Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
The End
Special part
Part 17
أصبح الفراش منزلي،أصبحت الوسادة ملجئ.
اصبحت الموسيقة الهادئة موساتي.
اصبح البكاء رفيقي،والالم قريني.
لقد مللت من الليالي الباردة علي قلبي الفارغ.
                                     .
                                     .
                                     .

ANGEL BOV.
أصبحت تائهه لا اعلم مامعني مشاعري، هل انا خائفة منه ام عليه،هل انا احقد ام اشفق عليه؟.

اصبحت لا اعلم شئ،اريد ان اخرج من قيوده ولكن اذا وجدوني وقبضوا عليه لن اكون سعيدة.

اريد ان اعود لمنزلي وعائلتي وحبيبي بذكر حبيبي لا اعلم اشعر بتأنيب الضمير لاجل جونج إن بسبب القبلة التي حدثت البارحة ولكن قلبي الغبي يخبرني انني لم اعد كاي بالحب بل بالمحاولة.

لا اعلم ان افكاري حقًا مشوشة كان ممسكًا بي البارحة يعنفني ثم ختم كلامه بقبلة واصبح يبكي في احضاني ک الطفل الصغير إلى الان.

لقد شرقت الشمس ونحن مازلنا متسطحين في احضان بعضنا،لقد استيقظت وأتامل ملامحه منذ مدة والافكار تتزاحم داخل عقلي هل سيأتي الغد مشرقًا ام ان الغيوم ستتزاحم فوق حياتنا؟.

رقبته وهو يفتح عينه من ثبات عميق ولكنني لما اتحرك بسبب انني مقيدة باحضانه،اخذ ينظر لي بدون ان ينطق حرفًا.

"اتعلمين انها المرة الثانية لانام بها بهذا العمق"
تحدث بصوته الغليظ الملئ باثار النوم وهو ينظر إلى عيناي.

"ومتي كانت المرة الاولى"
دار هذا السؤال داخل افكاري لماذا ليست هذه الاولي وجدت نفسي اقوم بسؤاله برغم انني اعلم انه سوف يقوم بتوبيخي لانه ليس من شأني ولكنه فجائني بقوله لي.

"عندما نمتي داخل احضاني الليلة التي قتلنا به هذا الحقير سويًا"
تحدث بهدوء ومازلنا بهذه الوضعية نتأمل بعضنا.

لم اعلم ماحقيقة مشاعري مرة اخري عندما شعرت بنبضي في حديثه ولكنني تألمت بسبب كلمة قتلنا سويًا.

"لقد قلت لي البارحة انه لما يبقي احد من اجلك مارايك ان نخوض وعدًا،اعدك انني لن اتركك ابدًا ولكن عدني بالمقابل انك لم تقتل مجددًا وسنغوض كل الالم سويًا"

لا اعلم لماذا اقول هذا ولكنني تحدث مااخبرني به قلبي وانا امد له ابهامي دليلًا علي الوعد،لقد توقعت ان ردة فعله لكن تكون جيدة وانه سوف يغضب ولكنه اخذ ينظر داخل عيناي من ثم شابك اصبعه مع اصبعي وهو ينطق ب "اعدك" هل هذا حقًا سيهون؟.

لم اشعر بنفسي غير وانا اسحبه لاعانقه ولكنه ظل ثابتً وبعد مدة شعرت بذراعيه تضمع خصري ويضع راسه داخل عنقي وهو يتنفس بعمق يبدو مشوشًا.

ابتعدت بعد مدة وانا انظر له.
"لنقول انه عناق الاصدقاء،الن ننهض؟"
تحدثت وانا احاول تغير مجري الحوار.

نهض واخذ يفرد ذراعيه عاليًا.
"جهزي الافطار لنا بينما استحم سأريكي شئ خارجًا"
قالها وهو متوجه إلى المرحاض.

نهضت متواجهة لتنفيذ اوامره.
END ANGEL BOV.

كنتِ تشبهين كوب القهوه الملئ بالكفيين او كاس نبيذ عتيق الذي يسحر العقل،كنتِ تفقديني عقلي.

خرج عريض المنكبين من المرحاض وهو يجفف خصلاته المبتلة،اشتم رائحة طيبة عندما خرج من الغرفة واخذ يقترب من المطبخ.

كان منزل صغير مصنوع من الغشب يحتوي علي مرحاض ومطبخ يطل علي غرفة صغيرة تحتوي اريكة واحدة وتلفاز وبجانبها باب غرفة تحتوي علي سرير واحد ومرحاض صغير وغرفة آخرى مغلقة بقفل ما،كان يبدو منزل رائع لقضاء العطلة مع من تحب بعيدين عن ضوضاء العاصمة فالماذا حصل عليه؟.

كانت الواقفة منغمسة في صنع الطعام وشعرت بذراعين احدهم تلتف حول خصرها فاجفلت لتنظر بجانبها لهذا الذي وضع راسه علي كتفاها.

"ماذا تفعلين؟"
تحدث سيهون متسائلًا بنبرة هادئة جعلتها تذوب لثوان وتفيق عندما همهم لها بمعني ان تجيب عليه.

"اصنع الافطار كما قلت لى"
تحدثت متلعثمة وهي تشعر بالتوتر بسبب قربه.

"اوه يبدو هذا لذيذً"
تحدث بصوت منخفض وهو ينظر للاطباق الموضوعة امامه.

"حسنًا هل يمكنك الابتعاد ودعنا نتناول الافطار فالقد انتهيت "
تحدثت آنچل بعد مرور بعض الدقائق وهما بهذه الوضعية وهي تحاول الخروج من بين زراعيه.

"دعينا نتناوله لنذهب حيث اخبرتك بعدها"
تحدث وهو يشرع في تناول طعامه لتنظر له وهي تشعر بخفقات قلبها ان سيهون وهو هادئ يذيب القلب.

فرغوا من تناول الطعام ليسحبها من يديها ويدخلها الغرفة مرة آخرى ويمد لها ملابس ما كانت عبارة عن بنطال من الجينز وقميص اسود يبدو انه يعود له ولكنه صغير عليه ولكنه سوف يبدو نوعًا ما يكبر حجمها.

"أرتدي هذا حتي نخرج"
قالها ثم انسحب من الغرفة بدون سماع ردها لتشرع في تنفيذ طلبه.

وقفت امام المراه بعد الانتهاء من ارتداء ملابسها ،
اخذت تتأمل نفساها لقد اصبحت انحل من ذي قبل ويبدو علي ملامحها الشحوب والارهاق وبعض الكدمات عند رقباتها نتيجة خنقه لها كلما تعصب.

تذكرت حرف اسمه الموضوع في ظهرها خلف قلبها،لتلتفت واخذت ترفع قميصها وتحاول رؤيته.

وبالفعل رائته ولقد شعرت بالسوء من اجل شكل ظهرها الذي تشوه بسببه واخذت تلعن تحت انفاسها.

لما تشعر بهذا الذي فتح الباب بسبب تأخرها واتي حتي يتفحصها،أخذ يتأمل الاخر حرف اسمه.

رأته عندما رفعت انظارها إلى المراه لتجفل وتنزل قميصها،ولكنه اقترب منها وجعلها تلتفت ليصبح ظهرها المقابل لصدره واخذ يرفع قميصها.

"سيهون ماذا تفعل بحق فالتبتعد"
قطعته بحديثها ولكم راق له لحن اسمه علي شفاتيها.

"اتعلمين ان شكل ظهرك وهو يقع عليه حرفي يروق لى بشدة،تخيلي انك عندما ينبض قلبك يرتد نبضاته في حرفي".
اخذ يوقع عليها كلامته التي جعلت قلبها ينبض بشدة وهو يلمس حرف اسمه.

"لقد اصبح ظهري مشوه كيف يروق لكَ"
تحدثت عابسة ليقترب منها اكثر.

"مشوه بحرفي وهذا يروق لي بشدة،لقد أصبحتِ تروقيني بأكملك مؤخرًا".
قالها هامسًا بجانب اذنها لتتعجب من طريقته منذ الصباح هل يخطط لشئ؟...ربما!.

"هيا لنذهب"
قالها بعد ان انزل قميصها وشابك يديه بيدها وسحباها خلفه خارجًا من الغرفة ومن المنزل بااكمله.
                                    .
                                    .
                                    .

كانوا يسيروا ممسكين ايادي بعضهم في مكان يسوده الزهور قد كان يبدو ک مشتل ،ولقد سحر آنچل بشدة.

قام بسحبها ليجلسوا علي الارض بين الزهور الكثيرة.
اخذت أنچل لمس هذه الزهور وتأملها وقد غرق الآخر ايضًا بالتأمل ولكن بها.

"الا ترغبين بمعرفة قصة هذا المكان والمنزل أيضًا "
تحدث سيهون مقاطعًا شرودها.

"وهل ستخبرني؟"
أجابت متسائلة.

"ولما لا لقد أصبحتِ تعلمين كل شئ،لقد أصبحتِ مأمنِ"
تحدث ليختم حديثه هامسًا ولكنها استطاعت سمع ماذا قال ليحمر خديها خجلًا.

"لقد كان هذا المنزل يأتي إليه والداي قبل الزواج وقبل أنجابي بعد زواجهما عندما كان هناك مكان للحب بينهم،ولكن بعد انجابي لقد مات هذا الحب بسبب لا اعلمه او ربما اعلمه ولكنني اتغاضى عنه،احيانًا اشعر اذا لم يكن هذا صحيح انني سبب موت هذا الحب، ولكن لماذا ماذا فعلت لهم هل انا مؤذي لهذه الدرجة أنچل حتي اسبب كل هذا منذ صغري؟،لقد كان اول جريمة ارتكبتها موت حب ابائي"
اخذ يتحدث بما يوجد بقلبه لاول مرة،كانت تشعر بألمه ولم تشعر بنفساها وهي تبكي.

تسلل صوت شهقاتها له لينظر ويعقد حاجبيه متعجبًا من المفترض هو الذي يجب ان يبكي.
"لماذا تبكين"
تحدث سيهون متسائلًا.

"لانني اشعر بكَ سيهون"
تحدثت جاهشة في البكاء.

"ولكن لم ولن يشعر بى احد من القبل"
تحدث وهي يقوم بمسح دموعها بأنماله.

"ولكنني اشعر بكِ،اعلم انك تتألم وقلبك مثقل وتفكر انك السبب بكل شئ وتتمني الاختفاء،سيهون ارجوك لا تتألم ولا تلوم نفسك ،انا اشعر بك سيهون لقد جربت هذا قبلًا "
جذبته من قميصه ليستقر بين احضانها واخذت تحدثه وهي تضمه بقوة.

"حسنًا لن افعل ولكن اهدائي"
قالها وأخذ يربت علي ظهرها لتهدا واصبح هو من يواسيها علي اللامه!.

                                  ............
كان يجلس المجهول خاصتنا يحتسي الشراب بجنون ويدخن بشراهة وهو ينظر عبر النافذة.

قاطع شروده وخلوته بنفسه مساعده الغبي كما يسميه.
"سيد بارك"
ندي مساعده عليه بخوف لانه يعلم ان مابجبهته سيغضب سيده وبشدة.

"هات مالديك من مصائب بيكهيون فاانا اعلم هذه النبرة"
تحدث ببرود وهو يتنفس دخان سجائره.

"تلك الفتاه لم تمت لم يجدوا جثتها لقد كانت جميع الجثث لرجال معاًدا واحدة ولم تكن لها،لقد قام بااخذها وهو يهرب سيدي"
تحدث بيكهيون وهو يعلم ان ردة فعل سيده لكن تكون جيدة.

طاح بالكأس الذي بيديه ارضًا متمتمًا ب"اخرج" لمساعده.
انسحب بيكهيون لانه يعلم ان هذا المكتب سيتحطم الان بسبب سيده.

"هذا اللعين اقسم اني سوف اقطعه اربًا،ستكوني لى قريبًا أنچل"
تمتم تحت انفاسه وهو يحاول تنظيم انفاسه وتهدا نفسه.
                                       .
                                       .
                                       .
ک شمس انتِ اشرقت بعد الكثير من الامطار،ک قوس قزح ظهر في سمائي بعد الكثير من الليالي المليئة بالسحب المغيمة.


SEHUN BOV.
إلى الان لا استعب مالذي يحدث معي،مامعني تصرفاتي لا اعلم ولكنني اشعر بالامان.

لقد عدنا منذ زمن عندما غفت علي كتفاي وسط بكائها فااتيت إلى هنا حاملًا ايها وهي الان نائمة في الغرفة وانا هنا احاول صنع الغداء،لماذا اشعر اننا بشهر العسل؟.

ابتسمت علي غبائي وافكاري وانا اضع الطعام واشرع في الذهاب لايقاظها ولكن صوت باب الغرفة قاطعني لاشاهدها وهي تخرج متوجه إلى.

"لقد كنت آتي لايقاظك لقد حاولت صنع الغذاء لتجلسي"
تحدثت.

"لقد استيقظت بسبب كابوس ما"
تحدثت ثم تقدمت مني ويغلب ملامحها النعاس انها تشبه الاطفال بشدة.

"لماذا تقطبين حاجبك هكذا منذ استيقاظك"
تحدثت متعجبنًا انها لم تنطق حرفًا منذ جلوسها وتقلب الطعام فقط ولا تأكل.

"سيهون هل يمكنني ان اسألك سؤال"
تحدثت متلعثمة لاهمهم لها بمعني ان تطرح سؤالها.

"كيف حال جونج إن"
تحدثت لارفع حاجبي مستنكرًا سؤالها لما تسأل عن اباها ولا صديقتها المقربة وتسأل علي هذا المتبجح!.

لا اعلم لماذا ولكنني اشعر بالغضب الان.
"هل لهذه الدرجة خائفة علي حبيبك"
اجبتاها بنبرة ساخرًا.

"ليس هكذا ولكنني اشعر بالقلق"
تحدثت بهدوء.

"وبأي حق تشعري بالقلق من اجله!"
اجبتها بصراخ لتجفل وتنظر إلى بااستغراب.

"ماذا تقصد بأي حق"
تحدثت لتقف وتنظر إلى بغضب.

"لا يحق لكِ السؤال عن هذا الغبي"
وقفت في واجها والشرار يتطاير من عيناي .

"بل يحق لى انه حبيبي وصديقي"
اجابت ولقد كانت اجبتها صاعقة لى ولم اشعر بنفسي وانا اسحب الطاولة لتصبح ارضًا والزجاج يتناثر بكل مكان.

"حبيبك اذا حسنًا لنري ماهي قوة حبيبك ولاي مدي سيصمت امامي"
اجبتها وانا اتجه إلى الخارج ولكن اوقفتني وهي تحتضني بقوة من ظهري.

"سيهون حسنًا انا اسفة فالتهدًا"
تحدثت وهي تحاول تثبيتي.

"ابتعدي"
تحدثت وانا اخذ انفاسي واحاول تهدًا نفسي.

"سيهون لقد عدتني انك لن تقتل مرة اخري"
تحدثت وهي تبكي بقوة.

اللعنة علي ان بكائها يؤلم قلبي،ضعفت واعلم انني غبي واصبحت ضعيف مؤخرًا ،التفت لها واخذتها بين احضاني وانا اربت علي ظهرها.

"حسنًا اهدائي، انا اسف"
اصبحت اضعف بشدة هذه الايام بحق.

END SEHUN BOV.

                                      

"لقد كنت اعلم منذ صغره انه مختل ولعين يفسد حياتي فقط، سيأتي اليوم الذي سوف اقتله به قريبًا هذا المزعج"
تحدث هذا الجالس علي مكتبه ويتوعد للاخر.



                                انتهي~.
© Yara Samir,
книга «ايقونة القتل||killing icon».
Коментарі