| 4 |
" أنا لستُ إرهابي ." صاح عالياً حد الصراخ ليقوم أحد رجال الأمن بتكبيل يده بأصفاد من المعدن الصلب و دفعه ليستقيم عرضاً.
قاده الرجل الى أحد الطرقات المخصصة لأمن المطار بينما تعالت أصوات الشيخ غفران و الشباب حوله ثم توسلات واليها حتى يتركوا زين .
" لا تترجيهم واليها ، نحن لا نحتاج لهم الله معنا." يكمل صراخه بينما يقوده الرجال لغرفه بها فاصل زجاجى يجلس بها أحد الحراس من الطرف الآخر .
" ما أسمك ؟" سأل الرجل من خلف الزجاج ليقترب زين من الميكرفون المثبت على الطاوله " زين مالك."
" منذ متى تركتَ إنجلترا و لما عدتَ الأن ؟" عاد الرجل يقول ليصمت زين لدقائق حتى يسترجع ذاكرته " رحلتُ من انجلترا عندما كنتُ بالتاسعه و عدتُ لها الأن للعمل."
" هل لكَ علاقه بأحد خلايا الإرهاب؟" أبتسم زين داخلياً ، و كأنه سيقول نعم إن كان كذلك " لا " ضغط الرجل على أحد الأزرار أمامه ثم أبعد الميكرفون عنه حتى لا يستطيع زين سماعه .
بعد بضع دقائق ثم أقترب الرجل من الميكرفون مره أخرى " نعتذر سيد مالك ذلك فقط إجراء روتينى يمكنكَ الخروج الأن." جاء رجلان و فكوا أصفاد زين ثم قادوه لخارج المطار حيث كان يقف غفران مع نايل و واليها.
" عليكَ أن تزيل لحيتك و تقصر شعرك زين ." قال غفران ليومئ له زين على مضض " أعتذر لما حدث ." قال نايل ليبسط زين ملامحه و يبتسم رغما عنه بوجه نايل .
ذلك الشاب و بأسوء الاحوال يحاول .
" سأرحل الأن ، يمكنكم .. " قاطع حديث غفران ظهور فتاه من العدم تركض و خلفها أحد المصورين يمسك بكاميرا " سيدى هنا سكارلت اديسون من محطه GTL ، تم تصوير حادثه أعتقال بالمطار أيمكنك إمدادنا بالمزيد من التفاصيل ؟"
" لم يتم إعتق.. " قاطع زين يد نايل التى سحبته من أمام الفتاه ليسحب معه واليها " لا ترد على أحد ، هنا يتم مراقبه المسلمين لمده ثلاث أشهر حتى يتأكدوا انهم لا يمثلون خطر ، إن قمت بإثاره المشاكل فقد يعتقلوك ، جدياً زين ."
نظر لتلك الصحفية من بعيد ليجد أنها قد ضربت الأرض بقدمها و صرخت بالفتى الذى يحمل الكاميرا :" اللعنه ، و ماذا الأن سأطرد من العمل ، لما لا يقف الحظ معى لمره واحده فقط !"
فكر زين أن يرجع لها لكنه تجاهل ذلك و دفع به عرضَ الحائط ، يكفيه مشاكله ليهتم لغيره .
رحل غفران بعد أن ودع نايل و زين و اوصاهم بأن يتصلوا به إن وقعوا بالمشاكل .
رحل زين هو الآخر مع شقيقته بعد أن ودع نايل ..
أتجه صوبَ منزله القديم ، على الرغم من أنه قد ترك لندن منذ خمسه عشر عام لكنه لايزال يتذكر مكان بيته .
ربما اختلط الأمر عليه لمره او إثنان ، صواب أنه قد سأل الماره بالطريق عن أسماء بعض الشوارع أيضاً ، لكن و على الرغم من ذلك كان على أشد السعاده عندما وصل أمام عتبه منزله .
نظر مطولاً لعلاقه المفاتيح بيده ..
ثم أنه قد رأي مفتاح منزله فى باكستان ، ذلك المنزله الذى أمسي يباباً .
و بالنهايه تمالك ذاته و فتح الباب ليتسلل الهواء المحمل بالغبار لمجرى تنفسه .
كان المنزل بحاله سيئه .
الأتربه تغطى الأثاث و خيوط العنكبوت قد نسجت بجميع الأركان ، الحوائط بألوان باهته و الانوار لا تعمل .
" أريد الخروج من هذا المكان زين ." احتضنت واليها زراع زين من الجانب نظراً لفرق الطول الملحوظ بينهما " ما بكِ ؟ ألم تخبرينى دائماً أنكِ تريدين رؤية غرفتى بلندن ؟"
اومئت بحماس طفولي ليقودها زين لغرفته ، أبتسم عندما وجد نور الغرفه لايزال يعمل ، خافت ضعيف لكنه لايزال يعمل.
الأغراض كما تركها بالماضي ، لكن مع ملامح باهته عجوز علامه على كبر فتره تركها مغلقه .
أزاح الغطاء الذى كان على السرير و خلع قميصه ليضعه بدلاً من الغطاء الرث .
استلقى زين و ترك لواليها مكان بجانبه " لنرتح اليوم تبدين متعبه و سنتشارك غداً التنظيف ."
ملس على المكان الفارغ بجانبه على السرير لتركض واليها و تتشبث بعنقه ، أبتسم عندما بدأت تعبث بشعره " اعدك ، سيكون كل شئ بخير."
..
Song of the part : When we were young FT. Adele
قاده الرجل الى أحد الطرقات المخصصة لأمن المطار بينما تعالت أصوات الشيخ غفران و الشباب حوله ثم توسلات واليها حتى يتركوا زين .
" لا تترجيهم واليها ، نحن لا نحتاج لهم الله معنا." يكمل صراخه بينما يقوده الرجال لغرفه بها فاصل زجاجى يجلس بها أحد الحراس من الطرف الآخر .
" ما أسمك ؟" سأل الرجل من خلف الزجاج ليقترب زين من الميكرفون المثبت على الطاوله " زين مالك."
" منذ متى تركتَ إنجلترا و لما عدتَ الأن ؟" عاد الرجل يقول ليصمت زين لدقائق حتى يسترجع ذاكرته " رحلتُ من انجلترا عندما كنتُ بالتاسعه و عدتُ لها الأن للعمل."
" هل لكَ علاقه بأحد خلايا الإرهاب؟" أبتسم زين داخلياً ، و كأنه سيقول نعم إن كان كذلك " لا " ضغط الرجل على أحد الأزرار أمامه ثم أبعد الميكرفون عنه حتى لا يستطيع زين سماعه .
بعد بضع دقائق ثم أقترب الرجل من الميكرفون مره أخرى " نعتذر سيد مالك ذلك فقط إجراء روتينى يمكنكَ الخروج الأن." جاء رجلان و فكوا أصفاد زين ثم قادوه لخارج المطار حيث كان يقف غفران مع نايل و واليها.
" عليكَ أن تزيل لحيتك و تقصر شعرك زين ." قال غفران ليومئ له زين على مضض " أعتذر لما حدث ." قال نايل ليبسط زين ملامحه و يبتسم رغما عنه بوجه نايل .
ذلك الشاب و بأسوء الاحوال يحاول .
" سأرحل الأن ، يمكنكم .. " قاطع حديث غفران ظهور فتاه من العدم تركض و خلفها أحد المصورين يمسك بكاميرا " سيدى هنا سكارلت اديسون من محطه GTL ، تم تصوير حادثه أعتقال بالمطار أيمكنك إمدادنا بالمزيد من التفاصيل ؟"
" لم يتم إعتق.. " قاطع زين يد نايل التى سحبته من أمام الفتاه ليسحب معه واليها " لا ترد على أحد ، هنا يتم مراقبه المسلمين لمده ثلاث أشهر حتى يتأكدوا انهم لا يمثلون خطر ، إن قمت بإثاره المشاكل فقد يعتقلوك ، جدياً زين ."
نظر لتلك الصحفية من بعيد ليجد أنها قد ضربت الأرض بقدمها و صرخت بالفتى الذى يحمل الكاميرا :" اللعنه ، و ماذا الأن سأطرد من العمل ، لما لا يقف الحظ معى لمره واحده فقط !"
فكر زين أن يرجع لها لكنه تجاهل ذلك و دفع به عرضَ الحائط ، يكفيه مشاكله ليهتم لغيره .
رحل غفران بعد أن ودع نايل و زين و اوصاهم بأن يتصلوا به إن وقعوا بالمشاكل .
رحل زين هو الآخر مع شقيقته بعد أن ودع نايل ..
أتجه صوبَ منزله القديم ، على الرغم من أنه قد ترك لندن منذ خمسه عشر عام لكنه لايزال يتذكر مكان بيته .
ربما اختلط الأمر عليه لمره او إثنان ، صواب أنه قد سأل الماره بالطريق عن أسماء بعض الشوارع أيضاً ، لكن و على الرغم من ذلك كان على أشد السعاده عندما وصل أمام عتبه منزله .
نظر مطولاً لعلاقه المفاتيح بيده ..
ثم أنه قد رأي مفتاح منزله فى باكستان ، ذلك المنزله الذى أمسي يباباً .
و بالنهايه تمالك ذاته و فتح الباب ليتسلل الهواء المحمل بالغبار لمجرى تنفسه .
كان المنزل بحاله سيئه .
الأتربه تغطى الأثاث و خيوط العنكبوت قد نسجت بجميع الأركان ، الحوائط بألوان باهته و الانوار لا تعمل .
" أريد الخروج من هذا المكان زين ." احتضنت واليها زراع زين من الجانب نظراً لفرق الطول الملحوظ بينهما " ما بكِ ؟ ألم تخبرينى دائماً أنكِ تريدين رؤية غرفتى بلندن ؟"
اومئت بحماس طفولي ليقودها زين لغرفته ، أبتسم عندما وجد نور الغرفه لايزال يعمل ، خافت ضعيف لكنه لايزال يعمل.
الأغراض كما تركها بالماضي ، لكن مع ملامح باهته عجوز علامه على كبر فتره تركها مغلقه .
أزاح الغطاء الذى كان على السرير و خلع قميصه ليضعه بدلاً من الغطاء الرث .
استلقى زين و ترك لواليها مكان بجانبه " لنرتح اليوم تبدين متعبه و سنتشارك غداً التنظيف ."
ملس على المكان الفارغ بجانبه على السرير لتركض واليها و تتشبث بعنقه ، أبتسم عندما بدأت تعبث بشعره " اعدك ، سيكون كل شئ بخير."
..
Song of the part : When we were young FT. Adele
Коментарі