HOT CHOCOLATE|| The End
مَضت الأيام بِسُهولة وكَما المُعتاد، فقط الزَّمنُ يَتقدم بالنّاس ويأكُل على مائدةِ أعمارِهم.
لَكِنَّ اليوم يومٌ مُميَّز؛ إذ أنَّ نورسين بإنتظارِه مُذُّ شَهر، إنَّه اليوم الذي تُعلَنُ فيهِ نتائج مُسابقةِ الرَّسم.
كانت تَنتِظر على نار وقتما تظهر النَّتيجة.
وفيما هي تنتظر وغيوم من توتر سوداء تُحيطها أُمها طَرقَت عليها الباب.
"نورسين، وصلكِ طَرد، يقولون أنّهُ يَجب أن تستلميه بنفسِك"
"ماذا؟!"
صاحت بتلك نورسين وهبطت السُلَّم سريعًا نحوَ باب المنزل، إذ إن اللَّجنة أقرَّت بأنها ستبعث بأصحاب المراكز الأولى الثلاث طُرودًا إلى منازلهم.
إستلمت الطَرد من العامل، ثم دَخلت لِتفتحه وهي تنحني أرضًا أمام أمها الفضولية كذلك أبيها.
"لقد فُزت!"
أخذت الشهادة المُغلّفة وقرأتها بصوتٍ عالٍ.
"تُقِر جامعة سيؤل الوطنيّة أن جانغ نورسين حَصدَت المركز الأول في مُسابقةِ الرَّسم للطُلاب المُستجدّين، مُتمنّينَ لها المزيد من التفوق والنجاح في المُستقبل."
ثم سحبت الإطار المُزخرَف، الذي وضعوا فيه رسمتها، وضمّتها إلى صدرها بقوّة.
"شُكرًا شيومين أنكَ ولجتَ حياتي، شُكرًا شُكرًا!!"
ثم تناولت الكأس الذهبيّ الصغير، الذي حُفِرَ عليه اسمها ورقم واحد، ثم أخيرًا الظَرف الذي يحوي المائةَ دولار.
هذا الفوز أول ما ستضعه في سيرتها الذاتيّة في المُستقبَل...!
وضعت الأغراض في الصندوق وحملته لتصعد، لكن صوت والدها استوقفها.
"نورسين توقّفي يا ابنتي!"
إلتفتت له، فتقدم منها يرفع يديه، خافت منه رغم أن ملامحه لا تَشي بالغضب أو الإنزعاج، لكن يدهُ مؤخرًا عنَّفتها كثيرًا.
أقبلَ عليها واجتذبها من ذراعها ليحتضنها، السيدة جانغ أخذت منها الصندوق فيما تبكي، والسيد أخذ يُربّت على رأسِ ابنته قائلًا.
"لم أكُن أدري أنكِ قويّة إلى هذا الحد يا صغيرتي...
تحمّلتِ مسؤولية نفسكِ وأثبتِّ أنكِ ستُحققي حُلمكِ مهما حَصل...
أثبتِّ أنكِ لستِ بحاجةٍ إلينا، لكنكِ أثبتِّ أننا من نحتاجُكِ...
سامحي أباكِ يا ابنتي... أنا آسف، وسأحترم كل قراراتكِ من اليوم وإلى الأبد"
رفعها عنه، فوجدها تبكي، تبسَّم ومسح دموعها بإبهاميه ثم قَبَّلَ ناصيتها العلياء، التي لم تنحني أبدًا.
"أنا فخورٌ بكِ"
أُمنيتها الثانية تحققت.
....
"شيوميييين! لقد فُزتُ بالمُسابقة"
صَرخت نورسين بتلك فيما تدلف إلى المَقهى راكضة، شيومين خلع روبه وهرع إليها.
"حقًا؟!"
ما إن وصلها فاغرًا ذراعيه لأجلها حتى قفزت عليه، وأحاطت خصره بساقيها، وإلتفّت ذراعيها حول رَقبتَه.
"كُلُّ هذا بِفضلِك...!"
وبِتَسرُّع اتبعت.
"أنا أُحبُك! أُحبُك!"
ما خرج جسد مينسوك من صدمتِهِ الأولى حتى وَلَجَ بالثّانيّة.
"ماذا قُلتِ؟!"
خبأت وجهها في عُنقه حينما أدرَكَت ما تفوَّهَت بِه للتوّ وكمشت بأظافرها على القُماش فوق كتفه مُحرَجة.
وضعها أرضًا وأمسك بها من ذراعيها.
"أحقًا ما تقولين؟ تُحبّيني؟!"
أخفضت رأسها بخجل ثم أومأت، فباغتها إن أمسك بوجنتيها يرفع وجهها إليه، وقَبَّل شفتيها قُبلة رومانسيّة هذهِ المرّة وعلى عينِ الملأ، من أُمهِ، وأبيه، وكل الزبائن الحاضرين.
ما علمت نورسين أنهما ليسا وحدهما إلا عندما سمعت صوت التصفيقِ والصفير، حينها أبعدته وضربت كتفه.
"منحرف!"
فرحته عارمة، لم يهتم بأحد، فقط ضمّها إليه بأقوى ما يملِك، وهمس لها في أُذنها بنبرةٍ أخجلتها.
"أُحبكِ أُحبكِ أُحبكِ!"
....
بعد سبع سنين...
اليومَ رسّامة الأُمّة نورسين؛ إبنةُ الخمسُ وعشرين عامًا، وصاحبةِ معرَض الفُنون تَجلِس بفُستانٍ كَرميلي أنيق وطويل؛ يسيرُ على جسدها بنعومة؛ ويَضيق على مُنحنياتِ قدِّها الرَشيق.
شَعرها مُسرّح بتعرُّجاتٍ عَريضة ويرتاح على كتفيها حتى مُنتصفِ ظهرها رغم لَونهُ اللّافِت، أشقر يَميل إلى اللون البُرتُقالي.
ما زالت تمتلك ذات ذرّات الجنون كما السابق، وإلا ما نَضمّت هذهِ السهرة، وتكون هي من تجلس بإنتظار عَجوزِها الثلاثيني كما تُلَّقّبُه.
رغم أنه يبلغ من العُمرِ إثنين وثلاثينَ عامًا فَقَط.
وَصلَ أخيرًا رَجُلها يَرتدي بدلة أنيقة، تتكون من بنطال وقميص أسودين وسُترة بلونِ النبيذ.
جلس قِبالتها فورما إهتدى لها، والإبتسامة تملئ فَمه.
"أخبرتِني أن ثَمّة حدث مُهِم هُنا، لا أرى شيء"
"الآن يبتدأ الحدث"
أجابته، وأخرجت عُلبة صغيرة من حقيبتها، ثم نهضت، كان ينظر لها مُستغرِبًا لكنه تفاجئ بشِدّة عندما رَكعت أمامه وقدّمت له العُلبة التي تحوي خاتمين.
"A B C D E F J H I LOVE YOU WOULD YOU MARRY ME?!"
........
سلاااااااااام
آخر حِوار بالرواية كان من أوائل الحوارات فيها كمان😭♥️
أحسني سعيدة أكثر من حزينة، هاي أحلى نهاية كتبتها وأحلى رواية، وأخف رواية😭😭😭
طبعًا وبكل صدق أنا ما اتوقعت تلقى هالتفاعل ويحبوها الناس، الآن بفضلكم عندي أمل السلسلة كلها تنجح😭😭😭
شُكرًا لكم من كل قلبي😭
امنحو الرواية لآخر مرة الكثير من الحب.
1. رأيكم بنورسين كشخصيّة بدأت مُستهترة وانتهت كما ترون شخصية ناجحة؟
2.رأيكم بشيومين الذي بدأ العلاقة بكذبة لأجل مصلحة وانتهى عالقًا في الحُب؟!
3.رأيكم بالسيد والسيدة كيم كأبوين داعمين؟
4.رأيكم بالسيد والسيدة جانغ كأبوين حازمين؟
5.رأيكم بالنهاية؟
6.رأيكم بالرواية ككل وكم تعطونها من عشرة؟
ترقبوا الرواية الثانية ضِمن سِلسلة "نظرية الحُب البسيط" بعنوان:
ملكة الأكاذيب||سكرتيرة أبليس
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
LOVE♥️
لَكِنَّ اليوم يومٌ مُميَّز؛ إذ أنَّ نورسين بإنتظارِه مُذُّ شَهر، إنَّه اليوم الذي تُعلَنُ فيهِ نتائج مُسابقةِ الرَّسم.
كانت تَنتِظر على نار وقتما تظهر النَّتيجة.
وفيما هي تنتظر وغيوم من توتر سوداء تُحيطها أُمها طَرقَت عليها الباب.
"نورسين، وصلكِ طَرد، يقولون أنّهُ يَجب أن تستلميه بنفسِك"
"ماذا؟!"
صاحت بتلك نورسين وهبطت السُلَّم سريعًا نحوَ باب المنزل، إذ إن اللَّجنة أقرَّت بأنها ستبعث بأصحاب المراكز الأولى الثلاث طُرودًا إلى منازلهم.
إستلمت الطَرد من العامل، ثم دَخلت لِتفتحه وهي تنحني أرضًا أمام أمها الفضولية كذلك أبيها.
"لقد فُزت!"
أخذت الشهادة المُغلّفة وقرأتها بصوتٍ عالٍ.
"تُقِر جامعة سيؤل الوطنيّة أن جانغ نورسين حَصدَت المركز الأول في مُسابقةِ الرَّسم للطُلاب المُستجدّين، مُتمنّينَ لها المزيد من التفوق والنجاح في المُستقبل."
ثم سحبت الإطار المُزخرَف، الذي وضعوا فيه رسمتها، وضمّتها إلى صدرها بقوّة.
"شُكرًا شيومين أنكَ ولجتَ حياتي، شُكرًا شُكرًا!!"
ثم تناولت الكأس الذهبيّ الصغير، الذي حُفِرَ عليه اسمها ورقم واحد، ثم أخيرًا الظَرف الذي يحوي المائةَ دولار.
هذا الفوز أول ما ستضعه في سيرتها الذاتيّة في المُستقبَل...!
وضعت الأغراض في الصندوق وحملته لتصعد، لكن صوت والدها استوقفها.
"نورسين توقّفي يا ابنتي!"
إلتفتت له، فتقدم منها يرفع يديه، خافت منه رغم أن ملامحه لا تَشي بالغضب أو الإنزعاج، لكن يدهُ مؤخرًا عنَّفتها كثيرًا.
أقبلَ عليها واجتذبها من ذراعها ليحتضنها، السيدة جانغ أخذت منها الصندوق فيما تبكي، والسيد أخذ يُربّت على رأسِ ابنته قائلًا.
"لم أكُن أدري أنكِ قويّة إلى هذا الحد يا صغيرتي...
تحمّلتِ مسؤولية نفسكِ وأثبتِّ أنكِ ستُحققي حُلمكِ مهما حَصل...
أثبتِّ أنكِ لستِ بحاجةٍ إلينا، لكنكِ أثبتِّ أننا من نحتاجُكِ...
سامحي أباكِ يا ابنتي... أنا آسف، وسأحترم كل قراراتكِ من اليوم وإلى الأبد"
رفعها عنه، فوجدها تبكي، تبسَّم ومسح دموعها بإبهاميه ثم قَبَّلَ ناصيتها العلياء، التي لم تنحني أبدًا.
"أنا فخورٌ بكِ"
أُمنيتها الثانية تحققت.
....
"شيوميييين! لقد فُزتُ بالمُسابقة"
صَرخت نورسين بتلك فيما تدلف إلى المَقهى راكضة، شيومين خلع روبه وهرع إليها.
"حقًا؟!"
ما إن وصلها فاغرًا ذراعيه لأجلها حتى قفزت عليه، وأحاطت خصره بساقيها، وإلتفّت ذراعيها حول رَقبتَه.
"كُلُّ هذا بِفضلِك...!"
وبِتَسرُّع اتبعت.
"أنا أُحبُك! أُحبُك!"
ما خرج جسد مينسوك من صدمتِهِ الأولى حتى وَلَجَ بالثّانيّة.
"ماذا قُلتِ؟!"
خبأت وجهها في عُنقه حينما أدرَكَت ما تفوَّهَت بِه للتوّ وكمشت بأظافرها على القُماش فوق كتفه مُحرَجة.
وضعها أرضًا وأمسك بها من ذراعيها.
"أحقًا ما تقولين؟ تُحبّيني؟!"
أخفضت رأسها بخجل ثم أومأت، فباغتها إن أمسك بوجنتيها يرفع وجهها إليه، وقَبَّل شفتيها قُبلة رومانسيّة هذهِ المرّة وعلى عينِ الملأ، من أُمهِ، وأبيه، وكل الزبائن الحاضرين.
ما علمت نورسين أنهما ليسا وحدهما إلا عندما سمعت صوت التصفيقِ والصفير، حينها أبعدته وضربت كتفه.
"منحرف!"
فرحته عارمة، لم يهتم بأحد، فقط ضمّها إليه بأقوى ما يملِك، وهمس لها في أُذنها بنبرةٍ أخجلتها.
"أُحبكِ أُحبكِ أُحبكِ!"
....
بعد سبع سنين...
اليومَ رسّامة الأُمّة نورسين؛ إبنةُ الخمسُ وعشرين عامًا، وصاحبةِ معرَض الفُنون تَجلِس بفُستانٍ كَرميلي أنيق وطويل؛ يسيرُ على جسدها بنعومة؛ ويَضيق على مُنحنياتِ قدِّها الرَشيق.
شَعرها مُسرّح بتعرُّجاتٍ عَريضة ويرتاح على كتفيها حتى مُنتصفِ ظهرها رغم لَونهُ اللّافِت، أشقر يَميل إلى اللون البُرتُقالي.
ما زالت تمتلك ذات ذرّات الجنون كما السابق، وإلا ما نَضمّت هذهِ السهرة، وتكون هي من تجلس بإنتظار عَجوزِها الثلاثيني كما تُلَّقّبُه.
رغم أنه يبلغ من العُمرِ إثنين وثلاثينَ عامًا فَقَط.
وَصلَ أخيرًا رَجُلها يَرتدي بدلة أنيقة، تتكون من بنطال وقميص أسودين وسُترة بلونِ النبيذ.
جلس قِبالتها فورما إهتدى لها، والإبتسامة تملئ فَمه.
"أخبرتِني أن ثَمّة حدث مُهِم هُنا، لا أرى شيء"
"الآن يبتدأ الحدث"
أجابته، وأخرجت عُلبة صغيرة من حقيبتها، ثم نهضت، كان ينظر لها مُستغرِبًا لكنه تفاجئ بشِدّة عندما رَكعت أمامه وقدّمت له العُلبة التي تحوي خاتمين.
"A B C D E F J H I LOVE YOU WOULD YOU MARRY ME?!"
........
سلاااااااااام
آخر حِوار بالرواية كان من أوائل الحوارات فيها كمان😭♥️
أحسني سعيدة أكثر من حزينة، هاي أحلى نهاية كتبتها وأحلى رواية، وأخف رواية😭😭😭
طبعًا وبكل صدق أنا ما اتوقعت تلقى هالتفاعل ويحبوها الناس، الآن بفضلكم عندي أمل السلسلة كلها تنجح😭😭😭
شُكرًا لكم من كل قلبي😭
امنحو الرواية لآخر مرة الكثير من الحب.
1. رأيكم بنورسين كشخصيّة بدأت مُستهترة وانتهت كما ترون شخصية ناجحة؟
2.رأيكم بشيومين الذي بدأ العلاقة بكذبة لأجل مصلحة وانتهى عالقًا في الحُب؟!
3.رأيكم بالسيد والسيدة كيم كأبوين داعمين؟
4.رأيكم بالسيد والسيدة جانغ كأبوين حازمين؟
5.رأيكم بالنهاية؟
6.رأيكم بالرواية ككل وكم تعطونها من عشرة؟
ترقبوا الرواية الثانية ضِمن سِلسلة "نظرية الحُب البسيط" بعنوان:
ملكة الأكاذيب||سكرتيرة أبليس
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
LOVE♥️
Коментарі