Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
The End
Special part
Part 16
لقد كنت مخطئة عندما اعجبت بكَ،اخطائت عندما تأملت صورك ليلًا،اخطائت عندما تمعنت جميع تفاصيلك،اخطائت عندما بدات اول حديث بيننا واخطائك عندما جعلتك محور حياتي،ها انا احاسب علي اخطائي بشتياقي لكَ.
.
.
.
.
أخذ يطرق عريض المنكبين بكفيه القوية علي الباب ومن خلفه الشرطة.
"ايها المخنث اخرج ولنتقاتل رجل لرجل،ايها الجبان فالتخرج"
كان يصرخ جونج إن وعروق رقبته بارزة بسبب تعصبه.

"سيد جونج إن فالتبتعد سنكسر الباب"
تحدث محقق الشرطة ويكاد صبره ينفذ بسبب جونج إن الذي يفعل ماهو غير مطلوب منه.

ابتعد جونج إن مفصحنًا له الطريق،ليكسروا الباب.
دخلوا ليجدوا الجو يسدوه الهدوء،ليئمر الباقي بتفتيش المكان.

كان كاى يدور في البيت وهو يصرخ باسم أنچل يكاد يجن.
"سيدي لما نجد احدًا"
تحدث احد ظباط الشرطة.
"ماذا تقول كيف ليست هنا"
تحدث كاى.

"اهدًا سيد جونچ إن عصبيتك لم تحل شيئًا"
تحدث المحقق متنهدًا.
.
.
.

FLASH BACK.
خرج عريض المنكبين من المرحاض يجفف خصلات شعره الناعم،كانت تجلس مكسورة الجناح ارضًا تضم اقدمها إلى صدرها وتجهش في البكاء.

تنهد ساخرًا منها وكاد يتقدم لها ولكنه سمع صوت هاتفه ليتراجع للرد،رفع هاتفه مجيبًا.
"ماذا تريد"
قالها بصوته الرجولي لتنتفض آنچل لافته لتنظر له،بسبب انها لم تشعر بدخوله.

"سيدي يجب ان ترحل باسرع مالديك لقد علم حبيب الفتاه التي توجد لديك،لقد افشت هذه السكرتيرة المعلومات له"
تحدث الشخص علي الجانب الأخر.

"ماذا تقول فالتغلق الخط اذهب ساتصرف، انتم بعض الاغبياء حقًا"
تحدث سيهون متعصبً.
"انهضي بسرعة وتقدمي امامي"
تحدث سيهون بعصبية وهو يبحث عن مفاتيحه ومحفظته.

"بحق الله تقدمي أمامي والا فرغت هذا المسدس براسكِ"
تحدث لهذه الجالسة ارضًا ترتجف ولا تفهم ماذا يحدث.

تقدمت تسير أمامه حتي باب السيارة ليجعها تصعد ويصعد بجانبها منطلقًا.
END FLASH BACK.

لما اكن ارغب الوحدة هي ماكانت تتشبث بي.

"انه شخص مختل بحق كيف له ان يقتل الناس ويدفنهم داخل حائط منزله الذي ينام به ويقال انه شخص مرموق وكان يعيش بيننا، يالهي يجب ان اخاف علي اولدنا من الجميع عزيزي"
تحدثت هذه الام التي يبدو عليها الخوف بسبب الخبر الذي ازعته محطة التلفاز منذ قليل عن رجل الاعمال المرموق والاستاذ الجامعي اوه سيهون،كانت تحادث زوجها وعلامات العله والتعجب بادية علي وجها.

لقد اصبح الخبر علي السن كوريا الجنوبية جميعها يثبتون ان هذا الرجل مجنون بحق.

علي الجانب الآخر كان جونج إن يجلس يبكي ک الطفل الضائع ينتظر ان يظهر اذا كانت جثة أنچل بين هذه الجثث.

حدثه كان يقول له انها مازلت تتنفس،قلبه يحدثه بالكثير بشأنها ولكن الجميع قد فقد الامل حتي ابها الذي يلوم نفسه بسبب اهماله لها ومشاركة اوه سيهون شركته ولكن الاون قد فات ياعزيز.

هكذا الانسان يندم علي الاشياء بعد ان يفقدها.
كانت تجلس سولار تبكي علي صديقتها بينما يوسيها حبيبها،تتمني ان يعود الزمن وتقسم انها سوف تسمع لاحاديثها التي ظنتها سخيفة،ستفعل لها ماتريد ولكنها تعود.

اذا نظرنا إلى هذا العاشق المجهول لم يكن يبكي مثلهم بل كان يكسر جميع مايجده امامه يقسم انه سوف يعثر علي سيهون هذا ويسحق عظامه بين يديه.

اعلم انك لم تجد من يهتم إلى امرك الا بعد ان تختفي،اعترف انه حتي انتَ لا تلاحظ الاشخاص إلا بعد ان يذهبوا،ستكون ذكري يتذكرونها حتي الوقت الذي سوف تنسي فيه وسترجع وحيد مرة آخري هذه هي الحياه وهؤلاء هم البشر.

ANGEL BOV.
لا اعلم اين انا لقد اخفي عيني بشريط ما وظل يقود لوقت لا اعلم كم هو ولكنه طويل وعندما وصلنا ادخلني إلى مكان لينزع قيد عيناي، ولقد كان منزل يبدو ک كوخ في غابة ما ولكن اتمني ان يكون حدثي خاطئ.

"اين نحن"
تحدثت بصوت خافض خائفة من ردة فعله،لقد كان هادئ بطريقة غريبة لم ينطق بحرف منذ خروجنا من المنزل وها هو الان لا اسمع غير تنفسه السريع وهو يضع رأسه بيه يديه.

كان ساكنًا ولم يرد علي ولم ينظر حتي.
رفع عينيه إلى بعد قليل واخذ ينظر في عيناي بصمت،لما اشعر انه تائه!.

"اتعلمين ماذا حدث بسببك"
تحدث بنبرة هادئة اثارت داخلي القلق.

"ماذا"
تحدثت ليخرج صوتي مرتجف لاصفع نفسي داخليًا.

نهض وأخذ يتقدم منى بهدوء يخيفني،لارجع خطوة إلى الخلف لاجد نفسي محصارة بين الحائط وجسده.

"لماذا تفعلين بي هذا،ماذا فعلت لكِ لتنتقمي مني بهذه الطريقة"
قالها بنبرة تبدو منكسرة!! وهو ينظر إلى عيني.

"ولكن انتَ من تخطفني ولا تجعلني ارحل وانا لست بفاعلة شئ"
تحدثت ولا اعلم لماذا اقول هذا ولكنني قررت ان اخرج مابداخلي.

"لقد افسدتي كل شئ،بسببك انتِ لقد تدمر ماكنت اخطط له طوال حياتي"
تحدث وهو يشير إلى وجهي باصبعه،هل انا مخطئة ام بسبب هذا الظلام الدامس الذي لا ينير الغرفة سوي ضوء القمر يجعلني اري عيناه دامعة ام انني اتخيل.

"ولكن كيف افسدت ما تريد"
تحدثت متسائلة.
"بسببك لقد اكتشفوا انتقامي،بسبب حبيبك المتبجح لقد علمت الشرطة كل شئ"
تحدث ولكن ماذا يقصد بحديثه.

"هل علمت الشرطة انك قاتل؟"
تحدثت وعيناي توسعت بتفاجئ.
"اجل لقد علموا كل شئ بل لقد علمت كوريا جميعها بكل شئ،انني اكرهك بحق كم انتِ لعنة افسدت كل شئ"
تحدث ولقد كان...يبكي!!! اوه سيهون يبكي للمرة الثانية امامي ولكنه ليس ثمل ليفعل هذا.

"لا اعلم لماذا اقول هذا ولكن لا تبكي ياسيهون"
تحدثت وانا امسح دموعه التي تسيل علي وجنتاه.
"لا تنظري إلى بشفقة هكذا"
تحدث وهو ينظر إلى ببرود.

"ولكنني حقًا لا اشفق عليك، اعلم ان هذا غريب ولكن لما انتَ هكذا ماذا حدث لتصبح قاتل"
تحدثت وانا انظر بعيناه لقد رايت خلف هذه الاعين شخص جيد هذا الذي يفعله ليس بارادته.

نظر بعيناي واخذ يتاملني وهو صامت فقط.
"اتعلمين انني مغرم بعيناكي"
قالها وهو يحتوي وجنتاي بكفه.
اخذ يقترب وهو ينظر إلى عيناي لقد كنت اشعر باانفاسه علي وجنتاي،لقد...قبلني!.

لقد ملئ فراغ شفاتي بخاصته برقه واخذ يقبلني بلطف!.
ابتعد بعد قليل من الدقائق لينظر في عيناي لقد كنت متجمدة لا اعلم لماذا لم ادفعه حتي!.

"ماذا انتَ بفاعل"
تمتمت بصوت منخفض ومازلت لما افق من صدمتي.

END ANGEL BOV.



اشعر بالخوف والقلق لكم اصبحا هذان الشعوران يلزماني،لقد اصبح هذا ثقيل علي قلبي،اود الهروب
الهروب من كل شئ،ارغب ان اكون وحيدًا بدون هذه المشاعر،بدون البشر،ارغب ان اجلس وحيدًا مع كتاب بين يدي اشعر بكلماته واغوص به،ارغب ان اكون وحيدًا مع مفكرتي اكتب عليها مشاعري المؤلمة التي اخفيها ببتسامتي المصتنعة،لكم كان الكتمان مؤلمًا.


SEHUN BOV.
لقد كنت مغيب عن العالم وانا اقول هذا الحديث ،لقد كانت مشاعري متضاربه.
لقد سئمت الصمت، لكم من الوقت كتمت مشاعري داخلي.

لم اشعر وانا اتأمل عيناها،وانا اقبلها لم اعلم كيف فعلتها بحق ولكنني لست نادم.

سحبت يدها لاجلس علي السرير الموجود في منتصف الغرفة المظلمة التي يتسلل داخلها ضوء القمر.

"لقد تلاشئ كل شئ لما يعد شئ اخبيه لذا سوف اخبرك بقصتي حتي يعلم شخصًا واحد علي الاقل كيف كنت اعاني"
تحدثت وانا انظر لها وابدا بقص قصتي لها.

"لقد كنت طفل صغير كان من المفترض ان ينعم بحنان اباه واعتناء امه له حتي يكبر ويصبح رجل ولكن هذا لم يحدث،لقد كان ابي خائن يخون والدتي دائمًا مع نساء آخريين ولم يكفيه هذا بل اخذ يعنفها كل ليله،لقد كنت كل يوم اجلس خلف باب غرفتي ابكي بسبب صوت امي التي تصرخ بسبب تعنيف هذا الرجل للمسمية بأمي، كانت تأتي كل ليله لتطمئن علي بعد ان انعس بسبب بكائي،اعلم ان الامر كان صعبًا عليها ولكنني توقعت انها سوف تطلق منه وتأخدني وتذهب،وبالفعل تطلقت منه ولكنها هربت،ذهب وتركتني معه وذهبت تبحث عن حياه جديدة لها ولم تفكر حتي بشأني،لقد كان الجميع ضدى ويريد قتلي ولكنني لما اصمت لقد اقسمت انني سوف انتقم منهم واخذت اقتل كل من يريد قتلي،لقد كانوا جميعهم يريدون قتلي ولقد كان المسمي بوالدي الاخير ولكنني لم استطيع قتله بسبب الشرطة،اقسم ان كل هذا لم يكن باارادتي لقد كنت اكره الدم والقتل ولكنني لم اريد ان اكون ضعيفًا اكثر من هذا"

اخذت اتحدث ولم اشعر بنفسي وانا ابكي داخل حضناها وهي تضمني وتبكي واخدت تربط علي خصلاتي مواسية نفسي الضعيفة.

لم اشعر وانا اغفو داخل حضناها ک الطفل الذي يلجئ لحضن والدته بسبب كابوس مزعج.
END SEHUN BOV.


كيف لكِ ان تطلب مني عدم التعلق بكَ وانا أرك صباحًا ومساءًا،أرك امامي كلما ذهبت إلى مكانً ما.
من الظاهر انني وقعت عميقًا في ظلام عشقك..ارجوك ابتعد لم اعد استطيع.






انتهي~

© Yara Samir,
книга «ايقونة القتل||killing icon».
Коментарі