CH30|| بداية جديدة من حياتي
" بداية جديدة من حياتي"
تَجلسُ نورسين على سريرها شارِدةَ الذِهن؛ إذ أنَّ ذِكرى تِلك القُبلة لا تَبغي أن تتحرر من ذِهنها، تُفكر بها طيلةِ اليوم.
وهي نائمة، وهي جالسة، وهي تدرس، وهي تأكل، حتى وهي تقضي وقتًا مُمتِعًا مع درامتِها.
لا يَخرُج ذَلِكَ المَشهد من رأسِها قَط.
تنهدت نورسين وارتمت على سريرها تضرب ساقيها وذراعيها بِه.
"أخبرتُكِ أن تَنسي! انسي انسي!"
سَمعت طرقًا على باب غُرفتِها فقعدت مُعتَدلة؛ وإذ بها والدتها تحملُ طردًا.
"هذا واحد فقط، أمام الباب عِدة أُخَر، احضريهم سأعاونك"
أومأت ونهضت، إنها هدايا مينسوك لها من الأمس، نَسَت أمرهم كُلّيًّا، من الجيد أنه لم ينسهم مِثلها.
حالما أصبحت كُل الصناديق لديها أخذت تتفقدهم فهي لم تفتح هدياه أبدًا.
قبضت حاجبيها بعدما فتحت أول صندوق، ثم الثاني، والثالث.
"لا يُعقَل!"
إنها ذات الأشياء التي تَضعها على قائمة المُشتريات في المُستقبل، تَدري أنَّهُ سَخي، فهذه ليست المرّة الأولى التي يُكلف نفسه الكثير من المال لأجلها.
لكنه سريع الفهم ودقيق المُلاحظة، لقد لاحظ القائمة يوم خرجوا ليتبضعوا معًا، كما أن هناك الكثير من الأشياء التي لم تَطلُبها لكنها أحبّتها يوم تبضعوا، ولو كانت تملك المزيد من المال لاشترتهم.
تَبسَّمت حينما وَجدَت وَصل أمانة مُسبَق الدَفع، لقد اشترى لها ألبوم كاي الذي لم يُصدَر بعد حتى.
"يا لَهُ من رَجُل!"
...
في اليوم التالي؛ ذهبت للجامعة وحدها هذه المرة دون عونه، هي تستطيع أن تتعلم الطُرقات والأماكن سريعًا، وهذا بالتأكيد يَصُب في صالحها.
عِند مَدخل كُلية الفنون رأت منشورًا لأجل مُسابقةِ رَسم للطلبة الجُدد، لم تتردد ولو لثانية بتسجيل اسمها ضمن المُتقدمين لثلاثةِ أسباب:
أولًا؛ تحتاج من يُقيّم رسوماتها بموضوعيّة وإحترافيّة.
ثانيًا؛ ستحصُل على شاهدةِ شَرَف لو تَقلَّدت إحدى المراكز الثلاث الأولى.
ثالثًا؛ ستَحصُل على جائزة من مائة دولار، وهذا مبلغ جيد، يكفيها لمصروف الجامعة طيلةِ الشهر؛ لذا سيُمكّنها أن تدخر بعض المال.
"أنتِ"
شابٌ ما بوجهِ مُكدَّم إستوقفها فتوقّفَت، وانقبضت ملامحها ما إن رأت تِلك الكدمات البشِعة تَملئ وجهه.
"اخبري حبيبكِ أن يَدفع لي فاتورة المُستشفى وإلا اشتكيتُ عليه!"
"حبيبي!"
شهقت.
"أتقول أن شيو... أقصد مينسوك من فعل بكَ ذلك"
تَعبئت شفتيه المُتكدِمة بإبتسامة ساخرة، وغادر دون أن يُلقِم فضولها بإجابته.
بعد الجامعة؛ غادرت نورسين إلى عملها بالمَقهى، وإذ هي ترى مينسوك هناك، إذ أن وقت تدريبه في مركز الرعاية الصحة النفسيّة قد إنتهى.
كان يضع روب الباريستا، وفور ما رآها إبتسم لكنها كانت تُكشِّر بِملامِحها.
"ماذا بكِ؟"
تبعها مُستفهمًا فإلتفتت إليه تتخصَر.
"سمعتُ أنكَ ضربت أحدهم"
إرتفع حاجب مينسوك بغضب وقال.
"هل إعترضكِ؟"
"استوقفني يُطالب بثمن فاتورة المُستشفى"
تهكم مينسوك مُتخصّرًا.
"كَلب مال!"
"هل لي أن أعلم لِمَ ضَربته؟"
نظر إلى نورسين وقال فيما يرتب لها روب العمل.
"لا شأن لكِ أنتِ، اذهبي إلى عملِك!"
رمقته بغيظ بعدما ذهب من أمامها.
عادت إلى عملها، ولم تنسى أن تبعث للكلية إحدى رسوماتها، قد رَسمت مينسوك في أول مرة رأته بها، في الزيّ العسكريّ كما بتلكَ الصورة.
إنها أكثر رسوماتها إتقانًا، كما أنها تُحبُها وتَفخَر بها، لذا إختارت تِلك الرسمة بالتحديد وبعثت بها إلى الجامعة.
لفتت إنتباه شيومين المُنغمِس في صُنعِ القهوة.
"ماذا تفعلين؟"
أجابتهُ بإبتسامة واسعة.
"لقد تَقدمتُ إلى مُسابقة رسم"
هرع إليها يقول.
"حقًا دعيني أرى رَسمتِك"
سُرعان ما أطبقت دفّتي الحاسوب على بعضها.
"لا! هذا غير مُمكِن!"
رمقها بغيظ وتذمّر.
"ولِمَ لا! دعيني أرى!"
حَرَّكَت رأسها نافيّة وقالت.
"أخبرتُكَ أن لا!"
.......................
سلااااااام
الفصل الجاي هو الفصل الأخير لهيك ادعموا الفصل هذا وفرجوني حماسكم.
الفصل القادم بعد الكثييييييير من الحُب.
1.رأيكم بنورسين؟ تحملها للمسؤولية تجاه نفسها؟ وسعيها خلف حلمها؟
2.رأيكم بشيومين وشقاوته؟
3.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
تَجلسُ نورسين على سريرها شارِدةَ الذِهن؛ إذ أنَّ ذِكرى تِلك القُبلة لا تَبغي أن تتحرر من ذِهنها، تُفكر بها طيلةِ اليوم.
وهي نائمة، وهي جالسة، وهي تدرس، وهي تأكل، حتى وهي تقضي وقتًا مُمتِعًا مع درامتِها.
لا يَخرُج ذَلِكَ المَشهد من رأسِها قَط.
تنهدت نورسين وارتمت على سريرها تضرب ساقيها وذراعيها بِه.
"أخبرتُكِ أن تَنسي! انسي انسي!"
سَمعت طرقًا على باب غُرفتِها فقعدت مُعتَدلة؛ وإذ بها والدتها تحملُ طردًا.
"هذا واحد فقط، أمام الباب عِدة أُخَر، احضريهم سأعاونك"
أومأت ونهضت، إنها هدايا مينسوك لها من الأمس، نَسَت أمرهم كُلّيًّا، من الجيد أنه لم ينسهم مِثلها.
حالما أصبحت كُل الصناديق لديها أخذت تتفقدهم فهي لم تفتح هدياه أبدًا.
قبضت حاجبيها بعدما فتحت أول صندوق، ثم الثاني، والثالث.
"لا يُعقَل!"
إنها ذات الأشياء التي تَضعها على قائمة المُشتريات في المُستقبل، تَدري أنَّهُ سَخي، فهذه ليست المرّة الأولى التي يُكلف نفسه الكثير من المال لأجلها.
لكنه سريع الفهم ودقيق المُلاحظة، لقد لاحظ القائمة يوم خرجوا ليتبضعوا معًا، كما أن هناك الكثير من الأشياء التي لم تَطلُبها لكنها أحبّتها يوم تبضعوا، ولو كانت تملك المزيد من المال لاشترتهم.
تَبسَّمت حينما وَجدَت وَصل أمانة مُسبَق الدَفع، لقد اشترى لها ألبوم كاي الذي لم يُصدَر بعد حتى.
"يا لَهُ من رَجُل!"
...
في اليوم التالي؛ ذهبت للجامعة وحدها هذه المرة دون عونه، هي تستطيع أن تتعلم الطُرقات والأماكن سريعًا، وهذا بالتأكيد يَصُب في صالحها.
عِند مَدخل كُلية الفنون رأت منشورًا لأجل مُسابقةِ رَسم للطلبة الجُدد، لم تتردد ولو لثانية بتسجيل اسمها ضمن المُتقدمين لثلاثةِ أسباب:
أولًا؛ تحتاج من يُقيّم رسوماتها بموضوعيّة وإحترافيّة.
ثانيًا؛ ستحصُل على شاهدةِ شَرَف لو تَقلَّدت إحدى المراكز الثلاث الأولى.
ثالثًا؛ ستَحصُل على جائزة من مائة دولار، وهذا مبلغ جيد، يكفيها لمصروف الجامعة طيلةِ الشهر؛ لذا سيُمكّنها أن تدخر بعض المال.
"أنتِ"
شابٌ ما بوجهِ مُكدَّم إستوقفها فتوقّفَت، وانقبضت ملامحها ما إن رأت تِلك الكدمات البشِعة تَملئ وجهه.
"اخبري حبيبكِ أن يَدفع لي فاتورة المُستشفى وإلا اشتكيتُ عليه!"
"حبيبي!"
شهقت.
"أتقول أن شيو... أقصد مينسوك من فعل بكَ ذلك"
تَعبئت شفتيه المُتكدِمة بإبتسامة ساخرة، وغادر دون أن يُلقِم فضولها بإجابته.
بعد الجامعة؛ غادرت نورسين إلى عملها بالمَقهى، وإذ هي ترى مينسوك هناك، إذ أن وقت تدريبه في مركز الرعاية الصحة النفسيّة قد إنتهى.
كان يضع روب الباريستا، وفور ما رآها إبتسم لكنها كانت تُكشِّر بِملامِحها.
"ماذا بكِ؟"
تبعها مُستفهمًا فإلتفتت إليه تتخصَر.
"سمعتُ أنكَ ضربت أحدهم"
إرتفع حاجب مينسوك بغضب وقال.
"هل إعترضكِ؟"
"استوقفني يُطالب بثمن فاتورة المُستشفى"
تهكم مينسوك مُتخصّرًا.
"كَلب مال!"
"هل لي أن أعلم لِمَ ضَربته؟"
نظر إلى نورسين وقال فيما يرتب لها روب العمل.
"لا شأن لكِ أنتِ، اذهبي إلى عملِك!"
رمقته بغيظ بعدما ذهب من أمامها.
عادت إلى عملها، ولم تنسى أن تبعث للكلية إحدى رسوماتها، قد رَسمت مينسوك في أول مرة رأته بها، في الزيّ العسكريّ كما بتلكَ الصورة.
إنها أكثر رسوماتها إتقانًا، كما أنها تُحبُها وتَفخَر بها، لذا إختارت تِلك الرسمة بالتحديد وبعثت بها إلى الجامعة.
لفتت إنتباه شيومين المُنغمِس في صُنعِ القهوة.
"ماذا تفعلين؟"
أجابتهُ بإبتسامة واسعة.
"لقد تَقدمتُ إلى مُسابقة رسم"
هرع إليها يقول.
"حقًا دعيني أرى رَسمتِك"
سُرعان ما أطبقت دفّتي الحاسوب على بعضها.
"لا! هذا غير مُمكِن!"
رمقها بغيظ وتذمّر.
"ولِمَ لا! دعيني أرى!"
حَرَّكَت رأسها نافيّة وقالت.
"أخبرتُكَ أن لا!"
.......................
سلااااااام
الفصل الجاي هو الفصل الأخير لهيك ادعموا الفصل هذا وفرجوني حماسكم.
الفصل القادم بعد الكثييييييير من الحُب.
1.رأيكم بنورسين؟ تحملها للمسؤولية تجاه نفسها؟ وسعيها خلف حلمها؟
2.رأيكم بشيومين وشقاوته؟
3.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
Коментарі