Ch1:عقد ل5 أشهر
قواعده
موهبتها الأولى
بدون سيطرة
لقد كذبت... لطالما جسدتني الأوركيد
لماذا لا أبكي
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
قائمة الأمنيات
لست ملاك
رسائل مشفرة
العد التنازلي
نحو الهاوية
رومانسيته العنيفة
سكر مر
قرار تحت التنفيذ
مشاعر مبعثرة 1
مشاعر مبعثرة 2 لقاء
نهاية طريقنا
قبلة حاصد أرواح
نهاية البداية
دموع مكتومة
غيوم داكنة
نذفات ثلج
رسائل مشفرة

Votes&comments=new part

Love you

(love is so bad, love you so mad)








"أما بعد ، لن أحب بعدك
و أما قبل ، فأنا لم أعرف الحب إلا بك "

Pov'hara

امتدت تلك القبلة لدقائق،
لكني أحسست أنها سنوات،
لم تكن كباقي قبله العنيفة و الموجعة ،
كانت ككوب ماء بارد زلزل في صحراء حبه ،
كان كإكسير الحياة الخاص بي ، تعويذة حظي الدائمة،

تخيلت حياة كاملة في هذه الدقائق الثلاث ، أحسست بأني أريد الموت بسرعة و الانبعاث من أجله في حياة أكون فيها حبيبته ثم زوجته ، ثم أم أطفاله،

الرقة التي عاملني بها جعلتني أحس أني قطعة من الكريستال الغالي ، وهو مهووس بها
يخاف من ان يكسرها او حتى أن  يخدشها بدون قصد ،

سأرغب بجعل هذه اللحظة أجمل ذكرياتي،
كقبلة شغوفة لحبي الأول في مرج حديقة قصره و قبيلة طلوع الشمس من مخبئها بثواني،

كنا ننظر لبعضنا البعض لدرجة أني تخيلت حبه لي
و حياة أبدية برفقته ، فأدمعت عيني بدون قصد ،
وضع يده على وجنتي ، ليتمتم بصوته الرخيم الذي يجعلني أذوب أكثر و أرغب بأن أجهش بنوبة بكاء بين أحضانه  :"مابها زهرة الاوركيد خاصتي ؟"

أجبته بصوت مخنوق :"أكان هذا كله حلمًا، أليس كذلك؟"

رأيته ينظر لي بتردد ليسألني :" ما الذي كان حلمًا؟"

قرأ ما في عيني ما كنت أقصد لكني أردت ان  أقولها لمرة واحدة  بصوت مسموع ،
فأجبته بدون تردد :
"أننا يمكن أن نسعد معًا إلى الأبد"

احتضنني بقوة، لدرجة إحساسي بدقات قلبه الجنونية ضد خاصتي التي أصبحت في صخب متناسية حالتي الحرجة ،لكنني  أحسست بأمان لم أشعر به من قبل
و كأنني أخيرا وجدت وطني ،

فجأة شعرت بذراعه و هي تحتضن قدمي ليرفعني ، و تقدم نحو المدخل ،
علمت حينها أنه يريد إيصالي لغرفتي ،
لم أرفض كم مرة يظهر هذا الجانب اللطيف
من جونكوك ،

كم مرة سيكون كريما ، لدرجة عدم
قوله لشيء عن ذلك الحرق الذي سببته ، ولا على صراخي عليه ،

أحببت أن نبدأ هذا اليوم بشيء من الحب حتى لو كان غير متبادل ،حتى لو كان اختلالا منه لا غير،

وضعني على سرسري ببطئ قبل جبيني و مسح على  ثم أراد الانسحاب ،

أمسكت بيده و نظرت في عينيه و قلت :
"لم نحظى بتعهدات زواج على مسمع القس ، لكني سأتعهد لك الآن أمام الرب ، ستكون دائما و أبدا الأول و الأخير ،
سأتعهد لك بكل ما بقي من حياتي من وقت أن أحبك بجنون ، ان أهتم بك بشغف ، ان أسامحك بلا حساب ، ان أخلق أعذارا لكل ذنب ، ربما لن أتعهد لك بالبقاء معك إلى الأبد لكن ، تذكر في حياتنا القادمة سيكون الامرمختلفا سنحظى بقصة طبيعية أكثر ، رومانسية أكثر ، و طويلة أكثر"

أنهيت  جملتي بقبلة على أرنبة أنفه ،
بينما هو فقط سارع للخروج ،

ليعود بعد و هو يصارع نفسه للبوح بكلماته،
بدا  جليا على وجهه الارتباك ، لكنه تكلم اخيرا وهو يتمتم بصوت  مبحوح ومثير :"انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ،يشتاق لك، ويحتاجك،
لكن الشعور الأفضل هو عندما تعلم ان هنالك شخص من المستحيل ان ينساك مهما طال الزمان"

توقف فجأة ليكمل:
"وهذا الشخص هو انـا جيون هارا "

خرج بعد ذلك بعد أن أطال النظر إلي بطريقة غريبة جعلت داخلي ينتفض ،

رباه لن أستطيع إغماض عيني  ولو ابتلعت مئة حبة منوم ،
عقلي في صدمة بينما قلبي أصابته سكتة قلبية

حالتي حرجة ، أتى كل شيء دفعة واحدة
لما كل هذا الحنان فجأة أهو ثمل ،

أشعر الآن بأن وقتي معه أصبح أقصر
لم يعد يكفيني العمر كله
فماذا عن 4 أشهر بل أقل

End pov' hara

رأته على مائدة الطعام فانفرجت ابتسامتها له ،
ليقابلها بجمود ، و كأنه ليس نفس الشخص قبل ساعات،

لم تبالي بالامر ، جلست في الجهة اليمنى له مقابل ستيفاني ،
لتقول :" صباح الخير جميعا"

رمقها بنظرة سخرية ، بينما ستيفاني سحبت نفسها إلى الاعلى بتثاقل ،

أمسكت بيده لتقول :"مابك اهناك ما يزعجك ؟"

أزال يدها بعنف ليقول :
" اجل ، و هذا الشيء،هو أنت "

تلعثمت في حديثها و هي نقول بصوت أقرب الى البكاء :"ماذا فعلت لك، لقد كنا بخير منذ ساعات"

رد بغضب :" لاتثيري جنوني، لا تصدقي كل ما يخرج من فمي ، أنا رجل مخادع يهوى الكلام المعسول للحظات ، ليتحول بعدها إلى شيطان أكثر إثما من إبليس نفسه"

رمى الكرسي بعنف و خرج من القصر بخطوات ،
تدب الرعب في النفوس ، عيناه تفيض حقدا على هارا التي تسيره بدون وعي ، على نفسه التي تستسلم بدون قتال ، و  تخضع بدون شروط ،
كان يلعن نفسه عن كل مرة جن جنونه بسببها.
عن كل مرة شعر بمشاعر فائضة اتجاهها
عن كل مرت انتفض قلبه رغبة في رؤيتها

هو لم يكن من النوع السخي في الحب
كان شحيحا ، يعطي مثقال ذرة منه ،
ليغرقها بالاطنان من الحقد.








مرت عدة أيام و هي تتبعه أينما ذهب في القصر ،
لكنه فجأة لم يعد يبقى لوحده من دون ستيفاني
صارت كظله، فقدت هارا فرصها المعدودة معه،
لحظاتها المحسوبة بالشهور بدل السنوات ،

لم ترد المزيد من الألم له إن كان سعيدا بدونها
فلا بأس ستتحمل ،
فقط المزيد من الوقت و ينتهي كل شيء ،

كان الليل قد حل ،تاي ، ستيفاني و جونكوك في الحديقة يتسامرون ،
بينما هارا لم تنهي بعد اعمالها ، صرخت عليها جيما بقوة وهي تقول :" أيتها الحمقاء ، اذهبي إليهم ، إنه زوجك غصبا عنه "

قهقهت هارا وهي تقول :"تبدين جميلة وانت غاضبة"

لترد الأخرى :" لا تغيري الحديث ، هيا اذهبي"

قطع حديثهما تاي الذي سحب هارا معه نحو الحديقة،
ليجعلها تشاركه في كنبته مقابلا لآخرين  ،

تعمدت عدم النظر لجونكوك و ستيفاني اللذان قد فعلا المثل كانت الأجواء متوترة بين ذلك الثلاثي

لكن فجأة  فزعت هارا  من تاي الذي كان قريبا  منها بشكل مبالغ يتفحصها و كأنها إحدى مقتنياته الثمينة

فنظرت له باستغراب قائلة :" مابك ؟"
أجابها هو  بكل هدوء :" آه ...لا شيء ففط مر الكثير من الوقت على آخر مرة تفحصت فيها معالمك ، اتزدادين جمالا كل يوم أم ماذا ؟"

اتجهت أناملها بشكل عفوي لترتب خصلات شعره التي غطت جبينه لتردف بصوت مشبع بالحنان والعطف  :" لكنك تبدو مثاليا كل يوم بالنسبة لي تاي تاي "

ابتسم لها برفق ، احمرت و جنتاه بخفة
ليمسك بيدها  قائلا :" أظنه سحرك الذي
يجعلني هكذا "

حمحمت ستيفاني لتردف بسخرية :" أوووه أيها العاشقان أتريدان غرفة ؟"

لم تكن هناك ملامح محددة لدى جونكوك ،
كل ما لديه هو الكثير من الشكوك و الافكار الشيطانية ،التي قد تجعل هارا و تاي  ينامان في الجحيم السابع هذه الليلة  .

سأل تاي بفضول متجاهلا ستيفاني قائلا :" من تشبهين هارا ؟؟ أمك ام أباك ؟"
ابتسمت لتقول :"الاثنين معا
لكني أبدو كنسخة كورية عن أمي "

شرد قليلا ليقول :" لابد ان اباك فتن بأمك ، مزيج غريب غجرية و كوري "

اكتست ملامح هارا بعض من الحزن لتردف :" لقد كانا هائمان ببعض ، لكنها تركته لقد كانا حبه لها يقتلها ببطئ بدل أن يحييها  ، يسلب حريتها و هي لم تعتد على ذلك "

نظرت لجونكوك لتكمل :" أما حبها له فقد كان  مؤلما، لم ترد الرحيل لكن بقاءها معه كان يجعله يتألم ، يتغير ، يصبح أقسى و أسوء ...لهذا غادرت و إلى الأبد "

بادلها جونكوك النظرات ليقول :"كان يجب أن تفهم من الأول أنها طريقته في الحب ، هي من كانت غبية لدرجة أنها أهدرت حياتها من أجل كومة من السنوات البائسة"

كانت الدموع كأغشية تحيط بعينها ، لم تزدها إلا فتنة ، شهقت ببطئ لتقول بصوتها الملائكي :
لم تكن كومة من السنوات ،
بل كومة من الوجع...
لقد خبئت ذكرياتها هناك خلف زجاج ذاكرته...
لم تطق روحها البعد ،فدنت لتنام بين طيات قميصه..
ارادت التقرب اكثر فتعلقت بثغور السلسال
الذي تطوق عنقه ، و تكتم عشقه...
لكنها لم تكتفي بعد أرادت التقرب اكثر
ان تصبح اقرب من حبل الوريد إليه
شقت قلبه و استوطنته
اختبأت بين شغاف نبضاته ...
لكنها ادركت انه أحب فقط،
الوجع الذي تسببه له...
الهوس الذي يفتك به ..
الرغبة التي تنهش فيه

هو لم يرد يوما تضميد قلبه ، و لا كسر قلبها...
لكن عيناه افصحت عن نية روحه ،
بكل صراحة أراد ان ينزف قلبها حتى الموت ،
بينما هي ارادت إهداءه من دماءها كعربون
عشقه"

تمالكت نفسها بصعوبة ، انحنت ، غادرت ، و تركته هائما بما تريد قوله له.

~next day~

كان الصمت قائما على طاولة الإفطار ،
حديث أمس لم يغب عن ذهن جونكوك ، بينما ستيفاني ترسل شرارات حقد لهارا ،
تاي منشغل بتتبع حركاتها و هي تقوم بارتشاف كوب القهوة،

انتفض تاي من كرسيه بعد لحظات ليقول :" عليك مشاهدة التلفاز الساعة العاشرة مساءا من أجل متابعة العرض الافتتاحي"

نظرت له هارا بعبوس مصطنع :" عن أي افتتاح و أي عرض؟؟"
أجابها بنوع من التفاخر  :" ستفتح شركة جونكوك  JK ENTERTAIMENT فرعا جديدا بحضور شركاءه الأجانب و سأكون ضيف الشرف ، يجب ان تشاهديني لعلمك أنا سأكون الوسيم الذي يخطف الانظار "

تمتمت هي بمرح :" يا كيف أفوت فرصة رؤية وسيمي على التلفاز "

ضرب جونكوك الطاولة بعنف ليقوم من مكانه ،
هارا تداركت نفسها لتصعد إلى غرفتها رغم أن الأوان قد فات .

~الساعة 12:20PM~

رن هاتف هارا مرارا وتكرارا قبل ان تسمعه ،
ذهبت بسرعة ، لتجيب قائلة :" مرحبا ، من معي ؟"
أجابتها فتاة ما
بصخب :"هارا طفلتي هذه أنا مومو، كيف حالك؟
صرخت هارا بقوة لتقول :" أيتها الخائنة الآن تتصلين بي ، أين أنت و ماذا تفعلين ، اشتقت لك "

اردفت مومو بصوت باكي :" و انا اشتقت لك حد الجحيم ، انا في كوريا الآن ، لدي عرض و هنالك مشكلة كببرة قد حدثت احتاج لك"

اجابتها هارا :"لا تبكي ماذا هناك ، كيف اساعدك ؟"

لتكمل مومو بحزن :" لويت كاحلي و العرض اليوم ، لا يمكننا القيام به بدون راقصة رئيسية ، السيد جونكوك سيقتلنا إن علم،
أنقذيني و انقذي هذه الشركة قبل أن يخرب حفل افتتاحها و سمعتي معها"

تانية
اثنتين
ثلاثة

صرخت هارا و هي تقول :" لا تقولي أنه افتتاح شركة JK ENTERTAIMENT ؟

أجابتها الاخرى بهدوء :" أجل لما ؟"

ردت هارا بسرعة :" لا يمكنني، أنت تطلبين المستحيل مومو "

مومو تنهدت بعمق لتقول :" أرجووووكييي،  لآخر مرة ، فكري سيحضر الاعلام ، و السياسيون ، مدراء أهم الشركات ، ستقومين بخدمة العمر لي إرقصي خلف قناع و ادعي أنك أنا ، سيمر العرض بسرعة إنها مجرد 10 دقائق بعدها سينتهي كل شيء "

قهقهت هارا بخفة لتقول :" سطري على سينتهي كل شيء فهذا ما أخافه بالضبط "

صمتت لفترة لتجيب :" لنفعلها سآتي إليك أرسلي لي العنوان ، و ارسلي  تسجيلات تدريبك أيضا  "

____________________________




آسفة على التأخير 


شو رأيكم ؟

البارت الجاي نااااار




ملحوظة : بحبكم كثيييييييير
٩(๛ ˘ ³˘)۶♥

© Jesse Athena Campion,
книга «Athazagoraphobia أثازاجورافوبيا».
العد التنازلي
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
آيلا
رسائل مشفرة
بجنن 💜🌸
Відповісти
2018-09-28 19:11:12
Подобається