CH24||أنا حُلمي وحَسب
"أنا حُلمي وحَسب"
كانت نورسين تَجلس بجانب والدتها ووالدها الجالس أقصى اليمين.
قِبالتهما يجلسان السيد والسيدة كيم وبجوارهما مينسوك.
"لقد سبق وأتى مينسوك لزيارتنا، لم نَكُ نَدري أنهما مُقرّبان من بعضهما إلى هذا الحد!"
قال السيد جانغ مُبتسِمًا، حينها ضحك السيد كيم وقال.
"أطفال الأيام هذه مختلفين عنا ومستقلّين جدًا"
أومئ السيد جانغ ثم نظر إلى ابنته التي تتوارى عنه وقال.
"لكنني لا أردي ما السبب الذي يجعل ابنتي تَهرُب إليكم!"
أخفضت نورسين رأسها وأخذت تقضم شفتيها بإرتباك، إلا أن السيد كيم قال.
"هي لم تهرب إلينا، ابني من هرّبها من المنزل وأتى بها إلينا"
ثم جلس السيد كيم مُستندًا بمرفقيه على رُكبتيه، وقد تحلَّت ملامحه بالجديّة.
"سيد جانغ، دعنا نتحدث على إنفراد لو أمكنك"
أومئ السيد جانغ ثم نهض ليشير ناحية مكتبه.
"بالتأكيد، تَفضَّل إلى مَكتبي"
الرَجُل أومئ ثم غادر كلاهما، المرأتين شعرنَ بالحرج مُذُّ أنهما غريبتين، حينها مينسوك نهض قائلًا.
"سيدة كيم، سيدة جانغ... تعرفنَّ على بعضكما وتحدثن، أنا سآخذ نورسين إلى الخارج"
أومأت السيدة جانغ وكيم ضحكت، أمسك مينسوك بيد نورسين وانهضها لتسير معه خارجًا.
وفيما يجلسان فوق الأرجوحة مينسوك قال بإبتسامة مُبتهِجة.
" هل سامحتني؟"
"لا"
عَبس.
"ما الذي عليَّ فِعله أكثر مِما فعلت؟"
"ماذا فعلت؟"
تنهد ثم أمسك بيدها؛ كي تستدير إليه وتكُف عن التحدث معه بمثل هذه النبرة الساخرة.
"ألا يظهر عليَّ الندم مما فعلت؟"
تنهدت ثم نظرت في عينيه تقول.
" اذهب إلى جامعتك، واخبرهم أنكَ قُمتَ بإستغلال مشاعر فتاة مُراهقة وكذّبت عليها لتتخرج، وحينما أراهم يسحبون منك شهادتك سأسامحك"
ترهلا كتفيه.
"ألا يوجد طريقة أسهل من هذه؟"
"لا"
"بربكِ! لا تكوني قاسية هكذا!"
نهضت من جانبه، ودخلت إلى المنزل وهو تبعها يتذمر، ونوعًا ما يكاد يفقد عقله من عِناد هذه الفتاة.
كان والديهما قد إنتهيا من حديثهما، السيد كيم ابتسم ونهض يقول.
"الآن علينا أن نُغادر، شُكرًا لكم على إستضافتنا"
غادر مينسوك وعائلته، ونورسين لم تُرِد أن تُجابه في معركتها وحيدة؛ لذا فضَّلَت أن تهرب إلى غرفتها، لكن صوت والدها أوقفها.
"تعالي إلى هنا، نحنُ بحاجة لأن نَتحدّث"
أغمضت عيناها بشدّة، ثم زفرت أنفاسها، وعادت إلى والدها تَحني رأسها.
"أتعلمين ما الذي فعلتِه؟
أولًا؛ خدَعتني وسجّلتِ بالكُلية التافهة هذه.
ثانيًا؛ هربتِ من المنزل مع شاب غريب مُريب لا نعرف عنه شيء.
وثالثًا؛ عُدتِ هكذا مع عائلته، وجعلتِ غريبًا يُحاضرني عمّا هي التربية، حقًا؟!"
رفعت وجهها إليه وهمست.
"أبي أنا...."
لكنه للمرة الثانية يصفعها، فسقطت أرضًا وسمعته يصرخ بها إلا أن والدتها هرعت إليها لتنهضها.
" أنتِ تدللتِ زيادة لدرجة جعلتكِ تظنّي أنه لا بأس لو تمرّدتِ على قرارتي وتصرفتِ بوقاحة!"
رفعت رأسها لتنظر إليه فيما تمسك بوجنتها الحارّة.
" أنا لستُ علّاقة لأحلامكم!"
"ماذا قُلتِ أنتِ للتوّ؟!"
استهجن والدها بغضب شديد، لكنها نهضت تقول.
"قُلتُ العالق في حلقي مُذُّ بداية حياتي، الآن أنا لن أخاف مُصارحتكم، أنا لستُ علّاقة لأحلامكم، أنا سأعيش لنفسي، لا لكم!"
أومئ والدها قائلًا.
"افعلي إن إستطعتِ، أنا لن أدفع قِرش واحد لمصاريف جامعتك"
أومأت نورسين وقالت.
"حسنًا، لا بأس لدي، سأعتبر نفسي يتيمة وأجني مال دراستي بنفسي، ليكن بعلمك أنا لستُ بحاجة لأحد منكم."
صعدت إلى غرفتها وتجاهلت نداء كِلاهما، ارتمت على سريرها وأخذت تَبكي بجنون.
ثم وجدت نفسها لا تلجئ سوى له.
كيم نورسين:
جِد لي عمل بدوام جُزئي وأنا سأسامحك
كيم مينسوك نشط الآن
كيم مينسوك:
رائع!
العمل جاهز، لدى أمي مقهى وهي تحتاج عاملة صغيرة وجذّابة.
.................................
سلااااااااااااااام
السيد جانغ الكَلب😒😒
الفصل القادم بعد الكثير من الحُب.
1.رأيكم بمينسوك؟
2.رأيكم بنورسين؟
3.رأيكم بالسيد جانغ؟
4.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
كانت نورسين تَجلس بجانب والدتها ووالدها الجالس أقصى اليمين.
قِبالتهما يجلسان السيد والسيدة كيم وبجوارهما مينسوك.
"لقد سبق وأتى مينسوك لزيارتنا، لم نَكُ نَدري أنهما مُقرّبان من بعضهما إلى هذا الحد!"
قال السيد جانغ مُبتسِمًا، حينها ضحك السيد كيم وقال.
"أطفال الأيام هذه مختلفين عنا ومستقلّين جدًا"
أومئ السيد جانغ ثم نظر إلى ابنته التي تتوارى عنه وقال.
"لكنني لا أردي ما السبب الذي يجعل ابنتي تَهرُب إليكم!"
أخفضت نورسين رأسها وأخذت تقضم شفتيها بإرتباك، إلا أن السيد كيم قال.
"هي لم تهرب إلينا، ابني من هرّبها من المنزل وأتى بها إلينا"
ثم جلس السيد كيم مُستندًا بمرفقيه على رُكبتيه، وقد تحلَّت ملامحه بالجديّة.
"سيد جانغ، دعنا نتحدث على إنفراد لو أمكنك"
أومئ السيد جانغ ثم نهض ليشير ناحية مكتبه.
"بالتأكيد، تَفضَّل إلى مَكتبي"
الرَجُل أومئ ثم غادر كلاهما، المرأتين شعرنَ بالحرج مُذُّ أنهما غريبتين، حينها مينسوك نهض قائلًا.
"سيدة كيم، سيدة جانغ... تعرفنَّ على بعضكما وتحدثن، أنا سآخذ نورسين إلى الخارج"
أومأت السيدة جانغ وكيم ضحكت، أمسك مينسوك بيد نورسين وانهضها لتسير معه خارجًا.
وفيما يجلسان فوق الأرجوحة مينسوك قال بإبتسامة مُبتهِجة.
" هل سامحتني؟"
"لا"
عَبس.
"ما الذي عليَّ فِعله أكثر مِما فعلت؟"
"ماذا فعلت؟"
تنهد ثم أمسك بيدها؛ كي تستدير إليه وتكُف عن التحدث معه بمثل هذه النبرة الساخرة.
"ألا يظهر عليَّ الندم مما فعلت؟"
تنهدت ثم نظرت في عينيه تقول.
" اذهب إلى جامعتك، واخبرهم أنكَ قُمتَ بإستغلال مشاعر فتاة مُراهقة وكذّبت عليها لتتخرج، وحينما أراهم يسحبون منك شهادتك سأسامحك"
ترهلا كتفيه.
"ألا يوجد طريقة أسهل من هذه؟"
"لا"
"بربكِ! لا تكوني قاسية هكذا!"
نهضت من جانبه، ودخلت إلى المنزل وهو تبعها يتذمر، ونوعًا ما يكاد يفقد عقله من عِناد هذه الفتاة.
كان والديهما قد إنتهيا من حديثهما، السيد كيم ابتسم ونهض يقول.
"الآن علينا أن نُغادر، شُكرًا لكم على إستضافتنا"
غادر مينسوك وعائلته، ونورسين لم تُرِد أن تُجابه في معركتها وحيدة؛ لذا فضَّلَت أن تهرب إلى غرفتها، لكن صوت والدها أوقفها.
"تعالي إلى هنا، نحنُ بحاجة لأن نَتحدّث"
أغمضت عيناها بشدّة، ثم زفرت أنفاسها، وعادت إلى والدها تَحني رأسها.
"أتعلمين ما الذي فعلتِه؟
أولًا؛ خدَعتني وسجّلتِ بالكُلية التافهة هذه.
ثانيًا؛ هربتِ من المنزل مع شاب غريب مُريب لا نعرف عنه شيء.
وثالثًا؛ عُدتِ هكذا مع عائلته، وجعلتِ غريبًا يُحاضرني عمّا هي التربية، حقًا؟!"
رفعت وجهها إليه وهمست.
"أبي أنا...."
لكنه للمرة الثانية يصفعها، فسقطت أرضًا وسمعته يصرخ بها إلا أن والدتها هرعت إليها لتنهضها.
" أنتِ تدللتِ زيادة لدرجة جعلتكِ تظنّي أنه لا بأس لو تمرّدتِ على قرارتي وتصرفتِ بوقاحة!"
رفعت رأسها لتنظر إليه فيما تمسك بوجنتها الحارّة.
" أنا لستُ علّاقة لأحلامكم!"
"ماذا قُلتِ أنتِ للتوّ؟!"
استهجن والدها بغضب شديد، لكنها نهضت تقول.
"قُلتُ العالق في حلقي مُذُّ بداية حياتي، الآن أنا لن أخاف مُصارحتكم، أنا لستُ علّاقة لأحلامكم، أنا سأعيش لنفسي، لا لكم!"
أومئ والدها قائلًا.
"افعلي إن إستطعتِ، أنا لن أدفع قِرش واحد لمصاريف جامعتك"
أومأت نورسين وقالت.
"حسنًا، لا بأس لدي، سأعتبر نفسي يتيمة وأجني مال دراستي بنفسي، ليكن بعلمك أنا لستُ بحاجة لأحد منكم."
صعدت إلى غرفتها وتجاهلت نداء كِلاهما، ارتمت على سريرها وأخذت تَبكي بجنون.
ثم وجدت نفسها لا تلجئ سوى له.
كيم نورسين:
جِد لي عمل بدوام جُزئي وأنا سأسامحك
كيم مينسوك نشط الآن
كيم مينسوك:
رائع!
العمل جاهز، لدى أمي مقهى وهي تحتاج عاملة صغيرة وجذّابة.
.................................
سلااااااااااااااام
السيد جانغ الكَلب😒😒
الفصل القادم بعد الكثير من الحُب.
1.رأيكم بمينسوك؟
2.رأيكم بنورسين؟
3.رأيكم بالسيد جانغ؟
4.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
Коментарі