لست ملاك
O(≧▽≦)O
So please click on ♡♡♡
__________________≧ω≦________________
"•تبدين كالملاك
√لست كذلك
•أنت حقا كملاك بدون أجنحة
√أتقصد ملاكا آثم ؟"
Pov'hara
أتذكر كل شيء بوضوح كما لو أنه الأمس ،
أستطيع رؤية تلك الطفلة في ذلك الركن المظلم ، كانت ترتجف خوفا و بردا ، لطالما كرهت تلك الظلال التي تنبثق من النافذة كلما مرت سيارة ما ، فقد كانت مخيلتها توهمها أنها عناكب سوداء تنسج في كل ركن شباك التعاسة، البؤس ، واللعنة في حياتها،
كل شيء يبدو مشابها الكثير من البرد ، المزيد من الظلام ، القليل من الضوء ، الأقل من الأمل ،
نفس رائحة العفونة ، صوت قطرات الماء المتساقطة من المكيف ، ترسب طحالب على الجزء السفلي من الحائط ،حتى تسرب المياه من الحائط الذي استند عليه ،و تكون طبقة من الملوحة فوقه،
برودته و خشونته على ظهري يبدو مماثلا ،
لكن جل ما أخافمنه أن يكون هكذا الامر في داخلي ،
لازالت قادرة على سماع صراخه علي،
أستطيع تميز صوت عصاه وهي تلامس جسدي
تضرع سوهو ، و توسلاته
عيناه المحمرة وهي تحملق في بغضب عارم
أنيني ، شهقاتي ، ذلك الطعم المالح لدموعي
ضحكت بقوة كشخص مختل و انا أسترجع تلك الذكريات التي لطالما أردت نسيانها
لكنني فقط أقوم بنحتها مرة تلو الأخرى لدرجة حفظ تفاصيل الألوان المسودة ، الأصوات المعدودة ،
الروائح الكريهة،
دموعي ، دمائي ، وهو
والمزيد منه أضعاف ،
فجأة ،تذكرت تهويدة النوم التي كان يغنيها لي سوهو بصوته العذب كنت حينها أحس أن هناك ضوء في آخر النفق لكني الآن أدركنت أنه قطار قادم في اتجاهي سيدهسني لا محالة،
إنها أحلامي ، حياتي ، مستقبلي و هي يحترق ،
أنقذني من نفسي
أرجوك انقذني الان
قبل ان يقع عالمي
انقذني الان
قبل أن أغرق في الظلام
قبل طلوع الفجر
انقذني الآن
انا على ابواب حاصد الارواح
أنقذني من نفسي
الا يمكنك ان ترى
الا يمكنك ان تسمع
حاول انتشالي
حاول الصراخ لمرة من أجلي
حاول التضرع للاله من اجلي
حاول التوسل لشيطان من اجلي
لما تخدعني بينما
انك تملك المفتاح
لتحرر عقلي .. ؟
ذلك الاحمق سوهو ، أيعرف الآن ان أغنيته بلا فائدة بدونه، إنها فقط تجعلني أشعر بالجنون
بالرغبة في الصراخ
بالقبول بالظلام
التعمق في الوحل
التعرف على ذلك الشيطان داخلي
تكورت على نفسي بينما أردد تهويدته بتلعثم و كأني اخشى كلماتها ، و كأني أعلم مسبقا ان لا احد سينقذني من نفسي التي ستلتهمني حية
و بكل دم بارد ستخترق ذلك المكان المضيء من عقلي.
سمعت صوت الباب يفتح كان صريره يجعلني أتكور على نفسي أكثر احتضن نفسي بقوة و أتشبت بتلك الأنا القوية في داخلي
صوته كان غاضبا كالجحيم وهو يصرخ بكل قوة لدرجة اني رأيت عروق رقبته و هي تتمدد
لتعطي نفس ذلك المنظر كل شيء تغير القبو و الشخص ففط لكني لازلت الضحية تلك الفتاة الضعيفة نفسها
التي تتلقى العقاب بصدر رحب ،
كان يتمتم بالشتائم و اللعنات قائلا:" أيتها اللعينة ، هناك من يحاول النوم ، كفي عن غناء تلك التهويدة اللعينة لست طفلة ؟"
أجبته بتهكم :" كل هذا من أجل تهويدة ؟ متي أصبح قصر الوحش بهذا الصغر لتسمع دندنتي على بعد طابقين؟"
أجابني بعينين مكفهرة :" يبدو ان لسانك قد طال ، و يحتاج لقص "
نظرت في عينيه بينما لازلت على وضعيتي وبكل جرأة أجبت :" أظنك مخطئا فقط أنت لا تعرفني ، ليس فقط لأني أتوسل الحب منك ، و أتسول ذكريات منك ، لا يعني أني ضعيفة ، انا فتاة غجرية جامحة ، يستهويني العناد ، و أحب الفوز في معاركي الخاصة"
تقدم نحوي و سدد ضربة موجعة نحو بطني ستترك علامة لمدة، بصقت الدماء من فمي و انا أضحك بهستيرية ليقول بسخرية :" و انا احب ان أسحق من يعارضني من يتمرد على إرادتي و خصوصا إن كان ملكي و الاخص إن كان أنت "
أكملت ضحكاتي العالية لأقف بمشقة و أنظر إليه بتلك النظرة المجنونة التي تكتسيني :" أظنهم باعوك بضاعة مغشوشة ، أنا فتاة ملعونة ، احمل دما ضحلا من أم غجرية لجدة مشعوذة ، كل من لمسني إلا و انقلبت حياته على عقب ، فلتجتحك لعنتي ، سأوصي بوضع قبرك بجوار هم، لكي يسهل زياراة ضحاياي "
أكملت كلامي لاتلقى صفعة أمالتني بقوة ، ضحكة بقوة مرة أخرى و قلت :" أنا لا أتأثر "
أمسك فكي و كأنه سوف يهشمه ليقول من تحت أسنانه :" إن كنت مجنونة ، فأنا مختل "
أجبته بمرح :"يعجبني هذا المزيج المريض "
دفعني بقوة و أغلق الباب كما عادته ، بكيت بدون صوت و كتمت أناتي ، و بدون ندم سألعنه و ألعن هذا القلب المستهتر الذي رماني إليه .
End pov'hara
~next day~
كان صوت ستيفاني يصدح في القصر ، جونكوك استفاق من نومه بصعوبة ليتأفأف بعد أن أدرك أنه يوم عطلة ،
أراد أن يعود لنومه فلا زال تعبا ، إلا أن حبيبته قطعت كل تلك الخطط و هي تشده ليقوم ، دفعته نحو الحمام و أغلقت الباب،
وهي تقول :"حبيب 20 دقيقة و نكون جاهزا من أجل معرض تايهونغ ، ساذهب لهارا لقد أخبرني أن آتي بها هي الاخرى "
حالكا تذكر أن هارا في القبو حتى صرخ قائلا :" لا يمكنك ، أقصد ليس ....أعني هي ا
ليست هنا لقد خرجت مع صديق لها يدعى جيمين "
ابتسمت لتجيب بصوت غير مبال :" هذا أفضل "
اتجه كل من جونكوك و حبيبته لمعرض تايهيونغ، بينما السيدة مين فتحت القبو لإخراج هارا بأمر من جونكوك ، انصدمت بعد أن رات حالتها تلك الدماء الجافة على شفتها ، ذلك الازرقاق الذي يحتل الجزء الكبير من خدها الأيسر أثار أصابع على فكها و جزء من رقبتها ، شحوبها و ارتعاشها ،
نادت السيدة على مارك ليساعدها الذي بقي مصدوما لمدة قبل أن يشرع في حملها لغرفتها ،
حممتها جيما و عقمت جراحها ، كانت تستفيق للحظات ثم تعود للنوم ،
شربت الحساء بعد أن عاتبتها السيدة مين
شربت دواءها بسرية كانت تريد العودة للنوم لكنها سمعت صوت الهاتف يرن ،
حملت الهاتف لترى ان هناك رسالتين الاولى من جيمين يعتذر على عدم قدرته على القدوم و أنه سيسافر غذا و سيعود بعد أسبوع ليعتني بها ،
ابتسمت برفق لتقول بصوت مبحوح :" لا أعرف لما الرب قد منحني إياك لكني أعلم أنك تعويض عن الكثير "
انتقلت للرسالة الثانية و التي كانت من تايهونغ و هو يطلب منها القدوم للمعرض الذي أخبرها عنه ،
كانت مترددة لكنها عزمت على الذهاب بعد ان علمت من جيما أن جونكوك و ستيفاني هناك
تريد عيش دور القوية و الغير قابلة للكسر
ولو للحظات في حياتها
ارتدت فستان أسود قصير مع تفاصيل صدر مثيرة
وضعت الكثير من خافي العيوب على تلك الكدمات الظاهرة ،أحمر شفاه بلون أحمر مخملي
جعدت شعرها بطريقة مغرية
كانت بشرتها الخمرية تلائم ذلك السواد بطريقة
فاتنة ، لم تبدو أكثر نضجا من هذا
ربما فقط شهر قد مر لكنها قد احست أنها كبرت مئة سنة عما كانت عليه ،
لم يكن ليؤلم لولا أنها أحبته كالحمقاء دون شروط ،
دون حواجز، دون فواصل
بشكل جنوني و عميق
حالما و صلت للمكان الذي بعثه تاي في الرسالة ،
حتى تنهدت بعمق لتتحدث مع نفسها بصوت مرتفع :" ابتهجي هارا ، استمتعي بوقتك لم يبقى منه الكثير يا فتاة"
دخلت المعرض بخطى متثاقلة ، عيناها كانتا تمران على أوجه الحاضرين بحثا عنه عقلها يرجح أن هاء الغائب تعود على تاي لكن قلبها يؤكد على أنه يعود على جونكوك ،
ابتسمت حالما لوح لها ذلك الكائن المبتسم من بعيد ، تقدمت نحو لتلمح العاشقين في نفس التجمع ،
ارادت الهروب لولا إمساك تاي ليدها و سحبها معه،
انحنت تلقي التحية على الجميع ، بينما ستيفاني قلبت عينيها بملل
جل ما أرادت معرفته هارا آن ذلك هو كيف لها تتغير معاملتها بهذه السرعة من الجنية الطيبة لساندريلا
إلى ذئب في قصة ذات الرداء الأحمر ، قهقهت هارا حينما تذكرت نهاية القصة و إن كانت ستحظى ستيفاني بمثلها.
نظر تاي لها و كأنه يقول أجننت يا فتاة؟؟
فهمست له قائلة:"فيما بعد سأخبرك"
أومأ لها ليقول بفخر:" هذا معرضي ، و هو تحت أمرك جميلتي "
قهقت بلطف لتقول :" أعتقد أن اللوحات مزيفة"
أجابها بغضب مصطنع :"كيف طاوعك قلبك على التشكيك بأطفالي "
قطع حوارها اللطيف جونكوك الذي كاد أن يخنقهما بنظراته قائلا :"أنذهب ؟؟"
فهمت هارا أن اقترابها من تاي يضايقه لتتمسك بيده أكثر ، ليهمس في أذنها :"إن أردت أن تعودي بيد سليمة ابتعدي عنه "
جف الريق في حلقها و نظرت إلى وجه الذي لم يكن مازحا البتة ،
فابتعدت ببطئ عن تاي ، لتنظر بخوف من تحت رموشها نحو جونكوك الذي ابتسم برضى
كانت تسرح في كل لوحة تقابلها لكن ما إن رأت إحداها حتى ركضت بسرعة تقف أمام اللوحة تتلمسها سألت بدون وعي :" تاي تاي ، لم أكن أعلم أنك غني لهذا الحد أهي أصلية حقا؟؟"
أومأ لها بغرور لتنتحب و هي تتمتم بعبارات الانذهال
سأل جونكوك بفضول :" إذن أنت تحبين أعمال فان جوخ "
أجابته بحماس :" ما يثيرني به هو عبقريته ، طيشه ، غموضه ، أظنني أحب المختلين بشكل عام ، فكيف لشخص طبيعي أن يقوم بقطع أذنه و إرسالها لحبيبته يوم مولدها ،أريد أن أعرف أي لعنة سلطت عليه و أي روح تملكته في تلك اللحظة"
أجاب جونكوك ببرود :" ربما لأنه وضع في المصحة أكثر من مرة..."
ردت بسرعة:" أتظنه مجنون ؟"
أجاب الآخر بعد أن اقترب منها أكثر :" أظنه مبدع ماذا عنك ؟؟"
قالت بصوت هادئ :" أرى أنه كان تعيسا لدرجة جعلته يصوب رصاصة على صدره ، كان يحاول بكل طريقة ممكنة أن يتخلص من تلك التعاسة و البؤس الذي غلف حياته و في الأخير توصل إلى الطريقة الأكثر سهولة ،
قبل أن يموت قال' أن الحزن يدوم للأبد' "
ابتسم ساخرا وهو يقول : " معاناته تلك جعلته لا ينسى ، ذلك الألم و تلك التعاسة جعلت لوحاته ذات قيمة "
أجابت بصوت مبحوح:" لما يبدو الامر و كأننا نستمتع بألام الآخرين ، و كأننا في مدرج الكولسيوم
(مدرج بروما كانت تقام به عروض لمسحيين يتم التهامهم من طرف الاسود أو تعذيبهم )
نستمتع بألم ووجع الغير بينما نصفق ، و نهتف بالمزيد ، يبدو كما لو أننا لم نتقدم أبدا "
أجابها بهمهمة ليقول :" البدل و ربطات العنق إنها وسيلة لإخفاء ذلك الجانب الوحشي منا ، بينما نقوم بتطوير أساليب متحضرة من الاضطهاد و التعذيب "
تنهدت للمرة الثالثة لتقول :" معك حق ، الوحوش التي تجدها في الضوء تكون أكثر إخافة و حقدا من تلك القابعة في الظلام "
قاطع حديثهما ستيفاني التي قالت بصوت مخنوق :" فهمنا ، فهمنا ، أيمكنكم التوقف عن جعل الموضوع كمحاضرة ، اللعنة "
أمسكت بحبيبها و قادته بعيدا عن هارا التي لا تزال عينيها معلقة باللوحة وهي تتمنى
أن لا تكون نهايتها بهذا البؤس ،
اقترب تاي منها ، ليصطحبها معه أينما ذهب ،
كانت تلقى معاملة خاصة من الجميع بسبب كونها جميلة ، ذكية و صغيرة ، لكن ما لم يكن بالحسبان هو جونكوك الذي أراد فقع عيون كل من تجرأ على النظر إليها بغير براءة ، أي تقريبا جميع الرجال ،
انتهى المعرض ، لتعود هارا مع ستيفاني و جونكوك في سيارة واحدة ، كانت تشد على أعصابها لكي لا تصبح مجرمة ، فقد كانت لمسات ستيفاني و قبلاتها تلهم القاتل المتسلسل داخل هارا .
دخلت هارا بتعب للغرفتها ، و غطت بنوم عميق لولا أن صوت ستيفاني و هي تتأوه كان عال ،
أحست بحرقة بقلبها و دموع تتجمع في عينيها،
أرادت فجأة اقتحام غرفتهما و جرها من شعرها ، أن تقتله و تقتل الأخرى وراءه ،
كانت تشير لرابعة صباحا ، كانت جالسة في حديقة البيت الخلفي ، لتسمع صوت إغلاق الباب لم تلتفت كانت تعلم أنه هو فرائحته التي لا تشبه أحد بالنسبة لها قد ملأت الجو وجلبتها النسائم الباردة لتذغذغ أنفها ،
لم ترد رؤيته رغم أنها تعلم أن ما حدت ليس أول أو آخر مرة بالنهاية هي حبيبته ، تلك الأحاسيس المهووسة التي تحس بها نحوه هو يكنها لستيفاني ،
ليس و كأنه سيراعي قرب غرفتيهما
و ليس كأنه لا يريد أذيتها
لو كان الأمر بيده لانتزع قلبها من محله
ليشفي حقده الغير مبرر اتجاهها ،
أفاقتها رائحة السجائر من غفلتها لتنظر له بعتاب قائلة :" التدخين بهذا الوقت خطير "
أجابها بسخرية :"حقا، ماذا عن باقي الأوقات ، أهو جيد ؟"
قامت من مكانها، متجهة للقصر لكنه أمسكها من يدها بقوة تم سحبها لترتطم بصدره العاري ،
صارت تحدق بعضلاته بدون وعي ليصفعها قلبها مرات عدة ، لتشهق بقوة قائلة :" لما خرجت في هذا الوقت عاري الصدر أترغب بأن تمرض "
ابتسم لها قائلا :" يجب أن ترغبي بقتلي ، بعد أن سمعتني أمارس الحب مع ستيفاني لا أن تقلقي على صحتي يا ملاكي "
فتحت عينيها بجحوظ و ازدردت ريقها لتقول بصوت غاضب :"لا بأس و أنا أفكر بتقديم جسمي لكل رجل يرغب ، سيكون الامر عادلا حينها "
اختفت ملامح السخرية في وجهه لتظهر عروق يده ، و يحمر و جهه ، عيناه كانتا كالجحيم السابع ، قربها أكثر له ليقول :" سأضاجعك حتى تصيري غير صالحة لرجل غيري أفهمتي ؟"
كان إبليس في هيئة إنسان كان يريد تهشيمها ، تعذيبها ، تمزيقها إربا ، إربا ، أما هي فقد ارتعدت بشدة من عيونه التي تحرقها ، دقات قلبها أصبحت كعداء أولمبي في آخر دورة له ،
إشتم رائحتها بعمق و قبل المنطقة خلف أذنها ،
ليشد شعرها حتى أنت مكملا كلامه بنبرة تهديد :" منذ الآن أنت ملكي ، كل إنش في جسدك هو لي
إن تجرأت عيناك و رأت رجلا غيري ، أقسم أني سأقتلعهما من مكانهما ،
أنت لي رغبتي بذلك أم كرهت ، قبلتي أم لم تقبلي ، و إن اضطرني الأمر أسجنك ولا أدع مخلوقا يراك ، و إن جن جنوني أحفر اسمي في كل مكان في جسدك و إن أردتي تجربة شيطاني ، سأشوه معالمك لأضمن أن لا أحد غيري سينظر لك ."
اختنقت بدموعها لتقول :" أنت لا تحبني و تقول هذا ماذا عني أنا التي تحبك كالمجنونة ، ماذا أقول بعد أن أراك تلمسها تقبلها ، تنام معها ، بينما تعاملني كعاهرة لعينة ، كمصاب بعدوى ، أانا بهذا سوء لما تحب أذيتي لهذا الحد بحق الاله ،
سأصلي كل يوم للرب أن يجعلك تتذوق ألما يفوق ألمي بمراحل لترى كم يبدو الأمر مؤلما من وجهتي ، فلتلعنك الملائكة بلعنة تجعل الحب يختفي من حياتك ولايطرقه بعد ، أن تعيش في شقاء و لا تجد الراحة حتى بعد الممات "
أمسكت بسيجارته المشتعلة لتطفئها على جهة قلبه
بدون أن يرف لها جفن ،
ضحك بقوة ليقول :" أحب أن أرى ذلك أيتها الغجرية الجامحة"
أنهى كلامه بسحبها في قبلة امتزجت فيها شفتيهما و كأن حياتهما تعتمد على ذلك و كأن نهاية العالم ستحل .
_______________________________
أرائكم ؟ رغم أنو دايما ما بتقولو شي
بحبكم بس مو كثير
اعتنوا بحالكم
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(3)
لست ملاك
البارت كان روعة وابدعتى فى طريقة صياغة وصف الاحداث
Відповісти
2018-09-04 21:50:10
1
لست ملاك
البارت ممتع
Відповісти
2018-09-09 20:24:03
1
لست ملاك
ياااا إنوو شوو مابديي احكيي مبيكفيي ، كتيير بعلل :(💜
Відповісти
2018-09-28 18:54:45
Подобається