Ch1:عقد ل5 أشهر
قواعده
موهبتها الأولى
بدون سيطرة
لقد كذبت... لطالما جسدتني الأوركيد
لماذا لا أبكي
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
قائمة الأمنيات
لست ملاك
رسائل مشفرة
العد التنازلي
نحو الهاوية
رومانسيته العنيفة
سكر مر
قرار تحت التنفيذ
مشاعر مبعثرة 1
مشاعر مبعثرة 2 لقاء
نهاية طريقنا
قبلة حاصد أرواح
نهاية البداية
دموع مكتومة
غيوم داكنة
نذفات ثلج
نهاية طريقنا
Hello ! ¯\(°_o)/¯

المجنونة الحلوة الكيوت  جيس إجت ببارت جديد

آسفة أنا مريضة بحب نفسي

المهم لايك حبايبي قبل القراءة

و لا تنسو كومونتات حلوة مثلكم
إذا كنت مالحين ما في مشكلة نفس الشي

Let's go reading !

____________________

¤أنا أدري .. بأن دمع العين .. خذلان وملح
فراق و عتب ،
لذا فقط لا تزعج نفسك في شرحه¤

Pov'jungkook

اختفاء ،محاولة نسيان ،
عجز ،كبرياء ..
ضعف،محاولة رفض ..
حيرة،ضياع ..
توتر ،و قلق ..

هذا ملخص يومين بدونك فقط صغيرتي هارا ، فكيف امضي باقي أيامي ؟

في كل زاوية و في كل ركن من عقلي
وقلبي أرى صورتك ،
لدرجة الهلوسة باسمك افتقدتك
لدرجة تخيلك صوتك وهو يناديني طيلة الوقت افتقدتك ،

اشتقت لعناق عينانا سوياً ولخوابي العطر ،
التي تلف مرافئ الدفء في ثنايا يدك

طفلتي ، غجريتي
اشتقت لغرق عمرينا في أحضان بعض كشوق روحي لعينيك الهجينة، للونها المحير

ربما اكون منفصما لكني هذه الأيام جعلتني أدرك كرهي الشديد و حبي الأشد لك

في داخلي شوق لعناق كلماتنا , آهاتنا
أنفاسنا الملتهبة و أرواحنا المشتعلة

وفي ذات الوقت بداخلي نار قد تحرقك
و موجات غضب قد تدمرك
أود سحقك ، قتلك و الانتهاء من هذا العذاب
الذي يجعلني كعبد لك

لكن بئسا لقلبي اللعين !

جلست مقابل لي بفستانها الكحلي ، و جدائلها المفرودة، كم مرة نبهتها عن عدم ارتداء كل ما هو ضيق و قصير لكن عبثا ،

دقائق قلائل ،وأودع وجهها ، صوتها و رائحتها

وأودع كلامها المفتون ، وطرائقها الغريبة في التعببر

وضحكاتي معها وألمي ،وجرحي

أودع كل شيء معها

ولكن كنت قد طلبت أمنية من الرب
ليته يرأف بي و يحققها

نظرت لها مجددا فرأيت وجهها الذي تعلوه ابتسامة  طيلة الوقت و كأننا لا نتلقى خبر انفصالا رسميا ، طلاقنا قضائيا و وداعنا نهائيا ،

تقدمت نحوي وصافحتني ، و كأن شيء لا يهمها
ما هذا البرود و عدم المبالاة التي اتصفت به فجأة

كانت عينيها مليئة بالحزن وهذا فقط ما شفع لها في هذه اللحظة،

رغم هذا كانت نهايتنا موجعة بصمت كم رغبت ان أصرخ بوجها قائلا :"لما نفترق الآن ، بعدما علمت كم أحبك، هذا ليس عادلا البتة ،لما الآن ؟"

انتشلتني من حبل أفكاري المهترئ بعبقها
وهي تقول بصوت مغلف بالحزن و العاطفة :"

لطالما علمت أن هذا اليوم سوف يأتي سوف نقف كل واحد لوحده،

كل بمستقبل منفصل بين يديه و الكثير من الأحلام و المخططات ،

كنت اعلم منذ البداية أنه سيكون هناك ضحكات وسيكون هناك دموع لكني لم أظن أبدا أني سوف أرحل بعيدا مع الكثير من المرح المخلوط بالكثير من الألم

لا بأس لم يعد هذا مهما الآن لكن
من الصعب  علي قول "وداعا"
تبدو مؤلمة لحد الانكسار ،فقط لنمضي دون هذه العبارات،


أني شاكرة بحق على  تلك الذكريات و مسرورة جدا بالتعرف عليك،

الوقت الذي قضيناه سوف احتفظ به كأنه صورة في ذاكرتي و سوف أتذكرك دوما ، اما الآن
إنه فصل جديد في حياتنا "

أطالت النظر في عيني و أحسست ان نظراتها تحرق روحي ، تغرقني بلا رجعة في بحرها ، انطلقت الحروف بتغزل بدون إدراك مني لتصل لمسمعها ، قائلا بصوت مبحوح :

"لا تطيلي النظر إلي
سأموت غرقا بحنين عيناك"

حمحمت و أدرت وجهي خوفا من أن انقض عليها قبلا و أغرقها عناقا،

فتمتمت بصوت مخنوق :"أتعرف أين كان الخطأ من البداية؟"

نفيت برأسي خفت التكلم و أن تفلت كلماتي بدون حسبان

أجابتني هي بنبرة قاسية:"
خطئي كان أني أحببتك بعمري بينما عمرك كان من البداية لغيري"

تفادت النظر لي تخطتني و ذهبت ببساطة.

تلك كانت النهاية

End pov'jungkook


Pov'hara

حالما خرجت تملكتني أحاسيس مختلطة
تلبستني مشاعر متناقضة تصارعت في داخلي
مسببة دمار قلاع شيدتها حديثا، وبنيت عليها آمال تحصيني لوقت طويل ،

عدت للمستشفى من أجل هيونا لكنني لم أرغب برؤيتها ركضت لغرفة مريض السرطان
ارتميت في حضنه بدون سابق إنذار ،
و لم اعرف لماذا اخترته من بين الجميع وتركت جيمين وتاي ،

كنت أتخبط في أفكاري و أشد العناق عليه
لكنه فاجأني بمادلته لي حضنا مليئا بالحب و الدفء،

عناقه جعلني أشعر بالرغبة بالصراخ والبكاء ، فلم اعي على نفسي حتى صارت دموعي قد نزلت كزخات مطرية في ليلة من ليالي ديسمبر الغائمة،

أحسست باحتراق في ذاكرتي و اندلاعات في أضلعي
أتكئ على صدر مريض السرطان  لأجمع أشتاتي
ألملم وجهي وأمسح  الملح عن أجفاني

ولأني لم أعد قابلة للبكاء ضحكت ملئ خيبتي
فالمزيد من الذكريات المتعبة قد أغرقتني به

تغيب  صورتي الآن في داومة لا يراها هو
وتتلاشى من أمامه كما حلقات الدخان لقطار المساء

وأنا وحدي أتمزق في كهف مجهول الأبواب
أتلمس في أنفاقه المغبرة
وجهه
صوته
وجرحه
فقط جونكوك و المزيد منه

End pov'hara

••

•••
~next day~

كانت هيونا في صدد محاولاتها الفاشلة لإقناع هارا بالعملية ، لكنها كانت مصرة على الرفض كجواب قاطع ونهائي ،

زفرت هيونا الهواء بثقل لتقول :"أيتها الجاحدة اللعينة ، ستبقين على الاقل ليومين آخرين من أجل تتمة الفحوصات و تخطيطات القلب ، لذا لا تهربي مثل كل مرة ، فإن وجدتك سأرميكي من الطابق العاشر و أعجل قدرك المستعجل بالأساس ، افهمتي ؟ "

ابتسمت لها هارا مدعية البراءة ، صفقت الطبيبة الباب و هي تقول :"شانيول سيراقبك إحذري "

أومأت لها هارا بشكل طفولي ، ثم تسطحت على الفراش ،

كانت تتذكره في كل لحظة ، ترغب بالنسيان لكن طيفه لا يغادر مخيلتها
لدرجة بدأت ترى وجهه في كل شخص قابلته في ردهة المشفى،

سحبت الغطاء عليها و هي تردف :
"حقا!! قمة العذاب هي أنك تشتاق لشخص وأنت تحاول أن تنساه بكل ما أوتيت من قوة ، إن هذا حقا لمجحف  "

أفزعها صوت دانييال و هو يقول :"ما هو المجحف
أيتها الطفلة، اسرق أحدهم لعبتك مثلا؟"

رمت عليه الوسادة وهي تقول :"ألا يمكن لأحد ان يفهم المغزى من وضع الباب ، القرع عليه مثلا ، اتفهمون ما معنى الخصوصية ، أضفوها لقاموسكم؟"

تفادى الوسادة و هو يقول :"أهكذا تستقبلين ضيفك الوسيم؟ "

ابتسمت بشر ثم قالت :" ولدت وقحة ، ليس ذنبي "

•••

أصرت ستيفاني على جونكوك أن يرافقها للمستشفى من أجل الفحص الدوري ، و رؤية الجنين

وافق بعد الكثير من الترجي و التغنج و الالحاح
منها ، رغم مزاجه العكر و المتقلب لكنه رضخ لها في نهاية الامر،

مر الفحص بشكل جيد لدرجة أنه أحب ذلك الشعور
كان منغمسا في كونه سيكون أبا بعد 6أشهر
رغم ان  جزء منه تمنى لو كان الطفل من هارا،

حالما خرجا إلى الردهة حتى اصطدم بجونكوك كرسي متحرك ، أدار عينيه ليجد هارا وهي تقهقه مع فتى ما ، انحنت هي لتعتذر لكنه صدمت حينما رأته ،

ابتلعت ريقها و اكملت اعتذارها لتردف :"دانييال سق الكرسي بشكل جيد يا رجل ما بك ؟ "

تذمر هو بصوت طفولي:"ألست من اراد أن نمرح ، اصمتي و دعيني أقود "

صرخت هي بصوت مرتفع :"دانيي الجهة المعاكسة تشانيول رأنا لنهرب "

أدار الكرسي و صار يركض في الردهة مسببا صخبا
في المستشفى بأكملها الممرضين يلاحقونهما من جهة و شانيول و حراس الأمن من جهة أخرى

أما جونكوك فكان مصدوما بما رأى كل ما رغب بمعرفته هو لما هي هنا ؟ ومن ذلك الشاب الذي تتصرف معه بتلقائية هكذا؟
و الأهم لما تصرفت و كأنها لا تعرفه؟

تأبطت هارا يده وهي تقول :"أليست تلك هارا ؟
أم أني اتخيل؟"

سحب يده بقوة  و اتجه نحو المصعد دون النبس بأي كلمة مما سبب الإحراج لستيفاني التي ظلت تؤنبه طوال الطريق.

ببنما هارا كانت تتمزق داخليا ، التقيا مجددا لكن كل منهما رفقة شخص آخر ،

"كان مبتسما  ،و لما لا فهو سيصبح أب من حبيبته" هذا ما صرخ عقلها به ، ربت دانييال على كتفها قائلا :"
هارا ما بك منذ أن التقينا بذلك الشاب و انت في عالم آخر ، شاركيني آلامك ، يمكنك البوح لي بأسوء رغباتك إلى أبشع أسرارك  ،  فقط لا تبقي صامتة.هكذا ؟"

ابتسمت له لتقول :ماذا أقول ؟
يؤلمني الصمت وتؤلمني الحياة وتؤلمني عواقب البوح، لذا دعنا لا نستعجل لدينا أسبوعين بالتحديد من الآن ، في الوقت المناسب و المكان المناسب ساخبرك بكل شيء لدرجة أنك ستترجاني لأصمت  "

رد عليها بابتسامة عذبة ليقول :"إذن ،متى سنهرب من هنا طفلتي ؟"

همست له قائلة :"اليوم ليلا ، لكنني افكر  بالتشطيب على أحد  الأمنيات من القائمة قبل مغادرة مقبرة الحياة هذه ،  فقط أحضر قداحة و انا سأستعير مظلة أراسو؟"

تنهد بصوت عالي ليجيب :"لا تعجبني هذه النظرة أبدا اعلم أن هناك شيئا جنونيا وراءها "

ادعت البراءة وهي تقول :"فليسامحك الرب على ظنك السيء الدائم بي  "

~المساء~

دخل دانييال متسللا لغرفة هارا و هو يحمل حقيبته، حالما رأته صرخت بصوت طفولي :"اوووه داني  تبدو أوسم بدون ملابس المشفى  ، الأهم اين القداحة احضرتها أليس كذلك  ؟"

اشار لها لكي تصمت ، ليخرج من جيبه واحدة قائلا :"لا تسألي كيف حصلت عليها لأني أرغب بنسيان طريقة إحضارها، آه ارغب حقا بنسيان  تغزلي بطبيبة في العقد الرابع مع أسنان مصفرة و جسم أشبه بخزان لذهون،

لقد كانت من قسم الأمراض الصدرية و الرئتان ،
لا اصدق انها تقول علنا لا تذخنوا بينما هي تنهي علبة سجائر بأكملها في دقيقتين انفصام مرعب ، ااوووف "

قهقهت هارا وهي تقول :"على مهلك ستنسى مع الوقت إنه مجرد كابوس طفلي الوسيم "

داعبت شعره بلطف ثم راقصت حاجباها بشر لتقول
:"
ارفعني ، سنقوم بإشعال هذه الورقة بجوار أجهزة كشف الحرائق "

نظر لها و كانه ينتظر تفسيرا ، لتكمل قائلة :"بربك يبدو الامر واضحا ، حالما يستشعر الجهاز الذخان   سيصدر إنذار لإخلاء المكان ، و بعدها ستعمل المرشات ، أفهمت؟"

نظر لها بغير فهم قائلا بصوت مستنكر :"و ماذا سنستفيد نحن بهذا ؟"

ضربت جبينه لتقول :"أحد أمنياتي المشي تحت مظلمة مع من أحب بينما تمطر ،
نحن في فصل الصيف لن انتظر سحابة عابرة ان تحن علي و تمطر ، و كما انه سيكون مشهد هروب كما الافلام "

اومأ لها ليقول بتفاجئ:"انتظري و هل تحبينني ؟"

اجابته بطفولية درامية :" اوبا أتشك بحبي لك لقد كسرت قلبي الآن  ؟"

قهقه هو ليحملها بدون جهد ،

حالما إشتغلت أجهزة الانذار بدأ جميع من في المستشفى  بالركض نحو مخارج الطوارئ ،

بينما هارا انتظرت إشتغال المرشات ، ليفتح دانييال
المظلة بنبل ، أحاطها بذراعه بينما يحمل على كتفه حقيبته ، و يمسك المظلة ياليد الاخرى ،ليمشيا بتثاقل نحو المخرج كمشهد بالنسخة البطيئة ،

نظرت له هارا بعيون مليئة بالفرح ، ابتسم لها ثم قال:
"لولا اني أعلم ان قلبي هو الذي يعزف بصخب هذا اللحن لقلت لك ان احدا ما شغل أغنية كخلفية لهذا المشهد الدرامي "

هربت ضحكة خفيفة من بين شفتيها لتحيط خصره بكلتا يديها و يكملا طريقهما نحو الخارج .

كانا يضحكان بصخب في أحد الحدائق القريبة من المشفى و هم يتذكرون  ما حدث و صوت شانيول الغاضب  وهو يتوعد لهما بالعقاب ،

استقلا سيارة أجرة و اتجها نحو منزل دانييال ،
الذي بدأ يستكشف ذلك الجانب المراهق و الجامح منه معها ، نسخة جديدة تضخ الدم لعروقه
و شخصية جديدة و رئيسية اكتسحت صدارة قصته
و كم أحب شعوره و هو معها
و كأن العالم و إن احترق لن يكون ابدا من اولوياته فقط هي ،

هارا ربما  تدعي الابتسامة معظم الوقت لكن مع دانييال كانت معظمها صادقة ، و هذا اشعرها بدفء بائعة الكبريت كلما اشعلت عود ثقاب،
مؤقت لكنه كافي في تلك اللحظة ...

___________________________________

آسفة  لانو البارت قصير وما كان مثل مابدي
بس لانو شوية تعبانة
لهيك اغلب الأحداث المهمة تركتها للبارت الجاي

يعني البارت القادم رح يكون حماسي لانو في شخصية ثانية رح تعرف بمرض هارا
تفتكروا مين يا حلويين

لا تزعلوا لانو قصير
او ممل

وعد من جيس الكيوت الحبابة الحلوة الموهوبة😎 الخ
رح نزل بكرة بارت حماااسي كتعويض
و رح طولو

شو عجبكم ؟
رغم انكم ماعم تقولوا شي مفيد(┛❍ᴥ❍)┛彡┻━┻

جونكوك؟

دانييال ؟

هارا ؟

Love 🍫🍜🍔💵📱


و انتو كمان لا تزعلو اوكي
 
◌⑅⃝●♡⋆♡LOVE♡⋆♡●⑅◌

© Jesse Athena Campion,
книга «Athazagoraphobia أثازاجورافوبيا».
قبلة حاصد أرواح
Коментарі