CH2|| خيالها الخصب
إحتضنت دُميتها إلى صدرها بكل ما تملك في ذراعيها من بطش، إنها تاتا إحدى دُمى الفرقة الشهيرة BTS.
ضمت الدُمية إلى صدرها بشدّة، وأخذت تُرافس بقدميها بقوة أسفل الغِطاء الخفيف.
أنها ليست مسحورة، ولا مسكونة، هي فقط تتخيل مشهد رومانسيّ لها مع السيد كيم ذاك.
المشهد في رأسها يكون كالتالي...
إنها ترتدي بِزّة النوم الخاصة بها، ذاتها التي ترتديها الآن، لكنها تخيلتها أقصر، فبدل بنطال كامل طبيعي، تخيلته بنطال قصير جداً.
تخيلت نفسها نائمة كما الآن، ولو أنها رأت كيف تبدو وضعيتها التي لا تشبه وضعية الجنين في رحم أمه التي تتخيلها، بل هي تنام على سريرها كما وضعية الفزّاعة بأفلام الرُعب، كل طرف في إتجاه جُغرافي، شمال جنوب، شرق وغرب.
ولو رأت شعرها المُتأهب لحرب مع المِشط لما تجرأت أن تتخيله مُنسدلاً بنعومة على الوسادة، ويتناثر حولها كما تتناثر الأشعة من حول شمسها، بل شعرها متناثر كصوف خروف يستحيل تسريحه.
لكن الخيال حُر كما اُتفق.
دخل إليها هذا الشاب الوسيم ببِزته العسكرية، جلس إلى طرف السرير، ثم مرر أصابعه بين خُصلاته المُتفرقة من حولها بنعومة.
تبسّم ثم اقترب ليطبع قُبلة على وجنتها، حينها انكمش كتفها فضحك ضحكة جعلت الفزّاعة التي في الواقع ترفس بقدميها السرير.
تحفظت على رابطة جأشها وتحمسّت للمزيد، وعاد المشهد ليكتمل.
فتحت عيناها على وجهه فابتسم.
" اوه! ماذا تفعل هنا؟!"
إرتمى على السرير من خلفها وأجاب.
" أشتقتُ لكِ، وما استطعتُ كبتّ رغبتي في رؤيتك"
إلتفتت إليه وتحدثت.
" وماذا إن دخل علينا أحد؟! سنكون حينها في ورطة حقيقيّة!"
تبسّم ينفي.
" لا تخشي شيء وأنا معكِ"
ثم شعرت بيده تسير على فخذها، فتذمّرت بخجول.
" لا تكن هكذا!"
زَلف بوجهه منها وقد عَلت شفتيه إبتسامة عابثة يقول.
" لا أكن ماذا؟! ثم أنتِ حبيبتي، أفعل بكِ ما أشاء"
وقبل أن تلتقي الشِفاه تذمرت بخجل شديد مجدداً، لكن قُبلته كانت كفيلة بتجريدها من ثوب الحياء الرديء، ولتظهر الفتاة الجامحة التي فيها.
وعُذراً؛ لا يمكن وصف ما دار برأسها من خيال مٌنحرف بعدها، فلتبقى في أحلام اليقظة عائمة وحدها إذن.
فُتِح الباب عليها وإذ بها أمها، تقدمت بهدوء ثم رفعت الغطاء عن ابنتها لتتنهد بأستياء.
" لم أرى طالبة في الثانوية العامة تنام لهذه الساعة، انهضي الآن!"
تذمّرت نورسين بأستياء شديد تضرب السرير بقدميها، ثم قالت بلسان متهور.
" إنني نائمة النوع الثاني للنوم، لِمَ تنزعين علي نومي؟!"
شهقت نورسين حينما أدركت ما قالت، ثم إزدرئت جوفها تدعو في سِرها أن تكون والدتها بلهاء كفاية كي لا تفهم مقصدها الصريح.
" وما هو النوع الثاني للنوم؟!"
تنهدت تُربت على قلبها، أمها بلهاء بالفعل، وهذا بالطبع يدعو للراحة.
تبسّمت في وجه أمها إبتسامة لطيفة لا تُشبهها، حد أن أمها إحتاجت بضع ثوان لتفهم إبتسامتها هذه، فنورسين بطبعها ليست ودودة على الإطلاق، وذلك ما يجعلها منعزلة إجتماعياً عن الناس في الواقع، لكنها في مواقع التواصل الاجتماعي نجمة.
" سأحضّر شوكولاتة ساخنة لنفسي، ثم سأنهض إلى مكتبي لأذاكر، أراضية الآن؟!"
لا تنكر والدتها بأنها لا تفهم فُصام الشخصيّة، الذي يصيب إبنتها على حين غرّة، لكنها على آية حال أومأت ثم قالت.
" لقد حضّرتُها لكِ بالفعل، ها هي على مكتبك، لذا أكرمي كُتبك بزيارة من سموكِ، انهضي هيا!"
نهضت نورسين بوداعة وتوجّهت لتجلس على مكتبها تقول.
" حاضر أمي"
تبسّمت السيدة، فيبدو أن إبنتها أخيراً قد أستيقظ فيها ضميرها الدراسي، وستدرس بالفعل.
خرجت السيدة تُغلق على ابنتها الباب، سُرعان ما اختفت الوداعة من وجه نورسين، وتناولت هاتفها تهمس.
" والآن حان وقت الدراسة!"
فتحت المحادثة مع بطل تخيلاتها مؤخراً وباشرت.
قام Suger Mommy بتغيير اسمه لِ خصوبة
خصوبة يكتب...
خصوبة:
أتعلم Mr.Kim ماذا يقدم العصفور لعصفورته هدية لتقبل به زوجاً؟!
Mr.Kim نشط الآن
Mr.Kim:
ماذا؟!
أدري أنه شيء سخيف.
خصوبة:
أنه يعمل بجد ليصنع لها كُرة من البُراز!
هذا رومانسيّ للغاية!🙈♥️
Mr.Kim:
سأهديكِ واحدة عمّا قريب😑
خصوبة:
أيعني هذا أنك ستتقدم لخطبتي؟! 🥰
Seen
آخر ظهور للسيد كيم 12:34pm
تنهدت بأستياء تفكر بشيء آخر لتجذبه مجدداً.
قام خصوبة بتغيير اسمه لِ خطوبة
خطوبة:
أيها العسكري، أتعرف أن الدلافين تغتَصِب؟!
Mr.Kim:
وتقتُل أيضاً، تريدين أن أقتلك؟!
خطوبة:
سأكون راضية لو كنتُ أنا الدولفين في القِصة وأغتصبتُك!😈
Mr.Kim:
اعطيني رقم هاتف والدك
خطوبة:
لِمَ؟!
أتريد أن تُهديني كُرة براز؟!🙈♥️
Mr.kim:
نعم، وسأحرص أن يُغرق والدكِ وجهكِ بها
خطوبة قام بحظرك
خطوبة قام بتغيير اسمه إلى إمرأة مكسورة💔
................................
إمرأة مكسورة يعيني😂😂
سلااااااام😂
أما أحنا هون شغل مسخرة وضحك على الأخير، شخصية نورسين فازت بقلبي خلص😂
المهم الفصل القادم بعد دعم غير مشروط.
1.رأيكم بشيومين؟!
2.رأيكم بنورسين؟!
3.رأيكم بالفصل؟!
طبعاً في جوانب فيها شوية نكد، بس مش كثير، أنا لسة عم مهد واحطلكم تلنيحات لحالي بفهمها الحمد لله🌚💔
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
ضمت الدُمية إلى صدرها بشدّة، وأخذت تُرافس بقدميها بقوة أسفل الغِطاء الخفيف.
أنها ليست مسحورة، ولا مسكونة، هي فقط تتخيل مشهد رومانسيّ لها مع السيد كيم ذاك.
المشهد في رأسها يكون كالتالي...
إنها ترتدي بِزّة النوم الخاصة بها، ذاتها التي ترتديها الآن، لكنها تخيلتها أقصر، فبدل بنطال كامل طبيعي، تخيلته بنطال قصير جداً.
تخيلت نفسها نائمة كما الآن، ولو أنها رأت كيف تبدو وضعيتها التي لا تشبه وضعية الجنين في رحم أمه التي تتخيلها، بل هي تنام على سريرها كما وضعية الفزّاعة بأفلام الرُعب، كل طرف في إتجاه جُغرافي، شمال جنوب، شرق وغرب.
ولو رأت شعرها المُتأهب لحرب مع المِشط لما تجرأت أن تتخيله مُنسدلاً بنعومة على الوسادة، ويتناثر حولها كما تتناثر الأشعة من حول شمسها، بل شعرها متناثر كصوف خروف يستحيل تسريحه.
لكن الخيال حُر كما اُتفق.
دخل إليها هذا الشاب الوسيم ببِزته العسكرية، جلس إلى طرف السرير، ثم مرر أصابعه بين خُصلاته المُتفرقة من حولها بنعومة.
تبسّم ثم اقترب ليطبع قُبلة على وجنتها، حينها انكمش كتفها فضحك ضحكة جعلت الفزّاعة التي في الواقع ترفس بقدميها السرير.
تحفظت على رابطة جأشها وتحمسّت للمزيد، وعاد المشهد ليكتمل.
فتحت عيناها على وجهه فابتسم.
" اوه! ماذا تفعل هنا؟!"
إرتمى على السرير من خلفها وأجاب.
" أشتقتُ لكِ، وما استطعتُ كبتّ رغبتي في رؤيتك"
إلتفتت إليه وتحدثت.
" وماذا إن دخل علينا أحد؟! سنكون حينها في ورطة حقيقيّة!"
تبسّم ينفي.
" لا تخشي شيء وأنا معكِ"
ثم شعرت بيده تسير على فخذها، فتذمّرت بخجول.
" لا تكن هكذا!"
زَلف بوجهه منها وقد عَلت شفتيه إبتسامة عابثة يقول.
" لا أكن ماذا؟! ثم أنتِ حبيبتي، أفعل بكِ ما أشاء"
وقبل أن تلتقي الشِفاه تذمرت بخجل شديد مجدداً، لكن قُبلته كانت كفيلة بتجريدها من ثوب الحياء الرديء، ولتظهر الفتاة الجامحة التي فيها.
وعُذراً؛ لا يمكن وصف ما دار برأسها من خيال مٌنحرف بعدها، فلتبقى في أحلام اليقظة عائمة وحدها إذن.
فُتِح الباب عليها وإذ بها أمها، تقدمت بهدوء ثم رفعت الغطاء عن ابنتها لتتنهد بأستياء.
" لم أرى طالبة في الثانوية العامة تنام لهذه الساعة، انهضي الآن!"
تذمّرت نورسين بأستياء شديد تضرب السرير بقدميها، ثم قالت بلسان متهور.
" إنني نائمة النوع الثاني للنوم، لِمَ تنزعين علي نومي؟!"
شهقت نورسين حينما أدركت ما قالت، ثم إزدرئت جوفها تدعو في سِرها أن تكون والدتها بلهاء كفاية كي لا تفهم مقصدها الصريح.
" وما هو النوع الثاني للنوم؟!"
تنهدت تُربت على قلبها، أمها بلهاء بالفعل، وهذا بالطبع يدعو للراحة.
تبسّمت في وجه أمها إبتسامة لطيفة لا تُشبهها، حد أن أمها إحتاجت بضع ثوان لتفهم إبتسامتها هذه، فنورسين بطبعها ليست ودودة على الإطلاق، وذلك ما يجعلها منعزلة إجتماعياً عن الناس في الواقع، لكنها في مواقع التواصل الاجتماعي نجمة.
" سأحضّر شوكولاتة ساخنة لنفسي، ثم سأنهض إلى مكتبي لأذاكر، أراضية الآن؟!"
لا تنكر والدتها بأنها لا تفهم فُصام الشخصيّة، الذي يصيب إبنتها على حين غرّة، لكنها على آية حال أومأت ثم قالت.
" لقد حضّرتُها لكِ بالفعل، ها هي على مكتبك، لذا أكرمي كُتبك بزيارة من سموكِ، انهضي هيا!"
نهضت نورسين بوداعة وتوجّهت لتجلس على مكتبها تقول.
" حاضر أمي"
تبسّمت السيدة، فيبدو أن إبنتها أخيراً قد أستيقظ فيها ضميرها الدراسي، وستدرس بالفعل.
خرجت السيدة تُغلق على ابنتها الباب، سُرعان ما اختفت الوداعة من وجه نورسين، وتناولت هاتفها تهمس.
" والآن حان وقت الدراسة!"
فتحت المحادثة مع بطل تخيلاتها مؤخراً وباشرت.
قام Suger Mommy بتغيير اسمه لِ خصوبة
خصوبة يكتب...
خصوبة:
أتعلم Mr.Kim ماذا يقدم العصفور لعصفورته هدية لتقبل به زوجاً؟!
Mr.Kim نشط الآن
Mr.Kim:
ماذا؟!
أدري أنه شيء سخيف.
خصوبة:
أنه يعمل بجد ليصنع لها كُرة من البُراز!
هذا رومانسيّ للغاية!🙈♥️
Mr.Kim:
سأهديكِ واحدة عمّا قريب😑
خصوبة:
أيعني هذا أنك ستتقدم لخطبتي؟! 🥰
Seen
آخر ظهور للسيد كيم 12:34pm
تنهدت بأستياء تفكر بشيء آخر لتجذبه مجدداً.
قام خصوبة بتغيير اسمه لِ خطوبة
خطوبة:
أيها العسكري، أتعرف أن الدلافين تغتَصِب؟!
Mr.Kim:
وتقتُل أيضاً، تريدين أن أقتلك؟!
خطوبة:
سأكون راضية لو كنتُ أنا الدولفين في القِصة وأغتصبتُك!😈
Mr.Kim:
اعطيني رقم هاتف والدك
خطوبة:
لِمَ؟!
أتريد أن تُهديني كُرة براز؟!🙈♥️
Mr.kim:
نعم، وسأحرص أن يُغرق والدكِ وجهكِ بها
خطوبة قام بحظرك
خطوبة قام بتغيير اسمه إلى إمرأة مكسورة💔
................................
إمرأة مكسورة يعيني😂😂
سلااااااام😂
أما أحنا هون شغل مسخرة وضحك على الأخير، شخصية نورسين فازت بقلبي خلص😂
المهم الفصل القادم بعد دعم غير مشروط.
1.رأيكم بشيومين؟!
2.رأيكم بنورسين؟!
3.رأيكم بالفصل؟!
طبعاً في جوانب فيها شوية نكد، بس مش كثير، أنا لسة عم مهد واحطلكم تلنيحات لحالي بفهمها الحمد لله🌚💔
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(5)
CH2|| خيالها الخصب
دمها سكر
Відповісти
2020-10-02 11:11:34
1
CH2|| خيالها الخصب
دخل الفصل قلبى
Відповісти
2020-10-02 11:11:54
1
CH2|| خيالها الخصب
ربنا مايجيب نكد
Відповісти
2020-10-02 11:12:08
1