| 20 | The End
الكثير من الاصوات و المشاهد تعرض بعقل زين ..
الانفجارات بباكستان و هروبه مع شقيقته عن طريق الهند ، احداث المطار ثم هناك تقف سكارلت بالكاميرا خاصتها .
الوظيفه بالمحطه و مرافقته لأربعه من أفضل هبات القدر ثم بالنهايه حادثه الانفجار و ظلام المعتقل .
الكثير بالنسبه لشاب بالرابعه و العشرين من عمره لم يطلب سوى ان يعيش حياه كالبشر .
يستقبل بعض الإشارات من العالم الخارجى تحثه على الاستيقاظ تبعها بعض الانتفاضات بجسده .
كان يوشك على شهقه الاحتضار الاخيره حتى فقد الاحساس للمره الواحده بعد الالف .
كان يستطيع تمييز بعض الاصوات احيانا ، احدهم يبكى و احدهم يقرأ القرآن و هناك من يتحدث عن اشياء مختلفه يوميا و بدون ملل .
مضت الأيام كعقد فرط احد طرفيه و سقطت جواهره واحده خلف سابقتها بسرعه .
ثلاثه و عشرون يوما بالتحديد و زين معلق بالأجهزه لكن على غير المتوقع فلا احد قد فقد الامل لثانيه .
اعتاد على الشعور بالأحداث حوله من وقت لأخر لكن للمره الأولى شعر بضوء يتسلل لمقلتاه .
رمش عده مرات ليعتاد على الضوء ، شعر بحركه سريعه حوله واحدهم يفتح عيناه بالقوه و يسلط ضوء شديد عليها .
اتضحت الرؤيه رويدا حتى ظهرت اللوحه كامه امامه ، واليها تبكى من فرط السعاده بينما ليام و هارى يحتضنان بعضهم و نايل و لوى يجلسون على طرفى السرير ينظرون له بإبتسامه واسعه .
و هناك تقف بالقرب من باب الغرفه سكارلت ..
نظر مطولا فى اللامكان حتى استطاع عقله ترتيب الاحداث المحيطه حوله و تلك الفتاه بالرداء الاسود القصير غير المتكشف تقف امامه .
كان الطبيب ينظر للأجهزه حول زين ثم قام بفصل بعضها و أزال بعضا اخر من المغذيات و الاجهزه من اوردته ليستطيع الاعتدال بجلسته .
يشاهد الجميع يقترب منه بسعاده بالغه تزينها بعض التهنئات و الكلمات غير المفهومه .
كان زين يبادلهم عناقهم و يرد بكلمات بسيطه نظرا لحلقه اليابس و عظامه التى بالكاد تتحرك .
كان الشباب يتواردون احدهم فالأخر تجاه زين بينما عيناه معلقه بالفتاه التى اخذت تتقهقر رويدا حتى وصلت لحواف الغرفه ليرفع زين نبرته بصعوبه :" سكارلت ." خرج صوته خشن جعلها تتجمد حيث تقف.
لم يلحظ زين انها كانت تبكى إلا عندما رفعت يدها بسرعه لتزيل الدموع و تتقدم بهدوء ثم تجلس على الكرسى المجاور للسرير .
صمت حل بالغرفه قطعه زين الذى همس :" شكرا ، حقا مدين لك بحياتى ." ابتسمت سكارلت بهدوء قبل ان يرتفع صياح لوى :" ألم تمل من ذلك السرير يا فتى ، انت بصحه جيده و يجب ان تخرج الأن و تضرب مؤخره ذلك الطبيب اللعين ." لكم نايل زراع لوى بمزاح .
" و ما ذنبى انا ، هو من طردنى اكثر من ثلاثه عشره مره !" اكمل لوى ليقهقه الجميع " قد اخبرك بالثلاث عشره مره ان تخفض من صوتك لأنك بمشفى و ليس ببار ."
" زين كان يحب غنائى له و حديثى ليستيقظ ، انظر لى ألم تحبه ." طريقه لوى الطفوليه جعلت زين يرفع ضحكته شيئا فشيئا حتى تنوعت احاديثهم و سردوا له ما حدث بالفتره السابقه .
عن كيف ان سكارلت تلقت رصاصه بعد ان قامت بنشر الفديو الذى وجده نايل بأشرطه الكاميرا ثم ظهور المقال بالجريده اليوم التالى و تحول الرأى العام لصالح زين عندما شهدت السيده مانت بالمحكمه .
ثم الأفراج عنه من المعتقل و إرساله للمشفى و قضائه لأكثر من ثلاثه و عشرون يوما حتى استيفظ اخيرا اليوم .
إن الله إذا احب عبدا ابتلاه ، الشاب الذى عصفت به الحياه و ألقت به خارج بلاده مغترب بلا مأوى ، ايضا جعلته يسير الأن على ممر طويل بحله سوداء لا تليق بسواه .
سار وسط اجواء الاحتفال كتكريم له حتى صعد على المنصه وسط كاميرات الصحافه و كبار شخصيات السياسه و الحكومه .
رجل يبدوا مهم بدأ بالتحدث عن حوادث الارهاب حول العالم .
مثلما احدهم قام بتفجير كنيسه ما بشرق العالم احدهم قام بتهشيم مسجد بمن به بغربه .
اعمال العنف ضد اصحاب البشره السمراء بجزء من الارض يقابلها قتل آلاف اصحاب البشره البيضاء بجزء اخر .
مئات الرجال يدعون للسلام بجزء من العالم بينما يرفع احدهم يده بسلاح ليقتل شخص بجزء اخر .
تنهد زين عندما صعد اعلى المنصه امام حشد كبير من الصحفين لتقع عينه على سكارلت التى اشارت له بيدها ليرد بإبتسامه كجواب لها.
" ادعى زين ، زين مالك شاب بريطانى من اصل باكستانى
مسلم فقد عائلته ضحيه للإرهاب..
قتلوا امام ناظرى ، رأيت والدتى وعيناها معلقه بالسماء و سمعت شهقه احتضارها الاخيره .
المضحك بالأمر أنى قد رأيت القاتل مره اخرى لكن كان احد مساعدى دعاه السلام .
وقفت امامه و نظرت داخل عيناه ، لم يتراجع خطوه واحده .
رأيتهم يعطون الاسلحه و رأيتهم ايضا و هم ينادون للسلام .
كل مسلم اتهم بالأرهاب و شكك بدينه
منهم من سجن ، عذب و حتى اعدم .
الجميع قد بحث عن ألف دليل للإدانه و لم يفكر اى شخص بسبب واحد للبرائه .
انا فقط تمنيت عيش حياه طبيعيه كأى شخص .
اعتذر حقا فربما ليس من المقدر لى ان اكون كالجميع بإتجاه واحد ، اشعر و كأنى مشتت بين الميول اجمع .
عندما قالوا بدل ان تلعن الظلام قم و اوقد شمعه لم يفكروا كيف سأشعلها بدون عود ثقاب
انا عاجز ..
لطالما كنت اظن ان الوطن هو الدواء و الأمل الوحيد أكنت محق ، هل هو حقا كذلك .
هل الاشخاص الذين يعيشون به اقل حزنا ام كنت انا اكثر طمعا .
لمائه لحظه شعرت بالضعف ، و لمائه مره فكرت أكان حقا يجب على القيام بهذا ام كان يجب ان اترك الوطن يموت بسلام .
فمابال الوطن الذى لا بعيش بسلام و انما فقط يموت بسلام .
اعترف انى لست المسلم المثالى لكن انا مسلم و فخور بدينى و بإنتسابى له
انا مسلم ، انا لست إرهابى ."
بدى زين كأحد ابطال هوليود الذى قد ألقى خطاب مصيرى توا ، مسح الماء الذى بلل وجهه اثر كل كلمه قد اخرجها من ذاكرته.
نزل زين من المنصه وسط التصفيق و نظرات الفخر ليحتضن اصدقائه الأربعه بعناق جماعى وسط بكاء هارى و نايل ، هم حتما حتما اصدقاء ذلك الشاب .
ابتعد عن التجمع ليسمع وقع اقدام احدهم تجاهه ليستدير ويجد انها سكارلت " انه اهلا مره اخرى ." قالت بإبتسامه .
" تعلمين ماذا ؟" همهمت سكارلت ليكمل زين :" احدهم قد افتقد شخص ما كثيرا ."
ضحكت قليلا " اعلم ." رفع زين احد حاجباه لتكمل :" وذلك الشخص ايضا قد افتقده كثيرا ."
" اعلم ." اقتبس من كلامها ليقهقه كلاهم " تعلمين انك ملكه الدراما ." عقدت حاجباها " ثم ان الدراما هى حياتى ، إذا ما رأيك ؟"
" بماذا ؟" نظرت له سكارت ببلاهه " يجب عليك ان تديرى حكمك على حياتى ، ذلك القلب يحتاج ان يشعر بالسلام ."
ساد صمت لدقائق ثم شعر زين بجسد احدهم ضد جسده ليجد انها سكارلت " على مهل يا فتاه ، انا شاب بعظام مهشمه ." احكم زين زراعاه حولها بينما يشعر بإبتسامتها ضد صدره .
ذلك كان خطأ و صواب بطريقه ما .
الحروب لاتزال مستمره و ملايين البشر تموت يوميا ، كرامه الانسان اصبحت ارخص من ثمن سياره .
احدهم يملك الملايين و احدهم لا يملك ليطعم نفسه لكن بالنهايه هناك يوجد السلام .
السلام يأتى كأصدقاء يقفون بجانبك او كشخص يجعل من قلبك طائر يسعى للحريه .
السلام كعائله و نفس مطمأنه حتى و إن كسرتك الحياه فتمنى من الله السلام .
السلام و مهما تلونت معانيه موجود .
نحن فقط نتمنى لو نعيش بسلام . لا ان نرقد فقط بسلام .
_تمت _
.....
Song of the part : Love you goodbye ft one Direction
الانفجارات بباكستان و هروبه مع شقيقته عن طريق الهند ، احداث المطار ثم هناك تقف سكارلت بالكاميرا خاصتها .
الوظيفه بالمحطه و مرافقته لأربعه من أفضل هبات القدر ثم بالنهايه حادثه الانفجار و ظلام المعتقل .
الكثير بالنسبه لشاب بالرابعه و العشرين من عمره لم يطلب سوى ان يعيش حياه كالبشر .
يستقبل بعض الإشارات من العالم الخارجى تحثه على الاستيقاظ تبعها بعض الانتفاضات بجسده .
كان يوشك على شهقه الاحتضار الاخيره حتى فقد الاحساس للمره الواحده بعد الالف .
كان يستطيع تمييز بعض الاصوات احيانا ، احدهم يبكى و احدهم يقرأ القرآن و هناك من يتحدث عن اشياء مختلفه يوميا و بدون ملل .
مضت الأيام كعقد فرط احد طرفيه و سقطت جواهره واحده خلف سابقتها بسرعه .
ثلاثه و عشرون يوما بالتحديد و زين معلق بالأجهزه لكن على غير المتوقع فلا احد قد فقد الامل لثانيه .
اعتاد على الشعور بالأحداث حوله من وقت لأخر لكن للمره الأولى شعر بضوء يتسلل لمقلتاه .
رمش عده مرات ليعتاد على الضوء ، شعر بحركه سريعه حوله واحدهم يفتح عيناه بالقوه و يسلط ضوء شديد عليها .
اتضحت الرؤيه رويدا حتى ظهرت اللوحه كامه امامه ، واليها تبكى من فرط السعاده بينما ليام و هارى يحتضنان بعضهم و نايل و لوى يجلسون على طرفى السرير ينظرون له بإبتسامه واسعه .
و هناك تقف بالقرب من باب الغرفه سكارلت ..
نظر مطولا فى اللامكان حتى استطاع عقله ترتيب الاحداث المحيطه حوله و تلك الفتاه بالرداء الاسود القصير غير المتكشف تقف امامه .
كان الطبيب ينظر للأجهزه حول زين ثم قام بفصل بعضها و أزال بعضا اخر من المغذيات و الاجهزه من اوردته ليستطيع الاعتدال بجلسته .
يشاهد الجميع يقترب منه بسعاده بالغه تزينها بعض التهنئات و الكلمات غير المفهومه .
كان زين يبادلهم عناقهم و يرد بكلمات بسيطه نظرا لحلقه اليابس و عظامه التى بالكاد تتحرك .
كان الشباب يتواردون احدهم فالأخر تجاه زين بينما عيناه معلقه بالفتاه التى اخذت تتقهقر رويدا حتى وصلت لحواف الغرفه ليرفع زين نبرته بصعوبه :" سكارلت ." خرج صوته خشن جعلها تتجمد حيث تقف.
لم يلحظ زين انها كانت تبكى إلا عندما رفعت يدها بسرعه لتزيل الدموع و تتقدم بهدوء ثم تجلس على الكرسى المجاور للسرير .
صمت حل بالغرفه قطعه زين الذى همس :" شكرا ، حقا مدين لك بحياتى ." ابتسمت سكارلت بهدوء قبل ان يرتفع صياح لوى :" ألم تمل من ذلك السرير يا فتى ، انت بصحه جيده و يجب ان تخرج الأن و تضرب مؤخره ذلك الطبيب اللعين ." لكم نايل زراع لوى بمزاح .
" و ما ذنبى انا ، هو من طردنى اكثر من ثلاثه عشره مره !" اكمل لوى ليقهقه الجميع " قد اخبرك بالثلاث عشره مره ان تخفض من صوتك لأنك بمشفى و ليس ببار ."
" زين كان يحب غنائى له و حديثى ليستيقظ ، انظر لى ألم تحبه ." طريقه لوى الطفوليه جعلت زين يرفع ضحكته شيئا فشيئا حتى تنوعت احاديثهم و سردوا له ما حدث بالفتره السابقه .
عن كيف ان سكارلت تلقت رصاصه بعد ان قامت بنشر الفديو الذى وجده نايل بأشرطه الكاميرا ثم ظهور المقال بالجريده اليوم التالى و تحول الرأى العام لصالح زين عندما شهدت السيده مانت بالمحكمه .
ثم الأفراج عنه من المعتقل و إرساله للمشفى و قضائه لأكثر من ثلاثه و عشرون يوما حتى استيفظ اخيرا اليوم .
إن الله إذا احب عبدا ابتلاه ، الشاب الذى عصفت به الحياه و ألقت به خارج بلاده مغترب بلا مأوى ، ايضا جعلته يسير الأن على ممر طويل بحله سوداء لا تليق بسواه .
سار وسط اجواء الاحتفال كتكريم له حتى صعد على المنصه وسط كاميرات الصحافه و كبار شخصيات السياسه و الحكومه .
رجل يبدوا مهم بدأ بالتحدث عن حوادث الارهاب حول العالم .
مثلما احدهم قام بتفجير كنيسه ما بشرق العالم احدهم قام بتهشيم مسجد بمن به بغربه .
اعمال العنف ضد اصحاب البشره السمراء بجزء من الارض يقابلها قتل آلاف اصحاب البشره البيضاء بجزء اخر .
مئات الرجال يدعون للسلام بجزء من العالم بينما يرفع احدهم يده بسلاح ليقتل شخص بجزء اخر .
تنهد زين عندما صعد اعلى المنصه امام حشد كبير من الصحفين لتقع عينه على سكارلت التى اشارت له بيدها ليرد بإبتسامه كجواب لها.
" ادعى زين ، زين مالك شاب بريطانى من اصل باكستانى
مسلم فقد عائلته ضحيه للإرهاب..
قتلوا امام ناظرى ، رأيت والدتى وعيناها معلقه بالسماء و سمعت شهقه احتضارها الاخيره .
المضحك بالأمر أنى قد رأيت القاتل مره اخرى لكن كان احد مساعدى دعاه السلام .
وقفت امامه و نظرت داخل عيناه ، لم يتراجع خطوه واحده .
رأيتهم يعطون الاسلحه و رأيتهم ايضا و هم ينادون للسلام .
كل مسلم اتهم بالأرهاب و شكك بدينه
منهم من سجن ، عذب و حتى اعدم .
الجميع قد بحث عن ألف دليل للإدانه و لم يفكر اى شخص بسبب واحد للبرائه .
انا فقط تمنيت عيش حياه طبيعيه كأى شخص .
اعتذر حقا فربما ليس من المقدر لى ان اكون كالجميع بإتجاه واحد ، اشعر و كأنى مشتت بين الميول اجمع .
عندما قالوا بدل ان تلعن الظلام قم و اوقد شمعه لم يفكروا كيف سأشعلها بدون عود ثقاب
انا عاجز ..
لطالما كنت اظن ان الوطن هو الدواء و الأمل الوحيد أكنت محق ، هل هو حقا كذلك .
هل الاشخاص الذين يعيشون به اقل حزنا ام كنت انا اكثر طمعا .
لمائه لحظه شعرت بالضعف ، و لمائه مره فكرت أكان حقا يجب على القيام بهذا ام كان يجب ان اترك الوطن يموت بسلام .
فمابال الوطن الذى لا بعيش بسلام و انما فقط يموت بسلام .
اعترف انى لست المسلم المثالى لكن انا مسلم و فخور بدينى و بإنتسابى له
انا مسلم ، انا لست إرهابى ."
بدى زين كأحد ابطال هوليود الذى قد ألقى خطاب مصيرى توا ، مسح الماء الذى بلل وجهه اثر كل كلمه قد اخرجها من ذاكرته.
نزل زين من المنصه وسط التصفيق و نظرات الفخر ليحتضن اصدقائه الأربعه بعناق جماعى وسط بكاء هارى و نايل ، هم حتما حتما اصدقاء ذلك الشاب .
ابتعد عن التجمع ليسمع وقع اقدام احدهم تجاهه ليستدير ويجد انها سكارلت " انه اهلا مره اخرى ." قالت بإبتسامه .
" تعلمين ماذا ؟" همهمت سكارلت ليكمل زين :" احدهم قد افتقد شخص ما كثيرا ."
ضحكت قليلا " اعلم ." رفع زين احد حاجباه لتكمل :" وذلك الشخص ايضا قد افتقده كثيرا ."
" اعلم ." اقتبس من كلامها ليقهقه كلاهم " تعلمين انك ملكه الدراما ." عقدت حاجباها " ثم ان الدراما هى حياتى ، إذا ما رأيك ؟"
" بماذا ؟" نظرت له سكارت ببلاهه " يجب عليك ان تديرى حكمك على حياتى ، ذلك القلب يحتاج ان يشعر بالسلام ."
ساد صمت لدقائق ثم شعر زين بجسد احدهم ضد جسده ليجد انها سكارلت " على مهل يا فتاه ، انا شاب بعظام مهشمه ." احكم زين زراعاه حولها بينما يشعر بإبتسامتها ضد صدره .
ذلك كان خطأ و صواب بطريقه ما .
الحروب لاتزال مستمره و ملايين البشر تموت يوميا ، كرامه الانسان اصبحت ارخص من ثمن سياره .
احدهم يملك الملايين و احدهم لا يملك ليطعم نفسه لكن بالنهايه هناك يوجد السلام .
السلام يأتى كأصدقاء يقفون بجانبك او كشخص يجعل من قلبك طائر يسعى للحريه .
السلام كعائله و نفس مطمأنه حتى و إن كسرتك الحياه فتمنى من الله السلام .
السلام و مهما تلونت معانيه موجود .
نحن فقط نتمنى لو نعيش بسلام . لا ان نرقد فقط بسلام .
_تمت _
.....
Song of the part : Love you goodbye ft one Direction
Коментарі