Ch1:عقد ل5 أشهر
قواعده
موهبتها الأولى
بدون سيطرة
لقد كذبت... لطالما جسدتني الأوركيد
لماذا لا أبكي
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
قائمة الأمنيات
لست ملاك
رسائل مشفرة
العد التنازلي
نحو الهاوية
رومانسيته العنيفة
سكر مر
قرار تحت التنفيذ
مشاعر مبعثرة 1
مشاعر مبعثرة 2 لقاء
نهاية طريقنا
قبلة حاصد أرواح
نهاية البداية
دموع مكتومة
غيوم داكنة
نذفات ثلج
مشاعر مبعثرة 1





بليبييز لايك قبل ما تقرأ منشان جهدي

و بعدين كومنتات 💬حلوة منشان خاطري و نفسيتي



Enjoy !


____________________


"نحن نحب ونعشق ، لكننا بارعون أكثر بكسر قلوب من نحب "

لم يكن هناك شيء بعد ليقال هو متيبس في مقعده وكأن صاعقة حلت عليه ، صدى كلماتها صار له وقع رنان على قلبه و متحكم بجسمه،

أما هارا فكانت ترغب لو تقفز من السيارة و تنهي تعداد الأيام ، لكنها فكرت بجيمين، تاي و هيونا
كيف لها ان تفعل ذلك بهم؟

أمسكت دموعها بصعوبة ، تحاول كتمان نوبات بكاءها الحاد و الهستيري
فتحت نافذة السيارة و فردت يداها لتلعب بقطرات الماء المتساقطة ،
رغم ان الجو كان كئيبا لكن سقوط الأمطار جعله اكثو كآبة مما هو عليه...

حالما وصلا الى مدخل القصر ، نزلت هارا بكل هدوء
لتصعد بجواره بدون أن ينطق كلاهما بحرف،
حتى وصلا الى بابي غرفتيهما المتقابلين ، انحنت له و أقفلت الباب .

مرت الدقائق كان مترددا ايذهب لها؟ ماذا يقول؟
و لماذا من الأصل يريد الذهاب؟ ،
ماذا سيبرر ؟و اي عذر سيخفي به حقيقة أفعاله المنفصمة؟،

رفع بصره للمرآة ليقابله انعكاسها التفت هنا و هناك لكنها لم تكن ابتسم كالمجنون هاهي هلاوساته تعود مجددا

انتفض من مكانه نحو المرآة التي لازالت تحتفظ بصورة مجسمة عنها ،

و بشكل هستيري قام بلكمها مرة تلو الأخرى و هو يقول :"لا تنظري لي هكذا مابك؟ ليست تلك النظرة و اللعنة "

ثم فجأة صار يضحك و هو يتلمس تلك الأشلاء المنكسرة من المرآة و يمرر أنامله على منحنياتها
ليردف بصوت أجش :
"مابك سيدة هارا آه قولي لي مابك ؟
هل خيبت أملك أو خذلتك ؟
لما تتصرفين بهذا الشكل و انت كنت تعرفين النهاية من البداية؟

لما الآن أشعر أني الشرير في قصتك
بحق الآلهة بجميع الاديان كفي عن جعلي مرتبك المشاعر

لا تكلميني في الحب فهو بالنسبة لي ليس سوى اسم آخر للموت

هل يجب أن أشعر بالذنب الآن على كسر قلبك ؟
أنا آسف لو خيرت لأعدت كسره

أو ربما علي أن أحزن لكوني أشعر بالمثل و كأني أثقلت بمشاعرك حتى اختلطت علي .

لأني رأيت النهاية قبل أن نبدأ ، أشعر بان كل شيء في مكانه المناسب,
لكن قلبي غير اتجاهه فجأة !

نعم لقد رأيت انكي عمياء عن رؤية الحقيقة
استغليتك ، أهنتك و احتقرتك ، لماذا لم ترحلي حينها؟؟
كنت لتخرجي من هذه الحرب بقلب سليم !
لا ينهشه حب مريض كهذا.

لقد علمت أني ربحت حربي معك، عندما خضعتي لهذا أكملت اللعبة بطريقة اوسخ
انت من مهدتي لي هذا الطريق
لذا أخذت أملاكي بحقي الأبدي

انتزعت قلبك ببطئ و لست نادم اجل أتألم ربما أشعر بشيء ناحيتك لكنني متأكد انه هوسي المريض بجسمك
اجل هذا كل ما في الامر "

نظر لانعكاس هارا في المرآة لتتلاشى صورتها بدون سابق إنذار،

لتظهر تلك الأنا المنكسرة منه ، تلك النسخة العاشقة الضعيفة منه التي تتعذب كلما اقترف جونكوك خطأ نحو هارا،

ضرب بقبضته المرآة مرة أخرى و اقترب ليهسهس بغضب وحقد :

"توقف عن النظر لها ليست افروديت و لا إحدى حوويات الجنة أيها الأحمق

انسيت؟؟ هناك ستيفاني ...
يحب ان تركز تلك حبيبتك الحقيقية، خطيبتك و زوجتك المستقبلية أيها الوغد!!

انسى هارا إنها مجرد دمية قد أحببت اللعب بها و انتهى الأمر

آه آآآآه آه
منذ متى صرت تقبل عاهراتك بكل شغف سيد جونكوك
منذ متى صرت تحتضنهن و كأنهن القطعة التي تكملك...أجبني؟

منذ متى كنت تبرر لهن او تخاف عليهن
تتلبك في محادثتهن و تجن بلمسة منهن

بحق السماء انظر إلى نفسك صرت مجنونا فقط لأنها ستتركك

انت واقع في حبها و انتهى الامر ألا تستطيع قول هذا لنفسك
يبدو منطقيا
لا تقل شفقة، يا متحجر القلب
لا تقل جسدها، فانت تهتم لكلامها اكثر
لا تقل العقد، فلو اردت لانهيته ابكر

.لا تخدعني بكلماتك و اعذارك الواهنة ،
انا حقا لم اعد اعرف من انت ،
لكنني متأكد ان انت لست انا ، جونكوك لا يمكنه ان يحب بهذا الشكل المضني و المرهق "

حالما أنهى كلامه عاد لسريره و استلقى بهدوء و كأن شيئا لم يكن و كأن تلك العاصفة ، كانت فقط سحابة صيف عابرة.

انتظرت هارا بضع دقائق لتدخل لغرفته بعد ان سمعت أصوات التحطيم ،

شهقت بعنف حينما رأت تلك الدماء التي تقطر من ظاهر يده ، ركضت بسرعة و بدون ان تفكر نحو الحمام لجلب عدة الاسعافات ،

جلست بجواره ، تبكي ، تعقم ، تبكي و تلف الجرح
في كل مرة كان يئن ينتفض قلبها و كأنها تحتضر كم كرهت نفسها لعدم قدرتها على كرهه
رغم كل شيء ذلك الأحمق الضعيف لايزال ينبض له بكل قوة و كأنه ليس نفسه الذي يخونها في مواقف حساسة ، ليس و كأنه الذي يتخلى عنها لينهشها التراب من بعده ،

ازالت حذائه من قدميه و سحبت ربطة عنقه بهدوء
ارجعت تلك الخصلات التي تضايقه إلى الخلف ثم قبلته بلطف .







مضت 3 أيام كانا يتصرفان كالغرباء ،
ينسحبان سريعا من اي مجمع قد يضمهما معا
لا يلقان حتى التحية ،
الكثير من العناد من طرف الاثنين رغم انهما يحترقان شوقا ولو لكلمة "مرحبا"

رغب جونكوك ان يسأل عن ااسبب الذي دفعها لتضميد جراح يده ،
بينما هو يقوم فقط بتجريح قلبها
ووضع نذوب جديدة على القديمة منها ،

لكنه كان خائفا من الجواب ،

كان كل من جيمين و تاي يحضرون بشكل يومي لزيارتها ، كانت تضحك ، تمرح ، تدعي ، تراوغ ، تزيف و لكنها مازالت صامدة من اجلهم فقط.




هناك أناسا يتألمون ألما متفجرا يطلق انتحابات وصرخات مدوية على حين غرة،
ثم يعتصمون بعد ذلك بالترتيل و التضرع ،

وليس هذا الألم أقل أو أخف من ألم الصامتين الذي تمثله هارا ،

ربما احيانا يكون اكثر ضررا ان تصرخ بدون صوت
ان تدعي ان كل شيء بخير بينما كل شيء ينهار الكلمات ، الوعود ، العلاقات و حتى النظرات

يتجنب الصامتون الترتيل لأنهم يعلمون أنه لا يخفف عن النفس إلا لأنه يحيي جروح القلب فقط وينكؤها أعمق فأعمق.

إن هذه الصورة من صور الألم لا تتطلب عزاء ولا تسعى إلى سلوى،

بل تسعى إلى تناسي الألم و استحالة الخضوع له .



~اليوم الرابع الساعة السادسة مساءا ~

دخل جونكوك للمنزل كعادته ، ليسمع ضحكات هارا

تفقد الصالة لكن لم يجد أحد
ليتجه نحو الحديقة

كانت تجلس مع تاي و جيمين
يتمازحون

تحدث جيمين من بين شهقاته قائلا :"لقد كانت مصابة بالحمى سألتها إن كانت ترغب بأكل شيء ما أجابتني بصوت طفولي قائلة'أرغب بأكل الغيوم تبدو لذيذة' ثم عادت للنوم"

ضربته هارا بالوسادة التي كانت تحتضنها و هي تقول :"لقد كنت مصابة بالحمى ، انسيت نفسك حينما ثملت و كنت تريد الذهاب لمعرض الدمى المحشوة و انت تبكي و تقول بأن عائلتك قد اشتاقت لك و ..."

أغلق جيمين فمها و هو يقول :"ارجوك لا تخربي صورتي اكثر من هذا ، هيييونغ لا تصدقها "

عضت يده ليسحبها مدعيا الألم ،ثم اردف :"لكنني لن انسى الموعد المدبر "

أصبحا يضحكان بصخب حتى ادمعت اعينهما ،
بينما تاي ينتظر ان يكملا القصة، ليقول جيمين :"لقد أجبرني ابي على الذهاب لموعد ما،

كانت الفتاة كالعلكة مهما قلت ، كانت تقول أنه لا يهمها أي شيء و انها موافقة علي بكل اخطائي

فاتصلت بهارا للنجدة ،

حالما دخلت المطعم بدات تصرخ و تقول أيها الوغد الخائن ، كيف تفعل هذا بي ماذا عن ابنك الذي بين أحشائي ، أهذه هي التي تريد تبديلي بها؟ ، فلتسمع جيدا ما اقول أيها المحترم خلقت وحدي و اشباهي ال39نفيتهم
فلا تحاول البحث على بديلة لي فلن تجد ..

أأقتل نفسي وطفلي من بعدك ؟
اه أجبني ايها السيد المحترم

ماذا عنك يا سارقة الرجال ؟
ستكونين انت السبب
كيف لك انت تسرقي زوجي وأب طفلي الذي لم يرى النر بعد بهذه البساطة ؟

ماذا افعل الأن اه العالم كله ضدي فقط انا و طفلي؟
سنموت جوعا بكل حال ساقتلك و أقتلها ثم نفسي و انهي عذابنا جميعا "

ثم بدأت بالبكاء بهستيرية ، لقد هربت الفتاة وكل من في المطعم صار يشتمني ، حالما لاحظت هارا ان الفتاة غادرت توقفت عن نواحها ثم جلست و بدأت تأكل بشراهة ، حينما لاحظت ان الجميع ينطر لها ابتسمت ببلاهة و صارت تقول إنها هيرمونات الحمل "

كان جونكوك يتنصت على حديثهم ليبتسم بعد تخيلها بهذه الطريقة كفتاة مرحة
صاخبة مع حس فكاهي

اما تاي سحبها نحوه ليتمتم :"ملكة الدراما كالعادة "



اختفت ابتسامتها و هي تقول :" اعلم اني سأخرب اللحظة لكن يجب ان أقول أني ساشتاق لكم يا رفاق،

حينما ادرك انه الوداع يجعلني الامر احس ان جاذبية الارض اختفت و اني أسبح في الفراغ
بعيدا عن كل شيء "

قهقهت ثم اكملت :"ماذا ستفعلون بدوني أيها الحمقى ؟؟ ماذا ستفعلون بدون ملكة الدراما هذه ؟"

احتضنها تاي بين ذراعيه ، أخفى جيمين دمعته ، ليقفز فوقهم و هو يصرخ قائلا :"عناق جماعي "

حل الليل كانت هارا تتوسد حضن جيمين في الحديقة ، ليلتحق بهم جونكوك

كان تاي ينظر له ببغض لكنه لم يبالي أراد فقط إشباع عينيه من النظر إليها بينما هي نائمة

ربما لا تسمح له الفرصة بفعل ذلك لاحقا

لكنها صارت تهذي في نومها و هي تقول :"انا لست ماريا...انا لست ماريا ارجووك..."

تقدم جونكوك بسرعة نحوها و ربت على شعرها ،
ليبدأ في غناء تهويدة نومها التي لطالما سمعها تغنيها ليلا في بيت الكوخ :"


أنقذني من نفسي
أرجوك انقذني الان
قبل ان يقع عالمي
انقذني الان
قبل أن أغرق في الظلام
قبل طلوع الفجر

انقذني الآن
انا على ابواب حاصد الارواح
أنقذني من نفسي
الا يمكنك ان ترى
الا يمكنك ان تسمع
حاول انتشالي
حاول الصراخ لمرة من أجلي
حاول التضرع للاله من اجلي
حاول التوسل لشيطان من اجلي
لما تخدعني بينما
انك تملك المفتاح
لتحرر عقلي .. ؟"

[ تهويدة سوهو من البارت لست ملاك
إذا متذكرين ؟؟!!]

ا

بتسم جيمين ابتسامة جانبية تدل على سخطه

لكانها ارتعد حينما نظر له جونكوك بتلك النظرات وهو يقول :"ما موضوع ماريا هذا ، لقد نادتها امس ستيفاني به و صارت تتصرف بغرابة حينها و الآن تهذي بنفس الاسم لا تقل لي انه صدفة ، اريد ان أعلم كل شيء من الاول إلى الآخر ، تكلم نحن نسمعك "

ثم التفت نحو تاي ليتأكد إن كان الوحيد الي يريد ان يعرف القصة ،

حمحم تاي و استقام بجدعه معربا عن فضوله ،
كانت عيون الاثنين تتآكلهم الرغبة في معرفة حل هذه الاحجية ،

تردد جيمين قليلا ثم رفع يديه باستسلام
و هو يقول :"لا تنظرا لي هكذا سأقول "

ابتلع ريقه و هو يتأسف بمقربة من هارا ثم قال :"
ماريا هو اسم هارا قبل ان يغيره والدها ،
في الحقيقة والدة هارا كان لها نفس الاسم رغبت
ان تسمي ابنتها باسمها كبداية لها و كحياة اخرى لها ،

لكنها انتحرت عندما كانت هارا بسن 4 سنوات ، بعد أن وجدها زوجها المهووس ،

والدها لم يرد ان يتذكر زوجته بعد ما حدث ، فقام بتغيير اسمها لهارا ،لكنه كان مريضا حد النخاع بتلك الغجرية بشكل جنوني و سرمدي ، فصار يعذب هارا فقط لانها كانت نسخة عن والدتها، لقد كان يرى في هارا تجسيدا لزوجته ولحبه المريض مما دفعه لحبس ابنته في القبو لأيام ولاسابيع ،
وعنفها بستى الطرق حتى نشب حريق بمزرعتهم بإسبانيا
و مات والدها و ابن عمها ،
إلا ان هارا أصبحت بذلك المشتبه به الرئيسي بما انها الناجية الوحيدة بدون أضرار ،

و رغم تبرأتها لكن السيد كيم عمها حملها موت سوهو الذي تبين في ما بعد انه من اضرم النار من اجل إنقاذ هارا ،

لكن عمها استعمل خوفها من القبو و من الماضي ليعذبها هو الآخر ، استعمل جانبها النفسي المعتل ،

لقد خضعت لحصات عدة لدى أطباء نفسيين في لندن حينما كانت معي ، لقد ثم تشخيص حالتها بالعديد من الفوبيات إلا أن الاثازاجورافوبيا هيمنت عليها بشكل كبير فاضطرت لتعايش مع كونها شخصا يتوسل الذكريات لذا ربما قد لاحظتم استعمالها الدائم لكلمة تذكروني ، خلذني في ذاكرتك ، لا تنساني ... "

اراد جونكوك سؤاله عن شيء ما لكن جيمين قاطعه
بتنهد ليكمل :"انا اعرف الاحداث الاساسية فحسب لا تسألوني عما حدث لأن ليلة الحريق هي سر لا يعلم ما حدث فيه سوى هارا و أحد الخدم الذين نجو باعجوبة ...
فليسامحني الرب على نكثاني بعهدي لك هارا آسف "

سرح كل في تفكيره كأنهم غرقوا في دمع لم يذرف بعد ، اهذا فقط اختصار لماضيها؟
ماذا عن التفاصيل ، التفاصيل دائما ما تكون أكثر إيلاما ؟

أهذه الطفلة عايشت كل هذا ؟

حمل جونكوك هارا بين يديه ثم قال :"تعرفون الباب ، و تعلمون كم في الساعة ، أظنكم فهمتم لا اريد ان أبدوا وقحا بقولها بشكل مباشر، آه لا تلمسوها كلما سمحت الفرصة أظنها لاتزال زوجتي لحد الآن لذا ..."

ذهب و ترك جيمين يبتسم بغباء بينما تاي كان حقا غير مدرك لأي شيء،

وضع جونكوك هارا على سريره ليضمها لصدره ، تحركترهي بغير راحة حينما زاد خناق ذراعيه عليها


فتحت عينيها ببطئ وهي تتأفأف ، لكنها تصنمت حينما التقت عيناها بخاصته ، توقفت عن التنفس للحظات ، ضربات قلبها صارت تسمع بصخب ،
و كل شيء اصبح يمضي بالحركة البطيئة،

ابتعدت عنه و تأهبت للمغادرة لكنها سحبها من يدها لتقع في حضنه قائلا :

"اشتقت اليك ولتذهب مبادئ الكبرياء إلي الجحيم "

ثم سحبها في قبلة رقيقة مغمورة بالكثير من الحب المكتوم ، الالم و الاشتياق

قالت بصوت مبحوح :
"ألا تفهم أن كل شيء انتهى ؟"

أجابها بثقة :

"ممكن أن يكون قد انتهى الأمر

لكنه لن يتوقف عند هذا الحد"

نظرت له و الدموع تجمعت في عينيها ثم اردفت :

"ماذا تعني ؟ لا تتحدث بالألغاز ، إن كنت تحبني قل ، إن كنت تلعب بي قل لا تتركني اتعلق بك من جديد لا تعاملني بلطف إن كنت ستستيقظ غذا و تجرحني
لا تفعل هذا لم أعد أحتمل "

سحبها أكثر نحوه ، اشتم رائحة شعرة بانتشاء مدمن

ثم قال :"

لن أستطيع أن أصلح ما انكسر في قلبك ! ولن أحاول فعل ذلك

فأحيان الحقيقة لن تجعلك سعيدة .. وعلى كل فأنا لن أكذب عليك بعد الآن و لن أستطيع البوح لك بما في قلبي،
لكنني أريدك ألا يكفي هذا ؟؟

لكن لا تسألني إن كان قلبي يدق فقط من أجلك ؟!
لانى إن اضطررت لرضوخ سأهرب

أنا لست بمثالي لك .. ولست كأحد أصدقائك ..
أنا لست لطيفا و حنونا كجيمين
انا لست مريحا و متفهما كتاي

أنا لا يمكنني تحقيق أي أمنية لك ، ولا أن أعدك بالنجوم

لكن ارجوكي فقط لا تسألني إن صرت احبك الآن ؟!


عندما تحزنين وتبكين
عندما تقعين ولا تستطيعين إنتشال نفسك من الأرض
إعلمي بأني لن اكون هناك لأمد يدي

ولكن الا يكفي ان اراكي من بعد؟؟

أعلم بأني في بعض الأحيان أغضب ، وأقول مالا أعنيه

أعلم بأني أحتفظ بقلبي بعيدا جدا عن أحضانك
لكن هذا اكثر أماني لي و لك

رغم هذا ألا يكفيك اني أرغب بالموت بين ذراعيك
في اللحظة بالضبط؟

ألا يكفيك أني ساحميكي من العالم ؟
ربما أكون اكبر خطر لك لكني ارغب بك أهذا خطأ؟

إذا كان كذلك دعينا نبقى مخطئين لأطول وقت "


بكت هارا بحرقت كل كلمة نطق بها جونكوك حرقتها مرتين حينما سمعتها و حين فهمت مغزاها


انتفضت بعنف من بين يديه و قالت :"كم نحن بائسين نتغزل ببعض بكلماتنا ، ونقتل بعصنا بالأفعال ،
إلا انني لطالما حرت كيف لكلماتك ان ترديني قتيلة و في كل مرة أعتزل كلامك اجد نفسي أحتضر ،

لنتوقف عن إيلام بعضنا ارجووك
فلنتوقف فقط سيد جونكوك"


أدارت قبضت الباب لكنها ما إن ارادت الخروج حتى احتواها بين أضلاعه و هو يقول :"لكنك تحبينني، فلما.."

قاطعت و هي تضع سبابتها على شفتيه
وهي تقول :"ششش لأني أحببتك ...و بصدق ! ، لم أتمنى أن تكون حكاية خاطئة ، و لا قصة مخزية يرويها غريب بطابع آثم فيما بعد ،

بل كل ما جال في خاطري ان يتذكروني كشخص
أدمن حبا ليس له فيه نصيب "

ابتعدت عنه ببطئ وهي منزلة رأسها
تحمي نفسها من النظر في عينيه و تغير رأيها
راكصية إليه و قابلة بهوسه لها .

و لكن قبل ان تغلق باب غرفتها سمعت وهو يقول :"لكنها حامل في الشهر الثالث ، لا يمكنني ان أختارك حتى لو أردت ،آسف جدا انا حقا آسف "



___________________________________


بوووووووم 💣

آسفة على التأخير 🙏

رح نزل بكرة تكملة او الجزء الثاني من البارت !

اتحفونا بآرائكم 👂👂

شو بتتوقعوا دخوول دانييال على الرواية
و بأي الشكل
ملاحظة بارت بكرة رح يكون لطيف
مع م.س

شو معنات هاد الاختصار 👆؟؟؟







© Jesse Athena Campion,
книга «Athazagoraphobia أثازاجورافوبيا».
مشاعر مبعثرة 2 لقاء
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
آيلا
مشاعر مبعثرة 1
آي هاف نو آيديا عن معنى م.س للأسف :( بس انو اتس اوك بكتشف بلبارتات لجاية :)
Відповісти
2018-09-29 11:21:08
Подобається