"1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"12"
"13"
"14"
"15"
"16"
"17"
"18"
"19" The end
"6"
هاي ^^

:)


أحياناً بعض الآلام  و المصائب يجب عليها أن تبقى مدفونة في أعماق أرواحنا المعذبة ...ربما للأبد

تقلب في مكانه بانزعاج واضح ...كانت قطرات العرق تتساقط على رقبته بكثرة...الجو كان حاراً جداً ..

فتح عينيه اخيراً لينظر حوله بشرود قبل استقامته من على سريره ليجلس ...
أزاح الغطاء عنه و حرك قدميه ليتجه للحمام ليستحم ...

انهى استحمامه الذي دام أكثر من نصف ساعة ثم غادر غرفته باتجاه المطبخ ليشرب الماء ..
كان يشعر بالجوع الشديد حقاً فهو لم يأكل منذ وقت طويل بسبب إهماله..
أعد له بعض الطعام بسرعةٍ  ثم جلس يتناوله ...يدٌ كانت تحمل أعواد الطعام و الأخرى كانت تحمل هاتفه..

كالعادة هو يحادث جيمين

( هي تاي تاي أأنت متفرغ اليوم ؟)

رد الآخر برسالة ( ليس تماماً لدي محاضرات مسائية اليوم)

أجاب جيمين عليه ( أوه حقاً لا بأس ..كنت أرغب بالقدوم لمنزلك  )

فكر تاي قليلاً ..إذ أنه لا يملك الكثير من الأشياء ليفعلها خلال وقت ما قبل محاضراته ...فكر أن زيارة جيمين له لن تكون سيئةً وسيستمتع معه عله ينسى توتره ذاك الذي بات يصاحبه كثيراً هذه الأيام..

قام بإرسال رسالة ( لمَ لا تأتي ..أنا بالفعل أشعر بالملل ) ..

وضع هاتفه جانباً واستقام بعد أن أنهى طعامه ...أخرج بعض المقرمشات و المشروبات الغازية ليضعها على الطاولة في غرفة المعيشة ...ربما عليه الاستمتاع قليلاً...

بعد بعض الوقت كان جيمين يطرق باب المنزل بالفعل ..

قام تايهيونغ بفتح الباب ليستقبله حضن قوي جعله يتراجع بضع خطوات للوراء ..يدا الأصغر التفتا حول عنقه بينما ارتفعت قدماه عن الأرض لقصر طوله مقارنة بالأصغر ..

ابتعد جيمين ليفصل ذلك الحضن ثم تحدث
( كيف حالك اليوم ؟)

أجاب تاي بينما يغلق الباب بهدوء
( أنا بالفعل أخبرتك أنني  بخير في الرسائل)

رد جيمين بينما يجلس على الأريكة وينظر لتاي وهو يبتسم
( ولكنك بالفعل تجيد التصنع )

..قلب تاي عينيه ليجلس بجانب الآخر بعد أن شغل الفيلم الذي قرروا مشاهدته لهذا الوقت..
بدأ الفيلم و جيمين بحق اندمج مع أحداثه بسرعة ...تاي كان يراقب التلفاز بهدوء ..الفيلم كان من نوع الخيال العلمي ..رغم حب تايهيونغ لهذا النوع لكنه لم يشعر بالمتعة حقاً ..هذا متعب ..

كان جيمين يتمتم و يتحدث مع الأبطال في الفيلم وكأنه معهم ..هو حقا يمتلك هذه العادة كما الأطفال ..

نهض تاي بعد أن كان الفيلم لا يزال في منتصفه ..
فانتبه جيمين على وقوفه ليرفع رأسه ويسأله
( إلى أين ؟ )

نظر تاي له قبل خروجه من الغرفة وتحدث
( سأذهب للحمام وأعود ) ..

همهم جيمين بينما الآخر أكمل طريقه ..

كان المنزل قد غرق في الظلمة فالشمس بدأت تبتعد بضوئها تدريجياً ...

كانت الظلال قد انتشرت في أرجاء المنزل الخالي من أي مصدرٍ صناعيٍ للضوء ...تاي و جيمين كانا مندمجين و أكثر كسلاً من أن يضيئا أضواءه...
لذا الجو كان غريباً..

دخل تاي الحمام لدقائق ثم خرج ليغسل يديه ..كان ينظر للمرآة يفكر كم أن وجهه يبدو متعباً هذه الفترة...

أثناء تفكيره الذي لم يجعله خارج واقعه بالكامل ...رأى ظلاً أو شيئًا أقرب لجسمٍ ضبابيٍ مرَّ من خلفه وتلاشى...

أبعد يديه من تحت صنبور الماء دون إقفاله ..نظر خلفه بحاجبين منعقدين ..جال بأنظاره المكان ..أكان خيالاً أم ماذا؟

انتبه لظله الذي يسقط على الحائط خلفه ..فكر أكان ذلك ظله قد تحرك تبعاً لحركته أثناء غسل يديه ؟
أغمض عينيه قليلاً ثم أعاد فتحها ليغلق الصنبور و يخرج من الحمام ...

في طريقه لغرفة المعيشة -حيث جيمين- شعر بأن جو المنزل ازداد برودةً بشكل غير معتاد...
دخل الغرفة لينظر للأريكة عندما اقترب منها ..لكن جيمين لم يكن هناك ....

فازداد غرابة الوضع بالنسبة له.. أضاء مصباح الغرفة ثم خرج منها لينادي على جيمين ..في الرواق المظلم وقبل وصوله للمطبخ ...

عادت تلك الأنفاس الحارة لترتطم بعنقه من الخلف لتجعله يتصنَّمُ في مكانه ..لم يكن ذلك فحسب بل تلك اليد الباردة في حادثة الحافلة قبضت على كتفه ببعض القوة...تاي تجمد مكانه ليغلق فمه الذي كان قد فتحه بنيه النداء مرةً أخرى على الأكبر ...

ابتلع ريقه بصعوبةٍ شديدةٍ  يشعر بأن الجو أصبح ثقيلاً حدَّ الأختناق...

حرك نظره ليمينه و عيناه لم تكفَّا عن الأهتزاز بخوف ..

بتلك اللحظة التي اضطرب قلبه فيها.. جاءه صوت جيمين من المطبخ يرد على ندائه السابق

( تاي تاي أنا هنا في المطبخ ؛لأن قارورة المياه قد نفذت )

ابتلع الاصغر ريقه مرةً أخرى عندما شعر بذلك الوجود يختفي تدريجياً وأنفاسه تبتعد عن رقبته كما قل ضغط يده على كتفه حتى اختفى تماماً...

كان العرق يتصبب على جبينه و أنفاسه مضطربة لتجعل صدره يصعد ويهبط ..نظراته أيضاً كانت مرعوبة جداً ..ما كان ذلك ؟

أتى جيمين وأخيراً من الطبخ بفمه المحشو بقطع الكوكيز التي أخذها من إحدى الخزائن ...

تحدث بصعوبةٍ بفمه الممتلئ
( ماذا يجري تاي !؟)

س

كت قليلاً و ركز بملامح الأصغر لينعقد حاجباه بقلقٍ ويتحدث مرةً أخرى
( تاي هل  أنت بخير ؟ )
.
الأصغر كان ينظر بنظرةٍ دامعةٍ مرتجفةٍ للأكبر ..يداه كانتا ترتجفان و كذلك باقي جسده ...
انزلقت دمعةٌ حارقةٌ على وجنته لتتفرق شفاهه مرتجفة حتى تخرج منها جملةٌ بصوتٍ منخفضٍ مهتزٍ

( جيمين أنا لست بخيرٍ أبداً ...هذا مخيف )

بعدها هو أجهش بالبكاء والأكبر لم يعرف ماذا يفعل ..كل شيءٍ كان مبهماً ...يبدو أن الأصغر يعاني ..يعاني كثيراً .

رأيكم ؟ 

الي يقرأوا البارت احب اعرف رايكم بالقصة  علقو و اتركو رايكم :) 

ادري اني انزل كثير ولكن ما اطمع بالشهرة و  هيك امور ..

الي اريده اني اوصل افكاري و كتاباتي لغيري واعرف رايهم ..فقط 


انتبهوا لانفسكم وابتسموا ❤ 

لوف يو يعسل 

.

© mira_cha,
книга «أحببت وجودك».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
The lazy Koala
"6"
Love you too❤
Відповісти
2018-08-25 20:51:02
3
Neekoo
"6"
بكل مشاهد البكاء في العالم انا قلبي بيتالم وكاني انا اللي قاعده ابكي..بس هنا انا..حسيت بشعور ثاني..ما اقدر اوصفه بس هو مختلف...كتاباتك هي عالم ثاني بالنسبه لي....المهم ..كوني بخير يا سكر🐣🌸💜
Відповісти
2018-08-25 20:54:42
2