CH29||صغيرتي
"صَغيرَتي"
جالت نورسين بِبَصَرِها حول المَكان، من حيثُ كيف تبدو التحضيرات فلقد عَمِل مينسوك بِجِد لأجلِ تحضير المكان؛ وذلك لإسعادها فقط.
على الحائط يَرفع حُروف الإنجليزية باللون الأحمر؛ لِتُكّوِن كلمة "ميلاد سَعيد" بالإنجليزيّة.
علَّق الكثير من البالونات المُلوَّنة، كما أنه ترك سِرب منها يمتَد من المَدخل وحتى الكعكة في المُنتَصف.
أمسك بيدها، وسَحبها معه ناحية الشموع لِتُطفئها، شَعرَت بالدموع تتجمع بعينيها، إنها المرّة الأولى التي يَحتفل فيها أحدهم بميلادِها.
تبسَّمت رُغم ذلك، وتقدّمَت من الكَعكة، التي تُضيء عليها شَمعة على شكل الرقم تِسعةَ عَشر.
"تَمنّي أُمنية قبل أن تُطفئيها"
كانت ترى ذلك في الدراما وتشعرُ بالغِبطة، لا تُصدِّق أنها تعيشهُ الآن، جَمعَت كفّيها أسفل ذَقنِها، وأغمضت عينيها، ثم تمنَّت في سِرها.
"أتمنى أن أُصبِح رسّامة ناجحة، وافتتح مَعرضي الخاص.
أتمنى أن يتقبلوا عائلتي إرادتي ويحبوني من جديد.
أتمنّى أن يَقع مينسوك بِحُبّي"
فتحت عيناها وشفتيها تَبتسم، ثم أطفأت الشمعة، حينها شيومين صَفّق لها.
"كل عام وأنتِ سعيدة"
رَمقَتهُ بأعين سعيدة، هو بالفعل نجح في إسعادِها...
أمسَكَ بكتفيها، وجعلها تلتفت إلى الطاولة في الزواية، تعلوها صناديق كثيرة، مُتعددة الألوان والأحجام.
"هذه هديتي البسيطة لأجل مولدِك"
إلتفتت إليه وقالت.
"لا يُمكنني أن أقبلها، هذا كثير!"
مينسوك رَفعَ يَده ليحتضن بها وجنتها وقال.
"لا كثير عليكِ، أنتِ تستحقي أجمل ما في الدُنيا، ومهما كَثُر بحقكِ يبقى قليل"
إبتعدت عنه، إذ حركته، كلماته، والنظرة في عينيه أضعفت قلبها أكثر مما هو ضعيف بسببه، وتراجعت، حينها تحمحم متوترًا وقال.
"دعينا نُقطِّع الكعكة"
أومأت له، قطّعها مينسوك ثم رفع قِطعة صغيرة إلى فمها وقال.
"افتحي فمكِ"
أمسكت بيده وأكلتها منه.
"لطيفة!"
ضحكت بخفّة ومينسوك أضاء المَكان ثم وَضعَ طبقين من الكعكة على الطاولة، بعدها إختفى لدقيقتين وعاد؛ وإذ بهِ يحمل زُجاجة نبيذ.
"الآن بإمكانكِ أن تَشربي"
ضحكت بخفة وقالت.
"أتظنني لم أشرب سابقًا؟
تعلم أنّي فتاة شقيّة، لقد شربتُ السوجو من قبل"
وقف مكانه مُتنهدًا فيما يشيرُ لها.
"أنتِ حقًّا فتاة مُشاغبة!"
ضَحِكَت نورسين مِلئ شدقيها وأومأت، هي بالفعل مُشاغبة وإلا لما كان مينسوك اليوم جُزءً من حياتها.
صَب في كأسين النبيذ، ثم رفع كأسه في نَخب.
"نَخبَ بلوغكِ سِنَّ الرُشد!"
ضربت كأسها بكأسه نخبًا وطالت السَهرة بينهما.
ثم قرر كِلاهما أن يسيرا إلى منزل نورسين، كانت تسير نورسين جنبًا إلى جَنب ومينسوك، لا يقولا شيء، هُما فقط يسيرا بصمت وأيديهم تحتَّك ببعضها عن غير عَمد.
لكنّ مينسوك حينما أمسكَ بيدها تعمّد فعل ذلك، إذ نظر إلى وجهها ينتظر رَدةِ فِعل، لكنها فقط أخفضت عينيها إلى أيديهم المُتشابكة، ثم عادت تنظر إلى الطريق أمامها كما السابق.
"نورسين؟"
"همم؟"
"تذكري عندما كُنتِ تُخبريني أنكِ تُحبيني؟"
إرتبكت، لكنها أومأت له فاتبع.
"أكنتِ تُحبيني فعلًا أم كُنتِ تقولينها لتُضايقيني؟"
تنهدت.
"لا أعلم... لستُ واثقة من مشاعري آنذاك"
إستوقفها وجعلها تلتفت إليه.
"وماذا عن الآن؟ تُحبّيني؟"
نظرت في وجهه بإرتباك، لا تدري بماذا تُجيبه، حاولت أن تهرب منه إذ قالت.
"تأخرت عن المنزل، لديَّ أشياء أفعلها"
اجتذب يدها إليه ورَفض قائلًا.
"لاحقًا افعليها، الآن اجيبيني"
إزداد إرتباكها، فتنهدت، وأخفضت رأسها عن هيئتِه الجادّة إذ هو بكل جديّة ينتظر أن تمنحه جوابًا بينما هي لا تملك، لذا تنهد بدوره، ثم انحنى يركع على قدم واحدة أمامها وقال.
"ربما لستِ واثقة من مشاعرِك؛ لذا سأنتظرك، أما أنا؛ فواثق من مشاعري لذا سأُخبركِ من قلبي وبكل ثِقة"
نظرت إلى عينيه اللوزيّتين فاتبع.
"أنا أُحبكِ نورسين!"
شَهقت بِخفّة نورسين، ثم قَضمت شفتيها فوَقف أمامها، رَفع ذقنها بأنامله، وخطف قُبلة خفيفة من شفتيها.
ثم هرب من أمامها يركض لكنه صرخ.
"نورسين أُحبُكِ!"
ونورسين في مكانها مُتجمِّدة والصدمة قد إبتلعتها، لقد تَحققت أول أُمنية سريعًا.
......................
سلااااااااااام
أول kiss وأخيرا سوكي اعترف... تصفيق له يا جماعة👏👏👏👏
ايش التفاعل النايم بقولكم😂
مفيش بارت إذا ما اتجاوزت التعليقات ستّين، إحنا هنلعب ولا إيه😂
بطلتها الكثير من الحب، ما بتيجو إلا بالعين الحمرا🤪
آي ثينك أنو ضل فصلين لهيك الفصل الجاي مو الأخير.
1.رأيكم بمينسوك واعترافه؟
2.رأيكم بنورسين؟ أُمنياتها؟ وردة فعلها على الإعتراف؟
3.رأيكم بالفصل اللزيز وتوقعاتكم للقادم؟
4.شو تتوقعوا تكون هدايا مينسوك؟
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
جالت نورسين بِبَصَرِها حول المَكان، من حيثُ كيف تبدو التحضيرات فلقد عَمِل مينسوك بِجِد لأجلِ تحضير المكان؛ وذلك لإسعادها فقط.
على الحائط يَرفع حُروف الإنجليزية باللون الأحمر؛ لِتُكّوِن كلمة "ميلاد سَعيد" بالإنجليزيّة.
علَّق الكثير من البالونات المُلوَّنة، كما أنه ترك سِرب منها يمتَد من المَدخل وحتى الكعكة في المُنتَصف.
أمسك بيدها، وسَحبها معه ناحية الشموع لِتُطفئها، شَعرَت بالدموع تتجمع بعينيها، إنها المرّة الأولى التي يَحتفل فيها أحدهم بميلادِها.
تبسَّمت رُغم ذلك، وتقدّمَت من الكَعكة، التي تُضيء عليها شَمعة على شكل الرقم تِسعةَ عَشر.
"تَمنّي أُمنية قبل أن تُطفئيها"
كانت ترى ذلك في الدراما وتشعرُ بالغِبطة، لا تُصدِّق أنها تعيشهُ الآن، جَمعَت كفّيها أسفل ذَقنِها، وأغمضت عينيها، ثم تمنَّت في سِرها.
"أتمنى أن أُصبِح رسّامة ناجحة، وافتتح مَعرضي الخاص.
أتمنى أن يتقبلوا عائلتي إرادتي ويحبوني من جديد.
أتمنّى أن يَقع مينسوك بِحُبّي"
فتحت عيناها وشفتيها تَبتسم، ثم أطفأت الشمعة، حينها شيومين صَفّق لها.
"كل عام وأنتِ سعيدة"
رَمقَتهُ بأعين سعيدة، هو بالفعل نجح في إسعادِها...
أمسَكَ بكتفيها، وجعلها تلتفت إلى الطاولة في الزواية، تعلوها صناديق كثيرة، مُتعددة الألوان والأحجام.
"هذه هديتي البسيطة لأجل مولدِك"
إلتفتت إليه وقالت.
"لا يُمكنني أن أقبلها، هذا كثير!"
مينسوك رَفعَ يَده ليحتضن بها وجنتها وقال.
"لا كثير عليكِ، أنتِ تستحقي أجمل ما في الدُنيا، ومهما كَثُر بحقكِ يبقى قليل"
إبتعدت عنه، إذ حركته، كلماته، والنظرة في عينيه أضعفت قلبها أكثر مما هو ضعيف بسببه، وتراجعت، حينها تحمحم متوترًا وقال.
"دعينا نُقطِّع الكعكة"
أومأت له، قطّعها مينسوك ثم رفع قِطعة صغيرة إلى فمها وقال.
"افتحي فمكِ"
أمسكت بيده وأكلتها منه.
"لطيفة!"
ضحكت بخفّة ومينسوك أضاء المَكان ثم وَضعَ طبقين من الكعكة على الطاولة، بعدها إختفى لدقيقتين وعاد؛ وإذ بهِ يحمل زُجاجة نبيذ.
"الآن بإمكانكِ أن تَشربي"
ضحكت بخفة وقالت.
"أتظنني لم أشرب سابقًا؟
تعلم أنّي فتاة شقيّة، لقد شربتُ السوجو من قبل"
وقف مكانه مُتنهدًا فيما يشيرُ لها.
"أنتِ حقًّا فتاة مُشاغبة!"
ضَحِكَت نورسين مِلئ شدقيها وأومأت، هي بالفعل مُشاغبة وإلا لما كان مينسوك اليوم جُزءً من حياتها.
صَب في كأسين النبيذ، ثم رفع كأسه في نَخب.
"نَخبَ بلوغكِ سِنَّ الرُشد!"
ضربت كأسها بكأسه نخبًا وطالت السَهرة بينهما.
ثم قرر كِلاهما أن يسيرا إلى منزل نورسين، كانت تسير نورسين جنبًا إلى جَنب ومينسوك، لا يقولا شيء، هُما فقط يسيرا بصمت وأيديهم تحتَّك ببعضها عن غير عَمد.
لكنّ مينسوك حينما أمسكَ بيدها تعمّد فعل ذلك، إذ نظر إلى وجهها ينتظر رَدةِ فِعل، لكنها فقط أخفضت عينيها إلى أيديهم المُتشابكة، ثم عادت تنظر إلى الطريق أمامها كما السابق.
"نورسين؟"
"همم؟"
"تذكري عندما كُنتِ تُخبريني أنكِ تُحبيني؟"
إرتبكت، لكنها أومأت له فاتبع.
"أكنتِ تُحبيني فعلًا أم كُنتِ تقولينها لتُضايقيني؟"
تنهدت.
"لا أعلم... لستُ واثقة من مشاعري آنذاك"
إستوقفها وجعلها تلتفت إليه.
"وماذا عن الآن؟ تُحبّيني؟"
نظرت في وجهه بإرتباك، لا تدري بماذا تُجيبه، حاولت أن تهرب منه إذ قالت.
"تأخرت عن المنزل، لديَّ أشياء أفعلها"
اجتذب يدها إليه ورَفض قائلًا.
"لاحقًا افعليها، الآن اجيبيني"
إزداد إرتباكها، فتنهدت، وأخفضت رأسها عن هيئتِه الجادّة إذ هو بكل جديّة ينتظر أن تمنحه جوابًا بينما هي لا تملك، لذا تنهد بدوره، ثم انحنى يركع على قدم واحدة أمامها وقال.
"ربما لستِ واثقة من مشاعرِك؛ لذا سأنتظرك، أما أنا؛ فواثق من مشاعري لذا سأُخبركِ من قلبي وبكل ثِقة"
نظرت إلى عينيه اللوزيّتين فاتبع.
"أنا أُحبكِ نورسين!"
شَهقت بِخفّة نورسين، ثم قَضمت شفتيها فوَقف أمامها، رَفع ذقنها بأنامله، وخطف قُبلة خفيفة من شفتيها.
ثم هرب من أمامها يركض لكنه صرخ.
"نورسين أُحبُكِ!"
ونورسين في مكانها مُتجمِّدة والصدمة قد إبتلعتها، لقد تَحققت أول أُمنية سريعًا.
......................
سلااااااااااام
أول kiss وأخيرا سوكي اعترف... تصفيق له يا جماعة👏👏👏👏
ايش التفاعل النايم بقولكم😂
مفيش بارت إذا ما اتجاوزت التعليقات ستّين، إحنا هنلعب ولا إيه😂
بطلتها الكثير من الحب، ما بتيجو إلا بالعين الحمرا🤪
آي ثينك أنو ضل فصلين لهيك الفصل الجاي مو الأخير.
1.رأيكم بمينسوك واعترافه؟
2.رأيكم بنورسين؟ أُمنياتها؟ وردة فعلها على الإعتراف؟
3.رأيكم بالفصل اللزيز وتوقعاتكم للقادم؟
4.شو تتوقعوا تكون هدايا مينسوك؟
دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️
Коментарі