كنتُ دائمًا شخص يرى الحب ضعف وغباء مافائدته حقا؟،لماذا يكونُ شخص هو محور حياتي .
أن يكونُ شخصًا ما هو كل شي بالنسبة لي.
أن اعيش من أجله، أسعد عندما يكونُ سعيد.
احزن عنـدما يكونُ حزين.
تموت روحي عندما يرحل واحترق شوقًا عندما يختفي .
أليس هذا يسمي غباءً وضعف؟.

                                     —

SEHUN BOV
لقدْ كنتُ اسير بعد أن رحلت من عند هذا الرجل ،نعم رجل أنه ليس أبي أنه مسخ.

ذهبتُ إلى هذا المكان الصاخب وأشعر بهذا الثقل بدأخلي ،اتعلم هذا الشُعور الذيّ يجعلكَ تائه؟ لا تعلم ماهيه شعورك هل أنتَ حزين أو قلق أو مُحبط جميع هذه المشاعر سوف تتفاقم داخلك بذات الوقت، وسوف تكون هذه المشاعر كالثقل علي قلبك .

هذا ليس فقط مشاعر مختلطة لا أنها طعنة من المشاعر تصيب الجسد تجعلك رغم أنك لست مُصاب بشيئ ولكنك لا تستطيع تحريك اصبع فقط ،تشعر وكان اليأس بحر يغرقك ببطئ ، رُبما هُناك منا الذي يجد من ينشتله من بين أمواج بحر المشاعر الهائج بعد فترة من الغرق به،ولكنني لم أجد من ينتشلني منه بل كنتُ أغرق أكثر ومازلت أغرق أكثر إلى القاع .

كنتُ جالس غارقًا بأفكاري السوداوية لا أشعر بالأمان في هذا المكان وبأي مكان أخر ،أنا لا أمان في جميع الاوقات ولا أشعر بالأمان للأشخاص .

ضحكت ساخرًا علي روحي البائسة انا لا أشعر بالأمان لي في بعض الأحيان حتي.

استقمت بعد أن وُضعت نقود المشروب الذي أحتسيته علي الطاولة ثم رحلت إلى المنزل.
                                

END SEHUN BOV.

                                 —

كانتْ جالسة تتحدث مع سولار وتروي لها أحداث اليوم.
"لقدْ طردني من المحاضرة و كنتُ علي وشك البكاء من الأحراج ،لم تري كيف كان الجميع ينظر إليّ حينها"
تحدثت أنچل تحدثها وهي منزعجة بشدة .

"لا تحزني عزيزتي أعلم إنه أمر مزعج"
تحدثت سولار وهي تتفحص الخضراوات لتصنع العشاء لنفسها.

"بمناسبة الإزعاج لقدْ طلب منّي كاي أن احضر الحفل"
تذكرت الحفل الذى طلب كاي منها الحضور إليه.

" هذا جيد ماذا سوف ترتدين"
تحدثت وهي تتحرك في المنزل.

"ومن قال أنني سوف أذهب "
تحدثت أنچل مجيبة عليها.

"و لم لا تذهبين ، أنچل فلتخرجي للعالم الخارجي قليلًا ويكفيكي إنعزالًا ،ماذا سوف يحدثُ إذا ذهبتي للأستمتاع قليلًا"
تحدثت الأخرى بيئس من صديقتها المنعزلة داخل غرفتها.

"لا أعلم سولار "
لم تستطع بالاجابة علي حديث سولار لأنها عِندما فكرت وجدت أنها تعقد الأمور دومًا إنها مُجرّد حفل.

" ستذهبين وسوف أتي إليكِ لنعلم ماذا سوف ترتدين"
فأجابت تحاول اقناعها.

"حسنًا سوف أذهب الآن وتصبحين علي خير ونتقابل غدًا"

"حسنًا إلى اللقـاء"
أجابتها سولار لتترك هاتفها وذهبت حتي تكمل عشائها.

ANGEL BOV
لا أعلم في الحقيقة لقدْ أقتنعت بحديث سولار .
دومًا ما اعقد الأمور، أنه مُجرد حفل سوف أذهب لنستمتع فقط.

سيكون الأمر ممتع وسوف أرسل إلى كاي أخبره أنني سوف أذهب.
"مرحبًا كاي أعلم إن الوقت متأخر قليلًا ولكنني أريدُ أن أخبرك انني سوف آتي إلى الحفل "
كانت هذه الرسالة التي أرسلتها ولم يمرّ دقيقةً حتي وجدتُه أجاب على.

"حقًا أنچل انا لا أصدق! هل أنتِ حقًا أنچل؟، أنا سعيد بحقّ ستكون حفلة رائعةً وسوف نرقص سويًا ،أنني متحمّس حقًا"
قرأتُ الرسالة وأنا أبتسم ،لما هو متحمس هكذا؟ وهل هو حقًا يحبني؟، كيف سوف يتغيّر بين ليلة وضحاها ؟ ،هل يمكن للإنسان أن يتغيّر بين ليلة وضحاها ،لقدْ سمعتُ من قبل إن الحب يفعل المستحيلات ولكن لا أظن أنه يغير الشخص هكذا!.

أظن أن أبي لن يأتي اليوم ،سوف أذهب لأخلد إلى النوم.
END ANGEI BOV


                                    —

قد مر يومان علي هذا الحال هي تقوم بالذهاب إلى الجامعة تلتقي بسولار وجونغ إن وتحضر محاضرتها بكل طبيعية سوي محاضرة دكتور أوه تكون متوترة بها.

وبطلنا الآخر يذهب إلى الجامعة يلقي محاضراته ثمّة يعود إلى المنزل يشرب أو يذهب إلى الملهي حتي يشرب ،وهناك هدوء غريب يحل عليه هل هذا الهدوء المسمي بالهدوء ماقبل العاصفة؟.

SOLAR BOV
انا ذاهبةٌ اليوم إلى بيت سيد جيون حتي أري ماذا سوف ارتدي انا وأنچل في الحفل لقدْ دعاني جونغ إن أيضًا.

كنتُ أسير ولكنني رأيتُ أستاذ أوه يسير علي قدميه في الشارع!، لماذا أنه لديه سيارة وغني ولماذا يسير في حي المتواجد به بيت أنچل.

اكملت الطريق وعندما وصلتُ طرقت الباب لتفتح لى الخادمة وقالت أن أنچل في غرفتها فصعدت لها.

"أنچل استيقظي أيّتها الكسولة حتى نتجهز"
تحدثتُ وانا أضرب كتفاها بخفة حتي تستيقظ.

"دعيني إنّه يوم العطلة لن أذهب إلى مكان"
فأجابتني وهي تضع الغطاء فوق رأسها.

"ماذا تقولين ألا تُريدين الذهاب وهل تُريدين جونغ إن ينتحر بعد أن رسم أحلامه إنه سوف يرقص معكِ الليلة"
تحدثت وانا اسحب الغطاء وأضحك واتخيل جونغ إن إذا لم تذهب أنچل الحفل.

"حسنًا إبتعدي عن طريقي"
ابتعدت عنها لتنهض الأخرى.

"لا تتأخري سوف انتظرك و عندما تنتهين ناديني حتي نختار الفستان سويًا"
أجابتُ وأنا أخرج من الغرفة.
END SOLAR BOV.

                                    —

"لا يُعجبني "
تحدثت أنچل بملل الجالسة فوق السرير.

"سولار انا لن أرتدي الفستان الذي جلبتيه مهما حدث لذا إختاري فستانًا من هؤلاء"
تحدثت أنچل عندما شعرت بالغضب.

"ولكنه سيكون رائع، بشرتكِ البيضاء ستجعلكِ جميلة بالفستان الاسود هيا ارتديه من أجلي"
تحدثت سولار الجالسة أمامها

"حسنًا سأرتديه أعلم أنكِ تتركيني ألا عندما أرتديه"
فأجابتها أنچل متنهدة.

                                     —

لقدْ لفتوا إنتباه الجميع وهم يدلفون بأطلاتهم وأنچل كأنت تبدو في غاية الجمال والبراءة.

لقدْ اوقعت المغرم بها أكثر وهو يرأها تتقدم منه وهو  لا يشعُر بما يحدث حوله .

"مرحبًا جونغ إن"
تحدثت سولار وهي تلقي التحية وهو لا يجيب فقط أنظاره علي أنچل.

"أنچل لقدْ فتنتُ بكِ وأصبح جمالكِ خلوتي ياحلوتي"
تحدث جونغ إن مسحورًا لتتورد وجنتيها

"شكرًا لكَ"
همستها مجيبة عليه وهي تنظر إلى الأرض.

تحدّث وهو يجذبها من ايديها بخفّة لمنصة الرقص
"أغار الورد من جمالكِ لينتحر قاطعًا أغصانه فاتناثرت دمائه علي وجنتيكِ"
همس يناظر بندقيتها العسلية وكم أنهم يسحرانه.

"شكرًا لكَ"
هربت الحروف من ثغرها تتورد أكثر فازدادت جمالًا في عينيه.

"متي سوف ترأفي بقلبي المسكين ومتي ستكونين ملكي؟،ولماذا لا تصدقين انني تُغيّرت من أجلكِ ،انچل الحب يغيّر الشخص مهما كان سيئًا"
فأجابها وهو ينظر داخل عيناها ولقدْ كان يبدو صادقًا لقدْ رأته في عينيه و اوشكت أن توافق علي مواعدته.

"كاي أنا لا أريد أن اخدع بأحد ماذا إذا كنتَ تخدعني؟ أنا لا أريد أن أخذل جونغ إن".
أجابته وهي تنظر بعينيه .

"أنچل ألا تري الصدق في عيناي ،حسنًا إذًا لا تريهم ألا تسمعين هذا الذي يدق عشقًا لكِ"
تحدث وهو يمسك يديها ويضعها علي قلبه الذي ينبض بقوّة وكاد يقترب منها ولكن وقفت الموسيقي تُعلن إنتهاء الرقص فأبتعدت عنه راجعة إلى تربيزة سولار الذي وجدتها تتحدث مع شخص ما.

                                   —

ANGEI BOV
ضاعت أنفاسي بسبب حديثه وتغزله بي ولقد جعلني حديثه أفكر بصدق هل هو حقًا تغير وهل يُحبني بصدق ،لا أعلم أنني لم أغوض تجربة الحب من قبل في حياتي ولكنني سمعتُ كثيرًا إنه شعور جميل يجعل الشخص سعيدًا ويوجد للشخص سببًا للعيش ،أتمني أن يتوقف عن نظراته التي يلقيها علي هذه.

"سولار ألن نذهب"
همسـت لسولار عندما إقتربت منها.

" لن أذهب سوف أذهب للرقص مع مارك"
فأجابتها ثم ذهبت مع الذي كانت تتحدث معه منذ قليل.

"أنچل لنذهب للشرفة قليلًا بعيدًا عن الضّوضاء أشعر أنكِ تشعرين بالتوتر "
قاطع حديثي مع عقلي جونغ إن وهو يقول أن نذهب إلى الخارج قليلًا فوافقت لانني حقًا أشعر بالتوتر.
وقفنا إلى جانب بعضنا ونحنُ نطالع النجوم المنيرة بالسماء.

"حدثيني عن نفسكِ قليلًا"
تحدث جونغ إن فالتفت له وأدركت حينها أنه كان يناظرني انا وليست النجوم!.

"حسنًا انا وحيدة والدي وأمي متوفية وأب اغلب وقته مسافر خارج البلاد من أجل العمل وسوف استلم شركاته بعد تخرجي ولقدْ كنتُ بالفعل أتدرب في العطلات وأنتَ؟"
أجابته ثم نظرتُ إليه حتي أستمع إليه.

"انا أيضًا الوحيد لدي والداي وسوف أستلم الممتلكات والشركات بعد أن اتخرج ولكن ثلات سنوات ولم أتخرج بعد من أخر سنة لي بالجامعة وأحبكِ"
تحدث يختصر قصة حياته وهو يضحك في نهاية حديثه فضحكتُ انا الأخرى عليه ثم صمتُ عندما قال أحبك في أخر حديثه الن يتوقف عن قولها لى.

"إبتسامتكِ جميلة أنها تُنير قلبي"
تحدث وهو يحدق بي.

"فلنذهب للداخل إن الجو بارد"
لم أستطع بالإجابة عليه لأحاول تغيير الحديث.
AND ANGEL BOV


                                 —


FLASH BACK.
في هذه الغُرفة المغلقة كان هذا الطفل الجالس علي الأرض يخبئه وجهه بيديه يحاول جعل صوت الصراخ الذي بالخارج لا يصل إليه .

كان كل يوم يسمع هذا الطفل الصغير الكثير من الصراخ واصوات التكسير و من الألفاظ التي لا يقدر بطفل بسنه أن يسمعها،كانت غرفته هي ملجأه الوحيد .

وحداته كانت هي الحل دائمًا كلما كان لم يستطع مواجهه العالم يومًا .
دعونا لا ننكر إن بعضنا يجد غرفته هي ملجأه الوحيد في بعض الوقت !.
يأتي للإنسان شعور ما أنه لا يُريد أن يرى أحد فقط عقله يردد دعوني بشأني ،انا اكرهكم واكره نفسي الضعيفة ولم يعد لى طاقة حتي لأري أحد أو أتحدث مع أحد .



                                  انتهي.