I'm not terrorist | انا لست ارهابى Z.M
| 1 |
| 2 |
| 3 |
| 4 |
| 5 |
| 6 |
| 7 |
| 8 |
| 9 |
| 10 |
| 11 |
| 12 |
| 13 |
| 14 |
| 15 |
| 16 |
| 17 |
| 18 |
| 19 |
| 20 | The End
| 11 |
سار زين حيث طريقه المعتاد بدايتا بمحطه الحافله مرورا بطريق سيره مع الفتيان نهايتا بوصولهم معا لمبنى العقار .

حالما دخل لغرفه العاملين ليغير ملابسه لملابس رجال الامن صاحبه اللون الازرق حتى دخل السيد درافد بوجه قلق " هناك شخص مهم سيكون ضيف للمحطه اليوم ، عليكم التأكد من عدم دخول احد للعقار او خروجه غير العاملين الرسميين فقط ، اعتمد عليكم يا شباب ."

رحل درافد مسرعا لينظر الجميع لبعضهم بدهشه ثم يأخذ كلا منهم موقعه بسكون .
و بالفعل كان هناك عدد كبير من الحراس بالطريق ، بدى الامر مهم اكثر من أى مره اخرى .

تجمع عدد كبير من الصحفيين امام المحطه لكن من لفتت حقا انتباه زين كانت سكارلت التى تدافع لتصل لخطوط البدايه و إلتقاط صور بالكاميرا خاصتها ، تملك بشره بيضاء ، ملامح حاده و شعر كثيف شديد السواد .

فكر زين بالذهاب و شكرها على المقاله التى قرأها امس لكنه تراجع عن الامر حتى لا يلفت إنتباه احد .
بعد مده قليله إزداد عدد الحراس للضعف ليدل على مدى اهميه ذلك الضيف و ايضا قرب حضوره .

كان زين يمسح بعينه اوجه العامه حتى توقف بصره و تشتت افكاره للحظه ، و كأن الوقت قد توقف لثانيه.
هو يتذكر تلك الملامح جيدا ..

ذلك الوجه شديد البياض مع الشعر بنى اللون و القامه القتاليه ...
دار المشهد امام عينه كأنه حدث امس .

نطق والده للشهاده وخروج الزناد عن سيطره الانسانيه ، ملامسه دماء والده و اعين والدته التى كانت معلقه بالسماء .

ذلك الرجل لايزال بنفس الملامح القاسيه و شديده الصلابه ، كان زين يحدق به بأعين ينبعث منها الشرار ، تذكر ايضا القسم !
لايزال يتذكر كيف كان يقف و يتبجح بأرض اشرف منه و يرفع السلاح عليها .

هل انتهوا من الارض الطاهره -باكستان- ام انهم وجدوا وجهه جديده .
هو على يقين ان الارهاب لا دين و لا جنس و لا عرق له ، و ليقف من حكم على الاسلام بالارهاب ليحكم على من قتل عائلته الان .

وجود ذلك الرجل هنا يعنى ان ذلك الضيف الذى يشرف زين على حمايته من قتله ارضه ..
لذلك السبب هناك عدد مهول من الحراس الذين يشهرون السلاح بكل طلاقه .
هم اجبن من ان يتركوا اسلحتهم ، هم اجبن من ان يسيروا بالطريق كالناس العاديين حتى .

ما منع زين عن الاقتراب من ذلك الرجل هو انه سيخسر القضيه إن تعرض له ، كما انه قد فوض امره لربه ، غالبا ما تكون نهايتهم من داخلهم .

سيسلط الله عليهم جنوده و لن يجدوا لهم ولى او نصير ، الله حق .
الله عادل و غالب على امره .

لاحظ ليام طول فتره تحديق زين بذلك الرجل ليصر عليه البقاء بغرفه المراقبه اليوم ايضا ليومئ له عل مضض .

جلس يتأمل كاميرات المراقبه لكن الغريب بالأمر ان الممرات كانت فارغه ، فقط شخص او اثنان يسيران بحركه متكرره امام الكاميرا فقط .

شعر للحظه بالغرابه و ان قلبه قد نبض بشده كأنه يخبره ان هناك شىء ليس حميد يوشك ان يحدث .
صاح زين بأسم نايل ليركض له نايل سريعا " أهناك مشكله ؟" ألتقط نايل انفاسه .

" انظر هنا لذلك الممر ." اشار زين على جزء من الشاشه الضخمه فى حجره المراقبه " ليس هناك شيء غريب !"

" انظر ، ذلك الرجل ذو الشعر الاشقر يسير بذلك الممر بمعدل مره كل خمس دقائق بالتحديد ." صب نايل كامل تركيزه ليجد ان زين على حق .

نظر نايل لطرف الشاشه عن قرب حيث كانت تهتز و تصدر طيف من الالوان " اللعنه ! ، ذلك مشهد مسجل ، مؤكد ان احدهم يخطط لشيء ، و اقسم انه ليس خيرا ." قال نايل بفرع ثم ضغط على جهاز اللاسلكى خاصته .

" نايل هوران هنا ، برجاء البحث عن أى شيء مريب بالقسم 7 ، اكرر برجاء البحث عن شيء مريب بالقسم 7 ."

...............
Song of the part : AM ft. One Direction
© Dan ,
книга «I'm not terrorist | انا لست إرهابى Z.M».
Коментарі