CH21|| أحلام تتحقق
"الأحلام تتحقق"
كانت تقف نورسين بين أُمها وأبيها هذه المرة، جهاز الحاسوب المحمول على الطاولة ومفتوحة دفّتيه.
تظهر على شاشته شاشة إنتظار لإظهار النتائج، نعم؛ فاليوم نتائج الإمتحانات التكميليّة للطلبة الذين لم يحصّلوا النجاح من أول مرة.
كانت تضع رأسها على كتف والدتها وتتمسك بيدها، والدها كان يضع يده على كتفها يُربت عليها، فلقد إقشعرَّ جِلدها بلا سبب، وذلك دعى السيد والسيدة لأن يكونا إليها أقرب، فهي في حالة من الإنتظار المُرعب.
مضت الدقائق عليها سنين، تأخرت النتائج ولم تظهر بعد، أصبحت تشعر أنها تريد أن تعرف ما هي حتى لو كانت فشل مجددًا.
أغدقت الإتصالات الهواتف وأخذوا الجيران يتسآلون عن نتيجتها، فالنتائج قد خرجت لمُعظم الطلبة وهي ما زالت عالقة.
إنهارت على الأريكة تبكي من شدة العصبيّة والتوتر الذي تحسّ بهما الآن، تكاد تتقيء قلقًا.
وضعت والدتها يدها على كتفها تحاول أن تمدها بالعزم، ولكن نورسين على حافة الإنهيار بالفعل، لم تَنم طيلة الليل أبدًا؛ إذ لم تقدر أن تجبر نفسها على النوم أبدًا.
والآن تُحاول أن تمد نفسها بالصبر وأن لكل تأخير خير، لكنها إنفجرت باكية حينما سمعت والدها.
" لقد نجحتِ!"
لم تدري أي يد تتلقفها وبأي كُنف هي، ما تدركه أن الحمل العظيم على كتفيها إنزاح، وها هي الآن بخير.
بكت بُكاءً شديد في حُضن والدتها، ثم والدها حينما شرعت أمها بالبكاء، وضمّهنّ سويًا إلى صدره.
قبّل رأس ابنته وهمس لها.
" فخور بكِ يا صغيرتي، أحسنتِ عملًا"
رفعت رأسها إليه، فأخذ يمسح دموعها وهو يبتسم فابتسمت.
في المساء؛ أقام والدها لأجلها حفل صغير في حديقة المنزل وتوافد المهنئون من الأقارب، الجيران، الأصدقاء، وزملاء السيد جانغ من العمل.
كانت ترقص، وتمرح، وتأكل، وتذهب هنا وهناك؛ كالفراشة تتنقل.
لكنها حينما شعرت بضربة على قِفاها إلتفتت بغضب تتحسس الموضع؛ وإذ به هو قد ضربها بحجر.
" آسف"
همس بها من خلف السور، تفقدت الأحوال بالجوار ثم اتجهت إليه تقول.
" اذهب من هنا قبل أن يراك أحد، ولا تنغص عليّ فرحتي بتخرجي"
برم شفتيه وأخفض رأسه قليلًا يقول.
" لا أملك نيّة في تشويه فرحتك، لم أستطع أن أمنع نفسي من تهنئتك"
تنهدت ونظرت له، فألقى بين يديها حقيبة بلاستيكية يقول.
" هذه هديتك، ألبوم سوبر أم، أعلم أنكِ تحبينهم"
ويعلم جيدًا أنها لا يُمكن أن تفرط بمثل هذه الهديّة.
كمشت على الحقيبة بأصابعها وقالت.
" الآن غادر، هديتكَ مقبولة"
قطف من وجنتها قُبلة وغادر مُسرعًا، ذلك ما جعلها تشهق، تنظر إلى أثره بلا تصديق فيما تتحسس وجنتها.
حملت الكيس لتنظر فيه ثم سرعان ما شهقت، إنها ثلاثة ألبومات وليس واحد!
ألبوم سوبر ام فعلًا، لكن هناك أثنين آخرين، ألبوم تيمين الآخير وألبوم بلاك بينك...!
ضمّت الحقيبة إلى صدرها وبنبرة حالمة إنتحبت.
" أيها السافل أح..."
تحمحمت حينما أدركت ماذا كادت أن تقول، ثم وضعت الحقيبة بين الهدايا الأخرى تقول.
" أُحب هديتك، نعم أعجبتني"
مَضى الحفل ومَضت الأيام التالية بهدوء.
لكن...
ما زال مينسوك مُصرًا أن تتحدث إليه كالسابق، إذ لا ينفك يُنشئ حسابات جديدة ولا تنفك تقوم بحظره.
فهو بات مزعجًا جدًا لدرجة لا يمكنها ان تتجاهله وحسب.
عبر آخر حساب أنشئه حديثًا بعث لها.
Kim Minseok:
آنسة نورسين، إن لم تدعيني أتحدث إليكِ سآتي إلى منزلك، وأتحدث لوالديكِ وسأخبرهم أنني أواعدك.
ما زِلتِ لن تردي؟!
حسنًا أنا آتٍ!
جانغ نورسين قام بحظرك
فنورسين لم تأخذ بتهديده على مَحمل الجد، وإلتفتت إلى شؤونها تُتمها كما العادة، لكن ما إن سمعت صوت درّاجة نارية في الخارج؛ هرعت إلى النافذة، وإذا به هو قد ترجل عن درّاجته، وركض ليطرق باب المنزل.
والدها في المنزل، وحينما يكون موجود هو الذي يقوم بفتح الباب.
" أيها المجنون، قُضيَّ علينا!"
.................
سلااااااام
مينسوك الملسوع إز هير 😂😂
تذكرت جون المجنون😂😂
المهم.... واضح ولا مو واضح أنو الرواية قربت تخلص.
أنا مش عارفة مالني هالفترة... هاي السنة ح تكون رقم قياسي بالنسبة لي بعدد الروايات الي انهيتها.
حاقد عاشق وتفاح محرم وهسا الدرك الأسفل وشوكوتة ساخنة، حتى هيبتها رح تنتهي هاي السنة.
الله يحفظلي هالنشاط والهِمّة.
بس عادي لا تزعلوا بس تخلص شوكولاتة ساخنة في رواية جديدة على ستايلها عبارة عن حشيش.
المهم الفصل القادم بعد الكثير من الحب.
1.رأيكم بنورسين؟
* تجربة نورسين بإنتظار النتائج صارت معي، أنا كنت عصبية جدا لدرجة مش معقولة يومها مع اني كنت عارفة اني رح انجح😂*
يخي ليش موقع النتائج يعلق عندي أنا بس، كل الطلاب عرفوا نتائجهم وأنا لا، انهرت يومها😂
2.رايكم بمينسوك واصراره لاستعادة نورسين؟
3.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
كانت تقف نورسين بين أُمها وأبيها هذه المرة، جهاز الحاسوب المحمول على الطاولة ومفتوحة دفّتيه.
تظهر على شاشته شاشة إنتظار لإظهار النتائج، نعم؛ فاليوم نتائج الإمتحانات التكميليّة للطلبة الذين لم يحصّلوا النجاح من أول مرة.
كانت تضع رأسها على كتف والدتها وتتمسك بيدها، والدها كان يضع يده على كتفها يُربت عليها، فلقد إقشعرَّ جِلدها بلا سبب، وذلك دعى السيد والسيدة لأن يكونا إليها أقرب، فهي في حالة من الإنتظار المُرعب.
مضت الدقائق عليها سنين، تأخرت النتائج ولم تظهر بعد، أصبحت تشعر أنها تريد أن تعرف ما هي حتى لو كانت فشل مجددًا.
أغدقت الإتصالات الهواتف وأخذوا الجيران يتسآلون عن نتيجتها، فالنتائج قد خرجت لمُعظم الطلبة وهي ما زالت عالقة.
إنهارت على الأريكة تبكي من شدة العصبيّة والتوتر الذي تحسّ بهما الآن، تكاد تتقيء قلقًا.
وضعت والدتها يدها على كتفها تحاول أن تمدها بالعزم، ولكن نورسين على حافة الإنهيار بالفعل، لم تَنم طيلة الليل أبدًا؛ إذ لم تقدر أن تجبر نفسها على النوم أبدًا.
والآن تُحاول أن تمد نفسها بالصبر وأن لكل تأخير خير، لكنها إنفجرت باكية حينما سمعت والدها.
" لقد نجحتِ!"
لم تدري أي يد تتلقفها وبأي كُنف هي، ما تدركه أن الحمل العظيم على كتفيها إنزاح، وها هي الآن بخير.
بكت بُكاءً شديد في حُضن والدتها، ثم والدها حينما شرعت أمها بالبكاء، وضمّهنّ سويًا إلى صدره.
قبّل رأس ابنته وهمس لها.
" فخور بكِ يا صغيرتي، أحسنتِ عملًا"
رفعت رأسها إليه، فأخذ يمسح دموعها وهو يبتسم فابتسمت.
في المساء؛ أقام والدها لأجلها حفل صغير في حديقة المنزل وتوافد المهنئون من الأقارب، الجيران، الأصدقاء، وزملاء السيد جانغ من العمل.
كانت ترقص، وتمرح، وتأكل، وتذهب هنا وهناك؛ كالفراشة تتنقل.
لكنها حينما شعرت بضربة على قِفاها إلتفتت بغضب تتحسس الموضع؛ وإذ به هو قد ضربها بحجر.
" آسف"
همس بها من خلف السور، تفقدت الأحوال بالجوار ثم اتجهت إليه تقول.
" اذهب من هنا قبل أن يراك أحد، ولا تنغص عليّ فرحتي بتخرجي"
برم شفتيه وأخفض رأسه قليلًا يقول.
" لا أملك نيّة في تشويه فرحتك، لم أستطع أن أمنع نفسي من تهنئتك"
تنهدت ونظرت له، فألقى بين يديها حقيبة بلاستيكية يقول.
" هذه هديتك، ألبوم سوبر أم، أعلم أنكِ تحبينهم"
ويعلم جيدًا أنها لا يُمكن أن تفرط بمثل هذه الهديّة.
كمشت على الحقيبة بأصابعها وقالت.
" الآن غادر، هديتكَ مقبولة"
قطف من وجنتها قُبلة وغادر مُسرعًا، ذلك ما جعلها تشهق، تنظر إلى أثره بلا تصديق فيما تتحسس وجنتها.
حملت الكيس لتنظر فيه ثم سرعان ما شهقت، إنها ثلاثة ألبومات وليس واحد!
ألبوم سوبر ام فعلًا، لكن هناك أثنين آخرين، ألبوم تيمين الآخير وألبوم بلاك بينك...!
ضمّت الحقيبة إلى صدرها وبنبرة حالمة إنتحبت.
" أيها السافل أح..."
تحمحمت حينما أدركت ماذا كادت أن تقول، ثم وضعت الحقيبة بين الهدايا الأخرى تقول.
" أُحب هديتك، نعم أعجبتني"
مَضى الحفل ومَضت الأيام التالية بهدوء.
لكن...
ما زال مينسوك مُصرًا أن تتحدث إليه كالسابق، إذ لا ينفك يُنشئ حسابات جديدة ولا تنفك تقوم بحظره.
فهو بات مزعجًا جدًا لدرجة لا يمكنها ان تتجاهله وحسب.
عبر آخر حساب أنشئه حديثًا بعث لها.
Kim Minseok:
آنسة نورسين، إن لم تدعيني أتحدث إليكِ سآتي إلى منزلك، وأتحدث لوالديكِ وسأخبرهم أنني أواعدك.
ما زِلتِ لن تردي؟!
حسنًا أنا آتٍ!
جانغ نورسين قام بحظرك
فنورسين لم تأخذ بتهديده على مَحمل الجد، وإلتفتت إلى شؤونها تُتمها كما العادة، لكن ما إن سمعت صوت درّاجة نارية في الخارج؛ هرعت إلى النافذة، وإذا به هو قد ترجل عن درّاجته، وركض ليطرق باب المنزل.
والدها في المنزل، وحينما يكون موجود هو الذي يقوم بفتح الباب.
" أيها المجنون، قُضيَّ علينا!"
.................
سلااااااام
مينسوك الملسوع إز هير 😂😂
تذكرت جون المجنون😂😂
المهم.... واضح ولا مو واضح أنو الرواية قربت تخلص.
أنا مش عارفة مالني هالفترة... هاي السنة ح تكون رقم قياسي بالنسبة لي بعدد الروايات الي انهيتها.
حاقد عاشق وتفاح محرم وهسا الدرك الأسفل وشوكوتة ساخنة، حتى هيبتها رح تنتهي هاي السنة.
الله يحفظلي هالنشاط والهِمّة.
بس عادي لا تزعلوا بس تخلص شوكولاتة ساخنة في رواية جديدة على ستايلها عبارة عن حشيش.
المهم الفصل القادم بعد الكثير من الحب.
1.رأيكم بنورسين؟
* تجربة نورسين بإنتظار النتائج صارت معي، أنا كنت عصبية جدا لدرجة مش معقولة يومها مع اني كنت عارفة اني رح انجح😂*
يخي ليش موقع النتائج يعلق عندي أنا بس، كل الطلاب عرفوا نتائجهم وأنا لا، انهرت يومها😂
2.رايكم بمينسوك واصراره لاستعادة نورسين؟
3.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
Коментарі