Ch1:عقد ل5 أشهر
قواعده
موهبتها الأولى
بدون سيطرة
لقد كذبت... لطالما جسدتني الأوركيد
لماذا لا أبكي
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
قائمة الأمنيات
لست ملاك
رسائل مشفرة
العد التنازلي
نحو الهاوية
رومانسيته العنيفة
سكر مر
قرار تحت التنفيذ
مشاعر مبعثرة 1
مشاعر مبعثرة 2 لقاء
نهاية طريقنا
قبلة حاصد أرواح
نهاية البداية
دموع مكتومة
غيوم داكنة
نذفات ثلج
رومانسيته العنيفة


شكرا لناس اللي بتعمل لايك وكومنتات لطيفة ،
و حتى الناس اللي بتقرأ بلطف شكرا إلكم
فكرت أنو بس قرائتكم كافية

بتمنى تكون رومانسية هذا البارت كتعويض لكمية الحزن القادمة ، لا تصرخوا علي اوكي

لا تنسوا الناس اللطيفة المتفاعلة أوعكم تقولوا بلا تصويت و بلا كومنت انتو السبب الرئيسي اللي مخليني كمل كتابة
٩(๛ ˘ ³˘)۶♥

Enjoy !
_________________________________


حيث يوجد الحب يوجد ألم ...•

Pov'kook

تردد صوتها في أعماقي ، كل كلمة كانت رنانة في أذني،  نسيت لحظتها كل تلك الوعود التي قطعتها
المجزرة التي تخيلتها ، و العقوبات التي القيتها ،

رغم أني أنكرت دوما تأثير كلماتها علي ،
لكني الآن أجزم أن كل كلمة تنطق بها تحفر في أعماق أعماقي ،
قلبي استوطنته مفرداتها ،
و  عقلي غزته مقاييسها للحب
لكنني كنت و لا ازال سيئا في الحب

لهذا اخترت ستيفاني ، لطالما كانت علاقتنا مريحة ، مسالمة و متحررة من القيود،

لا أرتبك حينما تنظر لي
لا أشعر بالرغبة العارمة من صوتها
لا تتنازل لي عن حقها
لا تغزوا تفكيري بكل لحظة
لا أطر إلى التبرير لها

بينما هارا تمثل عكس كل ما ذكرت
لا اعلم كيف لكنني أشعر اتجاهها بمشاعر تجعلني أرغب بخنقها ، و أحيانا بحبسها و التفرد بها،
أحيانا بقتلها و إنهاء هذا الهوس
الذي ينخر عظامي ،

لكني في كل مرة أكتفي بإيذائها
ولو تعلم أني أتألم أضعاف أضعافها ،

كنا في السيارة نتبادل القبل كعاشقين ولهانين
نترجى الساعة بالتوقف
نتوسل الرب للاكتفاء
لكننا لازلنا على وضعيتنا ،
نختنق بكل صدر رحب
نموت بنبض قلب خائر
لكننا لا نكتفي، لا نكتفي أبدا

رغبت في لحظات أن أسكت قلبي
فمنذ متى صرت شاعرا يتغزل بها
متى أصبحت هي بهذا العمق في قلبي

أي امرأة تلك التي ستكفيني الآن بعد أن رفعت هي سقف الكفاية إلى حد تعجز عنه النساء

كيف لها أن تفعل بي هذا ؟
كيف تجرأ على وسمي بهوسها
ألا يكفي اسمي الذي ربط بها
الا يكفي اختياري العقيم لها

قطعنا تلك القبلة بعد عناء ،
كنت أراها تجاهد لتنظيم تنفسها ،
يدها تتشبت بقميصي بينما الأخرى
تربت على قلبها،
اكتست خدودها حمرة زادتها جمالا
شعرها و هو يتمايل من عنف استنشاقها و زفيرها
صدرها الذي يعلو بتزامن مع ذلك
كلها أمور جعلتني أنجذب لها أكثر
اغرق أكثر
انصهر أكثر
وأجن أكثر

End pov'kook

قاد السيارة بهدوء و هي بين ذراعيه،
لم يريدا الانفصال ، 5 ايام مرت كدهر بالنسبة للاثنين ، كل منهما يتضرع للمزيد ،
يدعوا ان يمر الوقت أبطئ

فجأة رفعت رأسها نحوه ، و بصوت شذي قالت :"سيد جونكوك هذا ليس طريق منزلك "

لم يزح نظره عن الطريق لكنه همهم لها كجواب
انتظرت أن يخبرها إلى أين هو ذاهب بها

لكنها خافت أن يرجعها لعمها سيد كيم
تمنت أن تكون أفكارها محض خزعبلات
اوهام نسجتها مخيلتها الواسعة،
إنه طريق منزل السيد كيم بدون شك
ارتعبت ، لتسري رعشة في كامل جسدها

ليقول بصوت رخيم كعادته :
"مابك ؟ اتشعرين بالبرد ؟"

اجابته بصوت يملؤه الخوف :
"سي-د جونكوك هذا الطريق يقود لمنزل السيد كيم ، أستعيدني إليه ...
أرجوك سأكون مطيعة اكثر ، لن أفعل أي شيء يزعجك ، فقط لا تأخذني إليه
أتوسل إليك ...
أنا حقا آسفة لن أعيد غلطتي ..
أعلم ..كم كسرت من قاعدة في يوم واحد...
لكنني حقا آسفة ، افعل بي ..ما تشاء اضربني ، احتجزني في القبو ، لا بأس لكن.. ارجوك لا ترجعني له ..."

أكملت كلامها بمشقة و قد بدأت في موجة أخرى من البكاء ، تصفع نفسها داخليا على ضعفها
لكنها تريد الاستنجاد بأي شخص
لا تريد العودة لسيد كيم سيجعل آخر أيامها أكثر سوادا مما هي عليه،

تنهد هو ليقول :"لا اظنني انتهيت منك بعد لأعيدك ، إنه طريق كوخ الجبل ... تنفسي لن يأخدكي مني ملك الموت إلا بإذني "

زفرت براحة لتشدد قبضتها عليه،
بينما هو اكتفى بتقبيل كتفها و اشتمام عطرها
ليعود لقيادته الرديئة

بعد أن استعادت أنفاسها ، قهقهت بلطف ليجفل
ثم تمتمت هي بصوت مرح :"تقود كجدتي الراحلة"

اردف هو بسخرية:"كيف يكون لك مزاج متقلب هكذا ألست الفتاة التي كانت تقول
"أرجوك أتوسل إليك لاتعدني له ""

تمتمت بخفوت :"آسفة أردت تلطيف الجو "

اجابها بلا بأس ثم أردف :"أتجيدين السياقة ؟"

قهقهت تم نفت برأسها بسرعة
ليقول :"لما تضحكين؟"

ردت هي بصوت طفولي :" فقط تذكرت حينما سقت سيارة جيمين حين كان ثملا في لندن ،
لقد ظن أني اجيد السياقة ، لكن حينما رآني أتجاوز 140كم/س ظل يصرخ 'أي مركز تعليم هذا الذي أعطاكي رخصة أيتها الطفة' لكنه صدم حينما اخبرته اني تعلمت من الألعاب الالكترونية ، لقد اكتست ملامحه الهلع الشديد لقد صار يعترف بذنوبه و يطلب المغفرة بينما يده تحمل قنينة شراب كصليب هههعع "

انهت كلامها لتجده شارد في ملامحها بدا الامر
دراميا بدت جميلة وعفوية ، كل شيء فيها يبدو كالمشهد المفضل من الفلم المفضل
حركاتها، كيف تقوم بتحريك يديها
حينما تعض شفتها
او حين تلمس ارنبة أنفها بخجل

وعي على نفسه حينما صرخت هارا عليه
محذرة إياه من الشاحنة أمامهم ،
تجاوزها هو ببرود و كأن شيئا لم يكن
بينما هارا امسكت بيده وهي تتمتم :"أأنت بخير ؟ هل انت مريض ، هل هناك مايشغلك ، احدث شيء سيء في الأيام المنصرمة"

ابتسم لها بلطف لأول مرة ليقول :"هدئي من روعك انا بخير ،
لكنكي فقط تقتلينني ببطئ، ثم كيف لك ان تتحدثي معي عن رجل آخر"

خرجت"أوه" من فمها تم استدارت إليه مقبلة خذه
لتقول :"تعلم انه كأخ لي ، لولا هذا لرميتني من نافذة السيارة دون تردد"

ابتسم بمكر ليقول :" مع هذا ابتعدي عنه يظل رجلا كما انني لا اظن أن هناك رجل سيعتبرك أنت و سطري على أنت مئة مرة أختا له "

أومأت له ليعودا لسكونهما المعتاد.

~ بعد 3 ساعات ~

كانت نائمة بعمق في حضنه بينما هو لم يستطع
أن يوقظها فقد بدت كملاك حقا!
بدا الأمر محببا ، التقط صورة لها بهاتفه،
انحنى ليقبلها في كل مكان عينه
وقعت عليها، كانت تئن بصوت خافت ،
فبدأ الشيطان بالالتفاف حوله ،أزال تلك الافكار بعد أن رأى آثار الحزام على ظهرها و ذراعها ،

أغمض عينيه بإرهاق مؤنبا نفسه على عنفه
المبالغ ،على ذلك الوحش الجامح الذي لم يستطع ترويضه إلى الآن.

بعد لحظات فتحت هارا عينيها بتثاقل لتنظر إليه ،
كان شاردا و هو ينظر من خلال النافذة فظنت أنه لم ينتبه لاستيقاظها ، و تملكها شعور جميل حينما تخيلت أنه لم يرد إزعاج نومها

لكن الآخر كان منتبها لكل شيء و قادر على قراءة أفكارها الطفولية بوضوح تام ،

أدار وجهه ناحيتها ببطئ و هو يقول :"لا تظني اني لم ارد إزعاجك و أنت نائمة فقد فعلت لكنك كنت كالجثة و لم أرد حملك بينما ساقيك يبدوان بخير "

ابتسمت له و هي تقول بتذمر :"كان يمكنك جعلي أهيم بخيالي ، دونما ان تصفعني بالحقيقة على حين غرة "

قرص خدها بلطف وخرج نحو الكوخ
الذي بدا كقصر خشبي لوهلة، غلب عليه الطابع الأوروبي القديم  ،

حديقة أمامية ملتحمة مع مدخل الغابة، و هناك العديد من النباتات البرية التي استولت على الجزء الشرقي منها ،

الجزء الخلفي من البيت كان زجاجيا، يشعرك بالرعب
حالما تدرك أنه مطل على سفح الجبل ،

الأرائك كلها موجهة نحو هذا المنظر،
كما أن جزءا من المطبخ المفتوح يطل عليه أيضا

مدفئة في الركن البعيد من الصالة
و جهاز لتشغيل الموسيقى يعود للقرن 18م
كما زينت الجدران الخشبية بلوحات متباعدة
كان يمكن تخميم أن معظمها أصلية،

الغرف في الطابقين الموليين ، كانت متباعدة
بشكل مزدوج (كل غرفتين على حدى)

حالما انتهت من تفحصها للمنزل الخشبي ،
التفتت له ، و بسرعة عانقته وهي تقول :
"يبدو المنزل رائعا ، شكرا لجلبي لهنا "

مرر أناملها على شعرها و حضنها هو الآخر بشكل مبالغ ، حالما انتهت موجت المشاعر المبعثرة تلك ، حتى أردف:" اصعدي لفوق الغرفة الأولى على اليمين هي الخاص بك "

أومأت له و انطلقت نحو السلالم ، شعرت بدوار لتتكئ على الحائط الزجاجي ،
اختناق ، تمزق هذا هو إحساسها ، رغبت بالصعود بالسرعة ، حتى لا يجدها بتلك الحالة
شجعت نفسها و بدأت في حملة تنظيم لضربات قلبها
التي اضطربت بعد تذكرها لعدم وجود دوائها معها

يالها من بلهاء ، مستهترة
دخلت الغرفة بعد عناء ، نسيت أمر تفقد شكلها الذي جعلها تصعد في بادئ الأمر،

دخلت للحمام و فكرت بالحصول على حمام دافئ
لعلها تستعيد طاقتها ،
بدأت في نزع ملابس المستشفى التي كانت تفوح منها رائحة الكحول ، الادوية و المعقمات ،

سقطت بقوة على الارض لتسعل بقوة و كأنها ستخرج قلبها من محجره ،
استعطمت طعم الدماء في فمها ، حاولت الوقوف
لتدخل الحوض ، لكنها انزلقت مجددا ، كم سخرت من نفسها و كم شعرت بالوهن

فجأة دخل جونكوك إلى الحمام كعادته  بشكل صاخب ، ثم اتجه نحوها بملامح فزعة 
أمسك وجهها بين كفيه ليقول :"ما بك أتتألمين؟ ، أنعود للمشفى؟ "

نفت برأسها و هي تبتسم :"لا فقط وقعت لاداعي لهذه الجلبة "

اردف بسرعة :"ما هذه الدماء ؟"
أجابت بارتباك :"ربما من السقوط آذيت فمي ، إنه حتى لا يؤلم"

حملها بين ذراعيه ، لتتذكر أنها بلا ملابس ،
أغمضت عينيها لتصرخ صرخة مدوية

قهقه بلطف ليقول :"لا بأس ليس و كأني لم أرك من قبل ، احفظ كل إنش من جسدك أكثر منك يا طفلة "

زمت شفتيها بضجر لقول:"لا داعي لإحراجي فقط اخرج لاستحم ،شكرا لمساعدتك"
ثم غطست لداخل الحوض و كأنها تهرب من عينيه
لم تمضي بضع ثواني لتشهق بقوة
استجمعت أنفاسها ، و امتدت يدها من أجل غسول الشعر ، لكن يدا ما سحبته قبلها،
.ادارت وجهها ناحيتها وهي تتمتم بصوت خفيض بكلمات غير مسموعة ،

قربها له ليقول :"كفي عن التذمر سأحممك ربما تكون هذه آخر مرة أكون بها بهذا اللطف ، لذا لا ترفضي سخائي المحدود ، لربما تندمين على ذلك "

أبعد يده و هو ينتظر رد فعلها ،
لكنها فقط بقيت ساكنة لثواني ، ثم أمسكت بيده واضعة إياها على شعرها ،

بدا الأمر لطيف ، بدوا كثنائيين عاشقين، حبيبين، هائمين ،
انتهى الحمام بالكثير من الملامسات البريئة بنظرها لكنها كانت تنم عن وسوسة شيطانه بالنسبة له،

أخرج قطع ملابس من الخزانة لها ،
لتسأله باستغراب :"لمن هذه الملابس؟"

رد ببروده الذي عاد منذ لحظات:"ستيفاني"

همهمت له ثم قالت :"أيمكنك أن تجلب لي ملابس أخرى في الغذ لست مرتاحة بارتداء ثيابها"

نزع عنها الفستان ليقول:"ليس بمقاسك ، كما ان عطرها القوي يححب عطرك وهذا مزعج ساحضر لك من ملابسي "

اومأت بسرعة ، وصفقت كالأطفال وهي ترتدي إحدى أقمصته السوداء ،

أنزلها إلى المطبخ لتجد طاولة مليئة بالطعام
مزينة بطريقة أنيقة مع كرسيين متقابلين ،

جلست بعد ان تذكرت انه لا يحب حركات النبل تلك كفتح باب السيارة لها ، حمل شيء ثقيل عنها  و سحب كرسي لها ،

ابتسم ابتسامته الجانبية المعتادة ، فكر كم هي تحفظ طباعه حتى السيئة منها

تناولا العشاء بدون كلام فقط الكثير والكثير من النظرات و اللمسات البريئة في كل مرة يريدان اخذ شيء من الطاولة ،

حملها بعد ذلك إلى غرفتها ، وضعها على السرير برفق،

أراد الخروج لكنها أمسكت بيده قائلة:" لازال الوقت مبكرا على النوم ، ايمكننا البقاء معا لذلك الحين فقد اشتقت لك"

استلقى بجانبها بدون أي كلمة ، فقط ينظران الى بعض ، يحجبان العالم عن مرآهم
فقط هما الاثنين فقط .

Pov'kook

أكاد أفقد عقلي وأنا أبحت عن تفسير منطقي لما يحدث معي ، لكومة الايعازات العصبية التي تجعل عقلي أشبه بسلك معدني يحمل شحنات متضادة و متصادمة، من الكهرباء المضطربة ،
كلما التقيت عيناي بخاصتها...

يا رباه كانت مجرد نظرات كيف استطاعت الاطاحة بملكي بحركة واحدة "كش ملك"
كيف استطاعت قلب موازين عقلي المحكمة
كيف استطاعة زلزلة قوانين قلبي بطريقة مربكة...

حاولت إيجاد تفسير منطقي لما يحصل معي ،
لكني توصلت إلى طرق بنهايات  مسدود ، معادلة بدون حل
القيمة X غير معلومة و هذا يجعلني أرتبك أكثر..

الحب هراء ليس طبعي ، و لا فطرتي ،
إنه لمن الصعب علي أن أقتنع بكلام الحب
و انا الذي أعطي لكل شيء سببا
و اكاد أفسر كل ما يحدث معي
بقانون السببية ،
هي كانت العلة و أنا المعلول،

ضحكت كالمجنون على نفسي و أنا لا ازال أتلمس كل ركن من وجهها ،

نظرت إلي بعينين جاحظتين ، ثم أمسكت قلبها بكف يدها ،
سألتها بفضول :"مابك ؟"

ربما ظنتني مجنون ، او لست كذلك ؟

أجابتني بارتباك قائلة :"لاشيء فقط قلبي يدق أسرع من المعتاد بشكل مؤلم براحة"

اردفت قائلا وانا انظر لغمازاتها التي تحفر خديها بعد كل مد لحرف او بسمة صغيرة:"حقا ؟!!"

أجابتني بشرودها المعتاد في عيني :" ‎أصلا وجهك اذا ضحك ،حتى الشارع الذابل يتورد فما بالك بقلبي المسكين؟"

أظنها افاضت الكأس مرتين و انا لا اريد الرجوع للخلف ، اقتربت من شفتاها بقبلة لطيفة
لكنها تحولت بسرعة لحرب ،
لا أستطيع التشبت بأي شيء ليوقفني
لم ارغب بذلك ، اردت تقبيلها إلى أن تختنق
ضمها إلى ان تنكسر
طبع جسدها بعلاماتي إلا ان تتشوه
يا لي من وحش مرعب
ويا لها من فريسة هشة

End pov'kook

كاد أن يمزق شفتيها
كانت كفاكهة محرمة له ،
احب تذوقها لحد الجحيم،
صار يفتح أزرار القميص و يطبع قبلا متفرقة في كل مكان بشكل همجي و كأنه لم يرى امرأة من قبل
و لم يمارس مع إحداهن من قبل
و كأنه قس اكتشف الرذيلة وأراد تجربتها بعد ان جاهد لكتمان انحرافه داخل ثوب القداسة  ،

اصابه الجنون و الخذر لا مجال لتوقف فاصبح يطبع علاماته على أنحاء جسمها بشكل متوحش غير آبه لأنينها  ،

فجاة  توقف التحمت عينيها بخاصته المحمرة ، ليردف بصوت رجولي خشن :"فقدت السيطرة سامحيني "

قام من فوقها و كأنه يسيطر على ما تبقى له من عقل
يكبح جماحه بشكل مؤلم

اغلق عينيه و مسك رأسه ليقول :" سأؤذيكي ، انا اعلم فقط انظري لي انا غارق في الظلام من رأسي إلى باطن قدمي ، انا وحش لم  يشعر بشيء في حياته كلها أعلم أنك تحبينني ،
اعلم أنك لن تصدقي الكلام السيء عني
لكن إن حقيقتي أسوء من ذلك بمليون مرة

عقلي مريض ،روحي بشعة و قلبي فاسد
كما اعاني من تشوهات
داخلية تجعلني أسوء من السيء
اسوء مخلوق قد تقابليه

لذا ابتعدي عني  قبل ان تتألمي اكثر
قبل ان تتحطمي بين يداي "

ارادت لمسه لكنه انتفض مبتعدا عنها و هو يقول :"أنا امسك نفسي بصعوبة فلا تلمسيني "

اراد المغاذرة لكنها تمسكت به بكل قوتها، تبكي بدون توقف ، احست وكأن اوتاد تخترق صدرها بشكل مستمر لا تريده ان يرحل ،

اخترقت كلماتها طبلة اذنه وهي تقول :" السيء في الامر أني أحببت حتى سيئاتك فلم تعد تبدو لي كذلك ، أجدك مثاليا ، جميلا من الداخل رغم كل تلك التشوهات ، تبدو روحك أنقى مما تتصور، كبحك لنفسك فقط لكي لا تؤذيني دليل لذلك ...
لذا لا تخترع أعذارا واهية لتركي، لابأس إن كنت  لا تحبني ، لكن لا تتركني ارجوك "

ابتعد عنها خطوة للخلف ثم ابتسم لكنها أمسكت بيدها ووضعتها على خصره ثم قالت بصوت انثوي مرهف :"الموت بين ذراعيك أجمل امنياتي ، فلا تقصر "

حملها بين ذراعيه ليضعها على السرير مكملا عمله ،
استراحات لدقائق معدودة تخللتها كلمات غزل
باح بها دون شعور ، بينما هي تحاول استيعاد انفاسها وتنظيم دقات قلبها
ليغوصا من جديد ،

ياله من و حش أناني و يالها من حمل غبي !

كانت الساعةتشير للخامسة فجرا ،
هارا قد استاعدت وعيها قبل لحظات ، و بدأت تتملص من بين يديه بهدوء و بنفس لاهث ،

سحبت الغطاء و إحدى الوسادات ثم استلقت على الارض بألم ،

كان مستيقظا ينظر لها ، احس بذنب يأكله ، تقلب على سرير للحظات ثم استقام بنظرات فارغة نحوها

ارتعشت مفاصلها وهي تسمعه يقول :"ماذا تفعلين هنا بحق السماء ؟"

أمسكت بالغطاء بقوة لتقول بصوت مبحوح :"آسفة لم أستطع الحراك اكثر ، ساذهب للغرفة الاخرى بعد لحظات ، فقط لا تنزعج"

اقترب منها اكثر اغمضت عينيها بخوف وهي تتمتم بكلمات الاسف،

لكنها تفاجأت حينما حملها إلى السرير ، كانت تنظر له باستغراب، ارادت سؤاله لكن جل ما خرج هو"لكن"
قبل ان يقاطعها بقبلة اردف بعدها :"أصمتي لا أظنك قادرة على تحمل جولة أخرى "

ابتلعت ريقهاو أعادت رأسها إلى صدره  بينما هو ابتسم بخفة ضاما إياه له أكثر .

بينما هي كانت تظن انه ليس بوعيه و انه سيستيقظ موبخا إياها لكنها أحبت النوم هكذا،
أنه مريح لدرجة ترغب بالغرق اكثر في حضنه.

~الساعة 10صباحا~

استيقظت لتجد المكان فارغ بجوارها فارغ ، علمت أن نهايتها اقتربت كيف سوف تقنعه انه هو من ارادها ان تنام بجواره على السرير لعنت نفسها مرارا و تكرارا وهي تأخد حماما ارتدت قميصا و جدته على الارض و اتجهت مشجعة نفسها ،

نزلت الدرج بمهل ، كانت حقا تهدر و قتها و نبضات قلبها كل يوم تقترب أكثر من حافة الموت
لو تعلم هيونا بكونها تنام معه بهذا الشكل العنيف
كانت لتقتلها بدون تردد مدافعة عن نفسها بكونه نوع من القتل الرحيم ،

رأته في المطبخ فاتجهت بخطى مترددة ، لتقول بصوتها الملائكي :" ص-صباح الخير "

همهم لها كجواب فظنت انه لا يزال متضايق

فقالت بصوت مرتعش :" أنظر سيد جونكوك قد تجد الأمر غريبا ....أممم .. لكنني حقا لم افعل ذلك عن قصد ، ربما لا تتذكر لكنك انت من جعلني أشاركك السرير ، اقسم!
فقط لا تنزعج إنها آخر مرة ، لنجعل هذه الايام في هذا المنزل جميلة،
لذا لا تعكر صفو مزاجك لهذا السبب"

قهقه ليقول :"من قال اني لا أتذكر، كما اني  منزعج من الخادمة فاليوم عطلتها و أنا أكاد ان أحرق المطبخ بدون أي جدوى لا شيء صالح للأكل "

تنهدت بارتياح لتقول :"حقا يالها من راحة ، كدت أصاب بذبحة قلبية "

توجهت نحوه لتردف :"إذن ماذا تريدني ان أحضر لك ؟ "

عانقها من الخلف ليردف :"أي شيء تكاد معدتي تهضم عمودي الفقري"

قهقهت بخفة ، لتبدأ بإعداد بعض الفطائر 
بينما هو استمر بمراقبتها ضائعا في أقل تفاصيلها
اهتماما إلى أعمقها .

__________________________

كيفكم اشتقتوا لي

انا اشتقت الكم كثيير

بتمنى تكونوا حبيتوا البارت

استمتعوا بفصل الصيف
تسكعوا مع رفقاتكم،
و التقطو كثير صور منشان الذكريات

شو حبيتوا ؟

شو رأيكم بكوك الرومانسي بحقارة ههه؟

I love me
And me love me
And me love myself hhhhhxd

Fighting
~\(≧▽≦)/~















© Jesse Athena Campion,
книга «Athazagoraphobia أثازاجورافوبيا».
Коментарі