Intro||توطئة
لطالما كانت حياتي في غاية الهدوء، أعيش على وتيرة رتيّبة و مُنظمة، حتى دخلت هذه المراهقة حياتي، و أفسدت إستقراري.
لطالما كوّنتُ صورة الشاب المثاليّ، رجلٌ يافع يُبشّر بمستقبل واعد، لا مكان للمُلهيات في حياته.
أنا بطل الموقف و رجل الحصاد...
الصيّاد الأمهر وقع صيداً لصِنّارة طائشة.
.....................
لطالما كانت حياتي مبنيّة على قاعدتين:
الأولى، أن في الواقع ألف عقبة تُعيق طريقي إلى سعادتي، فلن أتخطاها إلا بالعمل الجاد، و لكنني بطبعي كسولة، أكره أن أحرك أصبعي، فكيف بي أن أسلك طريق مليء بالعقبات؟
الحل الأسهل دوماً هو الخيال، و حتى و إن كان يمنحنا سعادة واهمة و مؤقتة، لكنها كافية لتنثرني على الغِمام و بين النجوم، لأفوق النجاح نجاحاً.
الثانية، أن أصدقاء الإنترنت أفضل الأصدقاء، فوجودهم يكلفك نقرة فوق أيقونة طلب صداقة، و يكلفك مسحهم من حياتك نقرة فوق أيقونة الحظر.
وجودهم و عدمهم يحدده نقرة.
...........................
بدافع الملل، وضعت رقماً عشوائياً ثم ضغطت زر الإتصال.
صرخت بسعادة ترفس بقدميها الدُمى، التي تشكل حضوراً أوسع من حضورها على سريرها الخاص.
" مرحباً!"
همست عندما فُتِح الخط، و عندنا ردّ عليها شاب؛ كممت فاهها بيدها، و صرخت داخل جوفها بحماس.
سيكون من الممتع اللعب معه.
" من؟!"
تحمحمت تجيب.
" أنا مُعجبة برقم هاتفك!"
سمعت صوت ضحكته، فغمست رأسها بوسادتها، و صاحت بها بينما تُعافر بأطرافها.
لِمَ صوته جميل إلى هذا الحد؟
ستكون سعيدة بالعبث معه، سماع هذا الصوت سيكون دواء لكل صُداع قد يصيبها.
لكن رده فاجئها.
" فتاة لعوب ذات غزل رخيص"
و أغلق في وجهها الخط، لكنها مُصرة أن تلعب معه، لذا حفظت رقم هاتفه، و انتقلت إلى تطبيق كاكاتوك المُقترن بجهات الإتصال.
صورة حسابه هي صورة له ببزّة عسكرية.
فتاة سيئة: اووه انظروا إلى العريف اللطيف!
فتاة سيئة: يبدو أنك أكبر مما ظننت...
فتاة سيئة: هل ستتجاهل رسائلي أيها المارشميلو؟!
السيد كيم يكتب...
السيد كيم: ما هذه الألقاب الغبية!
السيد كيم: توقفي عن مراسلتي و إلا سأقوم بحظرك!
الفتاة السيئة تكتب...
الفتاة السيئة: اووه! انظروا إلى العصبي! نوعي المثالي!
الفتاة السيئة: تعال لنتزوج يا رجل!
السيد كيم قام بحظرك...
................
الفتاة السيئة: أتعرف الحروف الإنجليزية؟!
السيد كيم: أنتظركِ أن تعلميني😑😑
الفتاة السيئة: حسناً إستمع جيداً!!
السيد كيم: إنها إقرأ يا غبية و ليس إستمع، كيف استمع؟!😑😑
الفتاة السيئة: توقف عن استخدام هذا😑😑! و حسناً ركز...
الفتاة السيئة:
A B C D E F G H I LOVE YOU WILL YOU MARRY ME?!😊
السيد كيم: 😑😑
السيد كيم قام بحضرك.
....................
الشخصيّات الرئيسية
شيومين:
طالب جامعي في سنته الأخيرة في كلية علم النفس، و الأبن الوحيد لعائلة ميسورة الحال.
نورسين
فتاة في سنتها الأخيرة في المدرسة، دوماً ما تستغل الدراسة عذراً تافهاً، لكي تغلق على نفسها الباب، و بصُحبة كوب شوكولاتة ساخنة تراسل الغرباء.
لمسة كوميديا تخفف من مرارة الواقع
في
شوكولاتة ساخنة
..................
سلاااااااام♥️
هاي المفاجأة الي قلت عنها😁
رحبوا بالرواية الثامنة من فضلكم🙈🙈🙈
رأيكم؟ و إعتقاداتكم؟ توقعاتكم؟
طبعاً للتنويه؛ لن يتم البدأ في نشر الفصول حتى أقبض على مفاتيح هيبتُها.
حتى ذلك الحين كونوا بخير و ترقبوا...♥️
لطالما كوّنتُ صورة الشاب المثاليّ، رجلٌ يافع يُبشّر بمستقبل واعد، لا مكان للمُلهيات في حياته.
أنا بطل الموقف و رجل الحصاد...
الصيّاد الأمهر وقع صيداً لصِنّارة طائشة.
.....................
لطالما كانت حياتي مبنيّة على قاعدتين:
الأولى، أن في الواقع ألف عقبة تُعيق طريقي إلى سعادتي، فلن أتخطاها إلا بالعمل الجاد، و لكنني بطبعي كسولة، أكره أن أحرك أصبعي، فكيف بي أن أسلك طريق مليء بالعقبات؟
الحل الأسهل دوماً هو الخيال، و حتى و إن كان يمنحنا سعادة واهمة و مؤقتة، لكنها كافية لتنثرني على الغِمام و بين النجوم، لأفوق النجاح نجاحاً.
الثانية، أن أصدقاء الإنترنت أفضل الأصدقاء، فوجودهم يكلفك نقرة فوق أيقونة طلب صداقة، و يكلفك مسحهم من حياتك نقرة فوق أيقونة الحظر.
وجودهم و عدمهم يحدده نقرة.
...........................
بدافع الملل، وضعت رقماً عشوائياً ثم ضغطت زر الإتصال.
صرخت بسعادة ترفس بقدميها الدُمى، التي تشكل حضوراً أوسع من حضورها على سريرها الخاص.
" مرحباً!"
همست عندما فُتِح الخط، و عندنا ردّ عليها شاب؛ كممت فاهها بيدها، و صرخت داخل جوفها بحماس.
سيكون من الممتع اللعب معه.
" من؟!"
تحمحمت تجيب.
" أنا مُعجبة برقم هاتفك!"
سمعت صوت ضحكته، فغمست رأسها بوسادتها، و صاحت بها بينما تُعافر بأطرافها.
لِمَ صوته جميل إلى هذا الحد؟
ستكون سعيدة بالعبث معه، سماع هذا الصوت سيكون دواء لكل صُداع قد يصيبها.
لكن رده فاجئها.
" فتاة لعوب ذات غزل رخيص"
و أغلق في وجهها الخط، لكنها مُصرة أن تلعب معه، لذا حفظت رقم هاتفه، و انتقلت إلى تطبيق كاكاتوك المُقترن بجهات الإتصال.
صورة حسابه هي صورة له ببزّة عسكرية.
فتاة سيئة: اووه انظروا إلى العريف اللطيف!
فتاة سيئة: يبدو أنك أكبر مما ظننت...
فتاة سيئة: هل ستتجاهل رسائلي أيها المارشميلو؟!
السيد كيم يكتب...
السيد كيم: ما هذه الألقاب الغبية!
السيد كيم: توقفي عن مراسلتي و إلا سأقوم بحظرك!
الفتاة السيئة تكتب...
الفتاة السيئة: اووه! انظروا إلى العصبي! نوعي المثالي!
الفتاة السيئة: تعال لنتزوج يا رجل!
السيد كيم قام بحظرك...
................
الفتاة السيئة: أتعرف الحروف الإنجليزية؟!
السيد كيم: أنتظركِ أن تعلميني😑😑
الفتاة السيئة: حسناً إستمع جيداً!!
السيد كيم: إنها إقرأ يا غبية و ليس إستمع، كيف استمع؟!😑😑
الفتاة السيئة: توقف عن استخدام هذا😑😑! و حسناً ركز...
الفتاة السيئة:
A B C D E F G H I LOVE YOU WILL YOU MARRY ME?!😊
السيد كيم: 😑😑
السيد كيم قام بحضرك.
....................
الشخصيّات الرئيسية
شيومين:
طالب جامعي في سنته الأخيرة في كلية علم النفس، و الأبن الوحيد لعائلة ميسورة الحال.
نورسين
فتاة في سنتها الأخيرة في المدرسة، دوماً ما تستغل الدراسة عذراً تافهاً، لكي تغلق على نفسها الباب، و بصُحبة كوب شوكولاتة ساخنة تراسل الغرباء.
لمسة كوميديا تخفف من مرارة الواقع
في
شوكولاتة ساخنة
..................
سلاااااااام♥️
هاي المفاجأة الي قلت عنها😁
رحبوا بالرواية الثامنة من فضلكم🙈🙈🙈
رأيكم؟ و إعتقاداتكم؟ توقعاتكم؟
طبعاً للتنويه؛ لن يتم البدأ في نشر الفصول حتى أقبض على مفاتيح هيبتُها.
حتى ذلك الحين كونوا بخير و ترقبوا...♥️
Коментарі