"1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"12"
"13"
"14"
"15"
"16"
"17"
"18"
"19" The end
"12"
هاي يعسل 🌸
البارت مميز و الجديد فيه انه بكون
عبارة عن وجهة نظر كوك للأمور وهيك
ارجوا اني استطعت اكتبه بشكل جيد كوني ما احب اكتب بذي الطريقة .

فوت و كومنت يعسل ^^

...
من انا ؟
لم اكن اعلم حقا !
لست ادري اين هي بدايتي في هذه الملحمة ....كل شيء كان اسودا ..مظلما ....و غير جميل
.
طريقي كان فارغا لا يحوي شيئا فيه ...انا بالفعل كنت اسير فيه رغم كل ذلك ....رغم انني كنت ارتجف للحد الذي جعلني اتعثر بخطاي المرتبكة ...
.
لكنني لم اقبل بتلك الحال ...لم اكن كما الجميع ...الجميع ؟ ...من هم ؟ اي جميع ....لا ادري ...ربما الكل يمتلك من يستطيع تلقيبهم بالجميع ...لأنهم من ذات النوع ...
لكنني لم امتلك (الجميع )....كنت الوحيد و الجميع لاتطلق على فرد ...
رغم كوني غريب حتى على ذاتي ...انا قررت الا ابقى تائها و معلقا في العدم ....اردت الحصول على موطن ...اذرع تضمني ...سماع ضحكات من احب ....ان اعيش كما ال( جميع) ..لا ان اكون وحيدا و فارغا..
.
انا لم استطع لمس سعادتي بأناملي ... اذا ماذا لو كنت استطيع اعطائها لغيري ؟ ...
تلك كانت بدايتي ...و اعادة احيائي ربما كما شعرت ..
وكأني ولدت من جديد ....
.
لم ترسم الابتسامة قط على وجهي البائس ..لكن بعد ان خرجت من محيطي الفارغ و المحبط ....استطعت اخيرا الابتسام ...
استطعت اخيرا الشعور ب ما يسمونه بالمشاعر تتدفق و تتراقص في روحي ببهجة...
ابتسمت بحق ...
.
فعلت ما بوسعي ...لأسعدهم ...من رأيت النقاء في ارواحهم ، و الالم و الوحدة في نظرتهم تطغى على سعادتهم لتجعلهم ينظرون للحياة بأعين فقدت بريقها ...
بيداي ..احتضنتهم بأكبر كم من الحنان الذي استطعت اخراجه من اعماقي التي بدأت تضرب فيها الحياة جذورها ...
استطعت مساعدتهم ..استطعت اعادة ذلك البريق لهم .
كان ذلك اكبر مبتغى لي ....سررت لذلك و ابتسمت كما لم افعل يوما بصدق و فرح ..
لحظاتي معهم كانت كجنة اعيشها في كل مرة ارى فيها روحهم تخلع رداء الكآبة ...رغم ان ذلك كان بطيئا احيانا ...
ولكن في النهاية ارواحم كانت تظهر بنقائها الحقيقي الذي كان خفيا طوال فترة من الزمن ....
.
بعد فراقي لأحدها ...كان وداعا غير مرغوب فيه. .
ولكن هذه حياتهم ...و طبيعتها التي لم تتغير لقرون ...لم استطع فعل شيء ...
و قتها استضافت روحي نوعا اخر من المشاعر  .....الحزن .
لكني لم اتوقف ...صحيح احتاج مني الوقوف مجددا وقتا طويلا ...لكنني وقفت أخيرا...
عزمت على ان لا اتوقف ....ففي حياتهم و سعادتهم حياة لي و سعادة لي ...
.
وجدت اخرى ...حزينة ، كئيبة و تعاني الكثير محاطة ب سلاسل العزلة ...
كانت سلاسل سوداء كبيرة تترك  اثرا عميقا على تلك الروح كلما حاولت التخلص منها ...كان ذلك يؤلم حتى لمن يرى ذلك ..مثلي .
حطيت ب اناملي عليها ...أحرك يدي عليها اهدئها ....
رغم كل ذلك السواد الذي كان يلفها كنت استطيع رؤية ذرة بيضاء عائمة في ذلك السواد ....
اكان هذا النقاء الذي ولدت به ولكنه تلوث بألم اجبرت على ارتدائه خلال مضيها في طريقها الشاق في الحياة؟ ...
.
فعلت المثل كما فعلت لغيرها ....
لكن ...
بحق ذلك كان مؤلما جدا و وقتها كنت قد جربت شعورا اخر ...(الخذلان)
لم تكن كغيرها من الارواح ....صاحبها انتفض مبتعدا عني رافضا اياي ...لم ارد شيئا غير مساعدته لكنه رفضني ...
هذا ..مؤلم ..
لكن رغم انني تألمت لذلك لم استسلم فألمه كان لا يعادل المي ...بل كان اكثر بكثير ..
رغم انه من اعاد انعاشي من سباتي الذي دخلته بعد فاجعتي تلك ...لكنه لم يتقبلني ...حسنا هو لا يعلم انه فعل ذلك ربما..
.
ابكاني ..و شتمني ...و صرخ و بكى و انهار بسببي ايضا ..
اهذا ما كنت اريده ؟ ...بالتأكيد لا
لكن لما ....الستَ وحيدا متألم الروح و حياتك فيها من العزلة ما حدت سكينها حول رقبتك طريق موتك؟
.
لما ؟ ....أكل هذا كبرياء ؟ ام انا المخطئ هنا ...اكان علي  ان ابدأ بطريقة اخرى ؟
.
تايهيونغ ! .. لن ابتعد عنك ...انا عنيد ...عنيد جدا للدرجةالتي لو اضطريت فيها الظهور امامك الان لفعلت ..فكل هذا لاني اريد لك العيش كما تتمنى ...لما تتمنى و تحلم ولا تسعى ؟  لما ؟
اعلم انك استطعت التغلب على الكثير وهذا السبب في بقائك تتنفس و بروح في داخلك ...
.
صبري واخيرا بعد كثير من الوقت لقي ثماره ....
لا تستغرب فأنا استطيع معرفة شعور الروح التي ارعاها تجاهي و إن كانت تتقبلني ام لا ...
انت بدات تحب و جودي و تفضله ...وهذا يسعدني ..
انت احببت حضني وذلك جعلني عندما اقوم به احاول جعله كجسر أجُرُ خلاله آلامك إلي واخلصك منها ...
.
شكرا لك. ...فأنت لم تجعلني اعود لفراغي الذي كنت به ...
.
لكن انت صاحب المفاجأات هنا ...
اعلم  انك لا تثق بوجودي و ربما تراه نسيجا من خيالك ....لست مهتما لذلك كثيرا بقدر ما أهتم وأتألم من نار الخذلان التي تنهشني بمجرد ان اراك تكن الشكر و الامتنان لغيري ...
جيمين لم يكن سيئا هو ايضا ساعدك كثيرا ...
لكن من هو الذي كان يهتم بك كل ليلة لكي لا تمرض؟
...ومن هو الذي كان يتفقدك عندما تنهار بحضنه ؟
أنت لا تعلم حقا ...و لكن من ألوم غيرك على وجود تلك النار ؟
أنت كنت سببها في قناعتي ...لم تشكرني و تقدم تلك الابتسامة لي .. بدل ذلك كنت ترسمها على وجهك عندما ترى جيمين !
.
جيمين ؟ ....انت لاتعلم من هو الذي كان يهمس له كل صباح باسمك ليتذكرك و يتفقدك ...او من هو الذي كان يرسل له باستخدام هاتفك رسالة تُرك فيها( تعال لمنزلي بعد انهائك لعملك)...حسنا ربما فعلت ذلك مرتين ..عندما لم اكن اخطط للظهور امامك ...ولكن الان لو كنت اعلم ما ستفعله وإلى من سيتوجه شكرك ...لكنت ظهرت امامك منذ اول يوم ناديتني فيه...
اقدم اعتذاري لجيمين ...هو ايضا كان معك و ساعدك ...
و كلامي ربما يجرحه...
ولكن الا يمكنك قسم ذلك الشكر بيننا بإنصاف ؟
لا اريد ان اجرب الكثير من المشاعر السيئة بوجودي بقربك اريد لك ان تعلمني مشاعرا جيدة تعلمني  معنى الاحساس بالحياة تنبض في روحي...
.
اعتني بي بتقديم حقي من شكرك و سعادتك لي ...وانا لن ابخل عليك بمساعدتي ..ولو اضطريت ان اظهر امامك  في يوم من الايام ...
.
.
.
فتح تاي عيناه يشعر بصداع رهيب ينهش رأسه...
استقام وعدل طريقة استلقائة ليجلس ...
فتح عينيه جيدا ونظر  حوله وتكلم بصوت تخللته نبرة حائرة
( من كان يحدثني ؟)
.
٩٧٩ كلمة
انتهى 💕
البارت بلمسة the truth untold  من L.Y tear
بعض كلام كوك كان غامض لكن في البارتات القادمة بتوضح ...

المهم
رأيكم فيه ؟
و رأيكم ب كلام كوك ؟
هل كوك بنظركم سيء بتفكيره بالامور بهيك طريقة ؟
^^
كونوا بخير يعسل لوف يوووو ❤









© mira_cha,
книга «أحببت وجودك».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Noona
"12"
❤❤❤❤❤💫❤❤❤❤❤💫❤❤❤❤❤❤💫❤❤❤❤❤❤❤
Відповісти
2019-03-20 15:18:26
Подобається