I'm not terrorist | انا لست ارهابى Z.M
| 1 |
| 2 |
| 3 |
| 4 |
| 5 |
| 6 |
| 7 |
| 8 |
| 9 |
| 10 |
| 11 |
| 12 |
| 13 |
| 14 |
| 15 |
| 16 |
| 17 |
| 18 |
| 19 |
| 20 | The End
| 19 |
دفع احدهم بسلاحه تجاه ظهر زين يحثه على الإسراع بالسير حتى لا يلاحظهم احد ، يستترون تحت ظلام الليل حتى لا يكشفهم احد ، ما بالهم هؤلاء الله يراهم !

كلمات المحامى و الشيخ غفران لاتزال عالقه بعقله ، هو لم يذهب للمعتقل و لم يتعرض للتعذيب و ايضا لم يعترف لأحد بشيء.
تلك لم تكن سوى تلفيقات و إشاعات فقط .

و إن كان مسح الذاكره ممكن لكانوا الأن يضعون المعدات على رأس زين .
دفع بعظامه المهشمه على الارضيه البارده مره اخرى ، تنفسه اقل من الحد الطبيعى ، بعض اوصاله تنزف ألما ، امسى بقسم شرطه لندن بأحد زنزانات الحبس الانفرادى ، مثير للشفقه.

لكن و بأسوء الاحتمالات فالحال هنا افضل من المعتقل ، على الأقل يوجد ضوء و أمل انه سيخرج بالقريب العاجل .

شعر ببعض القبضات تتخلل نبضاته المهتزه عندما علم بما حدث مع سكارلت بحصولها على رصاصه كادت تودى بحياتها ، زاده ألما على ألمه .

على الرغم من كون تلك الفتاه ممغنطه بالمشاكل لكن كانت جزء جيد بحياه زين التى وصفها بالبائسه .
فتاه جميله بشعر شديد السواد و اعين بنيه لطيفه تليق بملامحها الصاخبه و اخيرا مبادئ افتقد رؤيتها مؤخرا .

الوحيده التى وقفت امام اتهام المسلمين بالأرهاب و الوحيده ايضا التى ملكت القدره للوقوف امام جميع الظروف و ساعدته .
هو ممتن و شاكر لها بحياته .

زين يتمنى فقط لو تكون سكارلت بخير خاصتا عندما علم بما اصابها .
لذلك السبب فقط على جزء من الحقيقه ان يكون مخفى تماما فحتى ان كان القمر بدر فالجميع يجهل ما يحدث بالجهه المضاده .
كان على اشد عدم الاراده بالصمت و لم يملك خيار غيره .

حفاظا على مستقبله و حياه رفاقه ثم انه و بالنهايه يدين لهم بالكثير فقد رضخ لإراده شخص لا يعلمه و لن يسمح له بهذا و سيصمت ، لكن هو بالنهايه يملك اليقين ان الله سيكشف الحقيقه حتى ان كانت بداخل احشائهم .

إن ظلمتك الدنيا و دهست عليك فتذكر ان الله قادر على ان ينهيها بلحظه ، الله ليس بظالم لعبيده ...
الله منتقم و غالب على امره .

نظر زين لسقف الزنزانه ، ربما احدهم يتكئ على مكتب فخم يجلس فوقه ، يالسخريه القدر .

تحسس وجهه بيده ليجد ان بعضا من دمه قد تجمد على حالته و ملامح وجهه قد تغيرت آثار التعذيب و صواعق الكهرباء .
جسده متضرر بشده و عظام ظهره لا تكف عن ارسال إشارات ألم لعينه تجعل الوضع اسوء .

دارت العقارب و تتابعت الدقائق بالدق لفتره طويله حتى صدر صوت مزعج من مفاصل باب الزنزانه الصدأ لتفتح و تكشف عن رجلين تابعين لجهاز الشرطه .

اعتدل زين و وقف بصعوبه ليضع احدهم اصفاد حديديه بيده و يسير الشرطيان يتوسطهم زين بسرعه كبيره ليحاول اجبار عظامه ان تتحرك بنفس رتمهم السريع لينتهى به الامر ساقط على ركبتيه و يلعن لمئات المرات من الألم .

دفع احد الرجلين سلاحه ضد ظهر زين بأمل ان يستقيم و يعتدل بسيره لكن لم تكن ضربته سوى القشه التى قسمت ظهره فسقط ارضا .

الألم لم يكن يحتمل ، تلفت اطراف زين و سقطت اوصاله بجانب جسده الهزيل على الارض ، خلايا دماغه قد رفضت إرسال إشارات سوى الاستسلام .

كان يستمع للاصوات حوله و يشعر بدفعات اسلحتهم المتكرره ضد جسده ، هو لا يعلم حقا أكانت اعينه مفتوحه ام لا فالرؤيه كانت ضبابيه باههته و هناك اطياف سوداء تدور حوله .
لا تلك ليست النهايه ..

....
Song of the part : Joke's on you ft. Charlotte lawrence
© Dan ,
книга «I'm not terrorist | انا لست إرهابى Z.M».
Коментарі