست ملاك"
ابتسمت له متسائلة بتعجب "حقاً؟! هل انت متأكد؟ تبدو لي و كأنك ملاك "
"من هو الذي ملاك!؟" صوت جونجكوك أخرجهما من حديثهما نظروا له ليروا قد آتي بالطعام معه و جلس امامهم ليعطيهم طعامهم
ضحك چيمين ينظر له بغرور يحاول أنه يغيظه بينما شَرع بتناول طعامه "يونا تعتقد إنني ملاك" انتهى من حديثه ليُخرج لسانه للأخر الذي استشاط غيظاً
ألتفت هو لها سريعاً يردف بغيظ طفولي "ماذا ملاك؟! هذا شيطان و ليس ملاك"
رمشت هي عدة مرات بتفاجئ لتردف سريعا بتلعثم "اامم-إنه ا-انا لم اقصد هذا"
نظر لها بغضب طفيف ليبدأ في تناول طعامه هو الآخر يتجاهلها لتعقد هي حاجباها بضيق و تنظر لطعامها تُقلبه بعدم شهية
لاحظ هو ذلك ليتوقف عن تناول طعامه ناظراً لها يتفحص وجهها و حركات يدها التي تعبث في صحنها حيث كانت تنظر لصِحنَها بحزن أيضاً
"هيي لِمَا لا تتناولين طعامكِ؟"
" ليس لدي شهية الأن " تمتمت هي دون أن تنظر له ليعبس هو و يضرب قدمها بقدمه بخفة اسفل الطاولة لترفع هي رأسها ناظرة له ليَشرُد هو بعيناها العسليتان اللتان أخذته لعالم أخر ناسياً لوهلة ماذا كان سوف يقول لها
كيف تكون بهذا الجمال و البرائة؟ إنه أصبح متأكد الآن إنه رآها من قبل و لكن لا يتذكر أين!
شردت هي بالنظر بعيناه الشاردة بها، هي حتي الأن لا تصدق ان عيناه الجميلتان التي كانت تحلم بأن ترى عيناه تحدق بعيناها مباشرةً تنظر لها الأن
يراها، يُحدِثها، يمسك بيداها
تستطيع الأن ان تتحدث معه و يسمعها، تلمسه و يشعر بها، تراه و يراها بالمقابل هذا كثير بالنسبة لها
و الأن عيناه علي اتصال مباشر بعيناها لتلتمع هي عيناها و تشعر بالرغبة بالبكاء من سعادتها لم تتخيل يوماً أن حلمها سوف يُصبح حقيقة!
كانا هما بعالمهم الخاص بينما ثالثهما و الذي هو چيمين كان يراقبهما بأبتسامة يضع كفه أسفل ذقنه يتأملهم حمحم هو ليخرجا هما من شرودهما سريعاً لتنظر هي لصحنها بـ وجنتان متوردة بشدة
بينما الأخر نظر لچيمين بغيظ ليضحك صديقه بخفة مخرجاً له لسانه مرة أخرى ليرفع جونجكوك السكينة نحوه مهدداً إياه "اقسم إنني سوف اقوم بقطع هذا اللسان!"
ليغلق چيمين فمه بيده سريعاً بخوف ليضحك جونجكوك ضحكة الساحرات ناظراً له بـ شَر
ضحكت هي عليهما بخفة تحرك رأسها بكلتا الجهتين بقلة حيلة علي افعالهم
إنها تجلس مع أطفال الآن.
انتهيا من طعامهم ليخرجا من المطعم و يودعا چيمين بعدها
سار جونجكوك يحمل حقائب التسوق الخاصة بها بأتجاه سيارته بينما هي تسير خلفه تنظر للأرجاء بحرص تترقب حدوث اي شيئ من لوسيفر او أتباعه لكي يؤذي جونجكوك
توقف هو امام صندوق سيارته ليفتحه و يضع الحقائب و تقف هي بجانبه تنظر بحرص لكل شيئ حولها ليأتيه إتصال من صديقه هوسوك من مقر عمله
'مرحباً هوسوكي كيف الحال؟'
قال بينما يعطيها ظهره لتقترب هي بفضول بقربه لكي تسترق السمع بأنتظار أن تسمع شيئ بخصوص مهمتها
'بخير لدي اخبار جيدة لك'
اعتدل جونجكوك في وقفته بحماس قائلاً بأبتسامة
'ما هو؟'
'لقد اوشكنا العثور علي مكان العصابة'
'حقاً؟!' صاح هو بحماس بينما هي توسعت عيناها بصدمة و توسعت أكتر عندما شعرت بطاقة سلبية حولها لتنظر بجانبها ببطئ لترى شيئاً جعلها تخرس
"بيليث؟!" همست هي بصدمة ليبتسم لها المَعنيِ ابتسامته الشريرة مقترباً منها هامساً "إنني الآن اتخيل سيناريو حزين هل تودين معرفته؟"
اومئت هي بالنفي تعود للوراء بسبب إنه يتقدم بأتجاهها
ابتسم بيليث بخبث مستمراً بتقدمه نحوها "ملاك آتي علي الأرض من أجل مهمة وُكلت له و لكن لن يستطيع النجاح بها لأنه تحول لبشري قبل إتمامها و قد يموت"
فهمت هي إنها المَعنيّ من كلامه لتتسائل هي بشجاعة بعدما توقفت بمكانها "كيف؟!"
"هكذا !!" دفعها بقوة بأتجاه الطريق ينتظر سيارة تدعسها
لتصرخ هي واقعة علي الأرض بمنتصف الطريق لينظر بيليث سريعا بعيناه الحمراوتان بأتجاه شاحنة لتُسرع فجأة من سرعتها و يحاول السائق التحكم بها و لكنه يفشل
ألتفت جونجكوك عندما سمع صراخها ليحاول بيليث منعه من التقدم نحو آلبيتيا و إنقاذها و لكن ظهر لوكاس امامه ناظراً له بصرامة و عيناه يَشعان غضباً ليختفي الآخر بعدما رمى له إبتسامة جانبية
رفعت آلبيتيا نظرها لترى شاحنة تأتي بأتجاهها بسرعة قصوى لتتوسع عيناها و تحاول ان تنهض و لكن لم تستطع و كأن الأرض تمسكها بأحكام لتغمض عيناها بقوة تنتظر مصيرها و لكن شعرت فجأة بيدان دافئتان تنتشلها بقوة من فوق الأرض و يبتعدوا عن الطريق لتمر الشاحنة و يُسرع لوكاس بجعلها تعود لطبيعتها بعدما رآى جونجكوك لحقه مسبقاً لأنقاذ آلبيتيا.
وقفت الشاحنة و أخيراً ليخرج السائق منها لكي يتفقدها بتعجب.
فتحت هي عيناها ببطئ لترى نفسها بين ذراعيه القوية يلهث بشدة ناظراً لها بغضب ليصرخ في وجهها "بحق السماء لماذا كنتِ تجلسين بمنتصف الطريق هل تودين الإنتحار؟!"
تجمعت الدموع بعيناها بخوف ناظرة لخاصته تقبض بيدها علي قميصه بشدة لتلين النظرة الغاضبة بعيناه تدريجياً عندما رآها ترتعش بخوف بين يداه و كأنها كانت في صدمة و استوعبت الأن ماذا حدث معها لينزلها بخفة علي الأرض لتقف علي قدميها امامه ناظرة للأسفل
"ج-جونجكوك" همست هي ترتجف لينظر لها منتظراً إياها أن تُكمل حديثها
"عانقني أرجوك" اكملت هي ترفع رأسها ناظرة له ليرى الدموع التي بدأت تنهمر من عيناها ببطئ ليقترب منها ماسحاً الدموع اسفل عيناها بأصبعيه لينزل بيداه نحو خصرها بعدها ليرفعها تقف فوق قدميه لكي تصل لطوله و يحاوط خصرها ليعانقها بقوة يردد بهدوء "لا بأس عزيزتي، لا بأس أنا هنا"
كان يربت بيده علي شعرها بحنو لتدفن هي وجهها بعنقه تلف يداها حوله تسمح لشهقاتها بالخروج
بمجرد أن أدركت إن أصابها شيئ سوف يجعلها تتحول لـ بشرية بالكامل بالتالي لن تستطيع إنقاذ جونجكوك و سوف تفشل في مهمتها و لن يكون لحياتها معنى بعد ذلك جعلها تبكي بقوة
هي لقد أدركت شيئاً مهماً الأن
إنها ليست هنا من أجل مهمة عادية بل من أجل حرب و عليها أن تنتصر بها مهما كلفها الأمر
ادركت هي شيئاً آخر غريب للتو لتبعد وجهها عن عنقه ناظرة له بتسائل "و لكن كيف؟"
عقد هو حاجباه بتسائل أيضاً "كيف ماذا؟"
"كيف انتشلتني من فوق الطريق؟! لقد كُنت ملتصقة به بقوة و لم أستطع التحرك!"
.
.
.
اذا كان عناقك سجن ابدي فأعدك بأرتكاب جميع الجرائم لأبقي سجينته.🧡
هاي جايز 💘
بتمنى يكون الشابتر عجبكم، آينو أن في تساؤلات كتيرة في دماغكم بس الفصول اللي جاية هتجاوب علي كل تساؤلاتكم.💜
دُمتم بخير.♥️
أُحبكم.💘
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(11)
الفصل الخامس .
لا بقي كده كتير وربنا عنيها عسلي زي كمان
Відповісти
2020-07-28 02:11:11
1
الفصل الخامس .
اكنعني اكنعني أن ديه صدفه ونا هقتنع
Відповісти
2020-07-28 02:11:29
1
الفصل الخامس .
فصل قمر اوي بجد😭❤️❤️❤️
Відповісти
2020-07-28 02:16:06
1