Ch1:عقد ل5 أشهر
قواعده
موهبتها الأولى
بدون سيطرة
لقد كذبت... لطالما جسدتني الأوركيد
لماذا لا أبكي
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
قائمة الأمنيات
لست ملاك
رسائل مشفرة
العد التنازلي
نحو الهاوية
رومانسيته العنيفة
سكر مر
قرار تحت التنفيذ
مشاعر مبعثرة 1
مشاعر مبعثرة 2 لقاء
نهاية طريقنا
قبلة حاصد أرواح
نهاية البداية
دموع مكتومة
غيوم داكنة
نذفات ثلج
لقد كذبت... لطالما جسدتني الأوركيد
أخشى الوقوع في حبك و أكون المتضرر الوحيد
أخشى التعمق فيك أكثر و أكون المدمن الوحيد

Pov' kook

لا أحبها،
ما يجذبني لها ليس حبا البتة،
لا أدري ما هو هذا الشعور بالذات لكنه يجعلني أتقدم نحوها و كأن هناك ما يربطني بها،
شيئ يحركني بلا هوادة لألمسها ، لأحتضنها ، لأقبلها، لأشتم رائحتها لأتمعن في تفاصيلها ،
وكم أرغب بشدة التخلص من هذا الشعور .


عاتبتني ستيفاني قبل أن تثمل هي الأخرى كما
وافقها تاي الذي كاد يخنقني بنظراته ،

لا أعلم ما تفعله هذه الطفلة به،
صار يأتي لمنزلي لتسكع معها ، ينهرني ليرضيها ، يهملني ليهتم بها ،
و كأنه لا يدري أنها لي ، إنها من ممتلكاتي ،
و كم أنا شخص متملك لدرجة أني
أقسو عليها كلما تغزلوا بها
أحقد عليها كلما نظروا لها
أنا ببساطة شخص متملك حد النخاع .

كنت شاردا بينما تاي يساعد ستيفاني التي ثملت كما لم تفعل من قبل ، أشار لي بمعنى أن أهتم بهارا ، أجبته بصوت مرتفع : "ماذا عن ستيفاني"

نظر إلي و قال بصراخ :" اهتم بالمجنونة التي ترقص و لا تنسى أن تراضيها لقد كنت حقيرا معها" ثم أكمل و هو يبتسم بخفة :"سآخد ستيفاني للمنزل ، كن مطمئنا أراسوا "

أومأت له و اتجهت إلى الجموع الذي التف حولها كالذباب ،
أترقص الآن أم تقوم بإغراء من حولها
متى كان رقص الملاهي بهذه الجمالية
و متى كانت تلك الحركات مخدرة للعقول هكذا
لما الاله زرع فتنة العالم فيها و نسي
بقية الناس.

لم أعي ما أفعل ، إلا بعد أن أحاطت يداي خصرها
و داعبت أناملي فقرات ظهرها المكشوف
ولامس أنفي رقبتها ،
فغرقت أكثر
إستنشقت عطرها و كأنه النفس
الذي سيجعلني أحيا من جديد،
لأعلم أن حصني قد تداعى
لم تعد هناك مقاومة ،
فقط انصياع .

ارتعشت بين يدي كانت مترددة لا أعلم لماذا ؟
ألم تعلم أن هذا أنا ؟

أستطيع التعرف عليها بين المئات
ألا تفعل هي المثل ؟

همست باسمها ، فالتفت عينيها نحوي
أحسست باسترخاء جسدها ،

كانت إزاحة عيني عنها أصعب مما أتصور
ضعت بين عينيها و شفتيها ،
أما هي فأخدت نفسا عميقا،
لتقول بصوت مخمور : " سيد كوك ألا تعلم أنه من السيء الالتصاق بالعاهرات ،آه؟"

لا يحق لها أن تنعت نفسها بالعاهرة ، أنا وحدي من أفعل،

أتتمردين غجريتي؟
متى كان لقطتي مخالب ؟
لا أحبك أن تصبحي صلبة
هذا يجعل غريزتي تتشوق لكسرك
لتحطيمك لأجزاء و ترتيبك من جديد
على طريقتي

ابتسمت بخبث لها لأتمتم بهمس :" لقد إزداد عقابك جيون هارا "

تشنجت فجأة ، أرادت الابتعاد عني
لكني بدأت الآن
أحببت اللعب معك
و سأحب أكثر تدميرك .

أمسكت يدها و قدتها إلى رواق مضيء بلون أحمر خافت ،
كان جوا أكثر من مناسب

أسندتها إلى الحائط و أحطت خصرها
لألصق شفتاي بخاصتها ،
كانت قبلة لطيفة ، لكنها لم ترضي هوسي
بها بعد

تسللت يداي إلى مؤخرة رأسها
أقربها أكثر ، أتعمق أكثر و أصبح أكثر شراسة أخدت شفتها السفلى الكثير من الاهتمام والعض و انساقت هي معي تبادلني بطريقة طفولية جعلتني أشد عليها أكثر،

تمنيت لو أني لا أحتاج إلى الأوكسجين بعد
أريد البقاء هكذا
إلا أن أرتوي من رحيقها و أمل,
ربما إلى الأبد.

انزلقت يداي و رفعت ساقها لتحيط خصري
كانت مطيعة بشكل لا يصدق
أردت للحظات الالتحام بها ،
كان التصاقنا ببعض غير كافي
ارتدت أن أدخلها لصدري و أغلق عليها إلى الأبد
لكنها هشة ستتحطم بسهولة
وأنا أرغب أن يطول الأمر.

End pov' kook

انتهت تلك القبلة المحمومة التي حملت مشاعر مختلطة حقد حب تملك شهوة خضوع ،

هو كان ساكنا غير مكتفي ، بينما هي تضع يداها على قلبها تخشى الوقوع في حب شخص
تعلم أنه لن يبادلها ، و حتى لو فعل تاريخ وفاتها سجل مسبقا.

صعدا السيارة بهدوء لا يعكس ما في داخلهم ، مرت لحظات لتقطع هي ذلك الصمت القاتل و قائلة بصوت طفولي:
"كنت أكذب حينما أقول أن الهندباء هي زهرتي المفضلة ، كنت فقط أشفق عليها كم هي هشة لدرجة الانذثار ، آااه " فتحت النافذة ليداعب الهواء شعرها أخرجت يدها تلاعب النسمات ،

ثم أكملت بصوت مخمور و حزين :" أحببت التوليب فهو يرمز للحب ، و التسامح و أيضا يرمز للحياة القصيرة و أحيانا الحب المهمل و الغير متبادل"
ابتلعت ريقها لتردف :" و لكن لطالما جسدتني الأوركيدا , أتعلم إلى لماذا ترمز سيد كوك ؟؟"

أجابها الأخر الذي كان ينصت لها بانتباه نافيا ،

داعبت خصلات شعره لتقول :" أنا سأخبرك ، زهرة الأوركيد تعرف بكونها صعبة المراس، تحتاج إلى عناية خاصّة ، و تهدى الأوركيد كتعبير عن الاهتمام الفائق، وترمز إلى الحبّ، والجمال، والسحر، والدماثة، والدقّة"
أجابها بصوت مثير و هو يغوص في ملامحها شاردة :" كيف لك أن لا تشبهيها ؟؟"

قهقهت له و قالت : " نحن الاثنين عنيدين نرغب بالحياة رغم أنها تنفرنا ، نحتاج لعناية
بالرغم أني لا أتلقاها ،
لهذا السبب انا أذبل ، و أخاف أن أختفي ،
لكنني أردت أن يعلم شخص ما على الاقل ماذا يضع على قبري، ما أحب حقا أن يزين به فراشي "

" أظنك بدأت تهذين هارا لازال الكثير أمامك أنت أصغر من تموتي " أجابها بصوت مليء بالسخرية لم يعلم بأنها حقا تعاند للبقاء تتمسك بكل شيء
تتوسل الإله من أجل ساعة إضافية ،

التفتت إليه و قالت :" لم أعلم أن للموت عمر ، أظنك ثملا أكثر مني هههه "

اتكأت على جانبها الأيسر و ضمت قدميها
ليصبح هو فرجة لعينيها ،
كانت و كأنها تحفظ منحيات و جهه
تفاصيل عروق يده ،

بينما هو تلبك لتدقيقها المتواصل ، فحمحم قائلا :" أعلم أني وسيم ، لكن يفضل أن تديري و جهك عني قبل أن أتسبب بحادثة".

وهي بدون كلل اتكأت على الجهة الأخرى لتقول :" أتعلم أنك تشبه زهرة الدلبوث ، انها نسمى أيضا الغلاديوس ترمز لقوة الشخصية و هي تجسيد للمحاربين الأشداء،
و أظن تاي تاي سيكون زهرة اليوتان إنها الزهرة التي تزهر كل 3000 عام "

انتحب هو بصوت طفولي :" يا يا من قال أن تايهونغ زهرة نادرة ، ذلك الوغد أشبه بالفضائيين ،
أحين تثملين تتحولين لعالمة نباتات ؟؟"

ردت بهدوء:" تبدو لي أجمل رجل رأته عيني،
لكني خائفة؟؟"

أجابها الآخر قائلا:" مما ، أربما الوقوع في الحب معي؟؟"

ردت بدون تردد و هي تلتفت إليه :" لا ، أخاف أن أكون الطرف الوحيد الذي يفعل"

داعب و جنتها ومسح تلك الدموع التي تنزل كسيل محمل بالخذلان ،
ليقول :" لك حرية الفعل ، لكنك تعلمين أنك بكلا الحالتين ستتأذين لا محالة"

ابتسمت له بخفوت لتقول :" ربما تكون الشخص الوحيد الذي يستحق أن أتألم من أجله في هذه الحياة"
ختمت جملتها بقبلة سريعة على شفاهه ، ليجفل الآخر،
لتنام في حضنه ناسية عدها التنازلي .

~

next day~

Pov'hara

آه رأسي ، أشعر و كأن قطارا دهسني ،
يا إلهي لما لا أستطيع الحركة ،
أأنا مقيدة ؟ ربما تم خطفي ،
لحظة إنها رائحته،
إنها أنفاسه ،
أأحلم الآن بالسيد كوك

شعرت بالفضول ، أردت فتح عيني بشذة
لأراه ، إن كان حلما فأتمنى أن لا أستيقظ منه ، لكن لما يبدو الأمر واقعيا أكثر مما تصورت،

كنت أظن نفسي أتوهم لكنني بين أحضانه
و في سريره ، أتمعن في النظر إليه
لحظة ، لحظة هارا في سريره بين أحضانه ما الذي حدث أمعقول ...لا لا قطعا لا
إمحي هذه الاحتمالات من عقلك هارا
كم أنت سخيفة لا شيء حدث
قلبك ينبض براحة
لو أقمت علاقة جنسية معه
لكنت الآن و كأنك جثة ،
أنت مريضة قلب وفي حالة متطورة
فقط استرخي.

بضع لحظات أخرى في حضنه
أمنيتي في هذه اللحظة أن يبقى نائما
حتى أحفظ كل تفصيل صغير في وجهه،
أن أرسم خريطة لشاماته
أن أسرد معركة تليق بنذبته،

كانت يداي تتحرش بوجهه بكل جرأة ، بدون أن أدرك
تمتمت قائلة في هيام :" كل الأشياء التي تعيد إلي توهجي تأتي متأخرة مثلك تماما ، أين كان يخفيك القدر عني طوال هذه المدة"

تداركت نفسي بعد مدة ، متى صرت أتغزل به أتكرهينه أم تدعين؟
أتحبينه أم تتجاهليه؟
طال صمتي لا أعلم بماذا أجيب
هناك ملاك على يميني و شيطان على يساري
أعلم الجواب ، أخاف الادلاء به،

انتفضت من مكاني حالما سمعته يقول :" أكملي تغزلك بي ، لما توقفتي"
وقفت بسرعة لأنحني له معربة عن أسفي
لكني صرخت حالما رأيت نفسي عارية بملابس الداخلية فقط.

End pov'hara

سألته بسرعة وهي تستر ما استطاعت من جسدها قائلة : "أين ثيابي ؟ لما أنا هكذا ؟ و لما انا بالأساس في غرفتك؟ ماذا حدث أمس بالضبط ؟ "

مدد يداه و تثأب ليجيب بملل:" لقد قمتي بسكب الماء على ثيابك ليلا ،و أنت في غرفتي لأنكي تشبتي بي كعلقة ولم تأبي النوم في غرفتك بدوني ، يجب ان تكوني شاكرة لي "
ابتسم ابتسامة خبيثة ليكمل :" ألا تذكرين ما حدث أمس بعد ان ثملتي يا طفلة؟"

غطت نفسها بلحاف السرير و أجابته بنبرة من الحماس:" اي نوع من الثملين كنت ، واه أكنت أصرخ كالمجنونة وأفتعل المشاكل ، أركضت في الشارع بدون حذاء أم قمت بضرب أحد؟ أجبني بسرعة"

اتسعت عيناه على وسعها وقال بنبرة ساخطة:" يا يا أهذا كل همك؟"

أومأت له،

ليجيبها:"كلا أصبحت عالمة نباتات "

دارت العديد من التساؤلات في عقلها لتمتم بصوت طفولي غاضب:" لا مستحيل ، ألا يمكن ان أكون إنسانا طبيعيا حتى و أنا ثملة"

قهقه على طفوليتها ليمسح على رأسها قائلا:" لكنك حالما دخلت المنزل صرتي تصرخين قائلة يا أطفال لا تخافوا الوحوش ليست تحت السرير أو داخل الخزانة ، إنها هنا بجواري بشكل محسن من الخارج ، ألا يبدوا كأمير هرب من قصة خيالية ، لكنه وحش بدون مشاعر صدقوني، لقد أيقظتي المنزل برمته"

بدأت تقفز هنا وهناك ناسية أنها تستر جسمها بلحاف آيل لسقوط في أي لحظة
و تصرخ قائلة :" أجل ،أجل هذا ما أعنيه لقد ثملت و تصرفت بوقاحة ياااي هذا رائع"

أمسك بها ليديرها إليه اقترب من شفتيها ليهمس بخشوع:" هذا الأمير الوحش لازال على كلمته، فاستعدي لعقابه يا حلوة"
اشتم رائحتها واحتضنها بقوة ثم فجأة تركها ليدلف الحمام تاركا وراءه هارا
التي تصنمت كتمثال روماني وسط الغرفة.

انتهى عمل هارا في المساء لتجلس غي غرفتها تتصفح الهاتف إلا أن رأت الجميع يتحدث عن فيديو لفتاة الملهى ، قادها فضولها لتطلع عليه لكنها حالما شاهدته حتى أوقعت الهاتف لتقول بصوت مرتعب :" يا إلاهي حامي السموات و الأرض فليكن حلما، لست أنا هذه الفتاة "
صارت تصرخ هنا وهناك إلا أن اقتحم تاي الغرفة للاطمئنان عليها

حالما رأته قالت :" تاااي أرأيت مواقع التواصل الاجتماعي الناس تتداول فيديو لي و انأ أرقص في الملهى"

أجابها بثقة :" بالتأكيد حتى أني ضغطت على زر إعجاب و تركت تعليقا ساخنا على رقصك " غمز لها في الأخير لترمي عليه إحدى الوسادات

انتحبت هي بصوت مخنوق قائلة :" أتمنى أن تشرق الشمس من الغرب ، أن لا يأتي الغذ، ماذا أفعل لقد صار يشار إلي بفتاة الملهى المثيرة ، ضاع مستقبلي ، تحطم حاضري"

قطع المشهد الدرامي بجونكوك الذي اقتحم الغرفة بعنف ليقول بصوت أجش يحمل ترددات من الكره من جهة و الإعجاب من جهة أخرى
"توقفي يا ملكة الدراما ، و اتجهي نحو العقاب"

_________________

يمكن القصة ماعم تلاقي متابعين بس عنجد القصة بأولها و في كثير إشي جاية حماسية
و خصوصا البارت الجاي و هذول اقتباسات منو:

"نحن لم نمارس الحب يا صغيرة إنه إفراغ شهوة فقط"

"لا تقولي له ستدمرين كل شيء و أولهم أنا"

"لقد تراهنت مع نفسي أن أكسرك"

" أنت الأن عاهرتي إلى أن أمل منك ، لكن حالما ننتهي احملي ثيابك لا استطيع النوم بجوار عاهرة"

" لا بأس لنذهب إلى أبعد مدى لم يعد لي رجوع من الأساس"

شكرا كثير للي بيقرؤا

Love you ٩(๛ ˘ ³˘)۶♥



© Jesse Athena Campion,
книга «Athazagoraphobia أثازاجورافوبيا».
لماذا لا أبكي
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
rorosone6102000
لقد كذبت... لطالما جسدتني الأوركيد
تسلم ايديكى كنتى رائعة
Відповісти
2018-09-04 21:45:43
1