Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
The End
Special part
Part 19
لقَد كنتِ المأمن الذيّ وجدتهُ بعد الكثيرَ من الخوف والوحدة.
كلّما وجدتكِ بين أحضاني أجد سببًا لانتشالك مني.
وعندما قررتُ ان احتفظك لى جاء من انتشلك.
ملاكي لقدْ اشتاق قلبيّ إليكِ.

                                    •
                                    •
                                    •

كانت تحارب للتخلّص من يديه لتعود إلىّ الاخر،لم تهتم لما حصل لها بسببه كل ما آتي في عقلها وقتها شكله وهو خائر القوة يسبح بدمائه ماذا سوف يفعل بدونها! ماذا سوفَ يحدثُ عندما يُصبح ضعيف لمن سوف يلجئ غيرها!.

"كفي عن الحركة، كم انتِ مُزعجة بحق"
تحدث الاخر وهو يجذبها من يديها لتثبت.

"من انتَ لتأمرني هكذا ومن انتَ لتأخذني من اعطائك الحق ايها الطويل الغبي"
تحدثت أنچل وهي تقوم بدفع يديه.

"واه كم أصبحتِ جريئة مؤخرًا ببقائك مع هذا المختل لم اعتادك هكذا! "
اطلق صوتًا دليلًا علي تعجبه، ثم أخذ يتحدّث وهو يبتسم بسخرية.

"ومن أنتَ ولماذا تحاسبني علي طريقة حديثي، هل تتخيل انك تعرفني جيدًا ياهذا، اخبرني منذ متي انتَ داخل حياتي بدون ان أعلم؟ "
قالتلها وهي تنظر بتعجب من طريقة حديثه.

"لقد بدأ صبري ينفذ بحق، عندما تتحدثي معي يجب أن تضعي جحومك جانبًا يافتاة انا بارك تشانيول ولست بهذا!"
قالها وهو يقومُ بدفع يديها لترجع متخبطة في باب السيارة.

"أرجوكَ أجعلني اعود إليه لن يستطيع الصمود وحده وقت أطول"
اظهرت سلاحها الاخير وهو الترجي لأنه من الواضح أن التمرد لا يأتي بفائدة معه.

"وهل تتخيلين انني سوف اتركك بهذه السهولة بعد كل هذا الانتظار،فل تنسي المدعو بأوه سيهون فأنه يشاهد نهايته الان"
قالها وهو يبتسم بخبث متشفيًا بالأخر.

"ماذا تقصد؟"
قالتها تحاول حثه علي الحديث الذي لم يترجمه عقلها جيدًا .

"ما أقصده هو إنه الان غارق في دمائه يلاقي حدفه بسبب كثرة نزيفه وإذا كانت الشرطة سريعة فقاموا بالقبض عليه وهو الان معهم وبسبب جريمته فاهو سيلاقي حدفه أيضًا"
تحدث وهو يبتسم متشفيًا به.

"أيّها الوغد كيف تجرؤ أنّها ليسـت النهاية سيهون ليس بضعيف ليمت بضربة في كتفه سيجدك ويقتلك قريبًا انتظر فقط"
تحدثت وهي تكاد تُصاب بالجنون مما سمعته.

"هل تشفقين عليه؟، هل أحببتيه؟،هل هذه متلازمة ستوكهولم  ما رأيك بيكهيون أليسَ هذا مضحك،هل نحن في رواية مارأيك بستميتها أحببت مخبولًا؟ماهذا الابتذال بحق"
تحدث بارك تشانيول وهو يضحك بقوة ساخرًا.

"صدقني ليس هناك مخبولًا هنا غيرك"
قالتها مستفزة الطويل.

"بيون فالتخدر هذه الغبية لقد أصبت بالصداع"
قالها أمرً مساعده وهو يحاول تمالك أعصابه.

ألتفت الجالس أمام بجانب السائق معتليًا أنچل ليقوم بتخديرها ولقد عافرت الآخري ولكنّها لما تصمت طويلًا لتغيب في ثبات طويل تتمني أن لا تخرج منه قريبًا.





كلما زادت وحدتي وإنعزالي بنفسي زادت خطاياي بأتجاه نفسي بتلويث يدي وقلبي أكثر، أود الرحيل؟ ربما ولكن قلبي خائف الموأجهة ونفسي تخاف الوحدة.
كم اشتقتُ العُزلة وانا امقتها حد الجحيم،كم اشتقتُ إلى امواج البحر وانا ارتعد بمجرّد النظر إليه، كم اشتقتُ لكوب القهوة صباحًا وانا امقت الكفيين، اشتقتُ إليكِ برغم الفراغ الذي اشعره داخل قلبي بعد رحيلك.



KAI BOV.
أصبح هناك غشاوة بؤس وخيبة أمل تحوم فوق رأسي بعد الذي حدث، كان هناك نتفة من الحزن باقية ليفيض كأس بؤسِ.

لقدْ شعرتُ بالزمن يقف حولي عندنا وصلتُ للموقع الذي بعثه لي والد أنچل لاجد الشرطة منتشرة في جميع المكان لادلف إلى الداخل ويوضح أمامي الارضية المليئة بدماء أجهل صاحبها!.

"سيدي ماذا حدث"
وجهت حديثي لوالد أنچل الجالس ساندًا رأسه بين كفيه ببؤس.

" عندمآ وصلنا وجدنا الباب علي مصرعيه وسيهون مصاب برصاصة غارقًا بدمائه"
قالها ويبدو بمنظر يرثي له.

"وماذا عن آنچل"
تحدثتُ وانا اشعر بالخيبة تغرقني واحاول تكذيب حدثي.

"لم تكن موجودةٌ هنا "
قالها لتتجمد الدماء داخل عروقي.

"ولكن لقد قلت لي انك عثرت عليها! "
تحدثت وأنا اشعر بغشاوة علي عيني بفعل الماء المالح الذي احتلهم.

"لقد قلت لي آتي لانك عثرت عليها!، كم كنت متحمسًا لضمها إلى بعد الكثير من الفراق "
أكملت محدثًا نفسي البائسة.

"اقسم إن رأيت هذا الوغد سوف اهشم رأسه، اين هو عمي الان، بالتأكيد يعرف مكانها"
تحدثت غاضبًا وأكاد افقد اعصابي.

"نقلته الشرطة إلى المستشفي حتي يقومون بمعلاجته ثم يقومون بالتحقيق معه، لا ترهق نفسك وتجلب المشاكل لك بني بسبب وغد، يبدو انه قام بقتل ابنتي واخفي جثمانها جيدًا"
تحدث منهارًا بالبكاء وبحق الجحيم لما حديثه أشعرني بأن روحي تخرج مني رُبما لأنه واقعي بشكل مُؤلم؟.

تركت المكان مغادرًا فالم يعد للحديث فائدة.

ركبت سيارتي متوجهًا إلى نهر الهان لاشارك احزاني معه،صففت أمامه لانزل لا أعلم كيف وصلت حتي.

هل صغيرتي ماتت حقًا، أنجل صغيرتي هل روحك تسبح في الفضاء الان هل تسمعيني، هل تري كيف انا مرهق؟.

لقد كنتُ مؤمن دومًا أن الحياة لا تقف علي أحد اذًا لما اشعر انني مازلتُ واقفًا يوم ذهابك وانتِ تقولين انك سوف تمنحيني فرصة بإبتسامة الملائكة خاصتك.

من الظاهر أن السماء قرّرت مشاركه بكائي اليوم، من الصعب أن تكون شخصٍ وحيد غير مبالي بلعنة في هذه الحياة من ثم يأتي أحد ليقلب لك حياتكَ راسًا علي عقب ليُصبح كونًا لكَ في هذه الحياة.

قلبي مُثقل بكِ صغيرتي أشعُر وكأنّ روحي تخرج بكل تنهيدة عميقة.

لقدْ قلتُ لهم وقتها انه لا بأس إذا لماذا مازلتُ أشعر بالبأئس جميعه وكأنّه تشكل علي شكل سحابة سوداء داخل قلبِي، لا يُريد الرحيل ويأخد بنهش روحيّ بمرور الزمن.

أنزلت نظري إلى المياة لاري عمقها، كم روح قبضت أيّها اللعين أرك تنظارني متشبعًا بروحي البائسة ماذا! هل تُريدها ؟ إذا لك هذا.

END KAI BOV.

كانت جميع الأفكار السوداء تحوم برأسه الان.
ما اسوء أن يفقد الإنسان الامل إلى الابد في أمس الاوقات احتياجًا أياه.

يُوجد الكثير من المنتحرين مأتوا في لحظةً فقدان الامل الاخير ربّما إلى آخر لحظةً كانوا سيرجعون عن قرارهم لو أمدهم أحدهُم بكلمة واحدة لو فقط كان هُناك أحد.

هناك رسالة أنتحار أحدهم ما زالت تؤثّر داخلي لقد قال أنه سوف يسير إلى الجسر وإذا ابتسم شخص واحد فقط له لن يرمي بنفسه...

اخرج جونج إن هاتفه من جيبه ليبدأ بتدوين رسالة إلى أحدهُم، تأكد انها أرسلت ليرمي هاتفه جانبًا فالم يعد شئ مهم سواها الان.

لقد فقد صوابه حتمًا ولم يعد يري شئ سوي طيفها المبتسم له.

"لك هذا أيّها اللعين انه الأمل الاخير لملاقتها أرجوكِ كوني هناك فاتأخذني إليها اذا"
تحدث هذا البائس محدثًا أوهامه.

رفع قدمه ليتسلق سور الجسر.
"انا اسف لنفسي البائسة بالنيابة عن الجميع "
تحدث وهو يشهق في البكاء ليترك يده راميًا نفسه بالتهلكة~…





ما اكتبه ليس مجرد تخيل من الكاتب الذي يستطيع أن يضع نفسه مكان الشخصية فقط لا، الكتابة معني اكبر للمشاعر
الكثير من المشاعر الذي لاتستطيع البوح بها فاتقوم بنثر بعض الحروف للتعبير عن مشاعرك لتقوم ببعض الاحيان بوضع النهاية السعيدة التي تتمناها نفسك،الكثير من الكذب حول النهاية السعيدة وان مهما طال غياب الشمس فا سوف تشرق يومًا ما، هذا ليس صحيح يوجد الكثير من البشر المنحصرون داخل ظلام وحدتهم ويبدو انه ليس هناك نور قريب وعلي الاغلب تكون انتَ أحدهم
ربما حديثي يبدو سخيف ولكن جميعًا نقوم بالتمثيل أننا بخير، تمثيل السعادة حتي في تأليفتنا.





كانت جالسة وينتاب قلبها القلق الشديد بعدما رأت ولدها يخرج مسرعًا بدون مبرر والجملة التي كان يرددها علي لسانه هي"انني قادم"

"إلى من ذاهب بني"
تمتمت متسائلة داخل نفسها.

"عزيزتي لماذا مازلتِ مستيقظة إلي الان؟ "
خاطبها السيد كيم اللذي استفاق ولما يجدها بجانبه فانهض ليتفحص المكان بحثًا عنها.

"لا اعلم عزيزي لقد خرج جونج إن منذ قليل ولما افهم إلى أين ذهب"
أجابت سيّدة كيم مجيبة عليه.

"أتعتقدين أنه رجع لأيام بطشه مجددًا؟ تعلمين رُبّما بسبب التأثر بفقدنها! "
أجابها وهو يربت علي كتفها.

"لا أعلم قلبي يُخبرني أنه ليس بخير"
أجابت لتسند علي كتفه تحاول طمأنة نفساها.

"لا تقلقي بشأنه أبننا راشد وليس بمراهق"
أجابها مربتًا علي كتفيها.

أنزلت رأسها لهاتفها الذي أصدر طنين للتوّ لتقوم بأمساكه ورفعه لمستوي جلوسها وتفحص الرسالة الذي أتت من ولدها الان ولم تعلم لماذا شعرت بقلبها ينقبض.

لم تكن تعلم ان محتواها ملئ بالالم الذي ربّما سيطاردها لمدي الحياة .

"أكتب رسالتي بيد مرتجفة، بقلب يحمل الكثير من الثقل، بنفس تحمل الكثير من فقدان الامل واليأس.

أود الاعتذار عن الغباء الذي مقدم عليه أمي، أتعلمين حتي عندما فكرت لماذا سوف أرحل لم أجد سببًا للبقاء، من المضحك انني لما أجد من ابعث هذه الرسالة إليه فابعثتها لكِ امي.

لقدْ كنتُ أعيش طوال حياتيّ ابحث عن حياه، الوحدة مؤلمة امي وكم أكتشفت أنّها مميتة بعد فراق شخص أصبح لكَ الحياة.

لم يعد هناك للحياة طعمًا بعد رحيلها ،بعدما كنت أغفو واستيقظ علي رسالة منها أصبحتُ استيقظ علي دموع الالم الذي تجرعته ليلًا بسبب فقدنها.

انه من الغبي الرحيل بدون ترك ذكري لدي أحد في هذه الحياة لاكون ذكري للبعض بعد رحيلي ولكن في الواقع لم أجد أحد سواكِ!، أسف لجعلي ذكري سيئة تحيا داخل ذكراكي إلى الابد.

لقد كنت السبب في كل شئ عشته انا حتي الحزن الذي سيبقي يلازمك دومًا، أسف لكوني كنتُ غبيًا مثير للمشاكل إلى آخر أنفاسي .

بينما أنتِ تقرأين هذه الرسالة أكون انا اسارع أنفاسي تحت المياه الباردة كابرودة قلبي الخالي من المشاعر، ربّما أصبح قلبي المثقل الان لاينبض بالالم كما كان يفعل الأيام السابقة، عقلي أصبح لايحثني علي اذية نفسي لانني فعلت منذ دقائق فاتت.

أسف مرة أخري علي تهدرة وقتك انتِ وابي في تربية فاشل غبي مثلي. "

وفقدت وعيها بنهاية قراءتها لرسالته.











أخاف من الكثير فى حياتى طول اليوم أحاولُ الهروب وليلًا تجتمع جميع مخاوفِ کسحابة سوداء فوق رأسي على هيئة أحلام تسمُي بالكوابيس ولكنّها فى الواقع حقيقة ليست أحلام،حقيقة احاول إخفائها عن العالم،حقيقة انني شخص غبيِ وجبان تستطيع الحياة هزمُيته بنفخة واحدة في دائرة حياته،شخص يهدي بالموسيقي اعتاد عليها کتهوية له،شخص يحارب اللامه بالنوم والهروب لعالم الاحلام كيف تريده ان يكون قوي؟،شخص يتخيله العالم انه سعيد ولكنه في الواقع جالسًا طوال اليوم داخل غرفته الكئيبة ظلامًا يتأمل الحائط،كم هذا سخيف ومثير للشفقة،لكم كانت وستظل حياتي بائسة.









SEHUN BOV.

فُتحت عيني لانظر حولي احاول الاعتياد علي ضوء الغُرفة، لقدْ كنتُ في غرفة تشع بيضًا ومتصل بي جهاز وكتفي عليه ضمادة بيضاء.

تمّ القبض علي إذا، لقدْ كنتُ أعلم أن هذا سوف يحصل يومًا ولكن لم أعلم اني سأقع قريبًا قبل أن اقتل المدعو والدي.

خطر علي ذاكرتي مشهد الوغد تشانيول وهو يمسك أنچل ويخرج وانا عاجز امامه غارق في دماء.

نهضت لاصرخ بأسمها لعلّها تجيب وسرعان ما رجعت مكاني بسبب ألم كتفي الذي نبض بقوّة بسبب أستنادي عليه.

دخلت ممرضة لتتفحصني ولكن كيف جعلوها وحدها معي ألست بقاتل؟، مالبست حتي انتبهت ليدي المقيدة بأصفاد بالسرير والحارس الذي دخل ليقف عند الباب ينظر لى محكمً بسلاحه.

لم تنتهي اللعبة بعد أيّها اللعين الغبي، سوف أخرج من هنا مهما كلفني الامر وستري جحيمي جيدًا.


                                 انتهي~…

© Yara Samir,
книга «ايقونة القتل||killing icon».
Коментарі