8
بعد مـرور أسبُـوع
كان كل شيء يسير بشكل رتيبي وهادىء، لا توجد أي أحداث جديدة فقط الروتين ذاته كل يوم في بيت سُـمية، فقط تصرفاتها تتغير رويداً رويداً كي لا تجد شمس تغيراً كبيراً في تصرفاتها، كما أن هاريس بدأت تتقرب لها وتقريباً سيكونون أصدقاء في مدة صغيرة.
«شـمس، يا شـمس.»
كانت تلك سمية التي تُـنادي من المطبخ بينما تُـعد بعض الطعام.
«ماذا الٱن؟»
جائت الٱخرى وهي تَـتبختر في مشيها.
«هل يمكنكِ وضع التوابل على اللحم؟ لأنني لستُ جيدة في ذلك.»
مثلت الٱخرى الصدمة بينما تقول،
«سمية أبنة عدنان تقول على ذاتها أنها ليست جيدة في شيء ما، هل القيامة أقتربت أم ماذا؟»
«بربك هيا، لدي ما أفعله اليوم.»
تعجلتها الٱخرى.
«ماذا ستفعلين؟»
تحدثت الثانية بينما تسكب من كل بهار بشكلٍ دقيق، وتتذوق بين الفنية والٱخرى طعم الحساء.
«أنه سر ولكنني سأشاركه معكِ، سأذهب للسوق لكي أبتاع بعض الأشياء.»
نظرت لها بينما كانت تقطع الطماطم.
«هل ستذهبين مع أحدهم؟»
نبسَت، بعدما أتخذتُ الأرضية مجلساً بجوارها.
«أجل لدي صديقة ما، سأذهب معها اليوم للسوق حتى نشتري بعض الأقمشة من منتصف المدينة، سأعود قبل المغرب.»
أخبرتَها بكذبتي وأنطلت عليها بسلاسة، ففي الحقيقة سأذهب لمقابلة ثُـريا اليوم لأسئلها ماذا يجب أن أفعل كي أستعيد حياتي.
••
بَعدما خَرجت من المنزل توجهت نحو ذلك الزقاق المجهور، وقصدت ذلك الكوخ الرَث حيث تقبع تلك المرأة.
دلفت من الباب وسرت في الظلام لمدة دقيقة تقريباً حتى وجدَتها جالسة أمام الموقد تحرق بعض الأشياء، ولم تكلف هاريس نفسها عناء معرفة تلك الأشياء.
«ما اللذي ٱتي بكِ إلي هَـهنا؟»
بدأت العجوز الكلام، بنبرة كانت جافية بعض الشيء لترد الٱخرى بطريقة مشابهه لطريقتها.
«وما اللذي سيجلبني إلي هنا عدا سؤالكِ عن موعد رحيلي؟»
تخصرت وهي تحدثها بينما تضرب رجلها على الأرض بنفاذ صبر.
«ولكن حياة سمية لم تصبح أفضل في الحقيقة هي لم تتغير بالأصل كل شيء كما هو، لذا أنتِ تُـلغي أتفاقنا.»
تركت ثريا الأشياء تحترق لوحدها وأستقامت بمساعدة عصاها تلك وناظرت هاريس في عينيها مباشرةً.
«أن حياتها ليست بذلك السوء، هي فقط غبية وضعيفة وفي ذات الوقت متسلطة تلك مشكلتها يتوجب عليها حلها بنفسها، لن أستطيع حلها لها.»
«ولكن يجب أن تفعلي لها بعض الأشياء هذا هو أتفاقنا.»
تحدثت بهدوئها المعتاد مما أثار غيظ هاريس التي كانت تحاول كتمه طوال الوقت.
«أفعل لها ماذا؟ أخبريني ماذا ينقصها على وجه التحديد.»
«لا أعلم، فقط تصرفي كما لو أن تلك هي حياتك وعدليها لها على هذا الأساس.»
توجههت نحو صندوق وأخرجت منهُ بعض الخبز وبدأت تتناوله.
«هل تمزحين معي الٱن؟»
«وهل أبدو لكِ كمَن يفعل؟»
تحدثت بينما الطعام كان في في فمها.
«هذا مقرف حقاً ألا تعلمي أنه لا يجب أن تتحدثي وفي فمك طعام؟ على كل ماذا سيحدث إذا لم أفعل أي شيء من تلك الأشياء؟ ماذا إذا لم أحسن حياتها؟ هل سأسترجع حياتي أم ماذا؟»
«هـل تفكرين في تجاهل الأمر برمته؟ أ في نيتك تجاهل ما سأخبرك به بعد الان؟»
نصبت عينيها عليها بحدة، ولكن ذلك لم يحرك الخوف في داخلها.
«لا أنوى تجاهلك لا أنتِ ولا الأمر ولكنني قليلة الصبر وأكره الأمر، أكره أنه يتوجب علي أن أعيش حياة فتاة أخرى غبية، في عصر قديم لا يوجد به الأشياء التي أحبها، أود أن أرجع لحياتي. ولكنكِ لا تساعديني ولا تخبريني بماذا يجب علي فعله لذا أنا مللت.»
«لما أنت أستسلامية وضعيفة لذلك الحد؟ أستتخلي عن حياتك بلندن بتلك السهولة؟»
«ليس تخلي ولكن يبدو أن الأمر مسدود وأن في كلا الحالتين سواء حاولت أو لا سأظل هنا، لذا من الأفضل أن أفعل ما أشاء وأن أقضي ذلك الوقت في اللهو.»
«ولكنكي لن تعودي، ألا يوجد لديك شخص قريب منك؟ حبيب مثلا أو أحد أفراد عائلتك؟ ماذا عن أصدقائك؟»
صمتت الفتاة الٱخرى لثوانِ قبل أن تقوم برص كلماتها.
«ثريا، لا تبتزيني عاطفيا أنا بالفعل أحب تلك الأشياء وأنا أعلم بذلك ولكن هل تلك هي بالفعل الطريقة؟ سأصارحك بشيء أنا لا أشعر أن تلك هي الطريقة الصحيحة لكي أعود أشعر أنك بشكل أو أخر تستغلي الأمر لصالحك أنت وسُـمية. قد تكون سمية شخص قريب منك وأنت تستغليني لكي أصلح لها حياتها أو أن سمية مجرد شخص مات أو ضاع وأنا هنا في جسدها فقط وأن غايتك هي شيء أخر غير معلوم لي وهذا ما يجعل الأمر أسوء بالنسبة لي. في كلا الحالتين أنا لا أعرف شيء سواء نيتك أو ماذا سيحدث لي.»
«ولما لا أكون مجرد شخص يحاول مساعدة كلتاكما؟»
ضحكت الاخرى بقوة حتى أن بعض الدموع فرت من عينيها، لتمسحهم بسرعة وتتوقف عن الضحك وترتدي الجدية مجدداً.
«بربك ثريا أي شيء أخر عدا ذلك الهراء، لماذا ستفعلين ذلك؟ ماذا ستستفادين؟ هل أنت مُصلحة أجتماعية؟ حتى المصلحين الأجتماعين يقبضون مالاً من ذلك، لا أحد يفعل شيء مجانا.»
«تلك وجهه نظر ولكن ماذا أذا كنت بالفعل أحاول المساعدة؟»
«من يحاول أن يساعد يقدم يد المساعدة وينتظر قبول أو رفض الٱخر، أنا أرفض مساعدتك لي في ذلك الوقت.»
«أتمنى أن لا تندمي على ضياع الوقت منكِ فيما بعد.»
«أنا كذلك أتمنى أن لا أندم فيما بعد.»
نبست الأخرى وأستقامت حتى ترحل، ولم توقفها ثريا. رحلت من ذلك الزقاق وتوجهت نحو منزل زوج سمية وبعدما دخلت المنزل جرت شمس نحوها.
«سمية، لقد أتت أختك منذ قليل وهي تريدك أن تذهبي لمنزلهم سريعاً لأمر عاجل.»
«خير ماذا حدث؟»
تحدثت بهدوء وهي تحاول تمثيل الأهتمام ولكن في الحقيقة هي لا تهتم بهم.
«لا أعلم ماذا يوجد، لتذهبي لهم سريعا»
«حسنا، سأشرب ماء وسأرحل.»
دلفت المطبخ وشربت القليل من الماء، وخرجت مجددا لتذهب لمنزل سمية، وبعد قرابة الربع ساعة من المشي تحت الشمس الحارة كانت قد وصلت لمقصدها.
طرقت الباب وفتحت مريم لها سريعا، كأنها كانت تنتظرها.
«جيد أنك أتيت سريعا.»
أخبرتها بعدما فتحت الباب.
«ماذا يوجد؟»
تسائلت الكبرى وهي تنظر في أرجاء المنزل الذي كان هادئا بعض الشيء.
«أين هم؟»
«أجلسي دقيقة.»
أمتثلت لأمرها وجلست على أحدى الوسائد، بينما صعدت مريم للأعلى ونزلت وهي معها قماشة كبيرة مربوطة بحزٍم تحتوى على بعض الملابس.
«لما هذا؟»
"أنظري سمية، جدتك أم أمك التي في القرية المجاورة قد مرضت وتحتاج لمن يرعاها، ولأن والدتنا مشغولة بعض الشيء تلك الأيام وأنا وعلي صغيرين بعض الشيء، لذا هي قررت أن تسافري وتعتني بها حتى تتحسن صحتها، كما أنها فرصة جيدة لكي حتى تلتقين بها وتقضي معها بعض الوقت الجيد في الريف. على كل أمي تجلب بعض الأعشاب والأدوية من السوق وحالما ترجع ستحزم لكِ ولمحمد أبن خالتك بعض الطعام وستسافرون اليوم."
«حسنا هذا جيد، سأرتاح قليلا حتى تأتي أمك من السوق.»
تحدثت وهي متجهه نحو الأعلى، كي تصل لغرفة مريم لتنام قليلا
«أوليسَـت هي أمك كما هي أمي؟»
أوقفها صوت مريم بينما هي تخطو على أول درجات السلم.
«أجل، أجل هي بالطبع كذلك لقد سهوت قليلا.»
ضحكت بتوتر وهي تحك رقبتها من الخلف، ومن ثم صعدت للغرفة بسرعة.
«اللعنة.»
لعنت الأخرى بغضب حالما دخلت الغرفة ومن ثم حاولت أن تغفو.
____________________________________
لعبة سريعة، ماذا في أعتقادكوا أنماط الشخصيات؟ 'mbti'
كان كل شيء يسير بشكل رتيبي وهادىء، لا توجد أي أحداث جديدة فقط الروتين ذاته كل يوم في بيت سُـمية، فقط تصرفاتها تتغير رويداً رويداً كي لا تجد شمس تغيراً كبيراً في تصرفاتها، كما أن هاريس بدأت تتقرب لها وتقريباً سيكونون أصدقاء في مدة صغيرة.
«شـمس، يا شـمس.»
كانت تلك سمية التي تُـنادي من المطبخ بينما تُـعد بعض الطعام.
«ماذا الٱن؟»
جائت الٱخرى وهي تَـتبختر في مشيها.
«هل يمكنكِ وضع التوابل على اللحم؟ لأنني لستُ جيدة في ذلك.»
مثلت الٱخرى الصدمة بينما تقول،
«سمية أبنة عدنان تقول على ذاتها أنها ليست جيدة في شيء ما، هل القيامة أقتربت أم ماذا؟»
«بربك هيا، لدي ما أفعله اليوم.»
تعجلتها الٱخرى.
«ماذا ستفعلين؟»
تحدثت الثانية بينما تسكب من كل بهار بشكلٍ دقيق، وتتذوق بين الفنية والٱخرى طعم الحساء.
«أنه سر ولكنني سأشاركه معكِ، سأذهب للسوق لكي أبتاع بعض الأشياء.»
نظرت لها بينما كانت تقطع الطماطم.
«هل ستذهبين مع أحدهم؟»
نبسَت، بعدما أتخذتُ الأرضية مجلساً بجوارها.
«أجل لدي صديقة ما، سأذهب معها اليوم للسوق حتى نشتري بعض الأقمشة من منتصف المدينة، سأعود قبل المغرب.»
أخبرتَها بكذبتي وأنطلت عليها بسلاسة، ففي الحقيقة سأذهب لمقابلة ثُـريا اليوم لأسئلها ماذا يجب أن أفعل كي أستعيد حياتي.
••
بَعدما خَرجت من المنزل توجهت نحو ذلك الزقاق المجهور، وقصدت ذلك الكوخ الرَث حيث تقبع تلك المرأة.
دلفت من الباب وسرت في الظلام لمدة دقيقة تقريباً حتى وجدَتها جالسة أمام الموقد تحرق بعض الأشياء، ولم تكلف هاريس نفسها عناء معرفة تلك الأشياء.
«ما اللذي ٱتي بكِ إلي هَـهنا؟»
بدأت العجوز الكلام، بنبرة كانت جافية بعض الشيء لترد الٱخرى بطريقة مشابهه لطريقتها.
«وما اللذي سيجلبني إلي هنا عدا سؤالكِ عن موعد رحيلي؟»
تخصرت وهي تحدثها بينما تضرب رجلها على الأرض بنفاذ صبر.
«ولكن حياة سمية لم تصبح أفضل في الحقيقة هي لم تتغير بالأصل كل شيء كما هو، لذا أنتِ تُـلغي أتفاقنا.»
تركت ثريا الأشياء تحترق لوحدها وأستقامت بمساعدة عصاها تلك وناظرت هاريس في عينيها مباشرةً.
«أن حياتها ليست بذلك السوء، هي فقط غبية وضعيفة وفي ذات الوقت متسلطة تلك مشكلتها يتوجب عليها حلها بنفسها، لن أستطيع حلها لها.»
«ولكن يجب أن تفعلي لها بعض الأشياء هذا هو أتفاقنا.»
تحدثت بهدوئها المعتاد مما أثار غيظ هاريس التي كانت تحاول كتمه طوال الوقت.
«أفعل لها ماذا؟ أخبريني ماذا ينقصها على وجه التحديد.»
«لا أعلم، فقط تصرفي كما لو أن تلك هي حياتك وعدليها لها على هذا الأساس.»
توجههت نحو صندوق وأخرجت منهُ بعض الخبز وبدأت تتناوله.
«هل تمزحين معي الٱن؟»
«وهل أبدو لكِ كمَن يفعل؟»
تحدثت بينما الطعام كان في في فمها.
«هذا مقرف حقاً ألا تعلمي أنه لا يجب أن تتحدثي وفي فمك طعام؟ على كل ماذا سيحدث إذا لم أفعل أي شيء من تلك الأشياء؟ ماذا إذا لم أحسن حياتها؟ هل سأسترجع حياتي أم ماذا؟»
«هـل تفكرين في تجاهل الأمر برمته؟ أ في نيتك تجاهل ما سأخبرك به بعد الان؟»
نصبت عينيها عليها بحدة، ولكن ذلك لم يحرك الخوف في داخلها.
«لا أنوى تجاهلك لا أنتِ ولا الأمر ولكنني قليلة الصبر وأكره الأمر، أكره أنه يتوجب علي أن أعيش حياة فتاة أخرى غبية، في عصر قديم لا يوجد به الأشياء التي أحبها، أود أن أرجع لحياتي. ولكنكِ لا تساعديني ولا تخبريني بماذا يجب علي فعله لذا أنا مللت.»
«لما أنت أستسلامية وضعيفة لذلك الحد؟ أستتخلي عن حياتك بلندن بتلك السهولة؟»
«ليس تخلي ولكن يبدو أن الأمر مسدود وأن في كلا الحالتين سواء حاولت أو لا سأظل هنا، لذا من الأفضل أن أفعل ما أشاء وأن أقضي ذلك الوقت في اللهو.»
«ولكنكي لن تعودي، ألا يوجد لديك شخص قريب منك؟ حبيب مثلا أو أحد أفراد عائلتك؟ ماذا عن أصدقائك؟»
صمتت الفتاة الٱخرى لثوانِ قبل أن تقوم برص كلماتها.
«ثريا، لا تبتزيني عاطفيا أنا بالفعل أحب تلك الأشياء وأنا أعلم بذلك ولكن هل تلك هي بالفعل الطريقة؟ سأصارحك بشيء أنا لا أشعر أن تلك هي الطريقة الصحيحة لكي أعود أشعر أنك بشكل أو أخر تستغلي الأمر لصالحك أنت وسُـمية. قد تكون سمية شخص قريب منك وأنت تستغليني لكي أصلح لها حياتها أو أن سمية مجرد شخص مات أو ضاع وأنا هنا في جسدها فقط وأن غايتك هي شيء أخر غير معلوم لي وهذا ما يجعل الأمر أسوء بالنسبة لي. في كلا الحالتين أنا لا أعرف شيء سواء نيتك أو ماذا سيحدث لي.»
«ولما لا أكون مجرد شخص يحاول مساعدة كلتاكما؟»
ضحكت الاخرى بقوة حتى أن بعض الدموع فرت من عينيها، لتمسحهم بسرعة وتتوقف عن الضحك وترتدي الجدية مجدداً.
«بربك ثريا أي شيء أخر عدا ذلك الهراء، لماذا ستفعلين ذلك؟ ماذا ستستفادين؟ هل أنت مُصلحة أجتماعية؟ حتى المصلحين الأجتماعين يقبضون مالاً من ذلك، لا أحد يفعل شيء مجانا.»
«تلك وجهه نظر ولكن ماذا أذا كنت بالفعل أحاول المساعدة؟»
«من يحاول أن يساعد يقدم يد المساعدة وينتظر قبول أو رفض الٱخر، أنا أرفض مساعدتك لي في ذلك الوقت.»
«أتمنى أن لا تندمي على ضياع الوقت منكِ فيما بعد.»
«أنا كذلك أتمنى أن لا أندم فيما بعد.»
نبست الأخرى وأستقامت حتى ترحل، ولم توقفها ثريا. رحلت من ذلك الزقاق وتوجهت نحو منزل زوج سمية وبعدما دخلت المنزل جرت شمس نحوها.
«سمية، لقد أتت أختك منذ قليل وهي تريدك أن تذهبي لمنزلهم سريعاً لأمر عاجل.»
«خير ماذا حدث؟»
تحدثت بهدوء وهي تحاول تمثيل الأهتمام ولكن في الحقيقة هي لا تهتم بهم.
«لا أعلم ماذا يوجد، لتذهبي لهم سريعا»
«حسنا، سأشرب ماء وسأرحل.»
دلفت المطبخ وشربت القليل من الماء، وخرجت مجددا لتذهب لمنزل سمية، وبعد قرابة الربع ساعة من المشي تحت الشمس الحارة كانت قد وصلت لمقصدها.
طرقت الباب وفتحت مريم لها سريعا، كأنها كانت تنتظرها.
«جيد أنك أتيت سريعا.»
أخبرتها بعدما فتحت الباب.
«ماذا يوجد؟»
تسائلت الكبرى وهي تنظر في أرجاء المنزل الذي كان هادئا بعض الشيء.
«أين هم؟»
«أجلسي دقيقة.»
أمتثلت لأمرها وجلست على أحدى الوسائد، بينما صعدت مريم للأعلى ونزلت وهي معها قماشة كبيرة مربوطة بحزٍم تحتوى على بعض الملابس.
«لما هذا؟»
"أنظري سمية، جدتك أم أمك التي في القرية المجاورة قد مرضت وتحتاج لمن يرعاها، ولأن والدتنا مشغولة بعض الشيء تلك الأيام وأنا وعلي صغيرين بعض الشيء، لذا هي قررت أن تسافري وتعتني بها حتى تتحسن صحتها، كما أنها فرصة جيدة لكي حتى تلتقين بها وتقضي معها بعض الوقت الجيد في الريف. على كل أمي تجلب بعض الأعشاب والأدوية من السوق وحالما ترجع ستحزم لكِ ولمحمد أبن خالتك بعض الطعام وستسافرون اليوم."
«حسنا هذا جيد، سأرتاح قليلا حتى تأتي أمك من السوق.»
تحدثت وهي متجهه نحو الأعلى، كي تصل لغرفة مريم لتنام قليلا
«أوليسَـت هي أمك كما هي أمي؟»
أوقفها صوت مريم بينما هي تخطو على أول درجات السلم.
«أجل، أجل هي بالطبع كذلك لقد سهوت قليلا.»
ضحكت بتوتر وهي تحك رقبتها من الخلف، ومن ثم صعدت للغرفة بسرعة.
«اللعنة.»
لعنت الأخرى بغضب حالما دخلت الغرفة ومن ثم حاولت أن تغفو.
____________________________________
لعبة سريعة، ماذا في أعتقادكوا أنماط الشخصيات؟ 'mbti'
Коментарі