I'm not terrorist | انا لست ارهابى Z.M
| 1 |
| 2 |
| 3 |
| 4 |
| 5 |
| 6 |
| 7 |
| 8 |
| 9 |
| 10 |
| 11 |
| 12 |
| 13 |
| 14 |
| 15 |
| 16 |
| 17 |
| 18 |
| 19 |
| 20 | The End
| 6 |
نظر زين للمرآه بينما يملس على ذقنه التى اصبحت جرداء .
شعره ايضا اصبح اقل طولا و كثافه ، الامر ليس و كأنه سعيد بذلك التغيير لكنه و بأسوء الاحوال يلائمه.

" كدت انسى تفاصيل وجهك من كثافه لحيتك ." داعبت واليها شقيقها بلطافه " و برأيك هل سأعجب فتيات لندن !" غمز بنهايه حديثه " سيقعن لك حتما ."

ودع زين شقيقته عندما دقت الساعه السادسه و النصف صباحا ثم توجه لمحطه الحافله ، نظرات الناس لزين كانت عاديه مختلفه كليا عن نظراتهم البارحه .

هل البشر عنصريين لدرجه كونهم يحكمون على الاشخاص فقط من مظهرهم الخارجى ، البارحه بسبب لحيته كانوا ينظرون له برعب و اليوم يتعاملون معه بطبيعيه و البعض بنظرات الاعجاب ايضا .

كيف يستطيع الناس ان يحكموا على الشخص من منظره الخارجى فقط .
الامر كأن تخبر الله بأنك معترض على طريقه خلقه.

عندما وصلت الحافله استقبل زين رفاقه و اكملوا طريقهم سيرا على الاقدام ، الطريق لم تكن طويله بالفعل فبعد اثنا عشر دقيقه فقط كانوا على اعتاب العقار .

اخذ الجميع مواقعهم امام بوابات المبنى.
لاحظ زين ان هناك الكثير من الجنود يقفون امام جميع العقارات المحيطه على جانبى الطريق و قد اشهروا اسلحتهم .

" ما الحدث المهم اليوم؟" سأل زين " سمعت ان هناك احد دعاه السلام سيكون ضيف احد برامج للمحطه ." اجاب ليام و قد بدى غير مهتم كثيرا لما يحدث و كأنهم قد اعتادوا على هذا .

" يدعون بالسلام و هم يشهرون الاسلحه ، سيتحدثون ان اى دوله ؟ " قال زين بسخريه فى البدايه لكنه تحول لسؤال بالنهايه " صدقا لا اعلم ." اجاب ليام ليحل الصمت مره اخرى .

مرت ساعات العمل الاولى بسلام حتى جائت سياره سوداء فخمه تدل على شده ثراء صاحبها و قد خرج منها احدهم ليس صغير بالسن و قد ألتف الصحفيون و المراسلون حوله و بدأ رجاله بإبعادهم عنه لينا او قوه حتى وصل لمدخل العقار و اختفى من انظار زين .

دخلت فتاه ترتدى الاسود و تغطى معظم وجهها و اشهرت بطاقه المحطه الزرقاء لنايل و سحبتها بسرعه لكن بينما هى بطريقها للداخل اوقفها صوت ليام: " انسه سكارلت انت ممنوعه من دخول المحطه ، ارجو ان ترحلى دون مشاكل ."

تنهدت الفتاه و رفعت الوشاح الذى كان يغطى شعرها شديد الكثافه و السواد " حبا بالإله ، ليام انا احاول الرجوع لعملى."

" اعتذر انسه سكارلت ، فضلا اخرجى بلا مشاكل ." وكأن سكارلت لم تسمع ما قاله ليام و بدأت بالركض للداخل " اللعنه ، اتبعها بسرعه زين ." صاح ليام بينما يقوم بإرجاع بعض الصحفيين الذين حاولوا الدخول بالقوه كما فعلت سكارلت .

ركض زين داخل المبنى و مسح بعينه الأرجاء لعله يجدها لكن لم يفلح ، نظر لشاشه المصعد الرقميه التى تشير انه يصعد لأعلى ، بالطابق التاسع بالتحديد.

استقل زين المصعد الاخر ليصل للطابق الذى توقفت به سكارلت ، كانت بطريقها لغرفه التصوير قبل ان يوقفها صوت زين :" اعتذر هذا ليس مكانك يا انسه ."

بدأ يسحب سكارلت وسط لكماتها الغير مؤثره نظرا لإختلاف قوه كلاهم للاسفل ثم دفع بها لخارج المبنى برفق لتصرخ سكارلت بوجهه :" ارهابى ، كانوا محقين بالمطار."

اشتدت قبضه زين و نظر لها بغضب بالغ شعر انه للحظه سيفقد اعصابه لكنه تمالك نفسه فى النهايه و كظم غيظه ، استدار و اكمل طريقه للموقع حيث يعمل .

" لا تهتم ." شد نايل على كتف زين ليبتسم رغما عنه ، بعد ساعه تقريبا خرج ذلك الرجل و ذهب معه رجاله و اصبح الطريق مستقر مره اخرى و كأن شيئا لم يكن .

انتهت ساعات العمل ليودع رفاقه و يستقل الحافله لكن قاطعه صوت انثوى ينادى بأسمه ، عقد حاجباه ، لا احد يعرفه بلندن عدا نايل و رفاقه .

التفت زين لصاحبه الصوت ليجد انها تلك الفتاه من المحطه ، سكارلت .
ركضت له ثم وقفت امامه " اعتذر لما قلت اليوم ، انا فقط فاشله فى اختيار الفاظى ." قالت بين انفاسها بسرعه لانها كانت تركض " انتهيت ، يمكنى ان ارحل الان ."

الامر ليس بأن زين وقح او انه لم يقبل اعتذارها لكنه لا يريد تكوين اى علاقات كلاميه او اجتماعيه مع احد ، الان على الاقل !

رحل دون رؤيه رده فعلها حتى.
لما لندن تبدو بتلك القسوه ، الهواء عاصف و السماء قاتمه مستعده للبكاء بأى لحظه
ربما السماء تشعر بزين ...

..

Song of the part : Skyfall FT.  Adele
© Dan ,
книга «I'm not terrorist | انا لست إرهابى Z.M».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
starlittiara
| 6 |
حلو 💛 بس فيه أخطاء املائية ونحوية قليلة.
Відповісти
2020-10-14 17:11:58
Подобається