| 19 |
دفع احدهم بسلاحه تجاه ظهر زين يحثه على الإسراع بالسير حتى لا يلاحظهم احد ، يستترون تحت ظلام الليل حتى لا يكشفهم احد ، ما بالهم هؤلاء الله يراهم !
كلمات المحامى و الشيخ غفران لاتزال عالقه بعقله ، هو لم يذهب للمعتقل و لم يتعرض للتعذيب و ايضا لم يعترف لأحد بشيء.
تلك لم تكن سوى تلفيقات و إشاعات فقط .
و إن كان مسح الذاكره ممكن لكانوا الأن يضعون المعدات على رأس زين .
دفع بعظامه المهشمه على الارضيه البارده مره اخرى ، تنفسه اقل من الحد الطبيعى ، بعض اوصاله تنزف ألما ، امسى بقسم شرطه لندن بأحد زنزانات الحبس الانفرادى ، مثير للشفقه.
لكن و بأسوء الاحتمالات فالحال هنا افضل من المعتقل ، على الأقل يوجد ضوء و أمل انه سيخرج بالقريب العاجل .
شعر ببعض القبضات تتخلل نبضاته المهتزه عندما علم بما حدث مع سكارلت بحصولها على رصاصه كادت تودى بحياتها ، زاده ألما على ألمه .
على الرغم من كون تلك الفتاه ممغنطه بالمشاكل لكن كانت جزء جيد بحياه زين التى وصفها بالبائسه .
فتاه جميله بشعر شديد السواد و اعين بنيه لطيفه تليق بملامحها الصاخبه و اخيرا مبادئ افتقد رؤيتها مؤخرا .
الوحيده التى وقفت امام اتهام المسلمين بالأرهاب و الوحيده ايضا التى ملكت القدره للوقوف امام جميع الظروف و ساعدته .
هو ممتن و شاكر لها بحياته .
زين يتمنى فقط لو تكون سكارلت بخير خاصتا عندما علم بما اصابها .
لذلك السبب فقط على جزء من الحقيقه ان يكون مخفى تماما فحتى ان كان القمر بدر فالجميع يجهل ما يحدث بالجهه المضاده .
كان على اشد عدم الاراده بالصمت و لم يملك خيار غيره .
حفاظا على مستقبله و حياه رفاقه ثم انه و بالنهايه يدين لهم بالكثير فقد رضخ لإراده شخص لا يعلمه و لن يسمح له بهذا و سيصمت ، لكن هو بالنهايه يملك اليقين ان الله سيكشف الحقيقه حتى ان كانت بداخل احشائهم .
إن ظلمتك الدنيا و دهست عليك فتذكر ان الله قادر على ان ينهيها بلحظه ، الله ليس بظالم لعبيده ...
الله منتقم و غالب على امره .
نظر زين لسقف الزنزانه ، ربما احدهم يتكئ على مكتب فخم يجلس فوقه ، يالسخريه القدر .
تحسس وجهه بيده ليجد ان بعضا من دمه قد تجمد على حالته و ملامح وجهه قد تغيرت آثار التعذيب و صواعق الكهرباء .
جسده متضرر بشده و عظام ظهره لا تكف عن ارسال إشارات ألم لعينه تجعل الوضع اسوء .
دارت العقارب و تتابعت الدقائق بالدق لفتره طويله حتى صدر صوت مزعج من مفاصل باب الزنزانه الصدأ لتفتح و تكشف عن رجلين تابعين لجهاز الشرطه .
اعتدل زين و وقف بصعوبه ليضع احدهم اصفاد حديديه بيده و يسير الشرطيان يتوسطهم زين بسرعه كبيره ليحاول اجبار عظامه ان تتحرك بنفس رتمهم السريع لينتهى به الامر ساقط على ركبتيه و يلعن لمئات المرات من الألم .
دفع احد الرجلين سلاحه ضد ظهر زين بأمل ان يستقيم و يعتدل بسيره لكن لم تكن ضربته سوى القشه التى قسمت ظهره فسقط ارضا .
الألم لم يكن يحتمل ، تلفت اطراف زين و سقطت اوصاله بجانب جسده الهزيل على الارض ، خلايا دماغه قد رفضت إرسال إشارات سوى الاستسلام .
كان يستمع للاصوات حوله و يشعر بدفعات اسلحتهم المتكرره ضد جسده ، هو لا يعلم حقا أكانت اعينه مفتوحه ام لا فالرؤيه كانت ضبابيه باههته و هناك اطياف سوداء تدور حوله .
لا تلك ليست النهايه ..
....
Song of the part : Joke's on you ft. Charlotte lawrence
كلمات المحامى و الشيخ غفران لاتزال عالقه بعقله ، هو لم يذهب للمعتقل و لم يتعرض للتعذيب و ايضا لم يعترف لأحد بشيء.
تلك لم تكن سوى تلفيقات و إشاعات فقط .
و إن كان مسح الذاكره ممكن لكانوا الأن يضعون المعدات على رأس زين .
دفع بعظامه المهشمه على الارضيه البارده مره اخرى ، تنفسه اقل من الحد الطبيعى ، بعض اوصاله تنزف ألما ، امسى بقسم شرطه لندن بأحد زنزانات الحبس الانفرادى ، مثير للشفقه.
لكن و بأسوء الاحتمالات فالحال هنا افضل من المعتقل ، على الأقل يوجد ضوء و أمل انه سيخرج بالقريب العاجل .
شعر ببعض القبضات تتخلل نبضاته المهتزه عندما علم بما حدث مع سكارلت بحصولها على رصاصه كادت تودى بحياتها ، زاده ألما على ألمه .
على الرغم من كون تلك الفتاه ممغنطه بالمشاكل لكن كانت جزء جيد بحياه زين التى وصفها بالبائسه .
فتاه جميله بشعر شديد السواد و اعين بنيه لطيفه تليق بملامحها الصاخبه و اخيرا مبادئ افتقد رؤيتها مؤخرا .
الوحيده التى وقفت امام اتهام المسلمين بالأرهاب و الوحيده ايضا التى ملكت القدره للوقوف امام جميع الظروف و ساعدته .
هو ممتن و شاكر لها بحياته .
زين يتمنى فقط لو تكون سكارلت بخير خاصتا عندما علم بما اصابها .
لذلك السبب فقط على جزء من الحقيقه ان يكون مخفى تماما فحتى ان كان القمر بدر فالجميع يجهل ما يحدث بالجهه المضاده .
كان على اشد عدم الاراده بالصمت و لم يملك خيار غيره .
حفاظا على مستقبله و حياه رفاقه ثم انه و بالنهايه يدين لهم بالكثير فقد رضخ لإراده شخص لا يعلمه و لن يسمح له بهذا و سيصمت ، لكن هو بالنهايه يملك اليقين ان الله سيكشف الحقيقه حتى ان كانت بداخل احشائهم .
إن ظلمتك الدنيا و دهست عليك فتذكر ان الله قادر على ان ينهيها بلحظه ، الله ليس بظالم لعبيده ...
الله منتقم و غالب على امره .
نظر زين لسقف الزنزانه ، ربما احدهم يتكئ على مكتب فخم يجلس فوقه ، يالسخريه القدر .
تحسس وجهه بيده ليجد ان بعضا من دمه قد تجمد على حالته و ملامح وجهه قد تغيرت آثار التعذيب و صواعق الكهرباء .
جسده متضرر بشده و عظام ظهره لا تكف عن ارسال إشارات ألم لعينه تجعل الوضع اسوء .
دارت العقارب و تتابعت الدقائق بالدق لفتره طويله حتى صدر صوت مزعج من مفاصل باب الزنزانه الصدأ لتفتح و تكشف عن رجلين تابعين لجهاز الشرطه .
اعتدل زين و وقف بصعوبه ليضع احدهم اصفاد حديديه بيده و يسير الشرطيان يتوسطهم زين بسرعه كبيره ليحاول اجبار عظامه ان تتحرك بنفس رتمهم السريع لينتهى به الامر ساقط على ركبتيه و يلعن لمئات المرات من الألم .
دفع احد الرجلين سلاحه ضد ظهر زين بأمل ان يستقيم و يعتدل بسيره لكن لم تكن ضربته سوى القشه التى قسمت ظهره فسقط ارضا .
الألم لم يكن يحتمل ، تلفت اطراف زين و سقطت اوصاله بجانب جسده الهزيل على الارض ، خلايا دماغه قد رفضت إرسال إشارات سوى الاستسلام .
كان يستمع للاصوات حوله و يشعر بدفعات اسلحتهم المتكرره ضد جسده ، هو لا يعلم حقا أكانت اعينه مفتوحه ام لا فالرؤيه كانت ضبابيه باههته و هناك اطياف سوداء تدور حوله .
لا تلك ليست النهايه ..
....
Song of the part : Joke's on you ft. Charlotte lawrence
Коментарі