CH11|| فتاة شيوميني
" فتاة شيوميني"
في اليوم التالي، كانت نورسين في الحافلة عودة إلى البيت بعد يوم شاق وطويل في المدرسة، الشمس قد أفِلت بالفعل والدراسة لا تأفل.
تنهدت بينما تفكر بالأمر، متى ينقضي هذا العام المقيت وتستعيد حُرّيتها؟!
كانت تسند رأسها على النافذة وتفكر كيف تقضي بقية اليوم تهرّبًا من الواجبات المتكدسة عليها، لا تملك أي وسيلة ترفيه، حتى أدوات الرسم ما عادت تملكها، كلها مُصادرة.
ربما ستمثل النوم وتخلق سيناريو فيلم رومانسي قذر في مُخيلتها بطله الجندي شيومين.
شعرت بأحدهم يطرق على زُجاج النافذة، فتجاهلت ذلك بإعتقاد أنها ليست المقصودة به، لكن الطرق الحثيث جعلها تنظر إلى مصدره.
وإذ به شيومين، تبسّم لها حينما اتسع محجريها بلطافة، وهمست بحماسّة وكأن أحدهم يتنصّت.
" شيوميناااه!"
قهقه بخفة وأومئ، ثم نهض ليجلس بجانبها بما أن المقعد بجانبها شاغر.
" مرحبًا يا ضوء القمر"
عقدت حاجبيها.
" ضوء القمر؟!"
" أليس هذا معنى اسمك؟"
أشارت إليه بسبابتها ثم أخذت تصفق بشقاوة تقول.
" اووه! انظروا إلى الغزل المُبتذل"
تنهد يشيح عنها بنظره فيما يحمل حقيبة بلاستيكية عن الأرض.
" أنا المُخطئ!"
وضع في حِجرها الحقيبة، ونهض سريعًا يضغط زر إيقاف الحافلة.
" سأحدثكِ لاحقًا"
ترجّل من الحافلة سريعًا وتجاهل نداءها، لا يمكنها أن ترفض هداياه الآن.
تنهدت نورسين تضم الحقيبة إلى صدرها، ستنظر في محتوياتها في غرفتها.
حينما وصلت المنزل، تسللت إلى الداخل حتى وصلت غرفتها بأمان، أغلقت الباب ثم جلست على سريرها لتفرغ محتويات الحقيبة.
هاتف آيفون
كُراسة رسم للتدريب وأقلام خاصّة
حقيبة مستحضرات تجميل كاملة
سراويل جينز قصيرة
قمصان من ماركة برايف ووجه إكسو بيكهيون مطبوع عليها
مشغل أغاني وألبوم ديلايت لبيكهيون نسخة القِرفة
وقد وضع على الألبوم ملاحظة، تناولتها بيدها تبتسم.
" لأنني أحب رائحة القِرفة بالطبع!"
ضحكت ثم ارتمت على سريرها تكتم صراخها المبتهج بالوسادة، كانت تضرب بقدميها السرير ويكاد قلبها ينفجر لكثرة سعادتها.
لِمَ هو لطيف هكذا؟!
فتحت الهاتف أخيرًا لتجد صورة لإكسو خلفية الهاتف ثم عِدة رسائل تصلها باسم " شيوميني"
شيوميني:
الآن نستطيع أن نتحدث، بديتِ مرهقة في الحافلة.
قام صرصور بتغيير اسمه إلى فتاة شيوميني
فتاة شيوميني:
شكرًا لك 😭😭
تعال لنتزوج يا رجل، لِمَ تُماطل؟!
شيوميني:
فتاة شيوميني!
على كل حال، أنتِ ما زِلت قاصرة، كيف أتزوجكِ؟!
فتاة شيوميني:
هل حقًا تريدني أن أخبرك كيف تتزوجني؟😈
شيوميني:
لا شكرًا!
أخبريني الآن لِمَ بدوتِ مُرهقة بالحافلة؟
أكانت المدرسة متعبة؟
فتاة شيوميني:
سؤالك ذاكي صراحةً😑
بالتأكيد كانت مُرهِقة كالعادة، وأنا بالكاد أحتمل.
تعلم أن الإمتحانات أصبحت أقرب، هذا يعني أن الدراسة أصبحت مُكثّفة.
شيوميني:
لكننا اتفقنا أن تدرسي حتى تدخلي كلية الفنون
فتاة شيوميني:
نعم، سأدرس بشكل يكفي لدراسة الفنون فقط.
شيوميني:
نورسين؟
فتاة شيوميني:
هذا غريب، ولكن ماذا؟
شيوميني:
ألا تجلسين مع عائلتك؟
ألا تخرجي من المنزل؟
فتاة شيوميني:
رغم أنني لا أحب التحدث بشؤوني الخاصّة لكنك إستثناء.
لا، لا أخرج إطلاقًا من المنزل
الأمر ليس مقتصرًا على هذه السنة، أنا لا أحب أن أخرج
أفضل البقاء في غرفتي مع سلة طعام وإنترنت لا ينفذ
أما عائلتي، فأنني لا أملك أخوة، فقط أمي أبي، ونحن لا نتوافق فكريًا.
أبي كلما رآني يهددني أو يوبخني أو يتحدث عن أحلامه التي يعلقها بي
أمي أخف وطأة منه، لكنني لا أحبذ الجلوس معها، أحاديثها لا تحمسني.
أنا فقط لا أجلس معهم منذ عدة سنين، أحب المكوث وحدي
شيوميني:
لكنكِ على مواقع التواصل مختلفة!
فتاة شيوميني:
لأنني أستطيع خلق الصورة التي أريد بأعين الناس
ولا أجبر أحد على تقبلي ولا يجبرني أحد على تقبله.
عالم الإنترنت هو عالم حر.
................
سلاااااااام
طلعت نورسين شخص عميق في النهاية😂
الفصل القادم بعد الكثير من الحب
طبعا توقعوا تحديثات كثيرة هنا
١. رأيكم بنورسين؟
٢.رأيكم بشيومين؟
٣.رأيكم بالفصل ككل وتوقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
في اليوم التالي، كانت نورسين في الحافلة عودة إلى البيت بعد يوم شاق وطويل في المدرسة، الشمس قد أفِلت بالفعل والدراسة لا تأفل.
تنهدت بينما تفكر بالأمر، متى ينقضي هذا العام المقيت وتستعيد حُرّيتها؟!
كانت تسند رأسها على النافذة وتفكر كيف تقضي بقية اليوم تهرّبًا من الواجبات المتكدسة عليها، لا تملك أي وسيلة ترفيه، حتى أدوات الرسم ما عادت تملكها، كلها مُصادرة.
ربما ستمثل النوم وتخلق سيناريو فيلم رومانسي قذر في مُخيلتها بطله الجندي شيومين.
شعرت بأحدهم يطرق على زُجاج النافذة، فتجاهلت ذلك بإعتقاد أنها ليست المقصودة به، لكن الطرق الحثيث جعلها تنظر إلى مصدره.
وإذ به شيومين، تبسّم لها حينما اتسع محجريها بلطافة، وهمست بحماسّة وكأن أحدهم يتنصّت.
" شيوميناااه!"
قهقه بخفة وأومئ، ثم نهض ليجلس بجانبها بما أن المقعد بجانبها شاغر.
" مرحبًا يا ضوء القمر"
عقدت حاجبيها.
" ضوء القمر؟!"
" أليس هذا معنى اسمك؟"
أشارت إليه بسبابتها ثم أخذت تصفق بشقاوة تقول.
" اووه! انظروا إلى الغزل المُبتذل"
تنهد يشيح عنها بنظره فيما يحمل حقيبة بلاستيكية عن الأرض.
" أنا المُخطئ!"
وضع في حِجرها الحقيبة، ونهض سريعًا يضغط زر إيقاف الحافلة.
" سأحدثكِ لاحقًا"
ترجّل من الحافلة سريعًا وتجاهل نداءها، لا يمكنها أن ترفض هداياه الآن.
تنهدت نورسين تضم الحقيبة إلى صدرها، ستنظر في محتوياتها في غرفتها.
حينما وصلت المنزل، تسللت إلى الداخل حتى وصلت غرفتها بأمان، أغلقت الباب ثم جلست على سريرها لتفرغ محتويات الحقيبة.
هاتف آيفون
كُراسة رسم للتدريب وأقلام خاصّة
حقيبة مستحضرات تجميل كاملة
سراويل جينز قصيرة
قمصان من ماركة برايف ووجه إكسو بيكهيون مطبوع عليها
مشغل أغاني وألبوم ديلايت لبيكهيون نسخة القِرفة
وقد وضع على الألبوم ملاحظة، تناولتها بيدها تبتسم.
" لأنني أحب رائحة القِرفة بالطبع!"
ضحكت ثم ارتمت على سريرها تكتم صراخها المبتهج بالوسادة، كانت تضرب بقدميها السرير ويكاد قلبها ينفجر لكثرة سعادتها.
لِمَ هو لطيف هكذا؟!
فتحت الهاتف أخيرًا لتجد صورة لإكسو خلفية الهاتف ثم عِدة رسائل تصلها باسم " شيوميني"
شيوميني:
الآن نستطيع أن نتحدث، بديتِ مرهقة في الحافلة.
قام صرصور بتغيير اسمه إلى فتاة شيوميني
فتاة شيوميني:
شكرًا لك 😭😭
تعال لنتزوج يا رجل، لِمَ تُماطل؟!
شيوميني:
فتاة شيوميني!
على كل حال، أنتِ ما زِلت قاصرة، كيف أتزوجكِ؟!
فتاة شيوميني:
هل حقًا تريدني أن أخبرك كيف تتزوجني؟😈
شيوميني:
لا شكرًا!
أخبريني الآن لِمَ بدوتِ مُرهقة بالحافلة؟
أكانت المدرسة متعبة؟
فتاة شيوميني:
سؤالك ذاكي صراحةً😑
بالتأكيد كانت مُرهِقة كالعادة، وأنا بالكاد أحتمل.
تعلم أن الإمتحانات أصبحت أقرب، هذا يعني أن الدراسة أصبحت مُكثّفة.
شيوميني:
لكننا اتفقنا أن تدرسي حتى تدخلي كلية الفنون
فتاة شيوميني:
نعم، سأدرس بشكل يكفي لدراسة الفنون فقط.
شيوميني:
نورسين؟
فتاة شيوميني:
هذا غريب، ولكن ماذا؟
شيوميني:
ألا تجلسين مع عائلتك؟
ألا تخرجي من المنزل؟
فتاة شيوميني:
رغم أنني لا أحب التحدث بشؤوني الخاصّة لكنك إستثناء.
لا، لا أخرج إطلاقًا من المنزل
الأمر ليس مقتصرًا على هذه السنة، أنا لا أحب أن أخرج
أفضل البقاء في غرفتي مع سلة طعام وإنترنت لا ينفذ
أما عائلتي، فأنني لا أملك أخوة، فقط أمي أبي، ونحن لا نتوافق فكريًا.
أبي كلما رآني يهددني أو يوبخني أو يتحدث عن أحلامه التي يعلقها بي
أمي أخف وطأة منه، لكنني لا أحبذ الجلوس معها، أحاديثها لا تحمسني.
أنا فقط لا أجلس معهم منذ عدة سنين، أحب المكوث وحدي
شيوميني:
لكنكِ على مواقع التواصل مختلفة!
فتاة شيوميني:
لأنني أستطيع خلق الصورة التي أريد بأعين الناس
ولا أجبر أحد على تقبلي ولا يجبرني أحد على تقبله.
عالم الإنترنت هو عالم حر.
................
سلاااااااام
طلعت نورسين شخص عميق في النهاية😂
الفصل القادم بعد الكثير من الحب
طبعا توقعوا تحديثات كثيرة هنا
١. رأيكم بنورسين؟
٢.رأيكم بشيومين؟
٣.رأيكم بالفصل ككل وتوقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
Коментарі