قواعده
- وصلا إلى قصر السيد جيون و كأي سيد نبيل قام جونكوك بجعلها تحمل حقيبتها بنفسها،
- ما إن دخلت حتى استقبلتها امرأة في الخمسينات من عمرها علمت تلقائياً أنها سيدة الخدم ابتسمت بلطف و انحنت لتقول :" مرحبا سيدتي أتمنى أن تعتني بي "
- قهقهت بلطف بعد أن رأت تعبير الخدم لتلفت نحوه بعد أن سمعته وهو يقول :" إنها زوجتي لكن لا يجب أن يعلم أحد تذكروا هذا إن سأل أحد فهي خادمة جديدة أراسوا ؟؟"
- أجابوا بانحناءة خفيفة مع رجفة في الصوت :" أمرك سيدي "
- نظرت هارا برقة له ليقول : "اتبعيني "
- تبعته و هي تلهث جسدها ليس بتلك القوة انها تحتضر قلبها يدق بسرعة و جسدها يتصبب عرقا ،
- تمتمت وهي صاعدة بتذمر طفيف : "مجرد بضع درجات و حقيبة جعلتك هكذا حقا اقتربت من الحافة"
- حالما دخلت المكتب أشار لها بالجلوس كانت تختنق بكل ما للكلمة من معنى مشتتة التركيز زفرت بقوة ثم التقطت منديلا سعلت لتبصق الدم من فمها أسرعت و خبأته بين تنايا يدها و قالت : "آسفة لكن أيمكن أن تسرع أنا حقا مرهقة " انهت جملتها بابتسامة ملائكية ليس و كأنها تعاند من أجل النفس القادم
- أدار جونكوك مقعده ليواجهها وهو يقول بنبرة صارمة : "هناك قواعد يجب أن تحفظيها عن ظهر قلب"
- اومأت له ليكمل :
- "أولا أمام الناس أنت لست زوجتي
- ثانيا لدي حبيبة لا تخبريها بأي شيء و إلا..
- ثالثا سأحاول إنهاء العقد بشكل مبكر كوني مطيعة إلى ذلك الحين
- رابعا لا تدعي البراءة أمامي
- خامسا توقفي عن الابتسام في كل ثانية تبدين بلاستيكية ,
- هذا فقط ان تذكرت شيئاً سأخبرك اغربي عن وجهي الآن".
- انحنت له و هي تقول :" أنا حقا آسفة ربما أكون قد خربت حياتك بدخولي المفاجئ إليها لكن تأكد سأكون جيدة سأعمل على كون هذه المدة تمضي بسلاسة و أيضا سأحب أن أراك سعيداً مع من تحب سيكون رائعا أن أشاهد قصة حبكما أنا متحمسة "
- ختمت كلامها برفع يدها في الهواء وهي تقول
- " فايتنغ"
- انحنت له وغادت لكنها عادت لتجده متصنما في مكانه لتحمحم :" آسفة مرة أخرى لكني لاأعلم مكان غرفتي"
- أجابها ببساطة بعد أن استعاد وعيه :" أمام غرفتي" ضحكت ليجفل هو لتقول بمرح : "حقا أرشتدتني!!"
- قهقهت مرة أخرى ليقول:" نادي على السيدة مين سترشدك ابتعدي عن وجهي لقد اختنقت من كثرة رؤيتك".
- اعتدلت لتقول :" حاااضر"
- حل المساء كانت هارا في غرفتها الى أن سمعت صوت السيدة مين وهي تخبرها أن تنزل حالا ،
- قامت بغسل وجهها و ارتدت فستانا بلون أحمر مخملي و رتبت شعرها بفوضوية جميلة لتضع أحمر شفاه.
- نزلت و هي تركض إلا ان اصطدمت بشخص ما رفعت عينيها لتقول بابتسامة :" آسفة سيدي لقد كنت في عجلة من أمري أرجو أن لا تنزعج "
- أجابها الشخص بنبرة لعوبة :"الاصطدام بحوريات الجنة يكون كمعجزات ديسمبر نادر و لكنه منتظر لا بجب أن تعتذري أنا من يجب أن أصلي لليال طويلة من أجل هذا الاصطدام الفاتن "
- لم يزح نظراته عنها بينما هي تحاول أن تستوعب ما قال إلا أن جفلت بصوت جونكوك و هو يقول : "تايهونغ ستصاب بتشنج إن ضللت بهذه الحال "
- قهقهت بخفة لتنحني لهما و تغادر أما جونكوك فكان جل ما يفعل هو التدقيق بجسمها و جهها و خصلات شعرها المتمردة.
- دخلت المطبخ لتشرع في المساعدة بعض لحظات كان الجميع قد علم كم هي فتاة ملائكية طفولية في أفعالها ,
- ساعدت جيما في وضع الأطباق على الطاولة وهي تقهقه على نكت التي يلقيها مارك لم تلبت أن اتسعت عينيها حينما أحست بيد توضع على كتفها لتستدير ببطئ لتجد تايهونغ و جونكوك خلفه زفرت براحة
- و قالت :" كدت أصاب بذبحة قلبية... " ابتسم تايهونغ و رد : أنت الآن تفهمين شعوري بالضبط كلما رأيتك "
- ابتسمت له برقة لتجيب بطفولية :" أأبدو مخيفة لهذا الحد... "
- قهقه جينا و مارك بينما تايهونغ كان يضحك على كلمة الغزل التي أصبحت مقاطع لفلم رعب,
- جونكوك فقط نظر لها ولينما تدافعت كلماته بسخرية قائلا : "جسم لفتاة في العشرينيات بينما دماغها لا زال في مرحلة الطفولة "
- سحب الكرسي ليجلس ليليه تاي بينما هارا كادت أن تتبع مارك و جينا للمطبخ لتسمع صوت السيد جيون و هو يقول : هارا اجلسي لتناول العشاء"
- أجابته بانحناءة : "سآكل في المطبخ شكراً لك سيد جيون "
- تمتم جونكوك بصوت مرتفغ :" على الأقل تعلمين مكانك "
- تاي كان ينظر هنا وهناك دون أن يعلم ما يحدت , أما هارا فنظرت إليه وقالت : "إذن شهية طيبة جميعا " و ابتسمت باتساع، حاملة.
- انتهى ذلك اليوم ليليه أيام كان الجو متوترا بين هارا و كوك وتاي ,
- تاي يتسلل ليلا لرؤية هارا و هي نائمة ليطبع قبلة على جبينها بينما جونكوك يقاوم فكرة الإعجاب بها رغم أنه فعل مسبقا أما هارا فكانت مستعدة للأسوء مستعدة للموت رغم أنها تبدو خارجيا كمن لا يملك هما لكن داخليا هناك الكثير من الحروب و على جبهات مختلفة تفكيرها في بعض الأحيان يكون منحصرا في كلمة " النهاية " .
- استيقظت طفلتنا بمرح كانت تتحدث مع أشعة الشمس التي تنبعث من النافذة وهي تقول مغمضة العينين : "سأقوم توقفي عن فعل هذا اه أنا حقاً أستيقظت أنت مزعجة "
- كان جونكوك ينظر إليها و علامات الاستفهام تدور حول رأسه سألها بعد أن أطال الانتظار :" لا تقولي أنك تتحدثين مع الشمس ؟؟؟"
- جفلت لتقفز من على السرير لتقع ، لتقول بتذمر طفواي و هي تزم فمها بعد كل كلمة : "هذا مؤلم أتعلم أنه تمة اختراع اسمه الباب "
- ضربت رأسها ووقفت بسرعة لتسقط الملاءة انحنت هي له تتمتم بعبارات الاعتذار التي تعلمها بينما هو متصنم في مكانه يحدق بها جمالها حركاتها كيف تقوم بالتأفأف من شعرها الذي يحجب الرؤية كيف تقضم على شفتاها كانت إغراءا صباحيا يكمله الرداء القصير الذي ترتديه صفع نفسه داخليا
- ليقول بسرعة :" الحقي بي حينما تجهزين "
- صفع الباب بقوة لتقع وهي تمسك قلبها بين يديها لتجفل مرة أخرى به و هو يقول :" لا ترتدي هكذا و لا تتصرفي هكذا أبدا " كل ما فهمته أن السيد جونكوك مريض أو جن.
- انتهت من حمامها و ارتدت قميصا باللون الابيض مع تنورة حمراء و ركضت تلقي تحية الصباح على الجميع تركض من هنا لهناك لتبدأ بالسعال مرة أخرى ثم تذكرت أنها نسيت الاتصال بالطبيبة هيونا لكنها قررت فعل ذلك في المساء بعد الانتهاء من مهامها جلست بجوار الجميع تناولت إفطارها لتتجه نحو غرفة جونكوك .
- قرعت الباب لتدخل بعد ذلك احمر وجهها و أغمضت عينيها بشدة و هي تتأسف لتجيب ستيفاني : "لابأس تمت مداهمتنا في مواقف أسوء افتحي عينيك " فتحت هارا عينا واحدة لتجد ستيفاني مازالت جالسة في حضن جونكوك شكرت الإله أنهم توقفوا عن تقبيل بعضهم آلبعض,
- لتقول بانحناءة : "مرحبا آنستي أنا هارا تشرفت بمعرفتك أخيرا تبدين، جميلة كما تصورت ههه" انهت حديثها بابتسامة ملائكية،
- ليذوب جونكوك في مكانه كل ما يجول في خاطره : "أحقا هذا الملاك لي"
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
قواعده
الباررت كان جميل قوى
Відповісти
2018-09-04 21:37:44
1
قواعده
البارت كان قوى
Відповісти
2018-09-04 21:39:58
1