3
«إن المعلومات قيمتها كقيمة الذهب، لذا يجب أن تنفذي ما سأخبركِ به، وأول شيء هو أن تنفذي ما أخبركِ بهِ دون نقاش.»
أفلتت رقبتها ولكنها لازالت غاضبة، وما قالتهُ تِلك العجوز زاد من شِـدة غصبها، لتنـبس بنبرة مرتفعة،
«وهل أبدو لكِ مثل أولئك الذين ينفذون دون نقاش؟»
أبتسمت الٱخرى بجانبية، وهزت رأسها لكلا الجانبين،
«لا، أنتِ لا تبدي مِثل ذلك النوع أطلاقـًا ولكن تِلك هي شروطي. إذا أردتي العودة يجدر بكِ الأنصياع لأوامري.»
أُطفِأ غضبها بعض الشيء قبل أن تسترسل في حديثها مرة ٱخرى.
«أسمعي أيتها العجوز وأصغِ جيداً لأنني لست من محبين تكرار الكلام، قد تكون عودتي لجسدي وحياتي الطبيعية شيء مهم بالنسبة لي ولكن حريتي أهم، حريتي في المرتبة الأولى دائماً وأبداً. لذا لا تفكري حتى في أستخدام أمر عودتي مجدداً كنوع من أنواع الضغط. إذا أردتِ شيء يتوجب عليكِ طلبهُ بلطف.»
نظرت العجوز لها بملل، قبل أن تُكمل حديثها،
«حسنًا على كل، أيمكنكِ من فضلك أن تساعدي تِلك الفتاة؟»
هدأت هاريس بعض الشيء، وأخذت دقائق قبل أن تتكلم حتى تُفكر في حديث تِـلك المرأة بتمعن.
«حسناً، سأفعل ذلك ولكن على طريقتي.»
«يجب أن تكون طريقتك تِلك لا تتضمن مشاكل كثيرة أو أخطار عليها.»
همهمت الٱخرى كأجابة، قبل أن تتكلم بجدية،
«ولكن لا شيء مجاني، سيوجد ثمن مقابل مساعدتي لها سأخبركِ به حالما ننتهي.
وأيضًـا يجب أن تخبريني كل شيء لأفعل الأمر بشكل صحيح. وأول شيء أريدُ معرفته هو مَن تلك الفتاة؟ ماذا تحب؟ ماذا تهوى؟ من الأقرب إليها؟ من تلك السيدة التي كانت تُـطاردها؟ لماذا كانت معهم؟ ولما يوجد الكثير من الكدمات على يدها؟»
أنهت كلامها وهي تشمر كم جلبابِها لتظهر الكدمات التي على يدها.
«لا أعلم الكثير عنها، سأخبرك الأمر بصدق ليكون الأمر أكثر وضوحًـا. أنا مجرد أمرأة أكسب لقمة عيشي من السحر والدجل، لذا أستطعتُ رؤية بعض الأشياء التي حدثت لها من خلال بلروتي.
سأخبرك الأمر من أولهُ، في أحدى الليالي حيثُ القمر كان شبيه بالهلال كانت تِلك المرأة تتجول في الصحراء بجوار القافلة، وفجأة هجم عليها ذئب مفترس وأنبش جسدها بمخالبهُ، ومن ثم وجدها أحد حراس القافلة. لذا أصاب الذئب بسهمٍ وأنتشلها من بين براثِنه.»
توقفت قليلاً لتبتلع ماء حلقها وتبلل شفتيها ومن ثم أسترسلت مجدداً.
«وحينما تهجم الذئب عليها تمنت الموت بحق تمنتهُ من أعماق قلبها، ولكن منذ متى والأماني تلعب دوراً في حيوات البشر؟
على كل أسعفت وكانت فاقدة الوعي لمدة من الزمن، في تلك المدة كانت روحها ترِف بعيداً عن جسدها ومن ثم جائت روحِك وسكنت في جسدها.
هذا ما أستطيع معرفتهُ ورؤيتهُ، لقد رأيتك كذلك ممتطية الحصان رقم ثلاثة وعشرون ولكن لا أعلم إذا كان لهُ علاقة أم لا.»
أحتلت الصدمة معالِم وجهها، ودار في خِلدها أن الأمر غريب وأن لا شيء مضمون ويجب أن تتوقع أسوأ السيناريوهات؛ لكي لا تصدم فيما بعد. من ضمن تلك السيناريوهات سيناريو عدم عودتها مجدداً، لذا يجب أن تصلح حياة تِلك الفتاة وأن تكون على وفاق مع العجوز، سواء عادت لجسدها أو أستمرت في ذلك الجسد.
ولكن أهم سؤال لما تلك العجوز مهتمة بالأمر؟ ربما هي من خططت للأمر بأكملهُ. وحتى وإن فعلت لن تخبرها بشيء لذا هي ٱثرت أدعاء الجهل على أدعاء المعرفة.
«أريد أن أعرف كيف أتحدث بالعربية، لكي أفهم ما يجري من حولي.»
ربتت لها العجوز على الأرض بجوارها، وهي ألتقطت أشارتها سريعاً وجلست بجوارها.
«أعطني كفك الأيمن وأغمضي عيونكِ ولا تفتحيها حتى أخبرك.»
أنصاعت لها، وهل يوجد أمامها خيارٌ ٱخر عدا الأنصياع؟
أخذت العجوز تُتمتم بأشياء غير مفهومة بالنسبة لهاريس، وكان أصبعها يتحسس خطوط كفها.
«يمكنكِ فتح عيونكِ الٱن.»
أخبرتها ولكن تِلك المرة بالعربية، لتفتح هاريس عيناها بدهشة.
«أنتِ الٱن تستطيعي فهم العربية والتحدث بها، كما لو كنتِ هي.»
أبتسمت هاريس بأتساع، لتبتسم العجوز بسخرية كعادتها ومن ثم نهضت وأتجهت نحو الرف المليء بالزجاجات وأخذت ترتبهم.
«هذا مدهش حقاً، إن السحر لهُو شيء عظيم.»
«لا أعتقد أنه شيء عظيم، هو يعطي الأشخاص ما يبتغونه بسهولة، بواسطة طرق بسيطة وسهلة، لذا عندما يحصلوا على مبتغاهم لا يقدرونهُ وفي أغلب الأوقات هم يقللون من قيمتهُ، لأنه شيء ٱتى بسهولة. كما أن البعض ليس لديه مال ليدفع لي لذا أعتقد أن الأمر غير عادل.»
كانت تتحدث ببطء كعادتها بينما تغير أماكن بعض الزجاجات.
«أنتِ شخص حيادي.»
«إذاً ذلك شيء سيء أم جيد؟»
تركت الزجاجات ونظرت لها لتسألها.
«سيء.»
أجابت هاريس دون تفكير مُسبق.
«لما؟»
«أنا لا أحب الأشياء الرمادية، أحب الأشياء الواضحة. إذا جعلتيني أختار بين شيئين أحدهم أسود والٱخر رمادي سأختار الأسود بالطبع.»
تحدثت هاريس وهي تتفحص ظهر العجوز.
«وجهة نظرك غريبة ولكنها جيدة.»
«جميع وجهات نظري جيدة.»
تحدثت بتصلف مزيف
«كنت أظنك ستظلين غاضبة مني، ولكنكِ تناسيتي الأمر.»
«أنا أنفعالية قليلاً.»
قهقهت بينما تحك رقبتها.
«تعنين كثيراً.»
أضافت وهي تقهقه.
«على كل ما رأيك أن تذهبي لمنزل تِلك الفتاة وتتفحصي الوضع.»
أخبرتها بعدما أنهت تنظيم جميع الزجاجات وجلست بجوارها أرضاً.
«أي وضع؟»
«وضع حياتها وهكذا.»
«ألن يكون ذلك خطير بعض الشيء؟ سيلاحظون تغيير شخصيتها بوضوح.»
«حتى ولو فعلوا، ستخبرينهم أنكِ كنتِ بعيدة عنهم لفترة طويلة. وأن شخصيتك تغيرت أثناء رحلتك التجارية، ولكن يجب أن تبقى بعيدة عن زوجها بالأخص.»
«هل هي متزوجة؟»
تسائلت بتعجب.
«أجل، لقد كان زوجها معها في ذات القافلة التجارية، ألم تلحظي رجلاً ما قريب منكِ؟»
«ليس حقاً، سأذهب وسأرى الوضع.»
تذكرت الرجل الذي كان في المجموعة التي تناولت معها الطعام فيما قبل، ربما هو من سبب تلك الكدمات لها.
في تلك اللحظة قررت أن تحمي تلك المرأة فهاريس تكره من يُهشم النساء.
«أين منزلها؟»
تسائلت بحماس.
«سأنقلك أمامهُ، ولكن قبل كل شيء خذي تِلك الأسورة.»
نزعت العجوز أسورة مهترئة من يدها وأخذت يد هاريس لتُلبسها أياها، كانت عبارة عن ضفيرة حمراء وتُربط بعقدتين حول معصم اليد كل لا تضيع.
«ما فائدتها؟»
تسائلت بتوتر، ففي أعتقادها أنها ربما أعطتها لعنة أو شيء سيء، وهذا كان واضح على ملامح وجهها حتى لاحظت العجوز وضحكت.
«أنها ليست شيء سيء، لقد كنت أرتديها قبلك، أنا أعطيكِ أياها لكي يكون بيننا تواصل روحي، إذا أحتجتيني نادي بأسمي وسأكون عندكِ.»
أقتنعت الٱخرى بكلامها، وأرتدها.
«وما هو أسمكِ؟»
«ثريا.»
«جيد ثريا، أنقليني للمنزل الٱن.»
أبتسمت بوسعٍ والحماس كان يغمر عيناها.
_____________________________________
ما ٱرائكم في الرواية حتى الٱن؟
أفلتت رقبتها ولكنها لازالت غاضبة، وما قالتهُ تِلك العجوز زاد من شِـدة غصبها، لتنـبس بنبرة مرتفعة،
«وهل أبدو لكِ مثل أولئك الذين ينفذون دون نقاش؟»
أبتسمت الٱخرى بجانبية، وهزت رأسها لكلا الجانبين،
«لا، أنتِ لا تبدي مِثل ذلك النوع أطلاقـًا ولكن تِلك هي شروطي. إذا أردتي العودة يجدر بكِ الأنصياع لأوامري.»
أُطفِأ غضبها بعض الشيء قبل أن تسترسل في حديثها مرة ٱخرى.
«أسمعي أيتها العجوز وأصغِ جيداً لأنني لست من محبين تكرار الكلام، قد تكون عودتي لجسدي وحياتي الطبيعية شيء مهم بالنسبة لي ولكن حريتي أهم، حريتي في المرتبة الأولى دائماً وأبداً. لذا لا تفكري حتى في أستخدام أمر عودتي مجدداً كنوع من أنواع الضغط. إذا أردتِ شيء يتوجب عليكِ طلبهُ بلطف.»
نظرت العجوز لها بملل، قبل أن تُكمل حديثها،
«حسنًا على كل، أيمكنكِ من فضلك أن تساعدي تِلك الفتاة؟»
هدأت هاريس بعض الشيء، وأخذت دقائق قبل أن تتكلم حتى تُفكر في حديث تِـلك المرأة بتمعن.
«حسناً، سأفعل ذلك ولكن على طريقتي.»
«يجب أن تكون طريقتك تِلك لا تتضمن مشاكل كثيرة أو أخطار عليها.»
همهمت الٱخرى كأجابة، قبل أن تتكلم بجدية،
«ولكن لا شيء مجاني، سيوجد ثمن مقابل مساعدتي لها سأخبركِ به حالما ننتهي.
وأيضًـا يجب أن تخبريني كل شيء لأفعل الأمر بشكل صحيح. وأول شيء أريدُ معرفته هو مَن تلك الفتاة؟ ماذا تحب؟ ماذا تهوى؟ من الأقرب إليها؟ من تلك السيدة التي كانت تُـطاردها؟ لماذا كانت معهم؟ ولما يوجد الكثير من الكدمات على يدها؟»
أنهت كلامها وهي تشمر كم جلبابِها لتظهر الكدمات التي على يدها.
«لا أعلم الكثير عنها، سأخبرك الأمر بصدق ليكون الأمر أكثر وضوحًـا. أنا مجرد أمرأة أكسب لقمة عيشي من السحر والدجل، لذا أستطعتُ رؤية بعض الأشياء التي حدثت لها من خلال بلروتي.
سأخبرك الأمر من أولهُ، في أحدى الليالي حيثُ القمر كان شبيه بالهلال كانت تِلك المرأة تتجول في الصحراء بجوار القافلة، وفجأة هجم عليها ذئب مفترس وأنبش جسدها بمخالبهُ، ومن ثم وجدها أحد حراس القافلة. لذا أصاب الذئب بسهمٍ وأنتشلها من بين براثِنه.»
توقفت قليلاً لتبتلع ماء حلقها وتبلل شفتيها ومن ثم أسترسلت مجدداً.
«وحينما تهجم الذئب عليها تمنت الموت بحق تمنتهُ من أعماق قلبها، ولكن منذ متى والأماني تلعب دوراً في حيوات البشر؟
على كل أسعفت وكانت فاقدة الوعي لمدة من الزمن، في تلك المدة كانت روحها ترِف بعيداً عن جسدها ومن ثم جائت روحِك وسكنت في جسدها.
هذا ما أستطيع معرفتهُ ورؤيتهُ، لقد رأيتك كذلك ممتطية الحصان رقم ثلاثة وعشرون ولكن لا أعلم إذا كان لهُ علاقة أم لا.»
أحتلت الصدمة معالِم وجهها، ودار في خِلدها أن الأمر غريب وأن لا شيء مضمون ويجب أن تتوقع أسوأ السيناريوهات؛ لكي لا تصدم فيما بعد. من ضمن تلك السيناريوهات سيناريو عدم عودتها مجدداً، لذا يجب أن تصلح حياة تِلك الفتاة وأن تكون على وفاق مع العجوز، سواء عادت لجسدها أو أستمرت في ذلك الجسد.
ولكن أهم سؤال لما تلك العجوز مهتمة بالأمر؟ ربما هي من خططت للأمر بأكملهُ. وحتى وإن فعلت لن تخبرها بشيء لذا هي ٱثرت أدعاء الجهل على أدعاء المعرفة.
«أريد أن أعرف كيف أتحدث بالعربية، لكي أفهم ما يجري من حولي.»
ربتت لها العجوز على الأرض بجوارها، وهي ألتقطت أشارتها سريعاً وجلست بجوارها.
«أعطني كفك الأيمن وأغمضي عيونكِ ولا تفتحيها حتى أخبرك.»
أنصاعت لها، وهل يوجد أمامها خيارٌ ٱخر عدا الأنصياع؟
أخذت العجوز تُتمتم بأشياء غير مفهومة بالنسبة لهاريس، وكان أصبعها يتحسس خطوط كفها.
«يمكنكِ فتح عيونكِ الٱن.»
أخبرتها ولكن تِلك المرة بالعربية، لتفتح هاريس عيناها بدهشة.
«أنتِ الٱن تستطيعي فهم العربية والتحدث بها، كما لو كنتِ هي.»
أبتسمت هاريس بأتساع، لتبتسم العجوز بسخرية كعادتها ومن ثم نهضت وأتجهت نحو الرف المليء بالزجاجات وأخذت ترتبهم.
«هذا مدهش حقاً، إن السحر لهُو شيء عظيم.»
«لا أعتقد أنه شيء عظيم، هو يعطي الأشخاص ما يبتغونه بسهولة، بواسطة طرق بسيطة وسهلة، لذا عندما يحصلوا على مبتغاهم لا يقدرونهُ وفي أغلب الأوقات هم يقللون من قيمتهُ، لأنه شيء ٱتى بسهولة. كما أن البعض ليس لديه مال ليدفع لي لذا أعتقد أن الأمر غير عادل.»
كانت تتحدث ببطء كعادتها بينما تغير أماكن بعض الزجاجات.
«أنتِ شخص حيادي.»
«إذاً ذلك شيء سيء أم جيد؟»
تركت الزجاجات ونظرت لها لتسألها.
«سيء.»
أجابت هاريس دون تفكير مُسبق.
«لما؟»
«أنا لا أحب الأشياء الرمادية، أحب الأشياء الواضحة. إذا جعلتيني أختار بين شيئين أحدهم أسود والٱخر رمادي سأختار الأسود بالطبع.»
تحدثت هاريس وهي تتفحص ظهر العجوز.
«وجهة نظرك غريبة ولكنها جيدة.»
«جميع وجهات نظري جيدة.»
تحدثت بتصلف مزيف
«كنت أظنك ستظلين غاضبة مني، ولكنكِ تناسيتي الأمر.»
«أنا أنفعالية قليلاً.»
قهقهت بينما تحك رقبتها.
«تعنين كثيراً.»
أضافت وهي تقهقه.
«على كل ما رأيك أن تذهبي لمنزل تِلك الفتاة وتتفحصي الوضع.»
أخبرتها بعدما أنهت تنظيم جميع الزجاجات وجلست بجوارها أرضاً.
«أي وضع؟»
«وضع حياتها وهكذا.»
«ألن يكون ذلك خطير بعض الشيء؟ سيلاحظون تغيير شخصيتها بوضوح.»
«حتى ولو فعلوا، ستخبرينهم أنكِ كنتِ بعيدة عنهم لفترة طويلة. وأن شخصيتك تغيرت أثناء رحلتك التجارية، ولكن يجب أن تبقى بعيدة عن زوجها بالأخص.»
«هل هي متزوجة؟»
تسائلت بتعجب.
«أجل، لقد كان زوجها معها في ذات القافلة التجارية، ألم تلحظي رجلاً ما قريب منكِ؟»
«ليس حقاً، سأذهب وسأرى الوضع.»
تذكرت الرجل الذي كان في المجموعة التي تناولت معها الطعام فيما قبل، ربما هو من سبب تلك الكدمات لها.
في تلك اللحظة قررت أن تحمي تلك المرأة فهاريس تكره من يُهشم النساء.
«أين منزلها؟»
تسائلت بحماس.
«سأنقلك أمامهُ، ولكن قبل كل شيء خذي تِلك الأسورة.»
نزعت العجوز أسورة مهترئة من يدها وأخذت يد هاريس لتُلبسها أياها، كانت عبارة عن ضفيرة حمراء وتُربط بعقدتين حول معصم اليد كل لا تضيع.
«ما فائدتها؟»
تسائلت بتوتر، ففي أعتقادها أنها ربما أعطتها لعنة أو شيء سيء، وهذا كان واضح على ملامح وجهها حتى لاحظت العجوز وضحكت.
«أنها ليست شيء سيء، لقد كنت أرتديها قبلك، أنا أعطيكِ أياها لكي يكون بيننا تواصل روحي، إذا أحتجتيني نادي بأسمي وسأكون عندكِ.»
أقتنعت الٱخرى بكلامها، وأرتدها.
«وما هو أسمكِ؟»
«ثريا.»
«جيد ثريا، أنقليني للمنزل الٱن.»
أبتسمت بوسعٍ والحماس كان يغمر عيناها.
_____________________________________
ما ٱرائكم في الرواية حتى الٱن؟
Коментарі