Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
The End
Special part
Part 6
لمتي سأظل وحيدًا أري الجميع لديه أشخاص يعتنون به ويحبونه.
افعل كل شيئ ولكنني كما من لا يفعل شيئًا في حياته أمام البشر!.
لماذا تفعلون هذا!، هل كلمة احسنت صنعًا سوف تؤذيكم .
إنني الأن اتمنئ اليوم الذي سوف يقولوا لي يكفي لقدْ قمتُ بواجبك في الحياه إنتهى وقتك بيننا، يكفي إحباطًا لك ولقدْ إكتفيت كسرًا وخذلًا...أرحل ...سوف اجعلك ستشعر بالراحة الابدية.

                                  —

"يجب أن تعودُ إلى المنزل أنتَ لستَ بخير"
تحدثت هذه الواقفة أمام الباكي لا تعلم ماذا تفعل.

"لا ..تتركيني مجددًا لقدْ بحثتُ عنكِ كثيرا بعدما رحلتي ،لم اصدق إنّكِ تخليتي عني هل هذا كان بسببه صحيح؟ هو من طردك صحيح ليعذبني أكثر صحيح؟"
فأجابها وهو يمسكها من كتفيها ويشهق في البُكاء يظنّ بأنَّها أمه.

"ماذا تقول دكتور أوه ، فلتهدأ رجاءً"
تحدثت واخذت تربت علي كتفيه بعدما وضع راسه على كتفيها.

"لا ترحلي مجددًا ،لا تجعليني أشعر بهذا الشعور مجددًا ،لقدْ سئمتُ الفراق"
قالها وهو يتشبث بها أكثر.

"أرجوكَ لا تبكي كفى بكاءً ،لا بأس سيكونُ كل شيئ بخير"
فأجابته لمحاولة تهدئته ولكنّها في الحقيقة كانتْ تبكي معه.

"إنه لا بأس فكل البأس بالحقيقة داخل قلبي"
تحدث متمتًا بصوت منخفض ولكنها إستطاعت سماعه بما أنها بهذا القرب منها.

"أرجوكَ يكفي "
أجابته شاهقة بقوة لقدْ اشفقت عليه، إنه مكسورًا ووحيدًا.

"وكيف لي أن اتوقف بعدما مات املي ، انطفأ النور الذي كنغت اتتوق لمسه بعد نهاية هذه المأساة لقدْ تعبتُ ألا يكفي؟"
أخذ يحادث نفسه ولكن بصوتًا عاليًا ، لقدْ تعب من الكتمان .
لم تكن تعلم إنه يتالم بهذا الشكل ، لقدْ كانتْ تتصور إن مشكلاتها أكبر شيئ بالعالم .

"سيدي الصغير "
وجدت شخص يهتف وهو يقترب مسنده عليه بعيدًا عنه.
"شكرًا لكِ يا انسة ،دعيه سوف اخذه"
تحدث ثم أخذه ناحية السيارة، لقدْ التفت لها والقي عليها نظرة لقدْ شعرت أنه يتحد عبرها بـ"لا تتركيني"

"أنچل هل إنتهيتِ من مهاتفة اباكي لماذا تأخرتي هكذا؟"
تحدث جونغ إن وهو يضع يديه علي كتفيها ليوقظها من شرودها.

"نعم إنتهيت "
فأجابته ولكن عقلها كان مع هذا الضائع.

"إذًا لندخل"
تحدث وهو يسحبها من يدها.

                                   —

ANGEL BOV.
لا اعلم لماذا عقلي أصبح مشغول به ،عندما رايته مكسورًا هكذا لقدْ المني قلبي بالرغم من عدم فهمي لما يقول ولكنه بدي لي شديد الحزن..يغلفه البؤس.

لم يترك شكله ذهني، كنتُ وسط الجميع الذين يضحكون ويرقصون ولكن عقلي وربما قلبي كان معه.

"ماذا بحلوتي ؟"
تحدث جونغ إن وهو يجذب راسي ناحيته بفعل بيده الموضوعة علي فكي.

"لا شيئ إننيّ اشعر بالصداع فقـط"
فأجابته وانا اقوم بإزاحة يديه من فكي وانزلت راسي مستندة بها علي يدي .

"إذًا لنذهب ؟"
اجابني متسالًا.

"نعم"
اجبته متنهدة ، فالم اعد أستطيع التفكير أكثر.

"حسنًا هيا بينا"
تحدث واقفًا.
طول الطريق كنتُ سارحة بالبنايات فقط ،قام جونغ إن بأيصالي إلى المنزل.

"تصبحين علي خير"
تحدث مقاطع صمتي وهو يقبلني من وجنتي بعد أن اصتف أمام المنزل.

"وأنتَ بخير"
فأجبته لانزل من السيارة ودخلت المنزل ولم أفعل شئ سوى ارتداء ملابس دافئة ودلفت إلى السرير فلقد نفذت طاقتي لليوم ، لم أشعرُ بشئ بعدها.
END ANGEL BOV.

                                  —


اتعلمون ماعلاج الشر؟ إنه الحب إن نار الشر لن تنغمد  بغير الحب ، فإنه السلاح الوحيد.
لان مهما حدث من شر لن يموت الحب ولكن سوف يأتي اليوم الذي سوف يقتل الشر بفعل الحب.

                                 —

SEHUN BOV.
فُتحت عيناي علي سقف غرفتي إنه صباح اخر من الوحدة والكئابة.

لا اتذكر ماذا حدث البارحة وكيف وصلتُ إلى هُنا، كالغبي حياتي تدور بدون شعور مني بالذي يحدثُ.

"صباح الخير سيدي الصغير"
سمعتُ صوتًا يحادثني فالتفتُ ووجدته سكرتير المسمي بأبي هل هو الذي آتي بي إلى هنا؟.

"هل أنتَ الذي جئتُ بي إلى هُنا ؟"
سألته لأتأكد.

"نعم سيدي لقدْ ابلغني بالبحث عنكَ حتى لا تتسبّب بالمتاعب ولكنني لم اجدك في الملهي كالعادة لقدْ كنتَ تقف مع فتاه ولقدْ كنتَ تبكي معانقًا إيها "
تحدث ليتوقف في منتصف حديثه يسعل ومن الواضح أن هُناك حديث سيجعلني العن هذا الصباح.

"بماذا تهذي أنتَ"
فأجبته صارخًا وانا استقيم.

"هذا ما حدث سيدي، اعتذر"
تحدث لينحني معتذرًا ثم انحني .

لقدْ مر أمامي شريط من الذكريات ولقدْ كنتُ ابكي وامام تلك الصغيرة ،كيف سمحتُ لنفسي أن افعل هذا.
ماذا فعلتِ بي والن تكفي عن التدخل في حياتي.

"انصرف من أمامي"
أمرت الواقف أمامي وانا اشتعل من داخلي.

"حاضر سيدي"
تحدث منحيًا ثم خرج.

ما انا بفاعل الان!! لقدْ راتني غبي ضعيف وهكذا سوف تظن أنني فريسة في يديها، لقدْ ضعفت لها وستحاول قتلي .
ولكنني لن اسمح لها لن اتركها تجعل مني الضعيف.

نهضتُ لاتحمم وارتديت ملابسي لاخرج بدون افطار كالعادة بطريقي إلى الجامعة.
إنّني أشعرُ بالغليان.

عندما دخلت لم المحها ولكنني توجهت إلى قاعة المحاضرة وجلستُ انتظر أن يأتي وقت المحاضرة ويأتي الطلبة لأنني بالواقع اتيتَ باكرًا .
اخدت افكر بماذا انا فاعل بهذه الصغيرة فالن اسمح بهدم كل شيء قبل قتل كل عدو لي واخرهم والدي.

END SEHUN BOV.

                               —

بعض الاباء يظنّون أنهم الاصح بأخذ القرارت وأنتَ فقط الابن الغير صالح بنظرهم،  يأخذون في تدمير حياتك شيئًا في شيئًا حتي تصبح الابن الغير صالح بالفعل بسبب تصرفاتهم وستأخذ بالتفكير ماذا لو أصبحتُ السيئ فانا بدون فعل شيء بنظرهم الاسوء، هكذا تكون هذه الخطوة الاولى لتدمير حياتكَ.

                    
                                  —

استيقظت هذه النائمة في ثبات بسبب الاحداث المثيرة التى حدثت بالامس التي اهلكت عقلها.

"ياإلهي لقدْ تأخرتُ إنّها محاضرة دكتور اوه لقدْ إنتهي امري بالفعل"
حادثت نفسها ناهضة إلى الحمام مسرعة لترتدي ملابسها وتذهب حتى بدون طعام فلقد تأخرت.

"هيا مينسوك أرجوكَ فلتسرع"
تحدث وهي تنظر إلى للوقت في الهاتف ،لقد انتهي امرها حتمآ.
"وداعآ مين"
قالتها وهي تنزل من السيارة وتقوم بالجري سريعآ دخل الجامعة.
طرقت الباب ثم دخلت
"اسفة لقد ..."
لما يجعلها تكمل كلامها وقام بنهرها بشدة
"الي الخارج لا اريد ان اري وجهك بأي حق تدخلين"
قالها بصراخ امام الجميع لقد كان منفرآ منها بشدة
"لكن.."
لم يعطيها فرصة للحديث حتي .
"الي الخارج وانتظريني في مكتبي "
قالها بصراخ ثم التفت مكملآ شرحآ وكانها ليست هنا ليست موجودة حقآ اليست هذه الذي كان يبكي علي كتفاها!

اعلم ايها المتعجرف الذي تقول ان الحب ضعفآ انك ستكون اول الغارقين في موج بحره.

كانت جالسة في مكتبه كم امر ،تبكي لقد احرجها وسط الجميع ولكنها مسحت دموعها لانه وغد لا يستحق.
انتفضت فظعآ من هذا الباب الذي فتح بهامجية.
"انتي بأي حق تتدخلي في حياتي"
قالها وهو يشير اليها بعدما اغلق الباب خلفه.
"ماذا"
قالتها وهي تقف مستغربة مما يقول تتدخل في حياته انها لا تعرفه من الاساس!
"بأي حق ايتها اللعينة تتدخلي في حياتي"
قالها بعدما حصرها في الحائط وهو يقوم بمسكها من رقبتها ويضغط بيديه عليها!
"يااا دكتور اوه ماذا تفعل ابتعد عني"
قالتها وهي تشهق بفزع ماذا هو بفاعل بحق الجحيم
"انا لن اسمح لكي انا لست ضعيفآ ،مايدور في عقلك لن يحدث ابدآ"
قالها وهو ينظرها بنظرات غريبة لقد شعرت انه ليس هو هذا الجريح الذي كان يبكي البارحة.
"ارجوك اتركني انني اختنق... ماذا تفعل"
قالتها بين انفاسها وهي تتخبط خوفآ منه وعينيها تبرق بدموعها
"اتركك!،حزري عزيزتي انا لن اتركك منذ الان لن تفعلي مايدور براسك سوف ادفنك مثل الفئران في  مثل هذا الحائط الذي تستندين عليه مثلما فعلت قبلآ"
قالها وهو يبتسم بشر لقد كان مثل وحش وجد فريسته

                         انتهي~
© Yara Samir,
книга «ايقونة القتل||killing icon».
Коментарі