CH15|| طالبة جادّة
"طالبة جادّة"
بدأت الإمتحانات ونورسين تُذاكر لها بجد، الحياة دولاب سريع، هي عليها أن تلحق بها، ولا أن تفوتها الفرصة.
في خِضم الإمتحانات واجهت صعوبات جليلة، لأنها لم تكن طالبة جادّة منذ البداية، لقد ضاع الوقت منها وهي تلعب وتلهو.
شعرت بالندم، كانت تستطيع مشاهدة العروض التلفزيونية لاحقًا، كانت تستطيع شراء ألبومات فِرقها المُفضلة والإستماع إليها لاحقًا، كانت تستطيع أن تصبح رائدة في مواقع التواصل الإجتماعي لاحقًا.
لكن الوقت لا يتسعها للمكوث في ندم الآن، الحل في العَجلة، وضعت حُلمها نِصاب عينيها وقررت أنها ستحققه أي تحققه، مهما ذلك كان صعبًا وعصيبًا.
كُلية الفنون بإنتظارها...
غدًا لديها إمتحان في مادة اللغة الإنجليزية، وهي تواجه صعوبات تعجيزية، مهما حاولت الإطلاع على شروحات الإنترنت، لا تفقه شيء.
ولا يمكنها طلب العون من والدها الذي خاصمته، ولا من والدتها لأنها قررت أن تثبت نفسها وحدها.
ولكنها فكرت بأستثناء وحيد عن هذه المعادلة، شيومين صديقها.
إتصلت به، بتوتر كانت تضرب بقدمها الأرض وتقضم شفاهها حتى أجاب فأقامت ظهرها سريعًا ثم سُرعان ما أحنته تنتحب.
" شيومين أرجوك ساعدني، أنا في ورطة!"
بدى صوته مذعورًا يقول.
" ماذا ماذا؟! ما الذي حدث؟!"
اتبعت إنتحابها تقول.
" غدًا إمتحاني، وأنني أواجه معضلة مع علم الصرف في الإنجليزية"
تنهد يمسح على قلبه، ظنّ أن أمرًا جلل قد وقع، حينها ناداه صاحبه قائلًا.
" مينسوك، هيا على المحاضرة!"
إستنفر مينسوك يشير إلى صاحبه بالرحيل بينما يضغط على سماعة الهاتف بيده لعلها لم تسمع نداء صاحبه، لكنها سمعت فتسآلت.
" من مينسوك هذا؟!"
ضحك بإرتباك وأجابها.
" إنه زميل لي في القسم، الآن دعينا منه واخبريني ما هي المشكلة بالتحديد"
أومأت تقول.
" إنها مقاطع الإشتقاق، لا أُميّز بينها، ولا أقدر أن أحفظها كلها"
نهض شيومين من مكانه، وأتى بورقة وقلم ثم أخذ يكتب.
" حسنًا، لا داعي أن تبكي، سأساعدك في فهمها"
دوّرت عيناها تقول.
" أنا لم أبكي سيد شيوميني، الآن علّمني"
تنهد من شقاوة هذه الفتاة التي تظهر في أحلك المواقف وأصعبها كما الآن.
" حسنًا دعينا نبدأ بمشتقات الأسم"
تأهبت لسماعه تمسك بقلم ودفتر ملاحظاتها ثم أخذت تَخُط على أوراقها كل ما يقوله.
" حسنًا هيا"
ومينسوك فوّت لأجلها محاضرته المُهمّة ولم يبالي، بالنسبة له؛ هي الآن قضيّته الأولى.
قضت نورسين تلك الليلة تدرس بجد، تجمع مادتها من هنا وهناك، تدرسها وتحللها حتى ثبتت أجزاء كثيرة منها في عقلها.
واليوم هو يوم الإمتحان، ذهبت إلى قاعتها وجلست في مقعدها تنتظر ورقتها.
ككل إمتحان؛ رجال الشرطة يكونوا منتشرين بالمدرسة، وهي تؤدي الإمتحان بمدرسة مختلفة عن مدرستها، والمُراقبين ليسوا من معلميها.
كلما نظرت إلى جهاز تشويش شبكات الإتصال والأجهزة الإلكترونية الماكث في القاعة تشعر بالرهبة.
لكنها تمسّكت بالقلم الرخيص الغبي الذي أتوا به لها، ونظرت في رقم جلوسها المُثبت على مقعدها، حتى النظر إلى هذه الورقة يوترها.
أخيرًا دخلت إحدى المُراقبات تحمل ظرفًا فضّيًا، يحمل الظرف كومة كبيرة من الاوراق، تولّى المراقبون توزيعها على الطلبة، إستلمت ورقتها.
حملت القلم، وبتوتر وضعت معلوماتها الشخصيّة على دفتر الإجابات، وبدل أن تتحقق من صحته مرة تحققت عشرة، لدرجة أنها قارنت بين اسمها على بطاقتها المدنيّة والاسم الذي دونته، كذلك بقية المعلومات.
إلى هذه الدرجة إمتحان الثانوية العامة كان يبعث في نفسها التوتر.
والآن فتحت الورقة، لكن الأسئلة صعبة، أنها أنماط جديدة ومُختلفة عن أنماط السنين السابقة، شعرت بالحرج والرهبة أكثر، القلم بيدها كان يرتعش بسببها.
لكنها لا تملك سوى ساعتين، وبغضونهن عليها أن تحل كل هذه الأسئلة التي تتوزع على سِت ورقات.
.................
سلاااااام
ترا الأشياء الي كتبتها عن حالة نورسين داخل قاعة الإمتحان صارت معي وأنا كنت الأولى على الشعبة، للإمتحان رهبة غير طبيعية، إن شاء الله تجربوها وتنجحوا للي لسة ما وصلوا الدور.
المهم أنا ما حطيت شروط تفاعل، لكن لا يعني أنو يكون التفاعل مصفّر.
97 فوت و17 كومنت!
WTF!!
الفصل الجاي مش رح ينزل إذا ضل التفاعل هابط هيك.
رأيكم بنورسين كطالبة جادة أخيرًا؟
حالتها في قاعة الإمتحان؟ احكوا لي عن تجاربكم؟
رأيكم بمينسوك الذي أصبحت لديه نورسين أولولية؟
هل تتوقعوا نجاحها؟ أم تفشل؟
رأيكم بالفصل؟ توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
LOVE♥️
بدأت الإمتحانات ونورسين تُذاكر لها بجد، الحياة دولاب سريع، هي عليها أن تلحق بها، ولا أن تفوتها الفرصة.
في خِضم الإمتحانات واجهت صعوبات جليلة، لأنها لم تكن طالبة جادّة منذ البداية، لقد ضاع الوقت منها وهي تلعب وتلهو.
شعرت بالندم، كانت تستطيع مشاهدة العروض التلفزيونية لاحقًا، كانت تستطيع شراء ألبومات فِرقها المُفضلة والإستماع إليها لاحقًا، كانت تستطيع أن تصبح رائدة في مواقع التواصل الإجتماعي لاحقًا.
لكن الوقت لا يتسعها للمكوث في ندم الآن، الحل في العَجلة، وضعت حُلمها نِصاب عينيها وقررت أنها ستحققه أي تحققه، مهما ذلك كان صعبًا وعصيبًا.
كُلية الفنون بإنتظارها...
غدًا لديها إمتحان في مادة اللغة الإنجليزية، وهي تواجه صعوبات تعجيزية، مهما حاولت الإطلاع على شروحات الإنترنت، لا تفقه شيء.
ولا يمكنها طلب العون من والدها الذي خاصمته، ولا من والدتها لأنها قررت أن تثبت نفسها وحدها.
ولكنها فكرت بأستثناء وحيد عن هذه المعادلة، شيومين صديقها.
إتصلت به، بتوتر كانت تضرب بقدمها الأرض وتقضم شفاهها حتى أجاب فأقامت ظهرها سريعًا ثم سُرعان ما أحنته تنتحب.
" شيومين أرجوك ساعدني، أنا في ورطة!"
بدى صوته مذعورًا يقول.
" ماذا ماذا؟! ما الذي حدث؟!"
اتبعت إنتحابها تقول.
" غدًا إمتحاني، وأنني أواجه معضلة مع علم الصرف في الإنجليزية"
تنهد يمسح على قلبه، ظنّ أن أمرًا جلل قد وقع، حينها ناداه صاحبه قائلًا.
" مينسوك، هيا على المحاضرة!"
إستنفر مينسوك يشير إلى صاحبه بالرحيل بينما يضغط على سماعة الهاتف بيده لعلها لم تسمع نداء صاحبه، لكنها سمعت فتسآلت.
" من مينسوك هذا؟!"
ضحك بإرتباك وأجابها.
" إنه زميل لي في القسم، الآن دعينا منه واخبريني ما هي المشكلة بالتحديد"
أومأت تقول.
" إنها مقاطع الإشتقاق، لا أُميّز بينها، ولا أقدر أن أحفظها كلها"
نهض شيومين من مكانه، وأتى بورقة وقلم ثم أخذ يكتب.
" حسنًا، لا داعي أن تبكي، سأساعدك في فهمها"
دوّرت عيناها تقول.
" أنا لم أبكي سيد شيوميني، الآن علّمني"
تنهد من شقاوة هذه الفتاة التي تظهر في أحلك المواقف وأصعبها كما الآن.
" حسنًا دعينا نبدأ بمشتقات الأسم"
تأهبت لسماعه تمسك بقلم ودفتر ملاحظاتها ثم أخذت تَخُط على أوراقها كل ما يقوله.
" حسنًا هيا"
ومينسوك فوّت لأجلها محاضرته المُهمّة ولم يبالي، بالنسبة له؛ هي الآن قضيّته الأولى.
قضت نورسين تلك الليلة تدرس بجد، تجمع مادتها من هنا وهناك، تدرسها وتحللها حتى ثبتت أجزاء كثيرة منها في عقلها.
واليوم هو يوم الإمتحان، ذهبت إلى قاعتها وجلست في مقعدها تنتظر ورقتها.
ككل إمتحان؛ رجال الشرطة يكونوا منتشرين بالمدرسة، وهي تؤدي الإمتحان بمدرسة مختلفة عن مدرستها، والمُراقبين ليسوا من معلميها.
كلما نظرت إلى جهاز تشويش شبكات الإتصال والأجهزة الإلكترونية الماكث في القاعة تشعر بالرهبة.
لكنها تمسّكت بالقلم الرخيص الغبي الذي أتوا به لها، ونظرت في رقم جلوسها المُثبت على مقعدها، حتى النظر إلى هذه الورقة يوترها.
أخيرًا دخلت إحدى المُراقبات تحمل ظرفًا فضّيًا، يحمل الظرف كومة كبيرة من الاوراق، تولّى المراقبون توزيعها على الطلبة، إستلمت ورقتها.
حملت القلم، وبتوتر وضعت معلوماتها الشخصيّة على دفتر الإجابات، وبدل أن تتحقق من صحته مرة تحققت عشرة، لدرجة أنها قارنت بين اسمها على بطاقتها المدنيّة والاسم الذي دونته، كذلك بقية المعلومات.
إلى هذه الدرجة إمتحان الثانوية العامة كان يبعث في نفسها التوتر.
والآن فتحت الورقة، لكن الأسئلة صعبة، أنها أنماط جديدة ومُختلفة عن أنماط السنين السابقة، شعرت بالحرج والرهبة أكثر، القلم بيدها كان يرتعش بسببها.
لكنها لا تملك سوى ساعتين، وبغضونهن عليها أن تحل كل هذه الأسئلة التي تتوزع على سِت ورقات.
.................
سلاااااام
ترا الأشياء الي كتبتها عن حالة نورسين داخل قاعة الإمتحان صارت معي وأنا كنت الأولى على الشعبة، للإمتحان رهبة غير طبيعية، إن شاء الله تجربوها وتنجحوا للي لسة ما وصلوا الدور.
المهم أنا ما حطيت شروط تفاعل، لكن لا يعني أنو يكون التفاعل مصفّر.
97 فوت و17 كومنت!
WTF!!
الفصل الجاي مش رح ينزل إذا ضل التفاعل هابط هيك.
رأيكم بنورسين كطالبة جادة أخيرًا؟
حالتها في قاعة الإمتحان؟ احكوا لي عن تجاربكم؟
رأيكم بمينسوك الذي أصبحت لديه نورسين أولولية؟
هل تتوقعوا نجاحها؟ أم تفشل؟
رأيكم بالفصل؟ توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
LOVE♥️
Коментарі