"5"
البارت الخامس واخيرا ؛-؛
^~^ ❤
.
كان يقف مكانه في منتصف منزله يتلفت حوله بقلق ينظر لأرجاء المكان ...
المنزل كالعادة كان هادئاً جداً وقليل الإضاءة ..
شدة هدوئه تلك جعلته يتأكد مما سمعه جيداً...
فصوت آخر لإدارة مفتاح في بابٍ ما تردد لمسامعه...كان واضحاً.. واضحاً جداً للحدِّ الذي جعله يحك رقبته في حيرة و بعض الخوف الذي بدأ بالفعل يتسلل له ...
بلع ريقه و اتجه للأريكة لينتشل مفاتيح منزله من عليها و يفتح بابه الذي لم يكن موصداً ..
هو بالفعل لا يتذكر شيئاً مما حدث في الساعات السابقة ..ربما أيضاً كذلك كان الوضع مع جيمين الذي يغطُّ في نومٍ عميقٍ جداً في ذلك الوقت ..
خرج من منزله بعد أن أغلقه ..ثم حرك قدميه مسرعاً يتجنب العودة لبعض الوقت ...
بالفعل هو بدأ يشعر بعدم الراحة مع كل تلك الحوادث الغريبة التي بدأت تحيطه...
كان يتلفت حوله مرة أخرى ينظر للوجوه التي تحيطه بقلق والأخرى تنظر له باستغراب ..
صحيح أن تايهيونغ عاش فترة طويلة لوحده في منزله ..لكن ذلك لا يعني أنه لا يخاف من الظلمة والأمور الغريبة ...هدأت أنفاسه قليلاً ثم قرَّر التوقف في إحدى المقاهي القريبة...فتح بابه ليصدر صوت رنين جرسٍ تمَّ وضعه فوق الباب ..
اتجه ليجلس على طاولةٍ اتخذت مكاناً في أقصى المقهى ..كانت بعيدة عن الإزعاج ..وهذا ما يريده فعلاً لتصفية ذهنه مع كوب قهوة مُرةٍ كان قد طلبها فعلاً بعد جلوسه من النادل...
وصل طلبه ليستقر على الطاولة أمامه ...شرد محاطاً بأفكاره وهو ينظر للكوب ..
بحق أكان عليه الخروج من المنزل هكذا أم التأكد من تلك الأصوات ؟...
شرب قليلاً من قهوته ...ربما لم يستمتع بها كالعادة ...تنهَّد ليعيد الكوب من يده إلى مكانه ثم استقام و خرج من المقهى بوجهٍ متجهمٍ ليسير عائداً لمنزله بخطىً مسرعةٍ نسبياً...
فتح الباب مسرعاً ليدخل ..كان المنزل ما يزال هادئاً ..هادئاً جداً...
عاد للوقوف في مكانه الذي استقر فيه قبل وقتٍ.. في منتصف منزله...
بلل شفاهه الجافة ثم بدأ في بحثه...
فتح باب الغرفة الأولى.. غرفته
كانت فارغةً من أي روحٍ كما تركها...فتح الثانية والثالثة دخل المطبخ حتى الحمام ...كل شيءٍ كان كما المعتاد ..كل شيءٍ كان طبيعياً جداً ..
تنهَّد وقلب عينيه يسخرُ من نفسه في داخله..
جلس على أريكته بفوضوية ينظر للسقف بملل ...
فتح هاتفه لينظر للرسائل الكثيرة التي وصلته من جيمين...هي جعلته يبتسم بحق .
أعاد هاتفه لجانبه بعد تصفح تلك الرسائل والرد عليها ببعض الكلمات القليلة .
أعاد رأسه للخلف بتعب ..رغم نومه إلا أنه لم يشعر بالراحة أبداً ...أكان ذلك بسبب ليلة البارحة المتعبة أم لتعبِ روحه الذي انعكس على جسده..
بدأ المكان يزداد صمتاً و الألوان بدأت تتداخل معاً مُشكِّلَةً لوحةً ضبابيةً في المشهد أمامه...
جسده ارتخى أكثر ليقع على جانبه نائماً فوق تلك الأريكة ..
الجو يومها كان بارداً قليلاً ... وطريقته في النوم لم تكن مريحةً في بداية نومه.. لكنه ليلتها حظي بنومٍ هانئٍ على سريره مغطىً بغطاءٍ خفيفٍ حتى لا يشعر بالحرِّ..
أحدهم كان يهتم به !؟
أكان باب منزله يترك مفتوحاً ؟
هل وحدته جرته لوادٍ من الجنون والهلوسات اللامتناهية؟..
أكان يعيش في كونٍ آخر غير الذي يعيش فيه غيره من البشر ؟...
٢:٠٠ ص
(( كيم تايهيونغ أنت لست مجنوناً ))
تلك كانت رسالة قد كتبت على تطبيق الرسائل لكنها لم ترسل فقط كانت قد كتبت ليقرأها الآخر عند استيقاظه....
هل عليه تغيير هاتفه الآن !؟.
.
بارت قصير
رأيكم ؟
رايكم بحياة تاي تاي المسكين ؛( ؟
لوف يو يعسل ❤
^~^ ❤
.
كان يقف مكانه في منتصف منزله يتلفت حوله بقلق ينظر لأرجاء المكان ...
المنزل كالعادة كان هادئاً جداً وقليل الإضاءة ..
شدة هدوئه تلك جعلته يتأكد مما سمعه جيداً...
فصوت آخر لإدارة مفتاح في بابٍ ما تردد لمسامعه...كان واضحاً.. واضحاً جداً للحدِّ الذي جعله يحك رقبته في حيرة و بعض الخوف الذي بدأ بالفعل يتسلل له ...
بلع ريقه و اتجه للأريكة لينتشل مفاتيح منزله من عليها و يفتح بابه الذي لم يكن موصداً ..
هو بالفعل لا يتذكر شيئاً مما حدث في الساعات السابقة ..ربما أيضاً كذلك كان الوضع مع جيمين الذي يغطُّ في نومٍ عميقٍ جداً في ذلك الوقت ..
خرج من منزله بعد أن أغلقه ..ثم حرك قدميه مسرعاً يتجنب العودة لبعض الوقت ...
بالفعل هو بدأ يشعر بعدم الراحة مع كل تلك الحوادث الغريبة التي بدأت تحيطه...
كان يتلفت حوله مرة أخرى ينظر للوجوه التي تحيطه بقلق والأخرى تنظر له باستغراب ..
صحيح أن تايهيونغ عاش فترة طويلة لوحده في منزله ..لكن ذلك لا يعني أنه لا يخاف من الظلمة والأمور الغريبة ...هدأت أنفاسه قليلاً ثم قرَّر التوقف في إحدى المقاهي القريبة...فتح بابه ليصدر صوت رنين جرسٍ تمَّ وضعه فوق الباب ..
اتجه ليجلس على طاولةٍ اتخذت مكاناً في أقصى المقهى ..كانت بعيدة عن الإزعاج ..وهذا ما يريده فعلاً لتصفية ذهنه مع كوب قهوة مُرةٍ كان قد طلبها فعلاً بعد جلوسه من النادل...
وصل طلبه ليستقر على الطاولة أمامه ...شرد محاطاً بأفكاره وهو ينظر للكوب ..
بحق أكان عليه الخروج من المنزل هكذا أم التأكد من تلك الأصوات ؟...
شرب قليلاً من قهوته ...ربما لم يستمتع بها كالعادة ...تنهَّد ليعيد الكوب من يده إلى مكانه ثم استقام و خرج من المقهى بوجهٍ متجهمٍ ليسير عائداً لمنزله بخطىً مسرعةٍ نسبياً...
فتح الباب مسرعاً ليدخل ..كان المنزل ما يزال هادئاً ..هادئاً جداً...
عاد للوقوف في مكانه الذي استقر فيه قبل وقتٍ.. في منتصف منزله...
بلل شفاهه الجافة ثم بدأ في بحثه...
فتح باب الغرفة الأولى.. غرفته
كانت فارغةً من أي روحٍ كما تركها...فتح الثانية والثالثة دخل المطبخ حتى الحمام ...كل شيءٍ كان كما المعتاد ..كل شيءٍ كان طبيعياً جداً ..
تنهَّد وقلب عينيه يسخرُ من نفسه في داخله..
جلس على أريكته بفوضوية ينظر للسقف بملل ...
فتح هاتفه لينظر للرسائل الكثيرة التي وصلته من جيمين...هي جعلته يبتسم بحق .
أعاد هاتفه لجانبه بعد تصفح تلك الرسائل والرد عليها ببعض الكلمات القليلة .
أعاد رأسه للخلف بتعب ..رغم نومه إلا أنه لم يشعر بالراحة أبداً ...أكان ذلك بسبب ليلة البارحة المتعبة أم لتعبِ روحه الذي انعكس على جسده..
بدأ المكان يزداد صمتاً و الألوان بدأت تتداخل معاً مُشكِّلَةً لوحةً ضبابيةً في المشهد أمامه...
جسده ارتخى أكثر ليقع على جانبه نائماً فوق تلك الأريكة ..
الجو يومها كان بارداً قليلاً ... وطريقته في النوم لم تكن مريحةً في بداية نومه.. لكنه ليلتها حظي بنومٍ هانئٍ على سريره مغطىً بغطاءٍ خفيفٍ حتى لا يشعر بالحرِّ..
أحدهم كان يهتم به !؟
أكان باب منزله يترك مفتوحاً ؟
هل وحدته جرته لوادٍ من الجنون والهلوسات اللامتناهية؟..
أكان يعيش في كونٍ آخر غير الذي يعيش فيه غيره من البشر ؟...
٢:٠٠ ص
(( كيم تايهيونغ أنت لست مجنوناً ))
تلك كانت رسالة قد كتبت على تطبيق الرسائل لكنها لم ترسل فقط كانت قد كتبت ليقرأها الآخر عند استيقاظه....
هل عليه تغيير هاتفه الآن !؟.
.
بارت قصير
رأيكم ؟
رايكم بحياة تاي تاي المسكين ؛( ؟
لوف يو يعسل ❤
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
"5"
لوڤ يو يا سكر🌝💜💜
Відповісти
2018-08-24 21:38:27
1