Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
The End
Special part
Part 1
غشاءٌ  قبع على عينـيّ جَعلنـى أظُنه بََطلًا صَعتريّ قد جـاء حامِلًا جـناحـيّ حُبٍ مطلـيّان بالذهبِ ، لـكنني ما لبثتُ وأن ارتديـتهما حـتى وَجدته يكسرانِهما أمـام مرآ بصري.


                                 —


ENGEL BOV:
أنه صباح آخر وحيدةً بالمنزل إنني جالسة وحيدةً علي المائدة كالعادة بعد أن مارست بعض رياضةَ الرقض والبيت فارغًا كالعادة وأبي في العمل، استقمت خارجة من المنزل لأنني تأخرتُ علي الجامعة أنها السنة الاخيرة لى بالجامعة وبعدها سأستلم شركة أبي.
END ENGEL BOV.

"صباحُ الخير مينسوك"
تحدثت أنچل وهي تصعد السيّارة.

"صباحُ الخير سيدتيّ الصغيرة"
فأجابها مبتسمًا.

"لقدْ قلتُ لكَ سابقًا نحنُ أصدقاء لا تناديني سيدتيّ"
تحدثت عابسة بلطفٍ.

"ولكنني مُجرد سائق"
فأجابها متنهدًا.

"لا نحنُ أصدقاء، والان هيّا انطلق سوف أتاخر أكثر"
تحدثت مجيبة عليه.

"حسنًا أنچل"
فأجابها مبتسم.

وصلت لتنزل ماشية بالجامعة متوجهة لسولار صديقتها لي توجهوا إلى المحاضرة ولقَدْ كانتْ بعض الأنظار عليهـا بفعل شعبيتها وجمالها ولكنّها متواضعة ليسـت مثلهن متصنعين و حاقدين.

"مرحبًا أنچل"
قالتها سولار وهي قادمة.

"اهلاً سولار"
تحدثت مبتسمة.

"هل سمعتي عن الجديد؟ "
قالتها متسائلة.

"جديد! ماهو؟ "
اجابتها رافعة عيناها عن هاتفها .

"الدكتور اوه لما يعد يدرسنا "
تحدثت سولار مبتسمة لتتعجب أنچل من حديثها وأبتسامتها.

"ماذا! ومن سوفَ يدرسنا إذًا ،أنه حقًا كانَ محاضر جيّد"
تحدثت مسألة أيها.

"سوفَ يدرسنا ابنه اسمه اوه سيهون وحقا يقولون أنه وسيم "
قالتها سولار مبتسمة .

"هذا ما يهمك أنه وسيم "
أجابتها وهي تنظر إليها بسخط.

"هيت لنذهب نحنُ لدينّا محاضرة معه الان،أنني اتشوق لروئيته "
تحدثت سولار بحماس.

"أذهبي أنتِ سوف أذهب إلي المرحاض أولًا "
أجابت أنچل.

"حسنًا لا تتأخري "
أومت سولار لتذهب أنچل.


                                   —


SEHUN BOV
كنتُ امشي بالممر ذاهبًا بإتجاه قاعة المحضارات لان لدي محاضرة الأن، أبي فقـط لم يجعلني امسك شركاته بل أيضًا فرض علي أن أكون محاضرً مكانه ينقص أن أصبح عبدًا له.

سوف اتعامل مع اغبياء غير الموجودون بالشركة بل أيضًا سـوف اتعامل مع هؤلاء الأغنياء المتصنعين، بحقّ كم أكره البشر أشعر بينهم بأحساس غريب اشعر أن الجميع ضدي يريدون قتلي ولكنني لن أسمح لهم ..ابدًا انا لستُ بضعيف.

شعرتُ بشيءٍ يرتطم بي ليقاطعني عن شرودي، أنها غبية أصدمت بي للتو كيف تجرأ علي لمسي حتي أنني أشعر بالتقزز.

"ماذا! هل أنتَ اعمي"
تحدثت وهي تصرخ بي! لمستني وهي من أصدمت بي وتصرخ علي رائع.

"بل أنتِ العمياء ،أنتِ التى اصدمتِ بي وأيضًا ترفعي صوتك علي"
تحدثت صارخًا بها لتجفل وظهر علي ملامحها الخوف.

"انا اسفة "
أعتذرت متلعثمة ثم رحلت بصمت حقـًا وكم أن الغباء يظهر عليها.

أكملت طريقي إلى قاعة المحاضرة ، دخلت فقل الصوت تدريجيًا وأحسستُ بنظرأتهم إلى فاوقفت علي منصة المحاضر.

"مرحبًا أنا محاضركم الجديد دكتور أوه ،أرجوا أن تكونوا لطفاء حتى لا اجعلكم نادمين "
تحدثت ببرود وحدة فاشعرت بخوفهم ولكن مهلًا أليست هذه التي اصطدمتُ بها في الممر منذُ قليل، أشعر انني سوف استمتع هذه الايام لقدْ جائت في وقتها فانني أشعر بالملل.
END SEHUN BOV.


                                   —

ANGEL BOV
بحقّ كيف هو هكذا لقدْ ارتجفت من نبرة صوته عندما صرخ بي أن لديه هاله غريبة ياإلهي أنه المحاضر الجديد ،هل هذا ابن السيد اوه ! لقد وقعت بورطة.

أنه ينظر إلي أنا خائفة أشعر بالتوتر أن قلبي سوف يقتلع من مكانه ولكن لمـاذا ارتعبت منه أنا لستُ هكذا!.

لقدْ بدأ المحاضرة ،لقدْ مر الكثير من الوقت أنه حقًا ممل لا يبتسم حتي كيف له ان يكون بهذه البرودة،اريد ان ينتهي إنني جائعة للغاية لقدْ خرج واخيرًا أنتهي.
END ANGEL BOV.

"ما رأيك أنه وسيم صحيح"
تحدثت سولار بحماس وهم يخرجون من القاعة.

"لقدْ اوشك قلبي الوقوف من الخوف كيف له أن بكون مخيف هكذا"
تحدثت متسألة وهم يسيرون إلي مطعم الجامعة ،ولكن قاطع كلامهم شخص قام بالوقوف أمام انچل

"مرحبًا عزيزتي لقدْ اشتقتُ لكِ"
تحدث بإبتسامة ساحرة.

"ابتعد عني جونغ إن ليس لدي مزاج لسخافتك ولقدْ قلتَ لك كثيرًا لا تتحدث معي بالطريقة هذه وإلا كسرتُ لكَ انفك"
أجابته وهي تحاول الرحيل ولكنه يقف أمامها ويتحرك معاها كلما تحركت.

" عزيزتيّ الشرسة ولكنني لن أتوقف عن قولها وأنتِ بالفعل عزيزتي وقريبًا ستصبحي حبيبتي ،ولقدْ قلت لكِ كثيرًا لا تقولي لى جونغ إن انا كاي حبيبتي كيف تنادي حبيبكِ هكذا !"
فأجابها مبتسم .

"في احلامك الوردية، لماذا سوف اكون حبيبة شخص فاسد مثلك؟".
فأجابته وهي تدفعه من أمامها.

"سوف ترين أن هذه الاحلام الوردية سوف تتحقّق قريبا"
أجابها كاي ثم ذهب تاركها مع سولار الوقفة تتفقد هاتفها منذ بدايةً الحديث.

                                  —

في مكان ما حيثُ يقبع الظلام كستار والنجوم تزينه، كان هُناك ظل رجل طويل يكسوه السواد بفعل ملابسه ويسير وهو يردد من بين أنفاسه "هم السبب هم من جعلوني مسخًا وهما من يريدون قتلي لذا يوجب علي قتلهم قبل أن يقتلونني هم السبب... انا لستُ وحش بل هم الوحوش لذا وجب علي فعل هذا،سوف يقتلونني أن لم أقتلهم،هم السبب...وهم من بدأوا لذا وجب أن انتقم ،انا اكرههم واكرهني "
دخل زقاق ما ثم حاصر هذا الرجل الذي يبدو عليه أنه في حالة السكر وضربه علي رأسه فاوقع مغشيًا عليه ليحمله علي ظهره وهو يردد هذه الكلمات ثم ادخله السيارة وانطلق بيها.

SEHUN BOV.
أتعلمون كيف هو شعور أن تكره نفسك؟ 
أن تقف كل صباح أمام المرأه وأنتَ تردد لانعكاسك ب "لماذا مازلتُ حي ولما أعيش ولما لا تقتل نفسك"

كم أنه شعور مريع ،سوف تقول لنفسك دائمًا" لماذا انا هنا وهل جلبتونني إلى الحياه حتي اعيش بجحيم، لماذا يحدث لي هذا هل أنا سئ؟ هل فعلتُ لكم شيئًا،إذًا لماذا لا أعيش بسعادة مثلكم! "

صدقني إذًا كُنت من الأشخاص الذي تقول" لماذا اكره نفسي؟ لماذا لا اكرههم هم" صدقني سوف يأتي يوم وتقولها دون شعور، انا لستُ بسئ بل هم من جعلوني أكون الشخص الذي عليه الأن، هو الذي عذبني وارغمني علي أشياء لا أريدها وهي من تركتني ورحلت، كيف لها الحق أن تضعني بالجحيم و تذهب هكذا!
هم من حولوني إلي وحش أنا لستُ وحش هم السيئين أنا لستُ بسئ أنني ادافع عن نفسي فقط.

يومها لقد اقسمت علي أن انتقم بطريقتي ،واعلم أن الاوقات سوف تكشف لى عن أعدائي وهذا ماحدث وهاهو أحد من الأشخاص قابع أمامي ولقدْ بدأ يستعيد وعيه، شعرتُ بنظراته من تحت الشريطة السوداء
"أين.. أنا"
خرج صوته مرتعشًا.

اقتربت منه ووقفت خلفه لاقترب متحدثًا مثل فحيح الافاعي.
"أنتَ في الجحيم... جحيمي أنا "

"ومن أنتَ"
تحدث متسألًا بخوف.

"أنني الشيطان الذي سوف يأخدك إلي الجحيم بيديه"
اجابته ثم تقدّمت حتي اجلب المطرقة من المنضدة.

"ولكنني لم افعل شيئا لكَ من تكون"
تحدث صارخًا.

"هل جربت ألم كسر الأصابع من قبل؟ "
تحدثتُ مثيرًا أعصابه.

"ما.. ذا تقو.."
تحدث ولكنه توقف صارخًا بفعل مقاطعتي وانا اكسر له اصابعه الثلاث الاوسط.

"مارأيك هل هو مؤلم؟ "
لم يجب علي لأنه مازال يتألم، تبأ أن صوت الرجال يكون أكثر ازعاجًا من صوت النساء.

"الصمت بحق الجحيم صوتك مزعج للغاية ،لقْد جعلت مزاجي سئ لذا سوف اتركك الأن وغدًا سآتي اليك"
تحدثت لأغلق الباب خلفي ثم صعدت إلى غرفتي حتي اخلد إلى النوم.
END SEHUN BOV.

ANGEL BOV
لقدْ ذهبتُ إلى فراشي وأنا امسك هاتفي استعددًا للخلود إلى النوم، وأنا أتصفح مقال ما جاء أمامي عنوان ما مكتوب عليه"مرض انفصام البرانوي" انتابني الفضول فاقرأت الباقي، يقولون أنه يجعل الشخص المصاب به يشعر بأن الأشخاص يريدون قتله فيبدر هو القتل!، ماهذه السخافة أنتي أرى هذا المرض يبرر للأشخاص القاتلة،بحق ماهذا الجنون اقدم علي القتل بسبب الخوف من أن شخص ما يقوم بقتلي !،اغلقت الهاتف ثم فكرت قليلًا في أمي لقدْ اشتقتُ لها حقًا ولكنّها لم ترحل ابدًا سوف تظل في قلبي مدي العمر، أريد أن اراها فقط لقدْ اشتقتُ لها واريد أن أقول لها أمي ابي لا يهتمّ بي بل هو دائمًا خارج البلاد بسبب العمل وانني وحيدة بحق كل من يروني يحبونني لشكلي انا فقط أريد  شخص أن أكون له الحياة، خلبني النعاس في ساحة عراكي مع أفكاري.
END ANGEL BOV.
                                    

  

                          انتهي~



© Yara Samir,
книга «ايقونة القتل||killing icon».
Коментарі