Pov'hara

لم أعد أشعر بجسدي ،
الرؤيا ضبابيبة ،
والأصوات من حولي تخنفي تدريجيا ،
أنا أقع في هوة ،فليساعدني أحد!
فليسمع صراخي المكثوم أحد،
فلينتشلني أحد ما ،

من يكون هذا الشخص لقد خذر جسدي بلمسات ،
خذر روحي بكلمات،
كيف يمكن أن يكون لشخص ما كل هذا التأثير علي،

لا أعلم إن كانت النهاية بالنسبة لي هي الآن
لكن جل ما أعلمه أن قلبي لن يتحمل أكثر ،
أنفاسي تثاقلت
و لم أعد أستطيع تذكر الطريقة الصحيحة لأخد نفسي القادم ،
أشعر و كأن العالم يسير ببطئ مخيف لما لا تنتهي هذه اللحظة ،
و لما أنا متخوفة من جملة جيون هارا
ربما لأن زواجي كان أسرع مما يستوعب عقلي
لكني الآن أدركت أخير أني ملك لشخص ما
لشخص لا يحبني
لشخص سيكون معي حتى النهاية الموشكة،

لما صرت فجأة أسمع صوت احتكاك الأصفاد
أو أليس السجن للمجرمين ؟
ربما جريمتي أني ولدت من الأساس!

هذه الحياة تكرهني بحق
سأموت كعاهرة بنظر زوجي
كمثيرة للمشاكل بنظر عمي
كبند صفقة بالنسبة لسيد جيون
كمدللة بالنسبة لباقي الناس
هل موتي ضروري حتى،
لن يختفي ثقب الأوزون
لن يتوقف الاحتباس الحراري
لازالت بعض الحيوان ستنقرض
إذن لما الجميع يستعجل موتي
و كأنه حل للأزمات العالمية...

سمعت صوتا يناديني كان هو لا يزال يتمعن بملامحي،
أهناك صدمة أخرى
بما يتمتم يا ترى
لا أفهم ما يقول لما يبدو و كأن أحد أزال الصوت عن عمد
أهو عقلي يحجب السيء
لا بأس فقط ارتاح لقد سمعت الأسوء لم يعد يهم .

End pov'hara

كان يحادثها منذ دقائق لكنها كانت فقط تهوم بين أفكارها العشوائية ،
استعادت وعيها لتنتفض بقوة بعيدا عنه ، و هي تتمتم بهدوء بينما دموعها تأبى الانصياع : "لا تظن الأمر مزحة أنا أكره من يرتكب السيئات ليلا و يتضرع طلبا للمغفرة الآله نهاراً " مسحت دموعها بخشونة لتراه يتقدم بدون تردد ،علمت حينها كم كلماتها عاجزة عن ردعه ، عقلها أرسل لها إشارات متقطعة كتحذير بما هو قادم ،

لكن الفكرة الوحيدة التي تجوب عقلها هي :" كم هذا رائع، الآن يظنني عاهرة تلقي المواعض"

كانت جيناته تدفعه نحوها كالمغناطيس لقد كانت تمثل الخطايا السبع مجتمعة كانت المحظور المباح كل ما بها يجعله يرغب بارتكاب الذنوب اتجاه حبه لستيفاني.
أما هي فالآثام ليست من خططها فهي تعايش الموت أكثر من الحياة.

استجمعت قواها لتقول من جديد : "مهما كنت تجيد الكذب و مهما لونته ، لن يجعلك تشعر بالراحة كلما نظرت في عيني حبيبتك ، كلما لمستها ، قبلتها ، و حضنتها ستتذكر أنك يوما ما خنتها حتى و لو بطريقة مباحة لا تظن أن رغبتك بجسدي ستكون أقوى من ضميرك سيد جيون جنكوك "

ابتسم هو بخفة و قال بصوت مسحور:
" إن كان لمسك خطيئة فل أكتب كعاص لدى الاله "

اقترب أكثر حتى اختلطت أنفاسهم ليتمتم ضد شفتيها:
"سأزور الكنائس أيام الأحد و المساجد أيام الجمعة بيوت اليهود أيام السبت معابذ البوذيين أيام الأربعاء و معابد الهندوس أيام الاثنين "
قبلها برقة ليكمل :"باقي الأيام لك لنمارس طقوسنا بها "

ابتعد عنها ليقول بصوت واثق : " ليس و كأنك محرمة لي لكنك مؤقتة "

حالما أنهى كلماته انتزع سترته من السرير و غادر ،
تاركا إياها تسبح في فكرة أنها نسيت اسمها حينما اقترب،

تحاول تعداد عدد المرات التي توقف قلبها عن النبض عدد المرات التي فكرت في أن يقبلها مرة أخرى ،
من أين تأتي الأثام لشخص سيقابل الرب

اتخذت الزواج به عذرا
و كون الإله جعل به من الوسامة و الفتنة ما يجعلها هي الأخرى توزع تقويمها الشهري على أماكن الصلاة طلبا لمغفرة ذنب سرقة قبلة ستيفاني.

غادرت المكتب بعد ربع ساعة من المشاورات،
انتهت فورة الأدرالين و انتهت معها أفكارها الجهنمية .
و جل ما يدور في حبة الفاصوليا تلك هو :" أهو اليوم العالمي لتقبيل"

لتقول بصوت مسموع :
" أهكذا يكون شعور الحصول على قبلة لقد أصبحت مجنونة وانتهى الأمر"
أفزعتها جيما و هي تسألها ما بها لكنها أجابتها قائلة : "أجل ، الحصول على مهدئ للأعصاب سيكون أكثر من جيد ، شكرا "

مكتب جونكوك

" تفضل" قالها بصوت أجش ، لتدخل سكريتيرته ،
انحنت له لتقول : " صباح الخير سيد جونكوك"
أشار لها بيده بمعنى أكملي لتقول :" هناك اجتماع بعد ساعتين مع قسم التطوير ، و بعده غذاء عمل مع الرئيس التنفيذي لشركة PRIVÉ , في المساء هناك اجتماع من أجل مشروع محلات اليابان" أومأ لها لتغادر

لكنها تداركت نفسها لتقول :"و اتصلت الآنسة ستيفاني لتأكيد على حضورك لموعد المساء برفقة السيد تايهونغ و طلبت أن تجيب على مكالماتها فقد قلقت عليك ,عن إذنك سيدي"

وضع قدميه على المكتب و تمدد بكسل ثم تمتم بصوت أشبه بالهمس :
" أهذا نوع من السحر لما لا تنقلع تلك الهارا من عقلي أصرت مجنون أم ماذا ، إذن تلك التخاريف حول فتنة الحوريات هي حقيقة إنها سليلة لأفتنهن بدون أدنى شك "

ضحك بصوت مرتفع ، منعزل في خباياه لا يفهم إلا شيئا واحد وهو أنه يريدها له.

بعد عدة ساهات منزل عائلة جيون

حزمت الشمس أشعتها و بدأت في الذوبان خلف الأفق ،
كانت هارا تمسح الطابق الأرضي إلا أن سمعت صوت جرس الباب ،

فتحت الباب لتجدي فتى التوصيل ، ابتسمت له برفق و استلمت الطرد الذي كتب عليه اسمها.

كانت متشوقة لمعرفة من بعثه خصوصا بعد رؤية ذلك الفستان القصير الأبيض،

تمتمت تقرأ الرسالة بصوت منخفض :
"كيم هارا أتمنى أن يعجبك الفستان ،
سنخرج اليوم للاحتفال في الملهلى ، جهزي نفسك يا طفلة, اليوم أنا وصيتك ~\(≧▽≦)/~
الجميلة ستيفاني (~_^)".

Pov'hara

ياه فل يقرصني أحد أأحلم الآن ،
قبل لحظات كنت أكنس و أمسح كسندريلا ثم الآن الدعوة و الفستان يبدو أنني أعيش حلم طفولتي سألتقي بالأمير و سنرقص حتى يدق منتصف الليل .
و لكن لما يبدو الأمر جميلا لدرجة أني لا أستطيع التصديق ،

و لما الحياة اختارت ستيفاني لتلعب دور الجنية الطيبة التي تساعد سندريلا ،
بينما أنا سألعب دور الشريرة التي ستدمر قصة
حبها .

لا تقولي هذا هارا جل ما عليك فعله هو تنفيذ الأوامر أنت ستموتين في كلا الحالتين
لذا كوني أنانية و فكري بنفسك
لا تبكي لا أستطيع مواساتك
لا تصرخي لا أحد غيرك قادر على سماعك
لا تتوسلي لا أحد يرغب بوجودك
عيشي هذه الاربعة أشهر و التسعة أيام
هذا ما يجب عليك التركيز عليه.
كوني قوية .

End pov'hara

وقفت هارا أمام ستيفاني و هي تعرض فستانها لتشير لها ستيفاني بمعنى " لا أعلم " ثم بحثت في حقيبتها لتقول :" لقد وجدته ، أحمر الشفاه هذا سيكمل طلتك"

اقتربت هارا لتضع أحمر الشفاه بلونه الأحمر الفاقع و اتجهتا إلى الملهى.
(الصورة قوق هي فستان هارا الابيض و ستيفاني الأزرق)

Pov'kook

أنتظر منذ نصف ساعة ستيفاني، في العادة تكون دقيقة في مواعيدها ، حقا مللت الانتظار و أكره أفكاري التي تأخذني لها بدون إدراك أظن أني فقدت السيطرة على أفكاري بسببها ،

كان الجميع ينظر لشيء ما ، أردت حقا معرفة ما هو حالما أزحت عيني باتجاه المدخل أتتبعني تلك الواعظة إلى الملهى الآن أم ماذا؟ ،

و لماذا تبدو فاثنة لهذا الحد إن قوامها مثير ملامحها ساحرة نظراتها مخذرة حتى النفس الذي تزفره يبدو أشذى من رائحة أغلى العطور ،

منذ متى أصبحت جاذبية الأرض مركزها هارا
إنها فقط طفلة في السابعة عشر،
فرق عمرينا 7سنوات لكنني أنا من يبدو كطفل شارد وجد ملجأه بين عينيها .

لا يجب أن ينظر لها أحد غيري لما الجميع يحدق أيريدونني أن أسجنها لكي لا يفتن بها أحد غيري أأطوقها بالحرس لكي يلمسها غيري ،

و لما هذا الفستان يبدو و كأنه صنع من أجلها و تلك الشفاه لما تبدو كالفاكهة المحرمة تجعل الشياطين توسس لي بالتهامها.

End pov' kook



اتجهتا نحو طاولة كوك و تاي اللذان كانا هائمين بهارا ، حمحمت ستيفاني ليستفيق الاثنين من غفلتهما ،
قال تاي بنبرة مسحورة :" تبدين و كأن العالم انطفئ ليجعلك تشعين ، هارا "
احمرت خديها لتقول بصوت خجول : " شكرا هذا من لطفك ، و أنت تبدو أنيقا "

صرخت ستيفاني بصوت طفولي :" و ماذا عني أنا ؟ جونكوك تكلم"

حمحم كوك ليقول :" لا أعلم ما يظنه الآخرين ، لكن جل ما أرى هو ملاكي ستيفاني "

قهقهت ستيفاني لتردف :" يحق لك التغزل بي أكمل أكمل كلي آذان صاغية "

ثم فجأة انتفض كوك عندما لمس تاي هارا ليساعدها على الجلوس ليقول بصوت غاضب : " هارا أفستانك كاشف لظهر أم أنني أتوهم ؟"

ترددت هارا في الإجابة
لتقول ستيفاني :" هدئ من روعك كوك إنها قريبة تاي ، و ليست قريبتك ، كما أنها مراهقة فلترتدي كما تحب ، أراسو؟؟ "

أنهت جملتها بقبلة ليقول كوك : " إنها فقط , فق ط تبدو ...كالعاهرات "

انقلب مزاج هارا لتنتشر الكثير من السحب المثقلة بدموع غير متوقع متى نزولها ، أمسك تاي يدها يواسيها بينما كوك فقط رمى كلماته كسهام و لم ينتبه أنه لم يصب الهدف بل دمره.

كانت هارا ترتشف جرعات مركزة من الكحول دون أن تدري ابتعدت بتمايل من الطاولة و اتجهت نحو ساحة الرقص ، لتبدأ بالرقص و كأن لا أحد هناك غيرها الجميع اجتمع حولها و تركوا عرض راقصات التعري ،

هي كانت ترقص بدون وعي بدون سيطرة و عيونها تذرف الدموع كأنه حميم يتواعد بحرق الجميع .

فجأةأمسكها شخص ما من خصرها و قربها إليه أحست بأنفاسه ترتطم بعنقها و أنامله تتمشى صعودا و نزولا فوق فقرات ظهرها ، فجأة استعادت وعيها وكأنها ليست مخمورة البتة فكرت بالصراخ لكن الموسيقى صاخبة
فكرت بضربه و الهرب ،
لكن متى أصبحت مريضة القلب المحتضرة بتلك القوة ،

ارتعشت مفاصلها حينما سمعته يهمس باسمها التفتت بعينين جاحظتين، حالما رأته زفرت الهواء بقوة و أحست براحة تجعلها ترغب بالموت في تلك اللحظة بهذا الشعور المحبب و المريح ، ثم قالت بصوت مخمور :" سيد كوك ألا تعلم أنه من السيء الالتصاق بالعاهرات , اه ؟؟"

ابتسم بخبث ليقول :" تضاعف عقابك جيون هارا"

________________________________
بتمنى تتفاعلو أكثر و تخبروني شو عجبكم و شو ما عجبكم
توقعاتكم قرائي الكيوت ؟
(♥ω♥*)
شو الشخصية اللي حبيتوها؟

شو بتظنوا يكون دور جيمين في القصة؟
دانييل يمكن رح يكون بالفصل العشرين أو أقل.
المهم
اهتموا بنفسكم و كونوا مناح بحبكم رغم أنو ما بتتفاعلو (｡ŏ_ŏ)