| 12 |
" نايل هوران هنا ، برجاء البحث عن شئ مريب بالقسم 7 ، اكرر برجاء البحث عن مريب بالقسم 7 ."
قال نايل بفزع وسط نظرات توتر زين ليرد عليه صوت هارى :" هارى ستايلز هنا ، لا شىء مثير للشك ." تنفس نايل بعمق " ابحث مره اخرى هارى ."
" اللعنه فاليتصل احد بالشرطه ، يوجد قنبله يدويه موقوته هنا ." تحدث لوى فجأه بفزع بينما توسعت اعين الجميع " كم تبقى لتنفجر ." كان صوت زين المرتعش " خمسة و عشرون دقيقه ."
" اللعنه ." ضرب نايل المكتب بيده بينما يتنفس بسرعه " اخلوا المبنى ." صرخ زين بجهاز اللاسلكى " حاله طوارئ فاليخلى الجميع المبنى ، اكرر حاله طوارئ قاليخلى الجميع المبنى ."
وسط الاعين الحائره و الوجوه المفزوعه كان زين و رفاقه يحاولون تنظيم الصفوف التى تنزل بسرعه و هلع على السلالم الرئيسيه و الفرعيه من المبنى .
أنسحب الضيف مع رجاله عندما علم بأمر القنبله ، دعاه سلام صحيح !
ارتفع صوت لوى بمكبرات الصوت " النداء الاخير ، فالتخلوا المبنى ."
" الشرطه توشك على الحضور ." ألتقط ليام انفاسه و وقف خارج العقار مع العاملين و اعضاء المحطه حتى سمع صراخ سيده بمنتصف الثلاثين تهرع لتدخل المبنى ليركض لها هارى و يوقفها .
" لا يمكنك الدخول هناك خطر على حياتك ." حاول هارى إبعادها ليزداد بكاء و صراخ السيده " طفلى بالداخل ، دعونى اذهب له ." بدأت شهقاتها تتعالى و مقاومتها للدخول تزداد .
" اين طفلك و كيف شكله ؟" حاول زين ان يخفف من التوتر و الهلع الذى شحن الموقف " بالخامسه من عمره يرتدى معطف اسود ، لا اعلم اين هو لكن كان معى بالطابق الثالث ."
كانت السيده تبكى بجميع عواطفها ، طفلها ..
شعر زين للحظه انها والدته التى رفضت حتى النظر له عندما كانت تحتضر لكى لا تلفت نظر العدو له .
نظر للسيده ثم لساعته ، لايزال امامه بعض الوقت ، هو سيخاطر لهذا .
" طفلك سيعيش ، اعدك بهذا ." اندفع زين ليمنعه جسد ليام الرياضى الذى وقف بطريقه للداخل ليحاول ايقافه " ذلك خطر على حياتك ، هل انت مجنون !" صاح ليام بوجهه .
" قد قدمت وعد ليام ." اندفع زين بكامل طاقته داخل المبنى بينما يضع الوقت بأحد اكبر احتمالاته
، يتمنى فقط لو يقف تحدى الساعه البيلوجيه بصفه و لو لمره واحده .
الاوصال تتحرك بعشوائيه وسط الهدوء المرعب الذى يتخلل العقار بينما اعينه تفتش بعشوائيه بكل مكان بحثا عن الطفل .
صعد السلالم بهروله حتى قابله بكاء فتى يتكئ على نفسه اسفل احد المكاتب " هيا صغيرى لنخرج من هنا ." حاول زين تحويل تمتماته الغير مفهومه للهجه اكثرها للحنو عن التوتر " اريد امى ."
" سنذهب لها ، اقبل هنا ." نزل زين لمستوى الطفل ليركض له و يحتضنه بقوه .
رفع جسد الصغير و احكم زراعاه على الفتى الذى دفع برأسه ضد عنق زين و بدأ بالبكاء .
كان قد بدأ يقترب من باب المبنى حتى قابله اندفاع رجال الشرطى و اشهار الاسلحه ذات تقنيه التصويب بالليز على رأسه ، ماذا يحدث هنا !
شحن العقار برجال الشرطه ليحاولوا تفكيك القنبله بينما زين لايزال على حالته وسط بكاء الطفل و تجمع الضباط حوله حتى شعر بأحدهم يدفعه ليرتطم جسده بالأرض بشده .
شعر للحظه ان ضلوعه قد لاقت مصرعها اما الطفل فقد سقط ليلتقطه احد الضباط بعيدا عن زين .
الاعين الثابته فرضت سيطرتها على الموقف ، هو ملقى على الارض بينما يثبت احد رجال الشرطه زراعاه خلف ظهره .
تمتم احد الرجال :" ربما يكون احدهم ." رسمت بعقل زين صوره اوضح لما يحدث حوله " ارهابى !" هم يعتقدون انه المذنب " انه لا ، انا لست ارهابى ." اخذ زين يكررها كثيرا .
الصراخ و محاوله تحويل زمام الامور للمجرى الصحيح قد فشلت عندما قام الشرطئ بضرب رأس زين بخزنه مسدسه .
اهتزت الارض اسفل ناظراه ، الضوء يتلاشى رويدا ، و كأن الجميع اصبح اصغر ربما .
هل تلك هى النهايه ؟
يقال ان النهايه غالبا ما تكون سعيده ، او ربما تلك ليست النهايه حقا ..
....
Song of the part : forever is along time ft. Halsey
قال نايل بفزع وسط نظرات توتر زين ليرد عليه صوت هارى :" هارى ستايلز هنا ، لا شىء مثير للشك ." تنفس نايل بعمق " ابحث مره اخرى هارى ."
" اللعنه فاليتصل احد بالشرطه ، يوجد قنبله يدويه موقوته هنا ." تحدث لوى فجأه بفزع بينما توسعت اعين الجميع " كم تبقى لتنفجر ." كان صوت زين المرتعش " خمسة و عشرون دقيقه ."
" اللعنه ." ضرب نايل المكتب بيده بينما يتنفس بسرعه " اخلوا المبنى ." صرخ زين بجهاز اللاسلكى " حاله طوارئ فاليخلى الجميع المبنى ، اكرر حاله طوارئ قاليخلى الجميع المبنى ."
وسط الاعين الحائره و الوجوه المفزوعه كان زين و رفاقه يحاولون تنظيم الصفوف التى تنزل بسرعه و هلع على السلالم الرئيسيه و الفرعيه من المبنى .
أنسحب الضيف مع رجاله عندما علم بأمر القنبله ، دعاه سلام صحيح !
ارتفع صوت لوى بمكبرات الصوت " النداء الاخير ، فالتخلوا المبنى ."
" الشرطه توشك على الحضور ." ألتقط ليام انفاسه و وقف خارج العقار مع العاملين و اعضاء المحطه حتى سمع صراخ سيده بمنتصف الثلاثين تهرع لتدخل المبنى ليركض لها هارى و يوقفها .
" لا يمكنك الدخول هناك خطر على حياتك ." حاول هارى إبعادها ليزداد بكاء و صراخ السيده " طفلى بالداخل ، دعونى اذهب له ." بدأت شهقاتها تتعالى و مقاومتها للدخول تزداد .
" اين طفلك و كيف شكله ؟" حاول زين ان يخفف من التوتر و الهلع الذى شحن الموقف " بالخامسه من عمره يرتدى معطف اسود ، لا اعلم اين هو لكن كان معى بالطابق الثالث ."
كانت السيده تبكى بجميع عواطفها ، طفلها ..
شعر زين للحظه انها والدته التى رفضت حتى النظر له عندما كانت تحتضر لكى لا تلفت نظر العدو له .
نظر للسيده ثم لساعته ، لايزال امامه بعض الوقت ، هو سيخاطر لهذا .
" طفلك سيعيش ، اعدك بهذا ." اندفع زين ليمنعه جسد ليام الرياضى الذى وقف بطريقه للداخل ليحاول ايقافه " ذلك خطر على حياتك ، هل انت مجنون !" صاح ليام بوجهه .
" قد قدمت وعد ليام ." اندفع زين بكامل طاقته داخل المبنى بينما يضع الوقت بأحد اكبر احتمالاته
، يتمنى فقط لو يقف تحدى الساعه البيلوجيه بصفه و لو لمره واحده .
الاوصال تتحرك بعشوائيه وسط الهدوء المرعب الذى يتخلل العقار بينما اعينه تفتش بعشوائيه بكل مكان بحثا عن الطفل .
صعد السلالم بهروله حتى قابله بكاء فتى يتكئ على نفسه اسفل احد المكاتب " هيا صغيرى لنخرج من هنا ." حاول زين تحويل تمتماته الغير مفهومه للهجه اكثرها للحنو عن التوتر " اريد امى ."
" سنذهب لها ، اقبل هنا ." نزل زين لمستوى الطفل ليركض له و يحتضنه بقوه .
رفع جسد الصغير و احكم زراعاه على الفتى الذى دفع برأسه ضد عنق زين و بدأ بالبكاء .
كان قد بدأ يقترب من باب المبنى حتى قابله اندفاع رجال الشرطى و اشهار الاسلحه ذات تقنيه التصويب بالليز على رأسه ، ماذا يحدث هنا !
شحن العقار برجال الشرطه ليحاولوا تفكيك القنبله بينما زين لايزال على حالته وسط بكاء الطفل و تجمع الضباط حوله حتى شعر بأحدهم يدفعه ليرتطم جسده بالأرض بشده .
شعر للحظه ان ضلوعه قد لاقت مصرعها اما الطفل فقد سقط ليلتقطه احد الضباط بعيدا عن زين .
الاعين الثابته فرضت سيطرتها على الموقف ، هو ملقى على الارض بينما يثبت احد رجال الشرطه زراعاه خلف ظهره .
تمتم احد الرجال :" ربما يكون احدهم ." رسمت بعقل زين صوره اوضح لما يحدث حوله " ارهابى !" هم يعتقدون انه المذنب " انه لا ، انا لست ارهابى ." اخذ زين يكررها كثيرا .
الصراخ و محاوله تحويل زمام الامور للمجرى الصحيح قد فشلت عندما قام الشرطئ بضرب رأس زين بخزنه مسدسه .
اهتزت الارض اسفل ناظراه ، الضوء يتلاشى رويدا ، و كأن الجميع اصبح اصغر ربما .
هل تلك هى النهايه ؟
يقال ان النهايه غالبا ما تكون سعيده ، او ربما تلك ليست النهايه حقا ..
....
Song of the part : forever is along time ft. Halsey
Коментарі