"13"
مرحبا :)
فوت وكومنت يعسسسل
💝💝💝
....
.
كان الجو هادئ واللون الاسود قد غطى كل شيء في ارجاء ذلك المنزل ...
في غرفة تاي حيث كان ينام على سريره ...كانت الساعة قد تعدت منتصف الليل و جيمين قد غادر منزله فعلا قبل ساعات عدة عندما استيقظ وتأكد من ان الاصغر قد تحسن و لا يحتاج مساعدته.... هو غادر وقتها مرتاحا و مطمأن القلب..
في ذلك الجو الهادئ ...لم يكن من استوطن منتصف الغرفة يمتلك ذات الهدوء الذي يفرضه الليل بهيبته ...
كانت قطرات العرق قد عادت للتشكل على جبينه و صدره كان يرتفع و ينخفض بسرعة ..كما كان حاجباه منعقدان ..
لم يكن كابوسا حقا ...لكنه كان يشعر بصداع شديد يطرق رأسه و هو يسمع صدى تلك الكلمات يتردد فيه...
محادثة من طرف واحد لشخص يجهله بقدر ما يعرفه ...
كان مشتتا اثناء سماعه لتلك الكلمات ..بعضها كانت يسيره الفهم لديه و الاخرى كانت صعبة يشعر و كأنها مشفرة ....ربما هذا ما كان يعيشه اثناء نومه ذاك ...
لكنه لم يستمر ....فبعد انهاء الطرف الاخر لحديثة و كأنه كان المتحكم في استيقاظه بمنعه منه قبل ان يتم ما كان يجول باله من كلمات....ذلك المجهول للطرف النائم ...
فتح عينيه و بنظر مشوش استقام ليجلس ويفرك عينيه بكف يده اليمنى حتى اتضحت له الرؤية وتأكد من مكانه ...فوق سريره في منزله و ذات الهدوء المعتاد يلف محيطه...
تنهد بصوت مرتفع و كانه نجا من شيء كان يرعبه و يؤرقه. ...هو في النهاية شخص قليل الاحلام ...او هذا ما كان يعتقده فهو لا يتذكر شيء مما كان يعيشه في حالمه الوردي في تلك الليالي عندما يستيقظ...
نظر حوله بشرود تحدث بنبرة توضح مدى حيرته و تشتته لما حدث ( من كان يحدثني ؟)
.
.
مضت تلك الليلة بعدم قدرته على النوم ....رغم انه بالفعل قد اكتفى من النوم بحق لكنه حاول العودة له... لكنه لن يتحكم برغبة جسده الذي يرفض ذلك ...
انتهى به المطاف يجلس على حاسوبه الشخصي ينجز بعض مهامه الجامعية...كان يفعل ذلك بأكبر كم من الملل بينما يجلس محيطا جسده بغطاء ازرق كبير كان يبدوا صغيرا بداخله....
بقي على حاله يحتسي القهوة مرة واخرى ينقر على لوحة المفاتيح حتى حل الصباح و دون ان يشعر كانت الساعة قد تعدت السابعة صباحا....
و بما انه يوم عطلة كما كان التقويم المعلق على حائط غرفة المعيشة خاصته يظهر انه لن يضطر للمغادرة من منزله. .او على الاقل لن يزور الجامعة خلال هذا اليوم ..هو حقا يشعر بالراحة لذلك رغم انه ليس كارها لها إلا انه لايشعر بالرغبة ب محاولة فهم اي شيء او رؤية اي شخص مزعج ...والجامعة مليئة بأولئك الاشخاص للاسف ...
.
اغلق كل شيء امامه و وقف ليمدد عضلاته خلال بعض التمارين السريعة ثم خرج متجها للمطبخ كالعادة ...
قرر بعد مرضه ليلة البارحة ألا يهمل نفسه بتلك الطريقة مرة اخرى ...اعد له الافطار باستمتاع و كذلك تناوله ..
و كعادته كان يتناول طعامه بيد و الاخرى تحمل هاتفه ...
لم يكن يحادث جيمين كالعادة فهو فعل ذلك سابقا و رد على اسئلة الاخر التي كانت اشبه باستجواب من طبيبك الخاص...
فالاصغر لم يترك شيئا ولو صغيرا الا وتأكد منه. ...
رغم ذلك ...الا ان تاي لم يخبر جيمين عن ما حدث له اثناء الليل و عن ذلك الشيء الاشبه بالحلم .
فضل ترك الامر لنفسه ليفكر فيه بهدوء و تأني ...
مضى الوقت و هو لا يعلم ماذا يفعل بالضبط فالوقت طويل و لا يمتلك شيئا ليشغله به ...
امسك هاتفه بينما كان يقف بقرب باب غرفته ...
اراد ارسال رسالة لجيمين يسأله فيها إن كان متفرغا ليأتي هو و داي هيون الذي سبق ان زاره معه ..فكر انه لن يكون سيئا لو خرجوا معا ... لكن وبعد ان انهى كتابة رسالته تلك و عندما اراد ضغط زر الارسال ..ارتفعت احد اطراف هاتفه ليختل توازنه بيده و يسقط على الارض ...و على شاشته ...\\ ارجوا انكم فهمتم الطريقة ؛)\\ ...
شهق بخفه وو ضع يده على قلبه كمن فقد عزيزا...بل اكثر ..
بقي على حاله ينظر للهاتف للوقت لا يرغب برفعه و رؤية ما حل به ...
لكنه بعد دقائق استجمع شجاعته في موقفه الغبي ذلك و رفع الهاتف...
ما إن فعل ذلك و هو مغمض العينين وبعد فتحه لهما ..صرخ بصوت عالي ترددت كلمة ( لا) فيه في ارجاء المنزل بشكل مزعج ...
كانت الشاشة قد تهشمت من احدى الاطراف ...
تجمعت بعض الدموع في اطراف عينيه ...لكنها تبعثرت عندما رمش بشكل متوالي ليبعدها لأنها كانت تشوش رؤيته...
حمل هاتفه بكلتا يديه و من دون تحربة تشغيله و ضعه على الطاولة امام الاريكة و جلس عليها ...
كان ينظر له بحزن ...فمهما كان صامدا وصبورا تجاه الكثير من الامور المؤلمة ...لكن هذا النوع منها يؤلمه بطريقة اخرى ...تجعله يلعن فيها غبائه و كما اعتقد لأنه كان يمسكه بشكل مهمل ...
و لكنه لام الطرف الخطأ ...
.
مرت الدقائق و كلما اطال التحديق في الجثة التي امامه عادت عينياه تمتلآن بسائلهما المالح ...
تنهد بالم و حول نظره للتلفاز ليشغله و يمسك بجهاز التحكم ليقلب القنوات ....
بعد فترة قصيرة كان قد وجد محطة اعتاد فتحها قبل دخوله للجامعة وانشغاله ...كانت تعرض افلاما متنوعة اكثرها تندرج تحت تصنيف الاكشن و الرعب ...
و كما كان حظه جميلا منذ الازل ...فقد كان الوقت الذي قرر فيه مشاهدة فيلم ما ...كان الوقت الذي يعرض فيه احد افلام الرعب الاسوء على الاطلاق في حياته ...والتي ستجعله مثل الاطفال بحق ...
ايضا هذا جانب يندر ظهوره في شخصية تاي ...
.
٨٨٧ كلمة
انتهى
.
رأيكم بموقف تاي وقت انكسر هاتفه 😂😂😂😂؟
لو انكسر هاتفكم وش تسوون ؟ 😟
.
باي باي ....لحظة ليه باي البارت ١٤ بنزل بنفس الوقت ..اعتقد
فوت وكومنت يعسسسل
💝💝💝
....
.
كان الجو هادئ واللون الاسود قد غطى كل شيء في ارجاء ذلك المنزل ...
في غرفة تاي حيث كان ينام على سريره ...كانت الساعة قد تعدت منتصف الليل و جيمين قد غادر منزله فعلا قبل ساعات عدة عندما استيقظ وتأكد من ان الاصغر قد تحسن و لا يحتاج مساعدته.... هو غادر وقتها مرتاحا و مطمأن القلب..
في ذلك الجو الهادئ ...لم يكن من استوطن منتصف الغرفة يمتلك ذات الهدوء الذي يفرضه الليل بهيبته ...
كانت قطرات العرق قد عادت للتشكل على جبينه و صدره كان يرتفع و ينخفض بسرعة ..كما كان حاجباه منعقدان ..
لم يكن كابوسا حقا ...لكنه كان يشعر بصداع شديد يطرق رأسه و هو يسمع صدى تلك الكلمات يتردد فيه...
محادثة من طرف واحد لشخص يجهله بقدر ما يعرفه ...
كان مشتتا اثناء سماعه لتلك الكلمات ..بعضها كانت يسيره الفهم لديه و الاخرى كانت صعبة يشعر و كأنها مشفرة ....ربما هذا ما كان يعيشه اثناء نومه ذاك ...
لكنه لم يستمر ....فبعد انهاء الطرف الاخر لحديثة و كأنه كان المتحكم في استيقاظه بمنعه منه قبل ان يتم ما كان يجول باله من كلمات....ذلك المجهول للطرف النائم ...
فتح عينيه و بنظر مشوش استقام ليجلس ويفرك عينيه بكف يده اليمنى حتى اتضحت له الرؤية وتأكد من مكانه ...فوق سريره في منزله و ذات الهدوء المعتاد يلف محيطه...
تنهد بصوت مرتفع و كانه نجا من شيء كان يرعبه و يؤرقه. ...هو في النهاية شخص قليل الاحلام ...او هذا ما كان يعتقده فهو لا يتذكر شيء مما كان يعيشه في حالمه الوردي في تلك الليالي عندما يستيقظ...
نظر حوله بشرود تحدث بنبرة توضح مدى حيرته و تشتته لما حدث ( من كان يحدثني ؟)
.
.
مضت تلك الليلة بعدم قدرته على النوم ....رغم انه بالفعل قد اكتفى من النوم بحق لكنه حاول العودة له... لكنه لن يتحكم برغبة جسده الذي يرفض ذلك ...
انتهى به المطاف يجلس على حاسوبه الشخصي ينجز بعض مهامه الجامعية...كان يفعل ذلك بأكبر كم من الملل بينما يجلس محيطا جسده بغطاء ازرق كبير كان يبدوا صغيرا بداخله....
بقي على حاله يحتسي القهوة مرة واخرى ينقر على لوحة المفاتيح حتى حل الصباح و دون ان يشعر كانت الساعة قد تعدت السابعة صباحا....
و بما انه يوم عطلة كما كان التقويم المعلق على حائط غرفة المعيشة خاصته يظهر انه لن يضطر للمغادرة من منزله. .او على الاقل لن يزور الجامعة خلال هذا اليوم ..هو حقا يشعر بالراحة لذلك رغم انه ليس كارها لها إلا انه لايشعر بالرغبة ب محاولة فهم اي شيء او رؤية اي شخص مزعج ...والجامعة مليئة بأولئك الاشخاص للاسف ...
.
اغلق كل شيء امامه و وقف ليمدد عضلاته خلال بعض التمارين السريعة ثم خرج متجها للمطبخ كالعادة ...
قرر بعد مرضه ليلة البارحة ألا يهمل نفسه بتلك الطريقة مرة اخرى ...اعد له الافطار باستمتاع و كذلك تناوله ..
و كعادته كان يتناول طعامه بيد و الاخرى تحمل هاتفه ...
لم يكن يحادث جيمين كالعادة فهو فعل ذلك سابقا و رد على اسئلة الاخر التي كانت اشبه باستجواب من طبيبك الخاص...
فالاصغر لم يترك شيئا ولو صغيرا الا وتأكد منه. ...
رغم ذلك ...الا ان تاي لم يخبر جيمين عن ما حدث له اثناء الليل و عن ذلك الشيء الاشبه بالحلم .
فضل ترك الامر لنفسه ليفكر فيه بهدوء و تأني ...
مضى الوقت و هو لا يعلم ماذا يفعل بالضبط فالوقت طويل و لا يمتلك شيئا ليشغله به ...
امسك هاتفه بينما كان يقف بقرب باب غرفته ...
اراد ارسال رسالة لجيمين يسأله فيها إن كان متفرغا ليأتي هو و داي هيون الذي سبق ان زاره معه ..فكر انه لن يكون سيئا لو خرجوا معا ... لكن وبعد ان انهى كتابة رسالته تلك و عندما اراد ضغط زر الارسال ..ارتفعت احد اطراف هاتفه ليختل توازنه بيده و يسقط على الارض ...و على شاشته ...\\ ارجوا انكم فهمتم الطريقة ؛)\\ ...
شهق بخفه وو ضع يده على قلبه كمن فقد عزيزا...بل اكثر ..
بقي على حاله ينظر للهاتف للوقت لا يرغب برفعه و رؤية ما حل به ...
لكنه بعد دقائق استجمع شجاعته في موقفه الغبي ذلك و رفع الهاتف...
ما إن فعل ذلك و هو مغمض العينين وبعد فتحه لهما ..صرخ بصوت عالي ترددت كلمة ( لا) فيه في ارجاء المنزل بشكل مزعج ...
كانت الشاشة قد تهشمت من احدى الاطراف ...
تجمعت بعض الدموع في اطراف عينيه ...لكنها تبعثرت عندما رمش بشكل متوالي ليبعدها لأنها كانت تشوش رؤيته...
حمل هاتفه بكلتا يديه و من دون تحربة تشغيله و ضعه على الطاولة امام الاريكة و جلس عليها ...
كان ينظر له بحزن ...فمهما كان صامدا وصبورا تجاه الكثير من الامور المؤلمة ...لكن هذا النوع منها يؤلمه بطريقة اخرى ...تجعله يلعن فيها غبائه و كما اعتقد لأنه كان يمسكه بشكل مهمل ...
و لكنه لام الطرف الخطأ ...
.
مرت الدقائق و كلما اطال التحديق في الجثة التي امامه عادت عينياه تمتلآن بسائلهما المالح ...
تنهد بالم و حول نظره للتلفاز ليشغله و يمسك بجهاز التحكم ليقلب القنوات ....
بعد فترة قصيرة كان قد وجد محطة اعتاد فتحها قبل دخوله للجامعة وانشغاله ...كانت تعرض افلاما متنوعة اكثرها تندرج تحت تصنيف الاكشن و الرعب ...
و كما كان حظه جميلا منذ الازل ...فقد كان الوقت الذي قرر فيه مشاهدة فيلم ما ...كان الوقت الذي يعرض فيه احد افلام الرعب الاسوء على الاطلاق في حياته ...والتي ستجعله مثل الاطفال بحق ...
ايضا هذا جانب يندر ظهوره في شخصية تاي ...
.
٨٨٧ كلمة
انتهى
.
رأيكم بموقف تاي وقت انكسر هاتفه 😂😂😂😂؟
لو انكسر هاتفكم وش تسوون ؟ 😟
.
باي باي ....لحظة ليه باي البارت ١٤ بنزل بنفس الوقت ..اعتقد
Коментарі