I'm not terrorist | انا لست ارهابى Z.M
| 1 |
| 2 |
| 3 |
| 4 |
| 5 |
| 6 |
| 7 |
| 8 |
| 9 |
| 10 |
| 11 |
| 12 |
| 13 |
| 14 |
| 15 |
| 16 |
| 17 |
| 18 |
| 19 |
| 20 | The End
| 13 |
" شهدت لندن امس محاوله فاشله لحادث كاد يودى بمئات الارواح حيث تم إيقاف قنبله موقوته كانت توشك على الانفجار و اعتقال احد المشتبه بهم ، التفاصيل بالتقرير التالى .. "

تداول الخبر بسرعه فائقه على طريق جميع وسائل الاعلام الورقيه ، المسموعه و بالطبع قنوات التلفاز تحت عنوان " القبض على ارهابى لندن ."

التقرير كان عباره عن بعض المشاهد من تجمع الناس خارج العقار و بعض الصور التى تم إلتقاطها للشاب الذى يحاول الجميع إدانته بالقضيه .

" سيدى هذا خطأ ، انت لا تستطيع تضليل الحقيقه بتلك الطريقه ، ذلك الشاب سيموت ." توسلت سكارلت لرئيس تحرير الجريده التى تعمل بها بعد ان أرته شريط كاميرا اليد التى تحمل " القوات الفدراليه قد تدخلت و منعت إزاعه معلومات اكثر عن الأمر ."

" لكن سيدى .. " قاطعها صوت الرجل الحاد " انسه سكارلت ، انا لا اقف ضد نشر هذا الفديو او اى مقال عنه ، لكن لن اقف ايضا ضد مصلحه الجريده ، ارجوا ان تتفهمى وضعى ." انهى النقاش وسط اعين سكارلت المترجيه ، رافض الفكره و متعلقاتها حتى .

رحل الرجل و تركها تنظر للكاميرا لتجد نفسها تصرخ بصوت عالى :" الجميع مدان بهذا ." نظر لها الناس بغرابه لتكمل طريقها للخارج بصمت ، بدت كمعتوهه تكلم نفسها بالطريق .

فكرت بالذهاب للشرطه و تقديم شهادتها لكن قاطعها تذكر كلمه مدير الجريده " هم لا يريدون إزاعه معلومات اكثر عن الامر ." و كأنهم كانوا ينتظرون ان يقع احدهم حتى إن لم يكن الشخص الصواب ليوجهوا جمع التهم صوب مقتله .

الشرطه ليست الحل ..
قررت سكارلت ان تذهب لمقر القناه فربما تجد احد يساعدها بنشر الفديو او حتى معلومات عن السيده والده الطفل ليكون معها شاهد على الاقل .

وضعت الكاميرا بحقيبتها العمليه و استقلت سياره اجره حتى عقار القناه الضخم ، ترجلت من السياره لتجد ان المكان فارغ بطريقه مريبه ...
وكأنه لم يحدث شىء امس !

كانت سكارلت توشك ان تقتحم منتصف غرفه الاستقبال حتى قاطعها صوت احدهم جعلها تنتفض " انسه سكارلت ، غير مسموح لاحد الدخول هنا بدون تفويض معتمد من السلطات ." قال ليام الذى بدى كآله تم حفظ ذلك التسجيل عليها .

ركضت سكارلت جهه ليام بسعاده " انت رأيت كل شئ ، يجب ان تساعدنى لإظهار براءه زين ." قالت سكارلت سريعا ليقابلها ملامح ليام البارده " اعتذر يا انسه ، انا لا اهتم بالهراء الذى تقولينه ، ارجو ان تخرجى بهدوء ."

نظرت سكارلت لليام بدهشه ، كيف له ان يفعل هذا!
منذ يومان فقط قد رأته يسير و يضحك برفقه زين و الان يدعى عدم معرفته به .
صرخت سكارلت بوجه ليام " انت كيف تكون هكذا ، أليس هذا صديقك؟ انت ايضا رأيت تلك السيده التى كانت تستنجد به لينقظ طفلها ."

يقابلها صياح ليام بتوتر : " انا لم أرى شيء ، لم يفعل احد ، اتركينى لحال سبيلى و اخرجى من هنا ." سحب ليام زراع سكارلت بغضب و سار بها لخارج العقار ليدفعها بغير رفق لخارج البوابه .

نظرت حولها بضيق ، لما جميع الاحتمالات تقف عكسها الان !
كانت تسير على مشارف البكاء ، فكرت انها ربما يجب ان تذهب لأحد اخر من رجال الامن الذين شاهدوا الموقف فهى لم ترى سوى ليام بالمحطه حتى الان .

وضعت الهاتف بمحاذاه اذنها بعد ان نقرت على رقم احد المراسلين بالمحطه و الذى كان على علاقه جيده برجال الامن بالشركه .

_ " مرحبا تشارلى ، كيف حالك ؟"
= " اهلا سكارلت مضى وقت طويل ، بخير ."

_ " كنت اريد سؤالك عن رجال الامن بالمحطه ، اعنى رقم احدهم ."

= " نعم اعتقد املك رقم نايل ."
_" أيمكن ان ترسله لى ؟"
= " بالطبع ، إن احتجتى اى شئ اتصلى بى ."

انهت سكارلت المكالمه و جلست على احد المقاعد الفارغه بالطريق تنتظر ان يرسل لها تشارلى رقم نايل .
حالما وصلت الرساله كانت يد سكارلت قد نقرت على شاشه الهاتف بسرعه لتبتسم بنوع من الفخر لنفسها.
ربما ستجد طرف الخيط عند نايل .

...
Song of the part : depend on it ft. Liam payne
© Dan ,
книга «I'm not terrorist | انا لست إرهابى Z.M».
Коментарі