سكر مر
المقدمة وحدها لازمها تصفيق
بس مو مشكلة انقلعو اقرؤوا البارت
لا تنسوا يا نذليين اضغطوا لايك و اعملو كومنت حلوة
عم شوف صفر تفاعل
يالله يا محاليل بدي تفاعل كلي 😂
_____________________________
"في بعض الأمسيات،
دفأت ظهري البارد بجمرات خافتة من حبك ،
ثم استدرت على مضض لأدفئ صدري بخاصتك .
لكنني فقط
ارتعدت، و تجمدت بكل بساطة."
جيون ماريا
كانت الساعة تشير ل4 عصرا ، جونكوك يشاهد التلفاز بينما هارا غارقة في نوم عميق بين ذراعيه ،
فتحت عيناها ببطئ لتبتسم حالما رأته ،
داعب خصلات شعرها برفق ،
بينما هي أدارت رأسها للساعة الحائطية،
شهقت حينما أدركت أنها نامت 4 ساعات
تأفأفت بلطف لتردف :"كان يجب عليك إيقاظي
لقد أضعنا الكثير من الوقت"
رد عليها بهدوء قائلا:"لم يضع شيء بالنسبة لي ، رؤيتك نائمة بدا ممتعا لي "
احمر وجهها خجلا ، لتشيح بنظرها بعيدا عنه،
ثم قامت من مكانها وهي تقول :"أأنت جائع؟ أأقوم بإعداد طعام لك؟"
نفي برأسه ثم اردف :"سنخرج لتناول العشاء في الخارج، لكن سنذهب أولا لنشتري ملابس لك من المحلات التجارية القريبة فل تستعدي "
صعدت أول درجتين لتعود بسرعة إليه و هي تقول :"أيمكنني استعارة هاتفك من أجل محادثة هيونا ، لابد أنها قلقة علي "
همهم لها و أشار إلى هاتفه
عادت مرة أخرى ليزفر بعنف :"ماذا بعد؟"
ترددت بسبب غضبه لكنها قالت بصوت منخفض:"رمز الهاتف ؟"
أجابها بسرعة :"ستيفاني "
ابتسمت له ابتسامة حزينة ،
استدارت لتغادر لكنه أمسك بيدها قائلا:" أنت تعلمين من البداية لا يجب ان تنزعجي "
أفلتت يده بلطف لتقول :"لا زال مؤلما مع ذلك ، حينما قال أفلاطون ان الجهل أصل كل الشرور أظنه نسي استثناء حالة الحب فالجهل في الحب احيانا يكون نعمة"
صعدت لغرفتها و رمت نفسها على السرير ،
ارادت البكاء لكنها فكرت كم أن الامر مبتذل
فهي تعلم من البداية انه لا يحبها هي بل ستيفاني
لا بأس معها مادامت بجواره ولو كعابرة سرير .
اتصلت هارا بهيونا مرات عد لكنها لم تجب في كل مرة ، لذا فكرت بجيمين ،
رن هاتفه ، ليقرأ اسمها على الشاشة كان متلهفا لسماع صوتها ،
قالت بصوت خافت ومبحوح :"مرحبا جيمين"
حالما سمعه أحس أن عالمه بخير ، انتهت حروبه مجهولة الأسباب
و حل السلام الأبدي على قلبه
أجابها :"مرحبا بصغيرتي ، أأنت بخير ، لم صوتك هكذا أكنت تبكين ام مريضة ؟ هل حدث شيء فقط أخبريني سآتي لإخراجك من عنده في الحال ؟"
قهقهت بلطف لتجيب:"أنا بخير شكرا يا فارسي الشجاع "
زفر الهواء براحة ليجيب:"أعلم بأنك لست بخير ، لكن فكرة كونك تقاومين تجعلني أرتاح ، إذن؟"
تمتمت بلطف و طفولية:"شيم شيم ، لطيفي ، هناك طلب صغير أريده منك ؟"
اجابها بلطف :"بدون ان تتوددي لي سأفعل"
أجابته بهدوء :"اعلم رغبت بفعل ذلك ، لكونك ستشتاق لهذا مستقبلا ،
كنت فقط أريدك ان تجلب لي دوائي فقد نسيته ، سأكون في محلات التجارية الأقرب لمنزهات فورست باثينغ و بدون ان يراك جونكوك"
لبست إحدى فساتين ستيفاني و كم كرهت ذلك ، بينما هو لم يعر الأمر أي اهتمام ،
حالما توقفت السيارة بجوار محل تجاري حتى لمحت جيمين برفقة تاي ،
لتضرب نفسها تلقائيا كم كانت غبية
كيف أصبح هذان الاثنين صديقين ؟
والكارثة ، من لن يلاحظ وجود شابين وسيمين و غريبي الأطوار؟
تمنت ان يمر الامر على خير ، كان جونكوك يتحدث معها منذ لحظات لكنها كانت تائهة بين أفكارها
لتردف :"أعتذر لقد كنت شاردة "
أمسك بيدها و سحبها نحو المحل ،
اختار لها فستان بلون النبيذ من أجل سهرة العشاء
و قد أعجبه خصوصا بعد ان ارتدته رفع يده كموافقة
لتدخل لغرفة القياسات من أجل قياس باقي الفساتين لتجفل بعد ان أحست بيد امتدت ناحيتها كادت ان تصرخ لولا تاي الذي أغلق فمها ليشير لها جيمين بأن تصمت .
أعطاها علبة الدواء ،
ثم عانقها بقوة وهو يقول :"لا تسمحي له بأذيتك ، إن فعل أي شيء أخبريني ، سيكون من اللطيف ان نقيم حفل تعارف بيننا بطريقة لبقة و حضارية "
قهقهت بلطف لتوجه نظرها لتاي الذي يكاد ان يبكي
مسحت على خذه لتردف :"أعلم و انا ايضا اشتقت لك..."
لم تكمل كلامها حتى فتح الباب بهمجية لتعلم أنه جونكوك
نظر لها بأعين محمرة من الغضب سحبها من يدها
و صرخ عليهما قائلا :
"اللعنة ، ماذا تفعلان في غرفة تبديل زوجتي بحق الجحيم "
كاد يكسر ذراعها بين قبضته ، بينما هي تئن بصوت مكتوم ، أجابته بصعوبة وهي تحاول إفلات ذراعها
قائلة:" هما هنا لاطمئنان علي فقط"
زمجر في وجهها قائلا :"اخرسي أنت حسابك حينما نعود للبيت "
ارتجفت أوصالها و ازدادت ضربات قلبها حدة
لكن جيمين أمسك بيدها و سحبها نحوه قائلا:
" ما بك لا تجيبينه هارا ، بحق السماء دافعي عن نفسك ، لا تكوني خاضعة بهذا الشكل اللعين "
زفر جيمبن بقوة ليمسك بوجهها بين يديه قائلا :
"قدس نفسك انت لست فرصةثانية ولا خطة احتياطية ولا علاجا مؤقتاإما كمال أو زوال! احذري أن تسلمي لغيرك زمام حياتك فيصبح كل من كان ورائك أمامك، عدوك لا يكفيه دمارك بل يبني نفسه من حطامك"
أدمعت عينيها و نفضت يداه من على وجهها ، ابتعدت خطوتان للخلف لتصرخ من بين شهقاتها
قائلة:" ألا تظن أني أريد أن انظر إليه بدون خوف و ان اصرخ بوجه و اقول بكل خلية من جسمي أني
لست عادية أو احتياطية أو شيء زائد...
أني لست الحل الاخير او خيار في اسفل القائمة ...
انني اريد ان اكون الأولوية بالنسبة له أو العدم
لكنني لا املك وقتا لكبريائي لا أريد ان أضيع ما تبقى في تقديس غروري، حتا لو كان سما اريد ارتشافه بلذة...
إعذرني فأنا أجد لنفسي المئات من الأعذار الواهية للبقاء معه ، لا تحكم علي تذكرني بصورتي القديمة "
لم تعد تستطيع أكثر تحطم كل شيء ، تلاشت الصور و احتضنت أرضية المحل على غفلة ،
صرخ الجميع محاولين إيقاظها ببنما تاي اخرج العلبة من حقيبتها ، وضع الحبتين في فمها
وهو يتسلل عن عيون جونكوك ،
مسح قطرات الدماء التي تناثرت على فمها
و قام بسحبها نحوه ليردف بصوت أجش :" ابتعدا عنها أنتما تؤذيانها بكل الطرق الممكنة لا تنسيا أنها لا زالت مريضة ، و انت جيمين عليك تفهمها اكثر من أي شخص دع الامر يمضي أرجوك "
مضت دقائق لتستعيد وعيها ، حملها جونكوك من بين أحضان تاي و أخرجها بدون قول شيء ،
هي لم تكن قادرة لا على التبرير و لا على الاعتذار، لذا بقيت شاردة فحسب بملامحه
نظرت ليده التي تشد على المقود
امسكت بها برقة بين يديها ثم قبلتها بلطف وهي تقول :" لا تنزعج ، لننسى ما حدث انت تعلم كم أحبك؟"
شد على يدها قائلا :"لأي درجة؟"
ابتسمت له لتجيب بصوت أقرب للبكاء :"لدرجة أني
حينما تضرعت للرب هذا الصباح وبدأت بالدعاء
بادرتني الملائكة بقولها أرجوكي ليس عنه مجددا"
همهم لها ليقول :"دائما ما تجدين قول كلام معسول لأسامحك"
ردت عليه قائلة :"إنها الحقيقة ، لكن لا بأس إن اعتبرتها غزلا ،على أي حال هل نفع الأمر ؟"
أومأ لها ليقول :"تأخر الوقت لنعد إلى المنزل "
قبلت خده لتعود لوضعيتها السابقة واضعة رأسها على زجاج النافذة تتبع أضواء عواميد الكهرباء
التي تبدو وكأنها تتلوى في الهواء و ترقص بالوانها كمنظر مصطنع لشفق .
وصلا اخيرا للمنزل صعد جونكوك لغرفته ، بينما هارا اتجهت نحو المطبخ لتطبخ كتعويض لما حدث و لخطة الخروج التي ألغيت بسببها ،
نادت باسمه مرارا و تكرارا حتى لمحت ظله على أرضية الغرفة،
هو تفاجأ بالطاولة المزينة و الإضاءة الخافتة ،
بينما هي لازالت بفستانها الذي جعله يتذكر أنه حملها امام الجميع هكذا ، كم عينا رأتها و كم شخصا تمناها له ، لما كان عليه اختيار فستان كجلد ثاني لها
كان من الافضل له ان يجعلها ترتدي ثياب الراهبات
زفر بخنق و اضطرب تنفسه
اشارت له ان يجلس لتصب له كأسا من نبيذ بلون فستانها ، ابتسمت له لينسى كيفية التنفس
سعل بعنف لتربت على كتفه ،
اتجهت نحو جهاز الموسيقى القديم و وضعت اغنية كلاسيكية رومانسية من بين تلك الأسطوانات الموضوعة بجواره لتكتمل أجواء سهرتهم
كان عشاءا صامتا كالعادة ، يتخلله دندنة تخرج من شفتي هارا ، لكن كلماتهما تندثر كلما نظرا
في أعين بعضهما البعض ،
فرغا من تناول الطعام أرادت هي الانسحاب لغرفتها
لكنه أمسك بيدها و سحبها نحو الحديقة ،
أجلسها بحضنه ،
كانت دقات قلبها تتقلب بعد كل لمسة منه
و تنفسها يختل بعد كل قبلة منه
رعشة تسري في جسدها كل مرة تداعب انفاسه
ظهرها ،
ألهت نفسها بتلمس عروق يده البارزة ،
الشعور السائد في تلك اللحظة كان حبا ، عشقا ،ولها
و اكتفاء بالوجود
أردفت بعد لحظات :"سيد جونكوك ..."
قاطع كلامها مهددا:"لا تقولي أبدا سيد جونكوك و كأني شخص غريب ، لما تنادين تايهيونغ بتاي تاي و جيمين باسمه ؟"
ابتسمت لتقول :"لا بل أنادي جيمين بشيم شيم "
ضمها بقوة لصدره لتشعر بصعود صدره ونزوله
فقالت بصوت عذب :"إذن ماذا عن مناداتك بكوك ، جيوني لا لا ماذا عن كوكي يبدو لطيفا "
انفجر ضاحكا ليقول :"أسحب كلامي ضاعت هيبة اسمي سيد جونكوك تبدو رائعة "
لمست ارنبة أنفه بخاصتها لتقول :"أحبك جونكوك "
استيقظ جونكوك من نومه بعد أن سمعها تصرخ بقوة ركض نحو غرفتها ليجدها تتلوى في سريرها و تنتفض بهستيرية و العرق يغطي جسمها
سحبها نحوه وهو يتمتم قائلا:"إنه فقط كابوس انت بخير ، هارا هارا... استيقظي أنا هنا "
حالما فتحت عينيها حتى ارتمت في حضنه و هي ترتعش كقطة مبللة وهي تتمتم :" فلتنقذوا سوهو إنه في الداخل ارجووكم أنقذوه....
سوهو ...سوهو"
ضمها إليه ليقول :" إنه مجرد كابوس...هارا ليس هناك أحد غيرنا "
نظرت إليه والدموع تملأ جفنيها ، لتبتعد عنه بسرعة قائلة :"اعتذر .. لم اكن بوعيي"
سحبها مجددا ليقول :"لا بأس ما دمتي بخير ،لكن من سوهو ..."
أجابته بهدوء :"ابن عمي الراحل إنه ابن السيد كيم"
خرجت اوه من بين شفتيه ليضمها إليه قائلا :"أهناك قصة تريدين قولها لي صغيرتي؟ "
بدلت الموضوع باحترافية لتقول بصوت طفولي :"قصة التوليب الأسود؟"
قهقه بلطف ليقول :"أأنت ثملة ؟ لما تحولت فجأة لعالمة النباتات تلك مجددا"
ضحكت هي بصخب و هو ينظر لها شاردا
لتقول :"حقا هذا مضحك !"
مرت الأيام بالكثير من اللطف ، و الحب
لينتهي أسبوع آخر من عمر هارا أمضته بسعادة
غير منتهية بجواره
هو شعر بالكثير من التقلبات العاطفية بداخله
لكنه كان يتجاهل صوت قلبه الذي كاد يمزق صدره ويكسر أضلاعه معترفا بحبه لهارا ،
لكنه كان أعند من ذلك
كلما اقترب منها بحب ، اوضح لها بعد لحظات بأنها رغبة، لكنها لا تزال صامدة لا تزال تحارب من أجل المزيد .
عادا إلى قصر السيد جيون ، أوصلها إلى غرفتها على غير العادة ، ثم قبل شفتيها برفق قائلا:"لدي عمل مهم الليلة أراكي صباحا حلوتي"
تنهدت بصوت عالي ثم أجابت بدرامية :"ألم أقل لك لا تتصرف هكذا ، فهذا يصيبني بالجنون ، انفاسي تختنق و قد أصاب بنوبة قلبية في اي لحظة ، يجب أن تخاف علي "
لمس خديها ووضع جبينه على خاصتها ثم انطلق بعيدا عنها ،
امسكت قلبها وهي تقول :"بدون أن يعلم يقصر عمري هذا المجنون "
استلقت على سريرها ، لكن ما إن غرقت في النوم حتى فتح الباب بقوة لتدخل ستيفاني ،
بصوت حاد و ملامح مشمئزة قالت :"أيتها العاهرة الصغيرة ، أأغويته من أجل المال أيتها المقززة ،
ما الذي تحاولين فعله ؟ أتظنين أنه يحبك ؟
لقد مرت الكثيرات من حياته بهذا الشكل إنها فقط رغبة و ستنتهي لكنني لا أزول و لا أبدل "
كانت الدموع في عينيها مستعدة لنزول لكنها
أحبت أن تعاندها :"إذا كنت متعودة لما تصرخين علي هكذا ، لما أنت متأثرة هكذا أتخافين أن يحبني و يتركك ؟"
ابتسمت بسخرية وهي تقول :"لا رغبت بقول ذلك كتنفيس عن غضبي فاليوم عيد ميلادي و جونكوك سيعرض علي الزواج في حفل الليلة"
رمت ستيفاني دعوة الحفل على هارا
لتبتلع الأخيرة ريقها و لم تستطع الإجابة بأي شيء
ظلت صامتة حتى سمعت ستيفاني تقول وهي
مغادرة:"أتمنى حضورك لتكتمل فرحتي "
ضحكت بقوة لتصرخ :"أنت لست إلا دمية جنسية انتهى منها كيم ماريا "
لتخرج تاركة هارا تسبح في ذكرياتها ،
انصدمت من ذكر اسمها الحقيقي ، لكنها تناست الامر أرادت البحث عن جونكوك،
أرادت تفسير أليست زوجته كيف سيخطب ؟
دخلت غرفته كزوبعة هوجاء لتجد وثائق على منضذة قرب سرير ،
قرأتها مرارا و تكرارا ، إنها أوراق طلاق ، اوراق طلاق و وثيقة تنازل عن كل أسهمها و أملاكها لسيد جيون جونكوك.
ضحكت بجنون وهي تقول :"كنا نستغل بعضنا بكل ما للكلمة من معنى إذن استحملتني من أجل هذا ...."
حملت الأوراق و وقعت الوثائق بكل دم بارد
ثم توجهت للقبو ، تريد الآن معاقبة نفسها بنفسها
كم هي مغفلة بحق ....
انزوت في الركن الأكثر ظلمة لتقول بصوتها الملائكي:"لو كان بالإمكان، لو كان بالإمكان حقا …
لم لا توجد لحظات يمكننا فيها البدء من جديد
من أرحام أمهاتنا
من لحظة الولادة "
________________________________
بدي قول بحبكم بس مابدي يطول أنفي
كيف البارت بعرف إنو مانو هالقد حلو
بس البارت الجاي عبارة عن فلاش باك مو كلو
و أكيد قنبلة لحفل ستيفاني
بااااااااي
تحمسوووا
O(≧▽≦)O
My imperfection is so perfection
Remmeber I hate u😈
بس مو مشكلة انقلعو اقرؤوا البارت
لا تنسوا يا نذليين اضغطوا لايك و اعملو كومنت حلوة
عم شوف صفر تفاعل
يالله يا محاليل بدي تفاعل كلي 😂
_____________________________
"في بعض الأمسيات،
دفأت ظهري البارد بجمرات خافتة من حبك ،
ثم استدرت على مضض لأدفئ صدري بخاصتك .
لكنني فقط
ارتعدت، و تجمدت بكل بساطة."
جيون ماريا
كانت الساعة تشير ل4 عصرا ، جونكوك يشاهد التلفاز بينما هارا غارقة في نوم عميق بين ذراعيه ،
فتحت عيناها ببطئ لتبتسم حالما رأته ،
داعب خصلات شعرها برفق ،
بينما هي أدارت رأسها للساعة الحائطية،
شهقت حينما أدركت أنها نامت 4 ساعات
تأفأفت بلطف لتردف :"كان يجب عليك إيقاظي
لقد أضعنا الكثير من الوقت"
رد عليها بهدوء قائلا:"لم يضع شيء بالنسبة لي ، رؤيتك نائمة بدا ممتعا لي "
احمر وجهها خجلا ، لتشيح بنظرها بعيدا عنه،
ثم قامت من مكانها وهي تقول :"أأنت جائع؟ أأقوم بإعداد طعام لك؟"
نفي برأسه ثم اردف :"سنخرج لتناول العشاء في الخارج، لكن سنذهب أولا لنشتري ملابس لك من المحلات التجارية القريبة فل تستعدي "
صعدت أول درجتين لتعود بسرعة إليه و هي تقول :"أيمكنني استعارة هاتفك من أجل محادثة هيونا ، لابد أنها قلقة علي "
همهم لها و أشار إلى هاتفه
عادت مرة أخرى ليزفر بعنف :"ماذا بعد؟"
ترددت بسبب غضبه لكنها قالت بصوت منخفض:"رمز الهاتف ؟"
أجابها بسرعة :"ستيفاني "
ابتسمت له ابتسامة حزينة ،
استدارت لتغادر لكنه أمسك بيدها قائلا:" أنت تعلمين من البداية لا يجب ان تنزعجي "
أفلتت يده بلطف لتقول :"لا زال مؤلما مع ذلك ، حينما قال أفلاطون ان الجهل أصل كل الشرور أظنه نسي استثناء حالة الحب فالجهل في الحب احيانا يكون نعمة"
صعدت لغرفتها و رمت نفسها على السرير ،
ارادت البكاء لكنها فكرت كم أن الامر مبتذل
فهي تعلم من البداية انه لا يحبها هي بل ستيفاني
لا بأس معها مادامت بجواره ولو كعابرة سرير .
اتصلت هارا بهيونا مرات عد لكنها لم تجب في كل مرة ، لذا فكرت بجيمين ،
رن هاتفه ، ليقرأ اسمها على الشاشة كان متلهفا لسماع صوتها ،
قالت بصوت خافت ومبحوح :"مرحبا جيمين"
حالما سمعه أحس أن عالمه بخير ، انتهت حروبه مجهولة الأسباب
و حل السلام الأبدي على قلبه
أجابها :"مرحبا بصغيرتي ، أأنت بخير ، لم صوتك هكذا أكنت تبكين ام مريضة ؟ هل حدث شيء فقط أخبريني سآتي لإخراجك من عنده في الحال ؟"
قهقهت بلطف لتجيب:"أنا بخير شكرا يا فارسي الشجاع "
زفر الهواء براحة ليجيب:"أعلم بأنك لست بخير ، لكن فكرة كونك تقاومين تجعلني أرتاح ، إذن؟"
تمتمت بلطف و طفولية:"شيم شيم ، لطيفي ، هناك طلب صغير أريده منك ؟"
اجابها بلطف :"بدون ان تتوددي لي سأفعل"
أجابته بهدوء :"اعلم رغبت بفعل ذلك ، لكونك ستشتاق لهذا مستقبلا ،
كنت فقط أريدك ان تجلب لي دوائي فقد نسيته ، سأكون في محلات التجارية الأقرب لمنزهات فورست باثينغ و بدون ان يراك جونكوك"
لبست إحدى فساتين ستيفاني و كم كرهت ذلك ، بينما هو لم يعر الأمر أي اهتمام ،
حالما توقفت السيارة بجوار محل تجاري حتى لمحت جيمين برفقة تاي ،
لتضرب نفسها تلقائيا كم كانت غبية
كيف أصبح هذان الاثنين صديقين ؟
والكارثة ، من لن يلاحظ وجود شابين وسيمين و غريبي الأطوار؟
تمنت ان يمر الامر على خير ، كان جونكوك يتحدث معها منذ لحظات لكنها كانت تائهة بين أفكارها
لتردف :"أعتذر لقد كنت شاردة "
أمسك بيدها و سحبها نحو المحل ،
اختار لها فستان بلون النبيذ من أجل سهرة العشاء
و قد أعجبه خصوصا بعد ان ارتدته رفع يده كموافقة
لتدخل لغرفة القياسات من أجل قياس باقي الفساتين لتجفل بعد ان أحست بيد امتدت ناحيتها كادت ان تصرخ لولا تاي الذي أغلق فمها ليشير لها جيمين بأن تصمت .
أعطاها علبة الدواء ،
ثم عانقها بقوة وهو يقول :"لا تسمحي له بأذيتك ، إن فعل أي شيء أخبريني ، سيكون من اللطيف ان نقيم حفل تعارف بيننا بطريقة لبقة و حضارية "
قهقهت بلطف لتوجه نظرها لتاي الذي يكاد ان يبكي
مسحت على خذه لتردف :"أعلم و انا ايضا اشتقت لك..."
لم تكمل كلامها حتى فتح الباب بهمجية لتعلم أنه جونكوك
نظر لها بأعين محمرة من الغضب سحبها من يدها
و صرخ عليهما قائلا :
"اللعنة ، ماذا تفعلان في غرفة تبديل زوجتي بحق الجحيم "
كاد يكسر ذراعها بين قبضته ، بينما هي تئن بصوت مكتوم ، أجابته بصعوبة وهي تحاول إفلات ذراعها
قائلة:" هما هنا لاطمئنان علي فقط"
زمجر في وجهها قائلا :"اخرسي أنت حسابك حينما نعود للبيت "
ارتجفت أوصالها و ازدادت ضربات قلبها حدة
لكن جيمين أمسك بيدها و سحبها نحوه قائلا:
" ما بك لا تجيبينه هارا ، بحق السماء دافعي عن نفسك ، لا تكوني خاضعة بهذا الشكل اللعين "
زفر جيمبن بقوة ليمسك بوجهها بين يديه قائلا :
"قدس نفسك انت لست فرصةثانية ولا خطة احتياطية ولا علاجا مؤقتاإما كمال أو زوال! احذري أن تسلمي لغيرك زمام حياتك فيصبح كل من كان ورائك أمامك، عدوك لا يكفيه دمارك بل يبني نفسه من حطامك"
أدمعت عينيها و نفضت يداه من على وجهها ، ابتعدت خطوتان للخلف لتصرخ من بين شهقاتها
قائلة:" ألا تظن أني أريد أن انظر إليه بدون خوف و ان اصرخ بوجه و اقول بكل خلية من جسمي أني
لست عادية أو احتياطية أو شيء زائد...
أني لست الحل الاخير او خيار في اسفل القائمة ...
انني اريد ان اكون الأولوية بالنسبة له أو العدم
لكنني لا املك وقتا لكبريائي لا أريد ان أضيع ما تبقى في تقديس غروري، حتا لو كان سما اريد ارتشافه بلذة...
إعذرني فأنا أجد لنفسي المئات من الأعذار الواهية للبقاء معه ، لا تحكم علي تذكرني بصورتي القديمة "
لم تعد تستطيع أكثر تحطم كل شيء ، تلاشت الصور و احتضنت أرضية المحل على غفلة ،
صرخ الجميع محاولين إيقاظها ببنما تاي اخرج العلبة من حقيبتها ، وضع الحبتين في فمها
وهو يتسلل عن عيون جونكوك ،
مسح قطرات الدماء التي تناثرت على فمها
و قام بسحبها نحوه ليردف بصوت أجش :" ابتعدا عنها أنتما تؤذيانها بكل الطرق الممكنة لا تنسيا أنها لا زالت مريضة ، و انت جيمين عليك تفهمها اكثر من أي شخص دع الامر يمضي أرجوك "
مضت دقائق لتستعيد وعيها ، حملها جونكوك من بين أحضان تاي و أخرجها بدون قول شيء ،
هي لم تكن قادرة لا على التبرير و لا على الاعتذار، لذا بقيت شاردة فحسب بملامحه
نظرت ليده التي تشد على المقود
امسكت بها برقة بين يديها ثم قبلتها بلطف وهي تقول :" لا تنزعج ، لننسى ما حدث انت تعلم كم أحبك؟"
شد على يدها قائلا :"لأي درجة؟"
ابتسمت له لتجيب بصوت أقرب للبكاء :"لدرجة أني
حينما تضرعت للرب هذا الصباح وبدأت بالدعاء
بادرتني الملائكة بقولها أرجوكي ليس عنه مجددا"
همهم لها ليقول :"دائما ما تجدين قول كلام معسول لأسامحك"
ردت عليه قائلة :"إنها الحقيقة ، لكن لا بأس إن اعتبرتها غزلا ،على أي حال هل نفع الأمر ؟"
أومأ لها ليقول :"تأخر الوقت لنعد إلى المنزل "
قبلت خده لتعود لوضعيتها السابقة واضعة رأسها على زجاج النافذة تتبع أضواء عواميد الكهرباء
التي تبدو وكأنها تتلوى في الهواء و ترقص بالوانها كمنظر مصطنع لشفق .
وصلا اخيرا للمنزل صعد جونكوك لغرفته ، بينما هارا اتجهت نحو المطبخ لتطبخ كتعويض لما حدث و لخطة الخروج التي ألغيت بسببها ،
نادت باسمه مرارا و تكرارا حتى لمحت ظله على أرضية الغرفة،
هو تفاجأ بالطاولة المزينة و الإضاءة الخافتة ،
بينما هي لازالت بفستانها الذي جعله يتذكر أنه حملها امام الجميع هكذا ، كم عينا رأتها و كم شخصا تمناها له ، لما كان عليه اختيار فستان كجلد ثاني لها
كان من الافضل له ان يجعلها ترتدي ثياب الراهبات
زفر بخنق و اضطرب تنفسه
اشارت له ان يجلس لتصب له كأسا من نبيذ بلون فستانها ، ابتسمت له لينسى كيفية التنفس
سعل بعنف لتربت على كتفه ،
اتجهت نحو جهاز الموسيقى القديم و وضعت اغنية كلاسيكية رومانسية من بين تلك الأسطوانات الموضوعة بجواره لتكتمل أجواء سهرتهم
كان عشاءا صامتا كالعادة ، يتخلله دندنة تخرج من شفتي هارا ، لكن كلماتهما تندثر كلما نظرا
في أعين بعضهما البعض ،
فرغا من تناول الطعام أرادت هي الانسحاب لغرفتها
لكنه أمسك بيدها و سحبها نحو الحديقة ،
أجلسها بحضنه ،
كانت دقات قلبها تتقلب بعد كل لمسة منه
و تنفسها يختل بعد كل قبلة منه
رعشة تسري في جسدها كل مرة تداعب انفاسه
ظهرها ،
ألهت نفسها بتلمس عروق يده البارزة ،
الشعور السائد في تلك اللحظة كان حبا ، عشقا ،ولها
و اكتفاء بالوجود
أردفت بعد لحظات :"سيد جونكوك ..."
قاطع كلامها مهددا:"لا تقولي أبدا سيد جونكوك و كأني شخص غريب ، لما تنادين تايهيونغ بتاي تاي و جيمين باسمه ؟"
ابتسمت لتقول :"لا بل أنادي جيمين بشيم شيم "
ضمها بقوة لصدره لتشعر بصعود صدره ونزوله
فقالت بصوت عذب :"إذن ماذا عن مناداتك بكوك ، جيوني لا لا ماذا عن كوكي يبدو لطيفا "
انفجر ضاحكا ليقول :"أسحب كلامي ضاعت هيبة اسمي سيد جونكوك تبدو رائعة "
لمست ارنبة أنفه بخاصتها لتقول :"أحبك جونكوك "
استيقظ جونكوك من نومه بعد أن سمعها تصرخ بقوة ركض نحو غرفتها ليجدها تتلوى في سريرها و تنتفض بهستيرية و العرق يغطي جسمها
سحبها نحوه وهو يتمتم قائلا:"إنه فقط كابوس انت بخير ، هارا هارا... استيقظي أنا هنا "
حالما فتحت عينيها حتى ارتمت في حضنه و هي ترتعش كقطة مبللة وهي تتمتم :" فلتنقذوا سوهو إنه في الداخل ارجووكم أنقذوه....
سوهو ...سوهو"
ضمها إليه ليقول :" إنه مجرد كابوس...هارا ليس هناك أحد غيرنا "
نظرت إليه والدموع تملأ جفنيها ، لتبتعد عنه بسرعة قائلة :"اعتذر .. لم اكن بوعيي"
سحبها مجددا ليقول :"لا بأس ما دمتي بخير ،لكن من سوهو ..."
أجابته بهدوء :"ابن عمي الراحل إنه ابن السيد كيم"
خرجت اوه من بين شفتيه ليضمها إليه قائلا :"أهناك قصة تريدين قولها لي صغيرتي؟ "
بدلت الموضوع باحترافية لتقول بصوت طفولي :"قصة التوليب الأسود؟"
قهقه بلطف ليقول :"أأنت ثملة ؟ لما تحولت فجأة لعالمة النباتات تلك مجددا"
ضحكت هي بصخب و هو ينظر لها شاردا
لتقول :"حقا هذا مضحك !"
مرت الأيام بالكثير من اللطف ، و الحب
لينتهي أسبوع آخر من عمر هارا أمضته بسعادة
غير منتهية بجواره
هو شعر بالكثير من التقلبات العاطفية بداخله
لكنه كان يتجاهل صوت قلبه الذي كاد يمزق صدره ويكسر أضلاعه معترفا بحبه لهارا ،
لكنه كان أعند من ذلك
كلما اقترب منها بحب ، اوضح لها بعد لحظات بأنها رغبة، لكنها لا تزال صامدة لا تزال تحارب من أجل المزيد .
عادا إلى قصر السيد جيون ، أوصلها إلى غرفتها على غير العادة ، ثم قبل شفتيها برفق قائلا:"لدي عمل مهم الليلة أراكي صباحا حلوتي"
تنهدت بصوت عالي ثم أجابت بدرامية :"ألم أقل لك لا تتصرف هكذا ، فهذا يصيبني بالجنون ، انفاسي تختنق و قد أصاب بنوبة قلبية في اي لحظة ، يجب أن تخاف علي "
لمس خديها ووضع جبينه على خاصتها ثم انطلق بعيدا عنها ،
امسكت قلبها وهي تقول :"بدون أن يعلم يقصر عمري هذا المجنون "
استلقت على سريرها ، لكن ما إن غرقت في النوم حتى فتح الباب بقوة لتدخل ستيفاني ،
بصوت حاد و ملامح مشمئزة قالت :"أيتها العاهرة الصغيرة ، أأغويته من أجل المال أيتها المقززة ،
ما الذي تحاولين فعله ؟ أتظنين أنه يحبك ؟
لقد مرت الكثيرات من حياته بهذا الشكل إنها فقط رغبة و ستنتهي لكنني لا أزول و لا أبدل "
كانت الدموع في عينيها مستعدة لنزول لكنها
أحبت أن تعاندها :"إذا كنت متعودة لما تصرخين علي هكذا ، لما أنت متأثرة هكذا أتخافين أن يحبني و يتركك ؟"
ابتسمت بسخرية وهي تقول :"لا رغبت بقول ذلك كتنفيس عن غضبي فاليوم عيد ميلادي و جونكوك سيعرض علي الزواج في حفل الليلة"
رمت ستيفاني دعوة الحفل على هارا
لتبتلع الأخيرة ريقها و لم تستطع الإجابة بأي شيء
ظلت صامتة حتى سمعت ستيفاني تقول وهي
مغادرة:"أتمنى حضورك لتكتمل فرحتي "
ضحكت بقوة لتصرخ :"أنت لست إلا دمية جنسية انتهى منها كيم ماريا "
لتخرج تاركة هارا تسبح في ذكرياتها ،
انصدمت من ذكر اسمها الحقيقي ، لكنها تناست الامر أرادت البحث عن جونكوك،
أرادت تفسير أليست زوجته كيف سيخطب ؟
دخلت غرفته كزوبعة هوجاء لتجد وثائق على منضذة قرب سرير ،
قرأتها مرارا و تكرارا ، إنها أوراق طلاق ، اوراق طلاق و وثيقة تنازل عن كل أسهمها و أملاكها لسيد جيون جونكوك.
ضحكت بجنون وهي تقول :"كنا نستغل بعضنا بكل ما للكلمة من معنى إذن استحملتني من أجل هذا ...."
حملت الأوراق و وقعت الوثائق بكل دم بارد
ثم توجهت للقبو ، تريد الآن معاقبة نفسها بنفسها
كم هي مغفلة بحق ....
انزوت في الركن الأكثر ظلمة لتقول بصوتها الملائكي:"لو كان بالإمكان، لو كان بالإمكان حقا …
لم لا توجد لحظات يمكننا فيها البدء من جديد
من أرحام أمهاتنا
من لحظة الولادة "
________________________________
بدي قول بحبكم بس مابدي يطول أنفي
كيف البارت بعرف إنو مانو هالقد حلو
بس البارت الجاي عبارة عن فلاش باك مو كلو
و أكيد قنبلة لحفل ستيفاني
بااااااااي
تحمسوووا
O(≧▽≦)O
My imperfection is so perfection
Remmeber I hate u😈
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
سكر مر
لكك عااا متحمسةة للي بدو يصير بعدين
لا بلعكسس لبارتت كتيير حلووو *-*
Відповісти
2018-09-28 20:12:00
Подобається