Ch1:عقد ل5 أشهر
قواعده
موهبتها الأولى
بدون سيطرة
لقد كذبت... لطالما جسدتني الأوركيد
لماذا لا أبكي
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
قائمة الأمنيات
لست ملاك
رسائل مشفرة
العد التنازلي
نحو الهاوية
رومانسيته العنيفة
سكر مر
قرار تحت التنفيذ
مشاعر مبعثرة 1
مشاعر مبعثرة 2 لقاء
نهاية طريقنا
قبلة حاصد أرواح
نهاية البداية
دموع مكتومة
غيوم داكنة
نذفات ثلج
قرار تحت التنفيذ
هذا البارت إهداء لناس اللي بتدعمني
لأصدقائي الحبابين اللي بيتمسكوا فيني

بتشجيعكم أنا مكملة

شكرا لتنتهي الدنيا

بحبكم مووووت



______________________________________

. أن تضحك، و تبتسم ... أمام الكل !! . أن تتحدث و تبدو في أحسن الأحوال !! و ... لكن ... إذا خلدت إلى النوم سقطت دموعك كالحميم ..."

Flash back : before 8 years

كانت ترتعش في ركن الأكثر ظلمة في القبو
صوت اصطكاك أسنانها و تنفسها المزدحم بالتنهيدات

ازرقت أصابعها ، و تجمدت أطرافها
تيبست الدماء على جروحها
وآثار بكاءها لازالت واضحة على خذيها
علامات السوط القديمة منها و الجديدة تراصت بشكل مثالي كقطبان سجن موشومة على جسمها

كم بدا الألم مؤلما لحد الاندثار،
كم بدا الجرح أكثر عمقا مع كل خطوة للأمام
كم بدا الماضي بعيدا كلما زاد الحنين

انتشل صوته الخافت هارا من عذابها ، دبت الحياة فجأة في قلبها و ابتسمت بلطف كعادتها له
تقدم نحوها وهو يضع وشاحا و قفزات ليلفها في غطاء سميك ،

ليقول بصوت متألم :"أعتذر ماريا ، أعتذر كثيرا طفلتي "

نظرت له بنظرة يعلم مغزاها لطالما عاتبته على مجيئه للقبو ، نبهته ترجته لكنه لا يسمع ولو يعلم أن مع كل زيارة تضاعف عقابها مرتين

قالت بصوت مبحوح:"سوهو يجب أن تغاذر سيعود في اي لحظة "

ابتسم بطريقة مجنونة ليقول :"سأخرجك اليوم من هنا ماريا أعدك إنه آخر يوم في هذا القبو "

تشبتت به و هي تقول :"لا تناديني بماريا أنا اصبحت هارا أرجووك فلتتوقف مادام التوقف سهلا الآن ، أبي سيقتلني و يقتلك أن علم بما تضمر "

ربت على كتفها ليقول مغيرا الموضوع :"أتعلمين أن ماريا بالإسبانية تعني النقاء ، بالاتينية الأصلية عنت القداسة
لكنها بالروسية هي مرادف المرارة "

نظر في عينيها وهو يتمتم :"لكني متأكد أن اسمك بدلالتي يعني الفردوس "

تنهدت بعمق لتقول :"سوهو ... لا أحب النظرة في عينيك ، لا تبدو كسوهو خاصتي ، لست ذلك الشخص الذي يدندن تهويدة النوم لي و لا الشخص الذي يعالج جروحي، الذي يسرق الطعام من أجلي ، ولا الذي يبحث عن عذر لتشبت بي ، لست أبدا ذلك الفتى ، ماذا هناك لما تبدو فارغا ماتلك النظرات المجنونة "

أزاحها عن صدره لتقابله بعينيها :"لا تسألي ، لا تبحثي عن جواب انا لا أمتلكه من الأساس "

اقترب أكثر و لمس وجنتيها برقة قائلا :"
لا ثقه لدي إلا في عيني طفلتي .. فعيناك أرض لا تخونني .. مرآة عاكسة لروحي ، فدعيني أنظر إليهما.. أتعلمين ما الذي أراه ؟؟
انني نسخة عنهم ، هوس عمي ، و لا مبالاة أبي ، انا مريض لست كما كنت ، تضمحل صورتي مع الوقت و أخاف ان أتحول في أي لحظة لأصبح شيطانا يجعل من حياتك أسوء هوسي بك يزداد ،
أخاف أن تكون آثار السوط على جسدك يوما ما من عمل يدي ،

لا يجب أن تبحثي عن الوحش في أي مكان ، إنه هنا داخلي ، ينهش روحي ، و يهمس لي بأبشع الأشياء
صرت اخاف نفسي لدرجة اني كلما اردت النوم كبلتها خوفا من أن تتحكم في ،
لا اريد العيس هكذا بعد الآن ،

لكني سأحررك ، ربما تسامحيني على الوقوف بدون فعل شيء كل هذه السنين ، ربما تغفرين للوحش الكاسر الذي يحرضني عليك "

دخل والد هارا القبو ليسمع حديثه ليضحك باستفزاز قائلا :"وحش جديد في العائلة إذن ،

يالا حبنا المريض ، الآن تأكدت أن جيناتنا مريضة مختلة لأقصى الدراجات "

أمسك سوهو بالسكين التي خبأه في حذائه تقدم ببطئ بابتسامة شيطانية تعلو وجهه و هو يردد بنغمة مرعبة :"
لقد دقت الساعة ثلاثة مرات

كان الشيطان يتسلل في الجوار

اختبأ الطفل بجانب المصباح

دينغ دونغ دينغ دونغ

لكنها كانت الثانية عشر الآن

لا مفر من سفك الدماء

تطهير الخطيئة

هو قتل و احتراق"

طعن والدها في خصره عدة مرات بينما كان يضحك بصوت عال ،

بدت عيناها حمراء لم تستطع هارا التعرف عليه
بدا أسوء شيطان ،

لامت نفسها لأنها السبب

لامت عائلتها فهي الأساس لكل ما يحدث

هم من غسلوا دماغه
عذبوه ، شوهوه ، و جردوه من ذاته

امسكها بيده الملطخة بالدماء بينما دموعها أبت التوقف ، دب الرعب في نفسها
لكن فجأة بدأت بالضحك هي الأخرى وهي تقول :"هل مات؟ ،أمات اخيرا ؟ههههه"

لكنها عادت ترتجف و تشهق لم تعد تدري أتفرح لانتهاء عذابها أم تبكي لموت والدها

عانقته بشدة و قالت :"فلنهرب سوهو .. قبل ان يجدنا والدك سنذهب من إسبانيا للإنجلترا السيد بارك سيستقبلنا بالتأكيد "

مسحت دموعها بخشونة لتكمل :" سنعيش هناك و ننسى كل شيء أممم؟"

أبعد يداها و هو يقول :"لا تتمسكي بي و كأني اكثر شيء ثباتا في عالمك ، انا اتحطم من الداخل لست بخير قلاعي تنهار على التوالي و الجزء المعتل بدأ يسيطر علي ، ليس هناك دواء اترين نتيجة الامل؟؟

والدك خير دليل الأمل يجعل طموحاتي تزيد و تعلو لكن وقوعي لا مفر منه ، لذا أفضل أن أقع من مكان أقل علوا وهو الآن أنا في الهاوية بالأساس
الضوء لم يعد موجودا غرقت في الظلمة لكنني سأستغل آخر فتيل لدي من أجلك "

ركض كفرس جامح يرش الوقود على المنزل القبو كل ما يراه أمامه هو النهاية امسك بيدها و سحبها من القبو قبل جبينها و اشتم رائحة عطرها ليقول :

كان يجدر بي البقاء مكان العلامات التي تجاهلتها
هل بإمكاني مساعدتك الآن على إيقاف هذا الألم ؟

هل بإمكاني الآن أن أحفر اسمي في حياتك الجديدة؟

لا تقولي لي ان أذهب معك فهذا مستحيل
هنالك أشياء يمكننا الحصول عليها، لكن لا يمكننا الاحتفاظ بها

هكذا انت بالنسبة لي

لطالما قالوا لي
من يكترث إن اختفى نور أخر ؟
السماء فيها ملايين النجوم
من يكترث متى تنتهي حياة شخصٍ ما ؟
إن كنا مجرد لحظات عابرة

لكنني أكثرت

أخاف النسيان أخاف الاضمحلال
لذا فقط تذكريني كسوهو خاصتك عندما تشعرين بالحزن الألم الخيبة تذكري ان روحي تحتضنك و ستغني تهويدة النوم خاصتك
لا تتذكري سوهو المريض لا تتذكري سوهو المختل
تذكري اللطيف الذي احبك بكل ما فيه من نفس و قوة
"

حضنها أخر مرة ليدفعها إلى الخارج و اقفل الباب امسك عود الثقاب بدون تردد أشعله بثقة ورماه بفخر ودعها بإشارة من يدها وهو يتمتم

"لم أقصد الوداع انا أمسح العالم لأراكي جيدا طفلتي"

هي كانت تصرخ بكل قوتها تنظر له من فتحة البريد بعينين دامعتين ،
تشهق بقوة و النار تبتلعه ببطئ كان يئن بصوت عالي كاتما صراخه

بينما هي صارت تتحدث للمجهول وتصرخ بين الفنية و الأخري :"أنقذوه .. أنقذوا سوهو أرجوكم إنه لا يزال في الداخل اتوسل لكم أنقذووه سيموت ارجووكم "

سقطت على الارض بعد ان فقدت الامل احترقت المزرعة بسرعة و كأنها لم تكن ،

صعدت هارا لتلة المقابلة للمزرعة ، و بدات تبكي بدون توقف تمتمت بصوت خافت :

"انا محاصره بين توقعاتك
كنت تحاول ان تجعلني اعيش في حلمي

لكنني لطالما اردت فقط ان اعيش حياتي الاليمة مادامها كانت بجوارك

ولكن انا أعلم انني احيانا كنت اسبب لك الكثير من الإحباط بسبب عجزي عن المقاومة استسلامي وخضوعي

رغم انك الوحيد الذي تريد لي الأفضل
اردت لي ان تظهر المزيد من الصالح
في نفسي ، ربما ولدت عبقرية و بعقل نابغة
لكنني لطالما كنت غبية وحمقاء
لأنسى أن استنجادي بك جعلك تتحمل
الثقل كله ، ليحطمك في الأخير

اه اه اه اه "

ضربت صدرها مرارا و كأن مشاعرها الكئيبة علقت في صدرها و لم تعد تود المغادرة

اكملت كلامها بصوت متقطع :"
اردت دوما الحفاظ على ابتسامتي المشرقة
وتجعلني تلك الأميرة الصغيرة المدللة
لكن بدل ذلك لما احس الآن
أن هناك عاصفة تتغلغل بداخلي

أشعر بأن عالمي اصبح يصطدم بالشمس
و يحرقني

أصبح لدي صعوبة بالتنفس
و يؤلمني كل ما بداخلي

انه حقا اردتك ان تفهم
ان الشيء الذي ابقاني على قيد الحياة هو قربك

أما الان فظلك يعذبني و يجعل ضميري يتلوى
اتمنى ان يختفي الألم عني
لأنه يعذبني بشده

. لكن لا استطيع ان اكون حرة و اتخلص منك
ساحملك على عاتقي كمجرمة و اول ضحاياه

قل لي لماذا كنت تضغط علي ، اهذه هي الحياة التي تريد مني عيشها بدونك

طمعك في مستقبلي المشرق املك الزائف لحياة افضل

كانت تسبب لي الألم كل يوم وكل ساعة وكل نفس
هذا هو السبب لكوني اشعر بالوحدة
حتى لو كنت تضمني بين ذراعيك

آسفة إذا خذلتك لن انساك ما حيبت
ساعيش حياتي و كل ثانية ستكون ثمينة بالنسبة لي من اجلك

سادعي السعادة رغم المي
ففط من اجلك
سازيف الواقع و اتبني الخيال فقط من اجلك

انظر إلي جيدا سأحقق حلمي
سأعيش كما أردت
لذا ابتهج أيها الأحمق

وداعا ، وداعا للمرة الاخيرة
لان حياتي القادمة ستكون بك أو لا اريدها
وداعا"

End flash back

استيقظث بهلع بسبب ذكرياتها التي تتدفق كنهر موسمي ، حاملة معها الكثير من الآلام التي تسحق عظامها، تنهدت بقوة و مسحت وجهها بباطن يدها مزيلة التعرقات التي كست وجهها ،

خرجت من القبو بخطى واثقة عكس دخولها إليه ،
لقد حصلت على الكثير من الطاقة
الكثير من المذخرات
الكثير من القوة لتحمل ، هي ليست بذلك الضعف
سيتذكرها لا محال ، و إن نساها فهو ليس الإنسان الوحيد ، لعنة الفوبيا تلك لن تجعلها ذليلة له
ليس بعد الآن ،

صعدت إلى غرفتها و نظرت إلى الساعة بتمعن لا زال هناك ساعتين ونصف على الحفل ،

بحتث عن هاتفها في الغرفة حتى وجدته أوصلته بالشاحن ، ثم استلقت باسترخاء بجواره
و كأن كل شيء على ما يرام

اتصلت بتاي ، و من الرنة الاولى استقبلها صوته
الرجولي قائلا:"مرحبا هارا اشتقت لك طفلتي ، كيف حالك ؟"

أجابته بنبرة طفولية :"و أنا أكثر تاي تاي ، انا بخير ماذا عنك ؟ و ماذا عن جيمين ؟"

رد بسرعة :"أسعد إنسان في هذه اللحظة لإني سمعت صوتك بعد كل هذه المدة ،
جيمين بخير ، لقد كان مشغولا بتأنيب ضميره طيلة الأسبوع ، لكنه الآن في التدريبات لديه عرض عما قريب في قبة إنتشيون "

همهمت له لتردف :"تاي اريد منك طلب ؟ أيمكنك اقتناء فستان لي و وارتدي بدلتك ايضا سنذهب لحفل ستيفاني معا ، اراسو؟"

صرخ تاي بلا بدون انقطاع ، كان يعلم أن جونكوك
سيتقدم لستيفاني اليوم في الحفل ،

اردفت ببرود :"أعلم ، اعلم ما سيحدث في الحفل ، لا تنزعج من اجلي ، ساخبرك التفاصيل حينما تصل إلى اللقاء"

استجمع أنفاسه ليقول :"ياي لم اعرفك هارا من أنت و ماذا فعلتي بطفلتي "

قهقها بلطف و هما الاثنان يخفيان آلامهما
هي تكابر من أجل ما تبقى لها من عنفوان و كرامة

بينما هو يريد ان يبقى مع من يحب رغم انه يعلم
أنها تحبه بطريقة اكثر نقاءامما يرغب،

اتصلت بمحامي شركة السيد جيون ، ثم أوصلت المغلف لمكتبه لتعود بعدها للمنزل

نامت في حوض الاستحمام بعد أن ارتخت عضلاتها
كانت الموسيقى التي يحدتها سقوط قطرات من الصنبور و تكتة الساعة الجدارية مزعجة و تلعب بالأعصاب،

انتفضت بعد مدة ساحبة منشفتها لتلف جسدها و تخرج ، ادركت انها استغرقت الكثير و أن الحفل سيبدأ بعد لحظات عدة،

فتح الباب ليدخل تاي بابتسامته المستطيلة ،
و كم بدا جذابا بها ،
ألقت هارا نظرة عليه لتقول :"يا في حياتنا القادمة سأتزوجك لا محالة ، انت تبدو كفتنة تمشي على الأرض "

احمر وجهه بالضعف بسبب ارتداءه لمنشفة أظهرت قوامها الممشوق وشعرها المبلل الذي يجعل الأمر كأنه مشهد إغراء لزيوس من قبل إفروديت
و بسبب مدحها له بتلك الطريقة ،

أمسك بالفستان ووضعه على السرير التفت لها ليغمز قائلا :"جسدك بالفعل كاللعنة "

رمت عليه الوسادة بغصب مصطنع ، ثم ما لبتت ان بدأت تضحك مجارية له

انتهت من تجهيز نفسها و كم أحبت ذوق تاي في الملابس ، اسدلت شعرها و ارتدت عقد جدتها
كان تعويذة لها ، حمل معه سحر الفودو كما اخبرتها
والدتها ، التي تفننت في القاء قصة مخيفة عليه كنوع من المزاح لكن الأمر بدا ممتعا كذكرى ،

وضعت أحمر شفاه و رشت عطرها
ثم نظرت في المرآة من اجل المظهر الإجمالي الذي بدا اكثر من مرضي لها ، و مجحفا بحق اللواتي سيحظرن الحفل ،

سمعت هارا كلمات غزل تاي التي اعتادت عليها،
و هو الذي لم يستطع التركيز على الطريق بشكل جيد بسببها ،

ليتوقف في جانب الطريق نظر لها بعيون متلهفة و قال :
"رغم الصمت الذي نعيشه إلا أن في قلوبنا كلمات لها أصوات عالية تزعجنا نحن فقط ،
و لكنني اكاد أجزم أن صوت قلبك المحتضر يصل لقلبي يخترقه ببطئ و يجعله يتألم معك إنه يطلب النجدة هارا فل ترحميه "

لمست وجنتاه ثم وضعت جبينها على خاصته ، و اغمضا أعينهما لتردف :

"أفهم الآن معنى الحصول على صديق على مقاس قلبي ، في هذه اللحظة يبدو الناس جميعا كأغصان مهمشة، و أنت الشجرة التي تعانق ظلي "

ابتسم بينما دموعه تسيل على خذه ارادت الابتعاد لكنه أمسكها بين يديه احتضنها بقوة و كأنها ستختفي إن تركها ، بادلته العناق

ليردد بصوت رزين :"

إما أن الذاكرة خداعة كاذبة تختلق ما لا أصل له، وإما أن الدنيا تتغير بقوة لا ترحم الذكريات.

لكنني لا زلت تائها بين الاحتمالين ،
لما القدر قسم المكارب بهذا الشكل المجحف لك

لما أنت بالذات من بين كل البشر

تبدين و كأنك عازمة على إنهاء حياتك بأسرع وقت
قلبك ينهار بمشاعرك المكتومة تلك

لم تعد يداك تتشبت بي صارت تنسحب ببطى مودعة لي ،

انت لن تستطيعي التحمل اكثر أنا اعلم

الوحيدون في هذه الحياة الذين يتحملون ثقل الحياة .. هم الذين يواجهونها بمزيد من الغباء واللامبالاة.

و أنت لست من ذلك النوع بتاتا ،

الناس الذين لا يستطيعون البكاء في مواقف كهذه هم أكثر كائنات الدنيا شقاء

و انا اعلم أنك واحدة منهم

كم ارغب بسحب كل هذا الألم
كم ارغب بان أن ابتلع همومك كلها
لكنني فقط آسف لأني لست قادرا
أنا حقا آسف "

ابتعد عنها بسرعة و ادار محرك سيارة ، بينما هي فقط تتأمله بكل خشوع ،
دموعه ، خصلات شعره ، لون بشرته
ندبته ، عيونه ، عصبة رأسه

بدا مثاليا فقط

امسكت باحد المناديل و جففت دموعه ليبتسم لها
ابتسامته المعتادة فبادلته بواحدة اخرى

وصلا إلى الحفل اخيرا و الذي اوشك على نهايته ،
تشبتت بذراعه و ابتسما لبعض كتشجيع ، قهقها حينما تخيلا انهما يقتحمان الحفل كعملاء فدراليين

لكن حالما فتح الباب عادا للابتسام و هما يخفيان ضحكتهما ،

أصبحت العيون عليهما خصوصا انهما قطعا عرض الزواج بدخولهما المتأخر، انحنى كل من تاي و هارا كاعتذار على الازعاج

جحضت عيني ، جونكوك و ارتعدت يده ليسقط الخاتم ، بينما هي ابتسمت له إحدى ابتساماتها الملائكية ،

وجدت ستيفاني الخاتم ليبدأ المدعووون بالضحك على الموقف ،
انتهى الامر بتلبيس جونكوك الخاتم لستيفاني
و قبلتهما الطويلة جدا

تذكرت هارا انها لم تحصل على خاتم و تخيلت كم سيبدو الامر دراميا إن رمته كما المسلسلات عليه و ذهبت بينما تداعب شعرها

أخرجها تاي من أفكارها و هو يقول :"ما تلك الابتسامة الحالمة؟"

حكت له تخيلها ليقهقها بعنف ،
بينما جونكوك رغب بقص يدي تاي التي تحيط بخصرها
و حرق اناملها التي تلمس شعره من حين لآخر ،

اتجهت هارا نحوهما برفقة تايهيونغ
صافحت ستيفاني و باركت لها لتتجه نحو جونكوك
تاركة تاي يغيظ ستيفاني بكلامه الدائم عن وشومها الكثيفة ،

حالما وقفت امامه ، جذبها نحوه صدره :"ما بها هاته النظرة، ومن سمح لك بالقدوم ، و كم مرة اخبرتك ان لا ترتدي هكذا "

عانقته بلطف ، ثم همست له :" اظنني كنت انانية برغبتي في جعلك تحبني ،
لكنني الآن مطمئنة لأنك لم تفعل هذا مريح
فالامر سيصبح اصعب لك فأنا راحلة على كل حال "

ازالت يداها ببطئ و نظرت له قائلة :"لقد وقعت الأوراق التي كانت في غرفتك و أخدتها للمحامي ،
ستنتهي الإجراءات بعد أسبوع ، لذا كف عن تملكك لأنني الآن استقلت من وظيفتي كعاهرتك و بعد اسبوع ساكون فقط زوجتك السابقة "

خرجت حروفه ثقيلة من بين أسنانه قائلا :" ماذا تعنين بحق الجحيم ماذا فعلت ؟"

اجابته بشكل تلقائي :"أنا فقط أعفيك من قول انك استغللتني من أجل الحصول على شركات والدي
لقد كتبت كل شيء باسمك كتعويض على اضطرارك لتحملي كل هذه الأيام

لا تقلق لن أجعلك تشعر بثقلي عليك
أعدك أني سأعفيك مني ومن حديثي وأهتمامي

سأغاذر بعد الحصول على الطلاق ، اتمنى أن ندعي اننا لا نعرف بعضنا و ان نجعل هذا الأسبوع يمر بهدوء"

انحنت له ثم رددت بصوت اكثر مرح :"مبارك اتمني ان تعيشا معا بسعادة أبدية "

اراد جونكوك التحدث لكن تاي قاطعه قائلا :

"مبارك لكما
و ايضا أتمنى ان تكون قادرا على
احتمال فكرة أنك وضعت ثغرة مؤلمة في صدر أحدهم سترافقه طوال حياته، ومضيت هكذا دون أن تكترث لشيء؟"

جذبها تاي من خصرها ليقول :"أتود أميرتي الذهاب للأكل في مطعما ما اكاد اختنق في هذا المكان اظن ان تهويته مليئة بانفاس المنافقين ، المخادعين
الحثالة ، و حثالة الحثالة "

كانت هارا مصدومة من تاي و تغير شخصيته المستمر ، بينما جونكوك كان يمسك نفسه
على ارتكاب جريمة علنية ،

امسكت ستيفاني بيده المرتعشة ، و هي تردد له أن كان بخير ، لكنه لم يأبه لما تقول فقط أراد الرجوع اياما للوراء لقد بدا الامر محطما له كيف لها أن تتمنى له السعادة مع ستيفاني الم تعد تحبه ام ماذا ؟؟؟

لما هو يتألم؟؟
لا يمكنه الاحتفاظ بها كما انها سهلت عليه الامر

لكن غصته كانت اكبر من أن يتحمل ، حمل سترته و أمسك بيدها ، يسحبها خلفه بخشونة
لحق تاي و ستيفاني بهما لكنه فقط انطلق ، لتبدا زخات المطر بالهطول ، بدا مشهدا لا يفوت

بعد لحظات من الصمت كانت تنظر هي للسماء الملبذة بالغيوم لتردف :

السماء بالنسبة لي هي مناارة التائهين، مرآة الصادقين، ثرية المتأملين، وشاح التائبين، شهوة العابثين، وعشقي.

الشوارع في هذه اللحظة أنهار خطيئة سوداء عكرت صفاؤها أقدام ملوثة بألوان النفاق،

تنزل الذّنوب كالمطر تستحم في خطيئتها في اليوم ألف مرة ولا يتغير شيء فقط تزداد سواداً ونزداد مكراً.

الأقدار فوق رؤوسنا تصفق بأجنحتها، تنتظر الإذن الإلهي بالحدوث. اكذب علي ونافقني وزيف ما يحلوا لك ، لكن لا تتوهم حبي لك ضعفا
لقد خصعت بإرادتي أنا التي اردت الذل بجوارك بدل التألم في ابتعادي عنك

فما العجب من حرق الشمس بينما هي ملتهبة حد النخاع ،
لقد فضت أبكار أحلامي للمرة ألف مرة،
وحتى الأمنيات وإن خرجت من حيز التمني للغة الرجاء، تموت."

ما إن اراد أن ينبس بحرف حتى اردفت بسرعة :
ششششش لا تتكلم ، ارجوك لا اريد ان تبقى آخر صورنا مع بعض مليئة بالدموع أنا أحبسها بصعوبة ،

دعنا لا نخرب صورنا العالقة في هذه خانة النسيان ،
لم اعد اريدك ان تتذكرني ستشوه صورتي فقط في ذاكرتك إن احتفظت بتلك النسخة التي تراها ،

لا تتكلم فزوايا فمك مطرزة بسلاسل الكذب و الخداع

لا تتكلم فصمتك أبلغ من الكلام"

انتهت جملها المتتالية بصعوبة ، ضاق نفسها وشعرت بألم في قلبها أدارت وجهها للجهة الاخرى و بدأت تسعل ،

رات يداه تمتد بمنديل مزين باسمه ،
امسكته و ابتسمت باستهزاء

لطخته بدماءها لتقول بخفوت :

"
ھكذا هي الحياة لا البدايات التي نتوقعها، و لا النهايات التي نريدها !"

________________________________

النهاية

عم بمزح لا تتخضو لسة مبلشين

كيف البارت ؟

طووويل لهيك لحد يعلق يقول قصير

الأحداث رح تولع

و لازم ترحبو بالشخصية اللي من ضمن الشخصيات الرئيسية واللي رح تتحول لشي بمنتهى الجمال مع البارتات

واللي هيا
دانييييال منwanaa one

تصفيق حااار لهذا الوسيم

بدي قول بحبكم بس بتعرفو انو الكذب حرام لهيك بلاها

هههه بعرف أنو انا رخمة مع هيك قبلاتي

Go ! Go ! O(≧▽≦)O

Fighting ! ~\(≧▽≦)/~









© Jesse Athena Campion,
книга «Athazagoraphobia أثازاجورافوبيا».
مشاعر مبعثرة 1
Коментарі