Ch1:عقد ل5 أشهر
قواعده
موهبتها الأولى
بدون سيطرة
لقد كذبت... لطالما جسدتني الأوركيد
لماذا لا أبكي
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
قائمة الأمنيات
لست ملاك
رسائل مشفرة
العد التنازلي
نحو الهاوية
رومانسيته العنيفة
سكر مر
قرار تحت التنفيذ
مشاعر مبعثرة 1
مشاعر مبعثرة 2 لقاء
نهاية طريقنا
قبلة حاصد أرواح
نهاية البداية
دموع مكتومة
غيوم داكنة
نذفات ثلج
لماذا لا أبكي


بتمنى تابعوني على الواتباد وصلت للبارت 29
https://my.w.tt/if7cLpLcTP
Enjoy
____________________________

"أجدك ضروريا لي ، و كأنك الرقع التي تلاحمت بها ثقوب روحي "

Pov'hara

ظننته يمزح معي ، لكنه أخبرني أنه سيكون لطيفا في عقابه ،مجرد 30 دورة في الحديقة ،
كنت أريد الصراخ في وجهه قائلة "أيها المختل ،أترى الخمسة أشهر المتبقية لي في هذه الحياة طويلة لدرجة تقصيرها"
لكنني كنت منذ طفولتي فتاة بفكر انتحاري ، تقبلت الموت في سن المراهقة و تخليت عن حلمي و أنا على بعد خطوة منه .

بدأت الركض بخطى راكزة و أنفاس منتظمة ، جعلتني أغمر بالسعادة للحظات ،
لتنتشلني بعد أن أحسست بصدري يضيق
و نفسي يتثاقل
ألم رهيب يحفر صدري ،
استطعمت مذاق الدماء المالح و الصدئ في فمي ،
علمت حينها أن الدورة الخامسة هي الاخيرة.

كان كل همي ألا أسقط تحت أنظاره التي تنهشني ،
تضرعت أن يكون له قلب و يرأف بحالي ،
لكن عبثا كنت أراه يبتسم باستهزاء
وهو يحرك كأس النبيذ الأحمر بتثاقل
و كأنه يغيضني ،

فجأة أحسست بالارض تبتعد عن قدمي ،
بهوة سحيقة تبتلعني ،
كانت الرؤيا ضبابية
لكنني متأكدة أني سمعت صوت الطبيبة هيونا
وهي تناديني ،

قاتلت لأفتح عيني لكني لم أستطع
أشتممت رائحة الياسمين لأصبح موقنة أنها هي فأملت رأسي أتمتم بكلمات متقطعة آملة أن تسمعني أولا و أن تفهمني ثانيا و ثالثا الأهم أن تتفهمني :
"ل لا ت تقولي له عن مممرضي أرجوكي,
لا تقولي له س ستدمرين ك كل ش ...شيء و أولهم أنا"
أغمضت عيني و استسلمت لظلام الذي احتواني بكل دفئ.

End pov'hara

رمى جونكوك الكأس من يده ليتهشم على أرضية الرخام البيضاء ، ليركض بأقصى سرعته إليها كان الملاك على يمينه يصرخ قائلا :"أنت السبب"

بينما ذلك الشيطان على يساره كان يهمس له بعذوبة قائلا :" لا تدعها تنكسر بسهولة أنقذها ، يجب أن تتفنن في كسرها حتى لا يستطيع شخص أن يجعل جروحها تلتأم"
حملها راكضا لتصرخ عليه الطبيبة هيونا بعد أن أخدت قرارها :" أنا طبيبة فقط خدها لغرفة ما و سأتكفل بالباقي" كانت تتكلم معه وهي تشد على أسنانها غيضا منه ومن قسوته الظاهرة على ملامحه الحادة .

خرجت هيونا أخيرا ، لتخبرهم أن هارا قد استيقظت،
دخل جونكوك و عيناه تمسح جسمها ،
كان يرتعش من الداخل رغم مظهر الذي يظهر العكس
امتدت يداه لتمسك خاصتها ،
وجال بنظره يدقق في تفاصيل وجهها المنكمشة
وهي تحاول فتح عينيها ،
أدار و جهه ليسأل هيونا بملامح قلقة
قائلا:" ما بها لما حدث هذا؟ أهي مريضة بمرض ما ؟ أهو خطير؟؟"

أجابته هيونا بملامح مستفزة بينما تنظر إلى هارا التي قد فتحت عينيها بعد عناء لتشير لها الاخيرة نافية قائلة:"لا شيء مجرد نقص في التغذية ، أظنها تهمل وجباتها و تنهك جسدها ، أنصح بالراحة والتامة، أفهمت سيد جيون جونكوك؟ "

غاذر جونكوك ليغلق الباب بقوة مسببا هزة أرضية في غرفة هارا ، و تلاه بعد ذلك مارك وجيما والسيدة مين التي قبلت جبين هارا بمودة و عطف
كانت هارا في أمس الحاجة لها ،

انفردت هيونا ومريضتها المتسطحة لتقول الطبيبة بصوت مخنوق:" لقد أصبحت مستهترة ، لا تلتزمين بمواعيد فحوصاتك و لا بدوائك ، لما أنت طائشة هكذا ، لم أعهدك بهذا الضعف ، صرت تبحثين على الموت بدل الحياة "

زفرت الهواء بقوة لتكمل:" لا أعلم ما حدث بالضبط كيف تزوجتي ، كيف انتهى بك الحال مع شخص كهذا، لكن جل ما أنصحك أو بالأحرى أقوم بتحذيرك منه هو ممارسة الجنس لا أظنك بالقوة الكافية كما أن حالتك من سيء لأسوء قلبك يحارب يا طفلة "

كانت هارا مستغرقة في التفكير و دموعها تنهمر فالت بصوت باكي:" لم يبقى الكثير أعلم أنك كذبت علي حينما قلت 5أشهر إنها أقل بكثير ، فقط عديني أن لا تنسيني ، إن صدف و دفنت زوري قبري،
إن ثم حرق جثتي فلتدعي جيمين ينثر رمادي في مكان مشمس أنا أكره البرد ،
إن صادف و نسيتي اسمي تذكريني حينما تمطر بشدة، و حينما تكون الشمس دافئة و النسيم عليل اعلمي أني أتمايل بطفولية أمامك ، حينما ترين أزهار الأوركيد اعلمي أني روحي تسكنها و تتشبت بأوراقها حتى المتساقطة منها ، هيونا أنا أخاف أن لا يتعرف علي أحد، أن أختفي من هذا العالم بدون أن يدرك أحد أني رحلت ، لا أريد أن تكون ذاكرتك فارغة من فتاة اسمها هارا "

كانت هارا تبكي بحرقة تخاف حد الجحيم النسيان ، هذه الفوبيا هي العائق الوحيد الذي يجعلها ترغب بالمزيد من الأشخاص المزيد من الذكريات .

حضنت هيونا هارا بكل قوتها باعثة في عظام الأخيرة الدفئ ، الاهتمام ،
أصعب شعور قد يحس به طبيب هو فقدان مريضه
فكيف إن كان أكثر من مريض بل أعمق .

هارا تتخبط في خوفها تحس كما لو أن العالم ينسى ملامحها تدريجيا كان الأمر أشبه بالموت بالتقسيط.

~next day~

كانت هارا تحتضن وسادتها تنام بعمق ، كوسيلة للهروب من واقعها الذي يسحقها في كل فرصة ،

إلى أن أفزعها صوت الباب الذي تحطم
بسبب دخول جونكوك الملحمي ،
و صراخه المدوي و كأنه ناقوس خطر
فتحت عينيها لتقول بصوت خامل:"صباخ الخير لك أيضا سيد كوك"

أجابها بخنق :" عن أي صباح إنها ثانية ظهرا ، أتتقمصين دور الأميرة النائمة، كونك قد فقدت وعيك لا يعني أن تهملي واجباتك في هذا البيت ، ليس و كأنك تحتضرين؟"

قامت من على السرير ، نفضت الغبار الوهمي عن قميصها الحريري ، لتنحني وهي تردد إحدى أهم كلماتها في قاموس 'كيفية التحدث مع السيد كوك ' وهي آسفة ،

زفر بقوة ليقول بتجهم :" لا وقت لأسفك، ستيفاني أتت لتناول الغذاء معنا يجب أن تكوني حاضرة ، أفهمت أم أعيد"
ابتسمت له لتؤدي تحية العسكر قائلة:" هاي هاي كابتن " ثم قهقهت بصوت طفولي،

هو فقط أشار إحدى تلك الإشارات التي تعني 'مجنوونة'، ثم خرج كما أتى.

تذمرت هي قائلة :"لن يحدث شيء إن ابتسمت في وجهي أو عاملتني بلطف حتى بشكل عادي ، يا متحجر القلب ، آآه و حتى باب غرفتي لم يفعل شيء ، إن أزلته سيكون أفضل فأنت حتى لا تطرق عليه ، يا عديم الاخلاق ، و متبلد المشاعر ، أيها الجاحد "

بعد لحظات نزلت هارا بفستانها السماوي ،
بينما شعرها المبتل يتمايل خلفها ،
انتبه تاي ليبتسم لها بهيام ناسيا رد تحيتها،
بينما جونكوك ايبتسم بشر و كأنه يخطط لفعل شنيع ما، الوحيدة التي جاملتها دون التعمق في النظر إليها هي ستيفاني.

باشر الجميع في الأكل بينما هارا كانت تتلكأ في أكلها تفكر في كلام هيونا ،
ليقطع شرودها تاي الذي سألها قائلا: ألا تدرسين هارا؟ لم أرك يوما عائدة أو ذاهبة ؟"

أجابته بهدوء:" الدراسة ليست من الضروريات في حياتي في الوقت الحالي"

ردت ستيفاني بوقاحة قائلة:لما ؟؟ أأنت غبية لهذه الدرجة"

ابتسمت لها هارا لتقول :".كنت الأولى على مستوى كوريا و كما أنني تخرجت من الثانوية في عمر 12 و حصلت على منحة لجامعة هارفد لكنني سجلت في U.A.L
جامعة لندن للفنون في 5 تخصصات دفعة واحدة و تخرجت من 3 بدرجة ممتاز لكنني انقطعت عن الرقص و فقدت الشغف فعل أي شيء آخر ، كما أجيد أكثر من عشر لغات و قرأت أكثر من 700 كتاب بعيدا عن مناهجي الدراسية ،... واه تبدو حياتي مثيرة حقا بهذا الشكل "

ثم قبلت خد تاي قائلة :" أراك لاحقا تاي تاي ، لقد اشتقت لتكلم معك "

و صعدت للاعلى تاركة أفواه الجميع مفتوحة ، أولا لكونها عبقرية بكل ما للكلمة من معنى ، ثانيا لجرأتها مع تاي التي كانت بالنسبة لها لحظة بريئة فقط.

حل المساء بسرعة على الجميع إلا بالنسبة لهارا التي أخدت الدواء و جاهدت أن تجعل الأمر عادي بينما تقوم بمسح المكتبة التي بدت فجأة أكبر 4 أضعاف من حجمها العادي ،

توجهت نحو غرفتها استحمت و جلست تحدق بالسقف وهي تحاسب نفسها عن حبها لشخص مغرور وعصبي ، سادي و مهووس ، نرجسي و غير مبالي ، متحجر القلب و لا يملك ذرة مشاعر ، شخرت لتقول بصوت مسموع :" أنت حقا مريضة لتحبي شخصا مختل مثله هارا ، ألست الفتاة التي تقول : ' نوعي المفضل هو شخص لطيف ، حنون ، مراعي ، محب' كيف لك أن تحبي شخصا عكس مواصفاتك بالضبط أيتها الغبية، فقط أخبريني ما الذي أعجبك فيه "
جفلت حينما سمعت صوت باب غرفة جونكوك يصفق بشدة لتعلم أنه أتى ، لكنها فزعت حينما سمعت صوت تكسير في غرفته فانتفضت إلى باب غرفته بدون تفكير .

Pov'hara

لا أعلم لماذا أحسست بأنه ليس بخير أنه يحتاجني ،
يبدو كما لو أنه هائج
أخاف أن تبتلعني أمواج غضبه لكنني شجعت نفسي لأطرق الباب ،
سمعت يصرخ ب"ابتعدوا لا أريد أحد"
لكنني كن أفهمها "أرجوكم ساعدوني لا تتركوني وحدي لا أريد أذية نفسي"

أتتني الشجاعة من حيث لا أدري فتحت الباب ببطئ و تسللت لداخل غرفته و أنا أبحث عن عينيه ،
كان٣تا محمرتين لقد كان يبكي،
الوحش يبكي لا بد أن كارثة ما حلت عليه تقدمت نحوها لكنه نهرني قائلا:"ألا تفهمين ؟ لا أريد أحدا غادري"

لم أدري ماذا أصابني انتهزت فرصة كلامه لأحتضنه و كأنه الشيء الوحيد الذي يسندني في هذا العالم ،
كنت بحاجة إلى هذا العناق أكثر منه ،
صرت أبكي و أشد عليه حتى ارتخت عضلاته و بادلني الحضن،

لأهمس في أذنه قائلة :
" لا أريدك أن تتألم وحدك ، ضعني أمتص القليل من غضبك ومن وجعك "

رد علي بصوت مخنوق :" ليس و كأنك تهتمين" وأراد الابتعاد لكنني تشبتت به أكثر و قلت بصوت باكي :" شاركني مزاجك السيء ، و طقوسك المزعجة و روتينك الممل و صلاتك الغير مستجابة ،
فأنا حقا أهتم .."

أحسست حينها بأنامله حينها تحفر خصري
أنفاسه ترسل قشعريرة في كامل جسدي ،
شفتيه وهي توضع على عنقي،

سحبني معه نحو السرير ، كنت خائفة
ولكن من جهة أخرى،
إن كان هذا حبا فأريد أن أعيشه حتى لو مت غذا ،

همس ضد شفتي بينما عينيه معلقة بخاصتي و يديه متشبتتة بي كطفل :"أتسمحين لي ؟"

لم أستطع الرفض رغم أني أريد لكني لا أريد في نفس الوقت،
إلا أن الجانب الانتحاري ، العاشق الولهان الذي يقترن بروميو و جولييت قد طغى علي.

أردت خوض التجربة بكل تفاصيلها بينما أنا حية
مع شخص أحبه ، كتجربة آثمة قبل أن أكمل تضرعي.

أومأت له لأحس بشفتيه تحتضن خاصتي كان يبعث في نفسي شعورا جميلا ،
ادركت حينها ماهية شعور الإنسان بالفراشات في معدته،

لمساته المخملية تجعلني أتخذر ببطئ
و شفتاه التي اندفعت في نهم تبحث عن المزيد ،
كادت تجعلني أجن .

بعد جولات من القبل التي تحولت إلى شيء أخطر أحسست بيده الدافئة تتخطى قميصي لتداعب ظهري ، بينما يده الأخرى تفك الأزرار الامامية لقميصي ،
اتجه نحو عنقي كان يعضه تارة و يقبله تارة أخرى كان إحساسي ممزوجا بكون الأمر مؤلم و جميل في نفس الوقت مثله تماما ، أصبح أنيني يخرج بشكل لا أرادي أخجلني في البداية لكني علمت بعد ذلك أنه أحبه ،

كان هو الآخر يأن بصوت رجولي تجعل أفكاري تتخد طرقا عرجاء ،
يجعلني فقط أذوب بين يديه و أخضع له بشكل تام،
كانت هناك جولات كثيرة لقبله على أنحاء جسدي و هو ينزع ثيابي قطعة قطعة، ولم أعي على نفسي حتى بادلته الفعل،
للحظات فقط أردت عدم الاهتمام بألم قلبي الذي يعتصرني ،

كان نفسي يتثاقل بشكل تدريجي
و قلبي كان يخفق بقوة أكثر مما يجب
رغم هذا لم أرد أن أتوقف ،لم أرد أن تنتهي هذه الليلة أبداً.

خطف لوني وأنا أ أسمعه يهمس يقول لي :"اانت مستعدة؟؟"

لم يكن لدي خيار كنت مكتفية هكذا لكني كنت أعلم في نفس الوقت أنه لا يزال يرغب بالمزيد ،
أومأت له و احتضنته و أنا ألهث من الآن
فلتتحملي هارا
رأيته و هو يبتسم لي كان ينحت جسمي بعينيه
أمسك بيدي وشابك أصابعه بخاصتي ، احسست حينها براحته المتعرقة وهي تعتصر خاصتي مثبتا إياها على حافة السرير ...

End pov'hara

كان صوت أنينها المكثوم يملأ الغرفة و تنفسها الغير منتظم مسموع بشكل ملحوظ بينما هو مستمتع
بدون أن يلقي نظرة عليها كانت تحتضر بعد الجولة الثالثة على التوالي ،

بعد لحظات ابتعد عنها و هو يقول :" اللعنة من ماذا خلقت ، لم أشبع منك بعد لكني سأكتفي اليوم ، سأكون رحيما معك "

وقف من مكانه واتجه نحو الحمام ، بينما هي تبحث قي جيوب سروالها القصير عن كيس الذي وضعت فيه الدواء مسبقا ، ابتلعت حبتين هلى التوالي.

مرت دقائق لينتظم تنفسها ، وتستعيد جزء من وعيها، خرج هو من الحمام بمنشفته ليجلس على الأريكة المقابلة لها ، تنهد بعمق ليقول :" شكرا على هذه الليلة ، ارتدي ثيابك و غادري لغرفتك أود النوم"

تصنمت في مكانها علقت الكلمات في حنجرتها ،

أفاقها هو حينما قال بصوت ساخر :" أنا لا أنام مع عاهرتي على نفس السرير ، هذا ليس من طباعي"

لفت الملاءة عليها لتمتم بخفوت :" لما ؟"

أجابها و هو يدعي الصدمة :" لا تقولي اي أنك ظننت أنني فعلت ذلك بسبب الحب ، لا تخدعي نفسك نحن لم نمارس الحب يا صغيرة إنه إفراغ شهوة فقط"

ارتعش جسدها كلها ، و كأن أحدا قد أفرغ عليها برميل ماء بارد و صارت تتمت بكلمات مبهمة
لتقول :" ولكن "
بثر حديثها الآخر و هو يقول :"ألا تعلمين ، كل الرجال يحبون الفتيات البريئات ، يحبون كسر برائتها و تدنيس طهارتها ، كل رجل كيفما كان يرغب أن يكون الأول في الحياة الجنسية لعذراء مثلك ، وأنا تفننت في فعل هذا "

أجابته بصوت مخنوق و منكسر :" أهذا ممتع بالنسبة لك أن تكسرني؟،
لا أعلم لما أنا سعيدة من أجلك أظنك أبدعت حقا لقد صدقت للحظات و أنت تقبلني أني كل شيء و اجمل شيء في حياتك"

رد بوقاحة :" أجل كان ممتعا ، لقد تراهنت مع نفسي لأكسرك و قد ربحت الرهان ، وخصوصا و أن انكسارك هذا كان بإرادتك ، آه نسيت أن أخبرك كنت أكثر من رائعة، أنت مذهلة في الفراش يا فتاة إن صرت عاهرة سأمدحك للزبائن "
ختمها بضحكة خافتة

لتقول وهي تنظر في عينيه بكل قوة :" إذن على الأقل تذكر هذا ، تذكرني بطريقة ما، لا تنسى أي تفصيل ، مهما حدث و حتى لو بطريقة شنيعة ، لا تجعل أي شيء يختفي حتى لو بعد سنين سأكون شاكرة لك و ممتنة ايضا "
و قفت و انحنت له

أجابها هو :" لنعقد اتفاقا إذن سأتذكر كل شيء حتى أماكن شامات جسدك ، إن أصبحت عاهرتي إلى أن أمل منك ، لكن هناك شرط مثلا حالما ننتهي احملي ثيابك لا استطيع النوم بجوار عاهرة"

قهقهت هي بطفولية لتقول بنبرة حاسمة :"لا بأس لنذهب إلى أبعد مدى لم يعد لي رجوع من الأساس "

لملت ثيابها بصعوبة لتخرج من غرفته و هي تجر تلك الملاءة الملوثة بدماء عذريتها ، لكنها توقفت عند الباب لتقول بصوت دافئ:" جونكوك شي ، لا تنسى أن تضمد جرح يدك رجاءا "

تركته يصارع شياطينه ، بينما هي انزلقت قرب باب غرفتها بعد أن أغلقته بالمفتاح ، لما لا تبكي ، أليس من المفترض ذلك ،من أين أتتها الشجاعة لرد بكل تلك الجرأة ألا زال مفعول الأدرلانين ساريا إلى تلك الساعة أم أنها حقا لا تمتلك ما تخسر ،
على الأقل ستضمن أن تخفف من فوبيتها سيتم تذكرها ، أو ليس كذلك ؟
احتضنت نفسها لتمتم :
"آسفة أنا حقا آسفة لأني تأخزت على البكاء و الندم"

_______________________________
بتمنى يزيد التفاعل و الكومنت اللطيفة
اضغطو على نجمة منشان تصويت
إذا ممكن

ارائكم ؟

تحليلاتكم؟

شو حبيتو ؟

شو ما حبيتو؟

جونكوك بتصرفوا النذل 😈؟

رح تكرهوه و رح تحبوه ، رح يصيبكم انفصام في الشخصية؟

شو هو دور جيمين يا حلوين اللي يحزرها مني إلو هدية؟

ههه اعتنوا بحالكم كثييير
بحبكم أد الدني
◌⑅⃝●♡⋆♡LOVE♡⋆♡●⑅◌

© Jesse Athena Campion,
книга «Athazagoraphobia أثازاجورافوبيا».
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (3)
rorosone6102000
لماذا لا أبكي
ولا حاجة
Відповісти
2018-09-04 21:46:23
1
rorosone6102000
لماذا لا أبكي
لا ابدا دوره ممتع
Відповісти
2018-09-04 21:46:39
1
rorosone6102000
لماذا لا أبكي
مكن يكون صديقها
Відповісти
2018-09-04 21:46:57
1