CH25|| تحدي وكِفاح
"تحدي وكِفاح"
"يَقتصر عملكِ على مُحاسبة الزبائن هنا وأخذ الطلبات منهم"
نورسين أومأت للسيدة كيم، ثم مينسوك سحب بها من يدها قائلًا.
"أُمي يُمكنها أن تبدأ من الغَد، أليس كذلك؟
اليوم لدينا الكثير من الأشياء لنفعلها"
ضحكت السيدة ورَبتت على كتف إبنها تقول.
"نعم بالتأكيد، يُمكنما الذهاب الآن"
إنحنى لها كما لو أنه رجل أمير ينحني لأميرته.
"أراكِ لاحقًا أمي الجميلة!"
غادرا معًا على نغمات ضحكة السيدة كيم، فابنها مُغازل جيد يُجيد التملق.
نورسين شددت على يد مينسوك تقول.
"علاقتكَ بوالديك مثاليّة، إنني أحسدك لعلمك"
ضحك وأخذ يُفسِد رتابة خُصل شعرها بأصابعه، فصاحت به منزعجة، ولكنه ضحك بتلك الطريقة المُبهجة مجددًا.
رمقته بغيظ وهمست قبل أن تسبقه إلى الحافلة.
" أحمق!"
صعد بعدها إلى الحافلة وجلس إلى جانبها، لكنها بوضوح سمعت الفتيات يتلامزن عليه.
"انظروا إلى هذا الشاب الوسيم!"
"أكاد أن آكل عيناي لفرط ما أرى من حلاوة!"
تحمحم مينسوك ولَكز كتف نورسين يقول.
"ألا تغاري عليّ منهن؟"
شزرت إليه بطلائع باردة واتبعت.
"ولِمَ أغار؟ أتخصني؟ أم أنكَ زوجي وأنا لا أدري!"
عبس ونظر أمامه يعقد ساعديه إلى صدره بسخط.
"يا لكِ من فتاة قاسية!"
فجأة رفعت صوتها تتحدث للفتيات اللّاتي يبالغن بالتغزل فيه.
"لا تَجعلنّ هذه الوسامة تخدعكنّ كما حصل معي، وجهه جميل لكنه قذر وبشع جدًا من الداخل"
عقدت ساعديها وأخذت تنظر من النافذة متجاهلة نظراته التي عشعشت فوق هيئتها حتى وصلت بهما الحافلة وجهتها.
تبسَّمت نورسين فيما تقف أمام بوابة الجامعة، المكان الذي بَنت على أكتافه أحلامًا ورديّة كثيرة.
ربّت مينسوك على ظهرها يحثّها لتدخل، الجامعة مُكتظّة بالكثير من الوجوه الجديدة.
سحبها مينسوك من يدها إلى كلية الفنون، لم تُبالغ حينما ترقرقت الدموع بعينيها.
"الآن كل أوراقك جاهزة، عليكِ الإلتزام بدروسك ومحاضراتك"
أومأت نورسين فيما تستلم هويتها الجامعية، ما إن خرجت بصُحبة مينسوك خارج مكاتب التسجيل داخل الكُليّة حتى أصبحت تقفز بحماسة وتصرخ بفرحٍ عامر.
نورسين تصرفت على طبيعتها وحسب؛ لذا لم يكن مفاجئًا أن ترتمي بين زِنديّ صديقها الأحمق بتلك الحماسة.
"شُكرًا.. شكرًا... شُكرًا لك!"
عانقها بلطف والإبتسامة لا تُفارق شفتيه، أخذ يُربِت على شعرها، كان يشعر بنبضاتٍ شقيّة تُشاكس ركود صدره.
بعد إنقضاء الشمس وأشغال نورسين عادت إلى المنزل، فلقد سبق أن والدها قال بأنه لن يمنحها قِرشًا لأجل دراستها، لكنها ستنام في البيت بالتأكيد وهو المُتكفِّل بإطعامها.
اليوم وعلى غِرار أيامٍ أُخَر كان بإنتظارها وأُمها، حينما مَرّت بهما ألقت التحية وصعدت السُلم إلى غرفتها لكنه أوقفها.
"من أين أتيتِ بالمال للتسجيل بالجامعة؟ هل سرقتِ المال؟!"
تعبّأت شفتيها بإبتسامة غاضبة وإلتفتت إليه مُستنكرة.
"لِمَ؟ هل فقدتَ مالًا وتظنني سرقته؟!"
حرك كتفيه ثم وقف يقترب منها فيما كفّيه في جيوب بِنطاله.
"أسألكِ بوضوح، من أين أتيتِ بالمال يا نورسين؟"
"أبي أنتَ لا شأن لك!"
"نورسين!"
صرخ في وجهها بغضب ولكن سُرعان ما تدخلت ووقفت بينهما، إبنتها في ظهرها فيما تحاول تهدئة غضب زوجها.
"عزيزي، إهدأ رجاءً، ستعلم منها ما تُريد بالحُسنى!"
"لا، لن تعلما شيئًا مني أبدًا، أنتم تخليتم عني لذا لا تمثلوا دور المهتم، هذا مُقزز!"
"أنتِ ماذا تقولين؟!"
صرخ والدها بها مرة ثانية لكنها لم تهتم، صعدت إلى غرفتها ودون أن تجعل ما يحدث يزعجها حضّرت ثيابها لأجل عَمل الغد.
سيتوجب عليها أن توفر مصروفها، وتوفر مصاريف التعليم وتسدد لمينسوك أمواله، لذا ستبدأ تعمل في دوام كُلي حتى تبدأ الجامعة الشهر القادم.
.......................
سلااااااااام
كيف حالكم؟!
ميرسي إتأخر بالفصل، ايم سوري.
الآن بعدما خلصت الدرك الأسفل فاضية تمامًا لهيبتها والدرك الأسفل.
ادعموا الرواية ترا تستاهل وترقبوا التقرير للرواية الجديدة التي ضمن السلسلة.
"لم أعلن عنها بعد"
الفصل القادم بعد الكثير من الحُب
رأيكم بمينسوك؟
رأيكم بنورسين؟!
رايكم بالسيد جانغ؟
رأيكم بالسيدة كيم؟!
رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للفصل القادم؟!
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
"يَقتصر عملكِ على مُحاسبة الزبائن هنا وأخذ الطلبات منهم"
نورسين أومأت للسيدة كيم، ثم مينسوك سحب بها من يدها قائلًا.
"أُمي يُمكنها أن تبدأ من الغَد، أليس كذلك؟
اليوم لدينا الكثير من الأشياء لنفعلها"
ضحكت السيدة ورَبتت على كتف إبنها تقول.
"نعم بالتأكيد، يُمكنما الذهاب الآن"
إنحنى لها كما لو أنه رجل أمير ينحني لأميرته.
"أراكِ لاحقًا أمي الجميلة!"
غادرا معًا على نغمات ضحكة السيدة كيم، فابنها مُغازل جيد يُجيد التملق.
نورسين شددت على يد مينسوك تقول.
"علاقتكَ بوالديك مثاليّة، إنني أحسدك لعلمك"
ضحك وأخذ يُفسِد رتابة خُصل شعرها بأصابعه، فصاحت به منزعجة، ولكنه ضحك بتلك الطريقة المُبهجة مجددًا.
رمقته بغيظ وهمست قبل أن تسبقه إلى الحافلة.
" أحمق!"
صعد بعدها إلى الحافلة وجلس إلى جانبها، لكنها بوضوح سمعت الفتيات يتلامزن عليه.
"انظروا إلى هذا الشاب الوسيم!"
"أكاد أن آكل عيناي لفرط ما أرى من حلاوة!"
تحمحم مينسوك ولَكز كتف نورسين يقول.
"ألا تغاري عليّ منهن؟"
شزرت إليه بطلائع باردة واتبعت.
"ولِمَ أغار؟ أتخصني؟ أم أنكَ زوجي وأنا لا أدري!"
عبس ونظر أمامه يعقد ساعديه إلى صدره بسخط.
"يا لكِ من فتاة قاسية!"
فجأة رفعت صوتها تتحدث للفتيات اللّاتي يبالغن بالتغزل فيه.
"لا تَجعلنّ هذه الوسامة تخدعكنّ كما حصل معي، وجهه جميل لكنه قذر وبشع جدًا من الداخل"
عقدت ساعديها وأخذت تنظر من النافذة متجاهلة نظراته التي عشعشت فوق هيئتها حتى وصلت بهما الحافلة وجهتها.
تبسَّمت نورسين فيما تقف أمام بوابة الجامعة، المكان الذي بَنت على أكتافه أحلامًا ورديّة كثيرة.
ربّت مينسوك على ظهرها يحثّها لتدخل، الجامعة مُكتظّة بالكثير من الوجوه الجديدة.
سحبها مينسوك من يدها إلى كلية الفنون، لم تُبالغ حينما ترقرقت الدموع بعينيها.
"الآن كل أوراقك جاهزة، عليكِ الإلتزام بدروسك ومحاضراتك"
أومأت نورسين فيما تستلم هويتها الجامعية، ما إن خرجت بصُحبة مينسوك خارج مكاتب التسجيل داخل الكُليّة حتى أصبحت تقفز بحماسة وتصرخ بفرحٍ عامر.
نورسين تصرفت على طبيعتها وحسب؛ لذا لم يكن مفاجئًا أن ترتمي بين زِنديّ صديقها الأحمق بتلك الحماسة.
"شُكرًا.. شكرًا... شُكرًا لك!"
عانقها بلطف والإبتسامة لا تُفارق شفتيه، أخذ يُربِت على شعرها، كان يشعر بنبضاتٍ شقيّة تُشاكس ركود صدره.
بعد إنقضاء الشمس وأشغال نورسين عادت إلى المنزل، فلقد سبق أن والدها قال بأنه لن يمنحها قِرشًا لأجل دراستها، لكنها ستنام في البيت بالتأكيد وهو المُتكفِّل بإطعامها.
اليوم وعلى غِرار أيامٍ أُخَر كان بإنتظارها وأُمها، حينما مَرّت بهما ألقت التحية وصعدت السُلم إلى غرفتها لكنه أوقفها.
"من أين أتيتِ بالمال للتسجيل بالجامعة؟ هل سرقتِ المال؟!"
تعبّأت شفتيها بإبتسامة غاضبة وإلتفتت إليه مُستنكرة.
"لِمَ؟ هل فقدتَ مالًا وتظنني سرقته؟!"
حرك كتفيه ثم وقف يقترب منها فيما كفّيه في جيوب بِنطاله.
"أسألكِ بوضوح، من أين أتيتِ بالمال يا نورسين؟"
"أبي أنتَ لا شأن لك!"
"نورسين!"
صرخ في وجهها بغضب ولكن سُرعان ما تدخلت ووقفت بينهما، إبنتها في ظهرها فيما تحاول تهدئة غضب زوجها.
"عزيزي، إهدأ رجاءً، ستعلم منها ما تُريد بالحُسنى!"
"لا، لن تعلما شيئًا مني أبدًا، أنتم تخليتم عني لذا لا تمثلوا دور المهتم، هذا مُقزز!"
"أنتِ ماذا تقولين؟!"
صرخ والدها بها مرة ثانية لكنها لم تهتم، صعدت إلى غرفتها ودون أن تجعل ما يحدث يزعجها حضّرت ثيابها لأجل عَمل الغد.
سيتوجب عليها أن توفر مصروفها، وتوفر مصاريف التعليم وتسدد لمينسوك أمواله، لذا ستبدأ تعمل في دوام كُلي حتى تبدأ الجامعة الشهر القادم.
.......................
سلااااااااام
كيف حالكم؟!
ميرسي إتأخر بالفصل، ايم سوري.
الآن بعدما خلصت الدرك الأسفل فاضية تمامًا لهيبتها والدرك الأسفل.
ادعموا الرواية ترا تستاهل وترقبوا التقرير للرواية الجديدة التي ضمن السلسلة.
"لم أعلن عنها بعد"
الفصل القادم بعد الكثير من الحُب
رأيكم بمينسوك؟
رأيكم بنورسين؟!
رايكم بالسيد جانغ؟
رأيكم بالسيدة كيم؟!
رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للفصل القادم؟!
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
Коментарі