اتعلمين هذا الضوء الذي يطغو علي عتمة الليل ليعطي ضئ لامع؟كان هذا انتِ داخل حياتي المظلمة.
ولكنني كنت جبانًا واطفائت هذا الضوء البراق.
لقد كنتِ مثل زهرة مشرقة في يوم مشمس وانا قمت بنتشالها وحبساها داخل ظلامي لتذبل ويختفي اشرقها.
______________________________________

كانت جالسة تبكي بشدة،كانت قلقه لا تعلم ماذا تفعل هل هي السبب في فقدنها؟،كانت تشعر بالذنب ولكن كانت خائفة من نتيجة اخبارهم لا تعلم ماذا تفعل،
يموت شخص بسبباها ام تموت هي؟ان الاختيار صعب.

احيانًا يكون الانسان اناني يرغب في جميع رغباته بدون مشقة،يريد ان يصبح الجميع عبدًا له لتسويه متطلباته.

ANGEL BOV.
لقد جعلني قاتلة..لقد اصبحت مثله،لقد اصبحت اكره، لقد ماتت داخلي جميع شفقاتي ناحيته..انه وحش يستحق ان يتركه الجميع،اين انتَ جونج إن.

لم اعلم انه سوف يأتي اليوم الذي اشتاق به إلي احد واشعر بالفراغ في عدم وجوده،كنت دائمًا فارغة المشاعر كل ماكان يخرج احد من حياتي كنت انجرح واغلق قلبي بعدها ولكن هذه المرة لا استطيع.

اشعر ان كلمًا تزيد فترة الغياب يزيد تعلقي به،اريد ان أري ملامحه في الواقع واتاملها لقد اشتقت له.

ربما كان يخدعني ولكنني سعيدة نعم سعيدة لانه جعلني ان اشعر بمشاعر لما اشعر بها من قبل لقد كنت فارغة المشاعر طول عمري،اتمني ان اره قريبًا،اتمني ان اخرج من هذا الجحيم قريبًا اتمني ان تنتشلني جونج إن إلى احضانك.
END ANGEL BOV.

كانت متسطحة علي فراشه غارقة في افكارها ودموعها ولم تشعر بهذا الدخيل عندما دخل وظل يتاملها لثواني ولكنه استيقظ من افكاره ليتحدث.
"هل ستظلين للعام القادم تبكين علي فراشي"
قالها ببرود لتلتفت له وتنظر له بسخط وكره.

"لا تنظري إلى هكذا حتي لا اقتلع هاتان العينان الجميلة"
قالها عريض المنكبين المستند علي الحائط خلفه.
"اتعلم انك مثير للشفقة"
قالتها والغضب يخرج من عيناها.

"اتعلمين انتِ ان ليس هناك مثير للشفقة هنا غيرك انتِ وحبيبك الغبي وهو يلتفت ک الابله حول نفسه وهو يبحث عنكِ"
تحدث سيهون بغضب وهو يشير باصبعه السبابه في وجها وتكاد عروق رقبته تنفجر من عصبيته.

"ماذا تقصد بحبيبي!"
تحدثت أنچل متعجبة.
"هذا المتبجح كيم جونج إن"
تحدث بهدوء وهو يشاهد تعابير وجهها.

"اين هو تحدث،اين كاي ان جرئت علي لمسه سوف اقتلك"
تحدثت وهي تنهض من فراشه وتتقدم مقتربة إليه متناسيه ان الذي يقف امامها قاتل.

اخذ ينظر إلى تعابير وجها الذي تغيرت في ثواني بعد ذكره.
"هل تحبينه لهذه الدرجة؟،حسنًا مارايك ان يكون فريستي القادمة ستكون فكرة رائعة لتعذيبك اكثر"
اخذ يتحدث بجانب اذنها بعد ان قام بجذبها إليه اكثر.

"ساقتلك بعدها"
قالتها هامسة في اذنه ليتعجب من نبرة صوتها الباردة،شعر بتغير أنچل هل تغيرت أنچل حقًا ام انها شخصية أنچل الحقيقية؟.

"هل حقًا ستقتليني؟،حسنًا وانا سأموت داخل حضنك اما تريدين اللحاق بي؟،مارايك ان نقتل بعض في ذات اللحظة."
تحدث هامسًا وهو يجذبها إلى حضنه واخذ يسخر منها بكلماته.

"اعلم انك تسخر مني ولكنني اكد لك اننا سنخرج من هذا المنزل احدنا قاتل للاخر"
تحدثت بنبرة هادئة جعلته ينظر إلى عيناها واخذ يتاملها قليلًا حتي تدارك نفسه ودفعاها بعيد عنه ودلف إلى المرحاض.

                                  .........

لقد كانت جميلة واخاذة للانفاس ک لوحة ابدع فنان في صناعها.

دخل مساعده إلى مكتبه ووقف امامه والقئ عليه التحيه.
"مرحبًا سيدي رجالنا بحثت في جميع كوريا ولكن لما نجد لها أثر"
تحدث مساعده وهو خائف من رده فعله.

"بحق هل انتم اغبياء واللعنة اما انني محاط بمجموعة من الاطفال هل يصعب عليكم ايجادها لهذه الدرجة؟"
تحدث وهو يدلك راسه بسبب هذا الغبي الذي امامه.

"بيكهيون بحق الجحيم هل علمت آخر مكان كانت به؟"
تحدث سأل مساعده الغبي.
"لا.."
اجابه بيكهيون.

"بحق هل انتَ بهذا الغباء اذا هل تعلم حقًا عن من تبحث هل تتذكر اسمها حتي؟"
تحدث ساخرًا من هذا الغبي الذي امامه.

"اسف لما انتبه لهذا"
تحدث بيكي محرج من غبائه.
"انصرف من امامي"
تحدث وهو يحاول كتم غضبه،خرج الاًخر وترك هذا العاشق يغرق في افكاره.

"اين انتِ انچل بحق هل سأظل في هذا العذاب لمدي الحياه متي سامتلكك بحق لقد عشت حياتي باكملها اراقب من بعيد ولكنني لا استيطع ان ارقبك من بعيد حتي وانتِ لستي هنا لذا عودي واوعدك انني لن اتركك مجددًا"
تحدث وهو يلقي وعد امتلكاها علي نفسه.

                                ......

مثل النبيذ العتيق اثمل بسبب الرشفه الاولى.

KAI BOV.
يوم جديد بدونها،اشعر ان انفاسي تسحب مني كل يوم يمر بدونها لما اتوقع ان تكون محور حياتي هكذا .

نهضت من فراشي برغم انني لم انم بسبب التفكير بها علي التوجه إلى شركة سيد جيون لنتحدث عن ماذا سنفعل.
"مرحبًا ماذا الم تجدوها بعد"
تحدثت مجيبًا علي الهاتف محدثًا مساعدي.

"لا سيدي الصغير لما نجدها بعد ليس لها اثر"
تحدث مساعدي بخيبة امل.
"حسنًا ساذهب إلى سيد جيون وسالقاك بعدها"
اجبت وانا اتنهد بخيبة امل.

"امرك سيدي"
تحدث مساعدي ثم اغلق الهاتف لانهض مرتديًا ملابسي.

"صباح الخير امي"
القيت التحية علي امي وانا متوجه إلى الخارج.
"صباح النور صغيري، إلى اين؟"
تحدثت امي.

"إلى شركة والد أنچل ثم سنكمل البحث عن أنچل"
تحدثت مجيبًا.
"حسنًا صغيري اتمني من كل قلبي ان تجدوها"
اجابت امي ناظرة إلى بحنانها المعتاد.
"اتمني ذلك امي،وداعًا"
أجبت مودعًا ايها ثم خرجت متوجهًا إلى الشركة.

"مرحبا روزي ماهذا هل تبكين مابكي؟"
كنت متوجه إلى مكتب سيد جيون ورايت روزي مساعدته وكنت سوف القي التحية عليها ولكنها كانت تبكي بشدة!.

"سيد جونج إن انا اسفة بحق ارجوك سامحني"
تحدثت وهي مستمرة في البكاء.
"ارجوكي توقفي ولماذا تعتزين؟."
تحدثت وانا لا افهم اي شئ.

"ان وجهك حقًا شاحب بالطبع لم تاكل ولم تنم لايام انني اسفة بحق"
قالتها وسط شهقاتها وهي تمسك وجهي بحق الجحيم مابها.

"روزي هل جننتي فاتهدي وتخبريني ماذا بكي"
تحدثت وانا احاول ان افهم شئ.
"حسنًا ولكن عدني ان تسامحني لقد فعلت هذا عكس ارادتي"
تحدث شاهقه بقوة.

"حسنًا حسنًا لنذهب إلى مقهي ما ونتحدث اهدي"
اجبت وانا اربط علي كتفاها واقوم بااسندها .

END KAI BOV.

                                 .
                                 .

كم احببت دفئك الذي ينتشر داخل ثنايا قلبي بفعل رائحتك فقط!.

FLASH BACK.
"انطقي من يعلم انك هنا"
تحدث سيهون وهو يجذب أنچل من خصلاتها.

"لا احد اقسم لا احد"
اجبت وهي غارقة في دموعها.

"اذا كيف عرفتي عنوان ايتها العاهرة"
تحدث وهو يجذبها اكثر.

"من سكرتيره ابي روزي"
اجابت عندما تذكرت.
"سأريها الجحيم بعيناها"
قالها سيهون ثم رمي أنچل ارضًا ليخرج متوجهًا للآخري.

كانت تخرج من الشركة وهي فارغة بسبب تأخرها بسبب انشغالها بكثير من الاعمال.
لم تكن تتذكر موقع سيارتها بسبب سرعتها صباحًا لانها تأخرت.

" اين وضعتها بحق"
قالتها وهي تبحث بعيناها لتشعر باحد يضع يداه علي فمها ويقوم بتقيدها بيده لترتعش خوفًا.

"حسنًا كيف سنقتل هذه الجميلة"
تحدث بصوته الغليظ هامسًا في اذنها.

"من انتَ وماذا تريد مني لما افعل شئ"
تحدثت روزي ترتعش خوفًا بعدما ترك فمها.

"لنتفق اتفاقًا انتِ تنسطين إلى كلامي والمقابل حياتك"
تحدث سيهون بهدوئه القاتل.

END FLASH BACK.

"هذا ماحدث اقسم انني كنت خائفة فقط،ارجوك كاي سامحني ارجوك"
تحدثت روزي وهي غارقة في دموعها.
"لا اصدق بحق هو خاطفها ويقوم بتمثيل علينا جميعًا،لقد خدعنا جميعًا!"
تحدث جونج إن وهو تائه في افكاره ليستوعب ان أنچل في خطر لينهض راكضًا.




كم ارغب في احتضانك فقط بين اضلعي والشعور بدفئك.



                                  انتهي~