رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
"من غيرك ؟ حتى حينما أكرهه .. أحبه ،
كأن ذلك الذي لا ذاكرة له ، ليس سوى قلب يخبرني أنه إليك ينتمي "
Pov'hara
عندما قررت ترك كل شيء،
شعرت بالألم ولكني أستمريت في سيري
رغبت أن أظهر قوية لمرة واحدة في حياتي
لا أريده أن يشعر بانكساري
معدن روحي الذي أعتقدتها ذهبا ً
لكنه لم يكن سوى زجاج.
على قدر نقائي تم طعني بالوريد
على قدري وفائي تم خذلاني
لا تقلق سأتضرع إلى الإله بكافة أسماءه
ليعطيك كثيرا ً من الألم و الحب المسموم
وأن يعطيني كل القوة
و حياة أخرى بإمكانها ان تبعدني عنك
و أبدأ حُب آخر .
لما يجب أن أموت بهذا الشكل البائس ؟
بهذا الشكل المثير لشفقة
استيقظي من أحلامك أنت لا تنتمين هذا العالم
إنه قاسي لا تترجي البقاء ترجي الرحيل ،
فجأة خطرت ببالي تلك الأغنية و كأن كلماتها
كتبت من أجلي ،
صرت أردد كلماتها بلحن حزين من بين شهقاتي
و دموعي التي نزلت أخيرا ،
سوف اتحمل حتى نهاية الوقت
اتمزق بعيدا عنك
أنا أبتعد لمواجهة الألم
أغمض عيني وانجرف بعيدا
نهايه الخوف الذي لن اجده
طريقة لعلاج نفسي
وأنا سأتحمل حتى نهاية الوقت
اتمزق بعيدا عنك
تم كسر قلبي
احلام سعيده ملاكي المظلم
انقلني من الحزن والانتظار
أو من كل قلبي
لا أستطيع الاستمرار في العيش على هذا النحو
وأنا لا أستطيع العودة من الطريق الذي اتيته
العار من هذا الخوف لن اجده ابدا
طريقة لعلاج نفسي
وأنا سأتحمل حتى نهاية الوقت
نصف الحياة بدونك
تم كسر قلبي
احلام سعيده ملاكي المظلم
انقلنا
قل وداعا، وداعا
تم كسر قلبي
افرج عني، أنا لا أستطيع الاستمرار
انقلنا
تم كسر قلبي
احلام سعيده ملاكي المظلم
انقلنا
تم كسر قلبي
احلام سعيده ملاكي المظلم
انقلني من الحزن والانتظار
End pov'hara.
~ next day ~
أشرقت الشمس أخيرا ،
انتهت تلك الليلة الرهيبة و المؤلمة بكل تفاصيلها،
شعرت برغبة بعدم فعل أي شيء
فقط النظر إلى سقف غرفتها،
كان يوما مثل تلك الأيام
التي لا ترغب بها بمواجهة الشمس
ترغب فقط بالنوم للأبد
كل شيء يبدو منهارا ،
كل المشاعر تبدو خراب
لم تستطع عدم الخروج ، لا تريد أن يتم توبيخها،
رغم أنها غير قادرة على الحركة
اتجهت إلى المطبخ ، كانت هادئة جدا على غير العادة ،
لم تنتبه لأي شيء ، حتى ذلك الواقف يحدق فيها بشرود ،
اتجهت جيما إليه لتنحي و تقول :" بما أخدمك ،سيد جونكوك"
أجابها ببرود :" إن أردت شيئا لأخبرتكي ، ألا يجوز أن آتي إلى مطبخ قصري "
اعتذرت منه عدة مرات و لعنت نفسها أكثر ،
بينما هارا لا زالت تقطع الخبز بشرود
لتجرح يدها دون أن تنتبه
أراد التقدم إليها لكن تاي كان أسرع ،
اتجه نحوها ، فزعت منه ليشير لها
على الجرح
ابتسمت له إحدى ابتساماتها الملائكية
لتقول بصوت مرح وهي تقرص خذه :" لا تفزع صغيري الماما بخير"
عبس بطفولية ليقول :" أهذا جزاء الإحسان إليك يا طفلة؟؟"
بدأ يحدق في تلك العلمات على رقبتها
لتتراجع للخلف وهي تسحب قميصها للأعلى،
ابتسم جونكوك بشر ، كان يعجبه
شكل علاماته على جسمها،
ضمدت الجرح بما أن تاي أصر كثيرا ،
لكنه كان يضمد المكان الخطأ بالتأكيد.
مر يومها بالكثير من الألم، كانت تدندن كلمات تلك الأغنية باستمرار ،
ليتذمر تاي الذي لم يفارقها منذ الصباح
قائلا :" يا فتاة ، لقد كرهت الأغنية من وراءك إنها المرة الثالثة بعد العشرين ، و اللعنة سأقتل الكاتب و الملحن و المغني و المنتج دفعة واحدة ان استمريتي بغناءها ، ما كل هذا البؤس لا زلت في العشرات من عمرك ألا تحفظين أي أغنية سعيدة ؟"
قهقهت بخفة لتقول :" أصوتي سيء لهذه الدرجة؟؟"
أومأ لها قائلا:" إن كان هذا سيجعلك تتوقفين عن غناء هذه الأغنية التعيسة ، فأجل صوتك بشع "
لكن عقله كان يصرخ "كاذب ، يبدو و كأن ملاك يرتل ترنيمات دينينة."
ذهبت لتجهيز طاولة العشاء مع جيما ، بينما تاي يقوم بالالتصاق بها أينما ذهبت ،
ليجفل بعد أن سمع صوت جونكوك و هو يقول بنفس واحد :" لماذا أنت هنا ،أمنزلي أصبح فندقا؟ ، صرت أراك حتى مللت من وجهك يا صاح ، أنت تجلس في بيتي أكثر مني ،أأبيعه لك ،
ألديك الكثير من وقت الفراغ ، أتدير شركتك من هنا أفتحت فرعا في صالة منزلي أم ماذا , و أنت توقفي عن العمل أتت ستيفاني معي ستدخل في أي لحظة ملعونة"
أزاح تاي عينيه عن كوك لينظر لهارا نظرة تقول ' مابه هذا المجنون'
لتجيبه هي و هي تهمس :" لقد قلت له مسبقا أنه له مستقبلا في الراب ، نفس واحد و الكثير من الجمل المترابطة و السريعة ، سيترسم في فرقة ما بسرعة"
ضربت كفها بكفه و هما يضحكان بخفة ، ليزداد غضب كوك الذي يفكر بشيء واحد"أهي قوية لهذا الحد أم أنها موجة الأدرنالين قبل الإغماء , إنها تدعي القوة بكل تأكيد لابد ،
عيناها تبدوان مسلوبتا الحياة،
حتى ضحكتها ليست كما كانت من قبل
و كأنه بالغصب "
حالما دخلت ستيفاني حتى حل الهدوء،
كانت أصوات احتكاك الشوك والسكاكين بالصحن
هي المسموعة فقط،
لكن تاي كسر هذا الصمت المحبط قائلا :"ستيفاني إن استمريت بوشم ذراعيك هكذا ستصبحين كقاتل متسلسل أو محكوم سابق "
شخرت ستيفاني و الغصة في قلبها
لتقول : " جونكوك ألا تحب وشومي ، أأبدو قبيحة بها؟؟"
كان يبتلع طعامه ببطئ ، ليقول بخبث :" أحب تلك التي لا يمكن لأحد غيري رؤيتها "
اختنق تاي ، لتشهق هارا بقوة ،
أمسكت بكوب الماء ،
لتمرره له بينما قامت بتربيت على ظهره
برفق وهي تقول :" تنفس بعمق و اشرب الماء "
حالما استعاد أنفاسه حتى صرخ قائلا :" أيها المقرفان نحن نأكل ، خذا غرفة أو تحكموا بهرموناتكم اللعينة"
مر بعدها العشاء بشكل طبيعي ،
إلا أن هارا كانت تتهرب من النظر إلى جونكوك
رغم أن الأخير كان يبحث عن عينيها كلما تحركت ،
لم يكن خجلا كانت ترى صورتها في عينيه
و تعلم أن النظر الآن إلى تلك الصورة المنكسرة سيزيد ألمها ،
رغبة بوقت مستقطع من هذا الحب المرهق
كل ما تحتاجه هو قليل من الحب في حياتها
كل ما تحتاجه هو قليل من الحب في الظلام
لكنها لم تجد سوى خيبات الأمل المتتالية
حالما تجمع شتات نفسها تأتي ضربة
موجعة من حيث لا تدري لترديها قتيلة ،
بنبض قلب متعرج يتباطئ كلما مر الوقت
كانت تريد أن تذهب إليه و قلبها المنكسر
لتصرخ قائلة
احملني حتى لا أتهاوى
لكنه من الأساس يحمل
بندقية موجهة لقلبها,
ليصيب الهدف من المرة الأولى كقناص محترف،
مزقها و كتب شهادة وفاتها
كيف لها أن تدعو ذلك حباً؟
مهما أرادت المغادرة
عينيه تخبرها البقاء
لتتألم أكثر ، ليصعب انعاشها.
أرادت الصعود لغرفتها إلا أن ستيفاني
قاطعة هروبها الاضطراري ،
وهي تقول:" أستذهبين إلى حفل السيد أوه غذا كيم هارا؟؟ "
نظرت لها باستغراب و قالت بصوت خافت :" حفل ؟ أي حفل ؟ لا أعلم عما تتكلمين؟"
أجاب تاي :" آه، لم أخبرها بعد لقد نسيت ذلك رغم أني تبعتها اليوم كله ، يالي من أبله ، شكرا ستيفاني لقد ذكرتني ماذا أفعل بدون مجرمنا الهارب من العدالة"
قهقهت هارا التي كانت تنظر لستيفاني التي اكتست وجهها حمرة دالة على كتم غيضها من تاي ،
لتردف بصوتها الملائكي:"إذن أميري سيأخذني إلى حفل ، هذا ما أحتاجه في الوقت الراهن "
كان جونكوك يتصرف ببرود و كأنه ليس هناك
لا يلقي بالا لما يحدث فقط يسرح بعينه نحوها
أو ألا يدري أن حتى لو حصلت على صك الملكية ،
لازال عليك دفع الضريبة .
قاطعت ستيفاني بصوتها الحاد أفكاره،
قائلة:" لا بد أن هذه أجمل أحلامك ، حفل راقي مع أمير وسيم "
لكن هارا أجابتها بثقة و بنبرة مليئة بالمشاعر :" في الحقيقية أفضل أن نختلي وحدنا ، ليضمني بين ذراعيه في الظلام لنرقص حافي الأقدام على عشب الحديقة ، بينما أغنيتي المفضلة تداع على الراديو و قنينة النبيذ المعثق قد انتصفت , هذه أجمل أحلامي ، لا تسرقيها أراسو ؟؟"
كان تاي ينظر لها نظرت الوالد الفخور بطفله ،
أما جونكوك فقد تخيل نفسه يحظى بليلة كتلك مع هارا ليصفع نفسه داخليا مرارا و تكرارا .
مر اليوم التالي بالكثير من المراوغة ،
أينما ذهب كوك ، لا أثر لهارا التي استغلت
فترة الظهيرة لتسوق مع تاي ،
لم تستطع التركيز في اختيار الثوب المناسب فتكفل هو بالأمر .
~ في الحفل~
كانت الحفلة قد ابتدأت منذ نصف ساعة ،
ستيفاني و جونكوك ينعزلون في طاولة خاصة بهم في انتظار تاي و هارا،
كانت الأجواء مملة لحد ما موسيقة رتيبة ،
ونبيذ غالي ، أضواء و نميمة،
ابتسامات مصطنعة،
و أقنعة تخفي خلفها قباحة المنظر
دخلت هارا و تاي للحفل ، دخول ساندريلا لحفل الأمير،
إلا أن قصتها احتوت على وحش تحبه و يريد كسرها
وأمير تتأبط ذراعه لكنه في آخر احتمالاتها،
كأي قصة ، و كأي دخول بطولي
لفاتنة تشبه حوريات الجنة،
كان الجميع يحدق بها بينما جل ما تفكر به هي هو "لا مزيد من الهرب سيتذكرني كأنثى ختمت
تاريخه مع الحب , فليتجرعني على دفعات ، ليدمنني حتى النخاع،
سيكون الموت حينها أهون من نسيان طعمي
سأصبح خالدة في ذاكرته للأبد
سأعيش هناك كذكرى غير قابلة للاندثار"
توجه تاي و هارا تحت عيون الجميع
إلى طاولتهم بخطى واثقة ، أنيقة
و كأنها رقصة من عالم آخر .
Pov'kook:
لقد سمعت صوت جرس الكنيسة يقرع،
و ترنيمات تصدح مع كل خطوة
تلك الغجرية الثائرة ،
تلمس الأرض فيغني خلخالها
معزوفة بربرية بطابع بيتهوفن
ما هذا التناقض أيمكن لإمرأة أن تبدو
مثيرا لدرجة رغبتي في الانقضاض عليها في الحال ، و كملاك ترغب بغسل عينيك من نوره فقط ،
إنها كماء مقدس قمت بغسل ذنوبي فيه
فنجسته،
لكنه لازال طاهرا حالما أزلت يداي .
و أخيرا نظرت لي ، لقد بدا لي الأمر ،
و كأن دهرا قد مر دون النظر إليها ،
لا لا ليس حبا و إن كان سأبثره ،
استجمع قواك ، ستيفاني تراقب تعابيرك
لا تخذلها و لا تخذل كبرياءك
ابتسمت برقة لنا وهي تعيد خصل شعرها و ذلك الغبي لا يزال يمسك بيدها ،
ليس و كأنها ستضيع في الحفل،
سمعته وهو يتأسف عن التأخير بسبب تعطل سيارته
لم ألقي بالا لما كان يقول،
فقط كنت أناوب النظر إلى نببذين أحدهما يبلغ العشرات من السنين ، بينما المفضل قد تخمر في ظرف 17سنة فقط ، ليصبح أشهى
ما تذوقت ،
خطر في بال كيف ستكون هارا في العشرينيات من عمرها كيف ستزداد أنوثة ،
كيف سيصبح قوامها إن كان هكذا الأن
تحمست لأنسى عقدنا الذي ينتهي بعد أربعة أشعر و بضعة أيام,
لم أعد مستعجلا من أجل الطلاق بعد الآن،
لكني تذكرت ستيفاني التي لمحت لي من أجل خطبتها يوم عيد ميلادها ، أي بعد شهر ، اللعنة هذا ما كان ينقصني .
رأيت سيهون يتقدم نحونا بابتسامته اللعوبة التي
أحفظها لابد أن فتاة ما أعجبته ،
و يبدو أنها هارا دون أدنى شك ،
إنها تعمل كمغناطيس جاذب للرجال ، بكافة الأعمار ، الأحجام و الشخصيات ،
لما لا، فهي تبدو مثالية ، في فستانها الأحمر لكن لماهو فاضح هكذا ،
يا إلهي أذلك الشق إلى ما تحت خاصرتها بإنشات
توهم أم أنها امتهنت العهر ؟،
وظهرها مرة أخرى عار ،
ماذا عن الشق في مقدمة صدرها؟ ،
هذا الفستان صار من المكروهات بالنسبة لي فقط انتطري و ستندمين سيدة جيون هارا
وأنا لست رجلا أتراجع عن كلامي.
End pov'kook
تقدم سيهون ليحتضن كف يده أنامل هارا ،
قبلها و استنشق بصوت مرتفع رائحتها
و كأنها جرعة نادرة من الكوكايين
وهو مدمن يتفنن في اختيار الأجود،
تغيرت ملامح جونكوك وتاي ،
ليرفع سيهون يداه في الهواء ليقهقه قائلا
:" تمالكا أنفسكما لقد تركتها ، أيمكنني أن أتعرف على الفتاة التي خطفت الأضواء في حفل أبي؟"
ابتسمت له برقة لتقول :" مرحبا أنا كيم هارا ، تشرفت بمعرفتك سيد أوه "
اقترب أكثر ليقول بصوثه المثير :" الشرف لي آنسة هارا ، سيهون ,نادني فقط بسيهون"
أتى السيد أوه الأكبر برفقة امرأة غي الأربعينات تعمل كسكرتيرة لديه منذ بداياته و شاب ببشرة برونزية أغلب الظن أنه عارض لكنه السيد كيم جونغ إن كاتب روائي مشهور، صديق سيهون و شريكه في الوقت ذاته،
كان حوارهم يمر بشكل عادي ، إلا أن قرر كاي إضافة الكثير من المرح ، فانتهز الفرصة ليقول :" لازلتي تدعين القوة ستيفاني كما عهدتك، ألا تملين من كونك تحاولين أن تبدي أكثر تحررا رغم أنك في الأخيرة امرأة؟؟"
صمتت ستيفاتي ، لكن هارا بدون أن تدرك أجابته بثقة:" أو تظن أن كون المرء أنثى خطيئة ، أم معصية .لتتكلم بهذا الاحتقار "
ابتسم ابتسامة جانبية ليقول :" الأمر أن المرأة هشة بفطرتها، غير مسؤولة بطبعها ، تحتاج المجتمع لتخبئ عيوبها به، أيتها الجميلة"
أرجعت شعرها للخلف لتجيب برزانة:" من قال أن المرأة تحتاج لرأيك بشأنها، هي لا تحتاج أن تبرهن لأي احد اي شيء ، لا تحتاج للمجتمع بل المجتمع من يحتاج لها،
حتى كتاباتك تدل فقط على عنصريتك اتجاهها ، أتقيم المرأة أمامك من خلال طول تنورتها و علو كعبها، هذا تخلف محض،
لا اعلم إن رأيت امرأة فتحت فمها فقط لرؤية ساق عارية لرجل؟ "
قامت بتغطية ساقها التي تظهر من شق فستانها ليقهقه كوك و سيهون بصوت عال ، فقد كان كاي ينظر لساقها بخشوع مبالغ،
بينما هي أكملت :" لا أريد تبديد طاقتي في حوار عقيم كهذا ، لكن اسمح لي أن أقول لك أن كوني امرأة لا يعني أني هشة ، هذه الهشاشة قد تذيبك ، احذر غضب الشيطان مرة ، لكن انتبه ألف مرة حين تغضب الملائكة لأن حتى إبليس يختبئ رغبة في النجاة من بركانها الحامي ،
حينما يستخدم الرجل عقله فقط ينعث بالقوي و المتحكم ، و إن استخدم عاطفته لقب بالطائش بينما المرأة إن فعلت ذلك تسمى بالمرهفة و ناقصة عقل، و إن استخدمت عقلها تسمى بالمرتجلة ،
إنها فقط أفكاركم ، تحليلاتكم العقيمة ،
المرأة تصلي لذنوبكم ، تتبع عاداتكم ،
تسجن في تقاليدكم ، تتنفس هواء تخاريفكم و اعتقاداتكم ،
إفراغ لشهواتكم ، لكنكم تنسون أنتم تفقدون صوابكم من لطخة أحمر شفاهها إلى إشارة واحدة من يدها ، لكنها حقا غير مسؤولة حينما تلد أمثالكم "
أفرغت نوبة غضبها نحو جونكوك بهذا الكلام كما كان كاي تلك النقطة التي أفاضت الكأس ،
ابتلعت كأس نبيذها دفعة واحدة و أمسكت بيد سيهون لتردف :"سيهون ، لنرقص ربما يتعدل مزاجي"
كان الجميع صامتا ينظر بصدمة لتك الطفلة التي أسكتت الجميع والتي انفجرت في
وجههم بدون خوف أو حسبان ،
تاي يعض أصابعه لأنه أرادها أن ترقص معه
بينما كوك علم أن كلامها الاخير موجه له
تعمد إسكات ضميره الذي عاد للعمل للحظات ،
بينما تتبع عينيه هارا التي ترقص بمرح مع سيهون
الذي وضع يده على خصرها بكل احترافية
أزعجه ذلك لكنه تمالك أعصابه ، ليقوم بمسك يد ستيفاني
ليقودها لساحة الرقص ،
التي تحولت لساحة حرب
لعيونهم.
انتهت الأغنية لتبتدأ أخرى هادئة أكثر ، لتتحول الأجواء لتصبح رومانسية مع انطفاء الأضواء ،
و اشتعال تلك الفوانيس ذات الطابع المغربي،
وزينة القاعة التي تبدو كقصر أوروبي أندلسي
فجأة ترك كوك يد ستيفاني ،
ليمسك بخصر هارا التي مرت من جانبهما ،
كان أشبه بحلم منتصف الصيف جميل ، منعش لكنه ينسى بعد لحظات من الاستيقاظ،
لكنها أرادت جعله حلما مميزا بكل تفاصيله
تشبتت به ، تعلقت برقبته ،
بينما هو كان يعتصر خصرها ،
يخاف أن تكون وهما و أن تختفي فجأة ،
اقتربت من أذنه لتهمس بصوت محزون:" هذه الأغنية حقا مثالية ،فربما هذه آخر رقصة لي برفقتك "
قبلت رقبته بكل جرأة، كانت قبلة بطيئة
تحمل الكثير من المشاعر ،
سرت قشعريرة في كامل جسده ،و تخذرت حواسه
ليحس بدموعها التي تداعب رقبته ،
لتكمل بصوت مبحوح :" فلتحتفظ بهذه الذكرى من أجلي ، أضفها إلي ألبومنا أرجوك"
أصوات أنفاسهم ، قلبه الذي يخفق بسرعة و قلبها الذي يتباطئ أكثر فأكثر بينما هي تمتتم بنفس مختنق كلمات الأغنية المشغلة بصوتها الملائكي ، لتكتسي طابعا حزين:
Fatal, this attraction
مميت ذلك الانجذاب
Yeah we might just end up crashin'يا ربما ينتهي بنا الحال بالتحطم
But I'm ready if it happens with youلكني جاهزه ان حدث ذلك الامر معك
Meet me out in Cali when I'm far away from family
التقي بي خارجا عند كالي
عندما اكون بعيده عن عائلتي
and I need someone to hold onto
واريد شخص ما ان اتمسك به
You're the only thing I know
انت الشيء الوحيد الذي اعرفه
and I don't wanna let this go
ولا اريد ان اتخلي عن ذلك
Close to you I feel, feel like I'm at home
اشعر بالقرب منك اشعر انني في موطني
Can't wait till we're alone
لا اطيق الانتظار الي ان نصبح وحدنا
We were built to last
لقد بنيناه إلى الآخر
We were built like that
لقد بنيناه هكذا
Baby take my hand
عزيزي خذ يدي
Tighten this romance
قوي هذه الرومانسيه
We could burn and crash
بامكاننا اخذ فرصتنا
We could take a chance
يمكننا اخذ فرصتنا
Holdin' nothing back
لا نتراجع عن شيء
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
My eyes wide open, fallin' in and out of focus
عيناي مفتوحتان تعمل وتتوقف عن التركيز
Pressure flowin' like a river in my head
الضغط يتدفق في راسي مثل النهر
Crying you ain't with me and it's flooding the e whole city
بكاءك بدوني قد غمر المدينه بالكامل
While my soul's burning like a cigarette
بينما تحترق روحي مثلما تحترق السجاره
You're the only thing I know
انت الشيء الوحيد الذي اعرفه
and I don't wanna let this go
ولا اريد ان اتخلي عن ذلك
Close to you are I feel, feel like I'm at home
اشعر بالقرب منك اشعر انني في موطني
Can't wait till we're alone
لا اطيق
الانتظارالي ان نصبح وحدنا
We were built to last
لقد بنيناه إلى الآخر
We were built like that
لقد بنيناه هكذا
Baby take my hand
عزيزي خذ يدي
Tighten this romance
قوي هذه الرومانسيه
We could burn and crash
بامكاننا اخذ فرصتنا
We could take a chance
يمكننا اخذ فرصتنا
Holdin' nothin' back
لا تراجع
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Way too soon I feel so strong
اشعر بالقوه قريبا جدا
Way t
oo young to hurt so long
يافعه جدا لتتالم لفتره طويله
I'm hurting
انا اتالم
Was it worth it?
هل استحقيت ذلك؟
Way too soon I feel so strong
اشعر بالقوه قريبا جدا
Way too young to hurt so long
يافعه جدا لتتالم لفتره طويله
I'm hurting
انا اتالم
Was it worth it? Oh
هل استحقيت ذلك
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
All for love
كله من أجل احب
All for love
كله من أجل الحب
All for love
كله من أجل الحب
All for love
كله من أجل الحب
All for love
كله من أجل الحب
All for love
كله من أجل الحب
All for love
كله للحب
___________________________
هذا أطول شابيتر لهلأ تصفيق ، تصفيق ههه
شو حبيتو الاغنية اللي بيعطيني اسم الاغنيتين
بدون استخدام عم غوغل إلو جائزة، اوكي ؟
بتمنى تكونو عم تستمعوا بروايتي
بحبكم ♡(∩o∩)♡
لينك الواتباد https://my.w.tt/if7cLpLcTP
كأن ذلك الذي لا ذاكرة له ، ليس سوى قلب يخبرني أنه إليك ينتمي "
Pov'hara
عندما قررت ترك كل شيء،
شعرت بالألم ولكني أستمريت في سيري
رغبت أن أظهر قوية لمرة واحدة في حياتي
لا أريده أن يشعر بانكساري
معدن روحي الذي أعتقدتها ذهبا ً
لكنه لم يكن سوى زجاج.
على قدر نقائي تم طعني بالوريد
على قدري وفائي تم خذلاني
لا تقلق سأتضرع إلى الإله بكافة أسماءه
ليعطيك كثيرا ً من الألم و الحب المسموم
وأن يعطيني كل القوة
و حياة أخرى بإمكانها ان تبعدني عنك
و أبدأ حُب آخر .
لما يجب أن أموت بهذا الشكل البائس ؟
بهذا الشكل المثير لشفقة
استيقظي من أحلامك أنت لا تنتمين هذا العالم
إنه قاسي لا تترجي البقاء ترجي الرحيل ،
فجأة خطرت ببالي تلك الأغنية و كأن كلماتها
كتبت من أجلي ،
صرت أردد كلماتها بلحن حزين من بين شهقاتي
و دموعي التي نزلت أخيرا ،
سوف اتحمل حتى نهاية الوقت
اتمزق بعيدا عنك
أنا أبتعد لمواجهة الألم
أغمض عيني وانجرف بعيدا
نهايه الخوف الذي لن اجده
طريقة لعلاج نفسي
وأنا سأتحمل حتى نهاية الوقت
اتمزق بعيدا عنك
تم كسر قلبي
احلام سعيده ملاكي المظلم
انقلني من الحزن والانتظار
أو من كل قلبي
لا أستطيع الاستمرار في العيش على هذا النحو
وأنا لا أستطيع العودة من الطريق الذي اتيته
العار من هذا الخوف لن اجده ابدا
طريقة لعلاج نفسي
وأنا سأتحمل حتى نهاية الوقت
نصف الحياة بدونك
تم كسر قلبي
احلام سعيده ملاكي المظلم
انقلنا
قل وداعا، وداعا
تم كسر قلبي
افرج عني، أنا لا أستطيع الاستمرار
انقلنا
تم كسر قلبي
احلام سعيده ملاكي المظلم
انقلنا
تم كسر قلبي
احلام سعيده ملاكي المظلم
انقلني من الحزن والانتظار
End pov'hara.
~ next day ~
أشرقت الشمس أخيرا ،
انتهت تلك الليلة الرهيبة و المؤلمة بكل تفاصيلها،
شعرت برغبة بعدم فعل أي شيء
فقط النظر إلى سقف غرفتها،
كان يوما مثل تلك الأيام
التي لا ترغب بها بمواجهة الشمس
ترغب فقط بالنوم للأبد
كل شيء يبدو منهارا ،
كل المشاعر تبدو خراب
لم تستطع عدم الخروج ، لا تريد أن يتم توبيخها،
رغم أنها غير قادرة على الحركة
اتجهت إلى المطبخ ، كانت هادئة جدا على غير العادة ،
لم تنتبه لأي شيء ، حتى ذلك الواقف يحدق فيها بشرود ،
اتجهت جيما إليه لتنحي و تقول :" بما أخدمك ،سيد جونكوك"
أجابها ببرود :" إن أردت شيئا لأخبرتكي ، ألا يجوز أن آتي إلى مطبخ قصري "
اعتذرت منه عدة مرات و لعنت نفسها أكثر ،
بينما هارا لا زالت تقطع الخبز بشرود
لتجرح يدها دون أن تنتبه
أراد التقدم إليها لكن تاي كان أسرع ،
اتجه نحوها ، فزعت منه ليشير لها
على الجرح
ابتسمت له إحدى ابتساماتها الملائكية
لتقول بصوت مرح وهي تقرص خذه :" لا تفزع صغيري الماما بخير"
عبس بطفولية ليقول :" أهذا جزاء الإحسان إليك يا طفلة؟؟"
بدأ يحدق في تلك العلمات على رقبتها
لتتراجع للخلف وهي تسحب قميصها للأعلى،
ابتسم جونكوك بشر ، كان يعجبه
شكل علاماته على جسمها،
ضمدت الجرح بما أن تاي أصر كثيرا ،
لكنه كان يضمد المكان الخطأ بالتأكيد.
مر يومها بالكثير من الألم، كانت تدندن كلمات تلك الأغنية باستمرار ،
ليتذمر تاي الذي لم يفارقها منذ الصباح
قائلا :" يا فتاة ، لقد كرهت الأغنية من وراءك إنها المرة الثالثة بعد العشرين ، و اللعنة سأقتل الكاتب و الملحن و المغني و المنتج دفعة واحدة ان استمريتي بغناءها ، ما كل هذا البؤس لا زلت في العشرات من عمرك ألا تحفظين أي أغنية سعيدة ؟"
قهقهت بخفة لتقول :" أصوتي سيء لهذه الدرجة؟؟"
أومأ لها قائلا:" إن كان هذا سيجعلك تتوقفين عن غناء هذه الأغنية التعيسة ، فأجل صوتك بشع "
لكن عقله كان يصرخ "كاذب ، يبدو و كأن ملاك يرتل ترنيمات دينينة."
ذهبت لتجهيز طاولة العشاء مع جيما ، بينما تاي يقوم بالالتصاق بها أينما ذهبت ،
ليجفل بعد أن سمع صوت جونكوك و هو يقول بنفس واحد :" لماذا أنت هنا ،أمنزلي أصبح فندقا؟ ، صرت أراك حتى مللت من وجهك يا صاح ، أنت تجلس في بيتي أكثر مني ،أأبيعه لك ،
ألديك الكثير من وقت الفراغ ، أتدير شركتك من هنا أفتحت فرعا في صالة منزلي أم ماذا , و أنت توقفي عن العمل أتت ستيفاني معي ستدخل في أي لحظة ملعونة"
أزاح تاي عينيه عن كوك لينظر لهارا نظرة تقول ' مابه هذا المجنون'
لتجيبه هي و هي تهمس :" لقد قلت له مسبقا أنه له مستقبلا في الراب ، نفس واحد و الكثير من الجمل المترابطة و السريعة ، سيترسم في فرقة ما بسرعة"
ضربت كفها بكفه و هما يضحكان بخفة ، ليزداد غضب كوك الذي يفكر بشيء واحد"أهي قوية لهذا الحد أم أنها موجة الأدرنالين قبل الإغماء , إنها تدعي القوة بكل تأكيد لابد ،
عيناها تبدوان مسلوبتا الحياة،
حتى ضحكتها ليست كما كانت من قبل
و كأنه بالغصب "
حالما دخلت ستيفاني حتى حل الهدوء،
كانت أصوات احتكاك الشوك والسكاكين بالصحن
هي المسموعة فقط،
لكن تاي كسر هذا الصمت المحبط قائلا :"ستيفاني إن استمريت بوشم ذراعيك هكذا ستصبحين كقاتل متسلسل أو محكوم سابق "
شخرت ستيفاني و الغصة في قلبها
لتقول : " جونكوك ألا تحب وشومي ، أأبدو قبيحة بها؟؟"
كان يبتلع طعامه ببطئ ، ليقول بخبث :" أحب تلك التي لا يمكن لأحد غيري رؤيتها "
اختنق تاي ، لتشهق هارا بقوة ،
أمسكت بكوب الماء ،
لتمرره له بينما قامت بتربيت على ظهره
برفق وهي تقول :" تنفس بعمق و اشرب الماء "
حالما استعاد أنفاسه حتى صرخ قائلا :" أيها المقرفان نحن نأكل ، خذا غرفة أو تحكموا بهرموناتكم اللعينة"
مر بعدها العشاء بشكل طبيعي ،
إلا أن هارا كانت تتهرب من النظر إلى جونكوك
رغم أن الأخير كان يبحث عن عينيها كلما تحركت ،
لم يكن خجلا كانت ترى صورتها في عينيه
و تعلم أن النظر الآن إلى تلك الصورة المنكسرة سيزيد ألمها ،
رغبة بوقت مستقطع من هذا الحب المرهق
كل ما تحتاجه هو قليل من الحب في حياتها
كل ما تحتاجه هو قليل من الحب في الظلام
لكنها لم تجد سوى خيبات الأمل المتتالية
حالما تجمع شتات نفسها تأتي ضربة
موجعة من حيث لا تدري لترديها قتيلة ،
بنبض قلب متعرج يتباطئ كلما مر الوقت
كانت تريد أن تذهب إليه و قلبها المنكسر
لتصرخ قائلة
احملني حتى لا أتهاوى
لكنه من الأساس يحمل
بندقية موجهة لقلبها,
ليصيب الهدف من المرة الأولى كقناص محترف،
مزقها و كتب شهادة وفاتها
كيف لها أن تدعو ذلك حباً؟
مهما أرادت المغادرة
عينيه تخبرها البقاء
لتتألم أكثر ، ليصعب انعاشها.
أرادت الصعود لغرفتها إلا أن ستيفاني
قاطعة هروبها الاضطراري ،
وهي تقول:" أستذهبين إلى حفل السيد أوه غذا كيم هارا؟؟ "
نظرت لها باستغراب و قالت بصوت خافت :" حفل ؟ أي حفل ؟ لا أعلم عما تتكلمين؟"
أجاب تاي :" آه، لم أخبرها بعد لقد نسيت ذلك رغم أني تبعتها اليوم كله ، يالي من أبله ، شكرا ستيفاني لقد ذكرتني ماذا أفعل بدون مجرمنا الهارب من العدالة"
قهقهت هارا التي كانت تنظر لستيفاني التي اكتست وجهها حمرة دالة على كتم غيضها من تاي ،
لتردف بصوتها الملائكي:"إذن أميري سيأخذني إلى حفل ، هذا ما أحتاجه في الوقت الراهن "
كان جونكوك يتصرف ببرود و كأنه ليس هناك
لا يلقي بالا لما يحدث فقط يسرح بعينه نحوها
أو ألا يدري أن حتى لو حصلت على صك الملكية ،
لازال عليك دفع الضريبة .
قاطعت ستيفاني بصوتها الحاد أفكاره،
قائلة:" لا بد أن هذه أجمل أحلامك ، حفل راقي مع أمير وسيم "
لكن هارا أجابتها بثقة و بنبرة مليئة بالمشاعر :" في الحقيقية أفضل أن نختلي وحدنا ، ليضمني بين ذراعيه في الظلام لنرقص حافي الأقدام على عشب الحديقة ، بينما أغنيتي المفضلة تداع على الراديو و قنينة النبيذ المعثق قد انتصفت , هذه أجمل أحلامي ، لا تسرقيها أراسو ؟؟"
كان تاي ينظر لها نظرت الوالد الفخور بطفله ،
أما جونكوك فقد تخيل نفسه يحظى بليلة كتلك مع هارا ليصفع نفسه داخليا مرارا و تكرارا .
مر اليوم التالي بالكثير من المراوغة ،
أينما ذهب كوك ، لا أثر لهارا التي استغلت
فترة الظهيرة لتسوق مع تاي ،
لم تستطع التركيز في اختيار الثوب المناسب فتكفل هو بالأمر .
~ في الحفل~
كانت الحفلة قد ابتدأت منذ نصف ساعة ،
ستيفاني و جونكوك ينعزلون في طاولة خاصة بهم في انتظار تاي و هارا،
كانت الأجواء مملة لحد ما موسيقة رتيبة ،
ونبيذ غالي ، أضواء و نميمة،
ابتسامات مصطنعة،
و أقنعة تخفي خلفها قباحة المنظر
دخلت هارا و تاي للحفل ، دخول ساندريلا لحفل الأمير،
إلا أن قصتها احتوت على وحش تحبه و يريد كسرها
وأمير تتأبط ذراعه لكنه في آخر احتمالاتها،
كأي قصة ، و كأي دخول بطولي
لفاتنة تشبه حوريات الجنة،
كان الجميع يحدق بها بينما جل ما تفكر به هي هو "لا مزيد من الهرب سيتذكرني كأنثى ختمت
تاريخه مع الحب , فليتجرعني على دفعات ، ليدمنني حتى النخاع،
سيكون الموت حينها أهون من نسيان طعمي
سأصبح خالدة في ذاكرته للأبد
سأعيش هناك كذكرى غير قابلة للاندثار"
توجه تاي و هارا تحت عيون الجميع
إلى طاولتهم بخطى واثقة ، أنيقة
و كأنها رقصة من عالم آخر .
Pov'kook:
لقد سمعت صوت جرس الكنيسة يقرع،
و ترنيمات تصدح مع كل خطوة
تلك الغجرية الثائرة ،
تلمس الأرض فيغني خلخالها
معزوفة بربرية بطابع بيتهوفن
ما هذا التناقض أيمكن لإمرأة أن تبدو
مثيرا لدرجة رغبتي في الانقضاض عليها في الحال ، و كملاك ترغب بغسل عينيك من نوره فقط ،
إنها كماء مقدس قمت بغسل ذنوبي فيه
فنجسته،
لكنه لازال طاهرا حالما أزلت يداي .
و أخيرا نظرت لي ، لقد بدا لي الأمر ،
و كأن دهرا قد مر دون النظر إليها ،
لا لا ليس حبا و إن كان سأبثره ،
استجمع قواك ، ستيفاني تراقب تعابيرك
لا تخذلها و لا تخذل كبرياءك
ابتسمت برقة لنا وهي تعيد خصل شعرها و ذلك الغبي لا يزال يمسك بيدها ،
ليس و كأنها ستضيع في الحفل،
سمعته وهو يتأسف عن التأخير بسبب تعطل سيارته
لم ألقي بالا لما كان يقول،
فقط كنت أناوب النظر إلى نببذين أحدهما يبلغ العشرات من السنين ، بينما المفضل قد تخمر في ظرف 17سنة فقط ، ليصبح أشهى
ما تذوقت ،
خطر في بال كيف ستكون هارا في العشرينيات من عمرها كيف ستزداد أنوثة ،
كيف سيصبح قوامها إن كان هكذا الأن
تحمست لأنسى عقدنا الذي ينتهي بعد أربعة أشعر و بضعة أيام,
لم أعد مستعجلا من أجل الطلاق بعد الآن،
لكني تذكرت ستيفاني التي لمحت لي من أجل خطبتها يوم عيد ميلادها ، أي بعد شهر ، اللعنة هذا ما كان ينقصني .
رأيت سيهون يتقدم نحونا بابتسامته اللعوبة التي
أحفظها لابد أن فتاة ما أعجبته ،
و يبدو أنها هارا دون أدنى شك ،
إنها تعمل كمغناطيس جاذب للرجال ، بكافة الأعمار ، الأحجام و الشخصيات ،
لما لا، فهي تبدو مثالية ، في فستانها الأحمر لكن لماهو فاضح هكذا ،
يا إلهي أذلك الشق إلى ما تحت خاصرتها بإنشات
توهم أم أنها امتهنت العهر ؟،
وظهرها مرة أخرى عار ،
ماذا عن الشق في مقدمة صدرها؟ ،
هذا الفستان صار من المكروهات بالنسبة لي فقط انتطري و ستندمين سيدة جيون هارا
وأنا لست رجلا أتراجع عن كلامي.
End pov'kook
تقدم سيهون ليحتضن كف يده أنامل هارا ،
قبلها و استنشق بصوت مرتفع رائحتها
و كأنها جرعة نادرة من الكوكايين
وهو مدمن يتفنن في اختيار الأجود،
تغيرت ملامح جونكوك وتاي ،
ليرفع سيهون يداه في الهواء ليقهقه قائلا
:" تمالكا أنفسكما لقد تركتها ، أيمكنني أن أتعرف على الفتاة التي خطفت الأضواء في حفل أبي؟"
ابتسمت له برقة لتقول :" مرحبا أنا كيم هارا ، تشرفت بمعرفتك سيد أوه "
اقترب أكثر ليقول بصوثه المثير :" الشرف لي آنسة هارا ، سيهون ,نادني فقط بسيهون"
أتى السيد أوه الأكبر برفقة امرأة غي الأربعينات تعمل كسكرتيرة لديه منذ بداياته و شاب ببشرة برونزية أغلب الظن أنه عارض لكنه السيد كيم جونغ إن كاتب روائي مشهور، صديق سيهون و شريكه في الوقت ذاته،
كان حوارهم يمر بشكل عادي ، إلا أن قرر كاي إضافة الكثير من المرح ، فانتهز الفرصة ليقول :" لازلتي تدعين القوة ستيفاني كما عهدتك، ألا تملين من كونك تحاولين أن تبدي أكثر تحررا رغم أنك في الأخيرة امرأة؟؟"
صمتت ستيفاتي ، لكن هارا بدون أن تدرك أجابته بثقة:" أو تظن أن كون المرء أنثى خطيئة ، أم معصية .لتتكلم بهذا الاحتقار "
ابتسم ابتسامة جانبية ليقول :" الأمر أن المرأة هشة بفطرتها، غير مسؤولة بطبعها ، تحتاج المجتمع لتخبئ عيوبها به، أيتها الجميلة"
أرجعت شعرها للخلف لتجيب برزانة:" من قال أن المرأة تحتاج لرأيك بشأنها، هي لا تحتاج أن تبرهن لأي احد اي شيء ، لا تحتاج للمجتمع بل المجتمع من يحتاج لها،
حتى كتاباتك تدل فقط على عنصريتك اتجاهها ، أتقيم المرأة أمامك من خلال طول تنورتها و علو كعبها، هذا تخلف محض،
لا اعلم إن رأيت امرأة فتحت فمها فقط لرؤية ساق عارية لرجل؟ "
قامت بتغطية ساقها التي تظهر من شق فستانها ليقهقه كوك و سيهون بصوت عال ، فقد كان كاي ينظر لساقها بخشوع مبالغ،
بينما هي أكملت :" لا أريد تبديد طاقتي في حوار عقيم كهذا ، لكن اسمح لي أن أقول لك أن كوني امرأة لا يعني أني هشة ، هذه الهشاشة قد تذيبك ، احذر غضب الشيطان مرة ، لكن انتبه ألف مرة حين تغضب الملائكة لأن حتى إبليس يختبئ رغبة في النجاة من بركانها الحامي ،
حينما يستخدم الرجل عقله فقط ينعث بالقوي و المتحكم ، و إن استخدم عاطفته لقب بالطائش بينما المرأة إن فعلت ذلك تسمى بالمرهفة و ناقصة عقل، و إن استخدمت عقلها تسمى بالمرتجلة ،
إنها فقط أفكاركم ، تحليلاتكم العقيمة ،
المرأة تصلي لذنوبكم ، تتبع عاداتكم ،
تسجن في تقاليدكم ، تتنفس هواء تخاريفكم و اعتقاداتكم ،
إفراغ لشهواتكم ، لكنكم تنسون أنتم تفقدون صوابكم من لطخة أحمر شفاهها إلى إشارة واحدة من يدها ، لكنها حقا غير مسؤولة حينما تلد أمثالكم "
أفرغت نوبة غضبها نحو جونكوك بهذا الكلام كما كان كاي تلك النقطة التي أفاضت الكأس ،
ابتلعت كأس نبيذها دفعة واحدة و أمسكت بيد سيهون لتردف :"سيهون ، لنرقص ربما يتعدل مزاجي"
كان الجميع صامتا ينظر بصدمة لتك الطفلة التي أسكتت الجميع والتي انفجرت في
وجههم بدون خوف أو حسبان ،
تاي يعض أصابعه لأنه أرادها أن ترقص معه
بينما كوك علم أن كلامها الاخير موجه له
تعمد إسكات ضميره الذي عاد للعمل للحظات ،
بينما تتبع عينيه هارا التي ترقص بمرح مع سيهون
الذي وضع يده على خصرها بكل احترافية
أزعجه ذلك لكنه تمالك أعصابه ، ليقوم بمسك يد ستيفاني
ليقودها لساحة الرقص ،
التي تحولت لساحة حرب
لعيونهم.
انتهت الأغنية لتبتدأ أخرى هادئة أكثر ، لتتحول الأجواء لتصبح رومانسية مع انطفاء الأضواء ،
و اشتعال تلك الفوانيس ذات الطابع المغربي،
وزينة القاعة التي تبدو كقصر أوروبي أندلسي
فجأة ترك كوك يد ستيفاني ،
ليمسك بخصر هارا التي مرت من جانبهما ،
كان أشبه بحلم منتصف الصيف جميل ، منعش لكنه ينسى بعد لحظات من الاستيقاظ،
لكنها أرادت جعله حلما مميزا بكل تفاصيله
تشبتت به ، تعلقت برقبته ،
بينما هو كان يعتصر خصرها ،
يخاف أن تكون وهما و أن تختفي فجأة ،
اقتربت من أذنه لتهمس بصوت محزون:" هذه الأغنية حقا مثالية ،فربما هذه آخر رقصة لي برفقتك "
قبلت رقبته بكل جرأة، كانت قبلة بطيئة
تحمل الكثير من المشاعر ،
سرت قشعريرة في كامل جسده ،و تخذرت حواسه
ليحس بدموعها التي تداعب رقبته ،
لتكمل بصوت مبحوح :" فلتحتفظ بهذه الذكرى من أجلي ، أضفها إلي ألبومنا أرجوك"
أصوات أنفاسهم ، قلبه الذي يخفق بسرعة و قلبها الذي يتباطئ أكثر فأكثر بينما هي تمتتم بنفس مختنق كلمات الأغنية المشغلة بصوتها الملائكي ، لتكتسي طابعا حزين:
Fatal, this attraction
مميت ذلك الانجذاب
Yeah we might just end up crashin'يا ربما ينتهي بنا الحال بالتحطم
But I'm ready if it happens with youلكني جاهزه ان حدث ذلك الامر معك
Meet me out in Cali when I'm far away from family
التقي بي خارجا عند كالي
عندما اكون بعيده عن عائلتي
and I need someone to hold onto
واريد شخص ما ان اتمسك به
You're the only thing I know
انت الشيء الوحيد الذي اعرفه
and I don't wanna let this go
ولا اريد ان اتخلي عن ذلك
Close to you I feel, feel like I'm at home
اشعر بالقرب منك اشعر انني في موطني
Can't wait till we're alone
لا اطيق الانتظار الي ان نصبح وحدنا
We were built to last
لقد بنيناه إلى الآخر
We were built like that
لقد بنيناه هكذا
Baby take my hand
عزيزي خذ يدي
Tighten this romance
قوي هذه الرومانسيه
We could burn and crash
بامكاننا اخذ فرصتنا
We could take a chance
يمكننا اخذ فرصتنا
Holdin' nothing back
لا نتراجع عن شيء
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
My eyes wide open, fallin' in and out of focus
عيناي مفتوحتان تعمل وتتوقف عن التركيز
Pressure flowin' like a river in my head
الضغط يتدفق في راسي مثل النهر
Crying you ain't with me and it's flooding the e whole city
بكاءك بدوني قد غمر المدينه بالكامل
While my soul's burning like a cigarette
بينما تحترق روحي مثلما تحترق السجاره
You're the only thing I know
انت الشيء الوحيد الذي اعرفه
and I don't wanna let this go
ولا اريد ان اتخلي عن ذلك
Close to you are I feel, feel like I'm at home
اشعر بالقرب منك اشعر انني في موطني
Can't wait till we're alone
لا اطيق
الانتظارالي ان نصبح وحدنا
We were built to last
لقد بنيناه إلى الآخر
We were built like that
لقد بنيناه هكذا
Baby take my hand
عزيزي خذ يدي
Tighten this romance
قوي هذه الرومانسيه
We could burn and crash
بامكاننا اخذ فرصتنا
We could take a chance
يمكننا اخذ فرصتنا
Holdin' nothin' back
لا تراجع
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Way too soon I feel so strong
اشعر بالقوه قريبا جدا
Way t
oo young to hurt so long
يافعه جدا لتتالم لفتره طويله
I'm hurting
انا اتالم
Was it worth it?
هل استحقيت ذلك؟
Way too soon I feel so strong
اشعر بالقوه قريبا جدا
Way too young to hurt so long
يافعه جدا لتتالم لفتره طويله
I'm hurting
انا اتالم
Was it worth it? Oh
هل استحقيت ذلك
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
Like it's our last dance
كانها رقصتنا الاخيره
All for love
كله من أجل احب
All for love
كله من أجل الحب
All for love
كله من أجل الحب
All for love
كله من أجل الحب
All for love
كله من أجل الحب
All for love
كله من أجل الحب
All for love
كله للحب
___________________________
هذا أطول شابيتر لهلأ تصفيق ، تصفيق ههه
شو حبيتو الاغنية اللي بيعطيني اسم الاغنيتين
بدون استخدام عم غوغل إلو جائزة، اوكي ؟
بتمنى تكونو عم تستمعوا بروايتي
بحبكم ♡(∩o∩)♡
لينك الواتباد https://my.w.tt/if7cLpLcTP
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
البارت كان روعة لكن حزين
Відповісти
2018-09-04 21:47:44
1
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
اى والله جميل كتير مرة
Відповісти
2018-09-04 21:47:58
1