| 7 |
" زين فضلا اخبرها انك قد قبلت اعتذارها ، هى اكثر ازعاجا من الاطفال ." قال نايل لزين الذى بدى غير مهتم كثيرا بسكارلت ، هى تأتى منذ ثلاثه ايام بالسابعه صباحا و تطلب من زين ان يقبل اعتذارها ثم ترحل بالسابعه مساءا.
" اقسم اخبرتها بهذا منذ اليوم الاول ، ماذا يجب ان افعل اكثر !" تنهد بيأس " ربما إن ابتسمت و انت تقول هذا ، لا تقلق عظام وجهك لن تتشنج ." زفر زين ثم وضع احد اكبر ابتساماته المزيفه عل الامر ينتهى اخيرا .
سار عده خطوات حتى وصل لسكارلت التى كانت تجلس على قارعه الطريق ، وقفت عندما شعرت بخطوات زين تجاهها " اقسم بالإله انى قد قبلت اعتذارك ."
" انت تمثل ، لكن على الاعتراف انك متظاهر بارع ." زفر زين و ازال تلك الابتسامه عن وجهه " سكارلت أليس لديك عمل؟"
" بالواقع لا ، انا عاطله منذ ان تم طردى من المحطه ." نظر لها بغضب " نحن لسنا تسليه لوقت فراغك يا انسه ، انا حتى الان اتحدث بشكل لائق لاتجعلينى اغيره."
" اقسم لا ، انا لا اعتبر حضورى لهنا وقت فراغ ، انا صدقا لم اقصد ما قلته ، انا فقط اسفه ." انفعلت سكارلت بالبدايه لكن و بالنهايه تحدثت بنبره منخفضه و انزلت رأسها للارض .
بدت لزين كأحد اغرب الاشخاص الذين قابلهم يوما ، لما هى تهتم ان كان قد تأذى من كلماتها ام لا ، لكن و بكل الاحوال بدى اعتذار سكارلت اكثر صدقا من اى مره اخرى ، لذا تنهد زين و وضع ابتسامه بسيطه حقيقيه " اعتذارك مقبول ، يمكن ان نصبح اصدقاء ايضا." ابتسمت بإتساع " بالطبع."
رحلت سكارلت و اخيرا بينما عاد زين ادراجه " هل رحلت؟" سأل ليام ليزفر زين :" نعم ، و اخيرا " تنهد براحه .
حل الصمت حتى قال نايل :" سنقضى الإجازه غدا بمنزل هارى و لوى ، لما لا تسهر معنا؟" فكر زين قليلا ثم اومئ له بالإيجاب ليبتسم له نايل .
علاقه زين بالفتيان تصبح اقوى بكل يوم ، خاصتا نايل و ليام بحكم انهم دائما معا ، و على الاقل يوجد من يشاركه الحديث الفاتر إن امهلته الحياه و من يشاركه الحاد من المصائب إن عصفت به الدنيا .
انقضت ساعات العمل بهدوء ثم ذهب الجميع لتلك الغرفه بالمستودع الخاص بالعمال ليغيروا ملابسهم .
سار زين بإتجاه معاكس ليوقفه صوت لوى : " ألن ترجع لمنزلك الليله ، كنت اعلم ان لديك اصدقاء غيرنا و انت فقط تتسلى معنا ، لقد حطمت قلبى زين لقد وثقت بك و.. " كان لوى يتحدث بدراما مبالغ بها ليقاطعه ليام " مهلا يا فتى ، هو صديقك و ليس زوجتك ."
" اعتذر فقد اندمجت كثيرا ." قهقه الجميع ليشاركهم زين ايضا الضحك " لا لن اخونكم ، سأذهب للتسوق و شراء بعض الاغراض للمنزل ."
بعد ان ودع رفاقه ذهب بطريقه لمتجر قريب من مقر المحطه ، كانت السماء رماديه بارده الوقع يستولى عليها غيوم غامقه توشك على اعتصار جفنيها قريبا .
يتحرك بينما بدأت تمطر حتى وصل للمتجر ثم ألتقط سله و اخذ يضع بها الاغراض التى يحتاج ، ثم ذهب لذلك العجوز امام ماكينه الصرافه و اعطاه ماله.
حمل زين الاكياس و قرر ان يكمل باقى الطريق على قدميه بسبب عدم وجود حافلات حتى وقت متأخر ثم ينظر لساعه هاتفه فيجد انها التاسعه مساءا .
الكثير من المحلات التى اعتاد على رؤيتها مغلقه بالصباح قد فتحت لتظهر حانات يتردد لها الكثير من الناس ، ثم ان المدينه منارة بالكامل لتصبح اكثر فتونا .
بدى الامر غريب بالنسبه لزين ، فى باكستان كانت نسبه الحانات ضئيله ، ربما تكاد تكون منعدمه ، ثم هو الان قد شعر زين بالحنين لباكستان ..
او ربما لدخول مسجد ..
سماع صوت الأذان بالعربيه و لقراءه القرآن الكريم ، شعر بالأشتياق ..
قد بحث بالأرجاء ، خرج من ذلك القطاع اكمله من المدينه و لا يزال يبحث .
فكر انه من المستحيل عدم و جود مسجد واحد على الاقل بلندن كامله !
ربما يجب ان يسأل من الممكن ان يرشده احدهم فهو و بكل الاحوال لا يعرف المدينه جيدا بعد .
تلفت زين حوله حتى وجد رجل كبير بالسن ليتجه نحوه " استميحك عذرا ، سيدى هل يمكنك اخبارى بمكان اقرب مسجد من هنا ؟" سأل زين بأدب ليصمت الرجل قليلا ثم ينظر لزين بشك قبل ان يرحل عنه و هو يتمتم : " ارهابى ."
و للحظه تتحطم قطعه اخرى منه .
هل دينه يعتبر عيب به ، من وضع قاعده ان المسلمين ارهاب !
او هل اصبح البحث عن مسجد جريمه !
..
Song of the part : Fetish FT. Selena Gomez
" اقسم اخبرتها بهذا منذ اليوم الاول ، ماذا يجب ان افعل اكثر !" تنهد بيأس " ربما إن ابتسمت و انت تقول هذا ، لا تقلق عظام وجهك لن تتشنج ." زفر زين ثم وضع احد اكبر ابتساماته المزيفه عل الامر ينتهى اخيرا .
سار عده خطوات حتى وصل لسكارلت التى كانت تجلس على قارعه الطريق ، وقفت عندما شعرت بخطوات زين تجاهها " اقسم بالإله انى قد قبلت اعتذارك ."
" انت تمثل ، لكن على الاعتراف انك متظاهر بارع ." زفر زين و ازال تلك الابتسامه عن وجهه " سكارلت أليس لديك عمل؟"
" بالواقع لا ، انا عاطله منذ ان تم طردى من المحطه ." نظر لها بغضب " نحن لسنا تسليه لوقت فراغك يا انسه ، انا حتى الان اتحدث بشكل لائق لاتجعلينى اغيره."
" اقسم لا ، انا لا اعتبر حضورى لهنا وقت فراغ ، انا صدقا لم اقصد ما قلته ، انا فقط اسفه ." انفعلت سكارلت بالبدايه لكن و بالنهايه تحدثت بنبره منخفضه و انزلت رأسها للارض .
بدت لزين كأحد اغرب الاشخاص الذين قابلهم يوما ، لما هى تهتم ان كان قد تأذى من كلماتها ام لا ، لكن و بكل الاحوال بدى اعتذار سكارلت اكثر صدقا من اى مره اخرى ، لذا تنهد زين و وضع ابتسامه بسيطه حقيقيه " اعتذارك مقبول ، يمكن ان نصبح اصدقاء ايضا." ابتسمت بإتساع " بالطبع."
رحلت سكارلت و اخيرا بينما عاد زين ادراجه " هل رحلت؟" سأل ليام ليزفر زين :" نعم ، و اخيرا " تنهد براحه .
حل الصمت حتى قال نايل :" سنقضى الإجازه غدا بمنزل هارى و لوى ، لما لا تسهر معنا؟" فكر زين قليلا ثم اومئ له بالإيجاب ليبتسم له نايل .
علاقه زين بالفتيان تصبح اقوى بكل يوم ، خاصتا نايل و ليام بحكم انهم دائما معا ، و على الاقل يوجد من يشاركه الحديث الفاتر إن امهلته الحياه و من يشاركه الحاد من المصائب إن عصفت به الدنيا .
انقضت ساعات العمل بهدوء ثم ذهب الجميع لتلك الغرفه بالمستودع الخاص بالعمال ليغيروا ملابسهم .
سار زين بإتجاه معاكس ليوقفه صوت لوى : " ألن ترجع لمنزلك الليله ، كنت اعلم ان لديك اصدقاء غيرنا و انت فقط تتسلى معنا ، لقد حطمت قلبى زين لقد وثقت بك و.. " كان لوى يتحدث بدراما مبالغ بها ليقاطعه ليام " مهلا يا فتى ، هو صديقك و ليس زوجتك ."
" اعتذر فقد اندمجت كثيرا ." قهقه الجميع ليشاركهم زين ايضا الضحك " لا لن اخونكم ، سأذهب للتسوق و شراء بعض الاغراض للمنزل ."
بعد ان ودع رفاقه ذهب بطريقه لمتجر قريب من مقر المحطه ، كانت السماء رماديه بارده الوقع يستولى عليها غيوم غامقه توشك على اعتصار جفنيها قريبا .
يتحرك بينما بدأت تمطر حتى وصل للمتجر ثم ألتقط سله و اخذ يضع بها الاغراض التى يحتاج ، ثم ذهب لذلك العجوز امام ماكينه الصرافه و اعطاه ماله.
حمل زين الاكياس و قرر ان يكمل باقى الطريق على قدميه بسبب عدم وجود حافلات حتى وقت متأخر ثم ينظر لساعه هاتفه فيجد انها التاسعه مساءا .
الكثير من المحلات التى اعتاد على رؤيتها مغلقه بالصباح قد فتحت لتظهر حانات يتردد لها الكثير من الناس ، ثم ان المدينه منارة بالكامل لتصبح اكثر فتونا .
بدى الامر غريب بالنسبه لزين ، فى باكستان كانت نسبه الحانات ضئيله ، ربما تكاد تكون منعدمه ، ثم هو الان قد شعر زين بالحنين لباكستان ..
او ربما لدخول مسجد ..
سماع صوت الأذان بالعربيه و لقراءه القرآن الكريم ، شعر بالأشتياق ..
قد بحث بالأرجاء ، خرج من ذلك القطاع اكمله من المدينه و لا يزال يبحث .
فكر انه من المستحيل عدم و جود مسجد واحد على الاقل بلندن كامله !
ربما يجب ان يسأل من الممكن ان يرشده احدهم فهو و بكل الاحوال لا يعرف المدينه جيدا بعد .
تلفت زين حوله حتى وجد رجل كبير بالسن ليتجه نحوه " استميحك عذرا ، سيدى هل يمكنك اخبارى بمكان اقرب مسجد من هنا ؟" سأل زين بأدب ليصمت الرجل قليلا ثم ينظر لزين بشك قبل ان يرحل عنه و هو يتمتم : " ارهابى ."
و للحظه تتحطم قطعه اخرى منه .
هل دينه يعتبر عيب به ، من وضع قاعده ان المسلمين ارهاب !
او هل اصبح البحث عن مسجد جريمه !
..
Song of the part : Fetish FT. Selena Gomez
Коментарі