قبلة حاصد أرواح
Hello ! it's me 🎤🎵
آسفة آديل أخرجي من جسم جيس
الارميز كيفكم
الاكسوالز عنجد إكسو دوخونا 😫بدي اعرف متى ينزل الكومباك ا؟
المهم بتمنى تعملوا لايك
قبل القراءة
وكومتات💬 لطيفة لأنو قررت ما في بارت إلا بعد
ما يصير تفاعل😈
__________________________
مارست الف عبادة وعبادة
مارست ألاف الطقوس و مئات التعليمات
و وجدت أفضلها و هو عبادتك انتي ،
فقط لا تجعلني ملحدا باختفاءك من حياتي
Pov'daniel
لا أصدق أني أحببت شخصا كل هذا الحب ، أتذكر أول يوم رأيتها فيه ، كنت أبكي في حديقة المشفى مختبأ عن الجميع لكنها صدفة وجدتني من بين كل الناس ،
اتذكر جيدا حينما حصلت على عناق خلفي
منها غمرني الدفء وسرى لأوردتي تيار حراري ضخ في قلبي رغبة في الحياة ،
لازلت أتذكر صوتها العذب و هي تقول :
"أنا أحتضر ،
كنت في ربيع عمري السادس عشر حينما علمت بكيت كثير حينها لكن لم يتغير شيء ،
فما بين أول دمعة وآخر دمعة
لا تزال الآلام ذاتها و الأحزان ذاتها و الأقدار ذاتها
لم يتغير شيء،
لذا إن أردت فلتبكي فقط من أجل البكاء لكن لا تنتظر ولا تتأمل أن تشفى من آلامك هكذا ،
كن قويا الوقت و الإيمان يصلح الأشياء المعطوبة"
أكملت كلامها لتضع قلادة في كف يدي
و هي تمتم بطفولية :"في العالم كله هناك قلادتين فقط صنعتا بسحر الفودو الأسود يقال أنها تجلب الحظ، احتفظ بها اممم "
انسحبت بعدها دون النظر إلي ، رويدا رويدا اختفى طيفها تلك الليلة ، لم أراها منذ ذلك الحين إلا أن دخلت غرفتي بعد 8 أشهر ،
صدفة ثانية جمعت بين أقدارنا ، التقت عيوني بخاصتها ، لكنني جزمت انها لا تتذكرني أبدا
بضعة أيام معها جعلتني غريب أطوار بامتياز متهورا حد النخاع ،
لم أكن يوماً أتصرف كالمراهقين .. ولاحتى أريد أن أتصرف كمراهق متأخر ،
ليس لأنني أهتم بما يقال وبما يمكن أن يقال أبدا،
فأنا أهتم بالآخرين ولكن لا أبالي بما يقولون
لأنني و بكل بساطة رجل يتمتع بفرط الجدية عند التعامـل مع كل أنثى ، لكنها فقط كسرت قواعدي ،
لتبني عاداتها السيئة داخلي دون هوادة،
هي فقد أنستني الدنيا بأكملها ، أنستني حتى نفسي، لأجلها فقط أقبل بالمراهقة .
مرت 3 أيام على هروبنا من المشفى ، الوقت مضى سريعا و نحن نخوض مغامرات كارثية
سرقنا حلويات من مخبز مشهور في الضواحي،
كما رسمنا على حيطان أحياء راقية ، مما جعل حراس الأمن والشرطة تلاحقنا ،
المبيت في قسم الشرطة بسبب شجارنا مع صاحب السيارة التي حطمنا زجاجها الأمامي
لكنها اليوم كانت هادئة على غير العادة ، تشاهد التلفاز منذ الصباح ، قالت انها تريد أن تعرف نهاية مسلسلها المفضل قبل أن يفوت الأوان ،
لقد كانت تبكي و تضحك مع الابطال أحيانا تصرخ و تتذمر لاعنة المخرج و الكاتب و السيناريست ، لكن الأغرب ان تحب الشرير و السايكو المختل الذي يرافقه مدعية أن وسامتهم تشفع لهم ، تفكيرها حقا غريب !
End pov'daniel
كانت تبكي بحرقة على النهاية التعيسة للمسلسل ،
بينما دانييال يضحك مرات و يربت على كتفها مرات،
دقائق و نزلت من غرفتها بعد ان تخطت احداث المسلسل لتردف بصوت لطيف :"دانييال ، لنعد كوب شوكولا ساخن ولنتاقسمه على سطح البناية !"
داعب الآخر شعرها وهو يتجه نحو المطبخ قائلا :" حينما تأمرينني بشكل لطيف أدرك أنها احد أمنيات القائمة خاصتك ، هل أنا محق ؟"
أومأت له وهي تتبعه ، لتردف :"مشاركة كوب شوكولا ساخن مع من أحب"
سألها بصوت متذمر :"كم بقي من أمنية؟"
جحظت عيناها لتجيب :"أمللت بسرعة مني؟ "
اجابها بسرعة و هو ينفي بكلتا يديه و برأسه في تلبك :"أه لا العمر كله هارا لا يكفي لأمل منك ،أممم فقط اخاف ان تنتهي أمنياتك وينتهي معها كل شيء ..."
تقدمت نحوه لتلف يديها حوله ، حاضنة إياه
لتقول بصوت ملائكي :"شكرا ، آسفة ، أحبك "
أبعدها عنه ليقول :"خذي احتياطك ، سأطمع في حبك بطريقة أخرى إن استمريت هكذا"
بينما هي فقط قهقهت بلطف وخفة و اخرجت لسانها لتغيظه .
كانا على سطح البناية يتقاسمان كوب الشوكولا، ينظران بتمعن نحو أضواء المدينة ، بينما دانييال كان يقوم بتأملها كل دقيقتين ،
بدت جميلة ، فاتنة ، و مغرية بجنون ، نسائم الصيف تداعب شعرها ، بشرتها الخمرية تبدو أجمل على الإضاءة الخافتة ،
ورائحة جسمها التي تنقلها تلك النسمات الخفيفة نحوه بكل جحود ، ليس و كأنه يتألم لإبقاء هذه المسافة بينهما حتى لو كانت بضع سنتيمترات ،
اخرجه صوتها من غيبوبته الذهنية وهي تدندن ،
لا يعلم ماذا دهاه لكنه رغب بمعرفة جوابها ليقول :
"هارا ألا تخافين الموت ؟"
التفت باتجاهه ونظرة مبهمة تتملك عينها ، لتجيب بابتسامة :"
أخاف من الموت كثيراً لأنه الحقيقة التي لا جدال
لكنني أخاف النسيان أكثر لانه الواقع الذي أعيشه "
اتكأت على كتفه لتكمل :"
و أخاف أن تمتد يد الموت إلى أشخاص لا يمكنني إكمال الحياة من دونهم أناس أحتسي وجودهم كالماء وأتنفسهم كالهواء فيأخذهم بعيدا عني وأبقى وحيدة خلفهم أتذكرهم بذهول ،وأبكي!
لذا يبدو موتي راحة لي من معايشة هذا الألم "
تلمس بأنامله خصلات شعرها ليقول من جديد :"لما دائما ما تذكرين خوفك من النسيان ،
كلمة الذكريات ، التذكر ، الإهمال التلاشي من الذاكرة،
أنت تدركين أنك تستعملينهم بشكل مبالغ فيه ، اليس كذلك ؟"
تنهدت بعمق لتجيبه بنبرة أكثر هدوء :"انا مصابة بالأثازاجورافوبيا"
ابتسم و قال :"تبدو لي الكلمة أشبه باسم حساء بحري شعبي، أو إحدى تعويذات جدتك أيتها الغجرية "
قهقهت بلطف لتقول :"كف عن السخرية إنها نوع من الفوبيا الذي يجعل الشخص يخاف أن يتم نسيانه و إهماله"
عانقها بلطف ليردف :"أعلم أيتها العبقرية ، لكن ما تجهلينه أنت ، أنك لست بشخص قابل للنسيان ، و إن نساك العالم كله عن طريق الخطأ فحسب
فسأبقى متذكرا بشكل دائم وأبدي غجريتي الجامحة،
بخلخالها الرنان و عيناها الهجينة و لكنتها الكورية الغريبة "
~•قصر السيد جيون•~
تحت خيام الليل في غرفة هارا استوطن سريرها كمنفذ له ، اشتم عبيرها العالق في الوسادة ،
وتخيل كل روتين يومي قامت به هنا ،
امتدت يده لعلبة دواء كانت أسفل إحدى الوسادات ،
من النظرة الأولى لم تبدو بتاتا كفيتامينات ،
دخلت شوكة الشك لقلبه لينادي بصخب على جيما
حالما دخلت الغرفة انحنت له باحترام لتردف :"ناديتني سيدي الصغير ؟"
ألقت نظرة سريعة على ما في يده لتشحب
أمسكت بتنورتها بعنف وهي تسمعه يقول :"ما هذا الدواء لما هو هنا و لما ينفع؟ و.. "
أجابت مقاطعة كلامها بسب توترها قائلة :"فيتامينات إنها مجرد فيتامينات وصفتها الطبيبة هيونا لهارا"
قهقه بسخرية بينما عينيه احمرت بشدة وعروق يده تضخمت ضعغين ليردف بصوت خشن :" اللعنة أأبدو لك غبيا أم ماذا لا تلعبي معي فستتأذين ،
لذا أجيبي بدون كذب و إلا تعرفين ما سيحدث ، كما أن مزاجي ليس بالجيد كما ترين أنسة جيما "
أجابت جيما و هي ترتعد رعبا :"هارا مريضة قلب"
قذف بالعلبة بغضب ، و اقترب من جيما وهو يهسهس :"كيف لها أن تكون مريضة قلب ، ما الذي تهذين به يا فتاة ، أجننت ؟؟آه أجيبي أيتها اللعينة"
عادت خطوة للوراء لتسقط أرضا بسبب ارتعاش قدميها تمتمت بنبرة مرتعدة :"سيدي الآنسة هارا أوصت الجميع بعدم قول أي شيء عن مرضها "
ضحك بجنون وهو يحطم أثاث الغرفة بكل جموح
ثم انحنى نحوها بعينين جاحظتين متوعدتين الجحيم :"حددي من تقصدين بالجميع "
بدأت دموع جيما بالنزول ، بينما موجة باردة اجتاحت جسدها لتردف : "السيد تايهيونغ ، السيد جيمين ،و الطبيبة هيونا "
أمسكها من ذراعها بعنف ، ثم رماها خارج الغرفة ،
جلس بهدوء و هو يتذكر كيف كانت تنتفض و كأن الهواء لا يصل لرئتيها ، اختناقها ، تعرقها المبالغ ،
فقدانها للوعي بشكل متكرر ، بصق الدم
ابتسم لغباءه ، لقد كان الأمر واضحا ، واضحا كالشمس ،
اتصل بهارا مرة تلو الأخرى ، لتجيب هيونا و هي تقول :"مرحبا سيد جونكوك ، هارا ليست موجودة الآن ، إلى اللقاء"
قبل أن تقطع الخط قال بصوت مبحوح :"أرجوكي أين هارا أريد أن أتكلم معها ؟"
تنهدت بملل:"ليست هنا الآن ألا تفهم ؟"
ثم فصلت الخط عليه بينما هو يلعن،
ضغط على شاشة الهاتف بغضب ليردف :"تاي أتعرف أين أجد هارا ، هناك شيء ضروري "
اجابها تاي ببرود :"أيها اللعين ابتعد عنها يكفي ما فعلته ، دعها تعيش ما تبقى لها من أيام في راحة بعيدا عن قسوتك "
تكسر صوت جونكوك و هو يقول :"أوضعها خطير لهذا الحد؟"
لم يجبه تاي لمدة ، أحسها أطول خمسة دقائق عاشها في حياته ، ليخرج صوت تاي المخنوق :"إنها تحتضر، و لا نعلم أين هي لقد هربت مع مريض ما "
سأل بتلهف :"ماذا عن جيمين ألا يعلم أين هي ؟"
قهقه تاي من لين دموعه ليجيبه :"جيمين لو رآك لقتلك ، بسبك ساءت حالتها لهذا الحد حتى الفحوصات التي أجرتها كانت أسوء من السيئة ، هيونا تقول أنها لن تستطيع إكمال الأسبوع بهذه الحالة"
سقط الهاتف من يديه ، لم يستطع سماع أي شيء فقط طنين في أذنيه و تراتيل بدأ قلبه يتلوها
و ضمير يصرخ لدرجة التمزق ،
كانت سحب أحزانه تنتشرت على سمائه و تمطر علي قلبه ، آلاما تنزف تاركة نذبة عميقة في صدره ، فراغ كبير لن يستطيع ملئه ، فجوة كونية تبتلع كل أنواع السعادة المحيطة به
بعد أن کانت صورتها ناصعة في ذهنه
وجنتيها متوردة ، محمّرة شفتيها ،ضاحکة عيونها،
نشطة أيديها وأرجلها ، تبتسم بإشراق ، تلاعب شعرها ، و تحكي قصصا عن انواع الزهور بكل لهفة
فجأة تحولت تلك الصورة ، لفتاة شاحبة ، بشفاه مزرقة سحبت منها الحياة، لم تعد دافئة كما كانت ،
بشرتها باردة ، شعر ذابل ، ملامح لا تمت للحياة بصلة،
شيئا فشيئا
اطفح بالضعف
و أقام الطلمة مقام النور
و الليل مقام النهار
أراد الموت ، اراد ان يعيد كل شيء للوراء ،
ان ينسى كل شيء ، ان يختفي فحسب .
~after 2 days~
كانت ستيفاني تصرخ في صالة القصر بعد أن منعها السيد جيون من الصعود لجونكوك الذي حبس نفسه في غرفة هارا منذ اتصاله بتاي ،
لم يرد رؤية أحد او التكلم ، يعاقب نفسه بحرمان ذاته من التغذية ، ضوء الشمس ، لم تمر يومين على صمته ليبدأ بتكسير كل ما تقع عليه عينيه في نوبة غضب ، كان يبكي بروح مسلوبة الحياة ، يحتضر ببطئ فحسب ،
أمسك مارك بيدها لكي تخرج من أجل أخد نفس بعد صراخها المدوي لكنها فقط دفعت يده باشمئزاز لتبدأ في نوبة صراخ جديدة بكل:"تلك العاهرة الصغيرة أأذهبت عقلك أم ماذا ؟
ماذا دهاك أنا هنا حبيبتك ستيفاني ، لما تفعل هذا بحق الجحيم انت لا تحبها أجبني أيها الجاحد ؟
لما تحبس نفسك زفافنا بعد أسبوع و أنت تحتجز نفسك و كأن العالم كله لم يعد يعني لك شيء ،
ماذا عني أنا وطفلك ؟ بحق الجحيم اخرج ؟"
نزل جونكوك السلالم بهدوء وهو يطوي طرف قميصه الأبيض ،
كانت يداه مليئة بالخدوش و هالات سوداء تغطي المنطقة تحت عيناه ،
تقدم نحوها لينزل عينه عليها قائلا:" حاذري من ألفاظك ستيفاني تلك العاهرة ، كانت زوجتي ، ثم ما الذي لا تفهمينه بلا أريد رؤية أحد ، هل انتهت بطاقتك الإئتمانية ، أم أنك صرت حاملا بتوأم ، أم هناك مشكل بفستان زفافك ؟"
أدمعت عينيها و هي تقول :"مابك انت لا تتحدث معي هكذا أبدا ، و عن أي زوجة تتحدث أأنت بخير؟"
أدار وجهه بعيدا عنها ليقول:"فقط ، هكذا اريد وضع النقاط على الحروف ، أولا تلك الصغيرة كانت زوجتي ، لدى احترميها عندما تذكرين اسمها ، و ثانيا اتحدث مع من أريد، أينما اريد و كيفما اريد ،
ثالثا و الأهم ، اغربي عن وجهي إلى يوم الزفاف لست بحالة عقلية سليمة ربما أفقد السيطرة و أحرق القصر بكل من فيه لذا ابتعدي ، أراسو؟"
تخطاها متجها إلى الباب ، لكن ستيفاني استوقفته وهي تقول بصوت أشبه بالبكاء :"
"أخشى أن تتعلق بها اكثر "
قهقه بسخرية ليرد ببرود :"
بكل ما تملكين من جرأة أخبريني
مما تخشين
من أنثى فرشت قلبها لي كممشى فدعست عليه بكل قوتي
أم أنثى عقدت حياتها بطرف إصبعي الصغير فسحبت عمرها دفعة واحدة
أسألك بالله أن تخبريني
قبل أن ينفذ وقتي ووقتك ، قبل أن ينقضي
عمري تأنيبا امنحني جوابا
قبل أن يطبق الواقع فكيه ،
ولا تترددي
فأنـا بحاجة إليه ..
لكنني سأنهي الأمر بقولي
أحبها نقطة انتهى
خرجت دموعها كسيل جارف ، ركعت على ركبتيها لتردف :"لم أسمع ما قلت ، لا أريد معرفة أي شيء
فقط اخبرني أنك تحبني ،
أكذب علي و أخبرني أنك لازلت تحبني حتى لو كنت تكذب سأصدقك، لا بأس مادمت ستكون بجانبي "
ساعدها في الوقوف ليقول بصوت أجش :"انا حقا لا أحبها "
ابتسمت له ليكمل قائلا :
قبل الأمس
أحببتها ..
بالأمس
أحببتها أكثر ..
اليوم
قد تجاوزت بطرفة عين مرحلة الحب معها
فقد وصلت معها لهذه اللحظة حد الشغف و الهيام..."
~شقة دانييال ، ساعة 4 مساءا~
كان دانييال يصرخ من الصالة مناديا على هارا التي لم تخرج من الغرفة منذ عودتها من النزهة ،
طال غيابها ليدخل لغرفتها ، بحث في كل مكان و لم يجدها دق باب الحمام مرارا و تكرارا ولم يتلقى جواب ،
دخل بسرعة ، ليجدها في الحوض فاقدة الوعي دماءها تنزل كالدموع من بين شفتيها ،
احاطها بمنشفة و وضعها على الارض ، اخرج علبة الدواء ليصع حبتين في فمها و هو يدعو الإله بأن لا يحدث لها شيء ،
بعد لحظات سمع قهقة خفيف لينظر لها بابتسامة ،
اردفت من بين لهتاتها :"تبدو كقسيس يا رجل ، فكر في الامر كعمل مستقبلي "
ضمها نحوه وهو يتمتم بكونها أخافته ...
حل المساء بينما هارا تعد العشاء ، و دانييال يساعدها في توضيبه في علب ،
توقف فجأة ليقول :"هارا لنؤجل امنيتك للغد لا تبدين بخير "
نفت برأسها لتجيب :"و ماذا إن لن يعد لدي الكثير ، حالتي تسوء اريد ان اتمم هذه الامنية اليوم لنذهب غذا لزيارة قبر سوهو ، سأموت حينها براحة ، و إلا فشبحي سيتبعك و يجعل حياتك جحيم "
ابتسم لها ابتسامة زائفة ، كان يعلم أن قلبها سيتوقف في أي لحظة ، رغب لو كان بمقدوره مشاركتها مخزون عمره ولو كان شهرا آخر
اتجها نحو الشاطئ ، ليتناولا العشاء ، كان الامر ممتعا تخلله قص دانييالعلى مسامعها لإحدى مغامراته ، بينما هارا مؤخوذة بها كالعادة ، حالما صار الجو بارد ، اتجها نحو السيارة ، لكن هارا توقفت قبل أن يصلا ثم نظرت له قائلة :"أرغب الآن بتجربة السباحة ليلا "
جحظت عينيه ليصرخ بها بصوت جهوري :"اللعنة، لا و ألف لا ، أتودين الانتحار في حالتك هذه ؟"
مسكت بيده لتسقط العلب و البساط و أكياس الطعام ، ساحبة إياه نحو البحر لتقول :" معك
أو من دونك اجاشي "
تذمر وهو يكرر كلمة أجاشي، لينزع قميصه و يحملها قائلا :"هذا الأجاشي سيفعل اي شيء مجنون من أجل طفلته"
كانت المياه باردة كاللعنة لم يستطيعا البقاء أكثر فحملها من جديد راكضا نحو السيارة ، لكنها لم تتحرك ، نادى باسمها ، صفع وجنتاها برفق
لازال تتنفس ببطء ، لكن نبضها خافت .
ليست النهاية بعد
______________________________
هاي شباب 😉
اممم والله حابة اسألكم ايشي
بس بعرف ما منكوم فايدة ما بتعمل تعليق على الفقرات ، فكيف علي الأسئلة😞
المهم والأهم ، لا تخافوا ما ماتت
المهم اابارت الجاي مولع لأنو تقريبا رح يكون الذروة الأولى تبع الرواية ، رح ويكون عرس و جنازة 😒
تنوييه الرواية لساتها بأولها ما رح تخلص إلا بعد البارت 45 او اكثر 😎😎
بدي اسأل مين ما بيعرف كانغ دانييال
يعمل كومنت هون
واللي بيعرفو يحكي كم كلمة عنو
بحب حالي
وبموت بنفسي
و قبلاتي لأحلى جيس
لإنها عملت بارت بوقت قياسي !
آسفة آديل أخرجي من جسم جيس
الارميز كيفكم
الاكسوالز عنجد إكسو دوخونا 😫بدي اعرف متى ينزل الكومباك ا؟
المهم بتمنى تعملوا لايك
قبل القراءة
وكومتات💬 لطيفة لأنو قررت ما في بارت إلا بعد
ما يصير تفاعل😈
__________________________
مارست الف عبادة وعبادة
مارست ألاف الطقوس و مئات التعليمات
و وجدت أفضلها و هو عبادتك انتي ،
فقط لا تجعلني ملحدا باختفاءك من حياتي
Pov'daniel
لا أصدق أني أحببت شخصا كل هذا الحب ، أتذكر أول يوم رأيتها فيه ، كنت أبكي في حديقة المشفى مختبأ عن الجميع لكنها صدفة وجدتني من بين كل الناس ،
اتذكر جيدا حينما حصلت على عناق خلفي
منها غمرني الدفء وسرى لأوردتي تيار حراري ضخ في قلبي رغبة في الحياة ،
لازلت أتذكر صوتها العذب و هي تقول :
"أنا أحتضر ،
كنت في ربيع عمري السادس عشر حينما علمت بكيت كثير حينها لكن لم يتغير شيء ،
فما بين أول دمعة وآخر دمعة
لا تزال الآلام ذاتها و الأحزان ذاتها و الأقدار ذاتها
لم يتغير شيء،
لذا إن أردت فلتبكي فقط من أجل البكاء لكن لا تنتظر ولا تتأمل أن تشفى من آلامك هكذا ،
كن قويا الوقت و الإيمان يصلح الأشياء المعطوبة"
أكملت كلامها لتضع قلادة في كف يدي
و هي تمتم بطفولية :"في العالم كله هناك قلادتين فقط صنعتا بسحر الفودو الأسود يقال أنها تجلب الحظ، احتفظ بها اممم "
انسحبت بعدها دون النظر إلي ، رويدا رويدا اختفى طيفها تلك الليلة ، لم أراها منذ ذلك الحين إلا أن دخلت غرفتي بعد 8 أشهر ،
صدفة ثانية جمعت بين أقدارنا ، التقت عيوني بخاصتها ، لكنني جزمت انها لا تتذكرني أبدا
بضعة أيام معها جعلتني غريب أطوار بامتياز متهورا حد النخاع ،
لم أكن يوماً أتصرف كالمراهقين .. ولاحتى أريد أن أتصرف كمراهق متأخر ،
ليس لأنني أهتم بما يقال وبما يمكن أن يقال أبدا،
فأنا أهتم بالآخرين ولكن لا أبالي بما يقولون
لأنني و بكل بساطة رجل يتمتع بفرط الجدية عند التعامـل مع كل أنثى ، لكنها فقط كسرت قواعدي ،
لتبني عاداتها السيئة داخلي دون هوادة،
هي فقد أنستني الدنيا بأكملها ، أنستني حتى نفسي، لأجلها فقط أقبل بالمراهقة .
مرت 3 أيام على هروبنا من المشفى ، الوقت مضى سريعا و نحن نخوض مغامرات كارثية
سرقنا حلويات من مخبز مشهور في الضواحي،
كما رسمنا على حيطان أحياء راقية ، مما جعل حراس الأمن والشرطة تلاحقنا ،
المبيت في قسم الشرطة بسبب شجارنا مع صاحب السيارة التي حطمنا زجاجها الأمامي
لكنها اليوم كانت هادئة على غير العادة ، تشاهد التلفاز منذ الصباح ، قالت انها تريد أن تعرف نهاية مسلسلها المفضل قبل أن يفوت الأوان ،
لقد كانت تبكي و تضحك مع الابطال أحيانا تصرخ و تتذمر لاعنة المخرج و الكاتب و السيناريست ، لكن الأغرب ان تحب الشرير و السايكو المختل الذي يرافقه مدعية أن وسامتهم تشفع لهم ، تفكيرها حقا غريب !
End pov'daniel
كانت تبكي بحرقة على النهاية التعيسة للمسلسل ،
بينما دانييال يضحك مرات و يربت على كتفها مرات،
دقائق و نزلت من غرفتها بعد ان تخطت احداث المسلسل لتردف بصوت لطيف :"دانييال ، لنعد كوب شوكولا ساخن ولنتاقسمه على سطح البناية !"
داعب الآخر شعرها وهو يتجه نحو المطبخ قائلا :" حينما تأمرينني بشكل لطيف أدرك أنها احد أمنيات القائمة خاصتك ، هل أنا محق ؟"
أومأت له وهي تتبعه ، لتردف :"مشاركة كوب شوكولا ساخن مع من أحب"
سألها بصوت متذمر :"كم بقي من أمنية؟"
جحظت عيناها لتجيب :"أمللت بسرعة مني؟ "
اجابها بسرعة و هو ينفي بكلتا يديه و برأسه في تلبك :"أه لا العمر كله هارا لا يكفي لأمل منك ،أممم فقط اخاف ان تنتهي أمنياتك وينتهي معها كل شيء ..."
تقدمت نحوه لتلف يديها حوله ، حاضنة إياه
لتقول بصوت ملائكي :"شكرا ، آسفة ، أحبك "
أبعدها عنه ليقول :"خذي احتياطك ، سأطمع في حبك بطريقة أخرى إن استمريت هكذا"
بينما هي فقط قهقهت بلطف وخفة و اخرجت لسانها لتغيظه .
كانا على سطح البناية يتقاسمان كوب الشوكولا، ينظران بتمعن نحو أضواء المدينة ، بينما دانييال كان يقوم بتأملها كل دقيقتين ،
بدت جميلة ، فاتنة ، و مغرية بجنون ، نسائم الصيف تداعب شعرها ، بشرتها الخمرية تبدو أجمل على الإضاءة الخافتة ،
ورائحة جسمها التي تنقلها تلك النسمات الخفيفة نحوه بكل جحود ، ليس و كأنه يتألم لإبقاء هذه المسافة بينهما حتى لو كانت بضع سنتيمترات ،
اخرجه صوتها من غيبوبته الذهنية وهي تدندن ،
لا يعلم ماذا دهاه لكنه رغب بمعرفة جوابها ليقول :
"هارا ألا تخافين الموت ؟"
التفت باتجاهه ونظرة مبهمة تتملك عينها ، لتجيب بابتسامة :"
أخاف من الموت كثيراً لأنه الحقيقة التي لا جدال
لكنني أخاف النسيان أكثر لانه الواقع الذي أعيشه "
اتكأت على كتفه لتكمل :"
و أخاف أن تمتد يد الموت إلى أشخاص لا يمكنني إكمال الحياة من دونهم أناس أحتسي وجودهم كالماء وأتنفسهم كالهواء فيأخذهم بعيدا عني وأبقى وحيدة خلفهم أتذكرهم بذهول ،وأبكي!
لذا يبدو موتي راحة لي من معايشة هذا الألم "
تلمس بأنامله خصلات شعرها ليقول من جديد :"لما دائما ما تذكرين خوفك من النسيان ،
كلمة الذكريات ، التذكر ، الإهمال التلاشي من الذاكرة،
أنت تدركين أنك تستعملينهم بشكل مبالغ فيه ، اليس كذلك ؟"
تنهدت بعمق لتجيبه بنبرة أكثر هدوء :"انا مصابة بالأثازاجورافوبيا"
ابتسم و قال :"تبدو لي الكلمة أشبه باسم حساء بحري شعبي، أو إحدى تعويذات جدتك أيتها الغجرية "
قهقهت بلطف لتقول :"كف عن السخرية إنها نوع من الفوبيا الذي يجعل الشخص يخاف أن يتم نسيانه و إهماله"
عانقها بلطف ليردف :"أعلم أيتها العبقرية ، لكن ما تجهلينه أنت ، أنك لست بشخص قابل للنسيان ، و إن نساك العالم كله عن طريق الخطأ فحسب
فسأبقى متذكرا بشكل دائم وأبدي غجريتي الجامحة،
بخلخالها الرنان و عيناها الهجينة و لكنتها الكورية الغريبة "
~•قصر السيد جيون•~
تحت خيام الليل في غرفة هارا استوطن سريرها كمنفذ له ، اشتم عبيرها العالق في الوسادة ،
وتخيل كل روتين يومي قامت به هنا ،
امتدت يده لعلبة دواء كانت أسفل إحدى الوسادات ،
من النظرة الأولى لم تبدو بتاتا كفيتامينات ،
دخلت شوكة الشك لقلبه لينادي بصخب على جيما
حالما دخلت الغرفة انحنت له باحترام لتردف :"ناديتني سيدي الصغير ؟"
ألقت نظرة سريعة على ما في يده لتشحب
أمسكت بتنورتها بعنف وهي تسمعه يقول :"ما هذا الدواء لما هو هنا و لما ينفع؟ و.. "
أجابت مقاطعة كلامها بسب توترها قائلة :"فيتامينات إنها مجرد فيتامينات وصفتها الطبيبة هيونا لهارا"
قهقه بسخرية بينما عينيه احمرت بشدة وعروق يده تضخمت ضعغين ليردف بصوت خشن :" اللعنة أأبدو لك غبيا أم ماذا لا تلعبي معي فستتأذين ،
لذا أجيبي بدون كذب و إلا تعرفين ما سيحدث ، كما أن مزاجي ليس بالجيد كما ترين أنسة جيما "
أجابت جيما و هي ترتعد رعبا :"هارا مريضة قلب"
قذف بالعلبة بغضب ، و اقترب من جيما وهو يهسهس :"كيف لها أن تكون مريضة قلب ، ما الذي تهذين به يا فتاة ، أجننت ؟؟آه أجيبي أيتها اللعينة"
عادت خطوة للوراء لتسقط أرضا بسبب ارتعاش قدميها تمتمت بنبرة مرتعدة :"سيدي الآنسة هارا أوصت الجميع بعدم قول أي شيء عن مرضها "
ضحك بجنون وهو يحطم أثاث الغرفة بكل جموح
ثم انحنى نحوها بعينين جاحظتين متوعدتين الجحيم :"حددي من تقصدين بالجميع "
بدأت دموع جيما بالنزول ، بينما موجة باردة اجتاحت جسدها لتردف : "السيد تايهيونغ ، السيد جيمين ،و الطبيبة هيونا "
أمسكها من ذراعها بعنف ، ثم رماها خارج الغرفة ،
جلس بهدوء و هو يتذكر كيف كانت تنتفض و كأن الهواء لا يصل لرئتيها ، اختناقها ، تعرقها المبالغ ،
فقدانها للوعي بشكل متكرر ، بصق الدم
ابتسم لغباءه ، لقد كان الأمر واضحا ، واضحا كالشمس ،
اتصل بهارا مرة تلو الأخرى ، لتجيب هيونا و هي تقول :"مرحبا سيد جونكوك ، هارا ليست موجودة الآن ، إلى اللقاء"
قبل أن تقطع الخط قال بصوت مبحوح :"أرجوكي أين هارا أريد أن أتكلم معها ؟"
تنهدت بملل:"ليست هنا الآن ألا تفهم ؟"
ثم فصلت الخط عليه بينما هو يلعن،
ضغط على شاشة الهاتف بغضب ليردف :"تاي أتعرف أين أجد هارا ، هناك شيء ضروري "
اجابها تاي ببرود :"أيها اللعين ابتعد عنها يكفي ما فعلته ، دعها تعيش ما تبقى لها من أيام في راحة بعيدا عن قسوتك "
تكسر صوت جونكوك و هو يقول :"أوضعها خطير لهذا الحد؟"
لم يجبه تاي لمدة ، أحسها أطول خمسة دقائق عاشها في حياته ، ليخرج صوت تاي المخنوق :"إنها تحتضر، و لا نعلم أين هي لقد هربت مع مريض ما "
سأل بتلهف :"ماذا عن جيمين ألا يعلم أين هي ؟"
قهقه تاي من لين دموعه ليجيبه :"جيمين لو رآك لقتلك ، بسبك ساءت حالتها لهذا الحد حتى الفحوصات التي أجرتها كانت أسوء من السيئة ، هيونا تقول أنها لن تستطيع إكمال الأسبوع بهذه الحالة"
سقط الهاتف من يديه ، لم يستطع سماع أي شيء فقط طنين في أذنيه و تراتيل بدأ قلبه يتلوها
و ضمير يصرخ لدرجة التمزق ،
كانت سحب أحزانه تنتشرت على سمائه و تمطر علي قلبه ، آلاما تنزف تاركة نذبة عميقة في صدره ، فراغ كبير لن يستطيع ملئه ، فجوة كونية تبتلع كل أنواع السعادة المحيطة به
بعد أن کانت صورتها ناصعة في ذهنه
وجنتيها متوردة ، محمّرة شفتيها ،ضاحکة عيونها،
نشطة أيديها وأرجلها ، تبتسم بإشراق ، تلاعب شعرها ، و تحكي قصصا عن انواع الزهور بكل لهفة
فجأة تحولت تلك الصورة ، لفتاة شاحبة ، بشفاه مزرقة سحبت منها الحياة، لم تعد دافئة كما كانت ،
بشرتها باردة ، شعر ذابل ، ملامح لا تمت للحياة بصلة،
شيئا فشيئا
اطفح بالضعف
و أقام الطلمة مقام النور
و الليل مقام النهار
أراد الموت ، اراد ان يعيد كل شيء للوراء ،
ان ينسى كل شيء ، ان يختفي فحسب .
~after 2 days~
كانت ستيفاني تصرخ في صالة القصر بعد أن منعها السيد جيون من الصعود لجونكوك الذي حبس نفسه في غرفة هارا منذ اتصاله بتاي ،
لم يرد رؤية أحد او التكلم ، يعاقب نفسه بحرمان ذاته من التغذية ، ضوء الشمس ، لم تمر يومين على صمته ليبدأ بتكسير كل ما تقع عليه عينيه في نوبة غضب ، كان يبكي بروح مسلوبة الحياة ، يحتضر ببطئ فحسب ،
أمسك مارك بيدها لكي تخرج من أجل أخد نفس بعد صراخها المدوي لكنها فقط دفعت يده باشمئزاز لتبدأ في نوبة صراخ جديدة بكل:"تلك العاهرة الصغيرة أأذهبت عقلك أم ماذا ؟
ماذا دهاك أنا هنا حبيبتك ستيفاني ، لما تفعل هذا بحق الجحيم انت لا تحبها أجبني أيها الجاحد ؟
لما تحبس نفسك زفافنا بعد أسبوع و أنت تحتجز نفسك و كأن العالم كله لم يعد يعني لك شيء ،
ماذا عني أنا وطفلك ؟ بحق الجحيم اخرج ؟"
نزل جونكوك السلالم بهدوء وهو يطوي طرف قميصه الأبيض ،
كانت يداه مليئة بالخدوش و هالات سوداء تغطي المنطقة تحت عيناه ،
تقدم نحوها لينزل عينه عليها قائلا:" حاذري من ألفاظك ستيفاني تلك العاهرة ، كانت زوجتي ، ثم ما الذي لا تفهمينه بلا أريد رؤية أحد ، هل انتهت بطاقتك الإئتمانية ، أم أنك صرت حاملا بتوأم ، أم هناك مشكل بفستان زفافك ؟"
أدمعت عينيها و هي تقول :"مابك انت لا تتحدث معي هكذا أبدا ، و عن أي زوجة تتحدث أأنت بخير؟"
أدار وجهه بعيدا عنها ليقول:"فقط ، هكذا اريد وضع النقاط على الحروف ، أولا تلك الصغيرة كانت زوجتي ، لدى احترميها عندما تذكرين اسمها ، و ثانيا اتحدث مع من أريد، أينما اريد و كيفما اريد ،
ثالثا و الأهم ، اغربي عن وجهي إلى يوم الزفاف لست بحالة عقلية سليمة ربما أفقد السيطرة و أحرق القصر بكل من فيه لذا ابتعدي ، أراسو؟"
تخطاها متجها إلى الباب ، لكن ستيفاني استوقفته وهي تقول بصوت أشبه بالبكاء :"
"أخشى أن تتعلق بها اكثر "
قهقه بسخرية ليرد ببرود :"
بكل ما تملكين من جرأة أخبريني
مما تخشين
من أنثى فرشت قلبها لي كممشى فدعست عليه بكل قوتي
أم أنثى عقدت حياتها بطرف إصبعي الصغير فسحبت عمرها دفعة واحدة
أسألك بالله أن تخبريني
قبل أن ينفذ وقتي ووقتك ، قبل أن ينقضي
عمري تأنيبا امنحني جوابا
قبل أن يطبق الواقع فكيه ،
ولا تترددي
فأنـا بحاجة إليه ..
لكنني سأنهي الأمر بقولي
أحبها نقطة انتهى
خرجت دموعها كسيل جارف ، ركعت على ركبتيها لتردف :"لم أسمع ما قلت ، لا أريد معرفة أي شيء
فقط اخبرني أنك تحبني ،
أكذب علي و أخبرني أنك لازلت تحبني حتى لو كنت تكذب سأصدقك، لا بأس مادمت ستكون بجانبي "
ساعدها في الوقوف ليقول بصوت أجش :"انا حقا لا أحبها "
ابتسمت له ليكمل قائلا :
قبل الأمس
أحببتها ..
بالأمس
أحببتها أكثر ..
اليوم
قد تجاوزت بطرفة عين مرحلة الحب معها
فقد وصلت معها لهذه اللحظة حد الشغف و الهيام..."
~شقة دانييال ، ساعة 4 مساءا~
كان دانييال يصرخ من الصالة مناديا على هارا التي لم تخرج من الغرفة منذ عودتها من النزهة ،
طال غيابها ليدخل لغرفتها ، بحث في كل مكان و لم يجدها دق باب الحمام مرارا و تكرارا ولم يتلقى جواب ،
دخل بسرعة ، ليجدها في الحوض فاقدة الوعي دماءها تنزل كالدموع من بين شفتيها ،
احاطها بمنشفة و وضعها على الارض ، اخرج علبة الدواء ليصع حبتين في فمها و هو يدعو الإله بأن لا يحدث لها شيء ،
بعد لحظات سمع قهقة خفيف لينظر لها بابتسامة ،
اردفت من بين لهتاتها :"تبدو كقسيس يا رجل ، فكر في الامر كعمل مستقبلي "
ضمها نحوه وهو يتمتم بكونها أخافته ...
حل المساء بينما هارا تعد العشاء ، و دانييال يساعدها في توضيبه في علب ،
توقف فجأة ليقول :"هارا لنؤجل امنيتك للغد لا تبدين بخير "
نفت برأسها لتجيب :"و ماذا إن لن يعد لدي الكثير ، حالتي تسوء اريد ان اتمم هذه الامنية اليوم لنذهب غذا لزيارة قبر سوهو ، سأموت حينها براحة ، و إلا فشبحي سيتبعك و يجعل حياتك جحيم "
ابتسم لها ابتسامة زائفة ، كان يعلم أن قلبها سيتوقف في أي لحظة ، رغب لو كان بمقدوره مشاركتها مخزون عمره ولو كان شهرا آخر
اتجها نحو الشاطئ ، ليتناولا العشاء ، كان الامر ممتعا تخلله قص دانييالعلى مسامعها لإحدى مغامراته ، بينما هارا مؤخوذة بها كالعادة ، حالما صار الجو بارد ، اتجها نحو السيارة ، لكن هارا توقفت قبل أن يصلا ثم نظرت له قائلة :"أرغب الآن بتجربة السباحة ليلا "
جحظت عينيه ليصرخ بها بصوت جهوري :"اللعنة، لا و ألف لا ، أتودين الانتحار في حالتك هذه ؟"
مسكت بيده لتسقط العلب و البساط و أكياس الطعام ، ساحبة إياه نحو البحر لتقول :" معك
أو من دونك اجاشي "
تذمر وهو يكرر كلمة أجاشي، لينزع قميصه و يحملها قائلا :"هذا الأجاشي سيفعل اي شيء مجنون من أجل طفلته"
كانت المياه باردة كاللعنة لم يستطيعا البقاء أكثر فحملها من جديد راكضا نحو السيارة ، لكنها لم تتحرك ، نادى باسمها ، صفع وجنتاها برفق
لازال تتنفس ببطء ، لكن نبضها خافت .
ليست النهاية بعد
______________________________
هاي شباب 😉
اممم والله حابة اسألكم ايشي
بس بعرف ما منكوم فايدة ما بتعمل تعليق على الفقرات ، فكيف علي الأسئلة😞
المهم والأهم ، لا تخافوا ما ماتت
المهم اابارت الجاي مولع لأنو تقريبا رح يكون الذروة الأولى تبع الرواية ، رح ويكون عرس و جنازة 😒
تنوييه الرواية لساتها بأولها ما رح تخلص إلا بعد البارت 45 او اكثر 😎😎
بدي اسأل مين ما بيعرف كانغ دانييال
يعمل كومنت هون
واللي بيعرفو يحكي كم كلمة عنو
بحب حالي
وبموت بنفسي
و قبلاتي لأحلى جيس
لإنها عملت بارت بوقت قياسي !
Коментарі