| 13 |
" شهدت لندن امس محاوله فاشله لحادث كاد يودى بمئات الارواح حيث تم إيقاف قنبله موقوته كانت توشك على الانفجار و اعتقال احد المشتبه بهم ، التفاصيل بالتقرير التالى .. "
تداول الخبر بسرعه فائقه على طريق جميع وسائل الاعلام الورقيه ، المسموعه و بالطبع قنوات التلفاز تحت عنوان " القبض على ارهابى لندن ."
التقرير كان عباره عن بعض المشاهد من تجمع الناس خارج العقار و بعض الصور التى تم إلتقاطها للشاب الذى يحاول الجميع إدانته بالقضيه .
" سيدى هذا خطأ ، انت لا تستطيع تضليل الحقيقه بتلك الطريقه ، ذلك الشاب سيموت ." توسلت سكارلت لرئيس تحرير الجريده التى تعمل بها بعد ان أرته شريط كاميرا اليد التى تحمل " القوات الفدراليه قد تدخلت و منعت إزاعه معلومات اكثر عن الأمر ."
" لكن سيدى .. " قاطعها صوت الرجل الحاد " انسه سكارلت ، انا لا اقف ضد نشر هذا الفديو او اى مقال عنه ، لكن لن اقف ايضا ضد مصلحه الجريده ، ارجوا ان تتفهمى وضعى ." انهى النقاش وسط اعين سكارلت المترجيه ، رافض الفكره و متعلقاتها حتى .
رحل الرجل و تركها تنظر للكاميرا لتجد نفسها تصرخ بصوت عالى :" الجميع مدان بهذا ." نظر لها الناس بغرابه لتكمل طريقها للخارج بصمت ، بدت كمعتوهه تكلم نفسها بالطريق .
فكرت بالذهاب للشرطه و تقديم شهادتها لكن قاطعها تذكر كلمه مدير الجريده " هم لا يريدون إزاعه معلومات اكثر عن الامر ." و كأنهم كانوا ينتظرون ان يقع احدهم حتى إن لم يكن الشخص الصواب ليوجهوا جمع التهم صوب مقتله .
الشرطه ليست الحل ..
قررت سكارلت ان تذهب لمقر القناه فربما تجد احد يساعدها بنشر الفديو او حتى معلومات عن السيده والده الطفل ليكون معها شاهد على الاقل .
وضعت الكاميرا بحقيبتها العمليه و استقلت سياره اجره حتى عقار القناه الضخم ، ترجلت من السياره لتجد ان المكان فارغ بطريقه مريبه ...
وكأنه لم يحدث شىء امس !
كانت سكارلت توشك ان تقتحم منتصف غرفه الاستقبال حتى قاطعها صوت احدهم جعلها تنتفض " انسه سكارلت ، غير مسموح لاحد الدخول هنا بدون تفويض معتمد من السلطات ." قال ليام الذى بدى كآله تم حفظ ذلك التسجيل عليها .
ركضت سكارلت جهه ليام بسعاده " انت رأيت كل شئ ، يجب ان تساعدنى لإظهار براءه زين ." قالت سكارلت سريعا ليقابلها ملامح ليام البارده " اعتذر يا انسه ، انا لا اهتم بالهراء الذى تقولينه ، ارجو ان تخرجى بهدوء ."
نظرت سكارلت لليام بدهشه ، كيف له ان يفعل هذا!
منذ يومان فقط قد رأته يسير و يضحك برفقه زين و الان يدعى عدم معرفته به .
صرخت سكارلت بوجه ليام " انت كيف تكون هكذا ، أليس هذا صديقك؟ انت ايضا رأيت تلك السيده التى كانت تستنجد به لينقظ طفلها ."
يقابلها صياح ليام بتوتر : " انا لم أرى شيء ، لم يفعل احد ، اتركينى لحال سبيلى و اخرجى من هنا ." سحب ليام زراع سكارلت بغضب و سار بها لخارج العقار ليدفعها بغير رفق لخارج البوابه .
نظرت حولها بضيق ، لما جميع الاحتمالات تقف عكسها الان !
كانت تسير على مشارف البكاء ، فكرت انها ربما يجب ان تذهب لأحد اخر من رجال الامن الذين شاهدوا الموقف فهى لم ترى سوى ليام بالمحطه حتى الان .
وضعت الهاتف بمحاذاه اذنها بعد ان نقرت على رقم احد المراسلين بالمحطه و الذى كان على علاقه جيده برجال الامن بالشركه .
_ " مرحبا تشارلى ، كيف حالك ؟"
= " اهلا سكارلت مضى وقت طويل ، بخير ."
_ " كنت اريد سؤالك عن رجال الامن بالمحطه ، اعنى رقم احدهم ."
= " نعم اعتقد املك رقم نايل ."
_" أيمكن ان ترسله لى ؟"
= " بالطبع ، إن احتجتى اى شئ اتصلى بى ."
انهت سكارلت المكالمه و جلست على احد المقاعد الفارغه بالطريق تنتظر ان يرسل لها تشارلى رقم نايل .
حالما وصلت الرساله كانت يد سكارلت قد نقرت على شاشه الهاتف بسرعه لتبتسم بنوع من الفخر لنفسها.
ربما ستجد طرف الخيط عند نايل .
...
Song of the part : depend on it ft. Liam payne
تداول الخبر بسرعه فائقه على طريق جميع وسائل الاعلام الورقيه ، المسموعه و بالطبع قنوات التلفاز تحت عنوان " القبض على ارهابى لندن ."
التقرير كان عباره عن بعض المشاهد من تجمع الناس خارج العقار و بعض الصور التى تم إلتقاطها للشاب الذى يحاول الجميع إدانته بالقضيه .
" سيدى هذا خطأ ، انت لا تستطيع تضليل الحقيقه بتلك الطريقه ، ذلك الشاب سيموت ." توسلت سكارلت لرئيس تحرير الجريده التى تعمل بها بعد ان أرته شريط كاميرا اليد التى تحمل " القوات الفدراليه قد تدخلت و منعت إزاعه معلومات اكثر عن الأمر ."
" لكن سيدى .. " قاطعها صوت الرجل الحاد " انسه سكارلت ، انا لا اقف ضد نشر هذا الفديو او اى مقال عنه ، لكن لن اقف ايضا ضد مصلحه الجريده ، ارجوا ان تتفهمى وضعى ." انهى النقاش وسط اعين سكارلت المترجيه ، رافض الفكره و متعلقاتها حتى .
رحل الرجل و تركها تنظر للكاميرا لتجد نفسها تصرخ بصوت عالى :" الجميع مدان بهذا ." نظر لها الناس بغرابه لتكمل طريقها للخارج بصمت ، بدت كمعتوهه تكلم نفسها بالطريق .
فكرت بالذهاب للشرطه و تقديم شهادتها لكن قاطعها تذكر كلمه مدير الجريده " هم لا يريدون إزاعه معلومات اكثر عن الامر ." و كأنهم كانوا ينتظرون ان يقع احدهم حتى إن لم يكن الشخص الصواب ليوجهوا جمع التهم صوب مقتله .
الشرطه ليست الحل ..
قررت سكارلت ان تذهب لمقر القناه فربما تجد احد يساعدها بنشر الفديو او حتى معلومات عن السيده والده الطفل ليكون معها شاهد على الاقل .
وضعت الكاميرا بحقيبتها العمليه و استقلت سياره اجره حتى عقار القناه الضخم ، ترجلت من السياره لتجد ان المكان فارغ بطريقه مريبه ...
وكأنه لم يحدث شىء امس !
كانت سكارلت توشك ان تقتحم منتصف غرفه الاستقبال حتى قاطعها صوت احدهم جعلها تنتفض " انسه سكارلت ، غير مسموح لاحد الدخول هنا بدون تفويض معتمد من السلطات ." قال ليام الذى بدى كآله تم حفظ ذلك التسجيل عليها .
ركضت سكارلت جهه ليام بسعاده " انت رأيت كل شئ ، يجب ان تساعدنى لإظهار براءه زين ." قالت سكارلت سريعا ليقابلها ملامح ليام البارده " اعتذر يا انسه ، انا لا اهتم بالهراء الذى تقولينه ، ارجو ان تخرجى بهدوء ."
نظرت سكارلت لليام بدهشه ، كيف له ان يفعل هذا!
منذ يومان فقط قد رأته يسير و يضحك برفقه زين و الان يدعى عدم معرفته به .
صرخت سكارلت بوجه ليام " انت كيف تكون هكذا ، أليس هذا صديقك؟ انت ايضا رأيت تلك السيده التى كانت تستنجد به لينقظ طفلها ."
يقابلها صياح ليام بتوتر : " انا لم أرى شيء ، لم يفعل احد ، اتركينى لحال سبيلى و اخرجى من هنا ." سحب ليام زراع سكارلت بغضب و سار بها لخارج العقار ليدفعها بغير رفق لخارج البوابه .
نظرت حولها بضيق ، لما جميع الاحتمالات تقف عكسها الان !
كانت تسير على مشارف البكاء ، فكرت انها ربما يجب ان تذهب لأحد اخر من رجال الامن الذين شاهدوا الموقف فهى لم ترى سوى ليام بالمحطه حتى الان .
وضعت الهاتف بمحاذاه اذنها بعد ان نقرت على رقم احد المراسلين بالمحطه و الذى كان على علاقه جيده برجال الامن بالشركه .
_ " مرحبا تشارلى ، كيف حالك ؟"
= " اهلا سكارلت مضى وقت طويل ، بخير ."
_ " كنت اريد سؤالك عن رجال الامن بالمحطه ، اعنى رقم احدهم ."
= " نعم اعتقد املك رقم نايل ."
_" أيمكن ان ترسله لى ؟"
= " بالطبع ، إن احتجتى اى شئ اتصلى بى ."
انهت سكارلت المكالمه و جلست على احد المقاعد الفارغه بالطريق تنتظر ان يرسل لها تشارلى رقم نايل .
حالما وصلت الرساله كانت يد سكارلت قد نقرت على شاشه الهاتف بسرعه لتبتسم بنوع من الفخر لنفسها.
ربما ستجد طرف الخيط عند نايل .
...
Song of the part : depend on it ft. Liam payne
Коментарі