| 9 |
" لن افعل هذا ، انسوا الامر ." اعلن زين عن رفضه التام للفكره ليضرب هارى كتفه بمزاح " هيا يا رجل لا تكن كالأطفال." رفع زين زاويه شفته بسخريه " أكون كالاطفال عندما ارفض ان ابثق الماء على العجائز ، اكبر يا فتى!"
" انه العجوز جورج ، أترى تلك العصى فى يده كاد يكسرها قبلا على ظهرى." قال لوى ليبدأ الجميع بالضحك " لا ، و للمره الاخيره لا ."
" حسنا ، انتظر لترى الامر على طريقه ستايلز ." قال هارى بفخر ثم تنحى الجميع من الشرفه لداخل المنزل بينما زين لايزال يقف مكانه ببلاهه " أتريد ان نكشف؟ يا فتى هيا تحرك ." همس نايل بحده ليقف زين معهم بالداخل .
احتفظ هارى ببعض الماء بفمه ثم اقترب من حافه الشرفه و بثق الماء دفعه واحده ثم هرب للداخل بينما يستمع للعنات و شتائم العجوز جورج من الاسفل .
" اقسم ان ذلك الرجل يلعن اكثر منك لوى ." استأنف هارى الضحك ثم بدأ من جديد مع الجميع " انتم مجانين يا رفاق ." اكمل زين : " منذ متى تعرفون بعضكم ؟"
" رفاق ثانويه ." صمت الجميع فجأه " لكن تبدون بأعمار متفاوته اعنى طول هارى بالنسبه للوى ." بدأ الجميع بالضحك بينما زين ينظر لهم بغرابه " صدق او لا لكن لوى هو اكبرنا و هارى الاصغر ."
خرجت من زين " ماذا ؟" بنبره تعجيب ليفهم لما كان الجميع يضحك منذ قليل " كنا رفاق بالفريق الغنائى بالمدرسه ." قال ليام بينما يبتسم ، ود زين ان يخبرهم انه ايضا يجيد الغناء لكنه تراجع اخيرا .
فكر انه لا يجب لأحد منهم ان يعرف الكثير عنه ، ربما يرحل من لندن بيوم و يرجع لبلاده و بذلك الوقت سيكون قد ترك الكثير من الذكريات هنا معهم .
هم ربما سينسوه و يكملوا حياتهم لكن هو لن يفعل ، هو يملك ذاكره لعينه لا ترحم .
لطالما كان زين غير عادل بحق نفسه ..
انقضت الليله بين تراهات لوى المضحكه و بعض نكات هارى السخيفه حتى اهتز هاتف زين و اضاء بأسم واليها .
" السلام عليكم ، هل هناك خطب ما؟" سأل حالما فتح الخط " لا زين ، كل شئ بخير فقط لا تأتى المنزل اليوم ، ابقى حيث انت الان ." عقد زين حاجباه ، لما قد تطلب وليها شئ كهذا !
" لما ، ماذا يحدث؟" سمع زين الكثير من الضجه بالخارج لكنه تجاهل الامر ظنا منه انه ربما العجوز جورج يبحث عن من سكب الماء " زين استمع لى ارجوك ، الشيخ غفران اتصل لكى يحذرك من الخروج من المنزل و عندما اخبرته انك مع نايل طلب ان اخبرك ان لا تتحرك اينما كنت."
" حسنا ، اغلقى الابواب و الانوار ايضا حاولى الا تصدرى صوت ." اخبر زين شقيقته بحنو ثم اغلق الخط بعد ان ودعها ثم واجه نظرات الجميع المتسائله .
" شباب اعنى هارى و لوى ، أيمكن ان اقضى الليله هنا ، اليوم فقط ." قال زين بحرج ليقابله صياح ليام:" لنقم حفل مبيت ." نظر له الكل بغرابه " أليست حفلات المبيت للفتيات ! "
" أيا كان انا لن ارحل من هنا ." و بالفعل اراح ليام جسده على الاريكه و رفع قدماه على الطاوله " ابقى كما تشاء ، زين نحن اصدقاء لا تتردد ابدا بطلب شىء ." قال لوى بلطف ليقاطعه هارى:" اقسم انى أراهم اكثر من عائلتى ."
سمح زين لنفسه ان يتعامل بتلقائيه ، ليله واحده حتى ، ثم تمر عده ساعات ليشعر بدفء يشبه العائله .
بعض الاحاديث و التراهات انقضت ثم جلسوا ليشاهدوا التلفاز الذى قد فتحه نايل توا.
صمت الجميع بينما ينظرون للمحطه الاخباريه و الانباء العاجله التى و ردت إليها " تشهد مانشستر حادثه انفجار أليمه نتج عنها موت عشرات الاشخاص و اصابه الكثير ، التفاصيل بالتقرير التالى ... "
انهى مقدم البرامج جملته لتعرض صور حيه لحادثه الانفجار و الضحايا ، الوضع كان مؤلم .
فكر زين انها ربما غفران ان لا يخرج من المنزل حتى لا يتعرض له احد بمشاكلات كلاميه .
و بالفعل الجميع يعلم القادم ، بعد بضع ساعات ستنسب تلك الجريمه الإرهاب و سينسب الارهاب للمسلمين .
لا احد ابدا يرضى عن تلك السلسله الدمويه من التفجيرات التى تستهدف بلاد العالم ..
و لا احد ايضا يفكر بسبب واحد لبرائه المسلمين لكن الجميع يجتمع لوضع النظريات لإدانتهم .
لما يحاولون اخفاء المجرم الحقيقى ، ألم يفكر اى منهم انه ربما قد يكون دورهم التالى !
..
Song of the part : walk on water FT. Rhianna, Eminem
" انه العجوز جورج ، أترى تلك العصى فى يده كاد يكسرها قبلا على ظهرى." قال لوى ليبدأ الجميع بالضحك " لا ، و للمره الاخيره لا ."
" حسنا ، انتظر لترى الامر على طريقه ستايلز ." قال هارى بفخر ثم تنحى الجميع من الشرفه لداخل المنزل بينما زين لايزال يقف مكانه ببلاهه " أتريد ان نكشف؟ يا فتى هيا تحرك ." همس نايل بحده ليقف زين معهم بالداخل .
احتفظ هارى ببعض الماء بفمه ثم اقترب من حافه الشرفه و بثق الماء دفعه واحده ثم هرب للداخل بينما يستمع للعنات و شتائم العجوز جورج من الاسفل .
" اقسم ان ذلك الرجل يلعن اكثر منك لوى ." استأنف هارى الضحك ثم بدأ من جديد مع الجميع " انتم مجانين يا رفاق ." اكمل زين : " منذ متى تعرفون بعضكم ؟"
" رفاق ثانويه ." صمت الجميع فجأه " لكن تبدون بأعمار متفاوته اعنى طول هارى بالنسبه للوى ." بدأ الجميع بالضحك بينما زين ينظر لهم بغرابه " صدق او لا لكن لوى هو اكبرنا و هارى الاصغر ."
خرجت من زين " ماذا ؟" بنبره تعجيب ليفهم لما كان الجميع يضحك منذ قليل " كنا رفاق بالفريق الغنائى بالمدرسه ." قال ليام بينما يبتسم ، ود زين ان يخبرهم انه ايضا يجيد الغناء لكنه تراجع اخيرا .
فكر انه لا يجب لأحد منهم ان يعرف الكثير عنه ، ربما يرحل من لندن بيوم و يرجع لبلاده و بذلك الوقت سيكون قد ترك الكثير من الذكريات هنا معهم .
هم ربما سينسوه و يكملوا حياتهم لكن هو لن يفعل ، هو يملك ذاكره لعينه لا ترحم .
لطالما كان زين غير عادل بحق نفسه ..
انقضت الليله بين تراهات لوى المضحكه و بعض نكات هارى السخيفه حتى اهتز هاتف زين و اضاء بأسم واليها .
" السلام عليكم ، هل هناك خطب ما؟" سأل حالما فتح الخط " لا زين ، كل شئ بخير فقط لا تأتى المنزل اليوم ، ابقى حيث انت الان ." عقد زين حاجباه ، لما قد تطلب وليها شئ كهذا !
" لما ، ماذا يحدث؟" سمع زين الكثير من الضجه بالخارج لكنه تجاهل الامر ظنا منه انه ربما العجوز جورج يبحث عن من سكب الماء " زين استمع لى ارجوك ، الشيخ غفران اتصل لكى يحذرك من الخروج من المنزل و عندما اخبرته انك مع نايل طلب ان اخبرك ان لا تتحرك اينما كنت."
" حسنا ، اغلقى الابواب و الانوار ايضا حاولى الا تصدرى صوت ." اخبر زين شقيقته بحنو ثم اغلق الخط بعد ان ودعها ثم واجه نظرات الجميع المتسائله .
" شباب اعنى هارى و لوى ، أيمكن ان اقضى الليله هنا ، اليوم فقط ." قال زين بحرج ليقابله صياح ليام:" لنقم حفل مبيت ." نظر له الكل بغرابه " أليست حفلات المبيت للفتيات ! "
" أيا كان انا لن ارحل من هنا ." و بالفعل اراح ليام جسده على الاريكه و رفع قدماه على الطاوله " ابقى كما تشاء ، زين نحن اصدقاء لا تتردد ابدا بطلب شىء ." قال لوى بلطف ليقاطعه هارى:" اقسم انى أراهم اكثر من عائلتى ."
سمح زين لنفسه ان يتعامل بتلقائيه ، ليله واحده حتى ، ثم تمر عده ساعات ليشعر بدفء يشبه العائله .
بعض الاحاديث و التراهات انقضت ثم جلسوا ليشاهدوا التلفاز الذى قد فتحه نايل توا.
صمت الجميع بينما ينظرون للمحطه الاخباريه و الانباء العاجله التى و ردت إليها " تشهد مانشستر حادثه انفجار أليمه نتج عنها موت عشرات الاشخاص و اصابه الكثير ، التفاصيل بالتقرير التالى ... "
انهى مقدم البرامج جملته لتعرض صور حيه لحادثه الانفجار و الضحايا ، الوضع كان مؤلم .
فكر زين انها ربما غفران ان لا يخرج من المنزل حتى لا يتعرض له احد بمشاكلات كلاميه .
و بالفعل الجميع يعلم القادم ، بعد بضع ساعات ستنسب تلك الجريمه الإرهاب و سينسب الارهاب للمسلمين .
لا احد ابدا يرضى عن تلك السلسله الدمويه من التفجيرات التى تستهدف بلاد العالم ..
و لا احد ايضا يفكر بسبب واحد لبرائه المسلمين لكن الجميع يجتمع لوضع النظريات لإدانتهم .
لما يحاولون اخفاء المجرم الحقيقى ، ألم يفكر اى منهم انه ربما قد يكون دورهم التالى !
..
Song of the part : walk on water FT. Rhianna, Eminem
Коментарі