Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
The End
Special part
Part 4
لقدْ جائت وأصبحت نجمة تنير سماء وحدتي .
لقدْ أزهرت قلبي المظلم بحبها.
انتشلتني من بحر عتمتي ،لقدْ كنتُ أغرق إلى القاع.
لقدْ نزعت شريط الظلام الذي كان يعميني عن رؤية الحياه.
كنتُ اسير في الظلام بمفردي ولكنّها جائت من هُناك تنير طريقي وتتمسك بأيدي لنسير سويًا إلى النور.

                                  —

SEHUN BOV
ماهو اسوء شعور بالنسبةِ للإنسان؟ هل هو الألم ولكن ألم الجسد يشفي مع الوقت ولكن ألم الأنفس لا تشفي ابدًا،ولو شفت سوف تظلّ هُناك ندبة داخل الشخص تجعله مترددًا، قلق ويخاف من كل شئ، هل تعلم معنى الخوف الحقيقي ،الخوف يأتي للشخص علي هيئة خوف من اختبار ،خوف من وظيفة،خوف من الابوان ،خوف من الوحدة هُناك انواع كثيرة من الخوف ولكن خوفي كان مختلفًا خوفي لاينتهي ..خوفي ينمو دأخلي ينتزع روحي لقدْ أصبح المسيطر على حتي جعلني وحش .

أتعلمون ما انا بقاتل أنتم السبب أنتم من فعلتم ذلك أنتم ارتدوا قتلي فأقدمت انا علي الخطوة فلست انا بمخطي أنتم السبب.

ولكن عندما نفكر سوف نجد أن السبب الرئيسى كان عائلتي ،هم السبب هما من جعلوا هذا الطفل الذي من المفترض أن يلعب كان يُصبح كل يوم مفترش الأرض يبكي خلف هذا الحائط الفاصل عن صوت الصراخ الذي يحدث بالخارج ،لقد كنتُ اؤمن أن هذا الجحيم سوف ينتهي ولكنه لم ينتهي بل تركتني ..لقدْ تركتني التي كنتُ أتالم من أجلها كل ليلية تركتني وذهبت بالأخير.

في يومًا ما إستيقظت ولقدْ بحثتُ عنها كثيرًا فاسمعتُ صوته يقول لي أنها تخلت عني وذهبت ،لماذا فعلت هذا! ، منذُ هذه اللحظة لقدْ اقسمت أن انتقم ليست منها فقط بل من الجميع لقدْ كانت نقطة تحولي منذُ هذه اللحظة .
END SEHUN BOV.


                                   —

كانت تسير هذه المرأه وهي تسرع خطواتها وتشعر بأحد يسير خلفها ،تتفقد خلفها بين الحين والآخر .

وعندما وصلت لهذا الزقاق شعرت بأحد خلفها ليوقفها بفعل أمساكه خصرها بيديه يثبتها ويكتم أنفاسها ومالبثت حتى وجدت أنها تفقد وعيها ببطء ،غابت عن الوعي بين أيادي الذي يمسكها وبعد أن تأكد أنها لم تعد واعية قام بحملها فوق كتفيه ذاهبًا لمصيرها.

                                   —

كانت جالسة تتناول إفطارها حتي تذهب إلى  الجامعة وتتصفح هاتفها لتجدت رسالة من جونغ إن.

"صباح الخير نجمتي هل آتي لإيصالكِ؟ "
الأبتسامة شقت شفتايها وهي تقرأ ماذا بعث لها هذا العاشق الذي لاينفك عن معاملتها علي أنها حبيبته.

"لا تقلق علي فامينسوك سوف يوصلني"
أجابت عليه ودقيقة لتجده يتصل بها فاعقدت حاجبيها مستغربة لماذا يتصل بها وهما يتحدثان بالمراسلة.

"مرحبًا"
أجابت عليه.

"اذًا ومن يكون مينسوك هل تخونيني ؟"
جائها صوته الصارخ المتفاجئ.

"اخونك!كاي ماذا تقول "
فأجابته مستغربة.

"لم اسمع إجابتك علي سؤالي إذًا"
تجاهل حديثها مصرًا أن يعرف من يكون مينسوك.

"أنه السائق كاي ليس حبيبي"
فأجابته متنهدة من غبائه الذي حقًا يتصرف وكأنها حبيبته.

"حسنًا لقدْ ارحتي قلبي وداعًا لنلتقي في الجامعة صغيرتي"
أجابها وكان يوضح علي صوته أنه يبتسم.

"حسنًا وداعًا"
اجابته لتضع هاتفها ونهضت تذهب.  

ANGEL BOV
إنتهيت من الحديث مع هذا الغبي ثم نهضت ذاهبةٌ إلى الجامعة فلدي محاضرة مع هذا المخيف المسمي ب"دكتور أوه" .

لا أعلم لماذا أشعر بألم بمعدتي.

لقد وصلتُ إلى الجامعة و ذهبتُ لكِ أبحث عن سولار لا أعلم أين تختفي هذه الايام أنني أشك بها واخيرًا وجدتها.

"مرحبًا سو"
تحدثت لافتة أنتباها.

" مرحبًا كيف حالكِ أنچل لقدْ اشتقتُ لكِ كثيرًا"
فأجابتني وهي تحتضني، بحق كيف تفعلون هذا أنا لا أستطيع الأقدام علي حضن شخصًا ما أو وصف مشـاعري له.

"انا أيضًا وهي لنذهب حتي لا نتأخر علي المحاضرة"
فأجابتها لنسير سويًا حتى قاعة المحاضرة.

"لنجلس هنا"
تحدثت سولار وهي تشير إلى علي أول مقاعد أمام الدكتور مباشرًا! اي أنه سيكون بالقرب الذي أشعرُ بنظراته تحرقني؟.

"لا فسوف نكون جالسين أمام الدكتور مباشرًا"
فأجبت وانا غير مطمئنة ولا أريدُ أن أكون قريبة منه هكذا.

"لن يُحدث شيئًا فلتتشجعي إنها المرة الأولي أن أراكي خائفةً من شخص ما"
قالت وفعلًا لقدْ إقتنعت فلماذا انا خائفةً منه.

جلسنا وانتظرنا قليلًا حتى دخل بهالته الرجولية هذه ليصمت الجميع ونبدأ بالتركيز بشرحه.

بعد فترة قد إشتد الألم في معدتي وقد أصبحتُ لا اسغتطيع التركيز بشئٍ غيره ،إنني أشعر بنظراته لى وأخاف أن يقوم بسؤالي وانا لا أستطيع الإنتباه من الألم .

"حسنًا هل لدي أحد سؤالًا"
تحدث وهو ينظر إلى الجميع بعد أن انتهي وقت المحاضرة.

"اذهبي انتِ وسوف الحق بيكِ"
خاطبت سولار بعد خروجنا من القاعة فيجب أن أذهب إلى المرحاض لستُ بخير أشعرُ بالغثيان وإنني سأتقيأ بأي لحظة.

"حسنًا لا تتأخري "
فأجبتني لاذهب رقضًا إلى المرحاض وفي طريقي أصبحتُ لا أستيطع السير من الألم فاتكأت على حائط الروق الذي بجانبي وانا اتعرق ولم يكن هُناك أحد في الروق لأنه وقت الغذاء .

"بحق ماسببه"
حادثت نفسي بصوت لأجد حذاءً ما أمامي فرفعت عينايّ حتى أري الواقف أمامي .

"خذي هذا الدواء أنه مسكن سوف يجعلكِ تتحسنين"
تحدث ليمد يده بعلبة ما ولقدْ كان دكتور أوه الذي حتي لا يتكلم مع الاساتذة .

نظر لي وشعرت أنه يتفحص وجهي، لماذا ينظر إلى عينايّ هكذا؟.
التفت وذهب يكمل طريقه ولقدْ كان تصرف غريب منه.
هل يمكن أن دأخل قلب هذا الوحش زهرة ؟.

END ANGEL BOV.

                                  —

يُوجد دأخل كل شخص زهرة تكون تحتاج دومًا إلى الإهتمام لكي تنمو ولكن مننا من سوف يختار الشخص الذي سوف يهتم بها حتي تنمو و مننا من سوف يجد الذي يقتلع هذه الزهرة من جذورها.

                                    —

SEHUN BOV.
عندما دخلت المحاضرة وجدتُ صانعة المشاكل تجلس أمامي مباشرةً ولم يكن يجلس جانبها هذا المتبجح جيد أريد أن احظى بمحاضرة هادئة لانني أشعر بالصداع كالعادة.

بعد فترةٍ من بدأ شرحي وجدتها ليست منتبهة لى لقدْ كنتُ علي وشك أن أقوم بإحرجها ولكنني مانتبهت إنها تتعرق وتمسك بمعدتها لذا استنتجت أنها مريضة.

بعد إنتهاء المحاضرة تسألت إذا كان هناك سؤالًا يريد طرحه أحد ولكن لم يتسأل أحدهُم وماذا انتظر من هؤلاء الأغبياء .

خرجتُ ليخرج الجميع بعدي متوجهًا إلى تناول الغداء وكنتُ انوي أحضار كوب قهوة أملً أن يذهب ألم رأسي قليلًا .

اقترحت لنفسي أن أذهب لمكينة القهوة التي بالروق أفضل من التي بمقهى الجامعة فالجميع بالمقهى الان فستكون مزدحمة بعكس التي بالروق.

فعندما كنتُ اسير بالروق وجدت صانعة المشاكل وهي تستند علي الحائط وتتألم مجددًا فنظرت لمسكن الالام الذي بيدي الذي أخذت منه منذُ قليلًا ليسكن ألم رأسي .

وجدت نفسى اتقدم منها ولا أعلم كيف وتحدثت معيطًا أيها وانا انظر لها ولا أعلم لقدْ فتنتني عيناها وبما أن هذه المرة الاولي أن أكون بهذا القريب فالم ألحاظ جمالهم من قبل.

عندما وعيت بنظراتي بسبب نظراتها المتسألة التي أخذت ترميها على من بندقيتها لأذهب لكي احضر القهوة وانا مستغرب من تصرفاتي مؤخرًا.
END SEHUN BOV.

                                   —

كانت تصرخ هذه المكبلة بالحبال بهذا الظلام الدامس اين تكن لاتعلم ،ماذا تفعل هنا لا تعلم  أيضًا
الخوف يملئ قلبها وما بيديها شيء سوا النحيب ولا أحد يسمع صوتها أو يهتم بها
كان حالها مثل الجالس وسط الكثير من الناس اللذين يتحدثون ولا يهتمون بذلك الجالس وحيدًا صامت لا يحاول الحديث حتي.

                               انتهي~
© Yara Samir,
книга «ايقونة القتل||killing icon».
Коментарі