I'm not terrorist | انا لست ارهابى Z.M
| 1 |
| 2 |
| 3 |
| 4 |
| 5 |
| 6 |
| 7 |
| 8 |
| 9 |
| 10 |
| 11 |
| 12 |
| 13 |
| 14 |
| 15 |
| 16 |
| 17 |
| 18 |
| 19 |
| 20 | The End
| 4 |
" أنا لستُ إرهابي ." صاح عالياً حد الصراخ ليقوم أحد رجال الأمن بتكبيل يده بأصفاد من المعدن الصلب و دفعه ليستقيم عرضاً.

قاده الرجل الى أحد الطرقات المخصصة لأمن المطار بينما تعالت أصوات الشيخ غفران و الشباب حوله ثم توسلات واليها حتى يتركوا زين .

" لا تترجيهم واليها ، نحن لا نحتاج لهم الله معنا." يكمل صراخه بينما يقوده الرجال لغرفه بها فاصل زجاجى يجلس بها أحد الحراس من الطرف الآخر .

" ما أسمك ؟" سأل الرجل من خلف الزجاج ليقترب زين من الميكرفون المثبت على الطاوله " زين مالك."

" منذ متى تركتَ إنجلترا و لما عدتَ الأن ؟" عاد الرجل يقول ليصمت زين لدقائق حتى يسترجع ذاكرته " رحلتُ من انجلترا عندما كنتُ بالتاسعه و عدتُ لها الأن للعمل."

" هل لكَ علاقه بأحد خلايا الإرهاب؟" أبتسم زين داخلياً ، و كأنه سيقول نعم إن كان كذلك " لا " ضغط الرجل على أحد الأزرار أمامه ثم أبعد الميكرفون عنه حتى لا يستطيع زين سماعه .

بعد بضع دقائق ثم أقترب الرجل من الميكرفون مره أخرى " نعتذر سيد مالك ذلك فقط إجراء روتينى يمكنكَ الخروج الأن." جاء رجلان و فكوا أصفاد زين ثم قادوه لخارج المطار حيث كان يقف غفران مع نايل و واليها.

" عليكَ أن تزيل لحيتك و تقصر شعرك زين ." قال غفران ليومئ له زين على مضض " أعتذر لما حدث ." قال نايل ليبسط زين ملامحه و يبتسم رغما عنه بوجه نايل .
ذلك الشاب و بأسوء الاحوال يحاول .

" سأرحل الأن ، يمكنكم .. " قاطع حديث غفران ظهور فتاه من العدم تركض و خلفها أحد المصورين يمسك بكاميرا " سيدى هنا سكارلت اديسون من محطه GTL ، تم تصوير حادثه أعتقال بالمطار أيمكنك إمدادنا بالمزيد من التفاصيل ؟"

" لم يتم إعتق.. " قاطع زين يد نايل التى سحبته من أمام الفتاه ليسحب معه واليها " لا ترد على أحد ، هنا يتم مراقبه المسلمين لمده ثلاث أشهر حتى يتأكدوا انهم لا يمثلون خطر ، إن قمت بإثاره المشاكل فقد يعتقلوك ، جدياً زين ."

نظر لتلك الصحفية من بعيد ليجد أنها قد ضربت الأرض بقدمها و صرخت بالفتى الذى يحمل الكاميرا :" اللعنه ، و ماذا الأن سأطرد من العمل ، لما لا يقف الحظ معى لمره واحده فقط !"

فكر زين أن يرجع لها لكنه تجاهل ذلك و دفع به عرضَ الحائط ، يكفيه مشاكله ليهتم لغيره .
رحل غفران بعد أن ودع نايل و زين و اوصاهم بأن يتصلوا به إن وقعوا بالمشاكل .

رحل زين هو الآخر مع شقيقته بعد أن ودع نايل ..
أتجه صوبَ منزله القديم ، على الرغم من أنه قد ترك لندن منذ خمسه عشر عام لكنه لايزال يتذكر مكان بيته .

ربما اختلط الأمر عليه لمره او إثنان ، صواب أنه قد سأل الماره بالطريق عن أسماء بعض الشوارع أيضاً ، لكن و على الرغم من ذلك كان على أشد السعاده عندما وصل أمام عتبه منزله .

نظر مطولاً لعلاقه المفاتيح بيده ..
ثم أنه قد رأي مفتاح منزله فى باكستان ، ذلك المنزله الذى أمسي يباباً .
و بالنهايه تمالك ذاته و فتح الباب ليتسلل الهواء المحمل بالغبار لمجرى تنفسه .

كان المنزل بحاله سيئه .
الأتربه تغطى الأثاث و خيوط العنكبوت قد نسجت بجميع الأركان ، الحوائط بألوان باهته و الانوار لا تعمل .

" أريد الخروج من هذا المكان زين ." احتضنت واليها زراع زين من الجانب نظراً لفرق الطول الملحوظ بينهما " ما بكِ ؟ ألم تخبرينى دائماً أنكِ تريدين رؤية غرفتى بلندن ؟"

اومئت بحماس طفولي ليقودها زين لغرفته ، أبتسم عندما وجد نور الغرفه لايزال يعمل ، خافت ضعيف لكنه لايزال يعمل.
الأغراض كما تركها بالماضي ، لكن مع ملامح باهته عجوز علامه على كبر فتره تركها مغلقه .

أزاح الغطاء الذى كان على السرير و خلع قميصه ليضعه بدلاً من الغطاء الرث .
استلقى زين و ترك لواليها مكان بجانبه " لنرتح اليوم تبدين متعبه و سنتشارك غداً التنظيف ."

ملس على المكان الفارغ بجانبه على السرير لتركض واليها و تتشبث بعنقه ، أبتسم عندما بدأت تعبث بشعره " اعدك ، سيكون كل شئ بخير."

..

Song of the part : When we were young FT. Adele
© Dan ,
книга «I'm not terrorist | انا لست إرهابى Z.M».
Коментарі